بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم باحسان الى يوم الدين نبداو بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع والعشرين من التعليق على الوية الامام العراقي رحمه الله تعالى. وقد وصل الى قوله وصحح النية في التحديث واحرص على نشرك للحديث ثم توضأ واغتسل واستعملي طيبا وتسريحا وزبر المعتلي صوتا على الحديد واجلس بأدب وهبة بصدر مجلس وهب لم يخلص النية طالب بعم ولا تحدث عاجلا او ان تقم او في الطريق. اما حيث احتجت بشيء يرويه. وابن خلاد سلك بانه يحسن للخمسين عاما ولا بأس لاربعين. قال وصحح النية في التحديث ينبغي لطالب العلم ان صحح نيته بان يجعلها لله سبحانه وتعالى. لان العلم من افضل الاعمال التي يتقربها الى الله سبحانه وتعالى وينبغي ان يخلص فيه النية. ولذلك دأب كثير من اهل العلم على تقديم كتبهم بحديث انما الاعمال بالنيات. تنبيها لطالب العلم على انه ينبغي ان يصحح نيته في اول طلبه للعلم. واحرص على نشرك للحديث. كن حريصا على نشر حديث النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم قد امرنا بذلك. وايضا بشر المبلغين ببشارات عظيمة فقال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية. وقال صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما معها نضر الله اي هذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم لناقل الحديث ان يجعله الله تعالى من اصحاب الوجوه الناضرة يوم القيامة. وهم الابرار المتقون. وجوه يومئذ ناضرة الى بها ناظرة. ثم توضأ اذا اردت ان تحدث الناس واغتسل فتنظف واستعملي طيبا وكل هذا تعظيما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وللمجلس الذي يلقى فيه معلوم ان الحديث ليس كالقرآن من جهة اشتراط مثلا الطهارة لمس المصحف او نحو ذلك. ولكن من الادب ان يحدث على وضوء وان يكون نظيفا ذا طيب تعظيما لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يكون حسن الهيئة متطيبا مسرحا رأسه على هيئة حسنة. وايضا كذلك عليك زبر اي انتهار المعتلي صوتا على الحديث. من رفع صوته على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعليك ان تنهره وان تنهاه عن ذلك. لان الله تعالى نهى عن رفع الاصوات فوق صوت النبي صلى الله عليه يسلمه هذا يستوي فيه حاله صلى الله عليه وسلم حيا وميتا. واجلس بأدب وهيبة اجلس بصدر المجلس متأدبا وبهيبة ووقار. وهب لم يخلص النية طالب فعم هب يعتقد تصور واعتقد ان طالب العلم قد يكون غير خالص النية فلا يهمنك ذلك. عم جميعهم بالتحديث. الذي يعنيك هو ان توصل رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان تشارك بنشر حديثه صلى الله عليه وسلم. ولا تحدث عجلا لا تحدث وانت عجل في حال عجلة او ان تقم اي لا تحدث في حال القيام. بل لا تحدث الا وانت جالس. احتراما لحديث رسول الله صلى الله عليه سلام. او في الطريق اي لا تحدث ايضا وانت في الطريق. بل حدث جالسا في المجلس كما قال لك. ثم حيث احتج لك في شيء يرويه؟ وابن خلاد سلك بانه يحصل للخمسين عاما. يعني انه اذا احتيج الى حديثك فحدث ولو كنت حديث السن لو كنت صغير السن. اذا احتاج الناس الى حديثك فحدث ولو كنت صغير السن. ثم ذكر اقوالا لبعض اهل العلم في سن التحديث اي السن التي يحسن بالمحدث ان يجلس فيها لتحديث الناس. قال ان ابن قلاد وهو الرامة هرمزي وهو اول من الف بمصطلح الحديث. سلك بانه يحسن للخمسين. قال في كتابه المحدث الفاصل انه يحسن بالمحدث يحسن بالرجل بطالب الحديث اذا بلغ الخمسين ان يجلس للتحديث ولبس الاربعين ولبس ان يجلس لاربعين لانها حد الاستواء ومنتهى الكمال ولذلك كان الانبياء يبعثون في الاربعين كما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاربعين. وقد وصفها الله سبحانه وتعالى في بانها سن الاشد بلغ اشده وبلغ اربعين سنة فهي السن التي يكتمل فيها عقل الانسان وشبابه وقوته البدنية. ارد يعني انهم ردوا على ابن خلاد ما قاله من اشتراط رد ذلك القاضي عياض قال ان الائمة حدثوا قبل ذلك وان بعضهم لم يكمل اربعين سنة اصلا. كعمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى. وبعضهم لم يكمل الخمسين كسعيد بن جبير فهؤلاء الائمة جلسوا طبعا قبل الخمسين لانهم لم يبلغوا الخمسين اصلا ماتوا قبل الخمسين رحمهم الله تعالى. قال ورد والشيخ بغير البارع خصص لا كمالك والشافعي. يعني ان الشيخ اي ابن الصلاح قيد كلام الرام هرمزي الذي قال فيه انه ينبغي للمحدث ان يجلس عند سن الخمسة جينا للتحديث وانه لا بأس بان يجلس لاربعين. قيد ذلك بغير البارع اي الفائق اقرانه فاذا كان فائقا اقرانه فانه له ان يجلس قبل ذلك. ومثل للفائق الاقران بمالك والشافعي. فمن كان كمالك والشافعي وقدم ان يوجد مثل هذا. فانه يمكن ان ان يجلس قبل هذه السن. قال والشيخ بغير البارع خصص لا كمالك والشافعي. وينبغي الامساك اذ يخشى الهرم وبالثمانين نبني خلاد جزم. ينبغي للمحدث ان يمسك اذا خشي ان يكون قد اختل عقله للكبار. اذا خشي ان يكون قد وقع في عقله دخل او اختلال بسبب الكبر فعليه ان يمسك وينبغي الامساك عن التحديث اذ يخشى الهرم. وبالثمانين ابن خلاد جزم. ابن خلاد رامى هرمزي قال ان المحدث اذا بلغ ثمانين فان عليه ان يمسك عن التحديث لان الثمانين مظنة التخليط ومظنة قلة ضعف البصر وضعف السمع. كما قال الشاعر ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي الى ترجمان. ان الثمانين وبلغتها. ادعو لك ان تبلغها. ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي سمعي الى ترجمان. وقالوا ترجمان وقالوا ترجمان فتح التاء وضمه. وبالثمانين ابن خلاد جزم اي قال ينبغي ان يمسك عن التحديث اذا بلغ الثمانين. فان يكن ثابت عقل اذا كان عقله وحواسه فانه لا يبالي لم يبل لم يبالي حينئذ بالثماني. ومثل لمن حدثوا بعد حنينة بانس بن مالك ومالك بن انس. انس بن مالك رضي الله تعالى عنه الصحابي. ومالك بن انس امام دار الهجرة. فهؤلاء بعد الثمانين. قال فان يكن ثابت عقل لم يبل كانس ومالك ومن فعل ذلك من السلف. والباقي الغوي والهجيمي وفي اهكى الطبري حدثوا بعد المئة. هؤلاء جماعة ما شاء الله متعهم الله بحواسهم وعقولهم وعمرهم ما زاد على المئة فحدثوا بعد المئة. منهم ابو القاسم؟ عبدالله بن محمد البغاوي وابو اسحاق ابراهيم الهجيمي. في جماعة منه الامام الطبري رحمه الله تعالى. حدثوا بعد اي بعد ان اكملوا المئة. وينبغي الامساك الاعمى ان يخف يعني ان الاعمى اذا خاف من ان يدخل في حديثه ما ليس منه بسبب ضعف بصره طبعا من من طرأ له العمل. المقصود هنا من طرأ له العمل فخشج. ان اه يتغير حديثه فانه يمسك وينبغي امساك الاعماء ان يخف. وان من سيل بجزء قد عرف رجحان راو فيه دل فهو حق يعني انه ينبغي ايضا لمن سئل عن جزء او حديث وقد علم ان غيره اتقنوا له منه ينبغي له ان يحيل على من هو اتقن منه في ذلك. وقد احالت عائشة رضي الله تعالى عنها شريح بن هانئ على علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه حين سألها عن المسح على الخفين. سألها عن سنة المسح على الخفين فاحالته على علي بن ابي طالب قالت انه كان كثيرا ما يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان اغلب المأثور في المسح على الخفين عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حال السفر. اذا من سئل عن جزء او حديث وقد علم من هو اعلم به منه يحيل عليه. قال وان من سيل بجزء قد عرف رشحان راوي فيه دل فهو حق. وترك تحديث بحضرة الاحق وينبغي ايضا للمحدث كذلك ان لا يحدث بحضرة من هو احق منه يقال ان ابراهيم النخعي كان اذا اجتمع مع الشعب لم يتكلم ابراهيم بشيء لانه يراه احق بالتحديد منه. وبعضهم كره الاخذ عنه ببلد وفيه اولى منه. يعني ان بعض المحدثين كره في بلد عن شخص وفيه من هو اولى آآ بالاخذ عنه منه. يروى ذلك عن يحيى بن معين رحمه الله تعالى. قال الذي يحدث في في بلد وفيه اولى منه بالتحديث احمق. وقال انا ان حدثت في بلد وفيه مثل ابي مسهر فيجب للحيتي ان تحلق. ولا تقم لاحد اذا كنت تحدث تملي الحديث لا ينبغي ان تقوم لاحد اكراما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لانك في اه اه موضع قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي ان تقوم لاحد. واقبلي عليهم اي على الذين تحدثهم. وللحديث رتل فيقرؤه متأنيا ولا تسرده سردا. واحمد احمد الله تعالى في بدء مجلسه وصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحمد وصل مع سلام ودعاء في بدء مجلس افتتح مجلسك بالحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء واختمه بمثل ذلك ختمهما. واعقد لي لي بلا مجلسا. اكيد مجلسا للاملاء يكون معروفا. في يوم معين يأتي اليك فيه الناس وفي وقت محدد فذلك اي الاملاء من ارفع الاسماعيل. بل تقدم انه هو ارفع. ثم ان تكثر جموع فاتخذ محصلا ذا ياقوت. اذا كثرت الجموع كثر الحاضرون. وخشيت الا يصل صوتك البعيدين منك فانك حينئذ تتخذ مستملجا اي شخصا تسمعه انت فيسمع هو ايدينا منك برفع صوته حتى يوصله اليه. واتخذ مستمليا يتلقن من كيد اليه. وينبغي ان يكون ذلك المستملي محصلا من اجل التحصيل اي العلمي والضبط. لا ان يكون يقظا اي غير مغفل. بخلاف المغفل فلا ينبغي لك ان تتخذه. كمستملين ليزيد ابن هارون اتخذ يزيد ابن هارون مستمليا املى عليه قال حدثنا عدة قال المستبري عدة ابن من؟ قال ابن فقدتك. وعدة يعني عددا من الرجال. قال يا شيخ عدة ابن من؟ قال ابن فقدتك. وليكن المستولي مستملئ مستويا اي جالسا بعالم مكان مرتفع. او قائما على قدميه. كابن علية في بمجلس مالك مستوية بعال او فقائم او فقائما يتبع ما يسمعه يتبع ما يسمعه من حديثي مبلغا من لم يبلغه او مفهما من بلغه بصوت ضعيف واستحسنوا البدأ بقارئ امتلأ. يعني انا استحسنوا ما اليوم بالافتتاح والقرآن الكريم. بدأ بقارئ ابتلى شيئا من القرآن. وبعده استنصت بعده يستنصت الناس فيقول لهم انصتوا. ثم يبسمل. ثم يحمد الله تعالى. ثم بسمله لا فالحمد. ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يقبل المستولي على الشيخ. بعد الافتتاح بالقرآن والبسملة والحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. يقبل المستملي على المملي تقول من ذكرت من الشيوخ او ما ذكرت من الاحاديث؟ وابتهل له ينبغي للمستملي ان يدعو وللمملك. فيقول له من ذكرت من الشيوخ يرحمك الله؟ او وفقك الله يدعو له. هذا معنى ابتهل له ان يدعو له بان يقول يرحمك الله او نحو ذلك. واذا انتهى المستملي الى النبي صلى الله عليه وسلم فانه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. واذا انتهى الى الصحابي ترضى. وابتهل له اي دعا للشيخ وصلى النبي صلى الله عليه وسلم اذا انتهى اليه. وترضى اذا وصل الى الصحابي هذا بالنسبة للمستملئ. والشيخ المملي ينبغي ان يترجم للشيوخ. الرواة يترجم له. ودعاء اي يترحم على الشيوخ اذا كانوا دون الصحابة. فان كان صحابة ترضى عليهم. ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم طبعا والشيخ ترجم الشيوخ ودعا. وذكر معروف بشيء من لقب كغندر او وصف نقص او نسب لامه جائز. يعني انه اذا كان من الرواة من عرف بلقب فانه يجوز ذكره به. وذلك كغندر وهو محمد بن جعفر. لقبه ابن جريج بذلك حين شغب عليه في مجلسه فقال اسكت يا غندر. والغندر بلغتهم المشعب اصبح يقال له غندر هكذا لا بس يمكن ان تسميه غندر فتقول حدثنا غندر او قال وكذلك اذا كان اشتهر بنسبة آآ قد يكون فيها بنسبة نقص. ذلك كالاعرج لعبد الرحمن بن هرمز فانه كان اعرج فلقب بذلك. لبس. وذلك لان النبي الله عليه وسلم قال اصدقتم ذا اليدين. النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العصر في احدى آآ عشيجات اهل المدينة فسلم من اثنتين. وخرج السرعان يقولون قصرت الصلاة وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فهب ان يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي القوم رجل في يديه طول قال اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يقع. وفي رواية لم اقصر. وآآ لم انسى ولم تقصر وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في ظنه لانه كان يظن انه اتم. ثم التفت الى الناس وقال اصدقتم ذا اليدين. رجل في يديه طول. اذا هذا جائز فهذا مستثنى من حتى ولو كان في غيبته ليس معدودا من الغيبة اذا كان على وجه التعريف ليس معدودا من الريبة اه نعم قال اه وصف نقص او نسب لامه اذا لقد اشتهر بالنسبة الى امه فيمكن ان ينسب اليها. كابن ام مكتوم. شعر بالنسبة الى امي. وش تسوي لامي ما لم يكن يكرهه الا اذا كان يكره ذلك الوصف. او يكره ان ينسب الى امه كابن علية. فقد قال احمد لابن معين قل اسماعيل ابن ابراهيم. فانه بلغني انه كان يكره ان ينسب الى امه. يعني ابن علية واروي في البلاد عن شيوخه. بمنعها من نعم. هذا هو والوجه ولا ينبغي ان تنونه. التنوين ممنوع هي ممنوعة من الصرف والوزن مستقيم بدون التنويع. تمنع لي تفاصيل. واروي في الاملاء عن شيوخ. يعني انك تروي عن شيوخ عدة دون الاقتصار على واحد وتقدم اولاهم اي حقهم بالتقديم سنا او علو سند. وانتقه اي تخير احسن ما ترويه لمن تحدثهم وافهم اي اشرح للناس ما تمليه عليه وافهمي ما فيه من فائدة ولا تزد عن كل شيخ فوق متن يستحسن ان تحدث عن عدة شيوخ الا تزيد للشيخ الواحد على حديث واحد في مجلس واحد. واعتمد عالي اسناد قصيرة متني قدم ما كان من الشيوخ اسناده عالي. اي الوسائط بينك وبين النبي صلى الله عليه وسلم عن طريقه وبين الكتاب الذي روى منه قليلا. ويكون متنه ايضا قصيرا لان ذلك ادعى للحفظ وانفع. واجتنب المشكلة لا تحدث بالاحاديث المشكلة التي لا تفهمها العامة. خوف افتتان الناس اي لا تختار التحديث به ابتداء. ولكن اذا مررت عليها في الكتب فانك تعلق عليها بما يرفع الاشكال شبه التي يمكن ان تتطرق الى انفس الناس من بعضها. واستحسن الانشاد في الاواخر. يعني انا مستحسنوا انشاد الشعر تصل والنوادر والحكايات في اواخر المجالس ترويحا على النفس خوف السآمة والملل. قال واستحسن الانشاد في الاواخر بعض الحكايات مع النوادر. وان يخرج للرواة متقنوا مجالس الاملاء. فهو حسن. يعني انه اذا لم يكن من اهل المعرفة بالحديث وعدله. واختلاف وجوهه وطرقه. فينبغي له ان يستعين ببعض الحفاظ فيخرجون له الاحاديث التي يريد ان يحدث بها. يعني هنا شخص عنده اجازة في الحديث ولكن هو ليس متقنا في عدد الحال وفي طرقه ويريد التحديث فانه ينبغي ان يعرض الاحاديث التي سيحدث بها على من هو امهر منه. في الصنعة آآ ليخرج له ذلك. وان يخرج للرواة متقنوا مجالس الاملاء فهو حسن. وليس بالاملاء حين يكمل غنى عن العرض جايبين يحصلوا. يعني انه اذا اذا اكتمل الاملاء فلا غنى عن العرض اي المقابلة. باصلاح زيغ اي ميل او خطأ قد يحصل اثناء الحرب. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك