بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومتبعا باحسان الى يوم الدين. ربي يسر وعن رحمتك يا ارحم الراحمين. وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى والف والواو والنون لما غاب وغيره كقاما واعلما ذكرنا قبل ان ضمائر ان الضمائر البارزة المتصلة هي تسعة ضمائر ثلاثة منها مشتركة بين النصب والجر وقد تقدمت. وهي ياء تكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب. فهذه مشتركة بين النصب والجر وذكرنا ضميرا ذكرنا ضميرا مشتركا بين النصب والجر والرفع وهو لا فهذه اربعة ضمائر. والباقي خمسة ضمائر قصة بالرحمن. وهي تاء المتكلم وياء الواحدة المخاطبة ونون النسوة والف الاثنين وواو الجماعة فهذه خمسة ضمائر خاصة بالرفع. وقد ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا البيت لثلاثة منها فقط فقال والف والواو والنون لما غاب وغيره كقام ولم يذكر تا الفاعل ولا ياء الواحدة المخاطبة. قال بعضهم استغنى عن ذلك لانه ذكرهما في علامات الفعل عند قوله فعلت واتت ويفعل فذكر هنالك ويا الواحدة للمخاطرة. المهم ان ابن ما لك رحمه الله تعالى لم يذكر هذين الضميرين هنا وقد جمع العلامة ابن ابونا رحمه الله تعالى هذه الضمائر الخمسة في بيت واحد بقوله والف والواو نون ياء وتن بها مرفوعة قد جاؤوا. والف والواو نون ياء بها مرفوعة قد جاءوا. اي هذه هي ضمائر الرفع. البارزة المتصلة التي هي الالف الاثنين واو الجماعة ونون النسوة وياء الواحدة المخاطبة طب اه اه الف الاثنين واو الجماعة كما قلنا. فهذه ضمائر رابع بارزة كائنة للغائب ولغيره بالنسبة لغير التاء التاء والياء. التاء والياء مختصتان بالخطاب. او التكلم. التاء مختصة بالخطاب او التكلم والياء مختصة بالخطاب. فالياء ياء الواحدة المخاطبة ضمير رفع بارز خاص بالمخاطبة الانثى يتصل بالفعل المضارع وبفعل الامر وقد اجتمع ذلك في قول الله تعالى فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني. فالقيه فعل امر. ولا تخافي فعل مضارع ولا تحزني كذلك فعل مضارع. والف الاثنين ايضا ذلك تقع ضميرا في الماضي قام وفي الامر كوما وفي المضارع ايضا يقومان وكذلك واو الجماعة تقع او مثلها في المواضع الثلاثة. والتاء تاء الفاعل مختصة بفعل الماضي وقد تقدم هذا. قال وماضي الافعال؟ بالتامس. فتاء الفاعل لا تدخل الا في الفعل الماضي وتكون للمتكلم وتكون للمخاطب المذكر والمخاطبة. قال تعالى ان كنت قلته فقد علمته ان كنت هنا جاءت في الماضي قلته كذلك ايضا في الماضي وكذلك علمته هي لا تأتي اصلا الا للماضي ولكن كنت قلت للمتكلم وعلمت للمخاطب فهي هنا جاءت في ان كنت قلته للمتكلم وعلمته جاءت للمخاطب. وتأتي للمخاطبة انك كنت من الخاطئين. كنت اذا هذه التاء مختصة بالفعل الماضي ومختصة بمقام التكلم والخطاب. فلا تقع في غايبة ونون النسوة تقع ايضا كذلك في الخطاب وفي الغيبة وتدخلهم على الافعال الثلاثة كما هو منكر اذا هذه هي ضمائر الرفع البارزة المتصلة وهي خمسة وما ادري وتلخص بذلك كما ذكرنا ان الضمائر المتصلة البارزة تسعة ضمائر. ثلاثة منها مشتركة بين نصف الجر وخمسة خاصة بالرفع وواحد مشترك بين الثلاثة وهو نام ثم قالوا من ضمير الربع ما يستتر فافعل ووافق ناطبط اذ تشكر الضمير ينقسم الى مستتر وبارز. فالبارز هو الذي له صورة بالنطق. ينطق الانسان به والمستتر لا صورة له في النطق. وانما هو مقدر. كقولك قم هذا ضمير هنا ضمير مستتر في قم. والانسان لا ينطقه. والاستتار الضمائر على قسمين. لان بعض العوامل مختصة بالمستتر فلا ترضاه اصلا الا المستتر وبعضها يرفع المستتر وغيره. وجاء ابو مالك رحمه الله تعالى تربيتي بامثلة القسم او بامثلة للقسم الذي لا يرفع الا الضمير المستتر فقال ومن ضمير الرفع ما يستتر كفعل. فعل الامر اذا كان موجها المذكر كان فاعله ضميرا مستترا وجوبا ولا يظهر اذا قلت لك مثلا اقرأ هنا دائما هذا الفعل فاعله ضمير مستتر ابدا. ولا لا يظهر. وان ظهر كما يوهم انه ظهر فانه لا يعرف في الكلام على انه فاعل. وانما هو مؤكد للضمير المستتر. وغالبا ما يقع ذلك لازالة القبح بالكلام كما اذا اريد العطف على الضمير المستتر في الفعل. مثل قول الله تعالى اسكن انت وزوجك الجنة اسطول في الو عمر موجه الى الواحد المذكر وهو ادم عليه السلام. وهذا الفعل لا يرفع ابدا الا ضميرا مستترا. ولكن اريد هنا العطف على ذلك الضمير المستتر فيسكو. ولازالة قبح العطف على الضمير المتصل دون فاصل اكد ذلك الضمير بضمير بارز. فقيل انت ليحسن العطف على الضمير المستتر. لان العطف على الضمير المستتر دون غسل فيه قبح. ضمير الرفع خاصة فلا يحصل في الكلام ان تقول قم وزيد هذا قبيح قم وزيد. لكن يقال انت مثلا وزيد. وهذه المسألة ستأتينا عند قول ابن مالك وان على ضمير رفع متصل عطفت فافصل الضمير المنفصل او فاصل ما. وبلا فصل ليرد في النظم فاشيا وضعفه اعتقد. يعني ان العرب ربما عطفت على الضمير المستتر المرفوع دون فصل وهو ضعيف. مع انه ببعض اشعار العرب. قال جرير بن عطية بن الخطف ورجا الاخيطل من سباهة رأيه ما لم يكن وابله لجنالة. ما لم يكن واب. اي ما لم يكن هو. وعطف على الضمير مستتر دون فصل وهذا قبيح. وذلك لا يقع مثل هذا بالقرآن لانه ضعيف. فلما اريد العطف على الضمير المستتر اسكن انت وزوجك الجنة. بالضمير المنفصل تأكيدا لذلك الضمير المستتر ليقع به الفصل. حتى يتأتى العطف بدون قبح. اذا الفعل فعل الامر اذا اسند الى الواحد المخاطب المذكر فانه لا يرفع ابدا الا ضميرا. مستتر. بخلاف ما اذا اسند الى الانثى. فانه حينئذ يكون تكون تكون الياء هي الفاعل. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع راه كاين فالياء هنا هي الفاعل. اذا الاسناد للواحد المذكر هو الذي يلزم منه الستار ضمير كما بينا. وهذا الذي اشار اليه بقوله افعل ومن الرفع ما يستتر فافعل. المثال الثاني وافق. الفعل المضارع تسند الى المبدوء بهمزة بحرف المضارعات الذي هو الهمزة فاعله دائم من ضمير مستتر؟ لان العرب تصون كلامها عن العبث. والهمزة تعين المتكلم بالفعل فانت اذا قلت اقوم هذه الهمزة تحدث القائم بالفعل. فلا تحتاج الى ان تقول اقوم انا لا تحتاج الى ذلك. العرب تصون كلامها عن العبث. تحلف ما لا فائدة فيه. ما تتم الفائدة بدونه لا يذكرنا. فلذلك همزة التكلم في الفعل المضارع تعين اللاعب وتحدده. فلذلك اذا اسند الفعل المضارع اذا اقصد اذا كان الفعل المضارع مبدوءا بهمزة المتكلم فان فاعله يكون ضميرا مستترا وجوبا. وهذا الذي اشار اليه بقوله اواثق المثال السالس نرتبط الفعل المضارع المبدوء بالنون ايضا كذلك يكون فاعله ضميرا مستترا وجوبا. وهو مثل الذي قبله تماما لا فرق بينهما الا ان الهمزة تكون للواحد والنون تكون للجماعة. او للمتكلم العظيم او المتعاون النون تكون للمتكلم العظيم. انا نحن نحيي الموتى. هذا متكلم عظيم. هذا لله سبحانه فتكون للعظيم وتكون للمتعاظم كقول بعض الناس نفعل كذا وهي الاصل للجماعة. ولكن تستعملها العرب للعظيم وتستعملها ويستعملها المتعاظم ايضا كذلك وهي في كل هذه الاحوال تعجل النون تعين الفاعل. المتكلم بالنون تلقائيا يتعين الفاعل في كلامه. اذا قيل نفعل فالفاعل متعين. هذا ليس مثل قوله كي يفعل. يفعل. الفاعل لم يتعين يفعل من؟ يفعل زيد يفعل الفاعلون لم يتعين في مثل ما فعل لكن يتعين في يتعين في مثل نفعل فالنون تعين الفاعل والعرب تصون كلامها عن العبث كما ذكرنا. وذلك اذا كان الفعل مضارع مفتتحا بالنون فان الفاعل يكون ضميرا مستترا وجوبا الميزان الرابع بقوله اذ تشكر اذا كان الفعل المضارع مفتتحا بتاء المخاطب المخاطب الواحد الواحد حينئذ ايضا يكون مرفوعه ضميرا مستترا وجوبا واذ تقول للذي انعم الله عليه اي تقول انت اذا كان مسندا كان افتتحا بالتاء التي هي للواحد المخاطب فان بعد ويكون ضميرا مستترا وجوبا لتعينه ايضا. بخلاف الانثى فان يظهر الفعل تفعلين تقومين ولا تخافي ولا تحزني. وبخلاف جمع تفعلون. هذا والمثنى تفعل تفعلون هل الفاعل مستتر؟ لا الفاعل هو الواو الفاعل مذكور. يفعلان الفاعل الالف لكن تفعل واذ تقول هنا الفاعل مستتر وشغل اذا اذا كان الفعل مضارع افتتح حنبت التي هي للواحد مخاطب المذكر فان الفاعل حينئذ يكون ضميرا مستتر وجوب لا لا هذا الفعل لا لا يرفع ضميرا بارزا ولا اسما ظاهرا. يعني هذه امثلة لا يرتفع فيها ضمير بارز ولا اسم ظاهر. الرسم مضمون توشكى لا تصير تشكر غير معروف. نعم. لا تشكر ايضا قد تكون للمخاطب. لعلها رواية. نعم سير لا لا اشكال لكن لكن المفعول هنا آآ الفعل الفعل مبني لمفعول غيري آآ غير مذكورة على كل حال هنا مستتر ووجوب. نعم الستر وجوبا. تمام. هو كذلك. نعم. انت مثلا تقول مثلا نكرم نفس الشيء مثل لا فرق. نعم انا نسختي روايتي بالفتح. لكن الروايات في هذه القصيدة كثيرة يعني مختلفة لكن كما نبه الشيخ عبد الرحمن لا فرق هنا بين الفعل المبني لفاعله والفعل المبني للمفعول. فنحن مثلا اذا انت اذا قلت اكرم واكرم دائما ضميري يجب الستارة. وكرا واكرم فكذلك ايضا اه تشكر وتشكر هذه امثلة ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى وليس الباب محصورا فيما ذكر. فمن ذلك اسماء الافعال فانها ترفع الضمير المستتر فقط ولا ترفعوا ضمير البارز ولا الاسم الظاهر. مثلا امين. امين اسمه فعلا بمعنى استجب فهي فعل ترفع لها فاعل. ولكن هذا الفاعل ضمير مستتر وجوبا ولا يتأتى ابدا ان يكون ضميرا ظاهرا ان يكون اسما ظاهرا ايضا لا يمكن ان يكون ضميرا بارزا ولسما ظاهرا. هذا غير حي على الصلاة نفس الشيء هيا هيا اسمو فعلي بمعنى اقبل تعال هذا ايضا كذلك اسمعوا الافعال جميعا ترفع ضمير مستترا ولا يمكن ان يبرز هذا الضمير. ولا يمكن ايضا ان يخلفه اسم ظاهر. فمرفوعها دائما ضمير مستتر وجوبا. كذلك ايضا اه غير غير المغضوب نعم لانه هو يراد به صيغة الامر التي هي الغالبة. وآآ الماضي منه قليل وسمع فعلا رفعه للاسم الظاهري لا يرفع الضمير ولكن سمع رفع رفعه لاسم ظاهري كقول الشاعر فهيهات هيهات العقيق ومنبه وهيهات خل بالعقيق نواصل هذا السمع. نعم. لكن اه اسم فعل الامر هو الذي نعنيه هنا. اسم فعل الامر مثل فعل الامر. لا الضمير البارز ولا يرفع الضمير ولا يرفع الاسم الظاهر ايضا. كذلك ايضا افعال الاستثناء التي هي خلا وعادا وحشا. هذه مرفوعها دائما ضمير الفارس. ضميرهم الستر احسن وجوبا. لا ترفعوا الضمير البارزة ولا لسما ظاهر. يقول قام القوم خلا زيدا او حاشا او حاشا او عدا دائما مرفوعها ضمير مستتر ولا يمكن ان ترفع ضمير بارزا ولا اسما ظاهرا شيخنا في الافعال التي ذكرها من الممكن الاتيان بضمير مؤكد يوضح الضمير المستفيد آآ في هذا الفعل الان كيف نأتي؟ اذا قلت افعل انا هل يمكن ان نؤكد ضمير آآ الرفع المستتر في خلل؟ لانه يعني نوعا ما مشكلة لم يستعن ذلك. نعم. كذلك ايضا اه صيغة ما افعله في التعجب اذا قلت مثلا ما اكرم زيدان اكرم هذه عند البصريين عند المحققين من النحات فعل. ولكن دائما فاعلها ضمير مستتر وجوبا لا يمكن ان يكون ضميرا بارزا ولا ان يكون اسما ظاهرا. وكذلك ايضا آآ اسمه تفضيل في غالب صوره الا في مسألة مخصوصة وهي التي ستأتينا عند قوله. ورفع الظاهر نزر تعاقب فعلا فكثيرا ثبتا فلن تراه في الناس من رفيق اولاده الفضل من الصديق يسمونها مسألة الكحلي وستأتي بموضعها ان شاء الله هذا القسم من العوامل كما ذكرنا لا يتأتى فيه ان يرفع الا ضميرا مستترا. وبعض العوامل ترفع الظاهرة والمستتر. مثلا الفعل المسند الى العائب والعائبة. يرفع ظاهره يرفع المستترا. تقول زيد قام وتقول قام زيد قلت زيد قام وقد رفع ضمير المستتر. واذا قلت قام زيد فقد رفع اسما ظاهرا بعض النحات يعبر هنا بان الضمائر منها ما هو واجب الاستتار ومنها ما هو جائز الاستتار. وهذا اعبروا ليس جيدا. لان الضمير اذا استتر فلا يكون استتاره الا واجبا. لكن العوامل منها ما يختص بوجوب الاستتارة فلا يرفع ابدا الا ضميرا مستترا. ومنها ما لا يختص بذلك فيرفع الضمير الستر طارتا ويرفع الله ركارة ويرفع الضمير البارز تارة. اذا هذا معنى قوله لرفع ما يستتر افعل وافق مع ارتباطه تشكره. ثم قال وذو ارتفاع في انفصال انا هو انت والفروع لا تشتبه ذكرنا قبل ان الضمير ينقسم الى متصل ومنفصل. وعرفنا آآ اتينا ببعض الضوابط التي يعرف بها المتصل انه لا يمكن ان يبتدأ به الكلام وانه لا يلي الا في اختيار المتكلم وشرع المؤلف رحمه الله تعالى هنا في بيان ضمائر المفصلة والضمائر المنفصلة تكون في الرجع وبالنصب. ولا يوجد ضمير جر منفصل لا يوجد ضمير منفصل استقلالا. لكن يمكن ان يقع ذلك على سبيل التبع. فمثلا تقول مررت بك انت. فانت هذه هي في محل جر لانها توكيد لقولك مررت بك توكيد لضمير مجرور. لكن هذا لا يقع استقلالا انما يقع على وجه التبع. لا يوجد ضمير ضمير جر منفصل ابتداء. الضمائر المنفصلة استقلالا لا تبعا تنقسم الى قسمين فقط طوائر رفع وضمائر نص. فبدأ بضمائر الرفع فقال وذو ارتفاع في انفصال انا هو وانت والفروع لا تشتبه يعني ان ضمائر الرفع البارزة المنفصلة هي انا وانت وهو وفروعه. هذه الثلاثة ذكرها لانها بحسب المقامات التكلم والخطاب فالانسان اما ان يكون متكلما ضميره ما يكون للمتكلم او لمخاطب او لغاية فاصل ضمائر التكلم انا. واصل ضمائر الخطاب انت. واصل ضمائر الغيب هو ولها هراء. لكن العرب دائما تضيق باب الخطاب بابا اقصد التكلم لما يقع بقرينة التكلم من التعين. انت عندما تتكلم تكلم تكلمك يعيب فلذلك في مقام التكلم لنا ضميران فقط. انا نحن. يعني الرجل يقول انا والمرأة تقول انا. لماذا لان المرأة اذا تكلمت واضح. قرينة تكلمت بالجنون ان الضمير لانثى والرجل اذا قال انا ايضا قرينة التكلم تبين انه رجل والحبال الصوتية الرجل والمرأة ان شاء الله تعالى على ان تكون مختلفا صوت المرأة ليس مثل صوت الرجل. واضح؟ اذا في مقام اه التكلم لنا ضميران فقط لان التكلم قرينة تعين. فلذلك لنا ضميران فقط هما انا للواحد. نفرق فقط بين الواحد والجن. في التغذية لا يوجد ضمير تدنية. آآ في المثنى اذا اردت ان تفعل مع صديقك تقول نحن وكذلك الجمع لنا ضميران فقط ضمير مفرد انا يستوي فيه المذكر والمؤنث فالرجل انا والمرأة تقول انا وجماعة من المذكرين والمؤنثات والتثنية لكل ذلك نحن مفهوم؟ في الخطاب لنا خمسة ضمائر. خمسة انت انت هنا نفرق بين المذكر والانثى. انت انتما انتم هنا فرقنا فجعلنا لكل مقام ضمير يناسبه الا مقام تثنية فلا فرق فيه بين المذكر والمؤنث. فانتما تقال للاثنين وللثنتين طبق. في مكان الغيبة ايضا كذلك لنا خمسة ضمائر. نفس الشيء. هو هي هما وهما لا فرق فيها بين المذكرتين بين المذكرين والمؤنثتين. وهم للمذكرين وهن للمؤنثات. فتحصل من هذا اثنى عشر ضميرا هي تفصيل ضمائر الرهيئة البارزة المتصلة. هي تفصيل ضمائر الرفع البارزة المنفصلة. وهي انا وانت وانتما وانتم وانتن وهو وهي وهما وهم وهن. شيخنا قرينة التكلم لم تغني عن تعدد القمر في علل النحو النحو يعني هم يذكرون يذكرون ليس من الصميم علم النحو لكن هي هذه العلل توجيهت بعضها تجده الكتب وبعضها لا تجده دولة من افواه الرجال. اه ثم انتقل الى ضمائر النصب منفصلة فقال وذو انتصاب في انفصال جعل اياي. والتفريع ليس مشكل ذكر ضميرا واحدا ولكن هذا الضمير الواحد ينوع الى اثنتي عشر عشرة الصيغ. هذا الضمير الواحد ينوع الى اثنتي عشرة صيغة. بحسب المقامات التي تقدمت في التكلم لنا ضميران. اياي وايانا. في الخطاب لنا ايضا خمسة ضمائر اياك اياك اياك ما اياكن اياكن وفي الغيبة لنا ايضا خمسة ضمائر اياه اياها اياهما اياهم اياهن. فهو ذكر لفظا واحدا ولكن هذا اللفظ كما قلنا تنوعوا الى اثنتي عشرة صيغة. اياياي ايانا اياك اياك اياك ما اياكم اياكن اياه اياها اياهما اياه اياهم. فهذه اثنتا عشرة صيغة. يجري فيها نفس الكلام الذي قلناه من قبل. وهو انهم في مقام التكلم اقتصروا على ضميرين فقط لان التكلم دائما يقع فيه تعيين كما ذكرنا لا يقع في الخطاب وفي الغيبة. اما بقية المقامات في الخطاب وفي الغيبة فقد فرقوا بينها الا التغذية فابقوا على الاشتراك في هذه المذكرين مؤنثتين كما بينا. قال والتفريع ليس مشكلة. ونلاحظ هنا انه قال في البيت الذي قبله الفروع لا تشتبه. فقال الفروع بالصفات الجمع. وهنا قال التبرع. والسبب واضح هو انه في البيت الاول ذكر ثلاث كلمات وهي انا وانت وهو. وفي هذا البيت ذكر كلمة واحدة. فقال للتفريع ولم يقل والفراء نعم لا فرق في الحقيقة ابو بكر باب التناسب انه يناسب حين ذكر ثلاث كلمات ان يأتي بصيغة الجمع. ويناسب حين كلمة واحدة سنأتي بصيغة ليس فيها جواب وهي كلمة التفريغ جميع الخلل. اه. هذه المقامة؟ اثنعش. نعم هو هكذا بضمان رفع البارز هذا هذا شأنها هي اربعة وعشرون تميرا فقط. والمتصلة من ضربتها او نحن الان نتكلم عن المفصل مفصلة آآ اربعة وعشرون ضميرا اثنا عشر للرفع واثنا عشر للنصب. وقلنا ان الجرة لا يوجد له ضمير منفصل مستقل. لكن قد يقع الضمير المنفصل في محل جر كما اذا قلت مررت بك انت. فانت بدل من ضمير المجرور. بك الكاف هنا مجرور بالحرف فانت هنا مجروح في محل جر. لكن هذا جر على سبيل التبعية. اما على سبيل الاستقلال فالعرب لم تخص جر بضمير منفصل مستقل. ونفس الشيء في النص. سألتك انت بالتأكيد يعني هو الضمير الرفع المنفصل يتبع به كل الطمائر. نعم ثم قالوا وفي اختيار لا يجيء المنفصل اذا تأتي ان يجيء المتصل الاختيار سعة الكلام اي غير الضرورة غير الشعر. كلام العربي والشعر تستجيز فيه العرب اشياء لا تستجهزها في النثر يسمونها بالضرورة الشارية. فبعض الاشياء تجوز ضرورة ولا تجوز في سعة الكلام في غير الشعر فالاصل انه في السعة لا اذا امكن الاتصال لا يجوز للفصال. فمثلا اكرمتك لا يجوز ان تقول اكرم انا انت. هذا لا يجوز اه هذا لا معنى للعرب لا تقول هكذا لا تتكلم هذا الكلام انا اكرمتك اذا امكن اتصال لا يجوز له انفصال. اذا امكن ان يكون الضمير متصلا لا يجوز ان يكون مفصل واما في ضرورة الشعر فقد يقع الفصل. وذلك كقول البرزق بالباعية اخي الوارث الاموات قد ضمنت اياهم الارض في دهر الدهارير. بالباعث الوارث الاموات قد ضمنت اياه ضمن هذا الفعل يتعدى بنفسه فيمكن ان يقول يمكن ان يقول ضمنتهم ان ينصب على الضمير مباشر دون فصل لكن لم يتمكن من قوله ضمنتهم في الشعر لانه لو قال ذلك اه لانكسر وزن بيته بالباعث الوارد الاموات قد ضمنت اياهم. لو قال قد ضمنتهم كسر وزن البيت. فقال ضمنت اياهم فصلت ضميره مع امكان الاتصال من جهة اللغة ولكن لضرورة الشعر. لان الشعر الجأه الى ذلك الجأه الشعر الى فصل الضنك. اذ لو وصله لانكسر البيت وقولنا اذا امكن الاتصال مخرج للصور التي لا يمكن فيها الاتصال. احيانا يكون الضمير لا يمكن اتصاله. كما اذا كان مثلا الضمير اذا كان الضمير مبتدأ مثلا قل هو الله احد. هو هنا مبتدأ فلا يمكن اتصاله. لا يمكن ان يكون ضمير المتصل. فهنا لابد ان نفصل. وكذلك ايضا اذا المبتدأ بان كان خبرا له مثلا او فاعلا كقولك القائم انت وكقول الشاعر امنجز انتم وعدا وثقت به ام اقتفيتم جميعا نهج عرقوبي امنجز انتم؟ انتم هنا فاعل للوصف الذي هو منجز. اه هو مرفوع هنا بالوصف فاعل له وكذلك ايضا اذا كان كما قلنا خبرا عن المبتدأ في مثل هذه المواضع لا يجوز الاتصال لا يمكن الاتصال وكذلك من المواضع التي يتعين فيها الانفصال ان يعمل حرف نفي في الضمير. وذلك مثل قوله تعالى ما هن امهاتهن ما حربنا فين؟ هن السموم لانها عاملة عاملة ليس وامهات بالنصب بالكسرة في جمع المؤنث السالم هي خبر ما. فهن ما عمل فيها حرب نفي. فلا يمكن هنا الاتصال لابد من الانفصال. وكقول النابغة رضي الله تعالى عنه وحلت سواد القلب لا انا سواها ولا في حبها متراخيا. وحلت سواد القلب. لا انا باغيا سواها لا هنا عاملة عمل ليس. والاصل انها لا تعمل الا في النكرات. وهذا البيت من النادر دخوله لا هنا على الضمير. لان لان لا اصلا انما تعمل في النكرات كما قال ابن ابن مالك في النكرات وعملت فليس لا. وقد تليلات وان ذا العمل. فالضمير هنا لابد من فصله لانه عامدا في فيه حرف نفي. وكذلك اذا كان الضمير منادا فانه ايضا لا بد من فصله. ونداء الضمير العرب لا تقول يا انت ولا تقول يا هو هذا ليس من كلام العرب. وسمع منه شيء ولكنه شاذ لا يقاس عليه. ولكن ما سمع منه يتعين فيه فصل الضمير. وذلك الراجز يا ابجر بن ابجر يا انت يا انت انت الذي طلقت عام جعت حتى اذا اصطبحت واغتبقت اتيت راجعا لما تركت قد احسن الله وقد اسأت. يا ابجر بن ابجر يا انت يا انت هذا قلنا الشاذ العرب الاصل انها لا تقول يا انت ولا تقول يا هو نداء الضمير شاذ الضمير لا ينادى. لكن سمع نضوءا كما قلنا. نعم؟ يمكن للتشخيص التخسيس. اه بس حتى ايه وما انسانيه وما انسانيه. اه فهذا يعني فيها وصف مش فصل. فيها وفيها كسر. نعم. على كل حال هذه الكناية الاصل فيها في كلام العرب الضم. ولذلك اذا وقعت بعد غير الكسرة فمنه وله فليس فيها الا الظن. وتضم ايضا كذلك مع الاثنين كلاهما واذا وقعت بعد الياء او الكسرة كفيه مثلا الفعل الذي ذكرته انسانيه مثلا فللعرب فيها لغة منهم من يكسرها بمناسبة الياء التي قبله. ومنهم من يضمها مراعاة للاصل لان الاصل في هذه الهاء هو الضم وهذا له نظائر منها ما هو في القرآن الكريم كقراءة حمزة لاهلهم خذوا و آآ ايضا كذلك وقع في قراءة حفص في سورة الفتح بقوله نعم عليه والله هذا هنا هذه القراءة توجهه كما قلنا اه بوجه من قرأ بالضم رعى ان الاصل في هذا الضمير هو الضم فارجعه الى اصله. ومن قرأ بكسر آآ نظر الى التناسب وهو ان هذه الهاء وقعت بعد كسرة او بعد ياء والهاء الكناتي هاو الضمير. اذا وقعت بعد الهاء بعد اقصد الياء او الكسرة. كثيرا ما تخاف شوفوا بالكسر. وهذا لا يختص بها اذا كانت مفردة بل حتى اذا كانت معها ضمير الجميع. فعليهم ايضا قرئ بالوجهين عليهم عليهم حمزة اقرأ عليهم في القرآن جميعا. وجه ذلك هو الاصل. ووجه الكسر هو تخفيف مع التي قبلها. نعم. نعود الى ما كنا فيه. كنا في المواضع التي يتعين فيها اه فصل الضهر فلا يمكن فيها ان يأتي الضمير متصلا. ومنها ذكرنا آآ ان يكون ضمير ابجر بن ابجر هي انت كذلك ايضا اذا وقع بعد اما كقول الشاعر بك او باستعانة فاليد اما انا او انت ما ابتغى المستعين. يرحمك الله. اما انا او انت وكذلك ايضا لا يمكن وصل الضمير الواقع بعد واو المعية. كقول الشاعر قصيدة اكون واياها بها مثلا بعدي. اكون واياها. وقع الضمير هنا بعد واو لا يمكن اتصاله لابد ان يكون ضميرا مفصلا. وكذلك اذا كان عامل الضمير مستترا محذوفا فلابد ان يبرص. وذلك كقول الشاعر ابا خراشة اما انت ذا نفر فان قومي لم تأكله طابور. اما انت اصل هذا الكلام ان كنت. ثم حذفت كان فانفصل الضمير فاصبحت انا انت ثم عوضت ما عن كان المحذوفة وادهمت ميمها في نون ان تأمل. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الادعية وبعد ان تعويض ما منها ارتكب كمثل ام ما ان تبارا فاقترب وكقوله عباس بن المرداس رضي الله تعالى عنه ابا خراشة اما انت ذا نفر فان لم تأكلهم الضرر فأنت هنا لابد من اتصالها لأنها كانت معمولا لفعل فحذف ذلك الفعل. حذف عاملها فالضمير اذا حذف عامله لابد ان يكون يتحول الى منفصل. لا يمكن ان يبقى متصلا بعد حذف عامله اه نعم. كذلك ايضا الضمير المتقدم على عامله لابد ان يكون مفصولا. مثلا اياك نعبد اياك ان لا يمكن ان تكون ضميرا متصلا لانها تقدمت على عاملها. نعبد ما هو لا واجب التي الاتصال فيها جائز لا واجب. اذا كان الضمير خبرا لكان كنت كان الضمير خبرا لكامل. فيجوز الفصل والوصل. مذهب الامام رحمه الله تعالى وجماهير النحات ارجحية الفصل. وذهب ابن مريم في اياك ونعبد فتقدم الضمير على عامله. فهنا لا يمكن الاتصال لابد من الانفصال وكذلك ايضا اذا كان الضمير زاني معمودي مصدر اضيف المصدر الى اولهما. وذلك كقول بنصركم نحن كنتم ظاهرين وقد اغرى العيد بكم استسلام استسلامكم فشلا. بنصركم نحن. فنحن هنا نصركم وقد اضيف المصدر الى ضميره الاول فتعين انفصال الضمير الثاني. وكذلك ايضا اذا انا اه الضمير معه لام الابتدائي. فحينئذ ايضا لابد ذلك ايضا من فصل الضمير. خالد انت ومن جليل خاله يانا للعلاء ويكرم الاخوالى. وكذلك ايضا اذا فصل بين العامل والضمير اسم. معطوف عليه نحو يخرجون الرسول واياكم اياكم هنا لا يمكن ان تعملوا فيها يخرجون لانها فصلت بالمعطوف عليه الذي هو الرسول. فهذه المواضع يتعين فيها انفصال الضمير. وهي التي جمعها العدالة رحمه الله تعالى بقوله ويفصل العامل فيه او ابتداء او حرف جر او نداء او تلو اما او تلو اما واو مع ومضمر وما يرى من بعده ومصدر والذي مع اللام وانما هو باب متبوع في الصين. ثم قال والصل او يفصلها وما في كنته الخلف انت معك ذاك خلتنيه واتصال اختار. غيري اختار الانفصال نحن قلنا انه اذا امكن الاتصال لا يجوز الانفصال لكن هذه القاعدة فيها بعض الاستثناءات ونبه على تلك الاستثناءات. السيناريو الاول هو الذي اشار اليه بقوله او يفصلها. اذا كان الضمير يمكن اتصاله ثاني ضميرين اولهما اخص غير مرفوع والعامل فيهما غير ناسخ للابتداء. فان وصله جائز لا واجب. مثلا اذا قلت لك هذا اعطنيه. هذه الهاء وصلها جائز لا واجب يمكن ان اقول لك اعطنيه يمكن ان اقول لك اعطني اياه. اذا كان الضمير الممكن اتصاله ثاني ضميرين كلاهما فظله نحن عندنا ضميران فضلة هنا. الياء ياء المتكلم منصوبة. والهاء كذلك. واولهما اخص وهو الياء. الضمائر اخصها ضمير المتكلم. ثم المخاطب ثم الغايب. فاعطنيه الياء للمتكلم والمتكلم اخص اعرف وامكن في الحضور من الغاية الذي هو اعطنيه ففي مثل هذا الموضع ضمن الذي هو ثاني ضميرين منصوبين والعامل فيهما غير ناسخ للابتداء ليس من النواسخ يجوز فيه آآ الوصل والفصل. فيقول اعطني او اعطني اياه سميه سلني اياه. فالفصل هنا جأس نواش. والاتصال هنا جائز لواجب والقرآن لم يقع فيه الا الاتصال في الفعل نحو ان يسألكموها فيحفكم تبخلوا. يسألكموها الكاف ضمير متصل بالمخاطب والهاء ضمير متصل كذلك للغاية. فاتصل عندنا ضمير نص وليس واحد منهما مرفوعا وليس العامل فيهما ناسخا للابتداء. في غير القرآن يجوز ان يقال ان يسألكم اياها. وان يسألكمها لكن القرآن لا بد فيه من التزام الرواية الواردة. لا يمكن ان يغير انلزمكموها وانتم لها كارهون؟ نفس الشيء لم يقع في القرآن الا الوصف. فسيكفيكهم الله سيكفيكهم سيكفيك اهو سيكفيك هنا الكاف ضمير وهم ضمير وهما ضميران ضميران نفس الشيء وكذلك كما يجري هذا في الوصف في في الفعل يجري بالوصف ايضا كقول الشاعر لا ترجو او تخشى غير الله. ان اذى واقيكه الله لا ينفك مأمونا هنا يجوز ان تقولها طبعا في البيت غير موزونة لكن لغة الوجهان جائزة. لا ترجو او تخشى غير الله ان اذا نواقكه الله لا ينفك مأمونا وكقول الاخر ابيت اللعنة ان السكاب علك نفيس لا تعار ولا تباع يعلمون على فرس لا تعار ولا تباع فدات مكرمة اين يجاع لها العيان ولا تشاع. فلا تطمع ابيت اللعنة فيها ومنعكها بشيء استطاع. منعوك هاكها. هنا تصور لنا ضميران. كلاهما غير مرفوع والعامل فيهما غير ناسخ للابتداء. في جزء الضمير الثاني الفصل والوصل لئن كان حبك لي كاذبا لقد كان حبيك حقا يقينا لقد كان حبي كي حبي الياء هي الضمير الاول وهي ضمير المتكلم. هي الضمير الثاني. فعندنا اه ليس بهما ضمير مرفوع. والعمل فيهما غير نسخا للابتداء. فالاصل انه يجوز هنا الوصل والفصل ومن الفصل قوله صلى الله عليه وسلم ان الله ملككم اياها ولو شاء لملككم ان الله ملككم اياهم ولو شاء من ذكرهم اياكم. اذا هذا معنى قوله او يفصل هاء سلميه وما اشبهه من كل ذنب ضميري المرفوع واولهما اخص والعامل فيهما غير ناسخ من الفتن. الموضع الثاني من المواضع التي الفصل بها جائز الى ترجيح الوصل. والوجهان مسموعان عن العرب صنع كنته وسمع كنت اياه. فمن الوصل من الوصل قول امام هذا الفن ومؤسسه ابي الاسود الدؤلي وهو يستشهد بشعره لانه من من التابعين. في عصر الاستشهاد. رحمه الله فالا يكون ها او تكون او تكونه فانه اخوها غدته امه بلبانة. يكنها تكونه فوصل هنا. ومن الوصل ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما اراد ان يقتل ابن صائد ذلك الرجل اليهودي الذي كان الناس يظنون انه هو الدجال قال له النبي صلى الله عليه وسلم ان يكنه فلن تسلط عليه. والا فلا خير لك في قته يعني اذا كان هذا هو الدجال لن تسلط عليه. الدجال سيقتله عيسى ابن مريم. لست انت من سيقتله. والا فلا خير لك فقط آآ قلنا اذا كانت آآ كان اذا كان الضمير خبرا عن كان بينه يجوز فيه الاتصال والانفصال وقد مثلنا بصور الاتصال جئنا بمثال الاتصال والفصل ايضا مسموع في كلام العرب ومنه قول شاعر قريش. عمر بن عبدالله بن ابي ربيعة بن المغيرة بن الله بن عمر بن مخزوم لان كان اياه لقد حال بعدنا عن العهد والانسان قد يتغير لان كان اياه. لم يقل كان هو. فالوجهان جائزان. الامام السبيعي رحمه الله تعالى كان اياه على كان. وهذا هو مذهب جماهير النحاة. وابن مالك رحمه الله تعالى رجح الاتصال ومثل ذلك ايضا خدته خلتكه وخلتك اياه. خبتنيه وخدتني قال الشاعر بلغت صنع امرئ بردني خالوكه اذا لم تزل اكتساب ابي الحمد مبتدأ يخالك هو هنا وصل الضمير الثاني في باب ظن اذا كان الضمير مفعولا ثانيا في باب ظن واخواتها يجوز فيه الفصل والوصل. فالفصل مذهب السبويه والجمهور والوصف مذهب مالك انتباه لابن الرماني تبعا للرماني وابن الطراوة. اللي فصلوا ايضا مسموع كذلك كقول الشاعر اخي حسبتك اياه وقد ملئت ارجاء صدرك بالاضغان والاحن. حسبتك اياه فانفصل الضمير هنا فهذا جائز. وابن رحمه الله تعالى كما قلنا يرجح الاتصال وهذا من الموضع من وضع اختجاره في هذا الكتاب وهي اه اربعة مواضع فقط هذا اولها. ولذلك عبر بالاختيار وقال اتصاله اختاره اي اختار انا انا ارجح. فهذا من المواضع التي صرح بها باختياره. والموضع الثاني سيأتينا ان شاء الله في باب النائب عن الفاعل. آآ عند قول ابن مالك عند قوله هو نفسه رحمه الله تعالى وباتفاق قد ينوب الثاني من باب التباسهو من في باب ظن وارى المن شهر ولا ارى منعا اذا القصد ظهر لا ارى منعا هذا من ترجيحاته هو ايضا كذلك والموضع الثالث يأتي في باب الحال عند قوله وسبق حال ما بحرف جر قد ابوا ولا امنعه. لا امنعه. صرح باختياره هو وفي نفسه ايضا لا امنعه فقد ورد. وسبق حالي ما بحرف جره قد ابوا ولا امنعه فقد ورد والموضع الرابع والاخير من اختياراته في هذه الخلاصة وفي باب العطف حيث قال وعود خافض لدى عطف على ضمير خفض لازما قد جعل وليس عندي لازما. ليس عندي لازما. وعود خافض لدى اقعد فين على ضمير خفض لازما قد جعل وليس عندي لازما. اذ قد اتى في النظم والنذر الصحيح مثبتا واتصلوا على هذا القدر اليومي ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك