ااستطيع احصاءها وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ثم صلاة وسلام دائم على نبي خير ذي المراحم. اي ثم الصلاة والسلام وعبر بثم التي تفيد التراخي. وقد احسن في ذلك لانه اذا به سبحانه وتعالى في صعبها وسهلها بجميع امور ما كان منها صعبا وما كان سهلا. وان شئت قلت المعتصم اي ملجأ هو الله سبحانه وتعالى. والله ارجو في اموري كلها معتصما في بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى والدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ربي يسر واعين برحمتك يا ارحم الراحمين نبداو بعون الله تعالى وتوفيقه ما تيسر من التعليق على الفية العراق في مصطلح الحديث وهذا العلم في غاية الاهمية لانه هو الذي يضبط جانب الرواية في الحديث النبوي الشريف نصوص الشرعية ينظر فيها من جهتين. من جهة ورودها ومن جهة دلالتها. فاذا اردت احتجاجه باي نص شرعي تحتاج اولا الى ان تثبت ان الشارع تكلم بهذا النص. بان يكون قرآنا يتلى وهذا واضح والقرآن لا اختلاف فيه بحمد الله بين الناس. لانه محفوظ بحفظ الله تعالى له. او بان يكون سنة صحيحة او حسنة. وبعد ان تثبت ان الشارع تكلم بهذا الكلام فانك تبحث بعد ذلك في الجهة الثانية التي هي جهة الدلالة. وهذا العلم يتعلق بجهة الرواية في الحديث النبوي الشريف واول من الف فيه هو الحافظ الرامه الرمزي رحمه الله تعالى وان كان ليس هو اول من تكلم في هذا الفن فقد تكلم قبل رجال فيه وممن تكلم فيه الامام مسلم رحمه الله تعالى فانه وضع مسائل من هذا العلم في مقدمة كتابه كما هو معلوم وغيره من الائمة. لكن الرام الرمزي رحمه الله تعالى هو اول من افرد هذا الفن بالتأليف ثم الف بعد ذلك فيه رجال كثر منهم الامام الحاكم ابو عبد الله الف علوم الحديث. ثم جاء بعد ذلك رجال اخرون كحافظ المشرق الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى. الذي لم يدع فنا من هذا العلم الا وافرده بالتأليف وحافظ المغرب ابو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى ايضا ثم جاء بعد ذلك القاضي عياض وغيره حتى جاء ابن الصلاحي رحمه الله تعالى فاجتمع له من علوم هذا الفن واطرافه من فنون هذا الفن واطرافه ما لم يجتمع لغيره. ورتب مقدمته التي اصبحت واسطة العقد في هذا الفن. واصبحت هي اهم كتاب في علم مصطلح الحديث. واصبح الناس عجالا عليها. فمن جاء بعد ابن الصلاح اما مختصر له او شارح له او ناظم له فهو الذي جمع اطراف هذا الفن كما هو معلوم. والقصيدة بين ايدينا للحافظ عبدالرحمن العراقي هي الفية اي الف بيت وهي من بحر رجس وقد لخص فيها اهم المسائل التي اشتمل عليها اشتملت عليها مقدمة بن الصلاح كما صرح بذلك في قدمت هذه الالفية. قال رحمه الله تعالى يقول راجي ربه المقتدر عبدالرحيم بن الحسين الاثري يقول راجي ربه اي راجي رحمة ربه المقتدر اسمه من اسماء الله سبحانه وتعالى وهو من اسماء الجلال والعظمة. وقد يقول قائل لما لم يأت باسم من اسماء الرحمة ونحوها. والجواب عن ذلك انه اذا كان يرجو رحمة الله تعالى مع استشعاره لان الله تعالى مقتدر مع استشعاره لصفات الكمال فان الرجاء كونوا ابلغ حينئذ. ثم عرف بنفسه فقال عبدالرحيم بن الحسين. هذا اسمه الاثري المنسوب الى الاثر الى علم الاثر وهو علم الحديث. من بعد حمد الله ذي الالاء على امتنان جل عن صايم يعني انه سيقول بعد حمد الله تعالى اي الثناء على الله سبحانه وتعالى. ذي الالاء اي النعم لالاؤه جمع الم بالفتح والقصر وكذلك بالكسر والقصر ايضا. و هو النعمة. قال تعالى فبأي الاء ربكما تكذبان؟ اي نعم لله تعالى. ونعم الله تعالى تجل اي تعظم عن الاحصاء على امتنان اي منن اي نعم من الله سبحانه وتعالى لا قال من مقام حمد الله تعالى الى مقام المخلوق فناسب ان يأتي بما يقتضي التراخي في المرتبة بين بين المرتبة الاولى والثانية. وقال ثم صلاة اي ثم ايضا اصلي على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم والصلاة هي صلاة من الله تعالى الرحمة المقرونة بالتعظيم. واسلم والسلام والامان. ثم صلاة وسلام دائم على نبي الخير اي على النبي صلى الله عليه وسلم. ذي المراحم المتصف بالرحمة. وفي صحيح مسلم انا نبي المرحمة واقتصر على الصفة لتعجنه صلى الله عليه وسلم فلم يسمه باسمه ثم قال فهذه المقاصد المهمة توضح من علم الحديث رسمه. اي بعد حمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم. فهذه المقاصد المهمة توضح من علم الحديث رسم اي اثره وعبر بالرسم لينبه على ان هذا العلم قد اندرس. اي فهذه القصيدة اشتملت على لا مقاصد مهمة توضح رسوم اي اثار علم الحديث. نومتها تبصرة للمبتدي تذكرة للمنتهي والمسند. نظمتها يحتمل ان يكون اراد المعنى اللغوي للنوم وهو الجمع اي جمعتها يقال نوم الشيء جمعه. ونظم السلك جعل فيه الخرس. ويمكن ان يكون اراد بقوله نظمت تهاء اي جعلتها نظما اي شعرا موزونا. من النغم الذي يقابل النثر. نومتها تذكرة اي عليما للمبتدئ. تذكرة للمنتهي والمسند. يعني ان هذه القصيدة ينتفع بها المبتدئ وينتفع بها المنتهي فهي للمبتدئ تعليم. وهي للمنتهي تذكير. فالمبتدئ يتعلم منها هذا العلم. والمنتهي يتذكر كربها ايضا ما كان قد درس من هذا العلم. لخصت فيها من الصلاح اجمعه. وزدتها علما تراه موضعه يعني انه لخص فيها مقدمة ابن الصلاح. لخصت فيها ابن الصلاح اي مقدمة ابن الصلاح. اجمعه اي جمعه وارادوا بذلك مقاصد الكتاب ومهماته دون تفاصيله لانه لم ينظم كل التفاصيل وزدتها علما تراه موضعه يعني انه اتى بزوائد لم يذكرها ابن الصلاح. وهذه الزوايد ستراها في موضعها ان شاء الله. فمنها ما هو مميز بقوله قلت اذا قال قلت فهذا من زوائده هو منها ما يعرف بالقرائن كما اذا كان تعقيبا على قول ابن الصلاح في علم ان هذا التعقيب فمن زوائده هو وكما اذا كان قولا معزوا الى من هو بعد ابن الصلاح. كما اذا عزى مسألة الى النووي مثلا فانه يعلم بذلك ان هذا من زوائده هو لان النووي متأخر عن ابن الصلاح. اذا زادها زوائد هذه الزوائد تتبين احيانا بالتصريح بقوله قلت. واحيانا بالقرائن واحيانا لا تتميز فينبه عليها شراحه كما هو معلوم. قال فحيث جاء الفعل والضمير لواحد ومن له مستروك قال او اطلقت قلت له افظل الشيخي ما اريد الا ابن الصلاح مبهما. ذكر هنا بعض اصطلاحاته. وهذا من المهم ان الناظم والمؤلف في مقدمته اصطلاحاته حتى تكون معروفة محفوظة للقارئ فاخبر انه اذا جاءك الفعل المشتمل على الضمير وهو ضمير واحد ليس له مفسر في الكلام السابق فاعلم ان فاعل ذلك الفعل هو ضمير لابن الصلاح. اذا قال لك مثلا قال او سواء كان هذا في الفعل او في غير الفعل. كما في قوله مثلا واحكم بصحة لما قد اسند واقطع بصحة بما قد اسند كذا له. له هذا الضمير ضمير ابن الصلاح. يعني اذا جاءك ضمير ضمير مفرد ليس له مفسر في الكلام السابقين. فاعلم انه لابن الصلاة. وحيث جاء الفعل والضمير لواحد ومن له مستور واي ليس لذلك الضمير مرجع في الكلام السابق فاعلم ان المراد هو ابن الصلاح. وذلك كما اذا قال قال ومثله رأى ابن الشيبة قال اي قال ابن الصلاة وكذا اذا اطلق هو لفظ الشيخ. اذا قال قال الشيخ او الشيخ فان المراد بالشيخ هو ابن الصلاة هو اطلقت لفظ الشيخ ما اريد الا ابن الصلاحي مبهما او مبهما. وان يكون لاثنين نحو التزما فمسلم مع خارجهما. اما ضمير الاثنين فانه يكون للشيخين للبخاري ومسلم. واقطع بصحتهم بما قد اسند اي البخاري ومسلم. اذا جاءك ضمير الاثنين وليس له مرجع في الكلام السابق فاعلم ان المراد به البخاري ومسلم وان يكون الاثنين نحو التزما فمسلم مع البخاري هما. والله ارجو في اموري كلها معتصما في صعدة بها وسهلها. ارجو الله تعالى في اموري كلها في جميع اموري. حال كوني معتصما اي عائدا ولا وسهلها. اقسام الحديث. قال واهل هذا الشأن قسموا السنن الى صحيح وضعيف وحسن يعني ان اهل الحديث قسموا الحديث الى ثلاثة مراتب. قسموه الى ثلاثة اقسام. صحب والضعيف والحسن. وترتيبها هو ان يقال الصحيح والحسن والضعيف. ولكن هو وقال الى صحيح وضعيف وحسن. ذلك اما لضيق النوم لانه قال اهل هذا الشأن قسموا السنن فاحتاج في الرويج الى ان يؤخر الحسن واما لمراعاة المناسبة بنبض الدين فالصحيح ضده الضعيف فعقب عليه به. اتبعه اياه فقال الى صحيح وضعيف وحسن ثم شرع في بيان الاول وهو الصحيح فقال فالاول المتصل باسنادي بنقل عدل ضابط الفؤاد عن مثله من غير مع شزوزي او علة قادحة فتؤذي. يعني ان الصحيح هو مشتمل على خمسة شروط. الحديث الصحيح هو المشتمل على خمسة الشروط. اولها اتصال السند. والسند هو حكاية طريق المتن. فهذا هو الشرط في الاول فالاول المتصل باسناد شرط الثاني ان يكون بنقل عدل اي ان يكون جميع رواته عدولا. والعدل ومن له ملكة تحمله على التقوى والتزام المروءة. العدل من له ملكة تحمله على التقوى التزام المروءة. والشرط الثالث ان يكون كل رواته تامي ضبط ان يكون كل راوي من رواته تام الضبط. والشرط الرابع ان يخلو من الشذوذ. والشرط الخامس ان يخلو من العلة القادحة. فهذه هي الشروط الخمسة التي اذا توفرت في الحديث كان صحيحا. قال فالاول اي الصحيح هو المتصل باسناد بنقل عدل اي بنقل عدل عن مثله الى النبي صلى الله عليه وسلم. والعدالة انما يبحث فيها عن من دون الصحابة واما الصحابة فكلهم عدل كما سيأتي في محله ان شاء الله. ثم لابد ان يكون كل واحد من هؤلاء الرواة تم الضبط. اي ليس مغفلا وليس كثير الغلط او النسيان. ثم لابد ايضا ان هذا الحديث من الشذوذ ومن العلة القادحة. قال بنقل عد ضابط الفؤاد اي حازم القلب عن عدل مثله من غير ما شذوذ اي من غير شذوذ وسيأتي تعرف الشذوذ ان شاء الله. عند قوله الشذوذ ما يخالف الثقة في بالمنافى الشافعي حققه. شأنه ما خالف الثقة فيه من هم اوثق منه. تقول تم ما خالف الثقة فيه من؟ لان المخالفة آآ مفاعلة تصح من الطرفين ولكن الصنعة النحوية تستلزم وجود فاعل ومفعول. والا فان المفاعلة طرفاها كل واحد منهما فاعل ومفعول. فمن خالفك فقد خالفته من غير ما شذوذي والا قادحة فالتوذي. وبالصحيح والضعيف قصدوه في ظاهر لا القطع. يعني انهم اذا قالوا وهذا حديث صحيح او هذا حديث ضعيف. فانهم لا يعنون انه صحيح في نفس الامر. لان هذا غيب لا يطلع عليه الا الله العدل يجوز عليه النسيان يمكن ان يكون هذا عدل ففي تتوفر فيه شروط صحة الحديث ولكن نسي او غلط لا يقطع بالحديث وانما يقال يقال انه صحيح معنى ذلك في ظاهر الامر وهذا يفيد الظن ويجب العمل به. يجب العمل بمقتضاه اذا قالوا حديث هذا حديث ضعيف. فالمقصود في الظاهر. لجواز ان يصدق الكذب. العقل يجيز ان الكذوب قد يصدق قد يكون في سند هذا الحديث كذوبه. فنقول هذا حديث ضعيف. فلان هذا يكذب. نعم يكذب ولكن لا يجوز ايضا ان يكون صدقة في هذه المسألة يكون حديثه صحيحا. اذا اذا قلنا حديث صحيح فالمراد صحيح في ظاهر الامر ويجب العمل به اذا قلنا هذا حديث ضعيف فالمراد انه في الظاهر ضعيف ولا لا يجوز العمل به. لا الصدق لا الصحة والضعف في نفس الامر لان هذا غيب. قال وبالصحيح والضعيف قصدوه في ظاهر لا القطع. والمعتمد امساكنا عن حكمنا بان على سند بانه اصح مطلقا وقد خاض به قوما فقيل مالك وعن نافع فيما رواه الناس في مولاه واختر حيث عنه يسند الشافعي قلت وعنه احمد المعتمد اي الصحيح عندهم الامساك عن الحكم على سند واحد بان انه هو اصح الاسانيد على الاطلاق. لانه يتعذر وجود سند يمكن ان يفضل كل رجل انه في طبقته على من هو في طبقته من الاسانيد الاخرى. فالمعتمد عند المحققين من اهل الحديث انه لا ينبغي ان نطلق ان سندا واحدا هو اصح جميع الاسانيد. وقد خاض قوم في ذلك بعض العلماء الكبار خاضوا في اثبات اصح الاسانيد سموها ويسمونها السلاسل الذهبية فقيل قال الامام البخاري رحمه الله تعالى اصح الاسانيد ما رواه ما لك عن عن ابن عمر فهذا هو اصح الاسانيد عند الامام مالك رحمه الله تعالى فهو سلسلة ذهبية بالنسبة للامام البخاري رحمه الله تعالى اصح الاحاديث ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر. قال وقد خاض به قوم فقيل مالك؟ فقيل ايه قال الامام البخاري اصح الاسانيد ما رواه مالك عن نافع فيما رواه الناسك اي العابد مولاه اي مولاه الاعلى وهو عبد الله بن عمر معتقه ان المولى ينقسم الى اعلى واسفل المعتق يسمى مولى باعتبار والعتيق يسمى مولى ايضا بسم الله. بسم الله. واختر حيث عنه يسند الشافعي قلت وعنه احمد اذا اردت تتمة هذا الاسناد بسلسلة ذهبية فانك تأخذ اجل من اخذ عن الامام مالك رحمه الله تعالى وهو الامام الشافعي ثم تأخذ اجل من اخذ عن الامام الشافعي وهو الامام احمد. فتقول اصح الاسانيد ما رواه الامام واحمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر. وقد وقع بهذا السند في مسند الامام احمد حديث لا يبع بعضكم على بيع بعض هذا الحديث رواه احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر هذه السلسلة ذهبية. لانها مسلسلة برواية لائمة الاثبات الذين هم في غاية الضبط والاتقان نعم. الذي ذكره في لا هذا هذا قول هذه السلسلة ليست هي المعتمدة. المعتمد هو انه لا ينبغي ان يحكم لسند واحد بانه اصح جميع الاسانيد لكن هذا رأي الامام البخاري وهو محترم ونحن سقنا. هذا رأي الامام البخاري. البخاري قال ان رأيه انه توجد اسانيد هي الاصح. واختياره هو هو ان اصح لسانه هو مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وزاد ابن الصلاح الشافعي. وزاد العراقي الامام احمد فقال قلت عندما يقول قلت هذا هذا زيادة. قلت وعنه احمد. وهذا لا خلاف فيه لان هؤلاء هم اه اجل من اخذ عن الامام مالك والشافعي واجل من اخذ عن الشافعي هو الامام احمد كما هو معلوم. وجزم ابن حنبل بالزهري عن سالم اعلن به البري الامام احمد رحمه الله تعالى ايضا ممن كانوا يرون سلاسل ذهبية. وسلسلته الذهبية هي ما رواه الزهري عن سالم عن عبدالله بن عمر هذه هي سلسلة المفضلة عند الامام احمد. يقول اصح الاسانيد ما رواه الزهري عن سالم بن عبدالله بن عمر عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجزم ابن حنبل بالزهرية عن سالمين عن ابيه اي التقي. وقيل زين العابدين عن ابيه عن جده وابن شهاب عنه به. هذا القول عبدالرزاق بن همام الصنعان. عبدالرزاق بن همام الصنعاني الامام المشهور. قال اصح الاسانيد ما رواه ابن شهاب عن زين العابدين علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عن علي وعن الحسين. اذا عبدالرزاق بن همام نعاني اصح الانسان يجي عنده ما رواه ابن شهاب عن زين العابدين. زين العابدين لقبوا علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب. اذا عن زين العابدين عن ابيه وهو الحسين ابن علي رضي الله تعالى عنه وعن ابيه. عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وعن امه. وقيل زين العابدين عن ابيه. اعرب الابا هنا اعرب الاسماء اعربه بالنقص بالحركات وهي لغة بابيه اقتضى عدي في الكرم ومن يشابه اباه فما ظلم. اللغة الشائعة ان يقال عن ابيه لان الاب من الاسماء الخمسة واللغة الفصحى فيها هي ان تجرب الياء وان تنصب بالالف وترفع بالواو ولكن من العربي من يعربها بالحركات التي يرفعها بالضمة وينصبها بالفتحة ويجرها بالكسرة وهي لغة. وسمع من ذلك قول الراجس بابه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه ابه وما ظلم. والناظم هنا رحمه الله تعالى سار على هذه اللغة. فقال عن ابه. عن جده وهو علي ابن ابي طالب وابن شهاب عنه به. اوفى ابن سيرين عن السلماني عنه. او لتنويع وهذا القول هو لعمرو ابن علي الفلاس. عمرو بن علي الفلاس. قال ان اصح الاسانيد هو ما رواه ابن ابن سيرين عن عبيدة السلماني عن علي ابن ابي طالب. ما محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني عن علي بن ابي طالب عنه الضمير لعلي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وقيل الاعمش عن ذي الشان النخعي عن ابن قيس علقمة عن ابن مسعود. قائل هذا القول هو يحيى ابن قال اصح الاسانيد ما رواه الاعمش وهو سليمان ابن مهران عن النخعي ابراهيم بن يزيد بن قيس النخاعي عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود اذا يحيى ابن معين يقول اصح الاسانيد ما رواه الاعمش عن النخاعي عن علقمة ابن قيس عن ابن مسعود. ثم قال ولم من عممه. لم كن نائما. لمن عمم هذا الحكم يعني ان التعميم فيه غير سديد. لا ينبغي ان يقال ان سندا هو واجود الاسانيد على سبيل الاطلاق. لانه اذا كان هذا السند مثلا يتألف من ثلاثة رجال او اربعة رجال. فهل يمكن ان نجد هؤلاء الاربعة كل واحد منهم يكون افضل ممن هو في طبقته من جميع الروايات الاخرى هذا متعذر ان تجد هؤلاء الثلاثة والاربعة كل واحد منهم اجود وافضل من نظرائهم في الطبقات الاخرى هذا متعذر. ولذلك قيل ان الاحسن في مثل هذا ان يقال ان يجعل لكل صحابي سلسلة ذهبية مثلا بان يقال مثلا آآ اصح سند لابن عمر مثلا مالك عن نافع واصح بس انا جند ابي هريرة مثلا ابو الزناد عن الاعراس. واصح سند لعائشة مثلا هشام ابن عروة عن ابيه مثلا وهكذا بان نجعل لكل صحابي سندا نقول انه اصح اسانيده. واما ان نحكم على سند واحد بانه هو اجود جميع الاسانيد فهذا القول غير سديد عند المحققين آآ من اهل الحديث ونتوقف عند هذا الحد ان شاء الله. بارك الله فيكم