الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شخص يريد الحصول على تمويل من بنك التسليف لمشروع. يقول ويستغرق استظهار هذا المبلغ قرابة السنة. وعرظ وعرظ عليه معقب ان يستخرج له المبلغ في ستة اشهر مقابل عشرة من عشرة بالمئة من المبلغ. الذي سوف يأخذه كتمويلا فما الحكم الحمد لله رب العالمين وبعد. هذه عند اهل العلم يسمونها معاملة آآ معاملة التعقيب. على بعض المعاملات المتعثرة في الدوائر الحكومية. والاصل في هذه المعاملة الحل والاباحة بثلاثة شروط. الشرط الاول الا يكون هذا المعقب من نفس الدائرة التي يريد هذا الرجل ان ينهي معاملته فيها لانه متى ما كان موظفا في هذه الدائرة فان جميع ما يدفعه المراجعون له يعتبر رشوة لان ولي الامر يعطيه راتبا على انهاء المعاملات لماذا يعطل معاملة الناس حتى يأخذوا شيئا حتى يأخذ شيئا؟ هذا الشرط الاول. الشرط الثاني اذا لم يكن موظفا في هذه الدائرة يجب عليك قبل التعاقد معه ان تعلم او يغلب على ظنك انه لن يعطي الموظفين في هذه الدائرة من المبالغ التي يشترطها عليك لان بعض المعقبين تكون له علاقات مع بعض الموظفين. فمتى ما جاءت المعاملة عن طريق هذا المعقب الخاص الذي يدفع لهم وتد فانهم ينهونها باسرع زمانا من المعاملات الاخرى التي تأتي من معقبين اخرين او التي يباشرها اراجع بنفسه. فاذا اشتهر عن هذا المعقب انه في بنك التسليف او غيره من الدوائر انه انه يعرف اناسا يمشون تلك المعاملات مبالغ مالية فلا يجوز لانها تكون من الرشوة الثلاثية ومن الاعانة على الظلم والعدوان. وقد حرم الله عز وجل علينا ذلك الشرط الثالث الا تتضمن هذه المعاملة شيئا من الظلم المتضمن لتأخير من حقه التقديم او تقديم من حقه التأخير بمعنى ان هذه ان هذا المعقب لا يحق له ان يقدمك على من على من سبقوك في التقديم والطلب. فاذا تضمنت هذه معاملة هذه الشفاعة السيئة فقد حرمها الله عز وجل لانها تتضمن ظلما وعدوانا على حقوق الاخرين. فاذا كنت ستقدم على غيرك بسبب هذا الدفع او سيدفع لك قبل من سبقك. بسبب هذا الدفع الذي بسبب هذا المعقب فلا تجوز هذه المعاملة. لان من قدم قبلك هو الاحق بالاخذ. هذا هو نظام الدولة. فمتى ما توفرت هذه الشروط الثلاث هذا بمعنى الا يكون موظفا في هذه الدائرة وان تعلم او يغلب على ظنك انه لن يعطي شيئا من المال لموظفي هذه الدائرة. ولا ولم تكن تتضمن ظلما ولا عدوانا على حقوق الاخرين فان الاصل فيها الحل والاباحة. والله اعلم