تدخل كذلك مع بعض الاسماء كبد فيقال من لدني وصنع حذفها وهو قراءة نابع. ولكن ليس هو الاشعري قد بلغت من لدني عذرا. وقالوا ايضا من لدني وهي الاشهر في اللغة حذفها قليل جدا ومنه قول بعضهم ايها السائل عنهم وعني لست من قيس ولا قيس منين. ايها السائل عنهم وعني عني لست من قيس ولا قيس مني مني. مني وعني بعض بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين من تبعا باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالاخص باتصال يقدم ما شئت في انفصالي وباتحاد الرتبة وقد يبيح الغيب فيه وصلة مع اختلال الماء الاخصاء في اتصال مقدما ما شئت في انفصالي. يعني انه اذا اتصل ضميران وجب تقديم الاخص منهما. فتقول اكرمتك بتقديم التاء على كاف المخاطب لان التكلم اخص من الخطاب. والضمائر اخصها ضمير المتكلم ويليه ضمير المخاطب. ويلي ذلك ضمير الغائب. فاذا كانت الضمائر متصلة تعين تقديم الاخص منها. فتقول اكرمتك وتقول اكرمتها او اكرمته بتقديم ضمير المخاطب على تقديم على ضمير طيب. ومن غير الغاضب ما روي من كلام عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه انه قال اراهمني الباطل شيطانا. اراهمني وقدم ضمير الغيبة وهو هم على ياء المتكلم وهي اراهم لي الياء التي بعد النون هذا نادر لا يقاس عليه. فالاصل انه اذا اتصل ضميران وجد تقديمه اخصهما على غيره. فيقدم ضمير المتكلم ضمير المتكلم ذم المخاطب ثم الغاية وقدم ما شئت في انفصال. اذا كان احد الضمير منفصلا والاخر متصلا فلا اشكال في ذلك وفي الحديث ان الله ملككم اياه. ولو شاء لملكهم حين قلنا ملككم اياهم وقدمناه هل قدمنا الاخص هنا ان الله ملككم اياه. نعم قدمنا الاخص. ولو شاء لملكهم اياكم هل قدم الاخص؟ نعم؟ اذا قدم غير الاخص. نعم. ولو شاء تملكهم اياكم. نعم. اخوانكم خولوكم جعلهم الله تحت ايديكم. ومن كان خافوا تحت كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم. وليلبسه مما يلبس لا تكلفوهم ما لا يطيقون فان كلفتموهم فاعينوهم. هذا في في الوصاية بالرقيق. بالعبيد ان الله ملككم اياهم ولو شاء لمنلكهم اياكم. وقد يبيح الغيب فيه وصلا آآ قال وفي اتحاد الرتبة اذا اتحدت رتبة رتبة الضميرين فلا بد من فصل احدهما. فمثلا اذا قال قال العبد لسيده ملكتني اراد ان يقول ملكتني نفسي يقول له ملكتني اياي فيقول له ملكتني لان آآ ضميرين معا رتبتهما واحدة وهما ضمير ضمير المتكلم هما ضميران للمتكلم فلابد من فصل الثاني منهما فيقول ملكتني اياي وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا. ومثلا تقول هذا الكتاب ملكته اياه. اني ملكته لهذا الشخص اه لذلك الشخص ولا تقول ملكته لا يقال ذلك قال وقد يبيح الغيب فيه غسلا لكن لابد من اختلاف بين الضميرين في التزنية والجمال او التذكير والتأنيث. يعني ان الغائبين قد يتصلان قد يتصل ضميران الغائبين ولكن لابد من نوع اختلاف بينهما وذلك كقولهم قريش هم احسن الناس وجوها. وانظروهموها انظرهموها. انظروهم هذا ضميره غائب. هاء ضمير غائب. لكن هذا هذان الضمير ان بينهما نوع من الاختلاف لانهم جمع وهاء واحدة مؤنثة. فلا يجوز مثلا ملكته هو هذا لا يجوز. لانه ضميره مفرد مذكر غائب لا يجوز. تقول ملكته اياه ومن هذا ايضا قول الشاعر وقد جعلت نفسي تطيب لضمة لضمهما هاء لضمهما هاء. وهنا اتصل الضميران غائبان. ولكن بينهما معه اختلاف فالاول مثنى والثاني مفرد مؤنث. وهذا الضابط ذكر في بيت يعزى ابن مالك الصغير بدر الدين بن محمد بن انه قيد بيت اباه بقوله مع اختلاف ما ونحو ضمنت اياهم الارض ضرورة اقتضت. ممن يعزوه له وممن يعزوه لغيره. ابن مالك قال وقدم الاخص في مقدما ما شئت في انفصالي وفي اتحاد الرتبة وقد يبيح الغيب فيه وصلا. مع اختلاف ما. اي لابد من تخالف بين الضمير الغائبين لكي يصح اتصالهما فاذا لم يتخالفا لم يجز اتصالهما مع وكمل البيت بمفهوم آآ قول ابن مالك رحمه الله تعالى وفي اختيار اللاجئ والمنفصل مفهوم هذا انه بالضرورة قد اه يفصل الضمير مع امكان اتصاله قال ونحن ضمنت اياهم الارض. الضرورة اقتضت. يعني ان ضرورة الشعر ارتضت في بعض المواضع ان يفصل الضمير مع تأتي وصله. وذلك الفرزدق همام بن غالب التميمي. بالباعث الوارث وتقى الضامنت اياهم الارض في دهر الدهارير. قد ضمنت اياه هنا الضمير يمكن اتصاله فهو يمكن ان يقول قد ضمنته. ولكن الجأته ضرورة الشعرية الى فصل هذا الضمير. وقال قد ضمنت اياها. فهذا يقع في الضرورة. ولذلك قال ابن مالك وفي اختياري الاختيار هو ساعة الكلام هي غير الضرورة. وفي اختيار لا يجيء المفصل يتأتى ان يجيء متصل. ثم خلص ابن مالك رحمه الله تعالى الى اخر مبحث من هذه المباحث هو يتعلق حرف ليس من الضمائر. ولكن له علاقة بالضمائر. وهو نون الوقاية وقال وقبلي النفس مع الفعل تزمن وقايتي. وان شئت قلت تزمن وقبل ان نفس معارف يدي التزمن وقاية وليس قد نظم وليتني فشاء وليت وليت ومع وكن مخيرة في الباقيات واضطرار خفف همي وعني بعض من قد سلفني. هل يبحث يتعلق بحرف من الحروف ليس ضميرا وهو نون الوقاية. هذه النون علاقتها بباب الضمائر. انها تلزم مع ياء المتكلم اذا اتصلت بالفعل. اذا اتصلت يا ابا المتكلمة بالفعل من الحروف التي تدخل معها نون الوقاية من وعن. لانهما على حرفين ثانيهما ساكن لا تدخل نون الوقاية صيانة لذلك السكون وتتميما لهذا الحرف وقليل الحروف فيقال مني وعني ويندر فلا بد من ان يؤتى بنون الوقاية. فمثلا فعل اكرم اذا اردت ان توقعه على نفسك ان تخصم ما اوقعه عليك تقول فلان اكرمني. لا تقل اكرمي هذه الجهة لا يمكن ان تنصب بهذا الفعل الا بعد هذه النوم. وهذه النون تسمى نون الوقاية كده لانها تقي الفعلة من الكسر. وقيل لانها تقيه من اللبس بينه وبين الاسماء والحروف الفعل لا يبنى على الكسر ياء الواحد ياء المتكلم حرف مد ولين لا يتأتى النطق بها الا بعد كسرة. الياء المدية لا ان تنطق الا بعد كسرة. والفعل لا يكسر. لذلك اجتنبت هذه النون لكي تقي الفعل من الكسر. لانك اذا لم تقل اكرم اكرمني ستقول هذه الياء لا تستطيع ان تنطق بها الا بعد الا بعد كسرة لا تستطيع ان تنطق بعد كسرة فلذلك لابد من اجتناب هذه وضعها ابن مالك رحمه الله تعالى هذا التوجيه قال لانهم لم يجتنبوا الكسر في نحو قومي فعل الامر المسند ما حدث في المخاطب يكسر اخره. واحد اسمه خطبة مثل ياء المتكلم تماما حرف مد وليم لا يتأتى النطق بها الا بعد كسرة. لكن العرب التزمت نون الوقاية مع ياء تكلم ولا تلتزمها مع ياء الواحدة المخاطبة ولم تأتي الواحدة المعاقبة بشيء يقي الفعل من الكسر قومي اجلسي اجلسي قال بل هي تقي الفعل من اللبس بينه وبين الاسم وبينه وبين الحرف. فانت مثلا تقول حمدني الحمل الخوف الخروف الصغير وكان الحمل اذا قلت حمدي التبس الفعل بالاسم. اضفت اليك حملة او ان شخصا ما وكذلك اذا قلت ضربني لان الضرب بالتحريك العسل من اسماء العسل وكل الوضع. فلا يدغم على ضربي هل معناها ان شخصا ما اوقع الضربة او ان انك اردت العسل. وكذلك ايضا تقي الفعل من اللبس بين وبين الحرف فمثلا تقول عباية وتقول عداني عدا اداة من ادوات الاستجمام متعددة بين الحظية والفعلية. تارة تكون حرب جر وتعرف ان تكون فعلا. فاذا كانت فعلا فانها لا تدخل على ياء المتكلم الا ومعها نون الوقاية واذا كانت حرفا لا تحتاج الى نون الوقاف. فهنا نفرق بين الحرف والفعل بنون الوقاية قال وليسي قد نظم يعني انه سمع تجرد ليس من نون الوقاية عند وقوعها على ياء المتكلم قليلا كقول الراجس عددت قومي كعديد الطيس ذهب القوم الكرام لم يكن ليسني وليتني وكن مخير عن الباقيات. تدخل نون الوقاية مع الحروف نواسخ ودخولها معها اعلى ثلاث اقسام. اسم تجب معون الوقاية ولا تحذف معه الا نادرا. وقسم لا يؤتى معه بنون الوقاية الا نادرا. وقسم انت لم تأتي فالذي تلزم معه نون الوقاية هو الايتام ليتني تقول ليتني يا ليتني كنت معهم في انفسهم. ولا تتجردوا من للوقاية في حال نص بها دياء المتكلم الا نادرا. كقول ورقة ابن نوفل من اسد بن عبد العزى يقال اما اما ان يقال رضي الله عنه او رحمه الله انه رجل مؤمن اختلف هل هو صحابي ام لا؟ هل مات قبل بعثة النبي قبل اه رسالة النبي صلى الله عليه وسلم هو ادرك البعثة. ولكن يقولون انه مات قبل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الناس الى الاسلام. وصدق بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري. وقال يا ليتني فيها جدعا ليتي ليتني اكون حيا ليخرجك. قال فيا ليتي اذا ما كان ذاكم ولجت وكنت اولهم وجاء فيا ليتي هذا نادر. وكقول الاخر بنية جابرين اذ قال ليتي اصادفه وافقد جل مالي. اذ قال ليتي هذا نادر الغالب ان يقال القسم الثاني ما لا يؤتى معه بنون الوقاية الا نادرا. وهو لعل. يقال لعابزي لعلي ابلغ الاسباب او لعلي ابلغ الاسباب. ولا يقال لعلني الا نادرا وذلك كقول الشاعر اريني جوادا ما تهزلا لعل ارى ما ترين او بخيلا مخلدا. وكقول الاخر فقلت اعيروني القدوم لعلني اخط بها قبرا لابيض ماجدي. لعلني هذا نادر. الغالب ان يقال لعبدي وذلك لم القرآن الا على السورة الفصحى لعلي هكذا وكن مخيرا في الباقيات بقية الادوات انت مخير فيها. قلت اني وان شئت قلت انني ونسيت اقول تأني ونسيت قلت انني وان شئت قلت لكني وان شئت قلت لكنني وان شئت قلت كانني فهذا لا غرق فيه هذه الادوات الاربع يستوي ذكر نون الوقاية وحذفها. ولهذا قلبكم مخيرة في الباقيات واضطرارا خف ذا مني وعني بعض من قد سلف وفي قدمي وقطني الحذف ايضا قد يشفي. تدخل مع قط بمعنى حاسبه او بمعنى كافي يقال قد ويقال قد ني كما عاقبت قال بعضهم امتلأ الحوض وقال قطني مهلا رويدا قد ملأت بطني. امتلأ الحوض وقال قطني اهلا رويدا قد ملأت بطني. قال الاخر قد ني بالنصر الخبيبين ليس الامير بالشحيح الملحد. فجمع هنا بينهما القادني وقال قد جيء نعم. نعم. باب العلم آآ نعم يرقصون منها تلحقه. نعم. في محله. نعم تماما بدون ظرف ملازمة لظرفية. نعم قال الشيخ رحمه الله تعالى اسم يعجل لمسمى مطلق اعلمه كجعفر وخرنق وقرن وعدن ولاحق. وصدق منه وهيلة وواشق واسمن اتى وكنية ولقبة واخرا دائما اسوان صاحبي العلم في اللغة الامارة يطلق باللغة على الامارة والعلامة. وقرأ في الشواذ وانه علم للساعة. اي ان خروج عيسى ابن مريم شرط وامارة من امارات الساعة عليه السلام. ويطلق ايضا كذلك على الجبل ومنه قول الله تعالى وله الجواري المنشآت في البحر كالاعلى كالجبال في شموخها واتباعها. ويطلق على الراية الكبيرة. فيقال لها العلم ايضا وهذا كله راجع الى الى العلامة. لان الجبال لشموخها يهتدى بها. فهي علامة يفتدي الناس بها. والرايات ايضا يهتدى بها. كذلك. فالمعاني كلها راجعة الى المعنى اللغوي وهو العلامة والالم في الاصطلاح هو الاسم الذي يعجل مسماه تعيينا مطلقا من غير كيد لا يحتاج الى قيد زائد. عندما ينطق بالكلمة يتعين في الخارج مسماها. يعرف مسماها ولا تحتاج الى قرينة اخرى تنضم الى ذلك كقرينة مثلا اداة الاشارة تصحبها قرينة الاشارة ولا يقع التعين بدونها. فالعلن لا يحتاج الى تلك فهو يتعين مسماه مطلقا عند النطق به لكن هذا التعين على قسم اما تعين في الخارج واما تعين في الذهن. لان العالم ينقسم الى عالم شخصي وعالم فالعلم الشخصي يعين مسماه في الخارج. بحيث يقع في المسمى بهم عند النطق به تعرف ذاته وعينه. والعلم الجنسي تعرف ماهيته دون اشخاص كاسامته للاستديو ونحو ذلك. ثم اتى هنا بامثلة للعالم منوعة فقالك كجعفري جعفر على رجل وهو في اصل كلام العرب نهر الصغير وخير لقاء. اخر نقاط وهي امرأة من العرب طرفة للعبد بامه وكلا عمته. وقال اخر نكت بنت هفان والعرب تسمي هذا الاسم وكرم قرن علم على قبيلة من قبائل اليمن. منهم رحمه الله تعالى الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم انه هو افضل التابعين. وعدم مدينتهم من اليمن ايضا نفس الشيء يعني. كما هو معلوم. ولاحق لاحق علمونا على فرس من اغراس العرب. من الجرد من الوجيه ولاحقه ذكرنا اوتارنا حين تسهل. وشدقا وشدقم وعلم على جمل للنعمان ابن المنذر. اللحم والمشهور فيه اهمال الدال شاد القمع هكذا بالدال. هذا هو المشهور. ومنهم من حكى فيه في الاعجاب شرقا قال الشيخ محمد حفظه الله في البلاعة او الفيات وجبل النعمان نجلي المنذري سدقم جيزانه الاهمال دري. وبعضهم اعجم دال شدق من فاهمل نهى ان تشاء واعجم. قال وصدقني اهيلتي هيلة شاة معروفة. كانت تنطح من احسن اليها ومن اساء اليها تعامله بلطفه. كانوا يضربون بها المزلة في مقاومة الاحسان مقابلة الاحسان بالاساءة ويقولون اهيلوا خيربيك تنطحن وواثق واشق على كلب. قال النابغة الزبياني. لما رأى واشك اقعاص صاحبه ولا سبيل الى عقل ولا قودي قالت لهم نفس اني لا ارى طمعا وان مولاك لم يسلم. ولم يصدي فذكر ابن مالك رحمه الله تعالى ثمانية امثلة ثامنهم كلمهم تحاليل اصحاب الكهف. الثامن هو واثق وهو قال كزعفرين واخذني قال عدل ولاحق سلطان وهيلة وواشق. وعرف من هذه الامثلة ان العلم يكون اسما بما الف من اولي العلم ومن غيرهم لما اورث من اولي العلم كجعفر وفرنك. ومن غيرهم كهذه الحيوانات التي سميناها حتى من المدن وهذا من المواضع التي يعبر فيها النحات باولي العلم عن قصد انا ابن مزيقيا عمرو وجدي ابوه منذر ماء السماء. مزيق هو عمرو بن عامر بن المنذر بن ماء السماء كان ملكا من الملوك وكان يلبس في كل يوم من الايام حلة فاذا امسى مزقها ويهجرون لفظ العاقل. عمدا لان اسماء الله تعالى اعلام والله سبحانه وتعالى لم يرد في كتاب ولا اسم ولا سنة وصفه بصفة العقل. وانما ورد وصفه بالعلم والعصر انه لا يوصف ولا يسمى الا بما وصف او سمى به نفسه او وصفه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك يقولون تكون لاولي العلم تدخل اسماء الله تعالى لان الله سبحانه وتعالى متصف بالعلم. وقد ثبت وصفه بالعلم. فاسماؤه على ونظيرها سيأتينا بالموصول ايضا ان شاء الله عند من وماء مواضع يختلط فيها النحو بالعقيدة قليلا. قال واسما اتاه كنية واخرا ذا ان سواه صحب. يعني ان العلم تارة يكون اسما وتارة يكون كونوا كنية وتارة يكون لقبا. حسب التسمية. فالاسم ما اريد به التعيين من اول بأمر ما يطلق على الانسان اول الامر يقصد به تعيينه فهو اسمه كزيد وخالد وجعفر والكنية هي ما صدر باب او ام. كابي بكر ام كلثوم حتى ولو كانت اسما ولو الكنية مرجعها الى اللفظ كل لفظ بابي او امنا فهو كونيا. وبعض الكناة تكون اسماء. بعض الناس يتسمى بابي بكر مثلا او نحو ذلك والكنية في الاصل عند العرب الاصل فيها التعظيم والاكرام قال الشاعر اكنيه حين اناديه لاكرمه ولا القبه اللقب كذلك ادبت حتى صار من خلقي اني رأيت ملاك الشيمة الادب واللقب ما اشعر برفعة المسمى او ضعته. ما اشعر برفعة المسمى كالصديق لقب لعبد الله بن عثمان رضي الله تعالى عنه وكالفاروق لقب لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فهذه القاب مشعرة بماذا؟ بالمدح. الصديق فيه مدح. فيه مدح وكزين العابدين لقبوا علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب سمي لقب لحسن عبادته وكثرتها بزين العابدين. هذا لقب مشعبا برفعة. برفعة المسمى وقد يكون اللقب مشارا بعكس ذلك يمثلون له بانف الناقة وهي لقب جعفر ابن قريع. التميمي كان يلقب او بهذا اللقب وكانوا يكرهون ذلك لان اباه نحر جزورا وقسمها بين نسائه وجاء الولد فلم يدرك منها الا رأس جره بمنخريه فسموه انبا الناقة وكان لقبا عندهم حتى مدحهم الحطيئة بقوله سيري امام فان الاكرمين حصى فان الاكثرين حصن والاكرمين هنا اذا ما آآ سيري امام فان الاكثرين حصان والاكرمين اذا ما ينسبون ابى. قوم هم الانف والاذناب غيرهم هو من يسوي بانف الناقة الذنب. قوم اذا عقدوا عقدا لجارهم اشدوا العناج وشدوا تحته الكهرباء فلما مدحهم اصبح هذا مصدر فخر بالنسبة له تغير ذلك اللقب السيء الى لقب حسن وكعائد الكلب لقب شاعر عاتب قومه في عدم عيادته فقال ما لي مرضت فلم يعدني منكم احد ويمرض كلبكم فاعود. فسموه عائد الكلب هذا لقب مشعل بذنب طبعا اني مرضت فلم يعدني منكم احد ويمرض كلبكم فاعود قالوا بسم الله كنية ولقب مؤخرا ذا ان سواه صحب. يعني انه اذا اجتمع الاسم واللقب فلا بد من تأخير اللقب عن الاسم لان اللقب فيه معنى الصفة والصفة لا تتقدم على الموصوف. لكن عبارته ليست صريحة. لانه قال واخرا ذا ان سواه. وسوى اللقب يصدق بالاسم معه وهو انما يريد الاسم فقط اذ لا ترتيب بين الكنية وغيرها. وفي نسخ للالفية واخرا هذا ان اسما صحب وهو اصرح في المراد هذا من صحب. وعبارته في الكافية واضحة صريحة. قال والاسم قدم ان يلاقي اللقب. والاسم قدم ان يلاقي اللقب. اي اذا اردت اتيان بالاسم واللقب فلا بد من ترتيبهما بتقديم الاسم على اللقب. ويتبعين بعضهما ترتبا او رتب او بعضهما تركبا او ركبا مع وحيث اهردا اضف وان تتبع فلن تبى الندم اذا قال واخرا ذا ان سواه صحب. هذا الذي قال ابن مالك رحمه الله تعالى هو المشهور وهو جادة كلام العرب. فتقول مثلا قال عمر فاروق رضي الله تعالى عنه ولا تقول لا تقل قال الفاروق عمر وتقول جاء ابو بكر الصديق ولا تقل جاء الصديق ابو بكر اللقب صفة والصفة لا تتقدم على الموصف. انت لا تقول جاء كريم رجل وانما تقول جاء رجل كريم فلاجل ذلك لا يتقدم اللقب على الاسم مم وما اكثر ما قالت فيه المتأخرون المتقدمين. هل هو ممنوع ام لا والطبلة. هذه قواعد ثابتة. نعم. ومن غير الغالب قول الشاعر لانه لا يحتاج اليها من غده ستنسج له حلة ابهى منها. ولا يرضى ايضا بان يلبس الناس حلة قد لبسها فاذا امسى مزق حلته ولبس من غده حلة اخرى. فلقب موسيقية وكان عندهم موسيقية قال الشاعر انا ابن مزيقية عمري فقدم هذا نادر. وقال الاخر ابلغه ليلا وبلغ من يبلغها عني حديثا وبعض القول تكذيب بان ذا الكذب عمرا خيره نسبا ببطن شريان يعوي حوله الذيب. ذا الكلب لقب وعمران هيريس وتقدم اللقب هنا هذا نادر من غير الغرب. واما الكلية فلا ترتيب بينها وبين الاسم. فيجوز تقديم الكلية على الاسم ويجزء تأخيره. يجوز ان تقول قال ابو حفص عمر او قال عمر وابو حفص كذلك الكنية لا لا ترتيب بينها وبين الاسم. قال وما اهتز عرش الله من اجل هالك سمعنا به الا لسعد ابي عمرو رضي الله تعالى عنه. من هو ابو عمرو؟ ابو عمرو هو سعد بن معاذ نعم سعد بن بن معاذ بن النعمان بن القيس بن الزيد بن عبدالاشهل رضي الله تعالى عنه سيد الانصار واهتزاز العرش بوفاته. قال ابن ابن عبد البر ان احاديثه متواترة. وما اهتز عرش الله من اجل هالهالك سمعنا به الا لسعد ابي عمرو. هنا قدم الاسم على وقال الاخر وهو اعرابي كان قد وفد على عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه يستحمل ظن عمر انه اتى بحيلة وان ابله ليس فيها عيب لم يحمله فقال هو اقسم بالله يا ابو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبر فاغفر له اللهم ان كان فجر اللهم امين اقسم بالله يا ابو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبر. عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان عنده يحمل الى العراق الرجل على البعير والرجلين على البعير الى الشام. وهذا نقل مجاني. لمن ليس عنده الابل كان يوفر على بعير رجل للشام ورجلان للعراق في السام. هو استحمل اراد ان يحمله قالت له يبيلك لا بأس بها. فقال هو اقسم بالله يا ابو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبر فاغفر له الله من ان كان فجر محل الشهادة قوله ابو حفص عمر فقد قدم الكنية هنا على الاسم منهم من يقول ذلك عنا. قال آآ نعم واخر دائم سواه صحب وان يكون مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي ردف اولا لابد من ان نشرح معنى المفرد لان هذه الكلمة معناها بحسب الابواب النحوية. هذا المصطلح استعماله في الابواب النحوية مختلف فاذا قيل في باب الاعراب مفرد فيراد به ما يقابل التثنية والجمع. هذا معنى ابن في باب الاعراب. واذا قيل المهرد في باب العلم فالمراد بهما ليس مركبا تركيبا مزيا ولا ناديا ولا اضافيا. واذا قيل في باب المبتدئ مفرد خبر مفرد مثلا معناه ليس بجملة شبه جملة واذا قيل في باب اسم لا النافية للجنس وفي باب النداء مفرد معناه ليس ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف. فهذا المصطلح الذي هو مصطلح المفرد استعمال النحات له يختلف من باب الى شباب فلابد من ضبط هذه الاستعمالات حتى لا تتداخل على الانسان. فاذا اطلق لك في هذا الباب كلمة مفرد فاعلم ان مفرده هنا هو ما ليس مركبا تركيبا مزيا ولا اسناديا ولا اضافيا قال وان يكونا مفردين يعني اذا كان الاسم واللقب مفردين اي غير مركبين. فاضف حتما اي اضف الاول الى الثاني. فسعيد كرز. رجل يقال له سعيد. ولقبه كرز كرزو خرج الراعي اي حقيبة الراعي التي يحمل فيها متاعه حين يذهب في غنمه او ابله ويحمل عادة على كبش اجم ليست له قرون لان الكبش جمل لا يناطح. فهم يريدون هذه الحقيبة ان لا تتعرض لتلف. فلو حملوا على كبش عقرن ربما تناطح مع اخر فتلف هذا الخرس يقول بعضهم يا ليت اني وسعيد في غنم والخرج منها فوق كراز اجل كرازه والكبش الذي تحمل ويحمل عليه الخرج اي حقيبة الراعي التي يحمل فيها طعاما خفيفا يكفيه يكفيه في يومه لانه عادة يخرج في الصباح ولا يعود الا مع يحتاج الى شيء خريف يكون عنده اذا كان هذا الرجل اسمه سعيد ولقبه قرص. فعندنا اسم مفرد وهو سعيد. ولقب مفرد وهو قرص. هنا للنحات طريقتان المذهب البصريين وجوب اضافة الاول الى الثاني. فتقول جاء سعيد كرزه هكذا هذه الطريقة البصرية. وابن مالك رحمه الله تعالى هنا لم يذكر مذهب الكوفيين ولم يشر اليه. و جعل مذهب البصريين عزيمة. فقال له وليكرم مرضي فاضف حتما. لزومه والكوفي لا يجوز عندهم تقول جاء سعيد قرز تتبع الثاني للاول لانه بدل منه او عطف بيان. وقد اشار الى ذلك في الكافية بكونه والاسم قدم اللقب واتبع اه واتبع بعضهما تركبا او ركبا معا وحيث افرد اضف وان تتبع فلن تفندا. وحيث افرد اضف وان تتبع فلن تفندا. لن تنسب الى الفند الذي هو الكذب. اشار بذلك الى مذهب الكوفي ولكن عدل عن ذلك في الالفية واقتصر على مذهب البصري. اذا قلنا سعيد يكون مضامن لما قبله واذا كنا سعيتون حينئذ يكون الثاني بدلا من الاول عطف بيان منه والفرق بين البدل وعطف البيان بحسب قصد المتكلمين هنا لانك اذا اردت ان الاول هو المقصود بالحكم وان شرح وتوضيح له فانه حينئذ الثاني سيكون حينئذ بيان. واذا اردت ان الاول كالتوطئة وان المقصود بالحكم هو الثاني فهذا هو معنى البدل فالبدل هو التابع والمقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا كما قال ابن مالك. التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى. بدلا مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي والا بان لم يكونا مفردين وذلك صادق بان يكونا مركبين كمثلا اذا كان شخص اسمه آآ مثلا عبد الله ولقبه زين العابدين فالاسم والرقب مركبان معه. فهنا لابد من الاتباع تقول جاء عبد الله زين العابدين الثاني للاول على انه بدل منه او عطف بيان. وكذا اذا كان احدهما مركبا والاخر مفرد مثلا جاء علي زين العابدين علي المفرد زين العابدين مارك فتتبع او جاء عبدالله يعني كان مثلا باسمه المركب لقب مفرد في هذه الاحتمالات الثلاثة لابد من اتباع الثاني للاول على انه بدل منه. فالاحتمالات اربعة لانهما اما ان يفردا او يركبا او يفرد الاول ويركب الثاني او العكس. احتمال واحد وهو اضافة ان يكونا مفردين اوجب فيه البصريون الاضافة واجاز فيه الكوفيون الاتباع سرطان ما شاء الله. وبقية الاحتمالات ليس فيها الا الاتباع. وهي ان يكونا مركبين او يكون الثاني مركبا والاول مفرد او العكس. مفهوم هذا