المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح اصول الايمان الدرس الثالث والعشرون. محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد. قال شيخ الاسلام الامام المجدد محمد ابن عبد رحمه الله تعالى في كتابه عن رواية عن عبد الله رضي الله عنه قال من طلب العلم لاربع دخل النار او نحو هذه الكلمة ليباهي به العلماء فهي ليباهي به العلماء او ليماري به السفهاء او ليصرف به وجوه الناس اليه او ليأخذ به من رواه الدارمي نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لقوم سمعهم يتمارون في الدين اما علمتم ان لله عبادا اسكتتهم خشية الله من غير صمم ولا ولا بثم وانهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء. العلماء بايام الله غير انهم اذا تذكروا عظمة الله طالت عقولهم وانكسرت قلوبهم وانقطعت السنتهم. نعم حتى اذا استفاقوا من ذلك تسارعوا الى الله بالاعمال الزاكية يعدون انفسهم من المفرطين وان وانهم وانهم اقوياء ومع الضالين والخطائين وانهم لابرار برهاء الا انهم لا يستكثرون له الكثير ولا يرضون له بالقليل ولا يدلون عليه باعمالهم حيثما ولا يدلون عليه باعمالهم حيث حيثما لقيتهم مهتمون مشرقون ودينون خائفون. رواه ابونا نعيم. قال الحسن وسمع وسمع وسمع قوم سمع نعم وسمع قوما يتجادلون هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا. الله اكبر الحمد لله وبعد هذه الاحاديث في اخر كتاب اصول الايمان يبين فيها الامام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ما ينبغي لطالب العلم ان يتحلى به من الاخلاق والاداب. الواجبة والمستحبة فذكر من الاثار شيئا كثيرا ومنها قول عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه من طلب العلم لاربع دخل النار او نحو هذه الكلمة ليباهي به العلماء او ليماري به السفهاء او ليصرف به وجوه الناس اليه او ليأخذ به من الامراء وهذه المقاصد كلها خلاف النية الصحيحة والقصد الصحيح في طلب العلم من طلب العلم للدنيا كان داخلا في قول الله جل وعلا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. الذي يعمل العمل الصالح لغير الله او يريد به الدنيا وهو مما يراد به وجه الله جل وعلا فهذا متوعد بالنار لهذا قال هنا من فهمه للاية و علمه بالقرآن قال من طلب العلم لاربع دخل النار لا يقال هذا من قبيل المرفوع لانه مما لا يقال بالاجتهاد لان هذا يقال بالاجتهاد وهو انه اخذه من فهمه للاية لان مباحاة طلب العلم لمباهاة العلماء يعني ليكون بهيا بين العلماء وليذكر بين العلماء فان هذا طلب لغير الله وكذلك نشر العلم لاجل ان ينظر اليه او لاجل ان تنصرف وجوه الناس اليه هذي نية فاسدة انما النية الصالحة في طلب العلم ان يكون لله رغبة فيما عنده وان يرفع الجهل بذلك عن نفسه بطلبه للعلم فهذه المقاصد من مقاصد الدنيا اذا كان قصده مباحاة العلماء وان يذكر بين العلماء وانه اذا جلس بين العلماء اذا عنده مسائل واذا انه يفهم في العلم هذا قصد سيء وليس قصد الخائفين من الله المتقربين اليه بطلبهم للعلم كذلك او ليماري به السفهاء يعني ليرد به على كل سفيه تكلم او يكون ذا جدال في المسائل مع كل سفيه ممن يحسن ولا و لا يحسن ممن يتكلمون بغير علم ويتجرأون على الحق هؤلاء هم السفهاء فممآراة السفهاء خلاف السنة اذا كان يقصد انه اذا جاءه احد فانه يظهر نفسه ويماري هذا وهذا خلاف النية الصحيحة والقصد الصحيح لانه يطلب العلم لله جل وعلا. اذا احتاجت بعد ذلك الى رد منكر والى رد قول من الاقوال الباطلة فهذا واجب عليه او مستحب بحسب الحال لكن يطلبه ليحصل له ذلك يطلبه ليتحدث في الجرايد او ليكون ذا كتابات او ليظهر في الشاشات او نحو ذلك يكون عندك خبر وقد يكون طلبه للعلم لمنشأه اصلا وقد يكون طلبا للعلم الزائد ويطلب العلم يستكثر لا لاجل التعبد ولكن لاجل ان تنصرف وجوه الناس اليه بالزيادة. وهو غير مريد لوجه الله او يريد ان يماري به فلان وفلان ويرد ويصير ويصير ذا ثقافة وعلم بين الناس وهو في داخله غير متعبد بذلك نسأل الله العافية والسلامة. او ليترزق به يعني ليدخل على الامراء ويقال هذا فلان عنده علم وهذا عنده ثقافة وهذا يحفظ كذا وكذا فيعطى لاجل ذلك وهذه نيته فهذا هذه كلها مقاصد فاسدة ومن احسن ما يقال او من احسن ما يذكر في هذا من مقاصد العلما المحمودة ما ذكره احد تلامذة الحافظ عبدالرحمن ابن احمد ابن رجب زين الدين حيث قال كنا مرة في مجلس شيخنا بعد صلاة الصبح وذكر مسألة من المسائل الفقهية من غرائب المسائل وفصل فيها القول وذكر اقوال العلماء والفقهاء والتخريج الى اخر ذلك مما تعجبنا منه ومن حافظته وحسن باستخراجه قال ثم دعينا ذلك اليوم مع شيخنا في مجلس فيه عدد من القضاة ومن اكابر العلماء قال فذكرت المسألة فلم يحسنوا الكلام عليها وكان شيخنا ساكتا ووجدنا ووجدنا لو انه تكلم حتى يظهر فظله ثم لما انصرفنا ذكرنا له سكوته فقال هذا مجلس يراد للدنيا ومجلسي معكم يراد للاخرة وهذا ظاهر في كثير من المباحث التي تجري وليس المقصود منها الفائدة في المجالس العامة وفي مخالطة الناس ما يكون المقصد الفائدة المقصد المراء. هذا يظهر علمه وهذا يظهر علمه. وليس المقصود تحقيق المسألة وافادة الحاضرين. واشباه ذلك مما يوجب السكوت الاثر الثاني قال فيه وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لقوم سمعهم يتمارون في الدين اما علمتم ان لله عبادا اسكتتهم خشية والله من غير صمم ولا بكم. وظاهر اه السياق اه وطول الرواية يدل على ضعفه يعني وعدم صحته عن ابن عباس رضي الله عنه بل عنهما لكنه متضمن لمعان صحيحة وهي ان طالب العلم والعالم اعظم ما يزينه خشية الله جل وعلا والخوف منه فيما بينه وبين ربه فان هذا سبب من اسباب حب الله جل وعلا له وايضا سبب من اسباب ثباته ثبات العلم في صدره وانتفاعه بالعلم لان هؤلاء اذا تذكروا عظمة الله جل وعلا صار لهم في قلوبهم انكسار واسراع في مرضاة الله جل جلاله وهذا يظهر في مسائل منها النطق بالحق في وقت يحتاج فيه الى النطق بالحق في المسائل العظام التي تحتاج في الدين ويقوم فيها العلماء مقام الانبياء في التذكير بحق الله جل وعلا وبتوحيده ورد الاشراك به واشبه ذلك من الدعوة الى السنة وترك البدعة تحليل الحلال تحريم حرام فانه من تذكر عظمة الله جل وعلا وقرت في صدره من العلماء هان عليه الخلق ولم يأبه بهم هذا الصنيع الائمة في الدين وذوي المقامات العالية الذين شغلت قلوبهم عظمة الله جل وعلا فلم ينظروا الى رظا الراوي والى سخط سخط بخلاف من ينظرون الى اهل الدنيا فيتزلفون لهم بالاقوال التي يعلمون انها مخالفة للشرع او يعلمون انها مخالفة ل ما يجب ان يقولوه لها لكن تزلفوا اليهم بهذه الاقوال وهذا كثير كثير جدا حصل في عدد من الوقائع معروفة في الماضي وفي الحاضر نسأل الله العافية والسلام. فاذا الواجب على طالب العلم ان يكون اهمه اصلاح قلبه وسلاح ما بينه وبين ربه وخوف الرب جل جلاله. لان هذا مدعاة لانتفاعه بعلمه وثباته عليه. والله جل وعلا يقول ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا واذا لعاتيناهم من لدنا اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما ومن يطع الله والرسول فاولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين الصديقين الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى بالله علينا اما الاثر الثالث قال قال الحسن او الخبر الثالث قال الحسن يعني البصري هؤلاء قوم وسمع قوما يتجادلون هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا والمجادلة لا تحمد كما ذكرنا لكم سابقا الا اذا كانت لبيان الحق اما المجادلة للمغالبة ولاظهار فظل ولاظهار العلم فهذا قصد سيء و بعدها يكون قسوة في القلب ولابد تحدث المراء والشحنة في النفوس. ولهذا الذي ينبغي على طالب العلم ان لا يشتغل بالمجادلة التي ليس المقصود منها الوصول الى الحق فاذا تناقشت انت واحد حتى من طلبة العلم او من اخوانك او من زملائك فلا تفتح سبيلا للشيطان النقاش لبيان الحكم حكم المسألة لبيان الحق فيها اذا كان الطريق تحول والنقاش تحول الى مجادلة فخيرهما الذي يصمت ويسكت يعني ما عاد صارت المسألة في بيان الحق خلاص يسكت اما اذا كان لبيان الحق والوصول اليه وهذا يتباحثون في وجه الاستدلال بالدليل ايراد الادلة ونحو ذلك. اما هذا ينتصر لرأيه وهذا ينتصر لرأيه بقصد المغالبة فخيرهما الذي يسكت. ولهذا قال الحسن هنا في القوم الذين يتجادلون هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا مل العبادة العبادة بنشر العلم عبادة العبادات المعروفة فاكثر الكلام لانهم ملوا الخير كلام اللي يتجادلون فيه اللي نشأ في زمن الحسن من النقاشات اللي اما في في العقيدة او في غيرها مما هو ليس مقصودا به الحق وانما المغالبة هذي اداب مهمة مهمة لطالب العلم اذا تركها اصيبت مقاتله ولابد نعم باب التزود في القول وترك التكلف والتنطق. وعن ابي امامة رضي الله عنه مرفوعا. الحياء والعي ثوبتان من الايمان. والبذاء والبيان ثوبتان من النفاق رواه الترمذي عن ابي ثعلبة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان احبكم الي واقربكم مني يوم القيامة احاسنكم اخلاقا اه وان ابغضكم الي وابعدكم وابعدكم مني مساوئكم اخلاقا الثرثارون المتشدد المتشدقون المتفيهون. رواه البيهقي في شعب الايمان والترمذي نحوه عن جابر نحوه وللتمدي نحوه عن جابر رضي الله عنه ها كمل وعن سعد ابن ابي اقرأها كلها كتاب البقية ونعلق عليها تعليق خفيف عشان ننتهي. نعم. ابي وقاص رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بالسنتهم كما تأكل البقر بالسنتها. رواه احمد وابو داوود رواه الترمزي ولا بالله ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا ان الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل البقرة بلسانها. رواه الترمذي وابو داوود وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم صرف الكلام ليسدي به قلوب الرجال او الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. اعوذ بالله. رواه ابو داوود. الحمد لله. وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من يسمعه وقالت كان يحدثنا حديثا لو عده الاعد لاخطاه وقالت انه لم يكن يسرد الحديث الفل. رواه ابو داوود بعضه. رواه رواه. رواه ابو داوود بعضه. وابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم العبد يعطى زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه. فانه يلقى الحكمة. رواه البيهقي في شعب الايمان وعن بريدة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان من ان من البيان سحرا وان من العلم جهلا وان من حكمك وان من القول عيالا وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه انه قال يوما وقام رجل تأثر القول فقال عمرو لو قصد في قوله لو قصد في قوله لكان خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد رأيت او امرت ان اتزوج في القول فان الجواز هو خير. رواهما ابو داوود اخره والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا الحمد لله هذا الباب واخر ابواب هذا الكتاب في بيان الصفة او الصفات المحمودة في القول وفي تبليغ اصول الدين وفي تبليغ العلم وما ينفع الناس فذكر فيها احاديث واثارا منها قول قوله عن ابي امامة رضي الله عنه مرفوعا الحياء والعي شعبتان من الايمان والبلاء والبيان شعبتان من النفاق والشاهد منه ان العي شعبة من الايمان والعي هو الظعف او عدم التمكن من الافصاح عن كل ما يريد وهذا محمود ومن الايمان باعتبار ان خوفه من الغلط وخوفه من ان يقول على الله بلا علم جعله يكون كانه لعيد ينقطع في كلامه ولا يتواصل كلامه لاجل تحرزه وتحرسه من ان ينطق بشيء يغلط فيه على الشريعة او ان على الله بلا علم العيب وبلغاء العرب وعند الخطباء خطباء العرب وقد قال شاعرهم اعذني يا ربي من حفر وعين ومن نفس اعالجها علاجا الحصر الحصر والعين متقاربة لكن هنا مدحها يعني في هذا الحديث لاجل انه فى الظاهر عي ولا ولا يسترسل في الكلام كأن معلوماته ليست جيدة او كأنه ليس اه وقاد الذهن ولا سيال اللسان لكن في الواقع انما حجزه عن ذلك الخوف ان يقول على الله بلا علم لهذا صار العي ايمانا بهذا الاعتبار قال وعن ابي ثعلبة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان احبكم الي واقربكم مني يوم القيامة احاسنكم اخلاقا وان ابغضكم الى هيا وابعدكم مني مساوئكم اخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون شاهد منه ان ممن يبغضه رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الكلام ثرثار المتشدق الذي يخرج كلامه من صدقه تصاصحا و تعالما باللغة ومخارج الحروف والمتفيهق الذي المتشدق الذي يخرج كلامه من صدقه تفاصحا و تعالما باللغة ومخارج الحروف والمتفيهق الذي اذا تكلم فكأنه متمكن من كل شيء يفتح فاه ويبالغ في اخراج صوت واخراج مذمومون لان هذه الصفات ليست بصفات محمودة لمن تواضع لله جل وعلا فانبياء الله جل جلاله كانوا محمودين وكان منهم الخطيب ومنهم من يعثر في كلامه كموسى عليه السلام ومع ذلك لم يمنع ذلك من التبليغ. لان المقصود ما اشتمل عليه الكلام من الحق والنبي عليه الصلاة والسلام كان كلامه كلام المتواضع يقول الكلام مثل ما جاء في الحديث الذي سيأتي حتى لو ان العاد اراد ان يعده عده. يكرر الكلام حتى يفهم ويختصر الكلام وجمع له الكلام واختصر له اختصارا لاجل ان كثرة الكلام والثرثرة وتفصيل ذلك انه ليس بالمحمود. وهذا كما يدخل في العلم يدخل في المواعظ كما يدخل في العلم يدخل في المواعظ العلم الذي لا ينفع الناس كثرة الكم التي لا تنفع الناس بل تظهر فظل المتكلم فقط هذا مذمومة لانها ما دام الها لا تنفع الناس فالافضل الا تقال قال وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه هل رواه البيهقي في شعب الايمان ومعروف ان هذا الحديث له اصل في الصحيح بدون هذه الزيادة قال وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بالسنتهم كما تأكل البقر بالسنتها رواه احمد وابو داوود والترمذي هذا فيه لم ل هؤلاء وصفتهم في انهم يأكلون بالسنتهم كما تأكل البقر بالسنتها؟ يعني انهم اذا تكلموا طلبوا الاجر على كلامهم فيما يقوله لا لا يحركون اللسان الا بثمن والاصل في الدين وفي العلم وفي التبليغ تبليغ الدعوة انها ان تكون لله بلا اجر كما قال جل وعلا لنبيه عليه الصلاة والسلام قل ما اسألكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين الذين يأكلون بالسنتهم كل ما تكلموا لابد اجر لا يبلغون دعوة الا باجر ولا يبلغون علما الا بثمن. ولا يتكلمون ويقولون اية الا بثمن. ان اعطوا رضوا وان لم يعطوا اذا هم يسخطون او لا ملمومون لاجل سبعهم لاجل اه نيتهم وعدم رعايتهم الحق في وجوب التعبد بذلك اذا كان عندهم علم وذموا في هذا الحديث وشبهوا بالبقر التي تلوك بالسنتها وتأكل بألسنتها اما قوله لا تقوم الساعة ففي هذا السياق يفيد الذنب. لكن لفظ لا تقوم الساعة نبهناكم عليه فيما مضى انها في الاحاديث لا تقتضي مدحا ولا ذما فقد يكون ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم به انه لا تقوم الساعة حتى يحصل كذا قد يكون مباحا وقد يكون مكروها وقد يكون محرم فلفظ لا تقوم الساعة ليس من الفاظ التي ليس من الالفاظ التي يستفاد منها الحكم التكليفي بل قد يكون هذا وقد يكون هذا بحسب الفعل في نفسه مثلا لا تقوم الساعة حتى تلد الامة ربته هذا ليس فيه ذنب لهذا الفعل ولا مدح له ولا انه اه مباح ما يستفاد منه ولا ولا الكراهة الى اخره بل بحسب بحال لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد ما نستفيد من قوله لا تقوم الساعة اباحة التباهي او كراهة التباهي او حرمة التباهي. وانما نستفيده بدليل خارج نستفيد حكم المباهاة والتباهي بدليل التباهي بالمساجد مكروهة ومحرم بحسب الحال وهكذا في امثلة قد يكون كفرا لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء دوس على ذي خلاص على كفر وشرك. فاذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث لا تقوم الساعة لا يستفاد منه المدح ولا الذنب ولا يستفاد منه الاباحة او الكراهة او التحريم او نحو ذلك او الوجوب يعني اي حكم تكليفي وانما هذا وصف كاشف بشرط من اشراط الساعة الصغرى وفي المعنى الاحاديث التالية وهو قوله عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه مرفوعا ان الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل البقرة بلسانه وكذلك قوله من تعلم فرق الكلام ليسفي به قلوب الرجال والناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا يعني اللي بيتعلم حسن الكلام والمنطق والخطابة وكيف يحاضر وكيف يلقي العلم ولا يقصد نشر الحق ولا تعبيد الناس لرب العالمين وانما مقصده ان يلتفت الناس اليه وان يعجبوا به ويكون له شأن ويكسب المال هذا اعوذ بالله مقصد من اسوأ المقاصد ولهذا قال هنا في عقوبته لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا لاجل بشاعة جرمه لانه ما نشر الحق الا لاجل ان يكفي بقلوب الرجال يثنى عليه وش هالخطير؟ وهالمحاضر الشيخ والمدرس وها الكلام هذا راح المنطق ويتعلم الانف تلو الادلة ويتحفظها ويتحفظ ايضا القصص والحكايات وليس قصده من ذلك تأثير على قلوب الناس ونفع الناس تعبيدهم لله وانما القصد ان يلتفت الناس اليه هذا من المذمومين والعياذ بالله وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من يسمعه. وقالت كان يحدثنا حديثا لو هده لاحصاه. وقالت انه لم يكن يسرد الحديث كسردكم فرد الحديث مدعاة للاكثار والتأني سبب للاقلال. ولهذا كان التأني محمودا وكان السرد مكروها. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسعى ان ونتيجة تأنيه عليه الصلاة والسلام ان كلامه كان معدودا يفهم يحصيه العاد ويستوعبه ويفهمه ويحفظه والثاني ان كثرة الكلام تجعل بعظ الكلام ينسي بعضا ويذهب هذا بذاك لهذا كانت عائشة رضي الله عنها تقول عبيد بن عمير يا عبيد بن عمير اذا وعظت فاوجز فان كثير الكلام ينسي بعضه بعضا يعني فان الكلام الكثير ينسي بعضه بعضا. هذا نشاهده في الخطب خطب الجمعة اذا طالت تجد انك مسست الموضوع لكن بعد ذلك اذا طالت الخطبة دخل بعضها في بعض حتى لو اردت ان تنقلها اه لم تحسن نقلها. ايش تكلم عنها الخطيب تريد تنقل شيء اه بادلته بوضوحة ما تستطيع ان تنقل خطبة الجمعة وهي من مقاصد خطبة الجمعة عظة الناس المرء ينقلها الى اهل بيته ينقلها لمن يستفيد. فاذا كثر الكلام انسى بعضه بعضا. لهذا عليه الصلاة والسلام كان كلام قليلا ليحفظ ولانه اوتي جوامع الفلف لهذا يحصل هذا بالتعوذ الذي يتعود على قلة الكلام يحصل له ذلك ويكون انفع له لانه يتعلم الكلمات المؤثرة. حتى يؤثر في عقله وفهمه بعد ذلك اذا قرأ العلم يذهب على المفيد ما يهتم بالتفاصيل التي لا تنفعه. ومن العلماء الذين ادركنا كانت فيهم هذه الصفة سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله كان كلامه قليلا يحفظ ويسير وكذلك الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله كان ايضا كلامه قليلا يحفظ وهذا هذه من الصفات الطبيعية التي تكون في الانسان وربما كانت بالتربة. لهذا دل قول عائشة لم لم يكن يسرد الحديث كفردكم ان سرد الحديث من الطبائع التي يتجاوز الله جل وعلا عنه لا من طبيعة الانسان طبيعته انه يسرع في الكلام طبيعته انه آآ كلامه فيه سرعة في الشرق واخر طبيعته الثانية لكن من طبيعته التأني محمود وممدوح بشبهه لرسول الله صلى الله عليه وسلم او لاقتدائه برسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث التالي عن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان من البيان سحرا وان من العلم جهلا وان من السعر حكما وان من القول عيال قوله الشاهد منه قوله ان من البيان سحرا وان من القول عيالا ان من البيان سحرا يعني ان تقليل الكلام بجوامعه وبيانه المفيد يسحر القلوب ويفعل فيها فعل السحر وهذا فيه على الصحيح فيه مدح للبيان الذي الذي معه تقليل الكلام ومن اهل العلم من حمل قوله عليه الصلاة والسلام ان من البيان لسحرا على الذنب وهذا متجه اذا كان البيان يقلب الحق لحسن بيانه يظن الظان انه مصيب وهو في الواقع مخالف للحق فهذا يكون مذموما اما قوله ان من البيان لسحرة فيما يكون البيان فيه مؤثرا في النفوس مع قلة في الكلام وبلاغة وايجاز كما كان عليه حال النبي عليه الصلاة والسلام فان الكلام يسفي القلوب السحر يفعل والانسان بالسحر يشبع قلبه في حب من لم يكن يحبه ويتعلق بمن لم يكن يتعلق به لاجل تأثير السحر على قلبه بغير ارادة. وكذلك البيان والكلام فانه يؤثر في النفوس بحيث يتعلق قلب الناس بهذا لاجل كلامه وبيانه. ففعله في النفوس فعل السحر في القلوب وهذا اذا كان لنصرة الحق وبيانه التحبيب فيه والتعبد لله جل وعلا فهو محمود والنبي عليه الصلاة والسلام كان بيانه معلقا للقلوب به عليه الصلاة والسلام ثم ذم القول الذي ليس فيه فائدة فقال وان من القول عيال يعني ان من القول ما لا يستفاد منه ما لا فائدة فيه والحديث الاخير قاله عن عمرو ابن العاص رضي الله عنه انه قال يوما وقام رجل فاكثر القول فقال عمرو لو قصد فيه قوله لكان خيرا له. لو قصد في قوله القصد في القول يعني ان يصل الى المقصود باخطر عبارة كونوا مقتصدا في القول يعني مقللا الكلام واصلا الى مقصوده باقصر عبارة لكان خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد رأيت او امرت ان اتجود في القول فان الجواز هو خير يعني ان يقلل الكلام لان تقليل الكلام كما ذكرت لك ودعاك لحفظه وما دعاك للتواضع وما دعاك خير كثير لهذا قال فان الجواز هو خير وهذا ختام كتاب اصول الايمان اسأل الله جل وعلا ان ينفعني واياكم به وان يجزي عنا وعن المسلمين خير الجزاء الامام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فان كتبه ومؤلفاته كانت امتثالا لهذه الوصايا الاخيرة كانت قليلة الكلام فيها فوائد قليلة لم يكن يحب ان يكثر التعاليف التي لا ينتفع منها الا القلة والتأليف موجودة والكتب موجودة فاشتغل رحمه الله بالتصنيف الذي ينفع الناس وينشر الدعوة ويثبت الخير مقتديا بهذه الخلال والخصال الجميلة التي امر بها المؤمنون رحمه الله رحمة واسعة ثم نصلي ونسلم على خيرة خلق الله الرحمة المهداة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام فهو الذي هدى الله جل وعلا به العباد الى هذا الخير العظيم فانقذهم الله به من والضلالة والكفر والرداء الى النور والايمان وسعة الصدور وانشراح القلب فله عليه الصلاة والسلام اعظم الفضل واعظم المنة على من اتبعه. اللهم صلي وسلم عليه وعافه الوسيلة والفضيلة. وابعثه اللهم ومقاما محمودا الذي وعدته اللهم صلي وسلم على محمد كلما صلى عليه المصلون وكلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون واخر ودعوانا ان الحمد لله رب العالمين نكتفي بهذا ان شاء الله ونلقاكم فيما نستقبل برحمة الله وفضله ان شاء الله ها؟ نعم نعم يتعلق بالمخلوقات لان اصل علم المخلوقات هل من مخلوقات من علوم الفزع؟ يعني وش الفزع؟ هي طلب لا الطلاق معرفة حقائق العشر يعني مثلا هذا مش حقيقته بل. صنعة الطيارة طلعت المكيف الورق هذا من شغل البلاء لذلك العلماء الطبيعيين وعلماء الالة والى اخره بس العصر ثلاثة لانهم طلبوا الحقيقة هذه واضح؟ لهذا درج كثير من المخلفين على انه اذا الف في اشياء تتعلق بالمخلوقات او المصنوعات ان يذكروا شيئا من الفلسفة لان لانها هي المدخل لذلك والفلسفة تعرف انها خمسة اقسام او ستة منها لان نتعلق بالحيوانات اللي ذكرها وفلسفة وفلسفة على كل حال له كتابان مشهوران عجائب المخلوقات لها كتاب هان في الرحلة. اه هو متكلف والله ما هو بعالم عقيدة حتى ينسب اتمم في القول ايه ايه الاسبوع القادم على وقته لكن الخميس نصف صارت الخطبة نسبية بس ما يضل الخطبة ساعة الا ربع ساعة الا ربع طويل لانك لو لو قرأت يعني اطول ما بتقرأ في الصلاة ما يوافق السنة اجبني في السؤال اطول ما بتقرأ في الصلاة ايش لا فقال جمعة والمنافق. هل لان السنة في صلاة الجمعة ايش اني اقرأ بايه؟ بالجمعة والمنافقين. ها؟ هذا واحد والثاني؟ سبح. والغاشر. والثالث لا ها الجمعة الاولى والغاشية الثانية هذي السنة الواردة واضح؟ لو جمعت الجمعة والمنافقين اللي هي اطول هذي بالقراءة المترتلة كم ربع ساعة الخطبة اللي تصير مثلا ساعة الاربع وين؟ وهي ما تصير ترى كلها مصيبة هو بس ما يتكلم الخطبة خطبة الجمعة ينبغي ان تكون مقتصرة. ولذلك لما شاع في غير هذه البلاد لما كان تطويل الخطبة تأخر الناس بالحضور الى الصلاة وعندنا كان سابقا اذا جا قبل الصلاة بساعة هذا نصف المسجد مئة ويعني الساعة تسع انا ادركتها الساعة تسع الصف الاول نحتفل من قبل الصلاة بساعتين بساعتين ونص الصف الاول مثلا لكن الخطبة قصيرة. طبعا اللي بيجي مبكر بيحتبس يحتاج الى شراب يحتاج الى بيت الماء والناس يختلفون منهم الشاي اذا صار يعرف ان الخطبة نص ساعة ساعة الا ربع وش بيسوي؟ تأخر لانه بيتضرر. نعم. صحيح؟ وبعد اذا جاء وقت الصلاة تستمع الخطبة وهو مشغول وكذا لهذا تطويل الخطب انشأ انشأة الداخل هذا شيء طبيعي حصل في المجتمعات غيرنا ثم للان مفسرة طارق يعني بيقضي لكن الحين الان تجي تشوف اللي يدخلون المسجد بعد دخول الخطيب اكثر مما يدخلون قبل يعني انا اشوف ادخل وما في المسجد الا الثلث. ابدأ اخطب الى الثلثين خلاص يكمل المسجد الثلثين البقية الخطبة ليه؟ لانهم تعودوا ان الخطيب يطيل بمدينة. يعني ابد اذا سمعته دخل في الخطبة يمديك تنزل كذا وما كان لكن لو الخطبة خطيرة ما خلاص ثبوت الصلاة ما يلحق نعم لو انها عشر دقايق يعني عشر دقايق ربع ساعة ثلث هذا لكن اكثر من ذلك يكون عادة له. فدائما خطبه نص ساعة دائما ساعة ومخالف للسنة مثلا موظوع مرة حصل هذا لا يجوز. نعم. اذا كان مرة حصل لمناسبة او لغرض او الموضوع اقتضاه او شيء من ذلك. هذا العارض لا حكم له لكن يكون هاديا دائما هذا له اثار ترى سلبية كثيرة ما هي بشيء ولا يحفظ الناس او تجد اللي طلع تقول له وش قال انها طويلة راح اول اما لو كانت محدودة احفظ موضوع واحد نبهكم عليه خلاص نعم الشرك والكفر نعم دي الفرق والكفر بينهما فرض بل بينهما فروخ حقيقة الشرك غير حقيقة الكفر حقيقة الشرك هو اتخاذ الند مع الله جل وعلا اما الكفر فحقيقته يحد ما انزل الله جل وعلا او بعض ما انزل الله فانزل الله جل وعلا توحيد الربوبية فاذا جحد الربوبية هذا كفر انت ما يقال مسلم انكر نبيا نبوة النبي عليه الصلاة والسلام هذا يقال له كافر ما يقال موسى انكروا البعث انكر الملائكة. كافر ما يقابله. وهكذا في في انفعه لهذا في القرآن في القرآن سمى الله جل وعلا الوثنيين او وسط الوثنيين عباد الله في بالمشركين ووسط الكتابيين اللي انكروا نبوة محمد عليه الصلاة والسلام بالكفار مع حصول الشرك والكفر منهما من الطائفتين فتجد لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين لم يكن الذين كفروا من هذا الكتاب والمشركين مفكنا الذين كفروا هو المشركين فيصير اللي كفروا لهم كان والمشركين لهم كان يعني من جهة الوصف وفيه يعني فروق اذا تتعلق بالثقاسيين تقاسيم الكفر غير تقاسيم قاسم السر ليلى الخميس الى اشعار اخر عشان ما تكلفون حفظكم الله في امان الله احسن ايه ها وين اللي؟ نعم يتعلم جاي يلوم الدنيوية العلوم الدنيوية لا يثاب عليها انا نعم. المذكور؟ لا. لا المقصود ما العلم اللي يتعبد العلم الشرعي عمه بيتعلم فك باب عشان يترزق منه هذا ما ما له علاقة كيف؟ ويثاب عليه ما هو على التعلم يثاب على ما ينتج عن تعلمه اذا كان يريد به مثلا كفاية نفسه واهله بعمل يده يثاب اذا كان يريد به نفع الاسلام من جهة ثانية يذكر. هذه ناحية ثانية لكن نفس تعلم الاشياء الصنعات المباحة يعني التعلم في ذاته هذا ما يصفحه لانها من المباحثات لكن العلم الشرعي هذا تعبد مختلف ما فيه ما في حديث ما عبد وحمد لكن عبد الله وعبد الرحمن هذا صحيح. رواه مسلم في الصحيح اصدق الاسماء حارس وهمام وخير الاسماء عبدالله وعبدالرحمن اما افضل الاسمى ما عبد محمد ما فيه حديث واحد قال هذا ليس له اصل بما هددته طبعا افضل الاسماء قد يعترض للفضل بفضل الاسم ما يجعله مقبولا واضح لهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما سمى عبد الله ولا ثم عبدالرحمن ما سمى عبد الله لاجل انه اسم ابيه واضح ولا سمى عبد الرحمن لانه اعترض له ان يسمي ابنه اسم امام الموحدين هو ابراهيم الخليل عليه السلام قال اتاني الليلة غلام واني سميته باسم ابي ابراهيم قد يقترض للفضل ها ما يجعله في بعض الحالات اه مفقود ليش افضل الاسماء عند الله وعبد الرحمن لان لفظ الجلالة الله ان الرب جل وعلا الله اليه ترجع الاسماء الحسنى فيه التعبد والتألف والرحمن ما من شيء الا وهو من رحمته سبحانه صار فيها الاعتراف والذل للربوبية و والالوهية. ليس له اصل او هذا الامر فالبدعة غير ليس له اصل البدعة اشد واضح البدعة عمل ملتزم يضاعى به العمل الشرعي هذا يسمى بدعة تكليف على الناس شيء يقولون هل هو مشروع اقول ما اللي حاصل ليس له عصر قد لا يكون بدعة قد لا يكون محرما وكن من المأزون بس لان قوله مثلا هل هو مشروع؟ قال لا ليس له اصل. يقابل بانه مشروع وقد يكون بدعة مثلا لان البدع لا اصل لها شرعية وقد يكون من الاعمال المطلقة ها يكون ما لها اصل لكن آآ يجوز العمل بها وقد يكون له اصل لا من جهة النص لكن من جهة الدليل جهة المصالح المرسلة ونحو ذلك يعني مثل الاذان الثاني في الاذان الاول بالجمعة لما احدث لما احدث يصح ان تقول ليس له اصل يعني قصد الاصل من جهة فعل النبي صلى الله عليه وسلم لكن هل يكون بدعة؟ لا. لانه من قبيل المصالح المرسلة واضح؟ فاذا البدعة آآ حكم واظح كل بدعة ضلالة وبدعة محرمة الى اخره ثم ليس له اصل فاحتمل هذا في الفقه طبعا في الاحكام اما في الحديث ليس له اصل في لها تفسير العلم العلم غير الشرعية وكان ممن قال اليوم فرض الكتاب. نعم ولم يشهد يعني شيئا بس كان هو ممن قال يؤجر على هذا ويؤجر الناس وان لم يكن. نعم وان لم يكن يعني اذا جاء بعد ذلك التي قامت بها من سبحة ذكر الله لانه يعني فروض الكفايات اللي هي الصناعات مم نعم هل يؤجر عليها بالنية او بالعمل تبي لها نظر هذا ليش ما نقول بالنية لان المكلف لا يستحضر ان هذه فيها نية واضح؟ ومثله ما هو من الامور الواضحة انه ينوي بهكذا وكذا ولذلك الواحد يحط نفسه في بعض الاعمال يزعل الناس ما هي الوسيلة. ثم يتذكر يحسن النية واضح؟ تبي لها تبي لها نظر طبعا قوانين العلماء لهم فيها عدة يعني اقوال ولكن لعل الاقرب انهم قوم لم يتمكنوا من العمل لم يتمكنوا من العمل او قوم سيئاتهم اذهبت حسنات البوت في الميزان وصاروا لم يعملوا خيرا قط يعني يعملوا لم يعملوا خيرا قط يثابون عليه. ان السيئات قابلت الحسنات او لهم حقوق فاعطي من حسناتهم ذهبت حسناتهم ما ما عملوا ما في عندهم خير يعني ما قدموا خيرا قط يخرجون به من النار ان هذه صارت قضاء راح والمشهور هو الاول انهم في اناس لم يعملوا خيرا قط يعني ايه لم يأتهم الوسع مثل الصحابي اللي دخلوا الجنة ما سجد لله سجد اسلم قدس طبعا هم يذكرون حادثة الصحابي ونحوه لكن فيها نظر لان اصل جهاده امل فهل يقصد بالعمل هنا الاركان لو شفت قلب الحمل؟ الحديث هذا مع حديث البطاقة من الاحاديث المشكلة يعني او اللي يحتاج تحتاج الى توجيه عند من يقول او يعني عند اهل السنة ليقولون ان الامل ركن. واضح؟ والاقرب هو اللي ذكرت لك من العودة انها يقال لم يعملوا خيرا قط ما تمكنوا اسلم من؟ فيحصل كثير واحد يسلم ويموت انا لم يعملوا خيرا قط ان ينجون به من النار لاجل ذهاب الحسنات للسيئات لم يعملوا خيرا قط ينجون به من النار لاجل ذهاب حسناتهم الى غيرهم ابتداءا لاعتداءهم كله واشباهها وهذي تنتبه لها دائما اذا صار عندك محكم وعندك نصوص متشابهة فالمتشابه احمله على المرأة ارتاح الهندسة محكم اللي هو ايش؟ ان العمل محكم. هذي ادلة عليه كثيرة جدا. ما نجي نتركه لاجل حديث اه يمكن ان يحمل على عدة اوجه ما هو بواضح فيه يعني ليس نصا في المسألة ان العمل ليس ركنا هذا جاي في خبر اخر يبقى يا اما يحصل يوم القيامة يخرجوا لم يعملوا هذا قط ليس معنى ذلك ان الايمان ليس العمل ليس ركنا فيه. اذا اذا صار كذلك فيصير متشابه يعني يحتاج الى فهم فتوجهه بما يوافق المحكمة. قد صنعت الروح الحديث. العلماء اذا جو يشرحون الحديث. كيف جت هالاقوال وهذا معناه كذا ويحمل على كذا؟ لان عنده اصل وعنده هذا فاما ان يفسر هذا بظاهره اذا كان غير معارظ هذي المحكمة اذا كان فيه معارضة تجد يحمله على ما يوافق المحكم اذا كان متساما. يعني كل عملهم عمل العلماء على هذا يعني زائد على الايمان الذي به يخرجون من النار ها اللي به يخرجون من النار لم يعملوا خيرا قط. زائد على الزنا ما فيه ما يعارض ما في متعة لان التوجيه يخرج به تخرج به من مشكلة صحيح؟ تخرج ما ما تخرج معي النعمة لكن يحتاج لمعرفة هل من اللي قاله ومن العلماء الفهم واذا قلنا ان الان يدافع عنها على فتنة الايمان. ايه يعني لان العمل الان اللي يشترط للايمان وجنس العمل واضح؟ وجنس العمل بالاتفاق او الصلاة عند من قال؟ نعم واضح؟ طيب اذا عمل فلم تقرب به الى الله جل وعلا خلاص عندهم صحة يعني يعني عمل اي عمل واحد عند من لا يقول بكفر تارك الصلاة يقولون هذا لا صلى ولا صام ولا زكى ولا حج لكنه بر والديه تقربا الى الله جل وعلا يقولون هذا عمل صار ايمانه تبعه عمل اللي هو عمل بدني تقرب به الى الله واللي يقولون بتكثيف ترك الصلاة يقولون لا لازم الصلاة واضح هذي اقل الاعمال يعني هو العمل لو جاب عمل اخر غيرها ما يصلح وايضا هناك من يقول لابد من الاركان الخمس القول لبعض ائمة الحديث ما يركع اللي مثلا لا صلى ولا زكى ولا صام ولا حج كيف كيف تصير مسلم لكن الجميع متفقون على ان العمل بكن فكيف يوجه الحديث يقول زائد على قدر الايمان الايمان اللي يهم كل واحد على حسب ما اوجه له وفقكم الله سبحانك وبحمدك