لدي مرض في الكبد كفاه الله وعافاه واخي يبعث لي الدواء من فرنسا واحنا مقاطعون ونحن مقاطعون لفرنسا بعد اساءتهم الى النبي صلى الله عليه واله وسلم واخدت قرار بعدم تداول هذا الدواء حتى عندما كان يأتيني كنت اتظاهر بشربه واخذ العلب واتبرع بها الى صديق الهلال الاحمر التي تتكفل باعطائها للمحاوي بنية التخلص وليس بنية الصدقة يقول هل لو انا مت لاني ما باخدش الدواء يبقى علي وزر انا متحير في هذه القضية دلوني على الصواف في موقفي هذا بارك الله فيكم نقول لها اولا مرة اخرى جزاك الله خيرا على حرصه على تورعك على تحريك زادك الله حبا لنبيه وغيرة عليه وانتصارا له صلوات ربي وسلامه عليه فديناك بانفسنا وابائنا وامهاتنا يا رسول الله لكن نقول نقول لك نقول لك يا ولدي المحرمات باصل الشرع المحرمات لذاتها كالخمر ولحم الخنزير يسوغ الترخص فيها عند الضرورة فقد قال تعالى في سورة البقرة انما حرم عليكم الميتة ودبا ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم وقال تعالى في سورة النحل انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. وما اهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم فاذا جهاز الترخص فيما حرم باصل الشرع تحريما دائما مطلقا بسبب الضرورة يعني فلان يترخص فيما امتنعنا عنه على سبيل المقاطعة للظلمة والمفسدين في الارض من باب اولى فارى والله اعلم اذا مست ضرورتك او حاجتك الى تناول هذا الدواء ولم تجد له بديلا فلا حرج في تناوله وهو اولى بالترخص من تناول الخمر ولحم الخنزير للمضطر ثم اني يا يا ولدي انت تدفعه الى محاويج وهم يستخدمونه ما الفرق بين استخدام المحاويج له واستخدامك انت له. هذا استخدام وهذا استخدام وانت اولى به لضرورتك اليه ولانه في في في حيازتك وفي يده ونقول لك ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم اذا عاد مريضا اللهم اشف عبدك هذا ينكأ لك عدوا او يمشي لك الى صلاة. اللهم امين. زادك الله حرصا وتوفيقا. والله تعالى اعلى واعلم