بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى الابتداء الابتداء مبتدأ زيد وعاذل خبر قلت زيد عاذر من اعتذر هذا شروع منه بالاحكام التركيبية وكل ما سبق من اول الى اخر بيت وقفنا عنده في اخر معرف بذات التعريف هذا متعلق بالاحكام الافرادية يعني الكلمات من حيث هي ولذلك الاصل في البحث في الاسماء الستة والمثنى والجمع وجمع التكسير الاصل في انها من مباحث صنفيين وليست من مباحث نحات. ولكن لما كانت الحاجة لازمة لمعرفة الحكم الذي يقال فيه بانه مثنى ويرفع من الف كانت الحاجة ماسة ان تذكر هذه مسائل في باب النحو حينئذ انتقلت الى فن النحو والا في الاصل هي من مباحث الصرفيين ان البحث عن احوال الكلمة من حيث الافراد هذا هو بحث الصرف والبحث عن الكلمة من حيث التركيب هو بحث النحوي ولذلك قلنا في حد النحو الشامل نوعين الصرف والنحو الخاص انه علم يعرف بها احوال الكلم افرادا وتركيبا افرادا هذا ما يتعلق بجوهر الكلمة من حيث هي كيف تثنى كيف نأتي بها اذا اردنا اننا ان نضعها في تركيب يفيد انها مرفوعة او انها منصوبة جمع المذكر السالم كيف يكون كذلك جمع التكسير الى اخره نقول هذه الاصل فيها والبحث فيها يكون في فن الصرف. لان متعلقها افراد مفرد حينئذ النحو بالتراكيب. واذا اردنا ان يكون النحو خاصا المصطلح الخاص عند المتأخرين حينئذ نقول النحو هو علم باصول بها احوال واواخر الكلم اعرابا وبناء. والاعراب البناء انما يكون في حال التركيب لا قبل التركيب كما سبق بيانه. والابتدال نقول هذا شروع من الناظم رحمه الله تعالى في الولوج باصول النحو لانه سيبين لنا اصل بل اصول متعلقة بالجملة نسمية متى يكون اللفظ مبتدأ وما حكمه واقسام المبتدأ واقسام الخبر ومتى يجوز حذف كل منهما ومتى يجب الى اخره فيما يأتي بيانه في المسائل التي نظمها رحمه الله تعالى. اذا هذا شروع منه في الاحكام التركيبية. والتركيب المفيد اما جملة اسمية واما جملة فعلية. هذا كما سبق ان الجملة نوعان جملة اسمية وهي ما صدرت باسم وجملة فعلية وهي ما صدرت بفعله. ومن الجملة الاسمية اسم الفعل مع مرفوعه هيهات العقيق. هنا هذه جملة لان هيهات هذا اسمه فعل ماضي. واذا كان كذلك حينئذ صار مصدرا او صارت هذه الجملة مصدرة باسم. واذا كانت مصدرة باسم حينئذ نحكم عليها بكونها جملة اسمية. وكذلك من الجملة الاسمية الوصف مع مرفوعه المغني عن الخبر هذا يدخل في بحثنا الوصف مع مرفوعه المغني عن الخبر قائم الزيداني قائم الزيداني وهذا وان كان في قوة ايقوم الزيدان قوة الفعل ان اسم الفاعل من حيث اللفظ هو اسم ومن حيث المعنى هو هو فعله. حينئذ اقائم الزيدان هل هو جملة فعلية ام انها جملة اسمية؟ نقول العبرة هنا باللفظ. وليس العبرة بالمعنى والعمل. وان رفع فاعله والاسم في الاصل انه لا يرفع فاعله لكن نقول هنا رفع فاعلا واعتبرناه جملة اسمية كما ان هيهات العقيق هيهات اسم ورفع فاعلا. اذا الوصف مع مرفوعه عن الخبر هذا يعتبر جملة اسمية. نعم. والجملة الفعلية يدخل فيها كذلك الجملة الندائية يا زيد وهذا كما سبق ان الفارسي رأى ان هذه الجملة مركبة من حرف واسم والصواب انها مركبة من فعل وفاعل والمفعول الذي هو المنادى حينئذ يا زيد اصلها انادي او ادعو زيدا. فاصل الجملة جملة فعلية حينئذ تحسب فيه ضمن الجملة الفعلية. هنا قدم احكام المبتدأ على احكام الفاعل. تبعا لسيباويه انه قدم ما يتعلق بالمبتدأ على ما يتعلق الفاعل وبعضهم يقدم الفاعل وبعضهم يقدم المبتدأ هذا نزاع بين النحات اي النوعين اولى بالتقديم هل نقدم المبتدأ واحكامه وهو مرفوع؟ او نقدم الفاعل واحكامه وهو كذلك مرفوع. سبب الخلاف في التقديم والتأخير هو خلاف اخر وهو ما هو الاصل في المرفوعات؟ ما هو الاصل في المرفوعات؟ لا شك ان المرفوعات هذا يعتبر من حرام العمد عمد التي بالفعل والفاعل والمبتدأ والخبر. فعل الذي هو الفعل المضارع المجرد عن ناصب وجازم. حينئذ نقول اصل المرفوعات هل من هو الفاعل؟ ام انه المبتدع؟ فمن رجح انه الفاعل حينئذ قدم احكام الفاعل لانه اصل والمبتدأ فرع. ومن رجح ان المبتدأ اصل المرفوعات حينئذ قدم المبتدأ واحكامه على الفاعل. اذا هذا التقديم والتأخير وان كان في ظاهره انه من جهة التصنيف وترتيب المسائل لانه مبني على اصل مختلف فيه عند النحا اي هذين النوعين اصل في بابه هل هو المبتدأ او الفاعل؟ قيل المبتدأ قيل المبتدأ اصل المرفوعات اصل المرفوعات فوجهه ان المبتدأ مبدوء به مبدوء به الكلام وانه لا يزول عن كونه مبتدأ وان تأخر. ابتدأ به الكلام بخلاف الفاعل الفاعلة تقول قام زيد قام زيد لم يبتدأ به الكلام. حينئذ جاء في المرتبة الثانية. اليس كذلك؟ قام زيد زيد قائم ايهما ابتدأ به في الكلام؟ ها الافتتاح افتتح بماذا؟ بالمبتدأ واما الفاعل فلا يكون الا بعد ها بعد فعله بعد فعله ولا يجوز تقديمه عند المصريين وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فهو ضمير اذا كون المبتدأ مبدوءا به في الكلام. وانه يكون مبتدأ وان تأخر بخلاف الفاعل فانه يكون متأخرا. واذا تقدم على عامله انتقل من كونه فاعل الى كونه مبتدأ. حينئذ بتقدمه وتأخره زال عنه الوصف. وثبت له الوصف. يثبت له اذا تأخر ويزول عنه اذا اذا تقدم. اما المبتدأ فلا. تقدم او اخره مبتدأ. زيد اخوك اخوك زيد. اليس كذلك؟ فنقول تقدم او تأخر. حينئذ لا يزول عنه وصف المبتدأ بخلاف الفاعل وان عامل وانه عامل ومعمول عامل وومعمول هو عامل في ماذا الخبر كذلك رفع خبر بالمبتدع وهو معمول للابتداع للابتداء فهو عامل ومعمول والفاعل الاصل فيه انه معمول فحسب. معمول فحسب. والفاعل معمول ليس غيره. وقيل الفاعل اصل. الفاعل هو الاصل في المرفوعات لان عامله لفظي قام زيد زيد هذا مرفوع ورفعه بماذا؟ بالفعل والفعل لفظي وهو الاصل في العمل عمله هو الاصل في الافعال. وهو اقوى وعامل المبتدأ معنوي وهو اضعف وهو اضعف. على كل هل ينبني على هذا خلاف ثمرة جواب لا. الخلاف في هذه المسألة مما لا طائل تحته الا اللهم من جهة الاعراب. وهو انه اذا جاء لفظ حينئذ تقول هل هذا جاء لفظ مرفوع يحتمل انه مبتدأ تقدر له ها؟ خبرا محذوفا ويحتمل لانه فاعل لفعل محذوف. ان قلت الاصل هو المبتدأ حينئذ جعلته خبرا مبتدأ محذوف. وان جعلت وان كان الاصل هو الفاعل حينئذ قدرت له فعلا محذوفا. اما من جهة ما يتعلق بالمعاني فلا. الابتداء قال رحمه الله الابتداء لم يقل المبتدأ وان كان هو يريد ماذا؟ يريد المبتدأ. حينئذ الابتداء هذا امر معنوي. هذا امر معنوي. هل يريد العامل؟ هل يريد العامل الذي هو يعمل في المبتدأ ام يريد من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول الذي هو المبتدأ به يحتمل هذا ويحتمل ذاك. لكن قيل قال الابتداء يقل المبتدأ لان الابتدائي يستدعي مبتدأ. يستدعي مبتدأ لانه اذا قيل ابتداء عامل يعمل في ماذا؟ لا يعمل في مبتدأ اذا هو لزم منه مبتدأ. والمبتدأ يلزم ماذا؟ يستدعي ماذا؟ يستدعي خبرا. اذا باطلاق لفظ الابتداء استدعى مبتدأ والمبتدأ يستدعي خبرا لان الابتدائي يستدعي مبتدأ وهو يستدعي خبرا او ما يسد مسده غالبا فاطلق الابتداء واراد ما يلزمه مباشرة وهو المبتدى او بواسطة وهو الخبر. الابتداء المبتدأ الابتداء المبتدأ يقال المبتدأ به هذا هو الاصل فيه. مبتدأ به لانه اسم مفعول. فاذا كان كذلك حينئذ اين ذهب الظمير؟ قالوا هذا من باب الحذف والايصال يعني حذف الظمير حذف حرف الجر واتصل الظمير يعني السكن واتصل اسم المفعول فصار مبتدأ اذا اي مبتدأ به؟ المبتدأ له حدود من اشملها واحسنها ان يقال هو الاسم العالي عن العوامل اللفظية غير الزاء غير المزيدة او الزائدة مخبرا عنه او وصفا رافعا لمستغنى به. الاسم العاري عن العوامل اللفظية غير المزينة. وزاد بعضهم او شبهها لاخراج ربة مخبرا عنه او وصفا رافعا لمستغنى به. قوله هذا جينز ادخل واخرج. اخرج ماذا؟ اخرج الفعل. فلا يكون الفعل مبتدأ من حيث معناه اخرج الحرف فلا يكون الحرف مبتدأ من حيث معناه. اذا المبتدأ خاص بالاسماء خاص بالاسماء فلا يكون مبتدأ الا وهو اسم. وقلنا الفعل لا يكون مبتدأ اذا قصد معناه. واما اذا قصد لفظه فحينئذ جاز ان يكون مبتلى كما في قولنا ضرب فعل ماضي وضرب هذا فعل في الاصل اذا اعتبر معناه واما اذا اعتبر لفظه فهو اسم صار اذا اخبر عنه بقولنا فعل ماضي. كذلك الحرف اذا قصد معناه نقول هذا حرف ولكن يكون ذلك في التركيب. واذا قصد تلفظه حينئذ صار علما وصار مبتدأ اذا اسند اليه خبر. اذا الاسم اخرج الفعل والحرف اذا قصد معناهما واما اذا قصد لفظهما فحينئذ هما اسمان فيدخلان في الحد معنا. الاسم يشمل ماذا ان اخرج الفعل والحاضر وادخل الاسم بنوعيه. الاسم الصريح والمؤول بالصريح. الاسم الصالح هو الذي لا يحتاج في جعله مبتدأ الى تأويل مباشرة تلفظ به زيد نطقت به. زيد اخوك. زيد كريم. فزيد هذا اسم صريح. يعني نطق به وهو اسم ظاهر واما المؤول بالصريح فهو ما دخلت عليه ان بان يكون ثم مضارع وتدخل عليه ان حينئذ نقول ان وما دخلت عليه في مصدر وهذا المصدر قد يقع مبتدأ وقد يقع فاعلا وقد يقع خبرا فاذا كان واقع مبتدأ حينئذ صار أسماء مؤولا بالصريح. يعني هو في نفسه في لفظه ليس باسم. فضلا عن ان يكون اسما صريحا. ولكن بك تأويل بان جعل مكان ان وما دخلت عليه مصدر وهذا وهذا المراد بالسبك حينئذ قلنا هو مبتدأ مثاله قوله تعالى تصوم خير لكم. وان تصوموا قلنا هذا مبتدأ. لماذا؟ لانه وجد الخمر وهو خير لكم. فلما ولد خير لكم عرفنا ان قوله وان تصوم مبتدأ. والا لا نجرأ ان نقول ان ما دخلت عليه لتأويل مصدر هكذا مباشرة. بل اولا اذا كان التركيب فيه خبر نقوم به والمحكوم به والخبر لا يصلح ان يكون الا لمبتدأ حينئذ نبحث عن عن المبتدأ. ولذلك اشكل عليهم قوله في المثال المشهور او المثل تسمع بالمعيب خير من ان تراه. وان تصوم وهذا لا اشكال فيه. انه ما دخلت عليه تأويل المصدر مبتدأ. لكن تسمع بالمعايدي خير من ان تراه قلنا هذا فيه ثلاث روايات. تسمع تسمع ان تسمع والاشكال فيه تسمع خير خير هذا خبر كيف خبر وهو وهو فعل مضارع مرفوع ورفع الضمة ظاهر على اخره قلنا هذا تأويل باستعانة بالروايات الاخرى حينئذ نظرنا فاذا ان اصل وداخلة عليه ثم حذفت ورفع الفعل. وان كان شاذا الا انه في تأويل مصدر سماعك خير. سماعك بالمعيد خير من ان تراه ولذلك صبغ حذفها من الاول وجودها في الثاني. اذا اذا وجد خبر محكوم به في الكلام وثم فعل وهذا الفعل دخلت عليه اني المصدرية وفي ظاهر الكلام انه محكوم عليه ولا يحكم الا على على الاسماء واذا حكم على الاسم دل على انه مبتدأ مخبر عنه بالخبر. وجب حينئذ تأويل ذلك الفعل انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر مبتدأ وان تص صوموا اي صيامكم او صومكم خير لكم. وان تصبروا خير لكم. ان تصبروا ان حرف مصدر وتصبروا هذا فعل مضارع منصوب بان ثم دخلت علي بتأويل مصدر. مصدر هذا ما اعرابه؟ مبتدأ. وهل اعراب المصدر المنسبك من ان ما دخلت عليه اعراب محلي او تقديم خلاف الصحيح انه اعراب محلي. انه كالمبنيات انه كالمبنيات لان التقدير هو ما تعلق بالحرف الاخير فحسب واما المبني فهو ما تعلق بجوهر الكلمة. حينئذ ان تصوموا نقول هذا التحليل كونه انه ما دخلت عليه هذا من جهة المعنى والا من جهة اللفظ وهو ان حرف وتصوم او تصبر هذا فعل في اللفظ. حينئذ لا يكون محلا للاعراب. اين الكلمة التي تكون محلا للعراق اما صيامكم وصومكم او صبركم نقول هذا هذا تحليل من جهة من جهة المعنى من جهة المعنى. اذا يشمل نوعين الاسم الصريح وهو ما لا يحتاج في تأويله الى الى مصدر لا نحتاج زيد قائم والاسم المؤول بالصريح هذا كأن تصوم خير لكم وكذلك تسمع بالمعيد خير من ان تراه. الاسم عاري يعني مجرد عن العوامل اللفظية وهذا اخرج به اسم كان كان زيد قائما زيد هذا اسم مرفوع ولكنه لم يتجرد عن العوامل اللفظية. لم يتجرد عن العوامل اللفظية. والعوامل جمع عامل وال فيه للجنس المبطلة للجمعية فلا يقال انه لا يكون مبتدا الا اذا وجدت فيه ثلاث عوامل لان اقل الجمع ثلاثة لا اي جنس العوامل اللفظية فهي منفية عن ماذا؟ عن المبتدأ. فلا يتقدم المبتدى عامل لفظي البتة. والعامل اللفظي سبق حده وهو وانهما للسان فيه حظ يعني ينطق به ويلفظ به كالفعل كان زيد كان نطقت بها لفظت بها لم لم ان في الباء يقوم قم قم نقول هذه كلها عوامل لفظية لانك نطقت بها. واما العامل المعنوي وهو ما ليس للانسان ما ليس للسان فيه حظ. ما ليس للسان فيه حظ. يعني لا ينطق به. وهذا قلنا يشمل نوعين الابتداء في باب المبتدأ والذي يأتي معنا التجرد في باب الفعل المضارع. والعامل عرفناه بما هذا ما اوجب كون اخر كلمة على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او او جزم. اذا المجرد او الاسم الذي علي. وخلى وتجرد عن العوامل اللفظية. هذا فيه اشارة الى ان عامل المبتدأ معنوي وليس بي ها وليس بلفظي. هل دخل معنا التجرد عامل الفعل المضارع اذا لم يتقدمه ناصب الاجازم ها اذا قلنا العاري عن العوامل اللفظية دخل معنى الفعل يقوم فانه الية عن العوامل اللفظية. ها خرج بالاسم احسنت. خرج بالاسم فلا يرد معنى الفعل المضارع المرفوع. بان عامله ليس لفظيا بل هو معنى يقول نعم لكنه خرج بقولنا الاسم. اذا العاري عن العوامل اللفظية اي المجرد مخرج لنحو الفاعل ونائبه فانه لم يعرى عن العوامل اللفظية. قام زيد زيد هذا فاعل اسم صريح مرفوع لكنه لم عن العامل اللفظي وهو قامة. كان زيد وزيد هذا اسم صريح مرفوع لكنه لم يتجرد عن العامل اللفظي فلا يكون مبتدأ. ضرب فزيد زيد هذا اسم صريح مرفوع لكنه ليس مبتدأ لانه لم يتجرد عن العامل اللفظي وهو ضرب. ومدخول النواس والخبر وقال في العوام اللي الجنس واللفظية نسبة الى الى اللفظ. والمراد اللفظي تحقيقا او تقديرا لتدخل العوامل المقدرة لتشمل العوامل المقدرة فهي منفيته. لانه اذا قيل من قام قال زيد ها زيد زيد فاعل لفعل محذوف هنا اسم عالي عن العوامل اللفظية تحقيقا. لكنه لم يعرى عن العوامل اللفظية لي تقديرا حينئذ خرج بقولنا العاري عن العوامل اللفظية سواء كانت منطوقا بها تحقيقا او كانت مقدرة فاللفظ شامل لي للنوعين. من جاء زيد قل جاء زيد. زيد هذا اسم عري عن العوامل اللفظية في اللفظ. لكنه في الحقيقة لم يعرض لماذا؟ لانه فاعل لفعل محذوف مقدر. وقيد العامل باللفظ بناء على ان عامل المبتدأ معنوي وهو ابتداء كما سيأتي غير الزائدة عن العوامل اللفظية غير الزائدة احترازا مما لو دخل على المبتدأ حرف جر زائد حرف جر زائد. نحو بحسبك درهم. هل من خالق غير الله؟ الاول سماعي بحسبك درهم والثاني قياسي بحسبك درهم هذا مم خبر بحسبك هذا مبتدأ. لماذا لم نعكس وانعكس البعض؟ نقول لان درهم هذا نكرة حسبك هذا اضيف الى الظمير فهو اولى بان يكون معرفته. اولى ان يكون معرفة حينئذ الباء نقول هذه زائدة الباحة فجر زائد وحسبي. نقول مبتدأ ولا نقول اسم مجرور بالباء. نقول مبتدأ مرفوع بالابتداء. كيف مرفوع بالابتداء ولم يتجرد عن عامل لفظي نقول هذا العامل اللفظي الذي لم يتجرد عنه زائد والعبرة بتجرده عن العوام في اللفظية اذا كانت اصلية. واما الزائدة فقد تدخل على على المبتدأ. تدخل على المبتدأ. بحسبك حسب هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضم مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد بحسب مضاف والكاف وميم متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف درهم الخبر هل من خالق غير الله؟ هل هذه الصفة منحرف وجر زائد؟ وخالق هكذا بخوف مجرور في اللفظ خالق نقول هذا مبتدأ كيف مبتدأ؟ ها كيف مبتدأ وقد سبقه حرف جر نقول هذا حرف جر زائد. وشرط المبتدأ ان يخلو عن العامل اللفظي الحقيقي اصلي وليس بالزائد اما الزائد فلا ينفى عن دخوله على المبتدأ وهذا واضح بين اصل التركيب هل خالق غير الله هل من خالقه منحرف جر زائد ولا بأس ان نقول في القرآن عند طلاب العلم حرف جر زائد. وان قلت تاكيد او صلة لا بأس بذلك. وسمي ما يزاد لغوا مؤكدا وكل قيل له لكن زائدا ولغو اجتنب اطلاقه في منزل كذا وجع. خالق هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضم مقدر على اخره والصحيح ان المرفوع فيما اذا سبقه حرف جر زائد او المنصوب مطلقا اذا سبقه حرف الزائن حينئذ يكون الاعراب تقديريا ولا يكون محليا وان قيل به. هل الاعراب وتقدير الضمة هنا للعراق خالق هل اعرابه تقديري او محلي؟ قيل محلي وهو ضعيف والصواب انه تقديري صواب انه تقديري لان الكلمة ملفوظ بها. واذا كانت ملفوظا بها حينئذ ننظر فيه هل هي مبنية او معربة؟ اذا كانت معربة حينئذ نقول هل الحرف الاخير قابل لظهور الحركة او لا؟ ان كان قابلا زيد حينئذ قلنا هذا اعرابه ظاهر. ان لم يكن قابلا حينئذ هل عدم قبوله بذاته ام لعارض؟ على القولين على النوعين يكون اعرابا تقديريا. لان اعراب الفتى نقول هذا تقديري لذات الحرف وغلام هذا اعراب تقديري هاء. لا الحرف وانما لما عرض للحرف من خالق خالق لولا وجود منه لظهر الاعراب. لو قال هل خالق غير الله حينئذ ظهر الاعراب. اذا ليس كغلام وليس كالفتى. خالق نقول الظمة هنا مقدر على الصحيح وليس الاعراب محلية. ورفعه ضما مقدر على اخره منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. بحركة حرف الجر الزائد. اذا غير زائدة لادخال المجرور يعني المبتدأ المجرور. كيف مبتدأ مجرور؟ مرفوع ورفعه مبتدأ نقول لادخال المبتدأ المجرور لفظا لفظا حينئذ هو من حيث اللفظ مجرور من حيث المحل يعني التقدير فهو مرفوع يعني محل الكلمة نفسها. فهو مرفوع. ما جاءنا من بشير بشير هذا جاء فعل ماضي وناء مفعول به وبشير من حرف جر زائد وبشير هذا مفعول به. وما ارسلنا من قبلك من رسول هذا مفعول به كذلك. اه بشير هذا فاعل. ومن رسول هذا مفعول به. اذا غير الزائدة لادخال المجرور بحرف نحو هل من خالق وهنا الحرف قياسي؟ وبحسبك درهم وهذا سماعي وشبه الزائدة مثل الركبة رب شبيهة بالزائدة. الفرق بين الزائد والشبيه بالزائدة. كلاهما لا يحتاجان الى متعلق لا يحتاجان الى الى متعلق. الزائد ليس له معنى من المعاني التي وضع لها في لسان العرب حينئذ اذا استعمل لم يستعمل في معناهم. لم يستعمل في في معناه. ولو قيل هل من خالق منه؟ نقول من وضعت في لسان عربي تدل على التبعيض مثلا. ولبيان الجنس. حينئذ هل استعملت في هذا التركيب من بمعناها الذي وضع له في لسان العرب الجواب لا. قطعا. حينئذ لماذا جيء بها؟ نقول جردت عن معناها الاصلي. وزيد من اجل افادة التأكيد اذا لها معنى. لكن ليس هو المعنى الذي وضع لها في لسان العرب. وهذا مراد بانه حرف جر زائد وليس المراد انهم يحذف حتى نبالغ في انكار التعبير هذا والاصطلاح. نقول مرادهم ان له معنى. وهذا المعنى هو التأكيد اذا لا لا اشكال فيه هو له معنى لكن باعتبار كونه لم يستعمل في معناه الذي وضع في لسان عرفة صار زائدا. واما هل له معنى او لا يختلف اثنان من النحات باتفاق ان له معنى وهو وهو التأكيد وهو التأكيد. واضح هذا بهم الزائد وهو المقصود به ربا ولعل ونحوها قالوا هذه استعملت فيما وضع لها في لسان العرب يعني رب تفيد تقليل او التكثير. اذا جاءت رب رجل كريم لقيته. رب رجل كريم قائم. نقول رجل مبتدع مرفوع بالابتداع ورفع ضمة مقدرة على اخيه منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف فالجر الشبيه بالزائد. رب هل في معناها او لا؟ استعملت في معناها ان كان التقليل رب رجل كريم لقيته او قائم كان المراد به التكفير على حسب نية القائل فحينئذ كون اوروبا استعملت في معناها صارت ها شبه زائدة لماذا لم نحكم بكونها زائدة؟ لانها استعملت في معناها. لماذا صارت شبيها بالزائدة؟ لانه ليس لها متعلق تتعلق به والتعلق انما يكون بحرف الجر الاصلي. لابد للجار من التعلق بفعل او معناه نحو مرتقي. نقول هذا خاص بالفعل حرف الجرأة الزائد الاصل نعم. هذا خاص بحرف الجر الاصلي. واما الزائد والشبيه بالزائد فلا متعلق لهما البتة مررت بزيد بزيد جار مجروم متعلق بقوله مرة لماذا قلنا جار مجرور متعلق بمرة؟ احتاجنا الى متعلق يتعلق به لان الباهون حرف جر اصلي. واما الزائد والشبيه بالزائد فلا متعلق لهما البتاع. والشبيه وشبيه الزائدة نحو رب رجل كريم لقيته ورجل مبتدأ ولا اثر لربه لانها في حكم الزائد ولا تتعلق بشيء لا اثر لها من حيث من حيث ماذا؟ من حيث اخراج المبتدأ عن اصله. حينئذ رجل نقول هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء رب الموجودة هذه قالوا لا اعتبار لها لانها لم تتعلق بمتعلق يؤثر في خروج المبتدع عن كونه مبتدأ بل هو باق عليه على على اصله. مخبرا عنه او وصفا رافعا لمستغنى به. هذا بين فيه نوعي المبتدأ. ان المبتدأ قسمان نوع مبتدأ له خبر ومبتدأ ليس له خبر وانما وانما له فاعل اغنى سد مسد الخبر مخبرا عنه اي محدثا عنه فالاخبار لغوي. وليس المراد به المعنى للصلاح. اي محدث عنه فالاخبار لغوي لا مذكورا بعده خبره الاصطلاح للزوم الدوام لاخذ كل منهما في تعريف الاخر. لانه اذا قلنا بان به خبر هنا اذا ما هو الخبر؟ الخبر هو الجزء المتم الفائدة مع المبتدأ. ما هو المبتدأ؟ هو الاسم العالي لاخره عنه فيبقى ماذا؟ الدور. لا نفهم المبتدأ الا اذا فهمنا الخبر. لكن اذا جعلنا الخبر هنا في هذا التأليف الخبر اللغوي حين لا لا دوران مخبرا عنه او وصفا مخرج لاسماء الافعال بعد التركيب والاسماء قبل تركيب. رافعا يشمل الفاعل نحو قائم الزيدان او نائبه امضروب العبدان اقائم الزيدان هذا مبتدأ وهو والنوع الثاني قائم وصف كما سيأتي والزيدان هذا فاعل سد مسد الخبر اذا مبتدأ ليس له مبتدأ ليس له خبر وانما له فاعل وهذا الفاعل اغنى واكتفينا به عن طلب الخبر. وكذلك مضروب العبدان مضروب هذا اسم فيفتقر الى نائب فاعل والعبداني هذا نائب فاعل اغنى عن الخبر وسد ما سد الخبر يعني افاد الجملة فائدة تامة وان لم يكن ثم خبر لوجود هذا المرفوع. وخرج به نحو قائم من قولك اقائم ابوه زيد فانه مرفوع غير مستغنى به. اقائم ابوه زيد؟ اقائم ابوه؟ ها؟ اقائم هذا وصف ابوه زيد. اين الرافع؟ اين المرفوع؟ قائم وصفه وابوه لا يكون فاعل. لا يكون فاعلا. وانما يكون زيد مبتدأ مؤخر وقائم ابوه هذا ها قائم ابوه وهذا مبتدأ هذا خبر مقدم وزيد هذا مبتدأ مؤخر واو في التعريف تنويع لا للترديد اي المبتدأ نوعان. مبتدأ له خبر ومبتدأ ليس له خبر بل له مرفوع اغنى عن الخبر. مثل قائم الزيدان اغنى عن الخبر يعني لا يطلب خبرا وان كان الاصل في المبتدأ انه يستدعي خبرا كما ذكرنا هذا في الغالب هذا في في الغالب لكن لما رفع قائم وهو وصف رفع الزيدان. على انه فاعل له. قائم هذا وصفه او اسم فاعل. وقلنا اسم الفاعل في المعنى في قوة الفعل. في قوة الفعل. ولذلك يرفع اعلا وينصب مفعولا. يرفع فاعلا وينصب مفعولا. فحينئذ من حيث الاسم هو اسم من حيث اللفظ هو اسم ومن حيث المعنى والعمل هو هو فعل. ولما اعتمد على الاستفهام او النفي قوي عنده جانب الفعل واذا كان كذلك ورفع فاعلا حينئذ الفعل لا يصح ان يخبر عنه بل يطلب فاعلا فاذا كان كذلك صار قولنا اقائم الزيداني في معنى قولك ايقوم الزيداني فقائم هذا قام مقام ماذا؟ قام مقام الفعل. والفعل لا يصح الاخبار عنه فكذلك مقام مقامه. حينئذ لا يصح ان يكون زيدان هذا خبر للمبتدأ. لماذا؟ لانه في معنى يقوم الزيدان. في معنى الفعل في قوة الفعل. ولذلك رفع ونصب. فاذا كان كذلك حينئذ ما وقع موقع الفعل اخذ حكم الفعل والفعل لا يخبر عنه بل يرفع مرفوعا اما فاعل واما نائب فاعل. واشار الى الاول بقوله مبتدأ زيد وعاذل خبر ان قلت زيد عاذر من اعتذر. عرف المبتدأ الذي له خبر بماذا؟ بالمثال. زيد عابر. زيد مبتدأ. وعاذر. خبره. زيد مبتدأ وعاذل خبره. حينئذ في كل اسم صريح مثل زيد وهو قد عري عن العوامل اللفظية غير الزائدة وشبيهة. وقد اخبر عنه بلفظ عاذر. وهو محكوم عليه حينئذ تحكم عليه بانه مبتدأ وهذا المبتدأ له له خبر. مبتدأ زيد وعاذل خبر. اعرب لك المثال ان قلت زيد عاذر زيد مبتدأ وعابر خبره ومن اعتذر هذه تتمة من اعتذر من اسم موصول بمعنى الذي هو في محل نص مفعول به لعاذب. واعتذر هذه جملة الصين لا محل لها من الاعرابي. مبتدأ زيد مبتدأ خبر وزيد مبتدأ. ها اعراب البيت مبتدأ خبر. وزيد مبتدأ وعاذر مبتدأ وخبر خبر. واضح؟ خبر له. ان قلت زيد عاذر من اعتذر. هذا ما يتعلق الاول مبتدأ له خبر وهو واضح وبين ان يكون المبتلى اسما عاليا صريحا او مؤول بالصريح عاريا عن ومن اللفظية غير الزائدة او شبهها وقد اخبر عنه. وهذه كلها موجودة في هذا التركيب. زيد اسم عاري عن العوامل اللفظية لم يسبقه شيء واخبر عنه بعادة. مبتدأ زيد وعاذر خبر ان قلت زيد عاذر من اعتذر. النوع الثاني من وهو الذي يشترط فيه شروط ان يكون وصفا وهذا الوصف معتمد على نفي او استفهام ورفع اسما ظاهرا او ظميرا منفصلا وتم الكلام به. مثل له بقوله واول مبتدأ والثاني فاعل اغنى في اثار ثانية. هذا النوع الثاني وهو ما اغنى الفاعل عن الخبر. يعني اكتفى الوصف عن ان يطلب خبرا. اذا ليس كل مبتدأ له خبر. ليس كل مبتدأ له خبر. وانما قد يكتفي ابن مرفوح عن طلب الخبر لحصول الفائدة. واول من الجزئين مبتدأ والثاني منهما فاعل او نائبه اغنى المبتدى عن طلب الخبر في نحو قولك اسار ذان الرجلان الحين هذا اسمه فاعل من سرا سار اسمه فاعل من سرا. سرا يسري فهو ساري. وهنا قد اعتمد على ماذا على استفهام سبقه استفهام. حينئذ سأل هذا وصفه واعتمد على استفهام ذاني هذا مرفوع على انه فاعل وهو تثنية ذال. تثنية ذا. ذان تثنية ذا وهو مرفوع اما بالالف على القول بانه او على الالف. على القول بانه مبني على القولين. بالالف ارفع المثلث قال وذانتان للمثنى المرتفع. اذا النظر فيه من هذه الحيثية. ضابط هذا النوع الثاني انه يشترط فيه او ان شئت كتعريف كل وصف اعتمد على استفهام او نفي. ورفع فاعلا ظاهرا. او ظميرا وتم الكلام به ان استوفى هذه الشروط الثلاثة حينئذ حكمنا عليه بكونه فاعلا بكون الوصف مبتدأ ومرفوعه وفاعل فاعل سد مسد الخوى. وصف المراد بالوصف هنا ما دل على ذات وحدث ذات متصفة بي بحدث وهذا يشمل ماذا؟ يشمل اسم الفاعل واسم المفعول وصفة المشبهة والمنسوب اقرشي زيد قرشي هذا مبتدأ وزيد هذا فاعل سد ما سد الخبر سد مسد الخبر لان قرشي هذا في قوة المشتق. منسوب الى الى قريش. اذا وصف نقول المراد به اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والمنسوب والمنسوب. كل وصف اعتمد على استفهام يشترط في هذا الوصف ان يكون سابقا متقدما يشترط في هذا الوصف ان يكون سابقا فليس منه نحو اخوان اخواك خارج ابوهما. اخواك خارج ابوهما. اخواك مهتدا وخارج ها خبر ابوهما لا يصح ان نقول خارج مبتدأ وابوهما فاعل سد ما سد الخبر لماذا لانه يشترط في الوصف كخارج الذي يرفع فاعلا يسد مسد الخبر ان يكون سابقا. فاذا تقدمه حينئذ امتنع ان يكون رافعا فاعل يسد مسد الخبر ولا يكون مبتدعا. بل في مثل هذا التركيب اخواك مبتدأ وخارج الخبر وابوهما هذا فاعل له. فاعل له ولا يكون هو في نفسه مبتدعا. لا يكون خالد مبتدأ. لماذا كونه مسبوقا. وشرط الوصف الذي يصح اعرابه مبتدأ ان يكون سابقا فلا يتقدم عليه شيء. اذا هذا لا لعدم سبقه. كل وصف وصف اعتمد على ماذا؟ على استفهام او نفي وهذا وان ذكره ابن عقيل لكنه لا يشترط عند الناظم رحمه الله تعالى. لانه قال وقد يجوز نحو فهذا ليس بشرط عند المصنف. وانما هو شرط عند جمهور البصريين انه لا يرفع فاعلا يسد مسد الخبر. ولا يكون الوصف مبتدأ الا اذا اعتمد على نف او استفهام. واما عند ابن مالك فلا وشرطه ابن مالك استحسانا. استحسانا او وجوبا فاجازه دونه بقبح. يعني لؤي. في لغية يقال فيها فائز اولو الرشد سال ذان على ان سار هو مبتدأ. وذان فاعل سد ما سد الخبر. هنا لم يعتمد على ولا استفهام. نقول هذا شرطه ابن مالك استحسانا له وجوبا. فعلى كلامه لا يجب ان يكون الوصف معتمدا على عارفين اول استفهام ولكن على المشهور عند الجماهير انه لا يرفع فاعلا يسد مسد الخبر ويكون مبتدأ الا اذا اعتمد يعني اتكأ وتقدمه نفي او استفهام. اذا كل وصف اعتمد على استفهام او نفي باي ادوات الاستفهام سواء كانت حرفا او اسما وباي ادوات نفي سواء كان حرفا ام اسما ام فعلا حينئذ يكون ما بعده رافعا لمكتفا به عن طلب الخبر. وهذا الشرط وهو شرط الاعتماد على الاستفهام او النفي. انما هو وعند البصريين واما الكوفيون فلا وهو الذي مال اليه المصنف بقوله وقد يجوز نحو فائز اولو الرشد. كل وصف اعتمد على استفهام امن او نفي. قلنا الاستفهام هذا عام يشمل الحرف كما في قولك اقائم الزيدان اقائم الزيدان. وكذلك الاسم كما في قولك كيف جالس العمران؟ وكذلك النفي يعم الحرف ما قائم الزيدان ويعم الفعل ليس قائم الزيدان ويعم الاسم غير قائم الزيدان فهو عام فهو عام كما سيأتي. اذا اعتمد على وقائم الزيدان نقول قائم هذا وصف واعتمد على استفهام وهو حرف وهو حرف يعني اتكأ على استفهام سبقه استفهام هذا المراد بالاعتماد. لم يسمع الا في الهمزة وما وقيس عليهما البواقي وقصره عليه ابو حيان. الاستفهام الاصل فيه ان يكون بالهمزة. والنفي الاصل ان يكون بماء نافعا. الذي سمع في لسان العرب انه مبتدى ورفع فاعلا سد ما سد الخبر هو ما جاء بالاستفهام بالهمزة فحسب. وما جاء في النفي بماء النافية فحسب قيس عليهما البواقي. فاسم الاستفهام قيس على همزة الاستفهام. وليس وا الفعل في النفي والاسم في النفي قيس على ماء النافية. ولذلك قصره ابو حيان على الاستفهام بالهمزة وماء النافل فحسب ما عداه لا يكون وصفا رافعا لي مكتفا به. القائم للزيدان وما قائم للزيدان؟ فان لم يعتمد الوصف على نفي او استفهام حينئذ نقول قول لا يعرب الوصف مبتدأ ولا يكون الذي يليه فاعل سد مسد الخبر. شرط الثاني او الثالث ان يكون رافعا لفاعل. ان يكون رافعا. والوصف اذا اعتمد على الاستفهام. اما ان يرفع ضمير مسترا واما ان يرفع فاعلا ظاهرا واما ان يرفع ظميرا بارزا الاحوال كم؟ ثلاثة رفع ضميرا مستترا خرج من الباب. ليس داخلا معنا. ولذلك ما زيد قائم ولا قاعد. قاعد هذا سبقه نفي لانه معطوف على ما قبله ما زيد ما زيد قائم ولا قاعد نقول قاعد هذا سبقه نفي وهو اسم فاعل ورفع ضميرا رفع ظميرا مستترا هل يصح ان نقول قاعد هذا مبتدأ والفاعل الظمير المستتر الذي رفعه فاعل اغنى وسد ما سد الخبر؟ الجواب لا. لان من اعمال اسم الفاعل من شرط اعمال اسم الفاعل على انه مبتدأ ويرفع فاعلا سد ما سد الخبر ان يكون رافعا لشيء محسوس وهو اما ان يكون اسما ظاهرا واما ان يكون ظميرا بارزا. فان لم يكن كذلك حينئذ لا يصح ان يكون مبتدأ ولا فاعل سد ما سد الخبر. ورفع فاعلا ظاهرا او ظميرا منفصلا نحو قائم انتما. ومنع الكوفيون ان هنا انتم هذا او ان يكون هذا التركيب مما يكون الوصف فيه مبتدأ وانتم هذا قائم مقام الخبر. وتم الكلام به تم الكلام به بمعنى ماذا؟ انه يشترط ان تحصل الفائدة بذكر مرفوع الوصف. ان الفائدة بذكر مرفوع الوصف. فان لم تحصل الفائدة حينئذ لم يغني عن الخبر. لانه كما سيأتي والخبر الجزء المتم الفائدة. فصارت الفائدة التامة بوجود الخبر. تجوزنا بان هذا الفاعل سد مسد الخبر اذا لابد ان يؤدي وظيفة الخبر. فان نقص حينئذ لا يصلح ان يكون نائبا عنه. لا يصلح ان يكون سادا مسد الخبر بل لا بد من تصحيح الكلام. وتم الكلام به. شرطه ان يكون كافيا اي مغنيا عن الخبر ليخرج نحو قائم ابواه زيد. فان الفاعل فيه غير مغن غير مغن ولا يحسن السكوت عليه فزيد مبتدأ وقائم خبر مقدم. اقائم ابواه زيد؟ اقائم ابواه زيد؟ حينئذ يقول اقائم ابواه اين مرجع الظمير؟ زيد اذا ما تم الكلام بقوله ابواه ما تم الكلام بقوله ابواه ماذا نصنع لا نقل قائم هذا وصف وهو مبتدأ ابواه فاعل؟ نقول لا زيد مبتدأ مؤخر وقائم الخبر مقدم وابواه فاعل. كيف نقول فاعل ولم يسد مسد الخبر؟ عندنا مسألتان قال اسم الفاعل. على ان يرفع فاعل وينصب مفعول. هذه مسألة مستقلة. ليس بحثنا فيها. عندنا مسألة ثانية وهي اخص من مطلق اعمال اسم الفاعل ليس البحث في اعمال اسم الفاعل لا اسم الفاعل يرفع اسم الفاعل يرفع فاعلا مفعولا. ثم قد يكون هذا الفاعل الذي رفعه قد يكون فاعلا سد ما سد الخبر وقد لا يصلح ان يكون. قد لا يصلح لان يكون. اذا قائم زيد او قائم زيد ابوه المثال اقائم ابواه زيد؟ نقول اقائم ابواه لم يحصل الاكتفاء هنا بهذا الفاعل. هو فاعل لكنه لا يكون ساد ما سد الخبر. لماذا؟ لكونه لم يستغني به عن غيره فتمم الكلام بقوله زيد حينئذ زيد هذا مبتدأ مؤخر وقائم ابغاه خبر مقدم. قائم خبر وابواه فاعل الوصفي. اذا وتم الكلام به شرطه ان يكون كافيا اي مغنيا عن الخبر. ليخرج نحو اقائم ابواه زيد حينئذ التركيب لا يصلح ان يكون مما مما ذكرناه. اذا بهذه الشروط ثلاثة كل وصف اعتمد على استفهام او نفي ورفع فاعلا ظاهرا او ظميرا منفصلا ورفع فاعلا ظاهرا او ظميرا منفصلا وتم الكلام به حينئذ نقول فيها باجتماع هذه الشروط الثلاثة يصح ان يكون الوصف مبتدأ ومرفوعه فاعلا سد مسد خبر هذه كلها موجودة في قوله اسار ذان. اشار اليها بقول اسار الهمزة للاستفهام وسائل هذا مبتدأ عرضناه مبتدأ لماذا؟ لانه وصف واعتمد على استفهام استحسانا عند الناظم. اسار وذان هذا فاعل لسان سد مسد الخبر لانه استغنى به عن الخبر وتمت وتم الكلام به فهو وصف سال واعتمد على استفهام ورفع اسما ظاهرا وهو ثاني وتم الكلام به. وقول استفهام او نفيين قلنا الاستفهام الاصل فيه ان يكون بالهمزة. وقيس عليه قيس عليه ماذا؟ ها الاسم لا يكون فعلا الشفاء. قيس عليه الاسم كيف جالس العمراني؟ كيف جالس العمراني؟ كيف؟ اسم الاستفهام مبني على الفتح. في محل نصب حاء من العمراني. جالس هذا وصف اعتمد هذا على استفهام. ما نوع هذا الاستفهام؟ اسم. هل هو سماعي ام مقيس؟ مقيس. جالس وهو وصف اعتمد على استفهام ورفع اسما ظاهرا وهو العمران وتم الكلام به. اذا جالس مبتدأ والعمراني فاعل مسد الخبر. وكذلك في النفي الاصل فيه ان يكون بالحرف ما ولا وان. او بالفعل ليس قائم الزيداني ليس قائم الزيدان عالم ليس ليس لي ها ليس فعل ماضي ناقص وقائم اسمها والزيدان اين المبتدأ طيب اين المبتدأ؟ نحن بحثنا في المبتدأ ساردان والذي حشر ليس قائم الزيداني نفي ها جواب ان الكلام هنا فيما كان مبتدأ بالاصل او دخل عليه ناسخ او دخل عليه ناسخ ليس قائم الزيداني قائم هذا في الاصل هو مبتدأ فحينئذ هو اسم ليس. لو حذفت ليس وجئت بالعصر. الذي هو ماء نافيا. حينئذ تقول ما قائم للزيدان؟ ما قائم الزيداني عبر بالفعل لغرظ بلاغي حينئذ يبقى قائم في المعنى مبتدأ واما في اللفظ بعد دخول ليس فهو اسم ليس والعمراني هذا فاعل سد ما سد الخبر لكن تنبه انه في باب المبتدأ فاعل يسد مسد الخبر المرفوع. وهنا سد مسد الخبر المنصوب ولا اشكال في هذا ولا اشكال في هذا اذا بالفعل يكون النفي مثل ليس قائم الزيداني. فالزيداني هذا اغنى عن خبر ليس وخبرها منصوب ولا اشكال ادخال هذا التركيب هنا باعتبار كونه مبتدأ في في الاصل. مبتدأ في في الاصل. كذلك النفي يكون بالاسم مثل غير قائم الزيداني غير قائم الزيدان غير هذا مبتدأ وهو مضاف وقائم هذا مضاف اليه. الزيداني فاعل لغير ها زيداني فاعل لغير مبتدع لقائم المضاف اليه اي نعم احسنت للمضاف اليه لانه هو الاصل قائم الزيداني اصلها ما قائم الزيداني قيس على ما في النفي فجيء بالاسم غيره وغيره هذه ملازمة للاظافة فحين اذ اظيفت الى الوصف الى غيره قائم غير مبتدى وهو مضاف وقائم مضاف اليه. الزيداني هذا فاعل سد ما سد فرق غير لماذا؟ لكون مضاف اليه الذي هو الاصل لكونه وصفا اعتمد على على نفي قائم وصف واعتمد على نفي وهو اسم غير قياسا على ما النافية. غير قائم هذا مضاف ومضاف اليه فاعتبر كالكلمة الواحدة. كالكلمة الواحدة او انه في قوة مرفوع بالابتداء غير قائم كأنه كلمة واحدة. والزيدان هذا يعتبر فاعلا سد مسد الخبر ومنه قوله لذلك قال هنا ابن عقيل وقائم مخفوض بالاضافة والزيدان فاعل سد ما سد الخبر خبر غير لان اعلن قائم الزيداني فعومل غير قائم معاملة ما قائم. ومنه قول غير لاه عداك. فاطرح اللهو ولا تغتر بعارظ سلمي على الاضافة غير لاه عداك غير هذا مبتدأ وهو مضاف ولاه هذا استنفاع من لها يلهو فهو لاه تنفع المثل قائم وعداك هذا فاعل بلاه يعني مرفوع به سد مسد الخبر ومثله قوله غير مأسوف على زمني ينقضي بالهم والحزن غير مأسوف على زمن غير مبتدع. وهو مضاف ومأسوف مضاف اليه. ومأسوف هذا اسمه مفعول. اذا يطلب ماذا؟ يطلب نائب فاعل. غير غير مأسوف على زمن. هذا في موضع رفع نائب فاعل موضع رفع نائب فاعل سد مسد الخبر. سد مسد خبر غيره. فغير مبتدأ ومأسوف محفوظ بالاضافة وعلى زمن جار مجرور في موضع رأف بمأسوف للنيابة مناب الفاعل وقد سد مسد خبر غيب. اذا هذه الشروط ثلاثة بفهم الاستفهام على وجه العموم والنفي على وجه العموم حينئذ نقول لابد من استيفاء هذه الشروط من اجل ان يكون الوصف مبتدأ بدعا ومرفوعه خبرا فاعلا سد مسد الخبر. واول مبتدأ والثاني واول يعني من جزئين في اثار ثاني اسار هذا مبتدأ. والثاني منهما الذي هو ذاني فاعل. اغنى يعني المبتدع عن بالخبر في قولك اسار دان الرجلان من كل وصف الى اخر ما ذكرناه وقس قس على المثال المذكورين. وهو زيد عاذر واسال ذان. وهذا يدل يؤكد القاعدة المستنبطة ان ابن مالك الله تعالى يقرر الاحكام بالامثلة. لانه ذكر مثالا لتعريف المبتدأ الذي له خبر. وذكر مثالا لتعريف المهتدى الذي ليس له خبر وانما له فاعل سد مسد الخبر قال وقس على هذا. حينئذ القياس داخل في باب النحو انما النحو قياس يتبع. هو قياس صحيح. ولذلك في باب الاعراب اذا حفظت مثال من كل كل تركيب ظبط النحو. نعم صحيح. يعني لو تأخذ صفحتين او ثلاث من القرآن تظبطه حفظا يعني عراق تظبط البقية لان الفعل الافعال كلها من القرآن من اوله لاخره. لا تخرج عن ماضي ومضارع وامر. والمرفوعات لا تخرج عن وخبر الى اخره. اذا حفظت مرة واحدة ان الذين ان حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل للمراب. قل ان في مبادئ العراق الذين اسم ان اسمهم موصول مبني على الفتح محل نصب. ها مباشرة كلما جاءك تعرب نفس الاعراب. الحمد لله الحمد مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضم ظاهر على اخره. كلما جاك مبتدأ تعربه بهذا الاعراب لله اللام حرف جر والجر مجرور متعلق محذو خبر. تقدير الكائن او السقر تمشي على هذا. ولذلك وقس يعني كل ما من الامثلة التي هي مثيل زيد عاذر او اسار ثاني حينئذ الحكم واحد حكم واحد ليس موقوفا على على السماح الا من جهة اثبات الاصول والقواعد فحسب. وهو ما يسمى بالوضع النوعي. واما ما عداه فالامثلة ولا حال فانما هي هي قياسية انما هي قياسية وقس على هذين المبتدئين الذين في المثالين المذكورين او قس على المثال المتأخر في اسار ثاني. وهذا تعبير لبعضهم او الاشموني وعمم المكودي فقال على المثالين فهو اولى لا بأس ان يكون على مثالين وعلى المتأخر على المثالين وعلى المتأخر. وكاستفهام النفي وكاستف وقد يجوز نحو فائز اولو الرشاد. وكاستفهام النفي. هو ذكر في المثال ماذا؟ ذكر ماذا؟ اثاري قال وقس على المثال السابق لئلا يفهم ان الذي يعتمد عليه الوصف هو الاستفهام فحسب. حينئذ نقول النفي مثله. النفي مثله. وكسفها من في اعتماد الوصف عليه النفي فالنفي كالاستفهام مطلقا سواء كان النفي بالحرف او بالفعل او بالاسم كما ان الاستفهام ذكره ويقاس عليه الاسم. وكاستفهام النفي. النفي كاستفهام هذا مبتدأ مؤخر كاستفهام خبر مقدم. في اعتماد الوصف عليه نفي بلفظ صالح احترازا مما يختص بالفعل كان ولم يعني ليس كل حرف نعم لا اشكال فيه ولم هذا حرف نفي ولفظ هنا النفي عام يشمل ما يختص بالفعل وما يمكن ان يدخل على الاسم ما مراده؟ ما يمكن ان ما يصلح ان يكون داخلا على اسمه واما لم وان الشرطية هذه نافية لكنها لا تدخل على المبتدأ لا تدخل على المبتدأ اذا وكسفها من النفيو المراد به بلفظ صالح احترازا مما يختص بالفعل كائن ولم كائن ولم وقد يجوز نحو او فائز اولو الرشاد وقد يجوز نحو فائز اولو الرشاد قال الاخفش والكوفيون هذا وفاقا لما ذهب اليه الكوفيون يجوز كون الوصف مبتدأ وله فاعل يغني عن الخبر من غير اعتماد على نفي او استفهام من غير اعتماد على نفي او استفهام عبر بقدر وقد العصم فيها انها للتقليل. هل التقليل مراد؟ قل نعم. ولذلك قلنا اشترط الاعتماد على الاستفهام والنفي استحسانا لا وجوبا. مع انه يرى انه جائز لكن على على قبح. وقد يجوز قد يجوز يعني يجوز في الوصف الذي يرفع فاعلا ويكون مبتدأ ويرفع فاعلا سد مسد الخبر ان لا يعتمد على او استفهام وفاقا للكوفيين والاخفش من من البصريين. وقد يجوز نحو فائز اولو الرشاد. قال الاخفى اتركوه يجوز كون الوصف مبتدأ. وله فاعل يغني عن الخبر. من غير اعتماد على نفي او استفهام. من غير اعتماد على نفي او السيف فاجازوا قائم الزيداني هذا قائم مبتدأ وهو وصف والزيدان هذا فاعل سد مسد الخبر عند الكوفيين هذا جائز. وعند البصريين لا يجوز. قائم الزيداني لا يجوز. حينئذ قائمون لا يصح ان يكون ان يكون ماذا؟ ان يكون مبتدأ. لماذا؟ لكونه لم يعتمد على نفي او استفهام لم يعتمد على نف او استفهام ولا يصح ان يكون خبرا مقدم ولا الزيدان مبتدأ مؤخرا تركيب غلط لماذا الزيدان قائم يصح عدم التطابق لو قال قائمان الزيدان قائمان الزيدان قد يقال. على لغتك كالون البراهين. واما قائم الزيدان لا التركيب يكون خطأ. يكون خطأ اذا ذهب الاخفث الكوفيون الى عدم اشتراط ذلك فاجاز قائم الزيدان وقائم مبتدأ والزيدان فاعل سد مسد الخبر. والى هذا اشار المصنف بقوله وقد يجوز نحو فائز اولو الرشاد اي قد يجوز استعمال هذا الوصف مبتدأ من غير ان يسبقه نفي او استفهام وزعم المصنف النسيب يجيز ذلك على ضعف ومما ورد منه قوله فخير نحن عند الناس منكم. فخير نحن خير افعل التوظيم نحن خير هذا مبتدأ ونحن هذا فاعل سد ما سد الخبر هكذا استدل به الكوفيون خير مبتدأ ونحن سد مسد الخبر. ولم يسبقه نفي ولا صفام. ما الجواب؟ نقول هذا يمكن ان اول بمعنى ان يعرب اعرابا موافقا القواعد والاصول. فيقال نحن هذا مبتدأ مؤخر وخير هذا خبر مقدم. خبير بنو لهب فلا تك ملغيا مقالة نهبي اذا الطير مرتين. لا نلغيها. خبير بنو لهب خبير هذا مبتدأ وبنو لهب هذا فاعل سد ما سد الخبر. ولم يتقدمه نفي ولا استفهام. ولذلك لم يشترط الكوفيون. والجواب ان يقال انه على التقديم والتأخير. بنو لهب خبير. بنوا هذا جمع وخبير هذا واحد. لم يحصلوا نقول لا فعيل هذا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث. يعني لا يلزم فيه المطابقة. من باب قوله والملائكة بعد ذلك ظهير اذا ما دام انه يجوز كون الوصف خبرا مقدما على حد ما ذكرناه من الاية حينئذ لا يصح الاستدلال به. وهي كل دليل ورد احتمال عنده يعتبر باطنا. خبير بنو لهب اجيب بان خبير خبر مقدم. ولم يطابق لان باب فعيل لا يلزم فيه مطابقة لا يلزم فيه المطابقة. اذا يشترط في الفعل في المبتدأ الذي يكون وصفه ان يكون معتمدا على نف او الا على مذهب الكوفيين والاخفش والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين