بسم الله بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله وصحبه اجمعين. يقول الناظم رحمه الله وارفع بواو الوادي يزور منصبي سالم جمع عامر ومذنب وشهد بيني وبه عشرون وبابه الحق والاهلونا. قولوا وعالمون عليون واراضون الشد والسنون وبابه ومثل حين قد يلد ذا الباب وهو عند قومه يضطرب. ونون مجموع وما به كحق فافتح وقل في كسره نطق والنم دنيا والملحق به بعكس ذاك استعملوه فانتبه وما بتا وال قد جمع يكسر في الجبر وفي النصب مع كذا ولاة والذي أسماء قد جعل كأذرعات فيه ذا ايضا قبل وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعد ان ردف. حسبك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى وارفع بواو وانصبي سالم جمع عامر ومذنب وشبه ديني وبه عشرون وبابه الحق والاهلون الو عالم عليون واراضون الشذ وبابه ومثل حين قد يرد ذا الباب وهو عند قوم يضطرب هذا الباب يقال له باب جمع المذكر السالم. وهو الباب الثالث من ابواب النيابة الباب الثالث من ابواب النيابة. يسمى جمع المذكر السالم لانه يختص المذكرين ولان بناء المفرد فيه سليم. فاذا قلت المسلمون فان كلمة مسلم حروفها سالمة لم تتكسر لم يدخل فيها حرف اخر ولم يتغير احذر منها شيء فهو يسلم بناء المفرد فيه. فلذلك يسمى جمع المذكر السالم ولذلك ايضا يسمى جمع التصحيح. فيقال له الجمع الصحيح ويقال له جمع التصحيح ويسمى ايضا المجموعة على حد المثنى. لانهما معا اي هذا الجمع والمثنى يعربان بحرفين. بعدهما نون تسقط للايضاح. فالمثنى يعرب بالالف والياء. وهذا الجمع يعرف بالواو والياء فهو مجموع على حد المثنى. لانه مثل المثنى يعرب بحرفين بعدهما نون تسقط للاضافة قال رحمه الله تعالى ارفع بواو وبي يجرؤ وانصبي سالم جمع عامر ومذنب يعني ان هذا الباب يرفع بالواو نيابة عن الضمة. وعليكم السلام ورحمة الله. وينصب بالياء نيابة عن الفتحة. ويجر بالياء نيابة عن الكسرة. وقد اجتمع اعرابه في قول الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين لا يتخذ المؤمنون هذا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة الكافرين اسم منصوب مفعول به. وهو منصوب وعلامة نصبه الياء وهي نائبة عن الفتحة. اولياء من دون المؤمنين. المؤمنين اسم مجرور بالحرف وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة. فاجتمع هنا في هذه الاية اعراب وجمع المذكر السالم رفعا ونصبا وجراء. لا يتخذ المؤمنون الكافرين او امن دون المؤمنين. اذا هذا الباب يرفع بالواو وقال وارفع بي واو وبي يجرؤ وانصبي ايوة ينصب ويجر بالياء. وقدم الجر فقال وبيجرص لان الجر بالياء فيه مناسبة. الياء يناسبها ان تجر. اما النصب بالياء فلا مناسبة فيه لا مناسبة بين الياي والنصب. فلذلك قال وبيجرر وانصبي ولم يقل وبي انصبوا يجروا لي جامعة سالمة جمع عامر ومفتري مثلا او لا يعوزه ان يجد كلمة تقابل ولكن فعل هذا عن قصد. وهنا ننبه دائما الى بعض النكت التي ينبه عليها هنا والتي لا توجد في الشروح هي من تأملاتهم بالفية ابن مالك رحمه الله تعالى فهذا منها هذه المناسبة الواضحة التي جعلته يقدم جرة هنا بقوله وبيجرؤ على النصب بالياء سالم جمع عامر ومذنب. هذا الجمع آآ يجمع به قياسا امرا. اعلام وصفات. الاعلام هي التي عبر عنها بقوله عامر فكل علم لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث يمكن ان يجمع هذا الجمع. ومفهوم الصفة هنا معتبر فالاعلام المؤنثة لا تجمع هذا الجمع. لا يمكن ان تجمع هندا جمع مذكر سالم. ثم لابد ان يكون هذا العلم المذكر لعاقل. فلا تجمع مثلا شدق من او نحوه من من اعلام الحيوانات جمع مذكر سالم ثم لابد ان يكون خارجا ايضا كذلك من تاء التأنيث فلا يجمع نحو حمزته وطلحته جمع مذكر سالم. والمستكمل للشروط كما مثله به عامر يقول عامر وزيت تقول زيدون مثلا جاء زيدون جاء زيدون رأيت الزيدي جمع ايه ده؟ فهذا مستوف بالشروط يجوز ان يجمع هذا الجمع. ومع حكمهم بالاضطراد له فانه نادر الوقوع في كلام العرب. بل لا يكاد جدله. شاهد ومما سمع منه على قلة انا ابن سعد اكرم السعدي ما ان تميما لم يكن عنينا عن ابن سعد اكرم السعدين السعدين سعدين ومع ذلك فقد حكموا بالترادف وانقياسه. مع انه قليل كما ذكرنا فالاصل في الاعلام انها اذا جمعت كسرت. فتجرى مجرى اسماء الاجناس التي هي فيجمع عامر على عوام كما تجمع عامر التي هي صفة كذلك وتجمع عمرا على عمور وتجمع كلبا على كلاب كما قال المتنبي فعمر في ميامنهم عمور وكلب في مياسرهم كلاب ومن عادة النحات انهم اذا مثلوا ببيت لمن لا يستشهد بشعره صرحوا باسمه نزول اللبس عندما اقول لك قال المتنبي فانك ستعلم انني سقت هذا الشيء للتمثيل لا للاستشهاد. لان لا يستشهد بشعرها القسم الثاني الصفات. وهي كل صفة لمذكر عاقل من تاء التأنيث. فصفة المذكر العاقل الخالي من من تاء التأنيث تجمع هذا الجمع التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف. والناهون عن المنكر لحدود الله وبشر المؤمنين. هنا عشر صفات جاءت من جمع المذكر السالم. هذا كثير جدا الصفات هي اغلب هذا الباب. لكن لابد ان تكون صفة بمذكر. فلا تجمع حائض جمع مذكر سالم لانها صفة بمؤنث. ولابد ان ايضا ان تكون صفة لعاقل فلا تجمع صاهلا وهي صفة للهرس جمع مذكر سالم. ولابد ايضا ان تكون خالية من تاء التأنيث فالصفة المختومة بالتاء ايضا كذلك كرضعة بمعتدل القامة لا تجمع جمع السلامة. لا تجمع مع السلامة لمذكر. لانه تجمع جمع سلامة الناس ويشترط في الصفة قبول التاء. صفة التي تجمع هذا الجمع لابد ان تكون قابلة للتاي او فيها دلالة على التفضيل. قابلة للتاء اذا قلت مسلم يمكن ان تقول مسلمة. اذا قلت قائم يمكن ان تكون قائمة او ان تكون دالة على التفضيل مثل قول الله تعالى وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين فالاعلى لا تؤنذ بالتاء. وانما تؤنث بالالف وانذاها العلياء. ولكن فيها دلالة على التفضيل فيشترط في الصفة ان تكون قابلة للتاء او دالة على التفضيل. فان لم تقبل تاء ولم تدل على التفضيل لم يجوز ان تجمع هذا الجمع. وشد قول الشاعر فما وجدت نساء بني تميم حلائل اسودين واحمرين. فما وجدت نساء بني تميم حلائل اسودين. اسود صفة لا تقبل التاء. لانها لا تؤنث بسوداء. وليست فيها دلالة على التفضيل. فلا ينبغي ان تجمع هذا الجمع بينما تجمع على فعل جمع تكسير. كما قال ابن مالك فعل لنحو احمر وحمرا. فلا تجمعوا جمع السلامة وكذلك ايضا قول الشاعر من الذي هو ماء طر شاربه والعانسون؟ ومنا المرض تيبو العانسون جمع عانس وهو من كبر ولم يتزوج من الرجال او النساء وهذه الصفة لا تقبل التاء. فلا يقال امرأة عانسة. وانما يقال عانس بدون تاء. هي من المشتركة التي لم تؤنثها العرب. كقولهم رجل عانس وامرأة عانس. ورجل عاقر وامرأة عاقر فهي لا تقبل التاء وليست فيها دلالة على التفضيل. فجمعها جمع السلامة شاذ من الذي هو ماء اضطر شاربه اي نبت شاربه ولعن السوء ومنا المرض والشيب. وربما اجريت صفة العاقل مجرى العاقل تشبيها له به. اذا شبه غير العاقل بالعاقل فانه يمكن ان تجمع صفته جمع سلامة. كما في قول الله تعالى اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين هذه اشياء غير عاقلة. اني رأيت احد عشر كوكب. الشمس والقمر. ووصفت بصفة وجمعت جمع السلامة. لانها لما كانت تفعل فعل العقلاء هو شبهت بالعقلاء فاجريت مجراهم كذلك ايضا قال وارفع بواو وبيجر وانصبي سالم جمع عامل ومذنبة وينبغي ان ننبه هنا الى ان التصغير في كلام العرب يجري مجرى الصين التصوير صفة في المعنى. انت اذا قلت معناه رجل حقير فالتصغير فيه معنى الصفة. فلذلك المصغر يجرى هذا المجرى ايضا فتقول رجيلون لانها وان كانت في العصر اسم جنس جامد الا انها بالتصغير اكتسبت معنى الوصفية فلذلك المصغرات ايضا تعرب اعراب جمع المذكر السالم وتجرى مجرى جمع المذكر السالم لانها في حكم الصفة لان التصغير صفة في المعنى. عندما تصغر شيء فانت قد وصفته قال وشبه دين اي ما اشبه هذين المثالين اي اعرب بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا ما جمعته من الاعلام المشبهة لعامر. وما جمعته من الصفات المشبهة بمذنب هذا معنى وشبه دين؟ وبه عشرون وباب والحق والاهلون اولوا عالم عليون وارادونا السنون وبابهم هنا فرغنا من الحديث عن جمع المذكر السالم وبدأنا بالحديث عن الملحقات لجمع المذكر السابق. جمع المذكر السالم الحقت به ملحقات. لم تستوف الشروط التي ذكرنا سابقا. ومع ذلك اجريت مجراه في الاعراب. وهي على اربعة اقسام. جموع تصحيح لم تستوفه الشروط. وجموع تكسير اجرتها العرب ابو مجرى جمع المذكر السالم في الاعراب. واسماء جموع. وما سمي به ما هو على وزن جمع المذكر السالم؟ ونذكرها مرتبة على ترتيب المؤلف رحمه الله تعالى. فانه بدأ بالملحق الاول الذي هو عشرون وبابه وهي ثمانية انفعك وثلاثون واربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون. هذه الكلمات الثمان تعرب اعراب جمع المذكر السالم. وهي في الحقيقة ليست جمعا. عشرون ليست جمع عشرة فهي ليست جمعا فهي اصلا ليست من جمع المذكر السالم هي ملحقة بجمع المذكر السالم. قال تعالى ان يكن منكم عشرون صابرون. وقال تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة. هداك عشرين ثلاثين اربعين وقال تعالى فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما. اطعام ستين مسكينا واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا. فاجلدوهم ثمانين جلدة ان هذا اخي له وتسع وتسعون نعجة. اذا هذا الباب يعرض هذا الاعراب. في ارفع بالواو نيابة عن الضمة. وينصب بالياء نيابة عن الفتحة. ويجر بالياء اجابة الكسرة وهو ثمان كلمات كما رأينا. والاهل اي مما الحق بجمع المذكر السالم اهلونا. وهذا جمع تصحيح لم لم يستوف الشروط ما اهل ليست علما ولا صفة. وقد اجرتها العرب مجرى جمع المذكر السالم. قال تعالى شغلتني اموالنا واهلونا. هنا رفعت بالواو نيابة عن الضمة. وقال تعالى فكفارة اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون. اهليكم. هنا نصبت بالياء نيابة عن الفتحة وقال تعالى بل وننتم لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم هنا مجروء وعلامة جره الياء. اجابة عن الكسرة. اذا كلمة اهلون ترفع بالواو نيابة عن الضمة. وتنصب بالياء اجابة عن الفتحة. وتجر بالياء نجابة عن الكسرة. وما المال والاهلون الا وديعة ولابد يوما ان ترد الودائع قلوب من هذه الملحقات اولو وهي جماعة لانها لا مفرد لها ما هو مفرد اودو هي اسم جمع ذو بمعنى صاحب قولوا ليست من جمع المذكر السالم لانها هي ليست جمعا اصلا. هي اسم جمعا اسم الجمع هو اللفظ الذي دل على اكثر من اثنين وليس له واحد من لفظه. ما دل على اكثر من اثنين وليس له واحد من لهوه. هذا يقال له الجمع كالقوم مثلا هذا يسمى اسم الجمع وله ايضا هي واحدها بمعناها ذو بمعنى صاحب. فهي اسم جمعي ذو بمعنى اصاحبي وهي فيها اه نادرة تختص بها عن جمع المذكر السال وهو انها لا تلحقها النون ابدا. لانها ملازمة للاضافة النون هي هي في العصف مفروض ان تكون اولونا ولكن هي لا تلحقها هذه نون ابدا. قال تعالى شهد الله انه لا اله الا الله والملائكة واولو العلم. اولو العلم هنا مرفوع. وعلامة رفعها الواو عن الطمأنينة. وقال تعالى ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. ما اعراب اولي منى؟ منصورة منصوبة لانها منادى مضاف. صحيح. احسنت آآ نعم. اذا هي هنا جاءتنا مرفوعة ومنصوبة نعم. قال والسنون عالمون ايضا تجري مجرى اعرابي جمع المذكري السالم. وهي في الحقيقة ليست منه لانها لا يمكن ان تكون على الصحيح جمع عالم. لان مدلول العالم اعم من مدلول عالمين فعالمون تطلق على العقلاء دون غيرهم. اما العالم فيطلق على كل ما سوى الله تعالى العالم لا يمكن ان تكون دلالة المفرد اعم من دلالة الجمع. لان العالم تختص بالعقلاء. لذلك قالوا هذا ضرب نوع من اسم الجمع. تكون فيه دلالة المفرد اعم من دلالة الجمع وليس جمعا حقيقيا. ومنهم من قال بل هي جمع. المهم انها ملحقة جمع المذكر السالم ولم تقع في القرآن الكريم الا مجرورة. الحمد لله رب العالمين. لو تقع في القرآن الا مجرورة ولكن ايضا يمكن ان ترفع العالمون تكون وتكون نصبا ايضا لعالمي اللي يجونا من هذه الاسماء الملحقة بجمع المذكر السالم ايضا عليون اختلف المفسرون في تفسير هذه الكلمة الواردة في سورة المطففين. قيل معناها درجة من الجنة عليا يقال لها عليون. قيل هي اسم لديوان الخير الذي دون فيه ما عمله الابرار والصالحون وهي تجري مجرى اعراب جمع المذكر السالم. قال تعالى ان ابا الأبراري لا في عليين. وما ادراك ما عليون. فجاءت هنا مجرورة ومرفوعة. ان كتاب الابرار لفي فهي هنا مجرورة وعلامة جرها وما ادراك ما عليون هي هنا مرفوعة وعلامة رفعها الواو اللي يجون في الحقيقة باب وليست كلمة هي باب. ما هو هذا الباب؟ ما سمي بهم ما هو على وزن جمع المذكر السالم فانه يجرى هذا المجرى. ويجوز في اعرابات اخرى يجوز فيها هذا الاعراب. ويجوز فيه ايضا ان يلزم ان يجرى مجرى غسلين. فيلزم الياء ويعرب على النون منونة. ويجوز فيه ان يجرى مجرى عربون فيلزم الواو ويعرب ايضا كذلك على النون منونة. ويجوز فيه ايضا كذلك ان يجرى مجرى هارون فيلزم الواو ويعرب على النون غير منول. ويحتملها هذين الوجهين قول الشاعر ولها بالماطرون اذا اكل النمل قال قوله طال ليلي وبتك المجنون كل ما سمي به من هذا وباب سنين غير محصورين ايضا لانه كل كلمة توفرت فيها الشروط التي ذكرت انفا وهي ان تكون اسما ثلاثيا حدثت لامه او وضعناها ولم يكسر. اذا قال آآ ذكرتني الهموم بالماطرون طال ليلي وبت كالمجنون واعترتني قوموا بالماطرون. الماطرون هذه كلمة على وزن جمع المذكر السالم. فهي هنا يمكن ان يقال انها اجريت مجراه اعرب اي الزمت الواو واعربت على النون ولا يمكن ان تنون هنا لانها فيها ال الماطرون ويمكن ايضا ان يقال انها اجريت مجرى هارون ومنع آآ طبعا هي لما دخلتها ستجر بالكسرة لان الاسم ممنوعة من الصرف اذا دخلت وقل فانه يجر بالكسر فتحتمل هذين الاعرابين. قال لي لي لي وبت كالمجنون واترتني الهموم بالماطرون ويجوز فيه اعراب خامس وهو الزام الواو وفتح مع فتح النون. وجرى عليه قول الشاعر ولها بالماطرون اذا اكل النمل الذي جمعه. ولها بالماطرون. وهكذا كل اسم على هذا الوزن فتجوز في هذه العربات الخمس تجريهم مجرى جمع المذكر السالم فتقول هذه في فلسطون وزرت فلسطين ورأيت فلسطين. وتعربها ايضا اعراب واعراب عربون واعراب هارون ولكن فيها ايضا الزام الواو وفتح النون. فهذه الاعرابات تجري في كل ما كان على وزن جمع المذكر السالم من الاسماء التي سمي بها. وارادونا من هذه الملحقات ارابون جمع ارض وهو شاذ لانه جمع فالمفرد في الحقيقة ليس ارد انما هو ارض المفرد الساكن والوسط وقد يسكنونه بالجمع ضرورة كما في قول الشاعر لقد ضجت الارضون من قام من بني سدوس خطيب فوق اعواد منبري. لقد ضجت الارضون ولكن هذا خاص بالشعر. في ساعة الكلام انما يقولون ارادون واراضين. وهي شهادة من وجهين اولا انها مؤنثة الارض مؤنثة. بدليل عود الضمير عليها. كما في قول الله تعالى والارض ووضعها للانام. والارض بعد ذلك دحاها. فيعود عليها ضمير المؤنث ارض مؤنثة وهذا الجمع مختص بالمذكرين. الوجه الثاني الذي شدت به هو انها كسرت ايضا لان المفرد ارض وليس ارض. ولن تقع هذه الكلمة في القرآن مجموعة لا جمع تكسير ولا جمع سلامة. كلمة الارض لم تقع في القرآن الا مفردة. لم ترد في القرآن الا مفردة لم ترد مجموعة جمع سلامة ولا جمع تكسير. العرب تجمعها جمع سلامة على اراضين. وتجمعها مع تكسير على اراض وقروض. ولكن هذا لم يقع منه شيء في القرآن الكريم. ووقع في الحديث النبوي الشريف كما في حديث عائشة عند الشيخين من ظلم قيد شبر من ارض طوقه من سبع اراضين فهذا حديث صحيح تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم هو افصح الناس هي تجمع هذا الجمع قال وارادونا الشدة. والسنون. هذا هو اخر هذه الملحقات وهو باب السنين. السنون جمع سنة وهو جمع تكسير في الحقيقة. الحق بجمع المذكر السالم واجري يجرح وقاعدته انه كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يكسر. اذا توفرت هذه الشروط وباسم فانه يجرى مجرى جمع المذكر السالم في الاعراب ان يكون اسماء ثلاثية فلا يجرى الرباعي هذا المجرى وان تكون قد حذفت لامه بخلاف الاسماء التي لم يدخلها حذف اصلا كثمرة مثلا او تمرة. وبخلاف ما حذف غير اللام كعدة بين المحذوفة من اولها ولابد ان قد عوض عنها بخلاف الاسماء التي لم يعوض لها كيد ودم حذفت لاماتها ولن يعوض لها. وان يكون المعوض ايضا هاء التأنيث من خلال ما عوض بغير ذلك كابن ابن اصلها بنو حذفت لامه وعوضت له همزة الوصل. حدثنا اخره وعوضنا له همزة في اوله. ابن. فهذا غير مقصود المقصود هنا ما كان داخلا تحت القاعدة هو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يكسر ايضا لا بد ان يكون لم يسمع تكسيره بخلاف الشفتي فقد جمع تكسيرها على شفاه سمع تكسيرها على شفاه فلا تجمع هذا الجمع مستكمل للشروط كسنة وسنين. قال تعالى كم لبثتم في الارض عدد سنين وكذلك ايضا عظة العظة القطعة من الشيء يقال عظة وعظ. قال تعالى الذين جعلوا القرآن عضين. وكذلك العزة بمعنى الجماعة. قال تعالى عن اليمين وعن الشمال عزيم. جمع عزة اي جماعة. ازن؟ اي جماعات. عزة هي اسم ثلاثي حذفت لامه واوضع عنها هاء التأنيث ولم يكسر. لم تجمعه العرب جمع تكسير. وكذلك ايضا والسنة وهذا الباب كرك. كرة وكلي. قال والسنونا وباب ومثل حين قد يردنا الباب وهو عند قوم يطرد. يعني ان باب من العرب من يعربه اعراب حين فيلزمه النون ويعربه بالحركات فيقول هذه سنين ورأيت سنينا فيلزمه الياء ويعربه بالحركات اي بالضمة والفتحة والكسرة. قال الشاعر لنا ابو حسن علي ابا برا ونحن له بنين. رضي الله تعالى عنه. وكان لنا ابو حسن علي ابا البرا ونحن له بنين هنا رفعت بالضمة الزمت الياء ورفعت في الضمة. نحن بنين بنين. لو اجراها مجرى جمع المذكر السالم ماذا سنقول؟ ونحن له بنون لو اجراها مزرعة جمع المذكر السالم سيقول ونحن له بنون ولكن هو قال ونحن له بنين وقال الشاعر دعاني من نجد دعاني يتركان. دعاني من نجد فان سنينه لعبن بلا شيبا. وشيب لنا مردع دعاني من نجد فان سنينه لعبن بنا شيبا وشج ابننا مردع. ها هو الشاهد في هذا البيت ان السنين مم ماذا في هذه الكلمة؟ تفضل لو كان المذكر السالم احسنت بارك الله فيك. نعم. جمع المذكر السالم وما الحق به اذا اضيف حذفت منه النون اتقول هذه عشر زيد اي عشرون له. قال تعالى غير محل الصيد محل والمقيمي الصلاة للمقيمين فجمع المذكر السالم وما الحق به اذا اضيف حذفت منه النون وكذلك هلأ سيأتينا هذا عند قول ابن مالك رحمه الله تعالى نونا تلد اعراب او تلوين مما تضيف حذف كطور السيناء فهو قد دعاني من نجد فان سنينه. لو اجراها مجرى جمع المذكر السالم لقال فان سنينه انسينيه سيحذف النور بانه اضاف جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم اذا اضيف تحذف منه النون فلما اثبت النون علمنا انه لم يعرفها اعراب جمع ابو بكر السالم وانما آآ اعربها اعراب حين وهو انها انه الزمها الياء واعربها على الحركات فهي منصوبة بالفتحة وليست منصوبة بالياء وكذلك ما ورد في بعض طرق آآ حديث اللهم اجعلها عليهم سنينا كسنين يوسف واراد ببعض طرق هذا الحديث اللهم اجعلها عليهم سنينا كسنين الرواية المشهورة التي في الصحيحين موافقة للغة الفصحى اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف. اللهم اشدد وطأتك على مضر. اللهم اجعلها عليهم سنينك سنين يوسف. وهذه هي اللغة المشهورة. تعال عليهم سنين فسنين هنا منصوبة بالياء والنون هي حرف اه فقط من حروف اه الجمع حرف عفوا جيء به لجمع المذكر السالم كما هو معلوم. وقوله كسني يوسف حذف النون بالاضافة لان لانه اجراها مجراة من مكسر. وفي بعض طرق هذا الحديث اللهم اجعلها عليه سنينا وحينئذ تكون منصوبة بماذا؟ الحاضر بالحركة بالفتحة نعم احسنت نعم تكون منصوبة بالفتحة كسنين يوسف مع وجه الشاهد هنا اثبت اسمنا اثبت كسنين يوسف اثبت انه نوعا والاعراب عليها نعم في اعرابهم. اذا قال ومثل حين قد يرد الباب وهو عند قوم يضطرد. يعني ان بعض العرب يجري جمع المذكر السالم جميعا مجراه حين فيلزمه الياء ويعربه بالحركات. فيقول جاء المسلمون مسلمين مثلا اية المسلمين ماتوا المسلمين فيرفعه بالضمة وينصبوا انصبوا فتحت ويجره بكسرته. ولكن هذه اه لغة ضعيفة. وخرج عليها قول الشاعر رب حي على اندس ذي طلال لا يزالون ضاربين القباب لا يزالون ضاربين القباب قالوا ان الضاربين مضافة الى القباب. ولم تحذف النون فدل ذلك على انه اجرى جمع المذكر السالم مجرى حين وتقول مثلا هؤلاء ضاربين زيد ماذا تعربها هذا الاعراب تضمها ترفعها بالضمة وتنصبها بالفتحة وتجرها بالكسرة ولكن المشهور الذي هو جادة كلام العرب. هو الاعراب بالحروف كما تقدم. وهو لغة القرآن الكريم وهو ايضا لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وآآ تبين بما ذكرنا ان هذه الملحقات التي لحقت بجمع المذكر السالم منها ما هو كلمات مفردة ومنها ما هو ابواب يدخل تحتها آآ نظيرها والابواب على قسمين منها ما هو محصور ومنها ما ليس بمحصور. فالكلمات هي اولو وعالمون وارضونا واهلون. هذه اربع كلمات ليست ابوابا. اولوا كلمة واحدة لا يقاس لها شيء اخر واهلون كلمة واحدة ايضا لا يقاس عليها شيء اخر ولا يتبعها شيء. وعالمون كذلك وارى دون كذلك فهذه اربع كلمات تعرب اعراب جمع المذكر السليم الباقي ابواب وهو عشرون وعليون وسنون. وهذا القسم على على نوعين منه ما هو محصور وهو باب عشرين. لانه ثمان كلمات فقط. والباقي غير محصور. باب علجين ليس محصور ومنذ حين قد يرد الباب وهو عند قوم يطرد. ثم قال ونون مجموع وما به التحق فافتحه. وقل من بكسره نطق قولوا له ما ثني والملحق به بعكس ذاك استعملوه فانتبه. جمع المذكر السالم يعرب بحرفين هما الواو والياء. وبعدهما نون وهذه النون مفتوحة. تائبون العابدون الحامدون هل هي نون المفتوحة؟ وقل من نطق بكسرها من العرب كسرها بعض العرب قليلا في جمع المذكر السالم وبما الحق به. عرفنا جعفرا وبني ابيه وانكرنا انف اخرين اخرين. هنا كسرت في جمع المذكر السليم. وماذا يبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حد الاربعين اربعين هذا ملحق بجمع المذكر السالم. اذا من العربي من كسر نون جمع وذكر السالم لكن هذا الكسر قليل. هذا كسر قليل. الغالب فيها هو الفتح ان تكون مفتوحة وعلى العكس لذلك نون المهنأ فهي مكسورة. قال ونون ما ذنب والملحق به بعكس ذلك. نون المذنات تكون مكسورة. كلتا الجنتين تكسر النور وقل من نطق بفتحها من العرب. ومنه قول على احوذيين استقلت عشية فما هي الا لمحة وتغيب. على زينب تذرية احوائية. وفتح حنون المثنى هنا. وهذا نادر قليل. الغالب نونه تكون مكسورة وهي اللغة الفصحى. وانها لا تفتح الا نادرا والعكس من ذلك في جمع المذكر اذا قالوا ونون مجموع وما به التحق. افتح وقل من بكسره نطق. ونور مجموع وما به التحق فافتح وقل من بكسره نطق. ونون واذ النية والملحق به بعكس ذاك استعملوه فانتبه. والملحق به وهو اثنتان. وكذلك واثنان واثنتان وما سمي به ايضا مما هو على لفظ المثنى. طبعا اه بعض ملحقات المزلا لا تلحقها النون وهي كلاوي كلتا. لكن المراد ما تلحقه النون من ملحقات جمع المؤنث السالم فان نونه من ملحقاته المثنى فان نونه تكون مكسورة. جمع المذكر السالم والمثنى اذا كان منصوبين او مجرورين. يكون قبل حرف الاعراب حركة مغايرة للتي بعدها معكوسة في الصنف الاخر مثلا الحرف الذي قبل حرف الاعراب في جمع المذكر السالم المنصوب او المجرور مكسور والحرف الذي بعده مفتوح. فتقول الزيدين بكسر الحرف الذي قبل الياء وفتح الحرف الذي بعدها وتعكس ذلك في المثنى. فتقول الزيدين فتفتح الحرف الذي قبل حرف الاعراب. وتكسر الحرف الذي بعده الذي هو النون. فهناك مغايرة بين الحرفين المكتنفين آآ حرف الاعراب. يفتح الاول منهما ويكسر الثاني في جمع المذكر السالم. فتقول الزيدين و اه اقصدك صار الاول منهما ويفتح الثاني في جمع المذكر السالم فتقول الزيدين وتعكس ذلك بان تفتح الاول وتكسر الثانية في المثنى فتقول زيدين هكذا ثم قالوا ما بت والف قد جمع يكسر في الجر وفي النصب معا هنا انتهى الكلام على الحروف النائبة في اعراب الاسماء في الحروف التي تنوب في اعراب الاسماء ثلاثة وهي الالف والواو والياء فلا الف تنوب نصبا في باب الاسماء الستة ورفعا في باب المثنى. والواو تنو رفعا في باب الاسماء الستة وفي باب جمع المذكر الساري. والياء تنوب نصبا في المزنى وفي جمع المذكر السالم وجرا في الابواب الثلاثة المتقدمة وهي بعض الاسماء الستة وباب المثنى وباب وجمع المذكر السلام. وشرع المؤلف هنا في نيابة الحركة. ونحن كل ما قبل ان النائب اما ان يكون حرفا او حذفا او حركة. فالحروف اربعة وهي الالف والواو والياء قد فرغنا من الكلام عنها. والنون والستر اجابتها في باب الافعال الخمسة ان شاء الله. وهو الباب السادس من ابواب النيابة والحذف سيأتي ايضا في الباب السادس والسابع من ابواب النيابة. لانه مختص بالافعال. والحرف في بابين هما باب ما جمع بالف وتاء مسجدتين. وباب الاسم الممنوع من الصرف. وهما اللذان آآ هنا اي سنعلق عليهما ان شاء الله ونعلق على ما تيسر. الباب الرابع من ابواب النيابة وباب ما جمع بالف وتاء مزيدتين. ومنهم من يعبر بجمع المؤنث السالم. وعبارة ابن مالك رحمه الله وتعالى ادق لانه قد يجمع به ما ليس بمؤنث كطلحات وقد يجمع به ما في مفرده تكسر كتمرات. مثلا ونحو ذلك. فهو في الحقيقة ليس جمع مؤنث سالم. نعم يجمع عليه المؤنث جمع سلامة كهندات مثلا ونحو ذلك. ولكن من افراده ما ليس مؤنثا ومن افراده ما ليس سالما فلذلك عدل ابن مالك رحمه الله تعالى عن هذه العبارة وعبر بقوله ما جمع بالف وتاء. قالوا وما بتاء الف قد جمع فهو يكسر في الجر وفي النصب معه. يرفع بالضمة على الاصل. ويجر بكسرة على الاصل ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحان. عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكم مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ذيبات وابكارا. هذه الاسماء وها هنا منصوبة لان قوله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله او يبدله ازواجا مفعول به. خيرا من كنا نعتز مسلمات نعت فهذه نعوت باسم المنصوب. فهي منصوبة وهي منصوبة بماذا؟ آآ اقصد آآ علامة الاعراب علامة الاعراب هي الكسرة نعم واجاز الكوفيون نصبه بالفتح. يجيزنا نصبه بالفتحة وان تقول رأيت المسلمات جالس عند الكوفيد. نعم. واه اه اجاز هو هشام في نحو ذبات مما حذفت لامه وغوض عنها وانشد الفراغ على ذلك قول الهزلي فلما جلاها بالايام تحيزت ثباتا عليها ذلها واكتئابها. ذباة فنصب الجمع هنا بالفتحة. ولكن آآ مذهب المحققين من جماهير البصريين انه لا يجوز فيه ذلك وانه انما ينصب بالكسرة. ينصب في الجر وفي النصب مع كذا ولاة. هذا ذكر للملحقات التي العرب بهذا الجمع وهي قسمان كلمة وباء. اما الكلمة فهي اولات. فهي ملحقة بهذا لانها ليست جمعا اصلا. ولاة نظير الوف جمع المذكر السارعي. هي اسم جمع ذاته بمعنى صاحبه ولاة اسمو جمعي ذاتو بمعنى صاحبة كذا. فإنها ترفع بالضمة على الأصل وتجر بالكسرة على العصر وتنصب بالكسرة نيابة عن الفتحة. قال تعالى وان كنا اولات هنا اولات خبر كان فهي منصوبة وعلامة نصبها الكسرة اذا هي ملحقة بهذا الجمع. قال كذا والذي اسما قد جعل كدرعات فيه داء ايضا قبل. الملحق الثاني هو باب وهو باب ما سمي به من الفاظ هذا الجمع. كما اذا شخصا مثلا عرفت وكالموضع المعروف الان عرفات هذا الجمع هذا هذا الاسم يجوز ان اجرى مجرى اعرابي جمع المؤنث السالم تقول هذه عرفات ونزلت عرفات ومررت ولكن لا يتعين فيه هذا يجوز فيه ثلاثة وجوه. يجوز فيه ان يعرب هذا الاعراب منونا. وان رابع جمع المؤنث السالم غير منوع. وان يعرب اعراب الاسم الممنوع من الصرف لكونه علما وانها فتقول هذه عرفات وهذه عرفات وهذه تقول هذه عرفات وهذه عرفات ايضا كذلك من غير تنوين وهذا ايضا مقتضى اعرابها اعراب ما لا ينصرف وتقول رأيت عرفات رأيت عرفات رأيت عرفات بيعربيها اعراب ما لا ينصرف لانه يجر بالفتحة. فيها ثلاثة اوجه ان تجرى اعراب هذا الباب بان تعرب اعراب جمع هذا الجمع منونة وان تعرب اعرابه من غير تنوين وان تعرب اعراب الاسم الممنوع من الصرف وروي بلوجه الثلاثة قول امرئ القيس تنورتها من اذرعات واهلها ليثرب ادنى دارها نظر عالي اعربته اعرابي هذا الجمع تقول تنورتها من اذرعات اذا اعربته اعراب هذا الجمع من غير تنوين قلت تنورتها من اذريعاتي واذا اعربتها اعراب الاسم الممنوع من الصرف قلت تنورتها من اذرعات فالوجوه الثلاثة روي بهما قول امرئ القيس تنوع من اذرعات واهلها بجذر ادنى دارها نظر عالي. واشار ابن مالك رحمه الله تعالى الى عدم هذا الاعرابي في هذا القسم فقال فيه ذا ايضا قبل. معنى ذلك انه لا يتعين فيه بل بل فيه اعرابات اخرى قال اه كذا اولاد والذي اسما قد جعل كدرعات فيه ذا ايضا قبل لم يقل لك اعرض هذا الاعراب بل قال لك يقبل ومعنى يقبل في هذا الاعراف يفهم من ذلك انه لا يتعين فيه هذا الاعراب بل يمكن ان تعربه اعرابا اخر او كما ذكرنا ففيه ثلاث اعرابات. وهذا الجمع يقاس في كل ما كان مؤنثا بالتاء علما كفاطمة تقول فاطمات او صفة كقائمة فتقول قائمات هو مقيس في كل اسم مؤنث بالتاء. ويستثنى من ذلك الفاظ محصورة جمعها المرادي في قوله في شفة امة شاة مع امرأة وكلة لا يجوز الجمع بالتاء شفة لا لا تجمع هذا الجبل. نعم. امة لازم على الجنة. شاة شياه مع امرأة وقلة لا يجوز الجمع هذه الكلمات لا تجمعوا جمع المؤنث في السالب. لا تجمعوا هذا الجمع. وزينه احد هذا الشيخ احد شراح الالفية وشرحه من اجود شروح الوية ابن مريم. آآ المرادي يقال له الشيخ يحويه ابن عبد الودود العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى بقوله وملة امة وملة امة زيدا لدى في شفت وملة امة زيدا على ذا الخضر الملة ايضا لا تجمع هذا نعم لا تجمعن جمعان سنوات. والامة لا صنعة هو الاصل ان كل اسم مؤنث بالتاء يجوز ان يجمعها جمع لكنهم حصروا الفارا عن العربي ختمت بالتاي وهي لا تجمع هذا الجمع. اذا هذا القسم الاول القسم الثاني مصغر ما لا يعقل كجميل تقول فيه جميلات ودريهم تقول فيه دريهمات فصغرته مما لا يعقل يقاس فيه ان تجمعه هذا الجمع. القسم الثالث ايضا صفة ما لا يعقل فقولك دراهم وجيدات فما لا يعقل صفته ايضا يضطرد فيها ان تجمع هذا الجو كذلك ايضا كل عالم لمؤنث كهند وهندات زينب زينبات ايضا يطرد فيه ذلك الا باب على لغة الحجازيين فانه لا يجمع هذا الجمع لانهم يبنونه. وكذلك ايضا ما اه ما كان مختوما بالف التأنيث كحبلى فانه ايضا كذلك يجمع هذا الجمع سواء كانت مقصورة كحبلى او ممدودة كصحراء ما لم يكن على فعلها افعل فانه لا يضطرد والى هذه الاقسام يشار العلامة المختار ابن بونة الشنقيطي رحمه الله تعالى باحمراره على الفية ابن ما لك بقوله وقسه في ريتا وما لم يعقلا مصغرا او صفة ومسجلة فيما كهند. والذي كحمرا والذي كسكرة قال اماك حمراء والذي كصحرا لاماك حمراء ولا كسكرى الا اذا بسمية قد نقل. والنقل لغير الذي من ركبلا وقسه في ريتا وما لن يعقلا مصغرا او صفة ومسجلة في ما كهند والذي كصحرا لاماك حمراء او لا كسكراء الا اذا لسمية قد نقل والنقل في غير الذي مر اقبل. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا لا تنسوا