وقبل ان نستمر في الموضوع نقول ان هذا الكلام والخلاف الطويل انما هو على قول من يقول ان الخبر ان الخبر ليس هو الظرف والجار المجرور وانما الخبر هو الم تعلق وهذا قول الجمهور من النحويين لكن في المسألة قول اخر وهو ان الخبر نفس الظرف ونفس الجار والمجرور ولا حاجة الى تقدير متعلق وهذا القول نعم يوفر عناء كبيرة ويريح من التقدير ومن الخلاف في نوعية المتعلق ايش عندهم انك اذا قلت مثلا زيد عندك يقول زيد مبتلاه وعنده ظرف منصوب على الظرفية في محل رافع خبر محلي رافع ومثله هالجار والمجرور وهذا راي ليس للمتأخرين او للمحدثين فقط انما ذكره بعض المتقدمين ايضا قتل بعض المتقدمين وممن ذكر يعيش رحمه الله المفصل الزمخشري ذكر هذا الجزء الاول في صفحة تسعين في شرح مفصل كما ذكره ايضا الصبان حاشيته على شرح الاشموني الجزء الاول صفحة مئتين فهنا على هذا القول ها لا حاجة الى البحث في نوعية المتعلق وهذا القول فيه تيسير ولا سيما على المبتدئين ها مبتدئين او المتعمقين ايضا ها نعم هذا اما على المبتدئين فواضح عليها الان التأليف في المناهج في الابتدائي ايه لكن زيد مبتدأ وفي الدار خبر ها ارفع الصوت والله هذا رايي ما رأيكم انتم فيه؟ هو سهل على شرح طيب لكن على القول الثاني لان الخبر هو المتعلق روى الخبر على القول الثالث الظرف والمتعلق صارت المسألة الان صار في المسألة ثلاثة اقوال ان الخبر هو المتعلق ان الخبر هو الظرف والمتعلق ان الخبر الظرف اذا ثلاثة اقوال الظهر هادي كلها رابعة لها ولا لا؟ لان الخبر اما المتعلق وحده ها او الظرف وحدة او هما معا هذا هو الظاهر لز طيب قالوا اختلف النحويون في هذا ما المراد بهذا؟ يعني في نوعية المتعلق ها فذهب الاخفش الى انه من قبيل الخبر بالمفرد وان كلا منهما متعلق بمحذوف وذلك المحذوف اسم فاعل التقدير زيد كائن عندك او مستقر عندك او في الدار. وقد نسب هذا لسبويه وقيل هذا القول الثاني انهما من قبيل الجملة وان كلا منهما متعلق بمحذوف هو فعل. لاجل ان يتحول الفعل ها الى جملة والتقدير زيد استقر او يستقر عندك او في الدار ونسب هذا الى جمهور البصريين والى سيبويه ايضا وقيل يجوز والى سيبويه ايضا ها بدون تنوين لان ما لون من الاسماء المبنية طيب وقيل يجوز ان يجعل من قبيل المفرد سيكون المقدر مستقرا ونحوه وان يجعلها من قبيل الجملة فيكون التقدير استقر ونحوه وهذا ظاهر قول المصنف ناوين معنى كائن او استقر وصارت الاقوال هنا ثلاثة قال وذهب ابو بكر ابن السراج الى كلا من الظرف والمجرور قسم براسه. وليس من قبيل المفرد ولا من قبيل الجملة نقل عنه هذا المذهب تلميذه ابو علي الفارسي الشيرازيات رسم كتاب املاه ابو علي في شيراز طيب ما معنى هذا القول الاخير لقول ابي علي هذا ما معناه هنا ليس بحاجة بلا متعلق لانه قال الان الى ان كلا من الظرف والمجرور قسم براسه اذا صارت قسما دراسة معنى هذا انه لا يحتاج الى متعلق وانت تعرف انه اذا ما احتاج الى متعلق فلن يكون من قبيل المفرد ولن يكون من قبيل الجملة وعلى هذا يكون هذا المذهب يوافق القول الثالث الذي تقدم قال ابن عقيل في رد هذا المذهب والحق خلاف هذا المذهب والحق خلاف هذا المذهب وانه متعلق بمحذوف وذلك المحذوف واجب الحذف نعم عقيلي يعني يرى قول الجمهور فوالذي عليه الاعراب ان ظرف متعلق بمحذوف نعم وان هذا المحذوف الخبر وانه واجب الحذف وقد صرح به المحذوف لقول الشاعر لك العز ام مولاك عزى واياهن فانت لدى بحبوحة الهون وهنا انت مبتدع قوله لدى هذا ظرف متعلق صرح بالمتعلق وهذا عند الجمهور لان هذا المتعلق كون عام والكون العام يجب حذفه حكموا على البيت بانه شاذ لكن يرى بعضهم انه لا شذوذ في هذا البيت وان هذا الكون ليس بعام لان كلمة كائن لو استقر يراد احد معنيين اما مجرد الحصول والوجود وعلى هذا كون العام او يراد معنى اخص وهو عدم التحول وعدم الانتقال فيكون على هذا الاعتبار كونا خاصا هنا يكون المعنى فانت لقى بحبوحة الهون كائن لا يريد الشاعر الكون العام لانه لا فائدة من التصريح في هذا المتعلق ها وانما الشاعر اراد الكون الخاص واراد بقوله فانت لدى بحبوحة الهون كائن ثابت لا تتحول ولا تنتقل يعني كأنه قال ان الهون ملازم لك وانت لا تبرحه ولا ينتقل عن قد يكون المعنى ولم يرد الشاعر الكون العام وانت تلاحظ انه اذا اراد الكون الخاص ففي ذكر المتعلق الاحتمال وارد العز ان مولاك عزا واياهن فانت لدى بحبوحة الهون كائن. يعني فانت اللحظة الان اول البيت لك العز ان مولاك عزا يعني ان عز مولاك العز ثابت لك لا يبرحك وان يهن مولاك الذل والهوان ثابت لك لا يبرحك فالتقدير ذا يعني نوع من الوجاهة انا المصنف في مسألة استفرادية هنا وكما يجب حذف عامل الظرف والجر والمجرور اذا وقع خبرا كذلك يجب حذفه العامل اذا وقع صفة الظرف المجرور نحن مررت برجل عندك او في الدار عند ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف صفة لرجل والتقدير مررت برجل كائن عندك او حالا نحن نحو مررت بزيد عندك عند ظرف مكان تعلق بمحذوف طيب تقديره ها مررت ها كائنا او كائن لان الحال وان كان صاحب الحال مجرورا يكون التقدير مررت بزيد كائنا عندك او في الدار او صلح جاء الذي عندك او في الدار لكن يجب في الصلة ان يكون المحذوف فعلا تقدير جاء الذي استقر عندك او في الدار ان الصلة كما تقدم في باب الموصول ستكون ها جملة واما الصفة والحال ما حكمهما حكم الخبر كما تقدم يقدر الفعل او الاسم وهذا معنى قوله واخبروا في ظرف او بحرف جر ناوين معنى كائن قوله واخبر العرب ها العرب في ظرف اي مكاني في ظرف في مكاني عاوز يماني بشرط الافادة كما سيأتي في البيت الذي بعده وقوله ولا يكون لا يكون اسم زمان خبرا عن جثة وان يفد فاخبر لكن ظرف المكان يقع خبرا مطلقا. ولهذا نفسر قوله واخبره بظرف عاوز زماني مفيد ها بشرط او بدليل البيت الذي بعده او بحرف جر مع مجروره لان الخبر مجموعهما يعني الجار والمجرور وليس الخبر هو كما هو ظاهر النظم ها او بحرف يلا ناويين اخبروه ليكون وتكون العرب اخبرك بالظرف او بالجار المجرور ها ناوينا ان المتعلق اما اسم وهذا يقول في تأمل لان العرب عندما تخبر بالظرف الجار مجرور هل هم ينوون ان المتعلق محذوف وانه وانه اسمه في علم ها ناوينا معنى كائنا او استقر يعني ان العرب عندما اخبرت بالظرف اخبرت به حالة كونها نكمل الان البيت ناوين معنى كائن ان يقدر الخبر دي مفرد ها لماذا لان الاصل ان يكون الخبر مفردا وتقديم ابن مالك لقوله كائن يشعر باختياره كما قال المكبودي في شرح الالفية قال انه لما قدم الاسم كائن قشعرة باختياره قد صرح بذلك في شرح الكافية مرحب ابو مالك بان تقديم الاسم اولى من تقدير ها بالفعل التقديم في في هنا مفسرا بما صرح به في شرح الكافية نعم. ناوينا معنى كائن او استقر طيب نعم هذا هو هذا هو الازهر يعني يختلف هذا الذي يظهر لي انا هذا الذي يظهر لي انا ان السراج هو معناه ان الخبر هو الضرب وانه لا داعي للتقدير المتعلق انه قال ان كلا منهما نعم قسم مستقل بنفسه وبرأسه وانت تعرف انك اذا قدرت المتعلق قسما رجعنا الى الاسم الى المفرد واذا قدرت فعلا رجعنا الى الجملة واذا سلمنا من التقدير صار قسما مستقلة ما هو ما في مانع هذا يعني المتعلق نجعله من جهة المعنى ما في مانع نقول انه في متعلق لكن لا مانع اننا نقول الان نحن الان قلنا ان الخبر هو جزء متم الفائدة ولا لا طيب. انت الان اذا قلت زيد عندك ما الذي تمم الفائدة طيب اذا قلت مثلا جاء يوم الخميس ايش تعرف اليوم الان لماذا الان عربنا هذا صحيح انه خرج عن معنى الظرفية لكن تم الان المعنى ولا لا طيب اذا الان نقول ما دام انه تم الكلام بالنسبة الخضار ما المانع ان يقال انه هو الان هو هو الخبر. فلا حاجة الى هذا المتعلق الان نحن اتفقنا على ان الخبر هو الجزء المتم للفائدة ما الذي تمم الفائدة هل الظرف مع المتعلق جميع او الظرف وحده طيب معمم الان لكن الان انت اذا قلت زيد عندك ما الذي يتبادر الى ذهنك طيب اذا انت استفدت ولا لا ها لو قلت لي مثلا من عندك فقلت لك زيد عندي مثلا تستفيد انت ولا لا او تسأل الاسئلة تقول هو قاعد ولا قايم ولا كذا ولا كذا يعني هذا نحن الان على قول من يقول يعني مهيب المسألة الان يعني تحمس للقول هذا لا انما هذا توجيه لمن يقول ان الخبر هو الظرف ونحن نقول الان واما ما انتهينا الان على انه هو القول الراجح مئة في المئة. لكن نقول هذا فيه تيسير وفيه تسهيل لا سيما على المبتدئين وهذه وجهة نظره هذا صحيح مو صحيح هذا ما يؤيد انه يعني الخبر حتى يعني لو ان الخبر مفرد او جملة قد يخفى على السامع وقد يخفى احيانا واضح انه اذا كان الخبر ظرف او جرا ومجرورا صلاة الفائدة الان اذا قلت زيد في الدار كلام تام هذا تام الحمد لله رب العالمين. يقول الله تعالى والركب اسفل منكم طيب