اي انه يرى ان هذه الالفية كذلك. ومنهم من جعله جعل هذه الجمل نعوتا لقوله واستعينوا الله في الفية. معناه اطلب من الله الفية تقرب الاقصى. واطلب من الله الفية تبذل الهوى غير ماضي ويوما ترى منهن غولا تغول. فقوله غير ماضي حي عن سنن العربي بالتكلم لان العرب لا تظهر الكسرة على الاسم المنقوص. كان ينبغي ان يقول غير ماض بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اما بعد فان من نعم الله سبحانه وتعالى التي امتل بها على الناس. ومن الالطاف لاهية التي امتن بها الله تعالى على الناس ان يسر لهم هذا الكلام. الذي يتفاهمون به فالانسان محتاج الى ابناء جنسه هو كائن اجتماعي بطبعه. لا يمكن ان يستغني عن اخوانه وهو محتاج الى ان يتعامل معه فيسر له الله سبحانه وتعالى هذا النطق وعلمه البيان ولذلك امتن الله سبحانه وتعالى بذلك على الناس وعلم اللغات هو من اهم العلوم. ومن اشرفها. وهو اول علم اظهر الله تعالى به شرف البشرية بالعلم عندما خلق الله تعالى ادم عليه السلام واستخلفه في الارض حكى لنا الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم. المراجعة التي وقعت بينه وبين ملائكته الكرام واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال اني اعلم ما الا تعلمون وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة. فقال انبئوني باسمائه ان كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما لم تنم انك انت العليم الحكيم. عندما اراد الله سبحانه وتعالى اظهار مزية ادم عليه السلام. قال يا ادم انبئهم باسمائهم هي اسماء المسميات كما قال المفسرون هي لغات. اذا الذي بين الله تعالى به فضل البشرية عند خلقها هو علم اللغات. فعلم ادم الاسماء كلها. اسماء المسميات وهذا مما يدل على اهمية علم اللغة وفضله واسرفوا هذه اللغات واهمها لغة العرب. وقد اختصها الله سبحانه وتعالى بان جعلها وعاء خاتمة الاديان فانزل بها القرآن وجعلها لغة سيد الانام. عليه افضل الصلاة وازكى السلام ولذلك تاهت على اللغات الاخرى وازدادت عليهم رفعة وفخرا وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى بان هذا القرآن نزل بلسان عربي مبين انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون والنبي صلى الله عليه وسلم ايضا كان يتكلم بلغة العرب. وهو عربي قح فلا يمكن لاحد ان يفهم هذه الرسالة الخالدة. وهذا القرآن والسنة ما لم يفهم لغة العرب وما لم يعرف قانون العرب في التكلم ولا احد اليوم يتكلم اللغة العربية الفصحى كما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلمونها فالناس اليوم محتاجون الى تعلم اللغة ولاجل ذلك وضع العلماء هذه العلوم المتعلقة باللغة. واهمها واجلها اربعة علوم هي علم النحو وعلم الصرف وعلم اللغة المعجمية وعلم بالعافية وذلك لان لغة العرب تنقسم الى مفردات وجمل. وكل من المفردات والجمل ينظر فيه من جهة المبنى ومن جهة المعنى فالعلم الذي يبحث في بناء الكلمة المفردة العربية هو علم التصريف او الصرف والعلم الذي يبحث في معنى الكلمة المفردة العربية هو علم اللغة المعجمية والعلم الذي يبحث في كيفية بناء الجملة العربية هو علم النحو. فعلم النحو هو الذي تعرف به كيف تبني جملة عربية بناء صحيحا موافقا لقانون العرب في التكلم والعلم الذي يبين لك معاني الجمل وطرق تأديتها وفصاحتها هو علم البلاغة ولكي يكون الانسان على قدر معتبر من علم اللغة مهيئا بفهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لابد ان يكون عارفا عالما بهذه العلوم ومن اجل هذه العلوم علم النحو فلا غنى لطالب العلم عنه. ولا يمكن ان تفهم النصوص الشرعية الا به ولا يوثق بعلم من لا يعرف النحو. وقد قال العراقي رحمه الله تعالى في الفية الحديث وليحذر اللحان والمصحف على حديثه بان يحرف فيدخلا في قوله من كذبا فحق النحو على من طلب. فحق النحو على من طلب. اي من طلب الحديث يجب عليه ان يدرس علم النحو وقال ابن مالك رحمه الله تعالى في قصيدته الكبرى المسماة بالكافية الشافية وبعدها النحو صلاح الالسنة والنفس ان تعدم سناه سناه في سناه وبعد فالنحو صلاح الالسنة. هو الذي تصلح به السنة الناس. والنفس ان تعدم ثناه اي ضوءه في سنة السنة النوم الخفيف به انكشاف حجب المعاني وجلوة المفهوم ذا اذعان. تنكشف به المعاني وتتجلى به حقائق العلوم ولذلك اشفق العرب القدماء من الصحابة والتابعين من تلك اللحون التي وقعت في عهدهم وبدأ التقعيد لعلم النحو مبكرا فاول من قعد له هو والم ابن عمرو ابو الاسود الدؤلي رحمه الله تعالى يقال انه جاء الى علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وشكى اليه لحن ابنته يقال انها نظرت في نجوم السماء. فقالت يا ابتي ما احسن السماء قال نجومها قالت ما اردت ذلك اردت التعجب فقال لها ما هكذا تتكلم العرب؟ قولي ما احسن السماء مشاكل لاحن الى علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. فيقال ان عليا علمه مبادئ من علم النحو وكتب له ان كلام العرب على ثلاثة انحاء اسم وفعل وحرف فالاسم ما دل على المسمى والفعل ما دل على حركة المسمى. والحرف ما ليس كذلك وفي الكلام مضمر وواهر ونحو ذلك النحو يا ابا الاسود فبدأ ابو الاسود الدولي رحمه الله تعالى يفكر في تقعيد كلام العرب وهو فصيح وانتقل من بين الفصحاء في مدن وبادية العرب حتى كتب بعض القواعد. ويقال انه رجع الى علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ببعض القواعد انها حصر الحروف الناسخة التي تنصب الاسم وترفع الخبر. وان عليا استدرك له لكن فقال لكن ولكن معناها الاستدراك وايضا استدركها علي رضي الله تعالى عنه في ذلك مناسبة فعلم النحو من العلوم التي بدأت مبكرة. واشتغل به طائفة من اهل العلم. انتقلوا في في جزرة العرب وفي مدنها قبل ان تفسد السليقة في المدن الصديقة فسدت في المدن مع سقوط دولة بني امية. فكل من نبغ في مدن بلاد العرب بعد سقوط بني امية لا يحتج بعربيته. فليس عربيا قحا وسبب ذلك ان سقوط دولة بني امية كان بسبب الدولة العباسية والدولة العباسية كانت ثورة. وهذه الثورة وقودها العجب. وعامة من قام بها من العجم. الذين نصروا ال البيت لاخذ الخلافة وباستتباب الامر لبني العباس دخل العجم في قرى العرب ومدنهم وعموا وكثروا فيها. فضعفت السليقة بل طاعت. ولم يعد الناس يثقون في من نشأ وترعرع في مدن العرب بعد ذلك اما البادية فبقي فيها شيء من الفصاحة. لان بعض الاعراب ما زالوا في مضارب خيجامهم في بادية يتتبعون شعف الجبال ومواقع القطر مع ابلهم وخيلهم. وهؤلاء لم تفسد السنتهم الحضارة وبقي فيهم شيء من السليقة. فلذلك كان النحات في هذا العصر يخرجون الى البادية ويصحبون الاعار ويسألونهم عن الكلام فيلقون اليهم الجملة فيقولون لاحدهم كيف تقول اذا اردت كذا او اذا ولهم معهم في ذلك قصص مشهورة وكثيرة. يروي لنا احد اولئك الاعراب حوارا دار بينه وبين نحو او بين النحات في ابيات له مشهورة عندما اكثر عليه النحات من الاسئلة وهو لا يفهم ما يريدون. هو عربي قح في باديته. يتكلم على سجنه كما كانت العرب تتكلم. ماذا لقيت من المستعربين ومن قياس نحوهم وهذا الذي ابتدعوا يعني انهم اهانوه يعني شغلوه عن ماذا لقيت من المستعربين ومن قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا ان كنت قافية بكرا يكون لها شأن يخالف ما قاسوا وما زرعوا قالوا لحمتن. وهذا القول منتصب منخفض وذاك مرتفع. وحرشوا بين عبد الله ويحهموا وبين زيد. يقولون ضرب عبدالله وضرب هو يرى ان هذا ليس ضروريا يعني. وحرشوا بين عبد الله ويحهموا وبين زيد فطال الضرب والوجع. وقلت واحدة فيها جوابكم والحق حيث يقال الحق متبع. ما كل قولي ما كل قولي مشروحا لكم فدعوا ما تفقهون وما لم تفقهوا فدعوا. حتى اعود الى قومي الذين غذوا بما غذيت به والرأي مجتمع اني غذيت بارض لا يشب بها نار المجوس ولا تبنى بها البيع فكان النحات يخرجون الى البوادي فيكتبون عن الاعراب. ويقال ان الكسائي رحمه الله تعالى ادنى خمس عشرة في سفرة واحدة سافرها الى الاعراب. خرج الى الاعراب يحمل خمس عشرة محظرة. فافناها عن الاعراب. لانه يبحث عن اللغة العربية الفصيحة. كما كان العرب الفصحاء الاقحام نتكلم نحن ثم انتقل تقعيد النحو الى العراقين. الى والبصرة فنشأ في البصرة ائمة اعلام. هم الذين بدأوا المرحلة العملية لكتابة النحو من الامام السبوعي رحمه الله تعالى وشيخه الخليل ابن احمد ويونس ابن حبيب والاخفش الاكبر وغيرهم من ائمة الذين بدأوا كتابة علم النحو وتدوينه وانتقل بعد ذلك الى الكوفة وانتهت الامرة بالكوفة الى الامام علي ابن حمزة الكسائي. رحمه الله تعالى فكان اماما القراءة والنحو في الكوفة. ونشأ النحو في هذين حتى نضج ولم يخرج من البصرة والكوفة حتى اصبح علما ناضجا فالنحو علم عراقي بامتياز بل ان العلماء بعد ذلك اصبحوا يطلقون الاجماع على اجماع المصريين. والمصران هما البصرة عليه اهل البصرة والكوفة من مسائل هذا العلم. فهو اجماع معتبر ثم كتب الامام رحمه الله تعالى كتابه المشهور الذي هو واسطة العقد في هذا العلم واشتغل الناس به وانتفعوا به. وفرعوا عليه وحذوا حذوه والف غيره من من المعاصرين له وممن جاؤوا بعده حتى جاء امام اللغة ابو عبد الله محمد ابن ما لك رحمه الله تعالى فكتب الملخصات التي استقر عليها هذا العلم كمقرر وسنتحدث عن بعضها بترجمته ان شاء الله فنحاط وحرصوا على تدوين هذا العلم وجمعه. وحددوا تاريخا عين للاحتجاج كما ذكرنا. فاخر من يحتج بشعره هو ابراهيم بن هرمة. من دولة بني امية وبني العباس ومن جاء بعد ذلك لا يحتج بشأنه حتى ولو كان من الائمة من ائمة اللغة فحبيب ابن اوس الطائي ابو تمام على تمكنه في علوم اللغة وجودة شعره لا يحتج بكلامه ولا بشعره. ولا يحتج بشعر ابي عبادة البحتري ولا بنواس ولا ابن الرومي فضلا عن المتنبي وابي العلاء الذين جاءوا بعد ذلك. هؤلاء جميعا لا يحتج بشعرهم في اللغة المعجمية. ولا في النحو ولا في الصرف. اما البلاغة فيحتج فيها لكل احد حتى لو قلت انت اليوم قصيدة ويمكن ان تستشهد بهذه علم البلاغة لماذا؟ لان النحو والصرف واللغة علوم مدارها على ضبط الالفاظ العربية والجمل العربية كما ركبتها العرب وتكلمت بها. وعلم البلاغة عائد الى المعاني فيها وترتيبها. وهو قالوا ان ما مثلهم بشر. ولكن هذا الضعف الذي وقع في عهد الاموية لم يمنع المحققين من النحاح من اعتبار لغة اولئك الشعراء واولئك القوم فحكموا بفصاحتهم ولم يسقطوا الا من جاء بعدهم. اسقطوا من جاء بعدهم والمعاني يستوي فيها المتقدم والمتأخر. وذلك يستشهد في علم البلاغة بشهر كل احد. واما شعراء الدولة الاموية لقد ابى معاصروهم من النحاة ان يستشهدوا بشارهم ولكن الذي استقر عليه رأي المتأخرين من النحات انه يستشهد بشار الشعراء بني امية. وذلك ان المعاصرين قد لاحظوا انه قد تسبب لهم شيء من ضعف الصديقة. ولذلك انتقدوا عليهم بعض الاشياء كانتقادهم على جرير بن عطية قوله اجدك هل يصحو الفؤاد المقتر وقد لاح من شيب نار ومسحل. فيا ليت ان الظاعنين بذي الغضاء اقاموا وبعض الواعنين تحملوا. فيوما يوافي كما انه اظهر الرفع عليه ايضا في قوله وعرق الفرزدق شر العروق خبيث السرى ابي الازند كابيو اظهر الرفعة عن الاسم المنقوص. وهذا حائض عن قانون العرب كله فان العرب لا تظهر الرفع ولا الجر على الاسم المنقوص. وانما تظهر عليه النصب فقط وانكروا على الفرزدق اشياء كثيرة. منها قوله بالباعث الاموات قد ضمنت اياهم الارض في دهر الدهارير. حيث قال قد ضمنت اياهم. وكان من حقه ان يقول قد ضمنت لان القانون العربي في التكلم انه اذا امكن الاتصال لا يجوز الانفصال. اذا امكن اتصال الضمير لم ولم تكن الاعراب تتكلم على هذه الهيئة وكذلك ايضا انتقد عليه عبدالله بن الحضرمي هو من النحات المعاصرين له. قوله قد عجبت مني ومن يعيدها لما رأتني شاخصا مقلوليا كان ينبغي ان يقول ومن يعيل فانكر عليه ذلك وبلغ البرزدقة ان ابن الحضرمي ينكر عليه. فاجاه بابيات يقول فيها ولو كان عبد الله هجوته ولكن عبدالله مولى مواليا. فقال له قد وقعت فيما انكرت عليك كان عليك ان تكون مودى مواد هل يمكن عليك ان تقول موضع موالدا؟ وهكذا كما انكروا عليه ايضا في قصيدته الفاوية عزفت باعشاش وما كنت تعزب وانكرت من حدراع ما كنت تعرف ولج بك الهجران حتى كانما ترى الموت في البيت الذي كنت تيله دجاجة صبر ليس بالواصل انما اخذ الوصف من يدنو ومن يتلطف ومستنفرات للعقول كانها مهن حول منتوجاتها تتصرف وتراهن من فرط الغرام كانها مراد سلال او هوالي كنوزه ويبذلن بعد اليأس. من غير ربة حادثة تشفي المذنبين وتشغف اذا هن ساقطنا الحديث حسبته جنى النحل. او ابكار كرم كالطهو الى ان يقول فيا ليتنا كنا هنالك وحدنا لا نرى كنا هنالك لا نرى على منهج الا نشد ونقذه كلانا به عر يخاف قرابه من الناس مطلي به القار واخشف. بارض خلاء وحدنا وثيابنا من الريق ولا زاد الا فضلتان. سلافة وابيض من ماء الغمامة قرطب واشلاء لحم من حبارى اذا نحن شئنا صاحب متألف لنا ما تمنينا من العيش ما دعا هزيلا حمامات بنعمان وقفوا اليك امير المؤمنين حدت بنا هموم المنى. والهوجل المتعسف هو عض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال الا او مجده ومائرة الاعضاد صهب كانما عليها من الايدي الجساد المدوخ. فقوله غي كاميرا المؤمنين حدت بنا هموم المنى والهوجل المتعصب وعض زمان يا ابن مروان. لم يدع من المال الا مصحة كان ينبغي ان يقول او مجددا. قال وعض زمان اليد يا ابن مروان لم يدع من المال الا مزحة او مجلف فانكروا عليه ذلك كما انكروا عليه ايضا قوله فاصبحوا قد اعاد الله نعمتهم اذ هم قريش واذ واذ ما مثلهم بشر ما النافية تدخل على الجملة الاسمية. فيهملها التميميون والنجديون يعملها الحجازيون. والفرزدق تميمي. وكان من حق به ان يهملها على لغته دون ان يتكلف لغة قريش. ولكنه لما تكلفها تكلفها لم يحسنها. لان اهل حين يعملون ما يشترطون فيها الترتيب. تقدم اسمها على خبرها. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في عمل ليت اعمدت ما دون ان ما عبقن في وترتيب زكر. لا بد من ترتيب من الترتيب اي تقديم الاسم على الخبر فهو اخطأ في ذلك فقال واذا ما مثلهم بشر. فاعملها مع تقدم خبرها عن اسمها والعرب جميعا تهملها بهذه الحال. اما تميم فهي تعملها تهملها مطلقا. كما قال ابن مالك رحمه الله الكافية الشافية. وما لما عند تميم عملوا لانها حرف لديهم مهمل. وما لما عند تميم عملوا لان حرف لديهم مهمل. واما الحجازيون فيعملونها وبلغتهم جاء القرآن الكريم. ما هذا بشرا؟ ما هن امة هاتهم فهي ترفع المبتدأ اسم الله وتنصيب الخبر خبرا لها لانها تعمل عمل ليس. ولكن بشرط فلم يحتجوا بشاره هذا العلم آآ من اهم المؤلفات التي الفت فيه كما ذكرنا كتب الامام ابن مالك رحمه الله تعالى وهو ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك. وقد اختلف المترجمون له. في تدنية عبد الله وابراجها فمنهم من يقول هو محمد بن عبدالله بن مالك ومنهم من يقول هو محمد بن عبدالله بن بن عبدالله بن مالك ويقال ان ذلك وجد بخطه. فان ثبت ذلك فهو دليل قاطع على ان له ويني متوالجين كلاهما اسمه عبدالله. ولد محمد بن مالك رحمه الله تعالى زيان من اقليم الاندلس والاندلس الان تشمل معظم دولة اسبانيا وجمهورية البرتغال وهو نشأ بمدينة علم يقال لها جيان فاخذ عن اهلها ما تهيأ له من العلم. ثم سافر الى المشرق على عادة المغاربة يسافرون الى الحج اولا لان الله تعالى جعل الحج في المشرق ولعلو طلبا لعلو الاسناد ايضا وللاستكثار من العلم. فمنهم من يرجع الى المغرب ومنهم من يجلس في المشرق كما فعل ابن مالك رحمه الله تعالى. عندما اكمل ابن مالك الله تعالى حجته رجع الى مصر وقام بها وولج بها القضاء وانتقل بها من مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى الى مذهب الشافعي لانه هو الذي كان به العمل والفتوى حينئذ في مصر. ثم انتقل بعد ذلك الى الشام فسكن في حلب برهة من الزمن ثم انتقل منها الى دمشق واستقر فيها. وحظي فيها عند الملك الناصر وهو من احفاد من احفاد القائد صلاح الدين الايوبي رحمه الله تعالى وقد كان محبا لاهل العلم وقد صرح ابن مالك في بعض مؤلفاته انه كتبها للملك الناصر. كما جاء في مقدمته الاعلام وهو الذي يسميه مثلث ابن مالك يقع فيما يقرب من ثلاثة الاف بيت. من الرجز معاوية بن مالك رحمه الله تعالى ما لم يتهجأ لغيره من مثلثات العرب باتفاق المعنى وباختلافها يقول في مقدمته ذاكرا الامير الناصر اتباع حمد الملك الوهاب صلاته على الرضا الاوابي محمد واله الانجابي به ابتهاج النطق والكتاب. وبعدها الاولى بان تجلى له بنات فكر ناسبت اجلاله ملك يباري فضله افضاله في نصر اهل العلم والاداب ناصر الذي له تأييد من ربه باسعد تزيد فمن عداه لهم مبيد باسهم لم تخلو عن اكتاب. الى صلاح الدين الانتهاء. ومن ذرية صلاح الدين. الى صلاح الدين الانتهاء ممن سمت بعزمه العلياء ومن نوائد كما يشاء الى صلاح الدين الانتهاء ممن سمت بعزمه العلياء ومن نوى ادراك ما يشاء من مبتغى المربوب والارباب للدين والدنيا به اعتزاز كل سوء عنهما منحاز به فلولاه اعجاز ميم الامال والارام يمناه فيها للنهى معين منه على نيل العلا معين فلن يرى لسؤدة تعيين الا بقرب منه وانتساب. ذراهما والعز والتأمين. نراهم اول العز والتأمين وفيه بذلوا اليمن ذراهم والعز والتمكين وفيه بذل اليمن والتأمين وهو حمى المضطر للتحصين وملجوا الاعداء والاحباب باب قد لجأت له الملوك الصيد طوعا وكرها هم له عبيد اذ ليس عنه لهم ومحيد الا لاحرى الخلق بالعقاب علاه قد كثرت المداح وفاقت الاوصاف والامداح وحبه كدما غدا الارواح. طبعا به استغنت عن اكتساب محل الشاهد قوله لما علمت انه ذو عربي الى اتساع في كلام العربي رأيت ان اجعل بعض له كتابا في اذاعة السام. لما علمت انه ذو عربي الى اتساع في كلام العرب رأيت ان اجعل بعض قربي له كتابا فيه احوي به اكثر تذليل الكلم. نحو حلمت وحلمت وحلمت. فحوز هذا الفن محمود مهم به اعتنى قدما اولوا الالباب الباب واستقر ابن مالك رحمه الله تعالى في دمشق وولي بها تدريس علوم اللغة العربية وعلم القراءات. الى ان توفي بها لاثنتا ليلة خلت من شعبان سنة اثنتين وسبعين وستمائة. كما رمز ابن غازي المكناسي رحمه الله تعالى بقوله قد خضع ابن مالك في خبع وهو ابن عهد كذا حكى من قد وعى اي توفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة وعمره خمس وسبعون سنة ودفن ودفن ذي سفح جبل قاسيون. في دمشق رحمه الله تعالى وكان ابن مالك رحمه الله تعالى قد جمع كتبا كثيرة في علم اللغة. وصنف بها تصانيف نافعة كما قال هو عن نفسه في الكافية وقد جمعت فيه كتبا جما مفيدة يعنى بها ذو الهمة. فجمعت وهي قوله واستعينوا الله في الفية مقاصد النحو بها محوية تقرب الاقصى من الشراح من قال ان معنى تقرب الاقصى طاء وتبسط البذلة وتقتضي رضا ان هذا هو وصف منه لهذه الالفة فيه كتبا جما. فمن اجل تصانيفه كتابه التسهيل الفوايد وتكبير المقاصد. وهو كتاب منذور ذكر فيه قواعد النحو وبسط فيه مسائله وهو الذي يقول فيه ابو حيان الا ان تسهيل الفوائد في النحو كتاب عزيز كل نادرة يحوي. هل الكتب الا انجو من هو شمسها سناهن يمحى عنده اي ما قوي والف قصيدته الكبرى المسماة بالكافية الشافية. وهي ايضا تقرب من ثلاثة الاف بيت الفان وسبعمائة وخمسون بيتا تقريبا. ثم اختصرها لما رأى تكاثر همم الناس عملوا لها ملخصا قصيرا وهو الالف ده. نعم. اختصرها في ال البيت ان هذا العدد طويل الفان وسبعمائة وخمسون هذا طويل. فلخصها في الالفية كما قال هو في خاتمة الفيته قال وما بجمعه عنيت قد كمل نوما على جل المهمات اشتمل احصى من الكافية الخلاصة. كما اقتضى غنى بلا خصاصة فاحمد اللهم صل على محمد خير نبي ارسل صلى الله عليه وسلم وهذه الخلاصة كتب الله تعالى لها القبول واصبحت واسطة العقد في علم النحو. وصارت بها الركبان في مشارق الارض ومغاربها وخدمتها الامة خدمة جليلة وشرحها الائمة الكبار. وفيها ايضا يقول ابو حيان اللفظ العظيم ذي الخلاصة اتلك معان تحت ذا اللفظ ام سحر فما عرف الاقوام مقدار فضلها ولكن ثناهم ان مسلكها وعر كذا يترك الحسناء من بات مغرما بها مستهاما ليس يمكنه المهر. اتيت بشيء بالغ يا ابن مالك فانت به حي وان ضمك القبر وله تصانف اخرى نافعة منها ايضا كتابه عمدة الحافظ وعدة اللافظ وهو كتاب جميل بالنحو كتبه وشرحه وهو منذور وله اكمال الاعلام في مثلثات الكلام وقد نظمه ايضا كذلك في المثلث وله ايضا قصيدة بالمقصور والممدود وقصيدة فيما يهمز وما لا يهمز. ورسائل في الفرق بين الضاد الى غير ذلك من المؤلفات النافعة رحمه الله تعالى. وقصيدة هذه التي بين ايدينا كما ذكرنا اصبحت واسطة العقد في علم النحو. والناس بعدها عيال عليها وان جاء بعدها من يدعي انه جاء باحسن منها الا ان الامة لم تصدق ذلك فقد نظم السيوطي رحمه الله تعالى الفيته وقال فيها فائقة الفية ابن مالك. ولكن لم تعترف الامة بذلك. ابن مالك الفيته بقيت سنعلق تعليقا يسيرا على مقدمة الناظم رحمه الله هذا على ان نبدأ من باب الكلام حصتنا المقبلة ان شاء الله قال ابن ما لك رحمه الله تعالى قال محمد هو ابن مالك احمد رب الله خير مالك. وان شئت قلت قال محمد هو نمالك احمد ربي الله خير مالك. مصليا على الرسول المصطفى واله المستكمل الينا الشرف واستعين الله في الفية مقاصد النحو بها محوية. تقرب الاقصى بلفظ مجزي وتبسط البذل بوعد منجز. وتقتضي رضا بغير السخط فائقة الفية ابن معطي. وهو بسبق تفضيلا مستوجب ثنائي الجميل. والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الاخرة بدأ بالتعريف بنفسه فقال قال محمد هو ابن ما لك. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بنفسه في الرسائل التي يكتبها الناس يقول من محمد بن عبدالله يا فلان ابن فلان. وهي سنة من كان قبل النبي صلى الله عليه وسلم من الانبياء كما حدثنا الله سبحانه وتعالى عن رسالة سليمان الى اهل اليمن حين كتب لهم انه من سليمان. وانه بسم الله الرحمن الرحيم فبدأ بالتعريف بنفسه اولا قبل ذكر الله تعالى. وهو اسمه كما محمد بن عبدالله بن مالك على اختلاف العلماء في افراد عبد الله وتدنيته منهم من يقوله محمد بن عبدالله بن مالك ومنهم من يقول هو محمد بن عبدالله بن عبدالله بن مالك. من قبيلة طي فهو عربي كح احمد ربي الله من هنا الى اخر القصيدة هو محكي القول في قوله قال وقد عبر بقالة وان كان هذا فيه خروج عن مقتضى الظاهر لانه عبر بالماضي عن ما هو مستقبل ونكتة ذلك هي رجاء تحقق الوقوع انه يرجو ان يتحقق له وقوع ذلك. لان العرب تنزل فالمعضلة الماضية منزلة المستقبل. اذا كان الوقوع متحققا او مرجوة. ولذلك يكثر في القرآن بالافعال الماضية عن احوال القيامة وهي لما تأتي بعد ونفخ في هذا فعل ماض وهو لم يقع حتى الان ولكنه محقق الوقوع. والعرب تنزل الماضي المحقق الوقوع منزلة الواقع. منزلة ما وقع. وكذلك ايضا مرجو والوقوع فهو هنا لعله يرجو ان يكتمل له المراد فعبر بالماضي قال وهناك توجيه اخر ايضا وهو ان يكون قد كتب الخطبة بعد ان كتب الكتاب وهذا يفعله بعض المؤلفين. بعض المؤلفين يكتب الكتاب حتى اذا فرغ كتب المقدمة بعد ذلك. احمد رب الله حمد الله تعالى بالجملة الفعلية المفيدة التجدد والحدوث والحمد هو الثناء بالجميل قال هو في كتاب الاعلام في المثلث قد من تساوى الحمد والثناء الحمد والثناء ومعناهما واحد. وقيل للعقال ذات واستعملت معدولة ذنوب وعن لفظة اذنين بلا استغراب. قال ابن المرحل في الموطأة وقد حمدت الله في دعائي والحمد كالشكر وكالثناء. ربي مالكي الرب المالك. يقال ورببه وربته وعلق الحمد هنا على المشتق ليفيد العلية اي احمده لكونه رباني. احمد ربي احمد ربي الله بدل او عطف بيان من رب بحسب ما يقصد المتكلم لان البدل هو تابع هو التابع المقصود بالحكم. والمبدل منه توطية له والبيان على العكس من ذلك البيان المتبوع هو المقصود بالحكم وعطف البيان هو جيء به لبيان الحكم وكشف وكشفه وتوضيحه فقط. احمد رب الله خير محذوف. ويمكن ايضا ان تكون بيانا ضعيف وخير اصلها اخير. كما تقول احسن واكرم. وحذبت همزتها لكثرة الاستعمال. فيقولون خير وشر. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وغالبا اغناهم وخير وشر عن قولهم اخير منه واشار حالي كوني مصليا اي طالبا من الله تعالى الصلاة الرحمة على النبي صلى الله عليه وسلم. على الرسول المرسل وفي رواية للنبي المصطفى اي المختاري. اصطفاه اختاره. والنبي صلى الله عليه وسلم مختار وقد اخرج مسلم في صحيحه من حديث ابن الاسقاع رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل اصطفاه من ولده اسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريش واصطفى من قريش من بني هاشم. واصطفاني من بني هاشم النبي صلى الله عليه وسلم خيار الخيار وصفوة وصفوة الصفو مصليا على الرسول المصطفى واله اي اقاربه المؤمنين من بني هاشم قيل وبني المطلب عند غير المالكية والان من اهل العلم من يقول ان الالة اذا اطلق في معرض الدعاء انه يشمل المؤمنين جميعا. اما فاذا اطلق في معرض الاحكام الشرعية فانه يختص بالمؤمنين من اقارب النبي صلى الله عليه وسلم فهم الذين تحرم عليهم الصدقة لهم حظ في بيع وغنيمة المسلمين على اختلاف العلماء في حد القرابة هل القرابة المعتبرة هم المؤمنون من بني هاشم وبني المطلب كما ذهب اليه الجمهور امهم بنو هاشم فقط كما للامام مالك رحمه الله تعالى المستكملين الشرفاء الذين استكملوا الشرفاء اي العلو باتباع النبي صلى الله عليه وسلم واستعين الله اي اطلب منه العون. استفعلت من معانيها الطلب تأتي للطلب. اطلب اطلب من الله سبحانه وتعالى في الفية اي في نظم قصيدة الفية. منسوبة الى الف او الفين بناء على انها من او من مشطوره الرجز منه ما هو مستور ومنه ما هو كامل. فالمشهور باستعمال العرب ان تجعل الشطر الواحد بيتا وهذا هو الذي كان مستعملا كثيرا في الجاهلية. ويسمى مشطور رجز القسط تالله لا يذهب شيخي باطلا حتى اوبير مالكا وكاهل القاتلين الملك الحكاح لا خير معد حسبا ونائلا مساء الخير. وخير ما عد حسبا ونائلا. وهذا الضرب الذي نظم عليه ابن مالك رحمه الله تعالى ليس مشهورا في كلام العرب ولكنه اشتهر منذ ان نظم فيه ابو العتاهية جزيته ذات الامثال. فاصبح متداولا بعد ذلك واصبح الناس ينظمون عليه وهو الطريقة التي يكون فيها كل بيت على حدى آآ له قافية تجمع شطره اول شطره الثاني. ومما روي منه على قلته في العهد الجاهلي. قول تلك المرأة الجديسية التي اعتدى عليها ملك على عادتهم في ان البكر كانت لا تهدى لزوجها حتى يفترق وكان ذلك ذلا وهوانا على قبيلة جديس هكذا يفعل بالعروس يرضى بهذا يا لقومي وقد اهدأ وسيق المهر لخوضه بحرا بنفسه خير من وعلنا بعرسه. فهذا النوع من الرجز على هذا المنوال قليل في العهد الجاهلي. ومما يروى منه هذه الابيات فهي اما ان تكون الفا من كامل الرجز او ان تكون الفين من مشطور الرجس. والنسبة الى المثنى لا فرق بينها كما سيأتي لابن مالك رحمه الله تعالى في قوله وعلم التثنية تحذف للنسب ومثل ذا في اي تصحيح وجد. مقاصد النحو بها محوية اي جمعت بها مقاصد النحو والنحو في اللغة له ستة مع النحو في اللغة القصد والمثل والجهة والمقدار والقسم والبعض القصد والمثل والجهة والمقدار والقسم والبعض. اما النحو في الاصطلاح فقد عرفت عديدة من اشهرها تعريف ابي الحسن بن عصفور الذي عرفه بانه علم مستنبط بالمقاييس المستخرجة من اقراء كلام العرب الموصلة الى معرفة احكام اجزائه التي ائتلف منها. فهو علم مستخرج بالمقاييس جمع مقياس المستنبطة اي المستخرجة بجهد من استقراء كلام العرب اي تتبع كرى العرب. فان النحات الاول كانوا يتتبعون قرى العرب قرية قرية والاستقراء الاصله اصله تتبع القرى. ثم اطلق بعد ذلك على مطلق التتبع فاصله تتبع القرى من استقراء كلام العرب الموصلة الى معرفة احكام اجزائه التي ائتلف منها اوصلهم ذلك الاستقراء الى معرفة احكام اجزاء كلام العرب. وذلك انهم وجدوهم يرفعون مثلا اذا في قولهم جاء زيد فجعلوا ذلك قاعدة وهو ان الاسم المسند اليه يكون مرفوعا فاذا وجدوا خرج خالد قالوا خرج خالدون بالرفع. وهكذا. فاستنبطوا القواعد التي اسسوا عليها قانون العرب في التكلم والنحو خصصته غالبية الاستعمال بهذا الاسم هو النحو سمي نحوا لان لانهم كانوا يقصدون قانون العرب في التكلم فهو مقصود فجاءه جاءته التسمية من القصد. ولكن هذه التسمية خصصتها غلبة الاستعمال. تماما مع ان الفقه في كلام العرب هو الفهم. قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول اي ما نفهم كثيرا مما تقول تخصصت غلبة الاستعمال لفقهاء بانه العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية. فكما خصص خصصت الفقه غلبة الاستعمال بالعلم بالاحكام الشرعية فقد خصصت غلبة الاستعمال نحو بهذا وان كان كل علم منحوا اي مقصودا. وقيل بل سبب تسميته نحوا؟ مع روي ان علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما كتب الى ابي الاسود الدؤلي كتابه في مقدمات النحو وقال له ان كلام العرب على ثلاثة انحاء اسم وحرف فالاسم ما دل على المسمى والفعل ما دل على حركة المسمى والحرف ما ليس بذلك. وفي الكلام ظاهر ومضمر وانحو ذلك النحو يا ابا الاسود ان النحو اشتق من قوله انحو ذلك النحو. اي اقصد ذلك القصد او اتجه تلك كالجهة قال واستعينوا الله في الفياة مقاصد النحو بها محوية. تقرب الاقصى بلفظ موجز. تقرب لطالب العلم الاقصى اي المعنى الابعد معنى البعيد. تقربه للافهام. من اتقن ما فيها من بالنحو فانها تقرب له المعاني البعيدة. وتبسط البذل اي العطاء بوعد منجز اي موفا به هي سريعة تقرب الاقصى بلفظ موجز مختصر لموجز الذي قليل لفظه كثير المعنى وتبسط تعطيك كثيرا من والفوائد بوعد منجز بوعود ادين منجزة فتراجمه وعود وما تحتها هو الموعود به. يقول لك العلم اذا هذه عدة فيقول لك بعد بعدها مباشرة اسم يعجن المسمى مطلقا عدمه كجعبر وخرنقا وهكذا وتقتضي رضا بغير سخط تقتضي اي تطلب من قارئها رضا محضا من غير سخط يشوبه ذا قد ذائقة الفية الامام ابي زكريا ابن عبد النور ابن معطي رحمه والله تعالى الزواوي الحنفي وهو رجل متقدم على ابن مالك كان قد الف الفية في النحو والهجاء المراد بالهجاء الخط وهو متقدم على ابن مالك في الوضع فقد كتب الفيته قبل الفية ابن مالك ومتقدم عليه ايضا في التاريخ وان كان ربما اشترك في الزمن لانه توفي سنة ثمان وعشرين وستمائة وابن مالك على الراجح ولد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة. فابن عطية توفي سنة ثمان وعشرين وستمائة وابن مالك ولد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وتوفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة نعم؟ اربعة وتلاتين سنة. نعم. تمام. قال فائقة الفية بن معطي وهو بسبق حائز تفضيلا. يعني ان ابن معطي بسبب تقدمه عليه حائز تفضيلا اراد فضلا. وعبر بالتفضيل والتفضيل وصف المفضل. ولكن الخطب سهل. وهو بسبق حائز تفضيلا اي بسبب تقدمه علي وضعا وتاريخا وضع الوفيته قبل الوية وهو ايضا تقدم علي في التاريخ استحق بذلك فضلا علي. واستوجب مستوجبا ثنائيا جميلا يستوجب علي ان اثني عليه ثناء جميلا وان ادعو له والله يقضي بهبات وافرة. هذه الجمل التي ذكرت هنا آآ تبسط البذل بوعد منجز واطلب من الله الفية تقتضي رضا بغير صدق فهذا داخل في طلبه هو وليست فيه تزكية وعلى كل حال فان المؤلفين في مقدمات علومهم دائما تنتابهم آآ نزعتان منهم من يذهب الى تزكية كتابه ترغيبا لطلبة العلم فيه. ومنهم من يتواضع ايضا لان مقام اه كون الله سبحانه وتعالى الهمه هذا العلم جعله اهلا لان ينفع الناس يقتضي منه تواضع لله سبحانه وتعالى. وكل طائفة من اهل طائفة ترجح هذا المنحى وطائفة ترجح ذلك المنحى ثم قال والله يقضي اي يحكم به باتا اي عطايا جمع هبة. وافرة اي تامة لي وله بدأ بالدعاء بنفسه وهذه هي السنة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعا بدا بنفسه وكذلك ايضا كانت السنة من قبل قال موسى عليه السلام رب اغفر لي ولاخي فبدأ بنفسك. وقال نوح عليه السلام رب اغفر لي ولوالدي فبدأ بنفسه. ولكن انتقد عليه بعض الشراح انه قصر الدعاء على عليه وعلى ابن ماطية. ولو عمم الدعاء لكان ذلك خيرا. فقال والله يقضي بهبات وافرة لي وله خسرت دعاء عليهما فقط يعني. في درجات الاخرة. فقالوا لو كان والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الامة لكان هذا فاحسن نعم كان ويمكنه ان يغير القافية ان يأتي بقافية اخرى اذا نختصر اليوم على هذا الحد ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب