بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسرهم برحمتك الرحمن الرحيم نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثامن والعشرين من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى باب المفعول المطلق. المفعول المطلق المصدر. المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي امني من امان من امن بمثله او فعل ووصف مسر وكونه اصلا لهذين انتخبا. توكيد لو يبين اوعدت كسيرت سيرتين سير ذي رجب. وقد ينوب عنهما عليه دل كجد كل الجد وافرح الجدل وما لتوكيد فوحد ابدا وثني واجمع غيره وافرده. وحذف عامل المؤكد امتنع وفي سواه لدليل متسع. والحذف حتم مع ات بدلا من فعل كندلى لله كندلا. وما لتفصيل كأن منا عامله يحذف حيث عنا كذا مكرر وذو حصر ورد. نائب فعل لاسم لاسم عين استند. ومنه ما يدعونه مؤكدا. مؤكدا ومنه ما يدعونه مؤكدا لنفسه او غيره فالمبتلى نحو له علي الف عرفا. والثاني كابني انت حق والثاني تبني انت حقا صرفا. كذاك ذو التشبيه بعد جملة. كلي بكاء بكاء ذات عطلة تذيب كم بكاء ذات عبلة؟ نعم. المفعول المطلق هو الذي يصدق عليه قولنا مفعولا صدقا غير مقيد بالجار. فمثلا يعقوب قمت قياما. هذا مفعول مطلق. وهو المفعول في الحقيقة. فلا يحتاج الى تقي. لانك اذا قلت قمت الذي فعلته انت هو القيامة. فهو المفعول الحقيقي. خلاف ما اذا قلت اكرمت زيدا فانت لم تفعل زيدا الذي فعلته انت هو القيام. اذا قلت قلت اكراما لزيد فانت الذي فعلته هو القيام والاكرام هو السبب على الفعل وليس هو الفعل المقصود هنا. والمفعول المطلق الاصل فيه ان يكون مصدرا. لان الحدث هو والذي يفعل فعل اه الحدث جزء من دلالة الفعل كما سيأتي ولذلك عرف المسطرة فقال المصدر اسمه ماسي والزمان من مدلوله الفعل. مصدر هو اسم ما سوى الزمان المدلول للفعل الواضعيين الفعل يدل بالوضع على امرين حدث وزمان اذا قلت قام هذه الكلمة لها مدلولان حدث وهو حصول قيام والزمن وهو ارتباط هذا الحدث بالزمن الماضي وكذا اذا قلت اقوم او قم فالفعل دال على حدث وزمان فما سوى الزمن من مدلوله الفعل هو المصدر كأمن من امن مصدر بمثله او فعل نصيب وكونه اصيل لهذين اتخذ يعني ان المصدر ينتصب بمثله ينصبه المصدر ولو لفظا ولو معنى دون لفظ فمثال المطابق الموافق له في اللفظ والمعنى قول الله تعالى فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا. الجزاء الثاني منصوبة بجزائن الاولى وهي موافقة لها في اللفظ والمعنى وتكون يعجبني ايمانك تصديقا اه تصديقه موافق للايمان في المعنى دون اللفظ وينتصب بالفعل ايضا وكلم الله موسى تكليما يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليه وسلم. او وصف اي وينتصب المفعول المطلق وكذلك ايضا بالوصف. والصافات صفان صفا منصوبة بالوصف وهو الصاف بمثله او فعل او ووصف نصب. وكونه اصلا لهذين انتخب يعني ان كون المصدر اصلا للفعل والوصف والمنتخب اي المختار عند نحات البصرة. خلافا للكوفيين الذين يرون ان الفعل هو اصل المشتقات الدليل البصري هو ان من شأن الفراعنة ان يكون فيهما في العصر والزيادة الزيادة تدل على الفرعية والفعل آآ اكثر دلالة من المصدر لان المصدر عندما يدل على الحدث فقط اذا قلت ضرب هذا انما يدل على الحدث فقط واما اذا قلت ضرب فمدلول الفعل اكثر من مدلول المصدر. لان الفعل يدل على امرين هما الحدث والزمن والوصف يدل على فاعل او مفعول مع حدث. اذا قلت قائم هذا يدل على امرين ايضا على حدث وهو القيام وعلى فاعل متصف به وكذا اذا قلت مثلا مكرم هذا يدل على امرين يدل على حدث وعلى مفعول به فلما كان الدلالة الفعل والوصف اكثر من دلالة المصدر دل ذلك على فرعيتهما لان من شأن العصر ان يكون فيهما من شأن الفرع ان يكون فيهما في والزيادة السودان بان بعض الافعال لا مصادر لها ونعمة ونحو ذلك. وآآ يرد عليهم ايضا بنفس الدليل وهو ان بعض المصادر لا افعال لها كويله مثلا ونحو ذلك فهذا ليس دليلا فما لم يكن له اه مصدر محفوظ عن العرب فانه فان اصله مصدر مقدر بمعناه وهذا معنى قوله بمثله او في هذه نواصف نصيب وكونه اصل لهذين اتخذ ثم قال توحيدنا ونوعا يبين اوعدتك سرت سيرتين سيرادي راشد. يعني ان المصدر يدل على التوكيد تارة وعلى النوع تارة وعلى العدد المفعول المطلق له دلالات ومعاني اما ان يؤتى به لتوكيد عامله واما ان يؤتى به لبيان عدده واما ان يؤتى به لبيان نوعه اذا قلت مثلا صرت سيرا فهذا مصدر مؤكد واذا قلت واذا قلت سرت سيرتين او سيرة فهذا مصدر عددي فائدته اه بيان عدد الفعل بدقة ذاتك دكة واحدة واذا قلت سرت السيد رشد او سيري زيد القبيح والحسن فهذا مصدر مبين لنوع اه العامل ومنه قول الله تعالى وتظنون بالله الظنونا وهي هي ظنون مختلفة فهذا من من قسم المفعول اه الدال على النار. مفعول المطلق الدالة على النار. اذا مفعول المطلق اما ان يكون دالا على اه ما يساق لتوكيد العامل او لبيان عدده او لبيان نوعه توكيد او نوعان يبين وعددك صرت زيارتين السيارة لرشد وقد ينوب عنه ما عليه دلك جد كل الجد وفرح الجدل يعني انه قد ينوب عن البسطير في الانتصاب عن المفعولية المطلقة ما دل عليه ما دل على المصدر مثل ذلك بالكلية وبالمرادة الكلية كجد كل الجد فكل ليست مصدرا ولكنها كلية للمصدر اه نابت عن المصدر في الانتصاب على المفعولية اه المطلقة فلا تملوا كل الميل والمرادف مسر له بفرح الجدل افرح مصدرها فرحا. واقيم المرادف وهو الجدل المرادف للفرح في المعنى. مقام وكذا كل ما دل على المصدر وقد ذكر ابن مالك في الكافية منه تسعة انواع فقال وقد جنوب عنه وصف او عدد او كل او بعض ككل الجد جد كذا الذي كالدليلج السرعة او كان نوعا كرجعت القهقرة او الة او عائدا عليه او ما يشيرون به اليه فينوب عن المصير في الانتصاب على المفعولية المطلقة الوصف كقولك صرت احسن السير والعدد نحو ثمانين جلدة. والكل فلا تملو كل الميل والبعض ولو تقول علينا بعض الاقاويل كذلك المرادف. كالدلجسورا وفرح جدلا وجلس قعوده وكذلك نوع المصدر جلست القرفصاء ورجعت القهقرة لان الكرفساء نوع من الجلوس والقهقرة نوع من الرجوع وكذلك الة المصدر ضربته صوتا. صوتان هنا مفعول مطلق. نائب عن المصدر في الانتصاب. على المفعولية المطلقة لكونه الة الفعل وكذلك ضمير المصدر. ضمير العائد على المصدر ينوب عن المفعول المطلق بالانتصاب آآ على آآ ينوب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة. كقوله تعالى فاني اعذبه عذابا لا اعذبه احدا من العالم لاعذبه هذا ضمير المصدر واذهبوا تنصيبوا مفعولا واحدا وهو احدا لا اعذبه احدا. والضمير فيه يعذبه وضمير المصدر وهو مفعول مطلق نائب عن مصدره في الانتصاب على المفعولية المطلقة هيا سراقة للقرآن يدرسه والمرء عند الرشاء ان يلقى هذيب. وكذلك الاشارة الى المصدر نحو آآ ضربته ذلك الضرب فذلك ليست مصدرا ولكنها اشارة الى المصدر فانتصبت آآ على المفعولية المطلقة اجابة عن آآ المصدر. وكذلك زمانه كقول الاعشاء لم تغتمض عيناك ليلة وبت كما بات السليم مسهدا. اذا هذا معنى قوله وقد ينوب عنه ما عليه دلك جد كل الجد الجدل ثم قال وما لتوكيد فوحد ابداوة لوجمع غيره وافرده. يعني ان المصدر اؤكد لعامله آآ يفرض لا يجوز تثنيته ولا جمعه. لانه بمنزلة تكرير الفعل والفعل لا يثنى ولا يجمع. فتقول ضربت ضربا اذا اردت مجرد التوكيد فانك تفرض المصدر لان المصدر بمنزلة تكرير الفعل والفعل لا يثنى ولا يجمع وزني واجمع غيره وافرده يثنى ويجمع آآ العددي والنوعي يثنى يعني ويجمعان. اما العددي فلا خلاف في تزنجته وجمعه فتقول ضربت ضربتين وضرب وهذا لا اشكال فيه. واما النوعي فخالف الامام رحمه الله تعالى في اه جمعه وتثنيته والجمهور على جواز ذلك فتقول سرت سيري زايدين الحسن والقبيح فتزني ولك ان تجمعه ان تجمعه ايضا ومنه كما قدمنا وتظنون بالله الظنونا فهو من قبيل النوعي لانها انواع من الظنون مختلفة. اذا ها معنى قوله وما لتوكيد فوحد ابدا واجمع غيره وافرد وحذف عامل الموكد امتنع. اذا كان المصدر موكدا لعامله فانه يمتنع حذفه لانه انما جيء به لتأكيد عامله وتقرير معناه والحذف مناف لذلك. فالمؤكد لا يحذف وفي سواه بدليل متسع يعني ان المصدر الواقع المبجلة مثلا اه مصدر المسوق لغير توكيد يجوز حذفه اذا كان ذلك لدليل حالي او مقالي اذا سيقى المصدر لغير توكيد فانه يجوز حذفه لدليل حالي او مقالي. فمثال الدليل الحالج قولك مثلا لمن تأهب للسفر آآ قولك لمن قال قدم من السفر قدوما مباركة. قدوما مباركة. آآ فهذا مصدر حذف عامله بدليل حاليا ومثال المقالج الدليل المقالي قولك مثلا لمن قال ما جلست؟ تقول بلى جلوسا طويلا. او ما ضربت؟ تقول بلى ضربا شديدا. فهذا هذه قرينة مقالية. اذا المصدر المؤكد لا يجوز آآ حذف عامله غير المؤكد يجوز حذفه بدليل حالي ومقالي كما بينا ثم قالوا الحذف حتم مع ات بدلا من فعله كندلا شرع هنا في بيان مواضع يتعين فيها حذف العامل. وذلك لوجود قرائنة تدل على العامل فيكون ذكر الكلام ذكر العامل معها من العبث الذي يصان عنه كلام العقلاء فقالوا الحذف حتم مع ات بدلا من فعله. فمن ذلك اذا كان المصدر بدلا من فعله في الامر او في النهي ومثل له بقوله ندلا اشارة الى قول الشاعر يمرون بالدهنة خفافا عيابهم ويخرجن من دارين بجرى الحقائب على حين الهى الناس جل امورهم فندلا زريق المال ندل الثعالب ندلا اي ندل. فالمصدر هنا اقيم مقام فعله فحذف وجوبا عند ابن مالك وقال ابن عصفور انه لا يتعين الحذف الا اذا كان مكررا. نحن صبرا صبرا وقد ناقش ابن مالك بعض النحات في هذه المسألة الذين جنحوا الى مذهب ابن عصفور وقالوا ان الحكم الذي ذكره ابن مالك صحيح والمثال فاسد لانهم يشترطون التكرار في وجوب حذف اه العامل والتكرار كما في اه بيت قطري من الفجأة فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاعي فصبرا في مجال الموت صبرا. فهنا تكرر المصدر فتعين حذف العامل ويحذف كذلك وجوبا اذا وقع بعد الاستفهام التوبيخي كقول الشاعر ا عبدا حل في شعبا غريبا لؤما لا ابى لك واغترابا وكذا ايضا اه يحذف اذا وقع في كلام مشهور جاري مجرى المثل لكثرة استعماله كقولهم عند ظهور نعمة حمدا وشكرا لا كفرا وقولهم عند ظهور معجب عجبا وكقولهم عند فعل امر مرغوب فيه افعله وكرامة ومسرة او مرغوب عنه لا افعله ولا كيدا ولا هما فهذا مما اشتهر وعلم اه اه عامله ولكثرة استعماله اصبح شبيها في المثل فيه حذف عامله فهذه مواضع يجب فيها حذف العامل اه يقول العلامة منو ابن عبد الحميد الشنقيطي رحمه الله تعالى والحذف حتم مع ات بدلا من لفظ فعل لا يزال مهملا يتعين مع فيما اذا كان الفعل مهملا اصلا. طبعا هنا لا لا مجال للذكر لانه لا وجود للفعل وهذا لا يمكن ان يكون لها آآ عائلة ان يظهر عاملها لانه لا وجود له في الاصل فالفعل مهمل والحذف حتم مع ات بدلا من لفظ فعل لا يزال مهملا او طلب كرر خوف الفوت نحو فصبرا في مجال الموت انا حصول على الله من ذا الباب وضرب المضاف للرقاب ومنهما استعماله جما اتاك قولهم سقيا ورعيا للفتى وتلو توبيخ له ذا ذهبا كقول من قال الؤم وتلو التوبيخ له ذا وجب كقول من قال لؤما لا ابى اشارة الى البيت عبدا حد في شعباء غريبا الؤ من لا ابى لك واغترابا وفي الخلاصة سوى ذا قرر خمس مسائل في تلك عشرة الى اخره قال وما لتفصيلك اما من ناع عمله يحذف حيث عنا؟ يعني ان من المصادر التي يجب حذف عاملها المصدر المنسوق لتفصيل عاقبة ما قبله وذلك مثل قول الله تعالى فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء فهنا المصدر السيق لتفصيل عاقبة ما قبله فعامله يحذف وجوبا لانه اقيم مقام ابدل من الفعل ولا يجمعون بين البدل والوداد منه. كذا مكرر وذو حصر نائب فعل لاسماعين استند. يعني انه من المواضع التي يجب فيها حذف عامل المصدر ايضا مصدر مكرر بعد اسم العين كقولك انت سيران سيران وكذلك المحصور ما انت الا سيرا اذا كان كل واحد منهما السند الى اسم عين كما رأيت فيجب حذف العامل في مثل هذا. بخلاف ما اذا استند الى اسم معنى فانه حينئذ لا ينتصب اصلا بل يرتفع خبرا عنه فتقول امرك سير بالرفع لان المصدر يصح الاخبار به عن اسم المعنى بخلاف اسم العين فانه لا يمكن ان يخبر به اه عنها ومنه ما يدعونه مؤكدا لنفسه او غيره فالمبتدأ نحو له علي الف عرفة والثاني كابني انت حقا صرفا يعني ان من المصدر الذي يجب حذف عامله ما يدعونه المؤكد لنفسه وما يدعونه المؤكد لغيره. فالمصدر المؤكد لنفسه هو الواقع بعد جملة هي نص في معناه. وذلك كقولك له علي الف ده هو علي يعرفون هذا اعتراف بالف فاذا قلت بعد ذلك عرفا فهذا مصدر مؤكد لنفسه لانه وقع بعد جملته هي نص في معناه. له علي الف عرفا اي اعترافا والثاني وهو الواكد لغيره والواقع بعد جملة ظاهرة في معناه وليست نصا فتصير بالمصدر نصا وذلك كقولك ابني انت ابني انت هذا عاهر في البنوة الحقيقية محتمل احتمال المجازيا لانه بمنزلة الابن مثلا في القرب والمكانة فاذا قلت مثلا حقا صرفا فهذا مصدر مؤكد بغيره لانه صارت به الجملة اه التي قبله نصا في المعنى الذي كان ظاهرا قبله فيسمونه المؤكد لغيره وفي مثل هذين الموضعين يحذف آآ العامل. يحذف العامل وجوبا كذلك ذو التشبيه بعد جملة اي كذلك من المواضع التي يحذر فيها العامل وجوبا المصدر العلاجي اي الدال على الحدوث والدال على التشبيه الواقع بعد جملة مشتملة على معناه وفاعله وغير صالحة غير صالح ما اشتملت عليه للعمل فيه وذلك كقولك ليبكا بكاء ذات عضلة. ليبكا هذه جملة وهذه اه قولك ذي بكاء بكاء بكاء مصدر وهذا المصدر مصدر علاجي مصدر دال على الحدوث وهو ايضا للتشبيه بكاء ذات عدل. ووقع بعد جملة وهي لي بكا. هذه جملة تامة لي بكم وهاي الجولة مشتملة على معناه وهي ايضا مشتملة على فاعله وغير صالح ما اشتملت عليه للعمل فيه لا يمكن ان تعمل في هذا المصدر فحذف عامل هذا المصدر هناك واجبا واذا اختل شيء من هذه الشروط اه لم اه يجب اه حذف العامري ولم ينصب المصدر كما رأيت وذلك كما اذا قلت لزيد يد يد الاسد لان اليد ليست مصدرا او قلت له علم علم الحكماء لان العلم ليس مصدرا علاجيا العلم صفة راسخة وليست دالة على الحدوث او قلت صوت زيد صوت حسن اذ لا تشبيه هنا ولابد ان يقع تشبيه وكذا اذا قلت صوت زيد صوت صوت حماره لان صوت زيد ليس جملة ولابد ان تتقدم عليه جملة تامة. اذا هي سبعة شروط لابد من توفرها فاذا اختل شيء منها آآ لم يكن هذا من هذه المسألة. وهي ان يكون مصدرا علاجيا على الحدوث ودالا على تشبيه ايضا وان تتقدم عليه جملة وان تكون هذه الجملة مشتملة على معنى وان تشتمل ايضا على فاعله وان لا تكون صالحة للعمل فيه ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك