بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسر وانعم برحمتك يا ارحم الراحمين كنا في باب العلم وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وان يكون المقتضي فاضف حتما والا الذي ردف ومنه من قول كفضل واسد. وذو ارتجال كسعاد يعني ان العلم منه ما هو منقول. اي ما نقل الى العالمية وكان قبل التسمية به وصفا او فعلا او مصدرا او اسماعيل او نحو ذلك فمثال ما نقل من الوصف احمد ومنصور ومثال ما نقل من المصدر الفضل ومثال ما نقل من الفعل يزيد ومثال ما نقل من اسم العين نقل من اسم الحيوان المفترس. واما المرتجل فهو والذي وضع من اول الامر علما وليس منقولا من شيء اخر. وهو ينقسم الى قسمين الى مرتجل ليست له مادة في كلام العرب. والى مرتجل له مادة المحتجل الذي ليست له مادة كمقعص ابو حي من احياء بني اسد بن خزيمة وهذه المادة لا وجود لها في كلام العرب فهو مرتجل وليست له مادة والمثال المرتجل الذي له مادة ما مثل به المؤلف رحمه الله تعالى وقد مثل بمثالين وهما سعاد وادد فسعاد علم على امرأة وهذا العلم ليس منقولا. ولكن مادته موجودة في كلام العرب فان مادة سعيدا موجودة. وكذلك ادت هو عدم مرتجل سمي به بعض العرب. وهذا العلم ليس منقولة. وهو مرتجل وله مادة. وهي قولهم ادى البعير اي ردد حنينة في جوفه. قال ابن ما لك رحمه الله تعالى في المثلث مدوا وترجيع الرعاة ادوا وقوة والدهي ام مليء الدودة وعجب وادوا اسم امرئ يذكر بالانساب فؤاد واودج من اسماء العرب وهي اسماء مرتجلة ولها مادة كما رأيت. وقد مثل ابن مالك رحمه الله تعالى للمرتجل في الكافية الشافية بمدح جن وهو وقبيلة من العرب. كما هو معلوم قال بمن خلا عن سابق استعمالي كمذهب فانسبه لارتجالي. اي اذا كان هذا الذي سميت به لم يستعمل قبل تسميته قبل تسميتك به فهو المرتجل. ومثل له بمدح وان خلا عن سابق استعماله كمدهج فانسبه لارتجاله. ويقابله المنقول كما رأينا ومنه منقول كفضل واسد وذو ارتجال كسعاد وادد وجملة اي ومن العدم التركيب باسناد. العلم ينقسم الى مفرد مركب فالمفرد كزيد وخالد وعمرو. والمركب ينقسم الى ثلاثة اقسام الى تركيب الاسناد وتركيب مزجي وتركيب اضافي فالتركيب الاسنادي هو الجملة ان يسمى الانسان بجملة اسمية كانت او فعلية. كتسميتهم ثابت ابن جابر تأبط شره تأبط فعل ماضي ومعه فاعل من هو مثل؟ فهذا العلم مركب تركيبا اسناديا. لاننا سميناه بجملة وكتسميتهم لرجل يقال له بركة نحرقه وسموا بعض النساء شاب قرناها فبقرناها اسم امرأة من العرب. من اسماء فهذا يسمى بتركيب الاسناد. واما الجملة الاسمية فانها غير مسموعة. لم يسمي العرب بها. والنحات يقيسون التسميد بها كما اذا سمينا شخصا زيت منطلق. سميناه بهذا الاسم. اسمه منطلقة. هذا لم تستعنف العرب. العرب لم تستعمل الجملة الاسمية في التركيب الاسناد. وانما استعمل الجملة الفعلية فقط. وحكم الجملة ان تحكى. اذا سميت شخص تأبط شرا تحكي الجملة كما هي. اذا قلت جاء تأبط فانك تحكي الجملة لا لا تعرب لا تظهر اثر العوامل على الجملة. بل حكمها ان تحكى. فتقول جاءت هكذا لا تقل تأبط ولا ولا تظهر اثر الاعرابي بل تحكي الجملة وبعد مسجد ركب هذا هو القسم الثاني من التركيب. نحن قلنا ان العالم ينقسم الى مرض ومركب وان التركيب على ثلاثة اقسام. لانه اما تركيب اسناد وهو التسمية بالجملة كما لا قدم. او تركيب مزجي وهو القسم الثاني التركيب المزي. والمزج بالكلام العربي الخاطئ مزج الشيء بالشيء خلقه والتركيب الوزير هو كل كلمتين نزلت اخراهما ملء من اولاهما منزلة تاء التأنيث ما قبلها. ومعنى تنزيل الثانية من الاولى منزلة تاء التأنيث النتائج التأنيث يلزم فتح ما قبلها ويكون الاعراب عليها مع انها كلمة مستقلة ماذا تقول؟ هذه جالسة فتفتح ما قبل تاء التأنيث وتجعل العرب على التاء ورأيتها جالسة فيلزم ما قبل التاء الفتح ويكون الاعراب على التاء فكذلك ايضا نركب المزج صدره الاول يلزم الفتح ويكون الاعراب على جزء الثاني الا انه يمنع من الصرف لاجتماع العالمية والتركيب به. فتقول هذه بعلبة ورأيت بعلبك ومررت ببعلبك هكذا تقول. فتلزم يلزمها الفتح. هذه بالرفع لأن العاملة رأيت بعلى تلزم الاول الفتح بك بالنصب لان العامل يقتضي النصب ومررت ببعل تلزمها الفتحة في صدرها. مررت ببعلة بك بالفتحة على قاعدة اسم الممنوع من الصرف فانه يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة كما هو ومحل هذا ما لم يكن صدره معتدا كمعدي كربة انه لا يمكن فتحه وقال ونحو ذلك. اذا العالم يكون مركبا مزجيا وصبره يلزم هيئة واحدة كما بينا. ويكون الاعراب على عجزه ويعرب اعراب الاسم الممنوع من الصرف كما بينا. قال وما بمزج ركب دائر بغير وجه تم اعربا يعني ان العلامة المركبة تركيبا مزجيا يعرب كما بينا. يعرب اعرابي ما لا ينصرف والاعراب يكون على عجزه. ويلزم صدره حالة واحدة ان لم يكن معتدا كان كما بينا. فان ختم بوجهي في السيبويه ونفطويه ودرست ويه فقد اختلف النوحات في هل هو معرب او مبني قال السي الوجهي رحمه الله تعالى ان سيبويه مبي. يعني قال ان اسمه مبني ووافقه في ذلك جمهور النحات. وخالف الجارني والسيبويه قال سيبويه قد بل فقلد لهم في قلدنهم في في اسمه فهو ادرى باسمه. ومذهب الجرمي انما ختم بويه لم يكن بناؤه لزما. ذهب الامام الجرمي هو من ائمة المحاة الى انه لا يبنى وسبب بناء النويه اسمه صوت. واسماع الاصوات مبنية كما سيأتي تفصيل مع اسماء الله فعل. في وقت ان شاء الله. اصلا اسمه صوت. واسمع الاصوات مبنية. اذا قال دائم بغير وجه تم اعرب ثم ذكر القسم الثالث من اقسام العلم المركب. نحن قلنا ان العلم مركب على اقسام لول هو التركيب الاسناد وقد مررنا به والقسم الثاني هو التركيب والمزج وقد فرغنا منه انفا. والقسم الثالث هو التركيب الاضافي. التركيب الاضافي هو ان يكون صدر العدم مضادا الى عجزه لابي بكر وحكمه ان يكون الاعراب على صدره ويجرأ عجزه بالاضافة. فتقول جاء ابو بكر رأيت اباء بكر ومررت فعجزوا المضاف سيبقى واستظهروا علامات الاعراب على صدره. فاب من الاسماء الستة التي ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتصاب بالالف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة. وذلك تقول جاء ابوه رفعا بالواو نيابة عن الضمة. ورأيت وباء نصبر بالالف نيابة عن الفتحة ومررت بابي جرين بريائي نيابة عن الكسرة. وهكذا المركب الاضافي يكون الاعراب على صدره ويكون اخره مجرورا بالاضافة كما قرأنا. وقد مثل له المؤلف رحمه الله تعالى بمثالين قال وشاع في الاعلام ذو الاضافة كعبد الشمس وابي قحة. مثل به مثل للكنية بالكنية ليعلم ان كل كنية فهي مركب اضافي. نعم. الكنية هي من صدر باب او امه كابي بكر وام كلثوم. كل ما صدر باب او ام فهو كنية. فكل كنية فهي مركبة اضافي تقول جاءت ام كلثوم ورأيت ام كلثوم ومررت بأم كلثوم فتعربه على صدره وتجعل عجزه مضاعفا مجرورا بالاضافة دائما ومثلي بعبد شمسي. واخبر ان هذا الكسم شائع اي كثير. بالنسبة الى غيره لان تركيب الاسناد والمزج قليلان بالمقارنة مع التركيب الاضافي اذا علم ان المركب الاضافي يكون الاعراب على صدره. على عكس المركب المزجي فالتركيب المزي يكون فيه الاعراب على العجز وليس على الصدر. فالاعراب هنا على حاجز وليس عن الصبر. اما المركب الاضافي فاعرابه على صدره وليس على حاجزه. واما المركب الاسلامي فانه لا يعرض اصلا وانما تحكى الجملة كما هي. الحكاية الحكاية ان ننقل الجملة كما جاءت. نقول جاء تأبط شرا ولا لا يتعبك النجاء هذه تقتضي اسما مرفوعا. لا. احكي الجملة كما جاءت. ورأيت تأبط شرا لا هنا مفعول به وان العامل يقتضي نصبا. بل عليك ان تحكي الجملة فقط اذا هذه هي اقسام العالم المركب. وجملة وما بمجز ركب داء بغير وجه تم اعرب والساعة في الاعلام بالاضافة كعبد الشمس وابي قحافة. ووضعوا لي بعض الاجناس علم كعلم الاشخاص لفظا وهو عم. يعني ان العلم ينقسم الى قسمين باعتبار تشخصه وعدم تشخصه فاذا كان العالم له تشخص خارجي فهو علم الشخص والا هو عالم الجنس. فقالوا وضعوا بعض الاجناس عالم وقضى على الملون المنصوب وقف ربيعة المنور المنصوب للعرب فيه ثلاث لغات. لغة الحجازية وهي التسكين يعني هي ابدال تنوينه نصبا آآ الفا في حال النصب ويسكنون في حال الرفع وفي حال الجار. وتميم تسكن في جميع الاحوال ولازدو اه يصلونه بحرف مجانس بجميع الاحوال. الحجازيون يقولون جائزيت ومررت بزيت بالسكون. ولكن يقولون رأيت زيداء بالالف في النص فقط هناك الف. قبيلة الازد وهم رويون ايضا عن بعض قبائل العرب اخرى يقولون جاء زيد ورأيت زيداء ومررت بزيدي وتميم يسكنون مطلقا يكونون جاهزين رؤية زيد مررت بزيت وكذلك قبائل وربيعة ايضا يفعلون ذلك فيقولون رأيت زيد هذا ليس على لغة الحجازيين. الحجازيين قلنا رأيت زيدان فهو هنا قال وضعوا لبعض الاجناس عالم لو جرى على لغة الحجازيين لقال ووضعوا لي بعض الاجناس على ماء لكن الوزن لا يطاوعه في ذلك. فجاء به على لغة ربيعة الذين يسكنون المنونة غير منصوب فيقولون رأيت زيد فقالوا وضعوا لي بعض الاجناس علم التسكين بغير الف عدد اشخاص يعني ان العرب وضعت اعلاما للاجناس. ذكرنا قبل ان العلم ينقسم الى علم شخص وعلى نجاس. فعلم الشخص يكون التي يألفها الانسان مثلا فانت تسمي ابنك وتسمي جمالك تسمي فرسك في الغالب. تضع لهم اسماء علاما الاف اما الاجناس التي لا تؤلف وبعض الاجناس المألوفة فانهم وضعوا لها عدما هو دال على الماهية الكلية وليس خاصا بفرد من افرادها. فهو ومن جهة الاحكام اللفظية له حكم المعرفة كاسامة مثلا علم على الاسد وذعالة علم على الثعلب. وذو الة علم على الذئب. وام عرياط علم العقرب فهذه الاسماء من جهة الاحكام اللفظية لها حكم العلن ولذلك يصح الابتداء بها لانها معرفة. ولا يجوز الابتداء بالنكهة. ويجيء الحال منها اي تكون صاحبة حال وصاحب الحال لابد ان يكون معرفة. او لابد ان يكون له مسوغ اما ان يكون معرفة او ان يكون نكرة لها مسوغ. فتقول هذا اسامة مقبلة. فقد جئت حال منه وجعلت له اسامة صاحب حال. ولا يجوز دخوله الا عليه. لا يمكن ان تدخل عليه الة لا يمكن ان تضيفه لانه علم. وايضا كذلك يمتنع صرفه اذا وجد اسلوب اخر كالتأنيب في اسامة اسامة فيها علتان من عيد منع الصرف وهما العالمية والتأنيث. وكوزن الفعل في بنات او براء. بنات او ولا ضرب من الكمأة رديء. ولقد جنيتك اكمؤا وعساقلا ولقد نهيتك عن بنات الاوبر فبنات اوبراء تمنع من الصرف للعلوية ووزن الفعل. اذا فالعلم الجنسي من جهة الاحكام اللفظية له حكم العالم الشخصي. وهو اعم منه لان مسماه الحقيقة الذهنية التي هي اعم من عالم الشخص. فمثلا زيت علم على شخص معين بعينه له تشخص من الخارج ووجود في الخارج. اسامة علم على الحقيقة الذهنية التي تميز مادة الاسود عن غيرها. تلك الحقيقة التي لا تشخص لها وتوجد في ذهنك انت بغض النظر عن عن الافراد هذا هو عدم الجنس فهو ما وضع للماهية لا قيد وجودها في الاغراض. بل لتمييز تلك الماهية عن غيرها. تمييز مالية الاسدية عن ما في غيرها ان السباعي مثلا او الحيوانات. فهو عام كما بينا. اما الفرق بين عدم الجنس واسم الجنس هذا الفرق بين اسامة وبين الست. هذا من من المسائل التي تدق نقاشها اقوام قيل في ذلك هو ان العرب وضعت اسدا الحيوان المفترس مع تعقل دلالته على افراد هذا الجنس. وانها حين وضعت اسامة بينما ووضعت هذه الحقيقة ذهنية لحقيقة الاسد التي في ذهنك انت والتي هي مجردة عن التشخص الخارجي فهي موضوعة بقطع النظر عن الابراج. الاغراض في حقيقة اسم الجنس معتبرات عند النفس والفرد الغ والحقيقة تعتبر هي عدم الجنسي لكان فاروق يقير فعالم موضوع للحقيقة والمالية آآ التي ليس لها تشخص بالخارج وبقطع النظر عن الاغراض اما اسماء الاجناس ونحو ذلك منها وضعت للمائية بقيد تشخصها في الخارج ووجود افراد لها ومنهم من قال انه لا فرق بين عدم الجنس وسجن جنس وان اسد واسامة لا فرق بينهما وانه اخترعه النحات اه لكي تستقيم قواعدهم وتنضبط قواعدهم. لانهم وجدوا العربة اسامة من الصرف وفيه التأنيث والتأنيث لا يمنع وحده فلابد ان ينضاف الى التأنيث سبب اخر فادعوا انه على لكي تستقيم قاعدتهم. ونظير هذا مسألة العدل في موانع الصرف فان منهم من قال ان العدل شيء اخترعه محاج. وانه لا وجود له في الحقيقة وان العرب انهم وجدوا العرب تصرف امرا وتمنع عمر. وهما يشتركان في العالمين فتصوروا شيئا لكي تنضبط قواعده وهو ان هذا الوزن ليس وزنا اصليا وانما دخله عدل عن وزن اخر. فقالوا هو معدول عن وهكذا. والمشهور عند ابن حاتم وما صدرنا به من التغاير بين عالم الجنسية وبين اسم الجنسي لكنه فيه دقة وخباء كما بينا. قال ووضعوا لي بعض الاجناس يا عالم كعلم الاشخاص وهو عم قوله عم يحتمل ان يكون فعلا ماضيا وشاملة الافراد لكن شملها لدلالته على حقيقتها التي هي قدر مشترك بينها لا على افرادها الخارجية. ويمكن ان يكون اعم هنا اصلها عام. فقالوا في عم كما قالوا في بار بر. وفي راب رب. فان الوصف على اذا كان على وزن فاعل مضعفا فربما حدثت العرب الفه. فرب اصلها راب اصلها فات. وهكذا. ولا يحسن ان يقال ان عم اصلها اعم لاننا اذا قلنا وهو اعم من علم الشخص لزم ان عدم الشخص عموما. لان من المقرر عند النحات في باب التفضيل انه لابد من تشاركي بين الفاضل والمفضول. فلا تقول فلان اقنع من اشعب او اكرم من مادر مثلا ونحو هذا لانه لابد من التشارك لابد لكي تفضل شخصا على شخص لابد من وجود مشاركة بينهما في الصفة التي يتغاضلان فيها فتقول في زيد الاكرم بن عمرو اذا كان كريمين وكان احدهما زائدا عن الاخر بالكرم. هي كان احدهما اخيرا لم يصح بالكلام العربي ان تقول زيدون اكرموا من فلان لابد من المشاركة بين الفاضل والمفضول اه عند استعمال لفظ التفضيل. فلا يمكن ان نقول هنا عالم الجنس اعم من علم الشخص لان هذا قضي ان لي على الشخص عموما وعلم الشخص ليس له بل هو خاص والاعلام الجنسية على ثلاثة اقسام منها ما هو اسماء اشياء مألوفة كابي المضاء للفرس مثلا الحيوان المألوف. واعيان لا تؤلف كالسباع والحشرات. وقد مثل لها ابن ما لك مثل للسباع بثعالة. قالوا هكذا فعالة وصابه ضرورة وهكذا للثعلب. والا فانه ممنوع من الصلاة تاء التأنيث. والأسد اسمه اسامة. وكنيته اولحاث فقال له ابو الحارث الاسم والذئب يقال له ذو الة وكنيته ابو جهل ابو جعدة فهذه اعيان لا تؤلف سواء كانت سباعا كما او كانت حشرات كالعقرب قال وكذاك ام عراق للعقرب يقال لها وكنيتها ومعاناة وهكذا فعلت للثاني. والقسم الثالث امور معنوية. سبحان بالتسبيح وهذه دخلت في عالم الجنس بان عالم الجنس محله الذهن. ليس له وتشخص في الخارج. والامور المعنوية امور تتعقل في الذهن. فهي شبيهة به من جهة ان عدم الجنس هو الماهية المتعقلة في الذهن بغض النظر عن التشخص الخارجي. فكذلك الامور المعنوية للتسبيح وكيسان للغدر وكبره فهي علم على الغرور ومجال هي علم على الاجور هذه ايضا كذلك من انواع العدن الجنسي. قال الشاعر اذا ما دعوك كان كهودهم للغدر اسعى من شبابهم المرضي. كيسان عالم على الغدر. وسبحانه علم معنى التسبيح وفجاء على الفجور. وبرته علم على البرور. قال بلغة الذبياني نبئت زرعة والسفاهة كاسمها. يهدي الي غرائب الاشعار فحلفت يا زرع بن عمرو انني مما يشق على العدو ضراري. ارأيت يوم عكاظ حين لقيتني تحت العجاجب ما شققت غباري. انا اقتسمنا خطتينا بيننا فحملت مرة واحتملت فجاري. انا اقتسمنا خطتينا بيننا فحملت غرة كما التبجال هذه اعلام برة علم ممنوع من الصرف والرجال علم مبني على الكسر لان العلم اذا كان لمؤنث مبنيا على الكسر كحنان على وزن فعال فانه يبنى على الكسر كما سيأتينا عند قول ابن مالك وابن على الكسر فعالي علما مؤنثا وهو نظير جشمة عند تميم لاعلام التي تكون على وزن فعال تكون مبنية على الكسر. اذا قالت حذامي حذامي فاعل ولكن هي مبنية ان اقتسمنا خطتينا بيننا فحملت برة واحتملت فجاري فجاري هنا ينفعل به ولكنها مبنية على الكسر لان العلامة التي على وزنها على وزن فعالي تكون مبنية كما هو معلوم اذا هذا معنى قوله وهكذا برته للمبرة كذا مجاري على مند الهجرة ثم قال بذل مفرد مذكر اشر بذي وذي على الانثى اقتصر. هذا هو الباب الثالث من ابواب المعارف وهو باب اسم الاشارة. ولم يعرفه ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية بان الفاظ الاشارة محصورة والاصل ان المحصور بالعد لا يحتاج الى الحج وقد عرفه في التسهيل بانه ما وضع لمسمى واشارة اليه والمشار اليه اما ان يكون مذكرا او مؤنثا وفي ذلك كله اما ان يكون مفردا او مثنى او مجموعة فتلك ست صور مفرد ومذكر اقصد مفرد ومثنى ومجموع في حال اي التذكير والتأنيث. وفي ذلك كله اما ان يكون قريبا او بعيدا تلك اثنتا عشرة سورة هي صور اسماء الاشارة. من يكون مفردا او مزنا او مجموعة هذه في اثنين التذكير والتأنيث ستة في اثنين وهما القرب والبعد تكون اثنتا عشرة سورة هي اسماء الاشارة. وقد بدأ المؤلف رحمه الله تعالى بالمفرد المذكر بدأ بالافراج لان الاصل في احوال الاسم تغنية جمع عن فرع عن الافراد والجمع كذلك وبدأ بالتذكير ايضا لشرفه وقال بذا وايضا هناك سبب اخر من بأسباب البداية بالتذكير ليس مجرد الشرف بل هو ايضا كذلك انه من الناحية المنهجية لامور القليلة التي مباحثها ليس بها طول تقدم على المباحث التي بها اطول. فالاشارة للمذكر المذكرة قليلة والاشارات للمؤنثات كثيرة. العرب اكثرت من اشارة المؤنثة من الفاظ الاشارة للمؤنثة. وذلك لان العرب امة حجيجة. فتكثر اشارة للنساء والتصريح باسماء الرجال. وذلك كثر في كلامهم الاشارة البعض الاشارة مؤنثات وقلة في لغتهم الفاظ الاشارة للمذكر. فيقال للمذكر ذا وقد يقال ذاؤه وذائه. قال بعضهم هذا اهو الدفتر خير دفتر في كف قرن الماجد المصور. والاشارات للمؤنثة مقتصر الناوم هنا على اربعة منها. وقال بذل مفرد مذكر اشر بذي ايتاء على الانثى اقتصر. ذي وذهوتي وتاء. وقد اوصلها بالكافية الى عشرة الباقي. خمسة من الدول بالذال وخمسة بدؤة بالتاء. وتقول العرب ذي وبه وبه وذاك وذهن وتقول وتاء قال كافية بذا لا فرد مذكر اشر. ذي ذات تيتا ذهن على الانذاق سروته كذه. وها هما قد كسرا ومد عند كسره او قصرا وصل من ذلك عشر لغات ذي ذي ذي ذات تي تي هي تي هي ته ت ف هي عشر لغات هي التي ذكرها ابن مالك في البيتين انفي الذكر من قصيدته الكبرى المسماة بالكافية الشافية. بذل مذكرين الاشياء الذي بدي على الانثى اقتصر. وذانتان للمثنى المرتب فرغنا من الفاظ الاشارة للمفرد. مذكرا كان او مؤنثا. والمثنى اما ان يكون مذكرا او مؤنثا. فالمذكر يشار اليه بلفظ ثاني ويجري مجرى المثنى. فيقال ذان ربعا وذين نصبا وجراء والمؤنث يشار اليه بلفظتين ويجري ايضا مجرى المثنى فيقال تاني رفعا وتين نصبا وجراء. قال تعالى فذلك برهانان من ربك ذلك اسم اشارة مثنى مرفوع ويقال تاني رمعاوتين نصبا وجرا. اني لا اريد ان انكح حاكى احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج. هاتين قالوا تاني للمثنى المرفوع وهو المنصوب هو المجرور ذيل بالنسبة للمذكرين والتين بالنسبة للمؤنثتين اذكر ذلك تطع العربة اي اتبع العرب في كلامهم. واما ان هذان لساحران بقراءة الجمهور قول الله تعالى ان هذان لساحران قرأ ابو عمرو ان هذين لساحرة. ان هذين لساحرة. وقد جرى في ذلك على قانون العرب في التكلم فقرأته لا اشكال فيها. هذه قراءة ابي عمرو وقرأ حصان عن عاصم ان هذان لساحرا. ومثله ابن كثير الا انهم يشددوا فيقول ان هذاني لساحرا. وهذه القراءة ايضا لا اشكال فيها. لان الحيلة دي تكون مخففة من الثقيلة واذا خففت ان فانها تهمل غالبا وتأتي الى تسمى اللام الفارقة بين النفي والاثبات بعدها. ان هذان ان هنا مخففة من الثقيلة والغيت وهذان اه مبتدأ ولساحران هذه اللام تسمى اللام الفارقة بين النفي والاثبات لانها لو لم تأتي ربما التبست ان التي هي الاثباتية التي هي مخففة من ان بان نافية قال ابن ما لك رحمه الله تعالى بالالفية وخففت ان فقلت العمل. وتلزم اللام اذا ما تهمل وخففت ان فقل العمل. وتلزم اللام اذا ما تهمل. وقرأ البعقون هم جمهور القراء. ان هذان لساحرا. وقراءتهم فيها اشكال. كما هو ما له وهذا الاشكال وجه بتوجيهات عديدة منهم من قال ان بمعنى نعم. ورد سبب الاول ان استعمال العلم بمعنى نعم قليل نادر والقرآن لا يخرج على يقال ان رجلا قال لابن الزبير لعن الله ناقة حملتني اليك قال ان وراكبها. اي نعم. وراكبه. هذا استعمال نادر. لتشعريها للمحب شفاؤه من هواهن ان اللقاء. اي نعم نعم ويقولن الشيب قد علاك وقد كبرت فقلت انه قلت نعم. لكن هذا مع كونه مسموعا لانه نادر والقرآن لا يخرج عن النواتج. الاشكال الثاني ان اللام لا تدخل في خبر المبتدأ. انت لا تقول زيد لا قائم انت اذا قلت ان هنا حرف حرف جواب بمعنى نعم. هذان لا ما بال ما خبر هذه اللعبة من اين جاءت؟ اللام لا تدخل في خبر مبتدأ انت لا تقول زيد لا قائم هذا لا تقول نعم الوجه الثاني اللي وجهت به ان خبر انه انه ضمير الامر والشأن وهو محذوف التقطير انه اي الامر والشأن. هذان لساحران. وهذا لا اشكال فيه من جهة ان آآ ان قد يكون اسمها ضمير الامر والشام. ويتوجه عليه الاشكال الثاني من ان من دخول اللام في خضر والتوجيه الاقرب والاصح انه ان هذه القراءة على لغة قبائل من العرب تلزم المثنى الالف. يقولون جاء الزيداني ورأيت الزيداني ومررت زيدان فيعربون المثنى رفعا ونصبا وجرا بحركات مقدرة على الالف تزود منا بين اذناه طعنة دعته الى هذه التراب عقيم بين اذناه سلمى ثم واهن واه ها هي لو اننا نلناها يا ليت عيناها لنا وفاها. بثمن يرضى به اباها فان اباها وابى اباها قد بلغا في المجد رايتاها. قد بلغها في المجد غايتاها الوزارة على اللغة وخالق رايتيها فهذا لغة لبعض العرب. وقال بالكابية والمثنى قد يرد في كل حال بعتمد اي هذه لغة لبعض قبائل من العرب. اذا قال وذانيتان للمثنى المرتفع وفي سواه ذيلتين اذكر تطع وباولاء اشر لجمع مطلق. انهينا الكلام على الاشارة في حال الافراد. وعلى الفاظ الاشارة في حال التثنية لانه لا يثنى من الفاظ الاشارة الا ذاوة فقط. فيقال في ذا يقال في هاتان. وبقية الفاظ للاشارة لا تؤذن والمقام الثالث هو مقام الجمع. والجمع يشار اليه باولى. وباولى اشير لجمع المطلقة مذكرا كان او مؤنثا عاقلا او غير عاقل. فتقول اولئك شتاء زدتها ها التنبيه فقلت هؤلاء فتشير بذلك للمذكرين وتشير بذلك للمؤنثات وتشير بجيل العقلاء وتشهر به لغير عقلاء كقول جرير بن عطية بن الخطباء. ذم المنازل بعد منزلة اللواء والعيش بعد اولئك الايام. طرقتك صائدة القلوب وليس ذا وقت الزيارة فارجع السلام ثم المنازل بعد منزلة اللواء والعيش بعد اولئك الايام غيروا عقلاء. فاتى باولئك لغير العقلاء. والمد اولى طبعا استعمال هذه العقلاء الكثير اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. هذا لا يحتاج الى تمثيل لكثرته والمد اولى يعني ان العرب لهم لغتان في اولى لغة الحجازيين وهي المد وجاء بها القرآن الكريم. اولئك هؤلاء يمدون اولئك واللغة الثانية هي لغة تميم وربيعة واسد هؤلاء القبائل يقولون اولى بالقصر بدون مد. فالقرآن الكريم جاء بلغة اولئك على هدى من ربهم. وليس فيه قصر لا. وتميم تقول بدل اولئك تقول اولئك فلا تمت قال ابن عقبة وهو تميم تميم تميمي الدار وهو من الربا والربا معدودون في التميم اولئك كانهن اولاك الا شوي لصواحب الا قصيدته التي يمدح بها بلال ابن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري. راح بريق جيرتك الجمال كانهم يريدون احتمال كانني رجل مريض. الى ان يقول اناك كانهن او لاك الا شوا لصواحب الارقاد الا وان صواحب الاحداث جم. وان لهن اعجازا ثقالا ولاة هذه لغة يقولون اولاك لا يقولون اولئك. اولئك هذا اولئك اولئك كانهم هن اولاك الا شوى لصواحب الارقاد الا وان صواحب الاحداث جم وان لهن اعجازا ثقالا اذن المد اولى لانه لغة الحجازيين وهم فصحاء العرب وبلغتهم تكلم القرآن. اولئك كما قلنا. ولدى البعد انتقام بالكاف حرفا دون لام او معه. المشار اليه له منزلتان عند المحققين من النحاة وهم القرب والبعد. وهذا مما يختلف فيه النحات والبلاغيون. فالمشهور عند اهل البلاغة ان المشار اليه منازله ثلاث. قريب ومتوسط وبعيد والمشهور والمشهور عند المحققين من النحات انه لا وجود لواسطة بين طرفي الاشارة فالاشارة اما ان تكون ولقريب او لبعيد. فالذين مثلا يقولون وهذا ذهب اليه بعض النحات شرايح الى مذهب البلاغيين. وقد قال به بعض النحات يقولون مثلا ان العرب تشير الى القريب بذاك وآآ تشير للقريب بذا بدون كاف. وتشير توسطي بذاك وتشير للبعيد بذلك اي ثلاثة منازل وانها تشير للمكان القريب هنا. وتشير للمكان المتوسط بهناك وللبعيد ب هنالك ولكن المحققون من النحات رحمه الله تعالى ومن تبعه منهم الامام ابن مالك رأوا ان العرب لم تضع رتبة متوسطة في الاشارة وان للمشار اليه منزلتين فقط استدلوا على ذلك بان الحجازيين لا يسقطون اللام مع الكاف لا يقولون ذاك. انما يقول دون ذا او ذلك ذاك ليست في لغتي. وعلى العكس التميميون. التميميون لا يقولون ذلك لا يأتون بالله. فيقولون ذا او ذاك فليس عندهم الا منزلة فقط