رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة اضحيان فجعلت انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والى القمر وعليه اي على النبي صلى الله عليه وسلم حلة حمراء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثاني والعشرين من التعليق على الفية الامام العراقي رحمه الله تعالى في السيرة النبوية طهره وقد وصلنا الى قوله ذكر خلقه صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب قال رحمه الله ولم يعيب قط طعاما يحضره يأكله ان اشتهى او يذره ولم يكن جلوسهم التكية في حالة الاكل ولكن مقعية تعجبه الذراع والدباء والعسل المحمول والحلوى ويأكل البطيخ والقساء برطب يبغي به الدواء يقول يطفي برد زين حرد وكل ارشاد فعنه اخذ. يكون بالاصابع الثلاثة يلعقها لقصد ذي البركة يبدأ بسم الله ثم اختموا بالحمد في شرب واكل يطعم يشرب في ثلاثة انفاس يمص فهو اهنأ اختلاسا لم يتنفس في الاناء اذ يشرب يبينه عن فيه فهو اطيب يشرب قاعدا وعن قيامي لعارض كزمزم الحرام وشربه من كربة معلقة دل به للرخصة المحققة يناول لايمن قبل الايسر الا باذنه لحق ا كبري والبارد الحلو يحب شربه واللبن استزاد اذ احبه يقول زدنا منه فهو يجزي عن عن الشراب والطعام المجزي قال ذكر خلقه صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب. ولم يعب قط طعام طعاما يحضره يأكله ان اشتهى او يذره. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعيب وطعاما قط ان اشتهى الطعام اكله واذا تركه ولم يعبه اخرج الشيخان عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان اشتهاه اكله والا تركه ولم يكن جلوسهم التكية في حالة الاكل. ولكن مقعية. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجلس جلسة المتمكن في الاكل بل كان يجلس مستوفزا آآ غير متمكن لان التمكن من هيئات جلوس الشره النهم فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يجلسهم متكئا اي معتمدا على احد شقيه بل كان يجلس مكعيا اي جالسا على مقعدته صلى الله عليه وسلم مستوفزا غير متمكن تعجبه الذراع والدباء والعسل المحبوب والحلوى. ذكر هنا بعض الاشياء التي يحبها النبي صلى الله عليه وسلم من المأكولات فمنها الذراع اخرج الشيخان عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع اليه الذراع وكانت تعجبه تنهس منها نهسة وقال انا سيد القوم يوم القيامة الى اخر حديث الشفاعة هل الشاهد قوله وكانت واجبه اي تعجبه الذراع ويجبه الدباء وهو القرع. اخرج الشيخان عن انس قال كنت غلاما امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على غلام له خياط فاتاه بقصعة فيها طعام وعليه دب فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدب فلما رأيت ذلك جعلت اجمعه بين يديه قال فاقبل الغلام على عمله قال انس فلا ازال احب الدباء بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع ما صنع ويعجبه العسل والحلوى الحلوى كل طعام عولج بالحلو كل ما عولج بالحلو من الطعام فهو حلوى في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الحلوى والعسل ويأكل البطيخ ويلقي الثأب رطب يبغي به الدواء. يقول يطفي بردودين حردا وكل ارشاد عنه اخذ يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب ان يجمعوا بينهما في وقت واحد يأكلهما معا ويأكل الكثاء ايضا بالرطب يبغي به الدواء. يعني انه يأكل البطيخ بالرطب والقثاء بالرطب يبتغي بالجمع بينهما الدواء بالجمع بين والبارد ويقول صلى الله عليه وسلم يطفئ برد هذا حر هذا وحر هذا برد هذا اخرج الشيخان عن عبدالله بن جعفر رضي الله تعالى عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب واخرج ابو داوود عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل البطيخ بالرطب فيقول نكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا وقوله وكل ارشاد فعنه اخذ. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم تؤخذ عنه الارشادات الطبية فكما انه بين للناس الاحكام اخلاقه والأداب فانه ارشدهم ايضا في الطب وفي غيره فكل ارشاد ينفع الناس اخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بالاصابع الثلاثة يلعقها لقصد ذي البركة. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاثة اصابع وهي بهامو المسبحة والوسطى اخرج مسلم في صحيحه عن كعب ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث اصابع ويلعق يده قبل ان يمسحها وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بلحق الاصابع اخرج مسلم في صحيحه عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بلعقل اصابع والصحفة وقليل انكم لا تدرون في ايديه البركة اي في اي طعامكم البركة. يبدأ بسم الله ثم يختم في شرب واكل. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ اكله بسم الله ببسم الله فيقول بسم الله. ويختمه بالحمد لله. اخرج الامام احمد عن عبدالرحمن بن جبير انه حدثه رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرب اليه الطعام يقول بسم الله واذا فرغ من طعامه قال اللهم اطعمت واسقيت واغنيت واقنيت وهديت واحييت فلك الحمد على ما اعطيت واخرج البخاري في صحيحه عن ابي امامة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا فرغ من طعامه قال الحمدلله الذي كفانا واوانا يطعم ويشرب في ثلاثة انفاس يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطعم ويشرب في اذا اذا شرب مثلا شرب بثلاثة انفاس ان يشرب ثم يبعد الاناء عن فيه فيتنفس وهكذا ولا يتنفس في الاناء وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن التنفس في الاناء اخرج الطبري عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة انفاس يمص يعني انه في شربه كان يمص والمص جذب المائع بالشفتين جذبا رفيقا جذب المائع بالشفتين جذبا رفيقا قال ابن المرحل رحمه الله تعالى في نومه لفصيح ثعلب والمص جذب الشفتين المائعة وربما كنت للصوت السامع يقال فيهما الصيام الص من فعل بالكسر وايضا جاءت يمص ويمص يمص اخرج البيهقي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا شرب احدكم فليمس الماء نصا ولا يعبه عبا فان منه الكباد اي وجع الكبد فهو اذ مص اهنأ اختلاسا الاختلاس اخذ الشيء بسرعة لم يتنفس في الاناء. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتنفس في الاناء بل كان ينهاه عن التنفس في الاناء وكان صلى الله عليه وسلم يبينه ان يبعد الاناء عن فيه اذا اراد ان يتنفس وقد امر بذلك صلى الله عليه وسلم فذلك اطيب يشرب قاعدة. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا شرب فانه يشرب قاعدا وهذا غالب احواله ويشرب قائما بعارض اي لسبب يعني انه ربما شرب قائما لعارضه كزمزم الحرام اي كشربه من زمزم فان ذلك فانه شرب منه في حجة الوداع قائما ذلك بسبب كثرة الزحام وآآ على كل حال ان النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه شرب قائما كما سيصرح بذلك فغالب احواله انه يشرب جالسا قال وشربه ومن كربة معلقة دل به للرخصة المحققة يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اه شرب مرة من كربة معلقة وهو قائم ودل ذلك على الرخصة على جواز الشرب في حال القيام وحديث شربه من الكلبة المعلقة اخرجه ابن ماجه وغيره بسند صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من الانصار يقال لها كبشة عندها قربة معلقة فشرب منها وهو قائم فقامت الى القربة فقطعت فمها تبتغي بركة موضع في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي بعض آآ رواية هذا الحديث ان ان ام سليمان هي التي قطعت فم القربة تريد التبرك بها فدل هذا على رخصة الشرب قائما انه جائز وان كان ليس هو الاصل والنبي صلى الله عليه وسلم قد يفعل الفعل لبيان الجواز وان كان غيره افضل منه البسوا ما تهجأ له وحضره من اللباس من انواعه كلها تلبس الازار وهو ما يغطي اسفل الجسم ويلبس القميص وقد ثبت في الصحيحين انه اعطى قميصه لعبدالله ابن عبد الله ابن ابي ليكفن به اباه وهذا من بيانه صلى الله عليه وسلم وذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا ومعلوم ان الوضوء ثلاث مرات افضل من الوضوء مرتين وان الوضوء مرتين اي غسل كل عضو مغسول مرتين افضل من غسل كل عضو. لكن النبي صلى الله عليه وسلم حين يفعل هذا فانه يفعله بيانا والبيان واجب عليه صلى الله عليه وسلم فهو في حقه حين فعله هو الاكمل والافضل لانه فعله على وجه البيان فبين به صلى الله عليه وسلم للناس جواز ذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى اذا رمت تشرب فاجلس تفز بسنة صفوة اهل الحجاز. وقد صححوا شربه ولكنه لبيان الجواز يناول الايمن قبل الايسر الا باذنه للحق الاكبر. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا شرب فانه يناول فضل سرابه منعا يمينه سواء كان اصغر او اكبر اذا كان عن يمينه صغير استأذنه في ايثار الكبير لحق الكبير في التقديم والاحترام وان كان عن يمينه لاكبرن ولو والباردة الحلوة والبارد الحلو يحب شربه واللبن تزاد اذا احبه يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الباردة الحلوة. اخرجه الترمذي وغيره عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان احب الشراب الى النبي صلى الله عليه وسلم البارد الحلو ولا بلاست زاد؟ يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطلب الزيادة من اللبن في دعائه الذي كان يفعله اذا شربه ويقول اه يقول زدنا منه فهو يجزي عن الشراب يقول زدنا في دعائه اي خطابا لله سبحانه وتعالى فهو يجزي عن الشراب والطعام فاللبن يجزي عن الطعام والشراب اخرج الترمذي واحمد وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وخالد بن الوليد على ميمونة ابن عباس رضي الله تعالى عنه ابن خالد خالد ابن الوليد فعبدالله بن عباس امه لبابة الكبرى وهي ام الفضل بنت الحارث. وخالد بن الوليد امه ذبابة الصغرى وهي شقيقتها ايضا. شقيقة ام الفضل. كلاهما امه تقال لها يقال لها لبوابة وهما اختان الوابة الكبرى وهي ام عبدالله بن عباس وتلقب بام الفضل. تكنى بام الفضل. ولبابة الصغرى اختها شقيقة وهي ام خالد ابن الوليد. وميمونة خالتهما الشقيقة امهما ايضا لانها ميمونة بنت الحارث رضي الله تعالى عنها وارضاها قال ابن عباس دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وخالد بن الوليد على ميمونة. طبعا خالد اكبر سنا من عبدالله بن عباس كما هو معلوم فلما دخلوا جلس النبي صلى الله عليه وسلم وجلس ابن عباس عن يمينه. قال فجاءتنا باناء من فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي الشربة لك اي هي حقك لانك عن يميني. فان شئت اثرت بها خالدا اي قدمت خالدا بسنه لانه اكبر منك قال ابن عباس فقلت ما كنت اؤثر على سؤرك احدا. يعني انا سؤرك فضلة شرابك لا لا اوثر بها احد. ثم قال صلى الله عليه وسلم من اطعمه الله الطعام فليقل اللهم بارك لنا فيه اطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه وقال صلى الله عليه وسلم ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب تغيروا اللبن يكرو خلقه صلى الله عليه وسلم في اللباس. قال رحمه الله يلبسهما من الثياب وجدا من الازار القميص والرداء وبوردة وشملة وحبر وجبة او فقبائل حضر لبس ايضا حلة حمراء فزادها بحسنه ثناء. وربما ارتدى الكساء وحده ليس عليه غيره لم يعده وربما كان الازار وحده ليس عليه آآ وربما كان الازار وحده ليس عليه غيره بعقدة وربما كان عليه مرط مرحل يقنع لا يشتط وربما صلى بثوب واحد ملتحفا به بغير الزائد لا يسبل القميص والازار بل فوق كعبيه هما اقتصارا ربما كان لنصف الساق تواضعا لربه الخلاق يلبس ثوبه من الميامن ونزعه بالعكس للتيامن كانت له مصبوغة بزعفران او بورس ينبت يقول عند اللبس باللسان الحمد لله الذي كساني ما يستر العورة من لباسي. مع التجمل به في الناس. ويصعد المنبر برأسه عصابة دسماء باب خلقه صلى الله عليه وسلم في اللباس. قال يلبسهما من اللباس وجدا من الازار والقميص والرداء. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان وكان هذا قبل ان ينهى صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار للمنافقين والصلاة عليه ويلبس الرداء صلى الله عليه وسلم وقد قال في غزوة حنين ردوا علي ردائي ويلبس البردة وهي ثوب مخطط اخرج الترمذي وابو داود عن ابي رمثة رضي الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردان اخضرا ويلبس الشملة وهي كساء من صوف او شعر يتغطى به ويلبس الحبارة بكسر ففتح وهي ثوب اخضر مخطط من برود اليمن اخرج الشيخان عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال كان احب الثياب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبرة ويلبس الجبة وهي ذوب مفصل واسع له اكمام من صوف وفي حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله تعالى عنه عند البخاري اه قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم اقبل تلقيته بماء فتوضأ وعليه جبة شامية ويلبس القباء وهو درع مفرج اخرج الشيخان عن المسمر بن محرمة رضي الله تعالى عنه قال قسم النبي صلى الله عليه وسلم عقبية ولم يعطي محرمة منها شيء مخرمة ابن اهيب ابن عبد مناف ابن زهرة ابن كلاب. من اقوال النبي صلى الله عليه وسلم. وهو ابنه المسوار صحابيان رضي الله تعالى عنه. مخامة ابن نوفل والمشوار بن ما خرمته ابن نوفل. قال آآ المسمار ابن ابن مخرمة رضي الله تعالى عنه قال قسم النبي صلى الله عليه وسلم اقبية العقباء ثوب قباء كسحاب درعوم فرج كذا حاكاه الجمع تلبسه الروم اوان الطرب وربما دخل ارض العرب ولم يعطي محرمة منها شيئا فقال مخرمته يا بني انطلق بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلقنا معه فقال ادخل فادعه لي قال فدعوته فخرج اليه وعليه قباؤ. اي خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه قباء منها. فقال خبأت لك هذا يا عطاه قباء وقال له خبأت لك هذا فابتسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم او اه فقال ورد عبارة فقال رضي محرما واختلف الشراح الحديثي من قائل هذه العبارة رضية محرمة؟ هل قالها النبي صلى الله عليه وسلم او قالها مخرمة عن نفسه رضي محرما عندما اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك القبائل. قلنا له مبرج مع موسع. اه لبس ايضا حلة حمراء. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه لبس اه حلة حمراء. الحلة اه اللبس يكون من ثوبين من جنس واحد فزادها اي زاد تلك الحلة حسنا وبهاء لبس ايضا حلة حمراء. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم لبس حلة حمراء فزادها بلبسه اياه حسنا وبهاء الحلة اه اللبس يكون من ثوبين من جنس واحد اشار بذلك لما اخرجه الترمذي واحمد عن جابر بن سمرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة اضحيان اي مضيئة مكملة فاذا هو عندي احسن من القمر وليلة اضحيان بكسر الهمزة اي مضيئة مكمرة وربما ارتدى الكساء وحده. هكذا بالنعت شيخنا ليس بالاضافة. نعم تضحيان هكذا وربما ارتدى الكساء وحده ليس عليه غيره لم يعده. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم احيانا يلبس كساء وحده ليس عليه غيره وقد يلبس الرجاء ايضا وحده ليس عليه غيره ويربطه بعقدة قال وربما كان الازار وحده ليس عليه غيره بعقدة. ربما كان عليه ميرطو يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ربما لبس مرطا والمرض كساء من صوف اخرج مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر اسود المرحل الذي عليه نقوش او صور رحاله. قال وربما كان عليه مرطوم مرحل يقنع النبي صلى الله عليه وسلم بما تيسر من اللبس لا يشتط اي لا يفرط في الاربسة الفاخرة ولا يلبس ثياب الشهرة بل انه صلى الله عليه وسلم اهديت له حلة سيارة فليلبسها فقال انما يلبس هذا من لا خلاق له وربما صلى بثوب واحد ملتحفا به بغير زيد. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ربما هي احيانا يصلي بثوب واحد ملتحفا به اي مشتملا به بغير زائد على ذلك الثوب اخرج البخاري عن عمر ابن ابي سلمة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بثوب واحد قد خالف بين طرفيه صلى في ثوب واحد قد خالف بين طرفه لا يسمر القميص والإزارة لا يسمر النبي صلى الله عليه وسلم القميص والازهار اي لا يرسل ثيابه اه يجعلها مسترسلة حتى تتجاوز الكعبة. لا يفعل ذلك بل قد نهى صلى الله عليه وسلم عن الاسبال اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اسفل من الكعبين من الازار ففي النار بل فوق كعبه بل كانت وزرته فوق كعبيه صلى الله عليه وسلم اقتصارا مقتصرا على ذلك بل ربما كان لنصف الساق تواضعا اي بل ربما بلغت اجرته نصف ساقه تواضعا لربه الخلاق يلبس ثوبه من الميامن ونزعه بالعكس للتيامن. يعني انه صلى الله عليه وسلم يلبس ثوبه من يمينه اولا وينزع اليسرى اولا لتيامنه صلى الله عليه وسلم لايثاره اليمين بما فيه تشريف وتكريم فقد كان يحب التيامن كما في حديث عائشة في الصحيحين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وفي طهوره وفي شأنه كله. والمقصود بشأنه كله ما كان راجعا الى التشريف والتكريم ومنه لبس الثوب بخلاف خالعه. وآآ لذلك كانت يأمن به صلى الله عليه كانت له ملحفة مصبوغة بزعفران او بورس ينبت لان النبي صلى الله عليه وسلم لبس مرة ملحفة مصبوغة بزعفران او بورس نبت يصبغ به اصفر وذلك فيما اخرجه ابو داوود عن قيس بن سعد بن عبادة بن الدلي رضي الله تعالى عنه وعن ابيه بن عبادة السريري ذي الطول والطول وطيب العنصر كان اطول اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اه اخرج ابو داوود عن قيس ابن سعد ابن عبادة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء فسلم مستأذنا على كعب بن على سعد بن عبادة فلم يسمع رد السلام ثم سلم الثانية ثم الثالثة. ثم انصرف لخرج في اثره فقال يا رسول الله كنت اسمع تسليمك وكنت ارد سرا اريد ان تسلم علينا اكثر من مرة يقول السلام عليكم. السلام عليكم. يريد ان يسمع سلام النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات ثم ادخله سعد ودعا له بغسل فاغتسل ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران او ورس لاشتمل به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم وبرك عليه نعم. نعم. يقول عند اللبس باللسان الحمد لله الذي كساني ما يستر العورة من لباسي مع التجمل به في الناس يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا لبس ثوبا جديدا فانه يدعو فيقول الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي واتجمل به في حياتي اخرجه الترمذي عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه نقول عند اللبس باللسان الحمد لله الذي كساني ما يستر العورة من لباسه مع التجمل به في الناس. ويصعد المنبر اذ يشاء برأسه عصابة دسمة يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ربما صعد المنبر وعلى رأسه عصابة دسماء هي سوداء ما للاصح في تفسيرها ومنهم من قال بها دسومة اخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم بمرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسمة حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه الشاهد قد عصب بعصابة اعمامة دسمة اي سوداء ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك تقول ايه