مع طعم زيدون ما هو اعراب زيد؟ فاعل لماذا؟ مع قام زيد نفي نفي الفقه فاعل لماذا؟ فاعل لقامة صحيح ها؟ عدم كم لسه فعلا؟ الفعل هو قام. الفعل هو قام. وهو لم يقم. هو لم يفعل القيام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثالث والعشرين. من التعليق على الفية بالامام ابي عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك. رحمه الله تعالى قد وصلنا الى باب الفاعل. قال رحمه الله الفاعل الذيك مرفوع اي اتى دون منيرا وجهه نعم الفتى. عرف الفاعل بالمثال فقال الفاعل الذي كمرفوعي اتى زيد منيرا وجهه وزيدون فاعل. هذا تعريف بالمثال. ولم يعرفه بالحد وعرفه ابن هشام بانه اسم او ما في تأويله. اسند اليه فعل تام او ما في تأويله فالفاعل اسم نحو وقال الله. او ما في تأويل الاسم نحو اولم يكفهم انا انزلنا اليك انا انزلناه اي تنزيلنا او انزالنا المصدر من ان وسيلتها هو الفاعل. اسند اليه فعل تام. من خلاف الناقصة فان مرفوعها لا يسمى فاعلا. وذلك كان واخواتها فان مرفوعها يسمى اسما ولا يسمى فاعلا. اذا رافع الفاعل لابد ان يكون فعلا تاما كقائمة زيد مثلا او ما في تأويله اي ما في تأويل الفعل من العوامل التي ترفع الفاعلة وهي كثيرة. فالفعل يرفع باقصد الفاعل يرفع بالفعل كما بينا. ويرفع للفعل كقولهم هيهات العقيق فهيهات هيهات العقيق ومنبه وهيهات خل بالعقيق نواصله العقيق فاعل لاسم الفعل الذي هو هيهات. ويرفع باسم الفاعل. نحو مختلف الوانه الوانه فاعل بالوصف الذي هو مختلف. وكذلك ما في حكم اسم الفاعل من اوزان المبالغة كضراب وضروب فانها ايضا كذلك ترفع الفاعل. ويجري مجرى ذلك ايضا الجامد المؤول بالمشتق. كقولهم وردنا منهلا عسلا ماؤه فان عسلا اسم جامد ولكن لما كان معناه حلو لما كان مؤولا بالمشتق صح رفع الفاعل به ويرفع ايضا كذلك بالاسم المنسوب اليه. كقولك مررت برجل مكي ابوه فانه يرفع الفائدة ايضا. ويرفع ايضا كذلك بالصفة المشبهة. رأيت رجلا حسنا وجهه وجهه فاعل للصفة المشبهة. وآآ يرفع الفاعل ايضا كذلك الاسم المنزل منزلة الفعل في التحذير وهو اياك فانه ايضا فيه ضمير مستتر هو الفاعل. ويرفع ايضا بالمصدر وذلك كقول الشاعر الاباريق. ويرفع ايضا باسم المصدر. كقول الشاعر قل الغناء اذا لاقى فتاة تلفا قول الاحبة لا تبعد وقد بعد. قل الغناء اذا لاقى الفتى تلفا قول الاحبة لا تبعد وقد بعد ويرفع ايضا كذلك باسم التفضيل. اسم التفضيل يرفع الضمير المستتر. ويجوز رفعه للاسم الظاهر بالمسألة مشهورة مسألة الكحل. ستأتي في موضعها ان شاء الله. وكذلك اذا كان الظرف او المجرور معتمدين على استفهام او على نفي فانه يصح رفع آآ رفعهما بعد نحو افي الله شك فشك هنا. اه يصح ان تعرب فاعلا للجار والمشروط. اعن كزيت ونحو ذلك. يرفع فاعل بفعل واسمه وباسم فاعل. وما في حكمه ونحو متي ونحو سهل واسم احلوه محل الفعل ومصدر واسمه والتفضيل وظرف اعتمد والعديد. فهذه هي الاشياء التي ترفع الفاعل واما اسم المفعول فانه لا يرفع الا النائب عن الفاعل. اسم المفعول هو كالفعل المبني للمفعول. فيتعلق به عن الفاعل ولا يرفع الفاعل. لانه لا يتعلق بعامل واحد اكثر من مرفوع واحد المنصوبات تتعدد ولكن آآ لا يتعلق بعامل واحد اكثر من مرفوع واحد. الفعل لا يتعلق به اكثر من من فاعل نعم الاخبار تتعدد كما تقدم في باب المبتدأ. ولكن في باب الفاعل الفاعل لا يتعدد. كما هو معلوم ويسند الفعل الى الفاعل لكونه فعله او وصف به او جرى عليه او نفي عنه لكونه فعله كما اذا قلت قام زيد. هو الذي اوجد القيام. او وصف به كقولك حسن زيد. فان زيدا ليس هو الذي فعل على الحسن. ولكنه وصف او جرى عليه كقول كم مات زيد ومرض زيد فهذا شيء جرى عليه. ليس هو الذي فعله. بل ويسند اليه حتى ولو نفي عنه فاذا قلت ما قام زيد ما قام زيد. هنا ما هو فاعل قام ولكنه من جهة الصناعة النحوية يعبر عنه بانه فاعل. الفعل يسند الى الفاعل حتى ولو نفي عنه لونه في عنه فانه مع ذلك يسند اليه. انت تقول ما قام زيد؟ فيقال ما فاعل قامة؟ فتقول زيد هذا من جهة الصنعة النحوية واما من جهة المعنى فهو ليس فاعل قامة لانه هو لم يكن عدم قيام ما قاموا معناه ما اتصف بالقيام نعم. اذا قال الفاعل الذي كمرفوع زيد منيرا وجهه مسل له بقوله اتى زيد حتى زعل ماض وزيد فاعله منيرا هذا وصف وجهه هو فاعل بهذه الصفة. نعم الفتى نعم فعل ماض والفتى فاعل ونوع الامثلة في الفعل والفاعل عن قصد فمثل للفعل الماضي المتصرف كقامة اه اتى اتى فعل متصرف للفعل الجامد بنعمة. ومثل للاسم ظاهر الاعراب بزيت وللاسم الخفي الاعراب بالفتى ومثل للصفة بمنيرة. فنوع المثال عن قصد كما رأينا اذا قال الفاعل الذي كان مرفوع ايتاء زيد منيرا وجهه نعم الفتى ثم قالوا بعد فعل فاعله. فان ظهر فهو والا فضمير الستر يعني ان الفاعل لا يتقدم على الفعل هذا مذهب المحققين من البصريين فاذا قلت زيد قام فزيد ليست هي الفعل. بل هي مبتدأ. وفاعله قام ضمير الستر تقديره هو. فالفاعل لا يتقدم عنده. وخالف الكوفيون في ذلك وقالوا يجوز تقدم الفاعل؟ واستدلوا بقول الزباء ما للجمال مشوها وايد ان يحملن ام حديد. ما للجمال مشيها وايدا. فقالوا ان التقدير اذا مشيها فتقدم الفاعل على الصفة الرافعة له وهذا مؤول عند عند البصريين بجملة من التأويلات منها ان الخبر محذوف واقام مقامه وايدا التي هي حال على اعرابهم فالتقدير مشيها يوجد حال كونه وئيدا ونحو ذلك. والحال قد تنوب عن الخبر المحذوف؟ واوله بعضهم بانه من الضرورة الشرائية ان تقدم الفاعل هنا من باب الضرورة الشعرية كقول الشاعر فلابد من عوجاء تهويب راكب الى ابن الجلاح سيرها الليلة قاصدي قاصدين سيرها. فتقدم الفاعل ضرورة. ومنهم من قال مشيها بدل مما ما للجمال مشوها ورد الكوفيون على هذه التوجيهات جميعا وقالوا اما كونوا اه الخبر محذوفا والحال سدت مسده فهو امر نادر والنادر لا يخرج عليه واما الضرورة فان لنا ممدوحة عنها وهي ان ننصب مشيها على المصدرية او ان نجرها على بدل الاشتمال من الجمال. ما للجمال مشيها. واما البدلية من اسم الاستفهام هامي فيمنع منها عدم وجود همزة الاستفهام لان ما ابدل من همزة الاستفهام يجب ان تصحبه همزة الاستفهام قال العلامة منو ابن عبدالحميد الشنقيطي رحمه الله تعالى وبعد فعل فاعل وقال ائمة الكوفة لا ولا لا. لقوله اذ ردد النشيد الجمال مشيها وايدا. ودارد البصري ذو تأول باوجه في الكتب كلها فمشيها مبتدأ منحذف خبره والحال منه خلف نظير ذلك ونحن عصبة ولابن بونا لارتفاع الرتبة وربما استغني بالمعمول عن خبر كالحال والمفعول او هو من ضرورة القصائد كسيرها اذ رفعت بقاصدي. او هو مما بدل والكوفة قد ابطلوا الثلاثة المعروفة بان لو ول ندوره ظهر ولا يخرج على الذين در. والثاني طاعة تركه لمن عدل عن رفعه الى انجراره بدل ثالثها مضعف كذلك بعدم الهمز ولابن مالك وبدل المضمن الهمزة يليه همزا كمن ذا سعيد ام علي اذا قال وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فضمير استتر الفاعل لا يحذف عند المحققين من البصريين. لا يحذف. فان ظهر فلا اشكال والا يظهر فهو ضمير مستتر. والاستتار تارة يكون جائزا وتارة يكون واجبا المواضيع عدة مواضيع التي يجب استتار الفاعل فيها. عند قوله ومن ضمير الرفع ما يستتر دفع الاوافق نغتبط اذ تشكر في الاستتارة هنالك واجب. فعل الامر المسند الى الواحد المذكر لا يرفع الظاهر ابدا ولا يرفع الضمير البارز. قم هذا الفعل قم اجلس اقرأ لا يرفع الا ضمير مستتر ابدا. وكذلك المضارع المفتتح بالنون لا يرفع الا ضميرا مستترا ابدا. وكذلك الفعل المضارع يفتتح بتاء المخاطب الواحد المذكر لا يرفع الا ضميرا مستترا ابدا تقدم هذا عند قوله ومن ضمير رفع ما يسترك فافعل ووافق نغتبط اذ تشكر قال فان ظهر فهو والا فضمير الستر. ثم قال وجردوا الفعل اذا ما اسندا لاثنين او جمع كفاز الشهداء وقد قد يقال سعيدا وسعدو الفعل للظاهر بعد مسند الفعل يجرد من ضمائر التدرجة والجمع اذا اسند لمثنى او مجموع. اذا كان مسندا الى اسم ظاهر من مثنى او مجموع فانه يجرد من علامات التثنية والجمع فتقول قال الرجال ولا تقل قالوا الرجال. وقال رجلان ولا تقل قالا رجلان وقال نسوة ولا تقل وقلن نسوة فالفعل يجرد على اللغة الفصحى من علامة التدنية والجمع اذا اسند الى مثنى او مجموع. كفاز الشهداء وقال الظالمون وقال نسوة في المدينة قال رجلان اذا يجرد في اللغة الفصحى ما رأينا وقد يقال على لغة ضج وازد شنوءة. سعدا اخواك وسعدوا اخوتك. وسعدن نسوتك. هذه لغة لبعض العرب ولكن ليست هي الفصحى ليست لغة فصحاء العرب. ويسميها النحات لغة اكلوني البراريث. وعبر عنها ابن مالك في بعض مؤلفاته بلغة يتعاقبون فيكم اه بناء على انها جاءت في بعض الاحاديث يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل ملائكة بالنهار لكن الحديث ليس دليلا صريحا على ذلك لانه في بعض روايات الحديث زيادة ان لله ملائكة سيارين يتعاقبون فيكم. وعليه فتكون الواو والضمير وهي راجعة الى ما قبلها وليست حرفا دالا على الجمع فقط ولاسم الظاهر بعدها هو الفاعل. وما ورد القرآني مما هو موهم بهذه اللغة فانه محمول على الابداد. او على المبتدأ والخبر على ان المؤخرة مبتدأ والجملة قبله فاعل. وذلك نحو قول الله تعالى واسروا النجوى الذين ظلموا فسر النجوى الذين ظلموا. هنا الاعراب هو ان الذين بدلوا من الضمير في اسر وليس المعنى ان اسروا الواو حرف دال على الجمع فقط وان الذين هي الفاعل هذه هي لغة وكنون البراءة. لغة وكنون البراغيث يكون الاسم الظاهر هو الفاعل والضمير الذي قبله حرف دال على الجمع فقط. واما الابدال وكون جملة مبتدأ وخبرا على التقديم والتأخير فهذا سائغ في لغة جميع العرب. لكن لك ان تسأل من انبأنا ان هؤلاء لا يقصدون الابدال؟ اذا نحن نسوغ ان يقول الرجل قاما اخواك على تقدير ان الالف فاعل وان اخواك بدل وهذا جائز على لسان جميع العرب. الدليل ان هذه القبائل تلتزم في جميع كلامها انها اذا اسندت الى المثنى اثبتت الالف. واذا اسندت الى المجموع اثبتت الواو فالائمة ائمة النحو الذين شافوا هذه القبائل وسمعوا منها وجدوا انها تلتزم هذا في جميع كلامها. ومعروف ان الابدال ليس ملتزم انت لك ان تبدل ولك الا تبدل. لكن هذه القبائل لا تتكلم اذا اسندت الفعل الى المذكرين. الا وجاءت بالواو ثم جاءت بالاسم الظاهر بعد واذا اسندت الى المؤنثات لابد ان تأتي بالنون همة تأتي بعد ذلك بالاسم الظاهر. واذا سندت الى المثنى فانها لابد ان تأتي بالالف وتأتي بعد ذلك بالاسم الظاهر. فالائمة الذين اشتافوا هذه القبائل اخبروا انها تلتزم هذا في كلامها فدل هذا على ان هذا لغة لهذه القبائل. وانهم يعتقدون ان الحروف هي موطئة للجسم الظاهر وليست اسماء. هي مجرد حروف بالدلالة على جمع الفاعل او على تثنيته او على تأنيثه مثلا للجماعة للمؤنثات فلذلك سموها لغة كالون البراغث لان هؤلاء يقولون اكلوني البراغث بهذه العبارة. واما الابدال فهو بل هو وواقع في القرآن الكريم كما مثلنا واسروا النجوى الذين ظلموا. وهذه اللغة آآ شواهدها كثيرة منها قول الشاعر يلومونني في اشتراء النخيل اهلي. وكلهم الوم يلومونني اهدي يلومونني في اجتراء النخيل اهلي وكلهم وادون. وبذلك ايضا قول الشاعر رأينا الغواني الشيب لا حبعان فاعرضن عني بالخدود النواضر. رأينا الغواني. رأينا الغواني لو جرى على اللغة الفصحى لقال رأى الغواني لان الفعل يجرد على اللغة الفصحى من علامة التدنية والجمع اذا اسند الى جمع او ومن ذلك ايضا قول الشاعر نتج الربيع محاسن القحنها غر السحائب القحنها غر السحاب. اذا هذا معناه قولي وجدد الفعل اذا ما اسندان اثنين او جمع كفاس الشهداء وقد يقال سعيدا وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند. اي على هذه اللغة الفعل مسند الى الاسم الظاهر والاحرف المتصلة بالفعل هي علامة على التثنية والجمع وليست هي الفاعلة في الحقيقة. لان الائمة الذين شاهوا هذه القبائل وجدوا انهم يلتزمون هذا في جميع كلامهم اسرد الفعل الى مجموع او الى مثنى اثبتوا الاحرف ولا يحذفونها. ومعروف ان الابدال لا يلتزم. يمكن الانسان ان يتكلم به ويمكنه ان لا يتكلم ثم قالوا يرفع الفاعل فعل اضمر كمهري زيد في جواب من قرأ. يجوز حذف الفعل. اذا كان مفهوم معروفا. ودلت قرينة عليه. وذلك كما اذا كان في جواب سؤال ملفوف به او مقدر. فالسؤال الملفوظ به نحو قول الله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولون الله اي خلقهن الله. فالفاعل مفهوم وقد يكون السؤال مقدرا كقراءة الشامي وابي بكر يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسم يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. يسبح له فيها بالغدو والاعصاب كانه قيل من يسبح؟ فقيل رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. فهناك سؤال مقدر فرجال هنا هي فاعل لفعل محذوف. تقديره يسبح يسبحه رجال ومنه قول الشاعر ليبكى يزيد ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح ليبكى يزيد ضارع اي يبكيه ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح وكذا يحذف ايضا ان استلزمه ما قبله كقول الراجس اسقى الاله عدواتي الوادي وجوفه كل ملث غادي كل ملث غاد كل اجش حالك السواد. اسقى الاله عدوات الوادي وجوفه كل ملث غاد كل بالرفع اي صقعه لانها تستلزمها اسقى التي قبله. اي صقعه كل اجش حالك السواد. فاذا دلت قرينة على حذف الفعل جاز حذف. وهذا معنى قوله ويرفع الفائدة فعل اضمر كمثل زيد. في جواب من قرأ ثم قال والتاء نزلت للماضي اذا كان لانثاك ابت هند الاذى ان ما تلزم فعل مضمري متصل او مفهم ذات حير والتاء ثاني ثنتين تلي الماضي يعني انه تتصل تاء التأنيث الساكنة بالفعل الماضي دلالة على تأنيث الفاعل. وهي في الحقيقة لتأنيث الفاعل وليست لتأنيث الفعل. ولكن انها لحقت الفعل بشدة الاتصال بين الفعل وفاعله. فالفعل شديد الاتصال والصلة بفاعله. فلذلك علامة تأنيث الفاعل تلحق الفعل نفسه. انت تقول قامت هند التنيت وليس للقيام ومع ذلك تاء التنيت تأتي مع الفعل فالفعل الشديد الصلة بفاعله ولذلك تتأخر علامة رفع الفعل عن الفاعل في الافعال الخمسة انت مثلا اذا قلت يفعلون ما هو اعراب هذه الكلمة انا اسأل يفعلون فعل مضارع. ما اعراب الواو؟ فاعل. النون نعم؟ هم؟ صحيح؟ صحيح صحيح. طيب يفعلون هذه اه هذا فعل مضارع يفعلونه. والواو فاعل. اسأل الان عن النون عوامل النصب نعم احسنت هذه النون تسمى نون الرفع وهي علامة على رفع الفعل المضارع. الا ترى؟ ان الفاعل هنا دخل بين الفعل وبين علامة رفعه علامة الرفع هي النون تأخرت عن الفاعل هذا لا يقع الا مع الفاعل لا يقع مع المفعول لشدة الصلة بين الفعل والفاعل. مفهوم قال كابت هند الاذى ابت هند الاذى هذا فعل ماض متصل الساكنة وهي علامة على تأنيث الفاعل الذي هو هند. وانما تلزم فعل متصلة او مفهومة ذات حين. هذه النون تارة تكون جائزة وتارة تكون واجبة. اقصد هذه التاء هذه التاء التي هي تاء التأنيث تاء التأنيث تارة تكون جائزة وتارة تكون واجبة. ولا تجب الا في موضعين اثنين فقط. هما ان يكون الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث متصلا بالفعل. اذا قلت جاءت هند. هند حقيقية التأنيس وقد اتصلت هنا بالفعل جاءت فالتاء هنا واجبة. الحالة ايه هي ان يكون الفاعل ضمير مؤنث سابق؟ ولو كان مجازيا التأنيث. اذا قلت مثلا الشجرة اثمرت. الفاعل هنا ضمير مستتر تقديره هي وهو عائد على مؤنث وهذا المؤنث هو ان كان مجازي التأنيث الا انه تجب له التاء لان الفاعل ضمير مؤنث سابق الحالتان يجب فيهما التأنيث. غير ذلك من الحالات لا تجوزي التالية. قالوا انما تلزم فعل مضمري متصل او مفهم ذات حرء او كان الفاعل حقيقي التنس. وادوات الحقيقي والتانية معياره هو ما عبر به عبر بهذه العبارة التي لا تخلو من هي عبارة سمجة ولكن لابد منها في التفريق بين بين الحقيقي التأنيث وبين مجاز التأنيث هو الفرج. فحقيقي التمييز هو ذوات الهروش. وغيره مجازي التنث. حقيقة التأنيث وذوات الفروج وغيرهم هو مجازي التنيس. فمجاز التأنيس لا يجب تنيس الفعل له الا لا اذا تقدم وكان الفاعل ضمير مسترا عائدا اليه. مثلا يجوز ان تقول طلع الشمس. ولكن ان تقول الشمس طلع. يجوز ان تقول طلع الشمس. لان الفاعل هنا اسم مجازي التأنيث. لكن اذا كان الضمير مستترا عائدا على مؤنث سابق وجب التأنيث ولو كان المؤنث السابق مجازية التأنيث فلذلك لا يجوز ان تقول الشمس طلع. مفهوم؟ ويتعين ان تقول جاءت هند. لان هند حقيقية التأنيث. ولكن يشترط لها الاتصال بالفعل. فاذا وقع الفصل سيذكر ذلك. قال وانما تلزمهم في المدبرين تصلهم فمن ذات احد. وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو اثر قاضي بنت الواقفة واذا طلعت الشمس اذا قلت طلعت الشمس هذا هو الافصح. نعم. واذا قلت طلع الشمس فهذا جائز. ولكنه ليس هو الافصح. مفهوم. نعم قال وقد ابيح الفصل ترك التاء في نحو بنت الواقف في اصل هذا الكتاب الذي هو الكافية قال وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو القاضي بنت الاحنش. وعدل عن ذلك فهنا الى قوله الواقف لان الذي يناسب القاضي هو ان ينازعه اهل الوقف نظراء الوقف هم الذين مثلا ونحوهم ممن لهم خصومات عند القاضي. فقال بنت الواقف يعني ان الفاعل اذا فصل من الفعل اذا كان حقيقي التأنيث وفصل فانه يجوز حينئذ ترك التاء. نحو اتى القاضي بنت الواقفي. بنت الواقفي حقيقية التأنس ولكن انفصلت عن الفعل هنا بمفعول اتى القاضي القاضي مفعول به فهذا الفصل يبيح ترك التاء وكقول الشاعر ان امرأ غره منكن واحدة بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور ان امرأ غره منكن واحدة. هذا خطاب للنساء. واحدة هي مؤنثة حقيقية التأنيث ولكن وقع الفصل غره منكن ان امرء غره منكن واحدة بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور فهنا يجوز ترك التاء. لقد ولد الاخيطي ام سوء على باب استها صلب وشام لقد ولد الاخيطل ام ام سوء حقيقية التنس. ولكن وقع الفصل هنا بين الفعل وبين الفاعل فجاز ترك التاء في ذلك. هذا معنى قليل وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو القاضي بنت الواقف والحذف مع فصل به الله في الضلاء كما زكى الا فتاة ابن العلاء. اذا وقع الفصل بين الفاعل وبين الفعل بالا فيفضل الحذف حينئذ كما زكى الا فتاة ابن العلا. لان المعنى ما زكى احد الا هي فمن جهة المعنى هي في الحقيقة ليست هي الفاعل اذ اذا قلت ما زكى الا فلانة يجوز ان تقول ما زكت الا فلانة. وان تقول ما زكى ولكن ترك التاء هنا احسن. لان المعنى ما زكى احد من جهة المعنى ما زكى احد الا هي ومن الاثبات الذي هو غير الافصح قول الراجس ما برئت من ربة وذم في حربنا الا بنات العم ما برئت باثبات التاء من ريبة وذم في حربنا الا بنات العم طوى النحز والاجراز ما في غرضها فما بقيت الا الضلوع الجراشع. او الجراشع. فما بقيت الا الضلوع. قال كما زكاة الا فتاة ابن ابن العلا. والحزم قد يأتي بلا فاصل قد يأتي الحذف مع المؤنث الحقيقي للتأنيث بدون فصل حكى سيبويه قال فلانة وهو هو رديء لا يقاس عليه. السي بويه نقل عن الاعرابي ان بعضهم يقول قال فلانة قال هند ولكن هذا رجيم لا يقى سؤاله والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز في شعر وقر. يعني ان اه حذف التاء في حال اسناد الفعل الى ضمير المؤنث السابق المجازي التأنيث. جائز واقع في الشعر. ومنه قول الشاعر فلا مزنة ودقت ودقها. ولا ارض نبقل ابقى لها لاردم مؤنثته. بدليل تصويرها على عريضة. وعاود للضمير المؤنث عليها كما في قول الله تعالى والارض وضعها ولم يقل وضعه. فالارض مؤنثة. لكن هي مجازية التأنس ليست حقيقية التاريخ وقد قدمنا معيار التأنيث الحقيقي من المجاز. ولا اردنا بقالة ابقى لهناك فعل مسند الى ضمير مؤنث سابق. مجازي التأنيث فكان ينبغي ان يقول ابقلت. وقد قدمنا ان هذا الموضوع عجيب فيه تأنيس الفعل. لكن ذلك خاص بالنذر. اما في الشعر فانه يجوز ترك التائب في هذا. نعم في قاعدة كل من ليس له فرد يجوز تذكيره صحيح كله من ليس له فرج يجوز تذكيره وتأثيره. آآ هذا ليس على اطلاقه لاننا قلنا ان الفعل اذا كان مسندا الى ضمير المؤنث السابق التزم فيه التأنيث حتى ولو كان المؤنث والسابق مجازي التأنيث. فلا يجوز في سعة الكلام ان تقول الشجرة اذمرا هذا لا يجوز في ساعات الكلام. نعم. نعم. تمام. والشمس طلع هذا جزء في الشعر ولكن في النثر لا يجوز. اجازه ابن كسان. نعم اذا كان ظاهرا يجوز. نعم نعم تقول تقول آآ اين عا الشجرة هذا يجوز ولكنه ليس بالجيد. جيد ان تقول اي نعت الشجرة. ولكن يجوز ان تقول اين الشجرة يجوز. واما اذا كان ضميرا عائدا على مؤنث سابق من مجاز التأنيث فانه يتعجن فيه حينئذ آآ اثبات التاء كما بينا هذا اللي ذكرته انت جازه ابن كيسان ابن نذر. ولكن جمهور النحات على خلاف ذلك اذا قال ومع ضمير المجاز في شعر وقع كما قلنا. فلا ودقت وطقها ولا ارض نبقى لها ابقى لها. وكقول الشاعر فاما تريني ولي ذمة فان حوادث اودى بها. الذمة شعر رأسي فاما تريني ولي لمة فان الحوادث او داء بها. الحوادث جمع حادثة. وهي مؤنثة مجازية في التأنيث. قال اودى بها لا يجوز في الشأن. ولا يجوز عند جمهور النحات في النذر الا عند ابن كيسان وحده فانه اجاز ذلك. الى ابن كيسان فلا يقتصر كما قال الشفيع مع جمعية سوى السالمين من مذكر كالتاء مع احدى اللبن. يعني ان اه جمع الذي هو اه غير سالم يجوز معه التذكير والتأنيث وعبارة بن مالك رحمه الله تعالى تقتضي انه يرى بحسب ظاهرها وهو الذي يسعفه ما قاله في الكافية ان جميع الجموع يجوز معها التذكير والتأنيث الا جمع المذكر السالم فقط وهذا مذهب وفي علي فرس. وبالجملة ففي المسألة ثلاثة مذاهب. مذهب جماهير البصريين وهو ان كل جمع يجوز معه التذكير والتأنيث الا جمع السلامة فان كان لمذكر التزم معه التذكير وان كان بمؤنث التزم معه التأنيث. يجوز على مذهب البصريين جاء الرجال وجاءت الرجال جاء النساء وجاءت النساء وجاء البقر وجاءت البقر. لكن لا يجوز على مذهبهم جاءت المسلمون. ويجوز علامة مذهبهم جاء لهندات فيلتزمون التذكير مع جمع المذكر السالم والتأنيث مع جمع المؤنث السالم ويجيزون الوجهين فيما عدا ذلك هذا مذهب جمهور البصرين. الكوفيون عندهم قاعدة عامة. كل جمع يجوز فيه التذكير والتأنيث. سالما كان او غير السالم فيجوز عندهم جاء الفاطمات وجاءت الفاطمات. وجاء المسلمون وجاءت المسلمون. وجاء الرجال وجاءت الرجال. وجاء نساء وجاءت النساء. وجاء البقر جاءت البقر هذا يجوز عند الكوفيين جميعا كل شيء مجموع يجيزون فيه الوجه. هناك مذهب بين المذهبين ومذهب بعلي الفارسي وظاهر عبارة ابن مالك في بلادي انه تبعه وصرح بذلك بالكافية. وهو استثناء جمع المذكر السالم وحده فلا يجوز معه الا التذكير. وبقية الجموع التذكير والتأنيث. وذلك لان كل جمع فيه معنى الجماعة وهي مؤنثة وفيه معنى الجمع وهو مذكر فيجوز اعتبار معنى الجماعة فيؤنث واعتبار معنى الجمع فيذكر بالنسبة للجمع قلنا ان للعلماء فيه ثلاثة مذاهب. مذهب جماهير البصريين وهؤلاء يقولون كل ما دل على الجمع جاز تذكير الفعل معه وتأنيثه الا جمع السلامة لمذكر ومؤنث فيلتزم التذكير مع جمع المذكر السالم ويلتزم التأنيث مع جمع المؤنث السنة. وقد حمل بعض شراح الاذية كلام ابن مالك على ذلك. والظاهر انه يميل الى مذهب بابي علي الفارسي الذي توسط بين البصريين والكوفيين وقال انه يستثنى جمر السالم فقط والكوفيون يقولون كل ما دل على الجمع جاز معه التذكير باعتبار الجمع. وجاز معه التأنيث باعتبار الجماعة ويقولون كل جمع مؤنث اي يجوز فيه التأنيث. وعلى عبارتهم جرى الزمخشري في قوله ان قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا لا ابالي بجمعهم كل جمع مؤنث. فهذه عبارة جرى فيها على بالكوفيندا وبالي بجمعهم. كل جمع مؤنث. توسط ابو علي الفارسي فقال فقط. ابو علي الفارسي يقبل لديه جاء الفاطمات والفضل. كذلك الكوفة يقبلون ويقبلون جاءت الزيتونة ولكن جاءت الزيتون لا تجوز عند ابي ولا تجوز ايضا عند البصريين كما بين وابن مالك رحمه الله تعالى ظاهر انه يميل الى مذهب يد علي الفارس. وقد جاء في الكافية ما يدل لذلك فقال في قصيدته الكبرى الكافية الشافية ونحو مسلمين حتما ذكر. يعني ان جمع جمع المذكر السالم يجب تذكير الفعل معه. ونحن مسلمين من ذكر واجعل بنين مثل ما قد كسر يعني انما اختل فيه بناء الجمع فانه يجرى مجرى جمع التكسير حتى ولو كان كان ملحقا بجمع المذكر السالم في الاعراب. فبنين ملحقة بالاعراب بجامعة بن كرستان. ولكن هي في الحقيقة مكسرة لان بناء المفرد فيها لم يعد سالما. فبنين اصلها بنون فحذفت اللام وعوضت عنها همزة فهذا تكسر في المفرد وعندما جمعت على بنين تكسر المفرد. فهي جارية الزيتون مجرى جمع التكسير في التذكير والتأنيث. آمنت بالذي آمنت به بنو اسرائيل امنت بالتأنيث بنو بنو جارية المجرى عن ابي بكر الساني في الاعراب ولكنها ملحقة بجمع التكسير من جهته ملحقتهم بجمع في العراق ولكن لانها لان مفردها متكسر هي يجيبها بالتذكير التأنيث تجري مجرى جمع التكسير. الاعراب جمع مذكر سابق. نعم. طيب في التذكير والتأنيث لا تفسر على ترى ذلك؟ ها؟ نعم. اي نعم. مثلا الله سبحانه وتعالى قال على لسان فرعون امنت انه مو لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل. امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل امنت مؤنث بنو بنو من حيث الاعراب والحلقة من جمع المذكر السالم. لكن من جهة جواز التذكير والتأنيث هي تجرى مجرى جمعية تكسر نعم قال واجعل بنين مثل ما قد كسر وفعل هندات ونحوه على رأي كفعل هند في الحكم اجعله. يعني ان هند جمع المؤنس سالم هناك رأي اشار به الى رأي الكوفي. وهذا صريح في ان ابن مالك يفرق بين جمعية الملك كرسال وبين جمعية المؤمنين السالم لانه جزم بحكم جمع المذكر السالم ابتداء فقالوا نحن مسلمين حتما كسر وقال في جمع المؤنث السالم ونحو وفعل هندات ونحوه على رأي وهو رأي البصريين كفعل هنداء كفعل فيه التأنيث. اذا هذا معنى قوله والتاء مع جمع سوى السالم المذكرين كالتاء مع احدى اللبن. احدى اللبن هي اللبنة وهي مؤنثة مجازية التأنيث. اذا اسند اليه الفعل جاز اثبات جاز معها التذكير وجاز عدمه فكذلك ايضا الجموع على التفصيل الذي ذكرناه تجري مجرى اه مجازي الثاني في عدم وجوب اه التذكير والتأنيث معها اه قال والحذف نعم للفتاة استحسنوا نختم بها والحذف نعمل فتاة استحسنوا لي قصد الجنس فيه بينه مرفوع نعمة اذا كان مؤنثا جاز فيه الاثبات والحث استحسنوا الحذف اجعلوه حسنا. تقول نعم الفتاة نعم الفتاة هذا حسن ولكن ليس هو الاحسن الاحسن هو اثبات التاء نعم الفتاة فتاة هند لو بذلت ردت تحية نطقا او بايمائي نعم الفتاة فتاة هند لو بذلت رد التحية نطقا او بايماء ولكن الافصح هو التأنيث. نعمة هذا هو الأحسن. الحوثيين يعملوا فتاة استحسنوا ماذا جاز الحذف؟ لان القصد الجنسي فيه بين. لان فاعل نعمة في الحقيقة توجهوا في اول الامر الى الجنس. لا يتوجه الى المفرد المراد نعمل فتاة وهي نعمة هذا الجنس. نعم ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك