بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. باحسان الى يوم الدين. ربي يسرهم برحمتك يا ارحم الراحمين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس والثلاثين. من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله تعالى. بسم الله. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. قال بن ما لك رحمه الله الابراهيم لولا تلي الاعراب او تنوين مما تطيق والثاني ازرو وانوي من او في اذا لم يصلح الا ذاك ولام خذا. بسم الله الرحمن الرحيم. من انت للاعراب او تنوين مما تضيف حذف؟ كطور السيناء لظاهرته في كلام العربي مطلق الاسناد ومنه قول ابن القيس فلما دخلناه اضفنا ظهورنا الى كل حارج جديد مشطب وفي الاصطلاح اسناد اسم الى اسم بتنزيل الثاني من الاول منزلة تنوينه او ما يقوم مقامه. اسناد اسم الى اسم بتنزيل الثاني من الاول منزلة تنوينه منه او ما يقوم مقامه. قال ننتني الاعرابي وتنوين عما تضيفه حديث كطور السيناء. يعني ان التي تليها علامة الاعرابي تلي علامة الاعراب التي تلي علامة الاعراب تحذف للاضاءة وهي نون جمع المذكر السالم ونون المثنى وذلك نحن قول الله تعالى والمقيمي الصلاة ايها المقيمين فحذفت نون جمع المذكر السالم للاضافة وكقولك هذه عشر زيد عشرون فحذفت النون للايظاف ونحن قول الله تعالى تبت يدا ابي لهب اغسل يداني فحذفت النون للاضافة. ولقولك هذه اذنتا زيد كأن خصيه من التدلل ظرف عجوز فيه حنظل اذا قال نون نمتلي الاعرابي او التنوين كذلك يحذف التنوين وايضا من الاسم الذي تريد اضافته مثل لذلك بطور سيناء اسباطور بالتنوين فحذف التنوين لاجل ضعف. سواء كان التنوين ظاهرا كهذا المثالي ومقدرا نحو مفاتيح الغيب. وعنده مفاتيح الغيب فان مفاتيح لا تنون تنوينا ظاهرا واما النون التي عليها علامة الاعراب فانها لا تحذف. قانوني بساتين والشياطين فهذه لا تحذف للاضافة. دون انت للاعراب او تنوينا مما تضيف احذف كطور سيناء. والثاني يجرؤ وانوي من اوفي اذا لم يصلح الا ذاك ولا ماخذا لما سوى دينك وخصوصا الولاء واعطه التعريف بالذي تلى يعني انا ثاني المتضاعفين يجروا. وهذا محل اجماع بين النحات. فان ثاني المتضايفين مجرور وهو على تقدير حرف. وهذا الحرف غالبا يكون اللام ولكن ان لم تصلح الا الا الا من او في فانهما تقدران فتقدر من فيما اذا كان المضاف الثاني جنسا للاول ويصح الاخبار به عنه كما اذا قلت هذا خاتم حديد اي خاتم من حديد. لانه يمكن ان تقول الخاتم حديد لانه جزء من الحديد فيمكن الاخبار به عنه. وتقدر في اذا كان الثاني ظرفا نحو قول الله تعالى بل مكر الليل اي مكر في الليل. فا اذا صلحت اذا لم يصلح الا من او في قدرة والا فان الاصل في الاضافة ان تكون على تقدير اللام لقولك ابن زيد اي ابن لزيد ولا مأخوذان لما سوى دينك واخصص اول او اعطه تعريف بالذي تلاء. يعني ان الاضافة تارة تفيد تخصيصا وتارة تفيد تعريفا ومنها ما لا يفيد تخصيصا ولا تعريفا كما سيأتي اصرف الاسماء ان الاضافة اذا كانت الى النكرة افادت التخصيص واذا فادت اذا كانت الى المعرفة افادت التعريف اذا قلت هذا ابن زيد فالاضافة هنا افادت التعريف لانك اضفت الى معرفة ابن زيد واذا قلت هذا ابن تاجر فانها لم تفيد التعريف هنا لانك اضفت الى نكرة ولكن وقع ما يسمى بالتخصيص والتخصيص هو تقليل الاشتراك في النكرات لانك حين قلت ابن تاجر قللت الاشتراك فيه لانك حصرته في اطار ضيق هذا هو الاصل الاصل في الاسنان تكون مفيدة الاصل في الاسماء ان تكون اضافتها للمعرفة تريد تعرفها وان تكون اضافتها الى النكرة تفيد تنكيرها ثم من الاسماء ما لا يستفيد الا التخصيص لا يتعرف. وهذا هو القسم الثاني بعضها لا يتعرف ولكن قد يتخصص بالاضافة وهذا اما لوقوعه موقعا لا لا تقع فيه الا النكرة كقولك رب رجل واخيه مررت بهم فان قولك واخيه معطوف على مجرور ربا ورب لا تجر الا النكرات وما عطف على مجرورها فهو بمنزلته فهذا الموقع لا تقع فيه الا النكرات فمثل هذه الاضافة في قولك واخيه انت اضفت هنا الى المعرفة ولم يستفد تعريفا لان هذا الموقع لا تقع فيه الا النكرات وكقولك كم ناقة وفصيلها اشتريت؟ مثلا لانك كم ايضا لا تجرؤ الا النكرات فاذا وقعت النكرة موقعا مكعب اذا وقع الاسم موقعا لا تقع فيه الا النكرة فانه لا يتعرف وكقولك جاء وحده لان الحالة لا تتعرف لا هي منفردة وكذا ايضا لا تتعرف الاسماء المتوغلة في الابهام وذلك كمثل وغير اذا اريد بهما مطلق المغايرة والمماثلة فانهما لا تتعرفان بالاضافة اذا قلت مررت برجل غيرك غيرك الشيوع فيها يصدق بكل رجل بقي الشيوع فيها مع اضافتها الى الضمير فمثل هذه الاسماء غير ومثل اذا اريد بها مطلق المماثلة يبقى فيها من الشيوع والابهام ما لا يقبل التعرف القسم الثالث وهو ما لا يتعرف ولا يتخصص وهو الاضافة اللفظية التي فائدتها راجعة الى اللفظ فقط هي التي عبر عنها بقوله نعم. وان يشابه المضاف يفعل وصفا فعن تذكيره لا يؤذى العظيم الابد مروع القلب قليل الحيل. وبالاضافة اسمها لفظية وتلك محضة نعم وان يشابه المضاف يفعل وصفا فعن تنكيره لا يعزل كرب راج عظيم الامل مروع القلب قليل الحجلي وذي الاضافة اسمها لفظية وتلك محضة ومعنوية قال وان يشابه المضاعف يفعل وصفا اذا كان المضاف وصفا على اه معنى على معنى المضارع يشبه المضارعة في دلالته على الحال او الاستقبال فانه يكون في رضا من العموم والابهام ما لا يتعرف به ولا يتخصص الوصف اي اسم الفاعل وش المفعول؟ والصفة المشبهة اذا كان واقعا موقع المضارع بدلالته على الحال او الاستقبال فانه لا يتعرف ولا يتخصص بالاضافة وانما تكون الفائدة من اضافته فائدة لفظية فقط كما سنبين مثل ذلك بقوله رب راجينا راجل اسمه فاعل وقد اضيفت الى الضمير ولم تتعرف والدليل على عدم تعرفها دخول اوروبا عليها فان ربا لا تدخلوا على المعارف انما تدخل على النكرات ونظير هذا قول جرير بن عطية بن الخطفة يا رب غابطنا لو كان يطلبكم لاقاموا باعدة منكم وحرمانا يا رب غابطنا ضوابطنا هذا وصف وقد اضيف الى الضمير ولكنه لم يتعرف ولذلك دخلت عليه رب وكذلك ايضا من ادلة عدم تعرفه بالاضافة انه يقع وصفا للنكرة كما في قول الله تعالى هديا بالغ الكعبة فان بالغ الكعبة هنا نعت للنكرة بالغة وصف اضيف الى المعرفة وهو الكعبة ولم يتعرف والدليل على عدم تعرفه انه وصفت به نكرة وكذلك وقوعها حالا في نحو ثاني عطفه فانها حال والحال لا تكون الا نكرة ولكن لما كان هذا الوصف لا يتعرف بالاضافة صح كونه صح وقوعه حالة قال لك رب راجينا. عظيم الامل مروع القلب قليل الحجر. نوع المثال ليمثل الاسم الفاعل والصفة المشبهة باسم الفاعل واه اسم المفعول بين قوله راجين هذا اسمه فاعل؟ قوله عظيم وقليل صفتان مشبهتان وقوله مروع القلب اسمه مفعول فرب راجنا عظيم الامل مروع القلب قليل الحيل وزير اضافة اسمها لفويجة وتلك محضة ومعنوية يعني ان هذه الاضافة التي لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا هي اضافة لهوية في الحقيقة لان الغرض منها ليس غرضا معنويا الاصل ان الغرض من الاضافة كما تقدم هو تعريف المضاعف وتخصيصه وهي لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا فالغرض منها ليس غرضا معنويا وانما هو غرض لفظي راجع الى التخفيف او الى ازالة القبح فاذا قلت مثلا هذا ضارب زيد حذفك للتنوين اخف من قولك هذا ضارب زيدا فالاضافة هنا افادت هنا تخفيفا باللفظ فقط وقد تكون وفادتها ايضا راجعة اه دفع اه رفع قبح اللفظ ذلك كقولك مثلا حسن الوجه فانك لو رفعت الوجه لكان في الرفع قبح خلو الصفة من ضمير المنصف ولو نصبت على التشبيه بالمفعول به لكان ايضا اه فيه قبح اجراء القاصر صفة القاصري مجراه مجراه وصف المتعدي والجر يخلصك من ذلك القبح فتجر وتقول حسن الوجه اسمها لفظية وتلك محضة ومعنوية نعم وصلوا البذل المضاف الشعر او بالذي له اضيف الثاني كزيد طارب رأس الجاني وكونها في الوصف كافئ مثنى لو جمعا سبيله اتبع. نعم. قال واصل اربد مغتفر ان وصلت بالثاني كالجعد الشعر الاصل ان المضاف الاول لا تدخلوا عليه تدخلوا عليها ويغتفر ذلك في مواضع. قال وصل اربد المضاف اي المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني اذا كانت وشي الثاني كان المضاف اليه مشتملا على ال ذلك كقول الشاعر ابأنا بها قتلى وما في دمائها شفاء وهن الشافيات الحوائمين ابأنا بها قتلى وما في دمائها شفاء وهن الشافيات الحوائم شافيات اسمه المحلل بيقل واضيف ولكن اه سوغ ذلك كون المضاف اليه ايضا فيه الحوائم طبيعة الحواجب وهذا معناه قوله واصل مضاعف مغتفر ان وصلت بالثاني مثله بقوله الجعد والشعر جا عدو الشعري جعد هنا مضاف الى الثاني وقد تحلى بال. وسوغ ذلك كون آآ كون المضاد ايضا فيه وبالذي له ضيف الثاني. كذلك ايضا اذا كان المضاف اليه ليس مشتملا على ولكنه اضيف الى ما فيه اذا كان المضاف الثاني ليس مشتملا على ال. ولكنه مضاف الى ما فيه لان ذلك يسوغ دخول الف المضاعف الاول ذلك بقوله زيد الضارب رأس الجاني زيد الضارب اشتمل المضاف هنا وهو الضارب على ال معاني المضافة اليه وهو رأسي ليس مشتملا على ولكنه مضاف الى ما فيه الا زيدون الضارب ورأس الجاني ومنه قول قول الشاعر لقد ظفر الزوار اقفية العدى الاقفية العداء لقد غفر الزوار اقفية العيد ما جاوز الامال من القتل والاسر من قتل اي من القتل من قد تحذف نونها قبل ال لقد لقد وفر الزوار عقفية العداء بما جاوز الامال من القتل والاسى. زوار زواره فيها قل والمضاعف اليه ليس فيه ان. ولكنه مضاف الى ما فيه وهو العداء زوار اكفية العيد بما جاوز الامال من القتل والاسر. وكذلك ايضا اه يغتفر وصل المضاف الاولي يعتبر وصل المضاعف بيقل اذا كان اه المضاعف الثاني مضاعفا الى ضمير ال اذا كان مضافا الى ضمير ال الى ضمير راجع عليه على ما فيه وذلك كقول الشاعر الود بالتدريس الود او الود او الود الود انت المستحقة صفوه مني. وان لم ارجو منك قال الود او الود انت المستحقة صفوه. المستحقة اسم مضاف وهو محلى بال وقد اضيف الى صفو وصفو ليست فيها ال. ولكنها اضيفت الى ضمير عائد على ال عائد على الود والود فيه الا. وهذه المسألة لم يذكرها هو في النص ولكن يذكرها الشروح. الود انت المستحقة صفوه مني وان لم ارجو منك نوال ثم قالوا كونوا ها في الوصف كاف ان وقع مثنى او جمع سبيله يعني ان المضاعف الاول اذا كان جمع مذكر سالم او كان مثنى فانه يجوز اشتماله على ان. فمثال المثنى قول الشاعر ان يغنى يا عني المستوطنا عدن فانني لست يوما عنهما بغني ان يغنى يا عني المستوطنا. المضاف هنا هذا الوصف المضاف هنا محلى بيئة والمظاهرين وليس مضافا الى ما فيه ولا مضافا الى ضمير آآ ما فيه اد ولكن اه المضاعف الاول وصف مثنى. قال يا عمي المستوطنا عدن فانني لست يوما عنه مابغا ومثال جمع المذكر السالم قول الشاعر وان كانوا ذوي رحم ليس الاخلاء بالمصغي مسامعهم الى الوشاة وان كانوا ذوي رحم بالمصغي مصري جمع مذكر سالم وحلي بال طبعا حذفت منه النون ليجري الاضافة وحلي المصغي وطبعا المضاف الثاني ليست فيه ال ولا مضافا الى ما فيه ال ولا الى ما فيه ولا الى ضمير ما في ال ولكن المضاف الاول هنا الوصف المضاف هنا فيه المنصبين مسامعهم الى الوشاة ليس الاخلاء بالمصري مسامعهم الى الوشاة وان كانوا ذوي رحم هو طبعا هذا المضاف الذي تدخل فيه اه لابد ان يكون وصفا كالوصف الذي ذكرناه متآنفا هذا الوصف ويشابه المضاف يفعل وصفا هذا الوصف قد تدخل فيه لكن بالشروط التي ذكرناها في المواضع الخمس التي ذكرنا ويجب ان يكون الثاني في وان يكون الثاني مضافا الى ما فيه او ان يكون الثاني مضافا الى ضمير اي ضمير راسع اذا ما فيه ال او ان يكون الوصف في نفسه مثنى او ان يكون الوصف في نفسه ظن جمع مذكرين سالم نعم طيب الموضع الاول ان يكون المضاعف الثاني فيه ال. يجوز دخول الف في الاول تسديد دخوله الف مضاف اذا كان الثاني بياء الموضع الثاني ان يكون المضاف اليه مضافا الى ما فيه ال الموضع الثالث هو ان يكون المضاف اليه مضافا الى ضمير عائد على ما فيه كما مثلنا الود انت المستحقة تصوي مني الموضع الرابع هو ان يكون الوصف دنيا هنا يا عني المستوطنا عدني فلست فانني لست يوما عنهما بغني. الموضع الخامس هو ان يكون المضاف جمع مذكر سالم ليس الاخلاء بالمنصب مسامعهم الى الوشاة وان كانوا ذوي رحم نعم. وربما كسبتان اول تأنيثا كان لحذف مهلة نعم وربما اكسب اثنان اولا تأنيثا ان كان يعني ان المضاعفة الاولى قد يستفيد التأنيث من المضاهي الثاني قد يستفيد المضاعف الاول التأنيث من المضاف الثاني هذا اذا صح اغناؤه عنه وذلك كقولهم قطعت بعض اصابعه لان اللي هو بعض مذكر ولكن لما اضيف الى الاصابع استفاد منها التأنيث فانث الفعل فقيل قطعت وقرأ في الشواذ تلتقطه بعض السيارة تلتقطه بعضه فان لهو بعض مذكر ولكنه اكتسب التأنيث من السيارة وكقول الشاعر مشينا كما اهتزت رماح تسفهت اعاليها مر الرياح النواسم تسفهت اعاليها مروا مذكر ولكن انث الفعل فقيل تسفهت لماذا؟ لان مروء اضيفت الى الرياح فاكتسبت ويصح الاستغناء عن الاول بالثاني يمكن ان ان تقول تسفهتها الرياح مثلا وكقول الاخر فما حب فما حب الديار شغفنا قلبي ولكن حب من سكن الديار فما حب حب لفظ مذكر قال شغفنا ولكن استفادت حب التأنيث من اضافتها الى الديار فعملت بمقتضى ذلك فكيف ما حب الديار شغفنا قلبي ويمكن ان يقال فما الديار شغفة قلبي يصح الاستغناء بالثاني عن الاول وكقول الاخر طول الليالي اسرعت في نقض نقضنا كلي ونقضنا بعضي طول قولوا لفظه مذكر ولكن نضيف الى الليالي فقال اسرعت طول الليالي اسرعت في نقضي نقضن كلي ونقضن بعضي وقد يستفيد تذكيرا قد يستفيدوا قد يكون المضاف الاول مؤنثا ويستفيد تذكيرا من المضاعف اليه ذلك كقول الشاعر انارة العقل مكسوف بطوع هوى وعقل عاصي الهوى يزداد تنوير انارة العقل مكسوف بطوع هوى اي بمتابعة مطاوعة الهوى فانارة مؤنثة ووصفها بقوله مكسوف لانها اضيفت الى العقل والعقل المذكر فاستفادت التذكرة من الثاني انارة العقل مكسوف بطوع هوى وعقل عاصي الهوى يزداد تنوير نعم ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى واول موهبا اذا ورد. نعم. قال ولا يوضع في اسم الامام به اتحد معنا. واول موهما اذا ورد لا يضاف الاسم الى ما كان بمعناه. فلا يضعه المرادف الى مرادفه. لا يقال هذا قمح بر ولهذا انسان بشري لانه نفسه بالمعنى فالمرادف لا يضاف الى مرادف ومنه ايضا الصفة الى الموصوف الاصل لانها لا تضاف فلا يقال هذا طويل رجل او رجل طويل لأن الصفة هي نفس الموصوف في المعنى ناصر انه لا يوضعه الشيء الى الى نفسه وما ورد مما يوهم ذلك فانه مؤول عند البصريين مطلقة وذلك لقوله كقولهم سعيد كرزي فان سعيدا اسم كرز لقب وهو نفسه في المعنى فيكون الاول على تأويل المسمى والثاني على تأويل الاسم وكقولهم مسجد الجامع هذا على تأويل مسجد المكان الجامعي ومنه ولدار الاخرة في قراءة اه الجر لان هذا من اضافة بالموصوف الى الصفة اي دار الحياة لاخرتي. هذا مذهب البصري واجازه الكوفيون اذا كان لفظان مختلفين. كالايات التي تلونها انفا ولا دار الاخرة ونحو حب الحصيد الحب هو نفسه المحصود هذه اضافة صفتين ونصف سعيد كرزي حق يقين الحق واليقين معناه هما واحد. فقالوا اذا اختلف آآ لفظهما جازت اضافة الاول الى الثاني مع اتفاق في المعنى كما مثلنا. نعم. والذي صدر به هو وذكره هو مذهب البصريين انه لا يضاف الاسم الى ما كان متحدا به من جهة المعنى وانما كان كذلك فانه آآ يؤول. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك