بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس والاربعين من التعليق على كتاب الوية الامام ابن مالك رحمه الله تعالى قد وصلنا الى اول باب النعت. بسم الله. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله قال ابن مالك رحمه الله النعت يتبع في الاعراب الاسماء الاول نعت وتوكيد وعطف وبدل فالنعت متم ما سبق بوسمه او وسم ما به اعتلق. نعم. قال يتبع في الاعراب الاسماء الاول نعت وتوكيد وعطف وبدل. هذا شروع من الوليد رحمه الله تعالى بالحديث عن التوابع. بعد ان تكلم على مرفوعات الاسماء ومنصوباتها ومجروراتها. والواقع ان التوابع لا تختص بالاسماء اي فان الفعل ايضا يتبع. وقد قدم التوابع على اعراب الفعل. وذلك لان الاسماء اولى بها. فالفعل لا ينعت. ولا يؤكد ايضا توكيدا معنويا. ولا يعطف عليه عطف بيان. الفعل يعطف عليها عطف نساق ويؤكد تأكيدا ويبدل لكن بقية التوابع لا تتناوله. فلما كان الاسم امكن في باب التوابع جعل التوابع من تتمات على ان يأتي بعد ذلك باعراض الفارس سيذكره عند قوله ارفع مضارعا اذا يجرد من ناصب وجازم والتابع عرفه بالكافية بقوله التابع التالي بلا تقيد في حاصل الاعراب والمجدد ايواه ولد التقسيم بلغت الامل نعت وتوكيد وعطف وبدل. نعم ما الذي اضافه؟ آآ تعريف التابع من حيث هو بلا بلا تقيد في حاصل الاعراب والمجدد وهو لدى التقسيم بلغت الامل نعت وتوكيد وعطف وبدل. وهنا اختصر هذا فقال يتبعه الاعرابي الاسماء والنعت. وتوكيد وعطف وبدل. يعني ان الاسماء المتقدمة وهي مرفوعات ومنصوبات ومجرورات يتبعها في الاعراب توابع وهي النعت والتوكيد والعطف بقسميه والبدل. وايضا خص الاسماء هنا فقال اتبعه في الاعرابي لاسماء الاول اه لما ذكرنا من ان اه الاسماء امكنوا في التبعية من تعال وذكرنا انه سينبه الى ان الفعل يعطى عليه نطاف على الفعل وان الفعل يبدل من الفعل ويبدل الفعل من الفعل كمان يصل الينا يستعين بنا يعان. وسيذكر ايضا في باب التوكيد اللفظي مثالا بالفعل. وما من التوكيد لفظي يجري مكررا كقولك فيمسل له بالفعل. والغالب في ذلك كله هو الاسماء لان الاسماء تتناولها جميع التوابع بدون استثناء كما بين فالنعت تابعوا النعت في كلام العربي الوصف يقال نعته اي وصفه. نعتها اني من نعاتها كما الذرى وادقة سراتها. وقال بشار ابن برد عجبت عمرة من نعتي لها. عجبت عمرة من نعتي لها هل يجيد النعت مكفوف البصر بنت عشر وثلاث قسمت بين غصن وكثيب وقمر. نعتي اي وصفي لها ونعت السلاح عرفه بانه تابع متم ما سبق بوسمه او وسم ما به اعتلى. يعني النعت المتم متبوعا واسمه اي صفته او وسم متعلقه اذا كان نعته تقسيمه اعلانات حقيقيا وغيره. وقوله متم ما سبق. هنا هو قوله نعت تابع هذا مدخن لجميع التوابع. لان العطف ايضا تاب. توكيد تابع. البدل تابع. وآآ ولكن خرج بقوله متم ما سبق التوكيد وعطف البيان فليس فيهما تتميم للاسم السابق وخرج بقوله باسمه او واسم ما به الطلاق. البدل وعطف النسق. ثم قوله مما سبق في الحقيقة هنا اه كون النعت متمما للاسم السابق بصفته او صفة متعلقة هذا في النعت المسبوق للتوضيح او التخصيص وهو الغالب. كما التاجر مثلا او برجل كريم اذا اردت بالنعت توضيح المعرفة او تخصيص النكرة اه هذه هي الصورة الغالبة وهي التي يكون فيها النعت متمما وقد يؤتى بالنعت لمجرد المدح او الذم او مثلا او غير ذلك فيخرج عن هذا. وذلك كالبسملة بسم الله الرحمن الرحيم فان له والله هنا لا يحتاج الى تثمين من اصلن والرحمن الرحيم جاء بهما للمدح والثناء كقولك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكقولك اللهم ارحم عبدك المسكين عبدك المسكين واين المسكين لما قبلها وانما ثقت لمجرد الترحم. لان الله تعالى مطلع على ما تريده انت فلا تحتاج الى ان تعين له او تخصص له شخصا فهو يعلم ما تريد. بنعت هنا لا يفيد توضيحا ولا تخصيصا وانما يفيد مجرد ترحم. نعم وليعطى في التعريف والتنكير ما لما تلا تمرر بقوم كرما. وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما يعني فاقفوا ما قفوا. قالوا لي اعطى في اه تعريف التنكير ما لما تلى. كمرور بقوم كرماء. وتقدم انه وان النعت يتبع في الاعراب. معناه انه اذا كان اسما سيتبع في الرفع. والنصب جار وهذا في كل نفس. كل نعت يتبعه منعوته في الاعراب اي يتبعه في واحد من الرفع والنصب جريدة كان اسمن مثلا. كذلك ايضا في التعريف والتنكير. كل اسم يتبع ما قبله في التعريف والتنكير. تعرف التنكير طبعا من خصائص الاسماء. بالفعل لا يعرفه ولا ينكر. مثلا هذا صراط علي مستقيم صراط مرهون مستقيم مره صراط نكره مستقيم نكره وانك لتهدي الى صراط مستقيم. صراط مستقيم هناك كلاهما نكرة وكلاهما مجرور. ويهديك صراطا مستقيما منصوبة ومستقيمة كذلك وكلاهما نكرة. ويدفع كذلك ايضا في التعريف اهدنا الصراط المستقيم هنا تبعه في التعريف وتبعه ايضا كذلك في الاعراب نصبا. هذه الخمسة لابد ان يتبع المنعوت ان نعتفي اثنين منها. مهما كان النعت. في واحد من وجه الاعراب وفي واحد من التعريف والتنكير وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما كالفعل. بالنسبة للتوحيد وقسيميه وهما التثنية والجمع. والتذكير وقسيمه وهو التأنيث. هو كالفعل معناه انه اذا رفع ضمير النعت فانه حينئذ يطابقه تماما يطابقه حينئذ في اربعة من عشرة. اذا كان النعت حقيقيا مثلا يقول ترى مررت برجل كريم اذا قلت انا امرت برجل كريم كريم هذه طابقت آآ للفظة رجل باربعة في واحد من وجوه الاعراب الثلاثة وهي الرفع والنصب والجر. وكلتاهما مجرورا. في واحد من الافراد والتثنية والجمع فهما مفردتان. في واحد من التعريف والتنكير فهما نكرتان. في واحد من التذكير والتأنيث مفهوم اذا هذا نعت الحقيقي. بالنسبة لوجوه الاعراب والتعريف والتنكيل المطابقة فيه ما تلزمه في كل الناس. وبالنسبة لافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. النعت فيها يكون كالفعل. اذا مع ضمير الاسم السابق طابقه في اربعة من عشرة. كما ان الفعل تثبت معه ضمائر الاسم السابق فتقول زيد قام قاما زيدونا قاموا اه الهندات وكومنا فكذلك يطابق في التعريف والتنكير واه يطابقوا في التذكير والتأنيث والافراد اذا اذا قلت آآ هنا قلنا اذا كان غير ذلك فانه تطابق في اربعة اه يطابق اقصد في اثنين من خمسة. يطابق في اثنين من خمسة اذا كنت مثلا جاء رجلان كريم ابوهما او رجل كريمة امه. هنا النعت مثلا رفع الاسم الظاهر. يطابق في من خمسة يطابق في واحد من وجوه الاعراب الثلاثة وهي الرفع والنصب والجر ويطابق ايضا في واحد من التعريف والتنكير. ولكنهم سينزل منزلة الفعل. فكما ان الفعل اذا اسند الى المؤنثة فانه يؤنس فكذلك تقول مثلا امرأة رجل كريمة امه فتأنث الوصفة لانك لو ابدلته فجعلته فعلا والتكارمات وامه وهكذا. فينزل منزلته الفعلي هنا فيطابق في اثنين من خمسة آآ فقط. اذا هذا معنى قوله وهو لدى التذكير وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما لذلك في الكافية بقوله كابنين برين شجن قلباهما رئتين حسن ما رآهما. كابنين برين سجن قلباهما هنا معلوم انه هو منزل منزلة الفعل ومعلوم ان الفعل اذا اسند للذريني فانه مجرد من علامات التغذية والجمع فانك تقول قام الزيداني ولا تقول قام. نعم. وهكذا. وامرأتين حسن مرآهما. نعم. وانعت بمشتق كصعب وذارب ابهه كذا وزي والمنتسب. ونعتوا بجملة منكرة فاعطيت ما اعطيته خبرا. نعم قال ونعت بمشتق. ما ينعت به الاصل فيه ان يكون مشتقا. اي وصفا على زنة اسم الفاعلة اسرة المشبهات او من اوزان المبالغة او على وزنها فعل التفطير فهذا هو الاصل في تقول جائني رجل حسن مثلا او طويل او مكرم او رأيت رجلا اكرم يقول مثلا او نحو ذلك فهذا هو الاصل. مثل اللي هو بصعب وذريب وانعت ايضا بشبه المشتق. ومثل لشبه المشتق بذاء آآ ايذاء الاشارية واه اه ايضا ذي بمعنى صاحبه والمنتسب الى اسم المنسوب تقول مررت برجل مكي مثلا او مدنيا الاسم المنتسب اي المضاف الذي الحقت به اقصد الذي الحقت به هي والنسبي وليس مضافا اليها. هذا ايضا ينعت به فهو شبيه بالمشتاق. ونعت بجملة ثم ذكرها فاعطيت ما اعطيته خبرا. يعني ان النكرة توصف الجملة ينعت بها. لكن بذلات الشروط. الشرط الاول ان يكون المنعوت نكرة. والشرط ان تكون الجملة خبرية. والشرط الثالث هو حصول الرابط بينها وبين باسم المنعوت. قال ونعتوا بجملة منكرة. مثل قول الله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله يوما ترجعون ترجعون هذه نعت. جولتنا نعت نعتت. ليوم لا ريب فيه. يوم جولة من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه. يوم لا بيع لا بيع فهنا هذه الجمل نعوت وقد ينعت بها الاسم المحلى بان الجنسية لانه وان كان معرفة الا انه في حكم النكرة لما فيه من الشيوع والابهام. وذلك كقول الشاعر ولقد امر على الليم يسب فاعف ثم اقول لا يعنيني انا قد امر على اللئيم. اسم المحلل ولكن حلي بالي الجنسية ففيه من العموم الابهام الابهام ما جعله بمنزلة النكرة فصاح نعته حينئذ بالجملة. آآ فكلنا لابد ان تكون قضية كما سيذكر فاعطيت ما اعطيته خبرا. يعني انها تعطى من الربط بينها وبين اه الاسم الذي نعتته النكرة التي نعتتها اه يربط بينها كما يربط بين الجملة الخبرية مع المبتدأ فمثلا واتقوا يوما ترجعون فيه. عندنا ضمير عائد على اليوم. اذا هنا حصل الربط فتعطى من الربط ما اعطي جت في باب آآ المبتدأ. ثم لما قاسها على الجملة الخبرية قال هو اعطيت ما اعطيته خبرا. اوهم ذلك انه يجوز ان تكون طلبية انه حاطوا اختلفوا في وقوع جملة الطلبية خبرا عن المبتدأ. وآآ الجمهور على ان جملة الطلبية يمكن ان تقع خبرا عن المبتدأ. فيمكن ان تقول مثلا زيد اكرمه. زيد مرة اخرى اكرمهم جولة تلبية خبر لكن امنعوا هنا ايقاع ذات الطلب في باب النات لا يجوز النعت بالجملة الطلبية. وان اتت معناه ان اتت اي ان اتى ما يوهم انه وقع النعت بالجملة الطلبية فهو على درب من التأويل. باضمار قول تكون الجملة محكية به. قال في الكافر يمنع هنا ايقاعات الطلب وان اتت فالقول اضمر تصيبي من ذاك قول راجس ممن فرطجؤوا بمذق هل رأيت قال الراجس ومعزاهم تئط من لبن لها وسمن ما زلت اسعى بينهم واختبط حتى اذا جن الظلام واختلط جاؤوا بمذق هل رأيت الذئب قط؟ المذق هذا اللبن الممزوج بالماء لبنت ممزوج بالماء. هذا اللبن هو شبهه بلون الذئب فقال جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط؟ اي هو شبيه بلون الذئب لكن هل رأيتني فقط هي جملة طلبية لانها استفهامية. والاصل ان جملة الاستفهام هي لا تقع نعتا. فهذا جاهزون عند بعض النحاتين من يرى ان الجملة الطربية يمكن ان تقع وجمهور البصريين يأولون هذا فيقولون جاءوا بمذوق مقولة فيه هل رأيت فقط؟ هذا معناه قوله وان اتت في القول اضمر تصبين. نعم اتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الافراد والتذكير. ونعتوا بمصدر كثيرة فالتزموا الافراد والتذكرة. يعني انهم اه ينعتون بالمصدر اه يقولون رجل عدل ويلتزمون في ذلك الإفراد والتذكير لأن المصدر المبهم اصلا يدل على الماهية على مطلق الماهية آآ الصادق بالكثير والقليل يقولون رجل عدل ورجال عدل وامرأة عدل ورجلان انا عدل وهكذا. فيلتزمون فيه لافراد والتذكير. ومنه الضيف لانه مصدر ضعفه اي انزله عنده ان يكرمه قال تعالى على لسان ابراهيم عليه السلام انها وعة اقصد على لوط عليه السلام ان هؤلاء ضيفي. ان هؤلاء. هؤلاء جماعة. ضيفي هكذا وقال هل اتاك حديث ضيفي ابراهيم المكرمين المكرمين تدل على انهم جماعة ضيف فالضيف في الاصل آآ طبعا مفرد اقصد آآ مصدر. نحن هنا لا نمثل لوقوع المصدر اه نعتا وانما نريد ان نقول ان اه المصدر سواء وقع خبرا كما في هؤلاء ضيفي فانه في الاصل اذا عبر بما يلتزم به الافراد يلتزم فيه الافراد والتذكير وكذلك اذا وقع كقولك آآ رجل آآ مررت برجل مثلا آآ عدل او برجال آآ عدل او امرأة عادل فإنه التزم فيه الإفراد والتذكير وهو على تقدير ذي عدل عند البصريين وعلى تقدير عادل عند الكوفيين. نعم ونعت غير واحد اذا اختلف فعاطفا فرقه لا اذا ائتلف. منعت غير واحد اذا اختلف عاطفا فارزقه اذا تعدد النعت اه بتعدد المنعوت. فان اختلف اه معنى النعتي فانه يفرق معاطفا فتقول مررت برجلين كريم وبخيل. لان الوصفة التي ستنصف به لا يختلف عن الوصف الذي ستنصف به الاخر. اما اذا كنت ستصفهما بوصف واحد فانك لا تفرق تقول مررت برجلين كريمين لانك ستصف هذا بالكرم وهذا بالكرم. اذا اذا تعدد النعت لتعدد المنعوت فان هذا معناه فانه يثنى. اذا كان اذا كان مثنيا ويجمع اذا كانوا جمعا. والا فرق معاط كقول الشاعر بكيت ومع بكاء رجل حزين على ربعين مسلوب وبالي. على ربعين هذا على بال يعني هو حكم عليهما حكمين مختلفين فرق النعت وعاطفهم. والا في الاصل اتحاد النعت لان النعت لان التثنية الاصل ان ان يثنى ولا يفرق. لان التثنية والجمع والضمائر هذه الامور جيء بها عصرا في الكلام العربي للاختصار. ولا يعدل عنها الا اذا اقتضت الحاجة العدوى عنها فالاصل انه مثلا لا يجوز ان تقول جاء رجل ورجل هذا لا يجوز. العرب لا تقول جارج في المرج معناها تقول جارج فلان ولا تقل جاء رجل ورجل ورجل انما تقول جاء رجال. وذل واجمع لا تعاطفا بلا ضرورة جميع ما قد قبلها الا مع الفصل او التكثير مثل الامير الجلدي والامير. اذا وقع فصل فلا اشكال في ذلك. كالامير الضوء الامير الجزائر او قصدت التكثير ايضا بالتكرير هذا ضمن المقاصد التي قد يعدل فيها عن التدريجة والجمع ان النجاة اذا ما كنت ذا بصر عن ساحة الغي ابعاد فابعاد. اذا اه اه نعتوا غير الواحد اذا اتحد معناه ذنيا. وان اختلف فرزق معاطفا كما في الجنة. نعم هذي من احمرار العلام ابن ابونا عليه. الفيت ابن مالك رحمه الله تعالى. ونعته مع مولاي وحيدي معنى ولن اتبع بغير استثناء وان نعتم كثرت وقتلت مفتقرا لذكرهن اتبعت. نعم عمل اتباب غير استثناء. نعطي ونعطي معمولة وحيدة معناه وعمل اتباع بغير استثناء. يعني ان اذا كان النعت لمعمولي عاملين. فان اتحد معناهما وعملهما بان كانا مثلا رافعين او ناصبين وكان معناهما واحد فانك تتبع مثلا بالتثنية آآ غير استثنائي اه سواء كان اتحادا له او يختلف فتقول مثلا جاء زيد وجاء عمرو الكريمان. او رأيت تزيدن ورأيت عمرا الكريمين. وكذا اذا اختلف لفظهما واتحد المعنى. كما اذا قلت ذهب زيد طلق عمرو الكلمة ذهب وانطلق لفظهما مختلف ولكن معناهما واحد. فانك تتبع ذلك بالاستثناء كما بين. نعم. واقطع واقطع وان كثرت وقتلت مفتوح. واتبعت. واقطع اوتبع ان يكون معينا او بعضها اقطاع مولانا اذا كثرت النعوت معناها كثرت تعددت. بامكانتنا نأتيني في اكثر ولا تشترط الكثرة فحينئذ اذا تعددت النواة للواحد كما اذا قلت مرة رجل كاتب شاعر اديب حينئذ اما ان يكون المنعوت لا يتعين الا بجميع هذه الاوصاف مثلا بان يشاركوا بان كان يشاركه فيها غيره ولو اختصرنا على وصف منها او وصفين لما تميز فلا بد من ذكر الاوصاف جميعا لكي يتميز. حينئذ لابد من وصلها جميعا لا يجوز القضاء اذا كان يتعير بدونها بان قلت مثلا رأيت زيدا فالناس يعرفون زيدا تلقائيا. ثم زدت بعد ذلك العالم الكاتب الشاعر مثلا او نحو ذلك اذا كان يتعين بدونها جميعا يجوز قطعها جميعا. ويجوز وصل بعضها قطع بعض. وقطع بعض لكن ينبغي ان تبدأ بالوصل قبل القطع تقول مثلا مررت بزيد الكاتب الشاعر الاديب او الاديب انت اذا قطعته ستقطع امارة طبعا بتجعله خبرا لمبتدأ محذوف او نصبا تجعله مفعولا لبال محذوف. وهذا معنى قوله اه نعم البيت اللي بعدها. واقطع او تبيع. اقطع بدونها. معناه اذا كان معينا بدون هذه النعوت فانك لك قطعها اذا كان معينا بدونها جميعا لك قطعها جماعة. ولك اتباعها جميعا ولك ان تتبع مع بعضها وتقطع بعضها لكن تبدأ بالاتباع قبل القطع فلا آآ اتباع بعد القطع وهذه الكسائي افتى بها في مسألتنا. آآ سئل عن سفينة كان اهلها يصلون باهل السفينة اخرى. فحالت بينهما ريح وافترقتا طبعا كلهم فعل بعد الصلاة بعد الصلاة ثم رجعت السفينة التي كان فيها الإمام حيث يراها الأخرون فقال الاصل انه لا يتبع بعد القضاء. هذه قاعدة نحوية. لا يتبعها بعد القضاء معناه انه لا يجوز لهم ان يقتدوا بهم بعد ان انقطع ذلك منه. اه اذا فانك تتبع النعوت اولا. اه تتبع ما شئت منها ثم تقطعه ذلك. اذا احتمالاته ثلاثة. اذا تعدد آآ النعت للمنعوت. فاما ان يكون متعينا بدونه ها جميعا فيجوز قطعها جميعا. ويجوز قطع آآ ويجوز آآ اتباعها جميعا ويجوز قطع بعضها واتباع بعضها لكن ينبغي ان تبدا بالإتباع لأنه لا يتبع بعد القدر. الإعتبار الثاني ان يكون معينا ببعضها حينئذ يتعين لاتباعه في ذلك البعض المعينين. ويجوز في الباقي الاتباع والقطع. الاحتمال الثالث ان لا يتعين الا جميعها اذا لم يتعين الا بجميعها لابد من الاتباع فيها جمع نعم ها؟ احنا مثلنا مثلنا مثلا قلنا مثلا اذا كان هنا مثلا رجل آآ يقال له زيد يشاركه مثلا في اسمه زيد اخر كاتب وشاعر واخر عالم واديب واخر من شأنه كذا. فانت اذا اقتصرت على وصف واحد او حتى على وصفين فانه ستبقى المشاركة بينه وبين غيره ولن يتميز. فاذا كان لا يتعين الا بذكرها جميعا فانك تأتي بهج عنه تقول كاتب الشاعر الجيب مثلا ونحو ذلك وتأتي بها جميعا متبعة ولا يجوز لك القضاء. اذا كان يتعين بواحد منها مثلا او فلك في البعض القطع الوصل. واذا كان اصلا يتعين بدونها مطلقا فانت ابتداء يجوز لك القطع ويجوز لك الوصل ويجوز لك الجمع بينهما لكن اذا جمعت بينهما فانك تبدأ بالوصل لانه لا يتبع بعد القطع واضح الان نعم وارفع او انصب انقطعت مضمرا اذا قطعت النعت ماذا تفعل؟ تقطعه رفعا او نصبا اذا قطعته نصبا سيكون خبرا يبتدئ بمحذوف. مثلا تقول مررت بزيد الكريم العاقل اي هو العاقل او العاقل اي اعني العاقل. فاما ان تقطعه للرفع وحينئذ يكون محذوف او الى النصب وحينئذ يكون مفعولا بفعل محذوف مع المبتدأ المبتدأ مبتدأ او ناصبا لن يظهر نعم او بالنسبة آآ العامل هنا لا يجوز ان يظهر لا يجوز ان يظهر نعم بصوا وما من المنعوت والنعت عقل يجوز حذفه وما من المعلومة انها تؤكد يجوز حذفه. يعني ان المنعوت اذا عرف وكان مفهوما من سياق الكلام جاز حذفه. لقول الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اي عملوا الاعمال الصالحات. عندهم قاصرات وطار في اي نساء قاصرات الطرف اعمل سابغات اي دروعا سابغات هذا كثير جدا. ولا وكقول الشاعر وكم مالئ عينيه من شيء في غيره. معناها كم شخصي مالئ عينيه من شيء غيره اذا راح نحو الجمرة البيض كالدمى هو احيانا يتناسى هذا المنعوت وحتى يصبح كانه في حكم اه الملغى ويسلط العامل على المذكور فقط. واه احيانا يكون ظاهر ان ان المنعوت محذوف يعاملوا بهذا بذلك. والعكس قليل وهو ان يحذف النعت ويبقى المنعوت ومن امثلته في القرآن الكريم قول الله تعالى وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا انا يخوض كل سفينة صالحة لان خرق السفينة لا يخرجها عن كونها سفينة. انما تخرج عن كونها سفينة آآ اذا مثلا لم يبق لها شيء من شكلها. فالمعنى هنا آآ يأخذ كل سفينة صالحة ومنه ايضا قول الله تعالى يا نوح انه ليس من اهلك هي لسة من اهلك الناجين. لانه لا يرادون في نسبه. فهو نسبه ثابت. ولكن مع انه غير ناجح هذا هو المقصود. لذلك علل بانه عمل غير صالح وفي قراءة الكساء عمل غير صالح وهي اوضح بالمعنى ومن امثلة ذلك بكلام العرب قول العباس ابن المرداس السلمي اتجعل نهبي ابا العبيدي بين عيينة والاقرع وما كان حصن ولا حابس يفوقان مرداس بالمجمع وما كنت دون امرئ منهما ومن تضع اليوم لا يرفع وقد كنت في الحرب لا تدرعين. فلم اعطى شيئا ولم امنع. اي لم اعطى شيئا طائلة لم يعطش الا معطى شيئا كثيرا. لانه آآ اعطي اباعر فسخطها. وقال هذه الابيات فقال النبي صلى الله عليه السلام اقطعوا عني لسانه. فاعطوا ميتا من الابل. هل اعطى شيئا؟ اي لمعطى شيئا طائلا؟ ان اعطى شيئا كثيرا. لان هذا ايضا اطلقناه فقلنا لهم عطى شيئا على اطلاقه ينافي قوله معنى انه لم يعط شيئا طائلا شيئا معتبرا اذا نقتصر عليها التطبيق ان شاء الله سبحانه وتعالى