لو حذفنا النون اقول اكرمي فتنقلب بها المتكلم الى يا مخاطبة. كما قال جل وعلا في سورة يوسف حكاية عن عزيز مصر قال اكرمي مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا قال محمد هو ابن مالك احمد رب الله خير مالك. مصليا على النبي المصطفى واله تكبيرين الشرفا واستعين الله في الفية مقاصد النحو بها محوية تقرب الاقصى بلفظ وتبسط البذل بوعد وتقتضي رضا بغير سق فائقة الفية ابن معطي وهو بسب حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا. والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الاخرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وامام المرسلين ورحمة الله العالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصرها لا يحسب رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين وبعد فقد وقفنا لقائي السابق عند قول شيخنا رحمه الله واصل او افصل هاء سلنيه وما اشبهه في كنته الخلف انتمى فذاك خلتنيه واتصالا اختار غير اختارا في غير اختار الانفصال يقول الشيخ يجوز ان يؤتى بالضمير منفصلا مع امكاني ان يؤتى بهم متصلا في ثلاث مسائل الاولى ان يكون العامل في الضميرين المنصوبين فعلا غير ناسخ فاعطى واخواتها الضمير الاول اعرف من الثاني مثاله الكتاب او الكتاب الكتاب سلميه لا يجوز في الهاء الاتصال او الانفصال الكتاب سلمي سبق ان قلت اذا امكن ان يؤتى بالضمير متصلا لا يعدل الى انفصاله فمثلا كلمة كتبت او قلت لا تقل قال انا طيب اكرمتك اكرمتك لا تقل اكرمت اياك فاذا امكن ان يؤتى بالضمير متصلا لا يعدل الى الانفصال يستثنى من ذلك مسألتان او ثلاث المسألة الاولى ان يكون العامل وهو سل هذا عامل لفعل هذا الفعل نصب مفعولين ونلاحظ ان العامل نصب ضميرين الاول اعرف من الثاني فيا المتكلم اعرف من كافي الخطاب كافي المخاطب اعرف منها الغاية واضح الكلام طيب وقل سلنيه. يبقى سل فعل امر الفاعل مستتر وجوبا تقديره انت يا المتكلم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول اول والهاء ضمير متصل مبني في النصب مفعول ثاني اذا هذا العامل نصب مفعولين. الاول وهي المتكلم اعرف منها الغاية معناه رتبته في التعريف اعلى من الغائب فيجوز في الضمير الثاني الاتصال والانفصال اقول سلنيه او سلني اياه تلمي اياه وهذا ما قاله الشيخ وصل او افصل هاء سلميه لماذا اتى بكلمة سلنيه مسال مسل اعطى ده كلمة ايه؟ اعطى فعل ينصب مفعولين وتم افعال ليست ناسخة. افعال ناسخة يخفي الظن او اخواتها نفرين اصلهما مبتدأ وخبر اقول ظننت العلم نورا حسبت زيدا اخاك فظن اخواتها تسمى افعال ناسخة اصلهما مبتدأ وخبر لكن سل او كلمة اعطى ولزلك في القرآن الكريم انلزمكموها وانتم لها كارهون انلزمكموها انلزمكموها وانتم نلزمكم اياها يعني في غير القرآن ممكن ان نلزمكم اياها نلزم نصبت ضميرين. الاول كاف المخاطب والثاني هاء الغائب والاول اللي هو المخاطب جاف الخطاب اعرف منها الغاية لا يجوز في الضمير الثاني الاتصال والانفصال غير القرآن يمكن ان اقول ان الزمكم اياها هذا ما قاله الشيخ وصل او افصلها سلني وما اشبهه وما ايه يعني ليس الامر قاصر على سليه لا اي فعل ناسخ لا عفوا اي فعل ينص مفعولين ليس اصلهما ليس اصلهما مبتدأ وخبر مسل اعطى او كسى او منح او البس او كلمة انلزمكموها طيب في كنته الخلف انتمى ما معنى في كنته الخلف انتمى في كنته ان يكون الضمير الثاني منصوبا مكان احدى اخواتها لانه خبرها فيجوز الاتصال والانفصال الصديق كنته الصديق مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. كان فعل ماضي ناسخ فمن حذفت الالف اللي وقعت في الوسط لالتقاء الساكنين التاء ضمير متصل مبني في محل رفع. اسمي كان والهاء ضمير مبني عالضمة في محل نصب خبر كان وهو يقول اني كنته الخلف انتمى يعني اختلف النحويون في المختار فابن مالك وافقه بن مالك ومن وافقه يختار الاتصال لانه الاصل يعني اذا كان الضمير الثاني منصوبا يعني واقع خبر اللي كان لا يجوز فيه الاتصال والانفصال الصديق كنت اياه او كنت او كنته فيقول في في كنته الخلف انتمى يعني الخلاف وقع بين النحاة فابن ما لك اختار الاتصال لانه الاصل. غيره اختار الانفصال طيب ومنه الحديس الشريف الذي قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب في شأن ابن صياد قال ان يكنوا فلن تسلط عليه ان يكونه فلن تسلط عليه ملخص الحديس ان النبي صلى الله عليه وسلم وصف المسيح الدجال وصفا دقيقا وكانت هذه الاوصاف تنطبق على رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسمى ابن صياد فاراد سيدنا عمر ان يقتله حتى يريح البلاد والعباد منه فقال له الحبيب صلى الله عليه وسلم ان يكنه يعني ان يكن ابن صياد هو نفسه المسيخ الدجال فلن تسلط عليه لا تستطيع ان تقتله لان ده علامة من علامات يوم القيامة والا يكن والا يكونوا فلا خير لك في قتله في الحديث يقول ان يكن هو ان يكون هو يعني ان يكن ابن صياد الهاء دي عايدة على ها على المسيخ الدجال ووقعت هنا خبر يكن وجاء متصلا يبقى ده الشيخ ابن مالك مؤيد بحديس النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ان يكن اياه ويجوز الامران الاتصال والايه والانفصال كذاك تلتنيه طب سيباويه هو من وافقه اختار الانفصال لكن ابن مالك ومن وافقه اختار الاتصال كذاك خلتنيه كذاك خلتنيه قال اخت من اخوات ظنا فالعامل هنا فعل ناسخ فعندما اقول الصديق ظننتكه ظننت ظن فعل ناسخ ينصب مفعولين والافعال الناسخة ثلاثة كان واخواتها وكاد واخواتها وظن واخواتها وظن فعل ناسخ ينصب مفعولين التاء هنا تاء الفاعل الكاف ضمير متصل مبني في نص المحو الاول والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نص مفعول ثاني المفعول الاول اعرف من الثاني لاني مخاطب اعرف من الغائب فيجوز في الثاني الاتصال والانفصال اقول الصديق ظننتكه او ظننتك اياه ظننتك اي ظننتك ظننتك اياه يجوز الامر ان اذا في هاتين المسألتين يعني ان يكون الثاني خبرا لكانا او الثاني مفعولا ثانيا للظن واخواتها يجوز لامران الشيخ يقول واتصالا اختار غيري اختار ايه؟ للفصالة. يعني السيبويه هو من وافقه اختار انفصال. واما ابن مالك ومن وافقه الاتصال اذا الامران جائزان لكن هو الخلاف هذا معنى في كنتهو الخلف انتمى يعني اختلف نحويون في المختار هل المختار هو الاتصال ولا الانفصال طيب عرفنا البيتين وقدم الاخص في اتصالي وقد من ما شئت في انفصالي اذا سمعا ضميران منصوبان واختلفا في الرتبة بان كان احدهما اخص من الاخر فلهما حالتان. ان يكونا متصلين الكتاب اعطيتكه اعطيتكه اعطيتكه وقدم الاخص في اتصالي وقد من ما شئت في انفصالي طيب تعال نعرب المثال الكتاب الكتاب مبتدأ طيب اعطى ده فعل ينصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر تعب التاء دي تاء الفاعل بكاف اخص او اعرف من الهاء الغائب انه مخاطب يعني اعطيتك ضمير متصل مبني في محل نسمع فيه الاول الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نص مفعول ثاني طيب نلاحظ ان الاول اخص او اعرف من الثاني فيجوز في السانية كم يقولها بايه يجوز الوجهان الاتصال والانفصال اعطيتكه او اعطيتك اياه يجوز الامر ان طيب اذا يقول وقدم الاخص في اتصالي ايه المقصود بالاخص يعني ضمير المخاطب اعرف من ضمير الايه الغاء وكلاهما منصوب فلا يجوز لك ان تقدم ها الغايب على الكاف لا تقل ايه ها اعطيت او اوكا يعني هتجيب الهاء قبل الكاف؟ اه. لا يجوز ها ااعطيتكه ولا اعطيت انا حتى مش عارف هنطقها يعني يعني لا تقدم الالهاء على الكاف لا يجوز ادي معنى وقدم الاخص في الايه في اتصالي يعني اذا اتيت بضمير متصلا فقدم الاعرف منهما فيا المتكلم اعرف من المخاطب مخاطب اعرف من غائب طيب ولا يجوز تقديم غير الاعرف واجازه بعضهم لما لما رواه ابن الاثير من قول سيدنا عثمان رضي الله عنه اراهمني الباطل شيطانا. اراد ان الباطل جعلني عندهم شيطانا تقدم ضمير الغائب اللي هو الهاء على الضمير المتكلم اقول اللي هو الياء ده طبعا بيبقى ايه نادر او او قليل. الثاني ان يكون احدهما منفصل فيجوز تقديم الاعرف وغير الاعرف الكتاب اعطيتك اعطيتك اياه او اعطيته اياك ادي معنى كلام الشيخ وقدم الاخص في اتصالي وقد من ما شتها في انفصالي يعني اذا جعلت الضمير الثاني منفصلا عن الاول لا يجوز لك تقديم الاعرف او غير الاعرف مثاله الكتاب اعطيتك اياه ونحن قلنا ان كاف الخطاب اعرف من هاء الغيب صح ولا لا فاياه منفصل لا يجوز لك الاتصال والانفصال يجوز اقصد انتم بتقديم غير الاعراب. اقول اعطيته اياك يبقى قدمنا هاء الغائب على المخاطب صح في المثال السابق قدمنا الاعرف اللي هو كاف المخاطب على غير الاعرف او اللي هو اللي هو هاء الغائب هذا معنى كلام الشيخ. وقدم الاخص في اتصالي يعني اذا اتيت بامير متصل بالضميرين المتصل لابد ان تقدم الاعرف منهما فيا المتكلم اعرف من كافر مخاطب. وكاف المخاطب اعرف منها الغائه مقدما الماشية في انفصالي. يعني اذا جعلت الضمير الثاني منفصلا فقدم ما شئت ان شئت قدمت لاعرف منهما وان شئت قدمت غير الاعراف وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا اذا اجتمعا ضميران واتحدا في الرتبة واتحدا في الرتبة بان يكون لمتكلمين او المخاطبين او غائبين وجب فصل الضمير الثاني على الاول تقول اعطيتني اعطيت تعني اياي او تقول اعطيتك اياك اعطيتك اياك او تقول اعطيته اياه اعطيته اياه وفي اتحاد الرتبة الزم فصل اعطى فعل ينصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر النون تم نون الوقاية لانها تقي الفعل من الكسر طيب اعطيت اعطيت ديتاء ديتاء الفاعل والنون تسمى نون الوقاية الياء مفعول اول واياي مفعول ثاني اذا اعطى نصبة مفعولين اتحدا في الرتبة يا متكلم بس نمر متصل وده ضمير منفصل لكن هو نفسها اياياي هي نفسها هي المتكلم. صح يا ولاد ولا لأ وفي اتحاد الرتبة هنا المفعولان اتحدا في الرتبة يا المتكلم هي نفسها اياياي. كاف المخاطب هي نفسها اياك الغايب هي نفسها اياه. الفرق ده ضمير متصل. ده ضمير منفصل لكن هو ده ضمير غائب وده ضمير غائب ده مخاطب وده مخاطب يبقى اتحد في الرتبة وهنا يلزم الفصل لازم يا ولاد ايه لابد ان يكون الثاني منفصلا ضميرا منفصلا هذه معنى وفي اتحاد الرتبة الزم فصل وقد يبيح الغيب في وقد تدل على التقليل يعني هذا نادر وقليل يعني اذا اتحد لقد يجوز الفصل في ضمير الغيب بالقيد السابق بالقيد الساب وقد يبيح الغيب فيه وصلا. نشوف كده اذا كان لغائبين واختلف لفظهما بان كان احدهما المفرد هو الثاني المثنى. فيجوز وصل الثاني تقول سأل زميلي عن القلم والكتاب فاعطي تهماه اعطيت هو ما هو سأل زميلي عن الكتاب والقلم فاعطيته هو ما هو او اعطيتهما اياه اعطي اعطيتهما اياه لاحز انه اعطيته هما هما عائدة على الكتاب والقلم اياه تراجع للصديق سأل صديقي عن الكتاب وعن القلم فاعطيتهماه او اعطيتهما اياه ادي معنى الكلام وفي وقد يبيح الغيب ها وصلا وقد يبيح الغيب فيه ايه واصلة يعني اذا اتحد في الرتبة وكانا لغائبين يجوز الوصل فيهما وهذا قليل لكن بشرط ايه هو الشرط اذا كان الغائبين واختلف لفظهما احدهما المفرد شف اياه اياه والثاني المثنى اللي هو ايه اعطيتهما يبقى لابد من الشرط ده واضح يا ولاد ولا لأ يعني كلمة اعطيتهما هما ده ضمير للمثنى. اياه وضمير للغائب المفرد يقوم بقى هذا ما قاله شيخه يقول وقد يبيح الغيب فيه وصلا قد يبيح يعني قد يجوز في كلام العرب اذا اتحد الضميران بالرتبة الغيبة لكن كان احدهما مثنى والاخر مفرد يجوز الوصل يجوز ان يأتي بالضمير منفصل متصل ومنفصل فتقول سأل زميلي عن الكتاب والقلم فاعطيتهماه او اعطيتهما اياه هذا ما قاله الشيخ رحمه الله الحمد لله الان انتهينا من الضمائر هنتكلم ان شاء الله عن نون الوقاية يقول وقبلي النفس مع الفعل التزم نون وقاية وليسي قد نظم. صلوا على الحبيب الفعل سواء كان فعل ماضي اكرم او مضارع يكرمه او امر اكرم اتصلت به ياء المتكلم فلا بد من مجيء نون وقاية اقول اكرمني زيد اكرمني زي دول اكرم فعل ماضي مبني على الفتح طيب لو كسرنا الميم اقول اكرمي الفعل لا يكسر لان الكسر من علامات الاسماء. صح ولا لا بالجر والتنوين والنداء والف ومسند الاسم تمييز حصد لكي نقي الفعل من الكسر اتينا بنون الوقاية دي لان الكسرة قلت من علامات الاسماء وليست من علامات الافعال فهذه النون تسمى نون الوقاية ان تقل فعل من الكسرة تمام مسل انسان اذا شعر بالبرد شديد لابد ان يأتي بشيء من الصوف او غير ذلك لكي يقي نفسه من البرد فالفعل اردنا ان نقيه من الكسر. فاتينا بالنون لان دايما الفعل مبني على الفتح اهو. اكرم لو حذفت النون اقل اكرمي والفعل لا يكسر وايضا لولا ان نأتي بالنون لانقلبت ياء ياء المتكلم الى ياء مخاطبة للمؤنثة طيب اكرمني زيد يكرمني عمرو يكرمني اقول يكرمه فعل مضارع اما نون الوقاية والياء مفعول اكرمني يا زيد اكرم فعل امر النون تسمى نون الوقاية والياء المفعول عشان كده الشيخ يقول وقبل يالنفس معنى ايه؟ النفس يعني يا المتكلم فاي فعل ماضي او مضارع او امر اذا اتصل به يا المتكلم وجبت نون الوقاية وهذا ما قاله شيء. وقبل النفس يعني يد المتكلم مع الفعل اكرم اقول اكرمني يكرمني اكرمني وقبل ان نسمع التزم نون وقاية وليسي قد نظم كلمة ليثي ليس فعل ناسخ من اخوات كان طيب ورد في شعر العرب رغم ان ده فعل بس حذف نور الوقاية الليث قد نظم يعني ورد هذا في شعر العرب يعني اذ يقول ذهب القوم الكرام ليثي اذ ذهب ذهب ايه اذ ذهب القوم الكرام الليثي يعني كانه يقول يعني الناس الكرام ذهبوا ما عداي انا يعني ويقول هذا فليس اصليسني ليسني فحدث نون وقاية مع الفعل ليس وقد يكون هذا ضرورة شعرية لكن الناظم قال قال ايه وليسي قد نظم. يعني ورد في الشعر. ومعروف ان الشعر غير النثر الشاعر يجوز له ما لا يجوز الناسر فممكن يخالف القاعدة النحوية اذا عرفنا ان الفعل اتصل بي اكرم اقول اكرمني زيد فالفعل اذا نصب الياء من دايما الضمير عند اتصال بالفعل يبقى مفعول الضمير اذا اتصل بالفعل يبقى الضمير ده واقع مفعول به مقدم اقول اكرمني زيد يكرمني عمرو اكرمني يا زيد طيب اي نعم الكاف يا المتكلم وهاء الغائب والكافر المخاطب يعني ايوة بناء مفعوله. طيب زي اكرمنا زيد وقبلي النفس مع الفعل التزم نون وقاية وليسي قد نظم وليتني فشى هنا الياء يا المتكلم نصبها فعل طيب ليت لما يقول ليتني وتقول الدرس ليت ليت حرف ناسخ من اخوات ان صح ولا لا حرف الناسق من اخوات ايه ان القرآن الكريم ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما يبقى ليت حرف تمني النون تسمى نون وقاية ابو الياء معروف ان ليت من اخوات ان وان تنصب الاسم وترفع ايه؟ الخبر. يبقى الياء هنا في محل نصب اسم ليت فليت يجوز فيها الوجهان اثبات النون للوقاية وحذف النون وقاية لكن اثباتها اشهر بنحذفها عشان كده قال وليتني فشى يعني كثر مجيء نون وقاية بايه يا ليت اذا اتصل بي المتكلم وليتي ندرا يعني ورقة بن نوفل عندما اتاه النبي صلى الله عليه وسلم يستشيره في امر الوحي قليتي اذا فا ليتي ها اه لم يقل ليتني قليتي بحذف الوقاية وهذا نادر لانه هذا ورقة يعني عربي فصيح فكلامه يحتج به قال نذر يعني حذف النون الوقاية من ليتني نادر ومع لعل يعكس لعلي ابلغ الاسباب لا تقل لعلني واما لعل اعكس وكن مخيرا في الباقيات. الباقيات يعني ان وان وكأن ولكن تقول ان انني او اني يجوز اسبات النون وحذفها اني اقول انني لاني اقول كانني لكني لكنني وليتني فشى وليتني ندرا ومع لعل اعكس وكن مخيرا في الباقيات نعم لا احنا كنا لعل اعكس ايوة ايوة لكن موجودة لعلني موجودة موجودة بس نادرة يعني نادر لعلني موجودا ومزكور في في ابن عقيل سواد لها من الشعر يعني ومع لعل اعكس وكن مخيرها في الباقيات. واضطرارا خفف مني وعني بعض من قد سلف معروفة الامام حرف جر صح يا شيخ صابر مين حرف جر لما اقول مسلا خذ النحو مني شف مني مني اذا ليت واخواتها نصبت الياء طب من وعن جرة الياء طيب اكرم او يكرمه او اكرم نصبت الياء على انها مفعول وليت نصبت الياء على انها اسم لها الان نريد ان نعرف يا يا المتكلم اذا سبق بحرف جر من او عن ها شف من ادي مكونة من من الميم والنون صح ولا لا التشديد ده معناه عندي كالنون ايوة نون النون الساكن ده اللي هو حرف ومن والنون الثانية نون ايه؟ نون وقاية فتكون مسلا مني او عني لابد لكن بعض من قد سلف من العرب خففها في الشعر اضطرارا فقال ايه قال مني قال مني كده ايها السائل عنهم عنهم وعني وعني اصلها عني لست من قيس ولا قيس منه المفروض يقول مني يبقى اذا نون الوقاية تسبت في منوعا اذا اتصلت بي اقول مني او عني وتخفف للضرورة الشعرية وفي لدني يا ابني قل طبعا مشايخنا في في القراءات عارفين الموضوع ده. ها قد بلغت من ايه من لدني في قرار من لدني صح يا شيخنا طيب يبقى لدن ظرف مبني على السكون لدن ده ظرف مبني على السكون قال تعالى قد بلغت من لدني عذرا في قراءة الاكثرين بتشديد النون. شف من لدني من لدن يبقى لدن اللي هو ظرف مبني على السكون اتصل به يا المتكلم يبقى تشدد النون علشان في نون لدن ونون الوقاية طيب من قرأ بالتخفيف قرأ نافع وابو بكر بالتخفيف بدون نون بدون نون وقاية قلدني لدنيا طيب نلاحظ انه الياء وقعت في محل جر مضاف اليه فهمتوا يا اولاد ولا لا وفي من الياء وقعت في محل جر اه مجرور او عن يبقى اذا الياء دين اذا دخل عليها حرف جر وجبت النون ونادر لو خففت بالضرورة الشعرية طيب لدن اللي هو ظرف اضيف الي المتكلم فقراءة الاكثرين النون وقراءة الاقل حذف النون وفي لدني قل وفي قدمي وقطن الحذف وايضا قد يفي قد ده اسمه مرادف لكلمة مبني على السكون قبلي درهم اوقدي درهم فقدني بمعنى حسبي درهم هو مبتدأ وما بعد خبر فلما اقول قدني درهم يعني حس بي درهم وكلمة حسبي ده مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل اي المتكلم منع منظورها للاشتغال المحلي بحركة المناسبة زي كده قدي قد وقد ني قد اذا قلنا انه قد ايها بمعنى ايه يا اولادي بمعنى حسم يبقى اسم مرادف لحسب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ طيب لما قال النون تسمى نون وقاية والياء ضمير مبني في محل جر درهم خبر وفي قط اسم بمعنى حسم. تقول قطني درهم قطني درهم بمعنى حسبي درهم يبقى قط اسم معنى حسن مبني على سكون في محل رفع مبتدأ ان انتم سمى نون وقاية والياء ضمير مبني في محل جر مضاف اليه يراها منذ الخبر يقول وفي قدمي بمعنى حسبي وقطني بمعنى حسب الحذف ايضا قد يفي ها قد يقع بهذين الاسمين الى ان هنقرأ ان شاء الله اتفضل قد يفي بمعنى قد يأتي يعني الحذف يا اولادي في قدمي وقتني قد يفي يعني قد يأتي تفضل يا شيخنا اه قل سؤالك يا شيخ انا ثاني مرة ثانية نعم ايوة الشيخ بيسأل العلماء قالوا انه من الوقاية سميت بنون الوقاية لانها تقي الفعل من الكسر وقد لحقت بعض الحروف واخواتها مش كده ولا اقول ليتني طيب وقد وبرضو ايضا بعض الحروف الجر زي مني وعني. مش كده ولاسماء مسل ايه؟ لدن ها وطيب فده يسخن من باب التغليب زي ما قال العلماء مسلا باب كاد واخواتها جدة واخواتها طب ما هو كذا وخدها في افعال مقاربة في افعال رجاء في افعال شروع فسمى ايه؟ يعني تم البعض واراد الكل طيب لكن هنا بالنسبة يعني الشاعر والكثير انها تأتي في الفعل لكن لاحز انه ببقية الحروف اللي احنا اتفقنا عليها حكاية ليتا واخواتها الامر فيها بالجواز صح يا شيخنا ولا لا فعكس الفعل يجب الفعل يجب اقول اكرمني لا تقل اكرمني قطعا قال له وقبل ان نسمع الفعل التزم نونو قائل لكن لاحز انه بل في وكن مخيرا وحتى بالنسبة لليت قلنا الفاشي والكثير في كلام العرب اسبات النون ويجوز حزفها ندورا وما لعل العكس لكن الفعل يجب نون وقاية حتى الحرف ده حتى الحرف اللي احنا ذكرناه من او عن يعني بعض من سلف خفف صح ولا لأ مبلغ قلنا يجوز فيها الامران فرحة النساء يقولها من من شوية يعني بعض القضاة قرأ يعني لدني بتشديد باسبات النون وبعضهم حذف النون لكن ليه قال تمنها تقل فعلا من الكسر لانها واجبة مع مع الفعل سواء كانت ايه الفعل ماضي او مضارع او امر يجب واذا قال وقبل الناس مع الفعل شف بيقول مع الفعل التزم بعكس اذا اتصلت بالحروف فلا يجب هذا ها؟ المخير يعني طيب يقول مسألة اذا اذا كان الفعل متصل بياء المتكلم من الافعال الخمسة وكان مرفوعا جاز لك ترك النون النونين نون رفعه نون الوقاية اه على حالهما من غير ادغام فتقول عارفين الاية يا ولاد اللي هي ايه طلعة حاج ها طيب اتحاجوني لعيب بتقول كده يا مولانا اهي تون فئة حاجوني؟ اتحاجونني كده ولا ايه يا ولاد ايوة اتحاجوني بحذف الوقاية اتحاجونني باثبات نون الايه؟ الوقاية. صح ولا لا ازا اي فعل تتصل يكون من الافعال الخمسة اتصلت به واو الجماعة او الف الاثنين او ياء المخاطبة واتصل به النون يجوز ها؟ يجوز ايه حزف النوم. طبعا لما حذفنا النون اختلف العلماء هل النون المحذوفة هي نون الرفع ولا نون وقاية اختلفوا اختلفوا عن بعضهم قال لا المحذوفة نون الرفع ايه؟ لان النون الوقاية دي ابيها لسبب انها تقي الفعل منين؟ من الكسر فلا تحزى وبعضهم قال لا الذي علامة اعراب نبقيها ونحذفها. فيجوز يعني ادي الكلام اللي بيقول يعني اذا كان الفعل المتصل به المتكلم من الافعال الخمسة وكان مرفوعا يعني مرفوع بثبوت النون جاز ترك النونين على حالهما من غير ادغام تقول يعني لا اانتم اي انتم تجادلوا تجادلونني. يجادلونني النون الاولى نون الرفع والنون الوقاية طيب ومنهم قوله تعالى اتعدانني ان اخرج ويجوز الادغام يعني وهو جعلهما نونا واحدا مشددا تقول انتما تشاركان تشاركان بالادغام يعني ويجوز حذف احنا احدى النونية تخفيفا يبقى يجوز فيه كم وجه يا ولادي ثلاثة اما اثبات النونين واما حذف احدهما تخفيفا واما الادغام طيب عايزين الان نقول الابيات من اول الضمير يا ولاد باب النكرة والمعرفة نكرة قابل المؤثر او واقع موقع ما قد ذكر وغيره معرفة كهم وذي وهند وابني والغلام والذي والذي فما لذي غيبة او حضور فما لذي غيبة او حضوري فتنا وهو سم بالضمير وذو اتصال منه ما لا يبتدى طالب منهم ولا يلي الا اختيارا ابدا كالياء والكاف من ابني اكرمك والياء والهاء من سريه ما ملك يا ايها وكل مضمر له البنا يجب ولفظ ما جر كلفظ ما نصب. للرفع والنصب وجر الناس له يعرف بنا فاننا نلنا المنح والف والواو والنون لما اول غاب وغيره كقاما واعلما قام واعلم. ومن ضمير الرفع ما يستتر افعل اوافق نغتبط اذ تشكروا. وذو ارتفاع وانفصال انا هو او وانت والفروع لا تشتبه وذو انتصاب في انتصار جعل اياي والتفريع ليس مشكلا وفي اختيار لا يجيء المنفصل اذا تأتي ان يجيء المتصل وصل او افصل هاء سلنيه وما الهاء سفيه اشبهه في كنته الخلف انتمى جزاك خلتنيه واتصالا اختار غير اختار الانفصال. وقدم الاخص في اتصالي اخص في وقد من ما شئت في انفصالي وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا وقد يبيح الغيب فيه وصلا. وقبل يا النفس مع الفعل التزم نون وقاية وليسي قد نظم. وليتني فشى وليتي نذرا يا وليتي نذر. ومع لعل اعكس وكن مخيرا في الباقيات واضطرارا خففا. مني وعني بعض من قد سلفا وفي لدني وفي لدني لدني قل وفي قل وفيه قطني وقطني الحذف وايضا قد يفي والله اعلى واعلم وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وجزاكم الله خيرا