سائل متحير يسأل فيقول هل علي من ذنب ان دخلت اشتريت خدمة عمل مواقع من شركة اسرائيلية في الاصل لكنه الان مدرجة بالبورصة الامريكية ومؤسسها في الاصل اسرائيلي الشركة تسمى كزا وهي تعمل خدمة مواقع الكترونية اشتراك شهري طيب الجواب عن هذا ان الاستثمار في المباحات مع الحمبيين جائز في غير السلاح ونحوه مما يعد اعانة على المسلم ما لم يمنع منها اولي الامر من المسلمين من الامراء او العلماء فينبغي طاعته تستطيع ان تبيع الحلال لمن شئت وان تشتري الحلال ممن شئت. لكن انت عملت مع الحربيين تجنب المواد الحربية التي تمثل اعانة له على على ظلمهم وعلى بغيهم وعلى عدوانهم فلا يجوز ارداد الحربيين بما بما يقويهم من السلاح والالات والمواد التي يصنع منها السلاح كما لا يجوز السماح بالاتجار بالمحظورات الشرعية كالاتجار في الخمور خنازير وسائر المنكرات. لان هذه كما لا يخفى مفاسد شرعية ومنكرات شرعية ومن الادلة على جواز التصدير الى بلادهم حديث ثمامة ابن اثال حديث ثمامة ابن سري الحنفي بعد ان اسلم قال له اهل مكة صبوت يا ثمامة قال اني والله ما صبوت ولكني والله اسلمت اسلمت وجهي لله عز وجل وصدقت محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامنت به وايم الله الذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة وكانت ريف مكة حتى يأذن فيها محمد صلى الله عليه وسلم وانصرف الى بلده ومنع حمل المر الى مكة حتى شهدت القرآن فكتبوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بارحامهم ان يكتب الى ثمامة ان يحمل اليهم الطعام ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وهذا يدل على جواز تصدير الاطعمة ونحوها الى الاعداء حتى ولو كانت الحرب قائمة معهم ما لم يمنع منها يعني قرار من ولي امر مسلم سلطاني او فتوى شرعية بالمقاطعة من علماء المسلمين والله تعالى اعلى واعلم