يمكن ان يكون ظرفا تقول جئت امسي جئت الان جئت ساعة زمانا كل ظرف كل وقت يمكن ان يكون ظرفا سواء كان مختصا او غير مختص. الزمن المختص هو ما يدل على حصة وشرط كوننا مقيسا يعني ان ما صيغ من مادة الفعليك قعدت مقعدة زيد يشترط في انقياسه ان يذكر معه عامله ان يقع ورثا لما في اصله كقعدت ما قعد وجلست مجلسا. وشذ قولهم هو مني مزجر الكلب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسرهم برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع والعشرين من التعليق على كتاب الفية ابن مالك. وقد وصلنا الى باب المفعول لاجله هذا المفعول يسمى المفعول لاجله ويسمى المفعول من اجله ويسمى المفعول له. لانه هو السبب الحامل على الفعل نعم. قال المؤلف رحمه الله تبارك وتعالى المفعول له. ينصب مفعولا له المصدر ان ابان تعليلا فجب شكرا ودين. وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا وان شرطا فاجرده بالحرف وليس يمتنع. وقل ان والعكس في لا اقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر الاعداء ها؟ قال ينصب مفعولا له المصدر اذا بانت تعديدا شكرا تحدث هنا عن المفعول اللي هو السبب الحامل على الفعل وجملة اشترط فيه من الشروط خمسة شروط وهي ان يكون مصدرا وان يكون على التعليلي وان يكون قلبيا وان يتحد مع عامله في لوقتي وان يتحد ايضا مع عامله في الفاعل. فلابد ان يكون دالا على لانه واصلا هو السبب الحامل على الفعل. ولابد ايضا ان يكون مصدرا فلا يجوز ان ولجئتك السمن والعسل مثلا. السلام ورحمة الله. ولابد ايضا ان يكون قلبيا فلا يجوز جئتك قراءة العلم مثلا. ولابد ايضا من اتحاده مع عامله في الزمن ولابد ايضا من اتحاده مع عامله في الفاعل فاذا توفرت هذه الشروط فانه ينصب جوازا مفعولا لاجله وذلك مثل قول الله تعالى ولا تقتلوا اولادكم خشية خشية مصدر تكمل للشروط فنصب مفعولا لاجله. هو له بقوله جد شكرا. ودم اي ودم طاعة قال وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا لابد ان يكون متحدا مع عامله في لوقتي وفي الفاعل وان شرط فقد فاجرره باللام اذا فقد شرط من هذه الشروط فانه يجر بالام الدالة على التعليل وفي نسخة فازرره بالحرف لأنه قد يجر بغير اللام فمثال فاقد التعليل قول الله تعالى والارض وضعها للانام. الانام ليست مصدرا ولذلك جرة بالحرف للانام ومثال فاقد القلبية قول الله تعالى ولا تقتلوا اولادكم من املاق. لان الاملاق وهو الذي هو الفقر ليس مصدرا قلبيا ليس قلبية. خلاف الخشية فانها قلبية فلذلك نصبت لقوله خشية ان في الايات الاخرى. ومثال فقدان اتحاد الوقت قوله للقيس فجئت وقد مضت لنومه ثجابها لدى الستر الا لبسة المتفضل. جئت وقد نضت اي خلعت لنوم ثيابها. النوم مصدر قلبي ولكن زمن قال ايه غير زمن النوم فلما لم يتحد الوقت جراء المصدر حينئذ اه جرى المفعول لاجله حينئذ بلا ومثال انتفاء اتحاد الفاعل قول الشاعر واني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر واني لتعروني لذكراك هزة وانتفض العصفور بدلله القطر العامل تعروني وفاعله هزته وذكراك فاعلها المتكلم. ذكراك اي ذكري اياك. فلما لم يتحد مع عامله في الفاعل هنا جرة بالحرف لذكراك. والغالب ان يجر بالدال. وهي التي صرح بها في قوله مجروره باللام في بعض النسخ وفي بعضها ازرره بالحرف لانه قد يجر ايضا بمن واخفض لهما جناح الذل من الرحمة هنا جرة وقد يجر بالباء فبظلم من الذين هادوا وليس يمتنع مع الشروط يعني ان نصب المفعول لاجله ليس واجبا هو جائز حتى لو استكمل الشروط فان يجوز اه مع ذلك الجار وآآ مثل ذلك بقوله كل زهد ذاقنا لزهد ذاقنا لزهد مستكمل للشروط ايقانع ذلك الزوهتين وهو مستكمل للشراطي فجر بالحرف. فهذا الجر جائز. وان منها لما يهبط من خشية الله هذا مستكمل للشروط ايضا كذلك. وجر بالحرف. وافاد بهذا المثال الذي ذكره وهو لزهد ذاقنا لم يصرح به وهو ان المفعول لاجله يجوز تقدمه على عامله. افاد بهذا المثال حكما لم يصرح به وهو ان المفعول لاجله يجوز تقدمه على عامله. قال كل زهد ذاقنا. وهذا جائز مسموع في كلام العرب. ومنه قول الشاعر طربت وما شوقا الى البيض اطرب. ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب. وما شوقا للبيض اطرب شوقا مفعول وقد تقدم على عامله فهذا جائز. ثم قال وقل ان يصحبها المجرد والعكس في مصحوب يد. آآ المفعول لاجله في جره بالحرف وعدم شره على ثلاثة اقسام. قسم الغالب فيه انه اذا استكمل الشروط نصب اه اه سواء كانت عالما كرمضان مثلا او يوم الخميس ونحو ذلك او كانت نكرة ولكنها محددة كيوم واسبوع ونحو ذلك. والمبهم هو ما يدل على زمن غير محدد كحين ووقت ويقل جره بالحرف. وهذا هو المجرد. نحو قول الله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا. مجرد من والاضافة. فهذا القسم الغالب فيه انه آآ اذا استكبر الشروط فانه ينصب لاجله ولا يجر الا قليلا. ومن جره قول الشاعر من امكم لرغبة فيكم ظفر ومن تكونوا ناصرين به ينتصر من امكم لرغبة جره مع استكمال الشروط وهو مجرد من اجل والاضافة وهذا قليل ليس بالكثير ان المجرد من اجل اضافة آآ انه يستكمل الشروط نصب ويقل شره. القسم الثاني عكسه وهو المحلى اذا كان المفعول لاجله محلى بالغالب جره بالحرف. هذا هو الغالب وفي قول الله تعالى اخفض لهما جناح الذل من الرحمة. رحمة محل. فهذا الغالب فيه جره بالحرف كما كما رأيناه في هذه الاية وقد ينصب على المفعولية المطلقة. لا اقصد مفعول على المفعول لاجله. قد ينتصب مفعول لاجره وذلك كما في البيت الذي مثل به اتى به ابن مالك وهو من من كلام العرب هو من شواهد النحا وهو البيت الوحيد الذي ادخله ابن مالك في الادوية. وهو لا اقعد الجبن عن الهجاء توالد ثمار الاعداء لا اقعد الجبنة. فنصب المفعول لاجله هنا مع كونه محلا بال هذا قليل هذا ومنه قول الشاعر لو كنت من مازن لم تستبيحي بلبن اللقيط من ذهل ابن شيبان اذا لقام بنصري معشر خشن عند الحفظة اذو لذة لانا. لا يسألون اخاهم حين يندبهم للنائبات على ما قال برهانا لكن قومي وان كانوا ذو حسب اللص من الشر في شيء وانهانا يجزون من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن اساءة اهل السوء احسانا كان ربك لم اخلق لخشيته سواهم ومن جميع الناس انسانا فليت لي بهم قوما اذا ركبوا شنوا الاغارة فرسانا وركبانا. عشان باغارة فرسانا وركبنا القسم الثالث هو المضاف ويستوي فيه الامران يستوي لامران في المضاف ويستوي الامران في دار فيك لا تردد ولا خلاف ذلك مثل قول الله تعالى ولا تقتلوا اولادكم خشية هنا نصب ان منها لما يهبط من خشية جرة من خشية الله. فالمضعف يستوي فيه الجر والنصب كلاهما كثير. لا اشكال في ذلك. ومن النصب قول الشاعر واغفروا عوراء الكريم ادخاره واعرض عن شتم اللئيم تكرم. نعم. المفعول فيه. الظرف وقت او مكان ضمن في باضطراب ازمنا. فانصبه بالواقع فيه مظهرا. كان والا فانوه مقدرا وكل وقت قابل ذاك وما يقبله المكان الا مبهما. نحو الجهات والمقادير وما صيغ من فعلي كمرمى من رماد. وشرط كون ذا مقيسا ان يقع ظرفا لما في اصله معه اجتمع وما يرى ظرفا وغير ظرفي فذاك ذو تصرف في العرف. وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية او شبهها او شبهها من الكلم. وقد ينوب عن مكان المصدر وذاك في ظرف الزمان يكثر. نعم. ظرف باللغة وكأن خصوصه من التدلدل وارفع جزء فيه وبالاصطلاح عرفه بانه وقت او مكان ضمن فيه وقت او مكان ضمن معنافي باضطراد تعدي سائر العوامل اليه. باضطراب تعدي جميع العوامل اليه اضطردوا دخول جميع العوامل عليه كهنا مثل بقوله هنا لظرف المكان. ومثل بقوله ازمنا في ظرف الزمان وظرف يتعدى آآ تتعدى اليه السائر تتعدى اليه جميع العوامل. نعم. قال فانصبه بالواقع فيه يعني ان ظرف ينتصب بالعامل الداخل عليه. مظهرا كان او مقدرة مظهرا كقولك جلست يوم الجمعة مثلا او جلست عندك او مقدرا والتقدير قد يكون جاهزا وقد يكون واجبا. فالتقدير الذي الجائز مثلا كقولك كقولك لمن قال لك متى جيت يوم الجمعة مثلا او عند من جلست تقول عند فلان مثلا او عند مكان كذا هذا تقدير الجائزة وقد يكون التقدير واجبا كما اذا كان آآ الجار والمجرور وقع كما اذا كان الظرف مثلا وقع صفة او صلة او حالا او خبرا مثل هذه المواضيع يتعجن حذف العامل. اذا قلت مثلا زيد عندك يتعين حذف العامل هنا. وكذا اذا قلت مثلا اه عندي الذي عندك الذي عندك عندما يقع صلة يتعين احد معامله كذا اذا وقع صفة او حالا اه مم آآ رأيت الهلال بين السحائب بين هنا ظرف. ففي مثل هذه المواضع اه يمتنع ذكره ويتعين حذفه. وكل وقت قابل ذاك. يعني ان اسماء الزمان تقبل الانتصاب على ظرفية مطلقا كل وقت يقبل الانتصاب على ضرره لان الوقت جزء من مدلول الفعل. فعل مدلولان واضعيان وهما الحدث والزمان. فهو لصيق بالفعل. ولذلك كل وقت وزمن هذه تدل على ازمنة غير محددة. فكل ذلك يقبل الانتصاب على الظرفية وما يقبله المكان الا مبهما. المكان لا يقبل الانتصاب على ظرفية الا اذا كان مبهما لا مختصة والمراد بالمختص ما له صورة وحدود محصورة. المكان المختص الذي له صورة وحدود محصورة كالدار والبيت لا يمكن انتصابه على ظرفيته فلا تقول مثلا اه جلست الدار الدار لا تنتصب على ظرفيتي لانها مكان له صورة وحدود محصورة. بخلاف الامكنة المبهمة كقولك جلست امامك مثلا او وراءك. او صرت بريء او فرسخا او نحو ذلك او قعدت مقعد سيدي ونحو ذلك. فهذا ينتصب على ظرفها قال وما يقبله المكان الا ثم مثل ذلك بقوله نحو الجهات. الجهات الست وهي امام وترادفها قدام وخالف وترادفها واليمين والشمال وفوقه وتحته فهذه هي الجهات وهذه مبهمة وتنتصب على ظرفية المكانية وكذلك المقادير كالفار السخي والبريدي والميلي والغلوة ونحو ذلك فتقول صرت بريدا او برسخا ونحو ذلك فهي ظروف امكنة وكذلك ما صيغ من مادة الفعل المفعول المصوغ من مادة الفعل كقولك جلست مجلس وقعدت مقعده ودخلت مدخله فهذا ايضا كذلك كيطرد نصبه على وانا كنا نقعد منها مقاعد للسماء او هو مني مناط الثريا. او مقعد القابلة او معقد الازار. لان افعالها لم كر معها فهي حينئذ ستعلق بكون عام او استقرار عام. فتكون شاذة مع هالافعال ولم تكن شاذة. كما قالوا شرطكم اذا مقيسا ان يقع ظرفا بما في اصله معه اجتمع. ثم قال وما يرى وغير الارفيف ذاك ذو تصرف في العرف. وغير التصرف وغير التصرف الذي لزم ظرفية وشبه. من الكلم. يعني ان المسطرة ينقسم عليها ان الظرف ينقسم الى متصرف وغير متصرف فظهره المتصرف هو الذي يقع تارة ويقع تارة غير غرس ذلك كاليوم اليوم مثلا يمكن ان تقع ظرفا اليوم اكملت لكم دينكم وجئتك اليوم ويمكن ان تقع غير ظرف تقول اليوم مبارك او يومك هذا مبارك. ونحو ذلك. فهي ظرف متصرف بوقوعها ظرفا تارة وغير ظرف تارة. وكذلك كلمة مثلا مكان يمكن ان ان تقول مثلا قعدت مكان زيد فتكون ظرفا ويمكن ايضا ان تقول مكانك فهذا حسن او مكانك مبارك فتخرج حينئذ عن الظرفية كما قال الشاعر وانت مكانك من وائل مكان القراد من ست الجمل وانت مكانك هنا خرج عن الظرفية. اذا هذا ظرف متصرف فظرف المتصرف هو اللي يستعمل ظرفا وغير ظرف تارة قالوا ما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك هو التصرف في العرف. وغير التصرف. الظرف غير المتصرف هو الذي يلزم الظرفية. فلا يخرج عنها بحال من الاحوال. ذلك كقط وعوض. تقول ما فعلت هذا قط ولا افعله عوض اي في الزمن المقبل. فهذا ظرف غير متصرف. ومن غير المتصرف ايضا ما لا يخرج عن الظرفية الا الى شبهها وهو الجر بمن؟ ذلك كقبل. وبعد فانها لا تخرج عن الظرفية الا الى الجر من قبل ومن بعد. فمثل هذا يسمى اظرفا غير متصرف. اذا ظرف المتصرف هو ما يقع ظرفا تارة وغير ظرف تارة. وغير للتصرف ما يلزم ظرفيته فلا يخرج عنها اطلاقا او يخرج عنها الى شبهها وهو الجر بمن خاصة فهذا غير متصرف. ثم قال وقد ينوب عن مكان ما اصدر يعني النظر في المكان قد ينوب عنه المصدر في الانتصاب على ظرفية كقولك جلست قرب زيد. وقرب مصدر. وها المصدر ابى عن المكان في الانتصاب على ظرفيته. وهذا قليل لا يقاس عليه. لا يقاس عليه لفلته. ولكن في ظهر في الزمان يكثر كثير في ظروف الزمان تقول جئتك مثلا طلوع الشمس او غروبها او نحو ذلك. فالمصدر الدال على الزمان مصدر النائب عن اسم الزمان كثير مضطرد لكثرة استعماله اه قال الملك رحمه الله تعالى في الكافية وجعلوا مصادرا ظروفا في الوقت هذا شائع معروفا يعني ان كون المصادر ظروفا في الزمن كثير جدا. كحن زيد وعن الحجاج كان ذاك امرة الحجاج. عنا زيدون وعن هذا مصدر. وعن الحجاج. وهو دال على زمان فهذا كثير وكان ذاك امرة امرة مصدر ايضا الحجاج وفي المكان مثل ذاك نزرع يعني ان المكانة ربما وقع فيه ذاك قليلا. وفي المكان جاء ذاك نزرا. في قولهم جلست قرب زيد. فهذا مصدر نائب اعاني المكان ثم قال واوارهم اسمها جثة قد يجرى وظرفان اسم جثة قد يجرى يعني ان اسم الجثة هو اسم العين قد يأتي ظرفا قد يأتي العين ظرفا قليلا كمثل لا اتيك معزل الفزر والقارظين وابن السعد فدري والشمس اعطوا والنجوم والقمرية كالقارظين اذكر عمر لاتيك مئزر فزر هو سعد بن زيد بن منات اه رجل جاء الى موسم الحج عنده غنم فارسلها بين الناس وقال التهبوها اي خذوها. من اخذ منها واحدة فهي له ولا يؤخذ منها بزر لا يؤخذ منها اثنتان فجعل اهل الموسم كل واحد منهم يأخذ شاة من تلك الغنم ورجعوا تفرقوا ورجعوا الى اهلهم. فمعلوم ان هذه الغنم ستتفرق تفرقا شديدا بسبب تفرق الحجاج الذين اتى كل واحد منهم من من جهة وكانت الاعرابي تقول لا اتيك معزل في زر اي حتى تجتمع تلك الغنم. وهي طبعا لن تجتمع ولا اتيك القارظين. القارظين رجلان خرجا يلتمسان القرى. وهو ما يدبغ به فعادت عليهما عوادي الزمن ولم يعرف شيء خبر عنهما فاصبحت العرب تقول لا اتي او لا افعل كذا القارظين اي حتى يؤوب القارظين حتى يرجع القارظ. هما طبعا لن يرجعوا ورجل من العرب ايضا يقال له هبيرة بن سعد قتل فلم يعلم عنه خبر. لم يوجد عنه خبر فاصبحوا يقولون لا افعل كذا هبيرة بن سعد اي حتى يرجع هجرة ابن السعدين وحتى يأتيه بارة تونس ونحو ذلك. فهنا هذه اسماء اعيان نصبوها آآ على قالوا وورثا اسم جثة قد يجرى كمثل لاتيك معز الفزر والقارظين وابن سعد فادري والشمس اعطوا والنجوم والقمر ظرفية يعني انهم ايضا نصبوا الشمس على الظرفية والنجوم تقول لا افعله مثلا الشمس والقمر اي مدة طلوعه ونحو ذلك وكذلك النجوم. ومنه قول جرير بن عطية بن الخطفاء في رثاءه امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز نعم نعاة امير المؤمنين لنا يا خير من حج بيت الله واعتمر حملت امرا عظيما واصتبرت له وقمت فينا بامر الله يا عمرا فالشمس طالعة ليست بكاسفة تبكي عليك نجوم الليل اي مدة وجود نجوم الليل والقمر والشمس كاسفة ليست البيت فيه روايتان. الشمس طالعة ليست بكاسفة تبكي. هنا تكون للغلبة لتبكي عليه كنجوما لله تغلبها وعلى رواية شمس كاسفة ليست بطالعة تبكي عليك نجوما على هذه الروايات ونجوم تكون ظرفا اي مدة طلوع النجوم نعم ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك