الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعا باحسان الى يوم الدين عن ان عرجا من نون توكيد مباشر ومن نون اناث كيا رعن من فتن الفعل المضارع معرب. لشبهه بالاسم. ولذلك سمي مضارعا. لان المضارعة هي المشابهة. اصلها في كلام العرب المشاركة في الضرر والمشاركة في الدرع تقتضي الاخوة والاخوة تقتضي الشبه فهو شبيه بالاسم ومضارع هو هو والاسم رضيع لبان زدي ام تحالفا بازحى مداج عوض لا نتفرق فهو شبيه بالاسم. فلذلك اعرب لان فيه عموما وابهاما. فاذا قلت يقوم هذا يمكن ان يصدق على الزمن الماضي والحال والاستقبال يقبل ذلك بالقرائن التي تخلصه للماضي او الاستقبال ففيه عموم وابهام. وايضا يقع مواقع على اسمائه فيقع صفة وصلة وحالا وخبرا بيضا هو شبيه بالاسماء حتى في زينتها فينطلق مثلا ومنطلق متقاربان في الوزن ويكرم ومكرم وزنهما واحد يكرم ومكرم وزنهما واحد فهو شبيه بالاسماع من حيث الزنا ومن حيث انه يقع مواقعها ولما فيه من العموم والابهام فلذلك اعرب لشبهه بالاسم قال واعرب مضارعا ان عريا من نون توكيد مباشر ومن نون اناث يشترط في اعرابه ان يخلو من نون التوكيد المباشرة ومن نون الاناث وقيد نون التوكيد بالمباشرة لانها قد تباشره وقد لا تباشره ونون التوكيد قسمان كما بينا من قبل. خفيفة مثل قول الله تعالى لنسفعا بالناصية وشديدة مثل قول الله تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود وقد اجتمعتا في قول الله تعالى في سورة يوسف ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونن من الصاغرين. ليسجنن هذه نون التوكيد الشديدة. ولا يكون خفيفة فهذه النون اذا اتصلت بالفعل المضارع ثني معها على الفتح ولك ان تسأل لماذا بني على الفتح؟ لانها ساكنة. ففي بنائه معها على السكون التقاء سكونين واذا جاوزت جاوزت السكون فاخف الحركات هو الفتح لتجدن لماذا الدال هنا فتح؟ لانه لا يمكن ان يسكن التقاء الساكنين فلما عدل به عن اتقاء الساكنين حرك فحرك بالفتح هو الفعل المضارع. اذا كان مبنيا على السكون كيقمن ليس فيه سؤال لان الاصل في الافعال البناء والاصل في المبني ايضا ان يبنى على السكون لكن اذا حرك فانه اذا بني على الحركة يسأل لان الاصل في المبني سكون فالبناء على الحركة دائما فيه سؤال فمثلا يقولون الحرف المبني على السكون لا سؤال فيه كهل هذا لا سؤال فيه لانه حرف فهو مبني وساكن والاصل في المبني ان يسكنه لكن اذا بني على الحركة ففي سؤالان السؤال الأول لماذا حرك؟ والسؤال الثاني لماذا كانت الحركة هذه؟ مثلا الواو العطف حرف مبني على الحركة في سؤال السؤال الاول لماذا حرك؟ لانه حرف واحد لا يتأتى النطق به ساكنة انت لا يمكن ان تنطق بالحرف الواحد ساكنا الا اذا اجتنبت له همزة الوصل وحينئذ سيصبح حرفي الحرف الواحد لا النطق بهم ساكنا لماذا فتح الفتح واخف الحركة؟ مفهوم؟ اذا اه قلنا اي بناء التوكيد الشديدة والخفيفة على الفتح لان الفتح هو اخف الحركات ولتعذر سكونه لاتقاء الساكن وقيدها المؤلف بالمباشرة لانها قد لا تباشره بان يحول بينها وبينه ضمير كما في قول الله تعالى فاما ترين من البشر احدا. حالة ياء الواحدة المخاطبة بين الفعل وبين نوني التوكيد وكما في قول الله تعالى لتبلون في اموالكم وكما في قول الله تعالى فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين يعلمون. على قراءة جمهور اما قراءة ولا تتبعان فالنون نور نون رفع وليس سترنا توكيد هنا في هذه الحالة يعرب الفعل المضارع اعرابا مقدرا فربع عربية مقدرة قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وقدر اعراب الذي اكد ان يصلح لنون الرفع نحو ترين وللبناء نسو بغير صالح لها انا وما اتصلت به نون التوكيد اذا كان يصلح لنون الرفع بان كانت فيه ضمائر الفاعلين وهي واو الجماعة وهي الواحدة المخاطبة. والف الاثنين فانه يعرب حينئذ بحركات مقدرة فقدر اعراب الذي اؤكد ان يصلح لنون الرفع نحو ترين ولليل بنا نسوب غير صالح لها اذا اتصلت به نون التوكيد ولم يتصل به شيء من ضمائر الفاعلين فانه حينئذ يكون مبنيا فلا تكونوا واثقا بمن لها لا تكونن واثقا بمن لها لا يلهو اذا اذا اتصلت به ضمائر الفاعلين مع نون التوكيد فانه يعرف بحركات مقدرة وان لم تتصل به ضمائر الفاعلين بان باشرت فنون التوكيد فانه حينئذ يكون مبنية وقيد نون التوكيد كما قلنا بالمباشرة ولم يقيد نون النسوة بالمباشرة لان نون النسوة لا يتصور فيها الانفصال. لا يمكن ان تنفصل عن الفعل اما نون التوكيد فيتصور فيها الانفصال بالضمائر كما ذكرنا انفا لا تفعل ما تؤكد لا تفعل لا لا تفعل تفاعلنا على كل حال هذا في محله ان شاء الله لكن لابد من آآ من الحذف للتكرار. نعم قال اه ومن نون اناث كيار عناء اي كذلك ايضا اه يبنى الفعل المضارع واذا اتصلت به نون النسوة كيقمن يضربن ومثل لها بقوله يا رعن من فتن ويبنى معها على السكون يكون السكون حيا اذا كان الفعل صحيحا وميتا اذا كان الفعل معتلا قال تعالى يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك. ثمانية افعال. اربعة منها على السكون الحي واربعة على الميت يبايعنك صحيح على ان لا يشركن سكون صحيح ولا يسرقن سكونا صحيحا لا يزنين ميتا ولا يأتين ميت ببهتان يفترينه ميت كذلك ايضا ولا يعصينا ميت كذلك ايضا فهي ثمانية افعال اربعة واربعة نعم؟ يعني هو هذا فعل مبني فعل مبني واتصل به ضمير رفع المتحرك وهو هذا لا اشكال فيه نعم آآ اذا قال وفعل امر واقصد آآ وعرب مضارعا عريان من نون التوكيد مباشر ومن نون اناث كيارعن من فتن وقلنا انه لا يحتاج لم يحتاج الى تقييد اه نوني الاناث لانها لا تكون الا مباشرة فلذلك كانت عبارته هنا اوضح واحسن من عبارته بالكافية حيث قال ما لم تباشر نون توكيد ولا نون اناء ما لم يباشر نون توكيد ولا نون اناث كيسرن الخوز لا. فعبر بالمباشرة في نون النسوة مع ان المفهوم غير معتبر لانها لا يتصور فيها الانفكاك فلا يمكن الا ان تكون متصلة بخلاف نون التوكيد فانها يتصور فيها الاتصال والانفصال كما رأينا ثم قالوا كل حرف مستحق للبناء والاصل في المبني ان يسكن وسنتوقف هنا الى مدى الصلاة ان شاء الله. وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وكل حرف مستحق للبنا والاصل في المبني ان يسكن. فرغنا من الحديث عن اعرابي لاسم وبنائه. وعن اعرابي الفعل وبناءه. وبقي لنا ثالث الكلم وهو الحرف. قال وكل حرف مستحق للبناء. الحروف وكلها مبنية. وهذه كلية من كليات النحاة. التي لا استثناء فيها وهذا نادر يندر ان تجد قاعدة كلية ليس فيها استثناء. ومن هذه القواعد ان كل حرف مبني كل حرف فهو مبني. فهي قاعدة لا استثناء فيها. كل حرف مستحق للبناء ومتصف به اجماعا. لان الحروف لا تتصرف. ولا تتعاقب عليها معان تعش في التمييز بينها الى الاعراب الحروف ليست كالاسماء والافعال الحروف لا لا تعتورها معان لا تتعاقب عليها معان تحتاج في التمييز بينها انت اذا قلت اكرم زيد عمران تحتاج الى حركات تميز بها الفاعل من المفعول فلذلك اذا جئت بهذه الحركات انت مخير بين ان تقدم الفاعل والمفعول لان الحركات قد كفتك مؤنة تحديد الفاعل والمفعول فيمكن ان تقول ضرب زيد عمرا او ضرب زيدان عمرو كل ذلك صحيح لانك عندك معان تحتاج في التمييز بينها الى الاعراب اما الحرف هكذا خلق هل خلقها الله حرف استفهام وما زالت كذلك ولا يتطرق لها معنى اخر فالحروف لا تعتبرها لا تتعاقب عليها معاني تحتاج في التمييز بينها الى الاعراب والبناء في اللغة هو وضع الشيء على حالة يراد بها الثبات والدوام وفي الاصطلاح هو لزوم اخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل ولا اعتلال لزوم اخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل ولغير اعتلال. اذا لزمت الكلمة حالة واحدة لاجل عامل اختص بها فهذا لا يجعلها مبنية لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون هذه الكلمة لا عمرو لم تستعملها العرب الا مبتدأ فهي دائما لا يتسلط عليها من العوامل الا الابتداء فهي دائما ملازمة لحالة واحدة ولكن سبب هذه الحالة هو العامل ان ان لها عاملا واحدا دائما يطلبها مرفوعة فهي ليست مبنية فهي لزمت حالة واحدة لاجل عامل اختص بها. فلا يتسلط عليها شيء من العوامل الاخرى وبخلاف ما لزم حالة واحدة لاجل اعتلال لاجل كونه ختم بحرف عليل مريض ضعيف كقولك الفتى جاء الفتى رأيت الفتى الالف حرف عليم فلا يتأتى النطق به متحركا فهذه الكلمة تلزم حالة واحدة. ولكن هذا اللزوم ليس بناء لانه سببه لان سببه اعتلال كما ذكرنا وامكن الكلم في البناء الحرف اذ كل حرف مبني ولا استثناء ثم الفعل والاصل في الافعال البناء ولهذا اذا اعرب الفعل سئل عن سبب اعرابي بخلاف الاسم فان الاسم الاصل فيه الاعراب واذا بني فقد جاء على غير اصله وحينئذ ينبغي ان يسأل عن سبب بناء ثم قال والاصل في المبني ان يسكن الاصل في الكلمة المبنية ان تبنى على السكون لان البناء ثقيل والحركة ثقيلة. ففي البناء على الحركة اجتماع ثقيلين فلذلك خففت المبنيات بالتسكين. لان السكون فيه خفة ولكن ليس كل مبني مسكن بل صرح بذلك فقال ومنه ذو فتح وذو كسر وضم اي ان الكلمات تبنى على على الفتح تارة وتبنى على على الكسر تارة وتبنى على الضم تارة والصور العقلية اثنتا عشرة سورة لان الكلمتان معا ان يفتح اخرها اما ان تبنى على الفتح او على الضم او على الكسر او على السكون فتلك اربع حالات تضربها في احوال الاسم والفعل والحرف وحاصل ضرب اربعة في ثلاثة اثنتا عشرة سورة لكن المستعمل منها عشرة فقط المستعمل هو عشر سور لان الفعل لا يبنى على الكسر ولا على الضم الاسم يبنى على السكون والفتح والكسر والضم وقد مثل ابن مالك فقال كأين اسم مبني على الفتح امسي اسم مبني على الكسر حيث اسم مبني على الضم كم اسم مبني على السوء اذا هذه اربع سور الاسم في اربعة اربعة سور يبنى على السكون ويبنى على الفتح ويبنى على الكسر ويبنى على آآ الضم الحرف هم كذلك يبنى على السكون وعلى الفتح وعلى الكسر وعلى الضم يبنى على السكون كهل وبل ويبنى على الكسر كبائر جر ولامه باء الجر مبني مبنية على الكسر ويبنى على الفتح كواو العطف. ويبنى على الضم كمنذ منذ حرف جر مبنية على الضم اذا هذه اربعة. اربع سور في الاسم. واربع سور في الحرف بالنسبة للفعل الصور العقلية اربع ولكن المستعمل منها صورتان فقط. فالفعل يبنى على السكون كقم ويبنى على الفتح كقامة. ولكن لا يبنى على الكسر ولا على الضوء اذا الصور المستعملة المستعملة عشر فقط فهناك صورتان مهملتان فهما بناء الفعل على الكسر وبناؤه وعلى الضهر اما الاسباب التي لاجلها يحرك المبني والاسباب التي تدعو الى حركة بعينها فهذه مباحث تفصيلية اهمل ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية كانه ما رآها من نافذة النحو وهو انما التزم بالمهمات وقال مقاصد النحو بها محوية. وقال نوما على جل المهمات اشتمل وهي تذكر في المطولات وعدد الطلبة عندنا في مطارحاتهم ان يطرحوها في شكل يسيرة فيقولون مثلا الفعل اذا بني على السكون ليس فيه سؤال مثلا قم هذا ليس فيه سؤال اذا بني على الحركة فيه سؤالا. مثلا قام فيها سؤالان السؤال الاول لماذا حركت والسؤال الثاني لماذا كانت الحركة فتحة حركت لما ذكرناه من قبل من ان الفعل الماضي شبيه بالفعل المضارع فشبهه بالمعرب جعله مبنيا على الحركة وفتحت لان الفتح هو اخف الحركات واقربها الى السكون الحرف اذا بني على السكون ليس فيه سؤال مثلا لم لا سؤال فيها لانها جاءت على الاصل من كل جهة هي حرف مبني على السكون الاصل في المبني ان يسكن واذا بني الحرف على الحركة ففيه سؤالا السؤال الاول لماذا حرك والسؤال الثاني لماذا كانت هذه الحركة؟ هذه مثلا باء الجر فيها سؤالان بسم الله السؤال الاول لماذا حركت والسؤال الثاني لماذا كسرت السؤال الاول جوابه انها حرف واحد. والحرف الواحد لا النطق به ساكنا انت لا تستطيع ان تسكن حرفا واحدا الا اذا توصلت اليه بشيء واذا توصلت اليه مثلا بهمز الوصل سيصبح حينئذ حرفين. لم يعد حرفا واحدا لماذا كسرت باء الجر للتناسب مع عملها لانها هي نفسها تعمل فينبغي ان تكسر اولا هي قبل ان تعمل هذا العمل الاسم المبني على السكون فيه سؤال واحد وهو لماذا بني مثلا كم اداة استفهام؟ فيها سؤال واحد لماذا بنيت؟ لمشابهتها للحرف نعم الاسم المبني على الحركة فيه ثلاثة اسئلة. السؤال الاول لماذا بني؟ السؤال الثاني بماذا حرك السؤال الثالث لماذا اخترنا له هذه الحركة بعينه مثلا اين اسم مبني على الحركة في ثلاث اسئلة السؤال الاول لماذا بني لأنه اسمو استفهام واسماء الإستفهام تشبه الحرف شبها معنويا السؤال الثاني بماذا حرك؟ والاصل في المبني ان يسكن ارتقاء ساكنة اين السؤال الثالث لماذا فتح؟ الفتح دائما يوجه بالخفة مفهوم وهكذا بهذه الاسئلة وبهذه المطارحات تترسخ هذه القواعد في الذهن ويتقنها الانسان. وابن مالك رحمه الله تعالى كما قلنا عدل عنها هنا. وقد بينها المختار بن بونا الشنقيطي رحمه الله تعالى في احمراره على الفية ابن ما لك بقوله حرك من اجل وحدة والساكن والشبه المبني والتمكن وافتح لخفة وللاصل. كذا فرق واتباع فراع ما خذا واكسر لي الثلاث واضمم مكسورا واكسر لي بالثلاث واضم واكسرا للحمل والساكن من حيث يرى تناسب مضموم لخلف المعربي وكونه كالواو فاعلم تصل ثم قال والرفع والنصب جعلني اعرابا لاسم وفعل نحن لن اهاب يعني ان الاعراب يختص به لسمو والفعل المضارع فالحروف لا تعرب اصلا والفعل الماضي لا يعرب وفعل الامر لا يعرب ايضا كذلك. فالاعراب مختص بالاسم والفعل المضارع والاعراب القامه اربعة. الرفع والنصب. والجر الجار عبارة البصريين والخفض عبارة الكوفيين فيشتركان في الرفع والنصر. الاسم يرفع ويصب وكان الله غفورا رحيما. والفعل ايضا كذلك يرفع وينصب. لن ينال الله لحومها ولا دماؤها. ولكن ينال التقوى منكم. لن ينال ينالوا. فالاسم يرفع وينصب والفعل يرفع ويصب ويختص الاسم بالجري كما هو معلوم. ويختص الفعل ايضا بالجزم كذلك. الاسم يختص بالجر كما بالبسملة بسم الله الرحمن الرحيم اجتمعت فيها عوامل الجر ثلاثة التي هي الجر بالحرف والجر بالاضافة والجر بالتبعية باسمي مجرور بالحرف ظهور جلالة الله مجروره. لفظ الرحمن مجرور بالتبعية. نعت. وهذه هي عوامل الجر والفعل يختص بجزم ايضا لم يلد ولم يولد. لم يكن له كفوا احد هذا طبعا بالنسبة العلامات العصرية وسيأتينا ذكر العلامات الفرعية فان الفعل تارة وارفعه بغير الضمة وقد ينصب بغير الفتحة وقد يجزم بغير السكون وقد اجتمع اعراب الافعال الخمسة في قول الله تعالى ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت ان يحمدوا فعل مضارع اولا ما هو اعراب فعل مضارع؟ ان يحمدوا منصوب وعلامة نصبه حذف النون نعم بما لم يفعلوا هنا يفعل فعل مضارع وعلامة جزمه حذف النون ايضا اجتمع اعرابها في هذه الاية ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا اذا كان والرفع والنصب جعلني اعراب اسم وفاء للنحو لن اهاب تهاب فعل مضارع مرفوع بالضمة لن اهاب فعل مضارع منصوب منصوب بالفتحة والرفع والنصب زعلان اعراب النحو لنا هباء والاسم قد خصص بالجر. في العبارة قالب اي الجر قد خصص بالاسم الجرو خاص بالاسم اما الفعل فانه ليس خاصا بالجر لان الفعل يرفع وينصب كما قد خصص الفعل بان ينجزم اي كما خصص الجزم بالفعل هذا بينه ثم قال فارفع بضم وانصبا فتحا وجر كسرا كذكر الله عبده علامات الاعراب اربعة عشرة علامة. اربعة منها اصلية اربع علامات اصلية وعشر فرعية نائبة فالعلامات العصرية هي الضمة والفتحة والكسرة والسكون الضمة في المرفوع والفتحة في المنصوب والكسرة في المجرور والسكون في المجزوم. هذه هي الاصلية. وغيرها نائب عنها ينوب عنها غيرها علامات الرفع بالجملة اربعة وعلامات النصب بالجملة خمسة وعلامات الخفض بالجملة ثلاث هي احدى ثلاثيات جر. وعلامات الجزم بالجملة علامتان فقط قال فارفع بضم اي الاصل في الرفع ان يكون بالضمة والاصل في النصب ان يقع بفتحة. والاصل في الخفض ان يقع بالكسرة وقد اجتمع ذلك في قول الله تعالى العلم عند الله العلم عند الله رفعة وضمة رافعة وفتحة كسرة اذن هذا يجمع العلامات العلم عند الله واجزم بتسكين الاصل في الجزم ان يقع بالسكون وغير ما ذكر ينوب غير هذا ينوب عنه معناه اذا وجدت الرفع بغير الضمة فاعلم ان ان العلامة نائبة ليست عصفية وهكذا فينوب عن الضمة الواو والالف والنون وينوب عن الفتحة الألف كسرة والياء وحذف النون وينوب عن الكسرة قد جاء والفتحة وينوب عن السكون الحذف كما هو معلوم وهذا النائب على ثلاثة اقسام اما حرف واما حذف واما حركة فالحذف مختص بالافعال. نيابة الحذف مختصة بالافعال ونيابة الحركة مختصة بالاسماء. ونيابة الحرف منها ما هو في اسماء ومنها ما هو في الافعال. نيابة الحركة مختصة بالاسماء لانها تقع في بابين في باب جمع المؤنث السالم باب الاسم الممنوع من الصرف حيث تعتور الفتحة والكسرة تنوب الكسرة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم وينعكس الامر في باب الاسم الممنوع من الصرف فهذه حركات نائبة ونجابة الحركة مختصة بالاسماء ونيابة الحذف مختصة بالافعال فالحذف حذفان حذف النون في الافعال الخمسة وحذف حرف العلة في الفعل المعتل وهذا كله مختص بالفعل القسم الثالث نيابة الحروف والحروف النائبة اربعة. هي حروف العلة الثلاثة التي هي الواو والالف والياء ومعها النون فنيابة الواو والالف والياء مختصة بالاسماء ونيابة النون مختصة بلا فعل فنيابة النون مختصة بالافعال فانها تقع علامة رفع في الافعال الخمسة ونيابة الالف والواو والياء مختصة بالاسماء فالألف ينوب رفعا في باب التثنية ونصبا في باب الاسماء الستة والواو لا تنوب الا رفعا تنوب رفعا في الاسماء الخمسة او الستة وتنوب رفعا كذلك في باب جمع المذكر السالم والياء تنوب نصبا وجرا تنوب نصبا في بابي التثنية وجمع المذكر السالم وتنوب جرا في ثلاثة ابواب بباب الاسماء الستة وفي باب المثنى وفي باب جمع المذكر السالم ايضا اذا فالنائب اما حرف واما حذف واما حركة وهذا سيأتي مبسوطا في سبعة ابواب ان شاء الله هي ابواب النيابة اولها قول ابن مالك قول ابن مالك رحمه الله تعالى وارفع بواو وانصبن بالالف فجر البياء ما من الاسماء اصف اذا هذا معنى قوله فارفع بضم وانصبا فتحا وجر كسرا كذكر الله عبده يسر. ذكر اسم مرفوع والله مجرور عبد منصوب عبده يسر فعل مضارع ايضا مرفوع والزم بتسكينه. وغير ما ذكر ينوب غير هذه العلامات نائب عنها ثم مثل للنائب بقوله جاء اخو بني نمر اخوه اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو نعم بكونه من نحن في الالفية سنسميها الاسماء الستة نعم عندما ندرس الهجرة الرومية نسميها الاسماء الخمسة لكن في سميت الاسماء الستة على ما سيأتي تفصيله قريبا ان شاء الله. جاء اخو بني اهذا اسم مجرور وعلامة جره الياء لكونه ملحقا بجمع المذكر السالم بنونا بنين السموم ملحق بجمع المذكر السالم وآآ يجري مجراه بالاعراب. فبني هنا مجرورة لانها مضاف اليه ما قبله وعلامة جرها الياء. وحذفت نونها للاضافة لان نون الاعراب تحذف للاضافة كما هو معروف. وسيأتينا قول ابن مالك رحمه الله تعالى نون انت للاعراب او تنوينا مما تضيف احذفك طور سيناء. نحو قول الله تعالى والمقيمي الصلاة ايها المقيمين غير محلي الصيد اي غير محلين. فنون جمع المذكر السالم ونون المثنى تحذفان لاجل الاضافة اذا اضفت المثنى او المجموعة فانك تحذف منه النون نحو جاء اخو بني نمر وقوله جاء هذه لغة عند بعض العرب وليست آآ ليست ضرورة لا لا يقال هناك ضرورة. من العرب من يقول جايجي كما يقول جاء يجيء فهي لغة وليست ضرورة. بعضهم يقول جاء يجيء جاء هذه لغة لبعض العرب وليست ضرورة قوله اخو بني نمر منهم من يجعل هذا مثالا اه يعني غير محدد ومنهم من يقول ان فيه اشارة آآ هجرة صهيب الرومي رضي الله تعالى عنه فانه صهيب بن سنان هو من بني نمر بن قاسط عربي كح وقع عليه سباق في الصغر فسبي الى ارض الروم فنسب اليهم ثم جاء الى مكة لاهل مكة فقدم مكة واقام فيها واكرمه الله تعالى بالاسلام والصحبة فلما اراد ان يهاجر اجتمع عليه الملأ من قريش وقال والله لا تخرجوا بيننا كفاحا فنثر كنانته وقال يا معشر قريش انكم تعلمون اني ارمى رجل في مكة ان شئتم فخلوا بيني وبين ما اريد وسادلكم على ما لي وان ابيتم الا ذلك فوالله لن يصل الي احد منكم حتى تنفد كنانتي هذه تنفيذ السهام تكفوا عنه ورضوا منه بذلك المال. فنزل فيه قول الله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله فيقال ان ابن مالك اشار اليه في قوله جاء اخو بني نمر فهو من بني النمر بن قاسط رضي الله تعالى عنه وارضاه نقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله