ان سمع اذانا امسك يعني عن الاغارة والا اغار فسمع رجلا يقول الله اكبر الله اكبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم على الفطرة لم يردد ورأى وانما قال على الفطرة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم درس الرابع عشر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه لوالدينا ولجميع المسلمين. قال المؤلف وفقه الله تعالى قالوا ويندب ان يؤذن صيت متطهرا مترسلا باذان مستقبلا جهة الصلاة وعالما بالوقت تليا حليف اماني وكذاك يجعل اصبعيه باذنه ومثوبا في الفجر بالاعلان متلفتا في الحيلات كما اتى ويصح في التحقيق من عميان. نعم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه واما بعد هذه جمل من ان نكمل ان شاء الله في هذا المجلس العلمي جملا من مسائل الاذان. وقد تقدم الكلام على واجباته وحكمه وشروطه وهذه الابيات التي قرأها اخونا الشيخ فهد تتكلم عن المندوبات التي يشرع من باب الاستحباب الندب والتأكد فعلها في الاذان. فقال قالوا اي معاشر الفقهاء رحمهم الله تعالى قوله ويندب الندب في اللغة هو الدعاء وفي الاصطلاح هو طلب الفعل على غير جهة الجزم والالزام. قولهم ان يؤذن صيت بالصيف اي رفيع الصوت فكلما كان المؤذن رفيع الصوت كلما كان ادخل في تحقيق المقصود الشرعي من تشريع الاذان لان المقصود الاعظم من الاذان مع انه اعلاء ذكر الله عز وجل الا ان المقصود هو اسماع المسلمين بالبلد الاذان حتى يأتوا الى المسجد ويعلموا بدخول الوقت. فكلما كان الصوت ارفع كلما كان مدى اتساعه اعظم وفي صحيح الامام ابن خزيمة رحمه الله تعالى ان النبي من حديث ابي محذورة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه كلما اعجبه صوته فعلمه الاذان. وفي حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه لما القى الاذان على النبي صلى الله عليه وسلم قال له القه على فانه اندى صوتا منك. والمراد بالاندى يعني ارفع ارفع صوتا ارفع صوتا منك وبناء على ذلك نعرف ان هذه المكتسبات والمخترعات الحديثة من الميكروفونات وتلك الاجهزة هذه تحقق المقصود الشرعي اليس كذلك المقصود الشرعي ولذلك هذه الصنف في المؤذن قد نستغني عنها اذا اذا كان يؤذن في مثل هذه الميكروفونات فانها توجب رفع صوته انتشاره في البلد وربما مؤذن واحد في البلد كاف ولو تسعة ولو تسعت اقطاره بسبب قوة هذه الاجهزة ونقل هذا الصوت على وجه القوة والذين افتوا بمنعها لا نعلم لهم دليلا في الحقيقة. فان الاسلام لا يحرم الاستفادة من هذه المكتشفات. ولا المخترعات الحديثة الاصل فيها الحلم والاباحة وهي من جملة الوسائل التي نحكم لها باحكام المقاصد. فاذا هذه الوسيلة سنة اتخاذها سنة لما بانها تحقق مقصودا عظيما شرعيا وهي نشر صوت المؤذن في في في ابعد بقعة من البلد فنقول بلى ولكن هذا الاحتمال لو فتحناه لافسدنا الشريعة كلها. لاننا نتعامل مع منقولات لا شأن لنا بما لم ينقله الراوي. الاحتمالات التي لا سند يعبدها. ولا منقولة يؤيدها لا في ابعد بقعة من البلد ثم قال النار ثم قال متطهرا يعني يستحب للمؤذن ان يؤذن حال كونه متطهرا ولكن اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في اذان المحدث والقول الصحيح ان اذان المحدث اذان صحيح ولكن الا يؤذن الانسان الا وهو متوضئ فان قلت وكيف نفعل بما رواه الامام الترمذي في جامعه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يؤذن الا متوضأ. فنقول لو صح هذا الحديث لقلنا بالوجوب والشرطية. ولكن هذا الحديث حديث هذا الحديث حديث ضعيف لا يصح ابدا. والمتقذر ان الاحكام الشرعية تفتقر في بيوتها للادلة الصحيحة فان قلت وما الحكم لو اذن وهو محدث فنقول اذانه صحيح لكنه خلاف الاولى لقول النبي صلى الله الله عليه وسلم لما كان يبول ومر عليه المهاجر ابن قنفذ وسلم عليه فلم يرد عليه السلام. ثم اتى الجدار فتيمم رد عليه وقال اني كرهت ان اذكر الله الا وانا على طهارة. فاذا ذكر الله عز وجل جائز في كل حال للمحدث وغيره الا ان الاولى الا يذكر العبد ربه الا على الا على طهارة كاملة ولا سيما الاذان. ولا سيما الاذان ولان من المعلوم ان المؤذن اذا اذن في حرم على من في المسجد الخروج الا لحاجة. فحتى لا يعرض نفسه للخروج بعد اذان ان يكون دخوله للمسجد واستعداده للاذان على وجه الكمال والتمام. فيأخذ اهبة الاستعداد بتكميل طهارته حتى لا يخرج مع انه لو خرج لهذه الحاجة لا بأس ولكن كلما استطاع الانسان الا يخالف المراد الشرعي كلما كان ادخل في باب التعبد ادخل في باب التعبد وما الحكم لو اذنب الجنون؟ الجواب اذانه صحيح. في اصح قولي اهل العلم. لعدم وجود الادلة التي تشترط الطهارة في حال الاذى وانتم تعرفون ان الاصل في الشروط في العبادة التوقيف. فلا يجوز لنا ان نثبت شرطا في عبادة الا وعلى ذلك دليل من الشرع وليس هناك دليل يدل على يدل على مشروع يدل على وجوب او شرط او شرطية الطهارة فان قلت اوليس الجنب ممنوعا من دخول المسجد؟ فكيف تجعله يدخل المسجد يؤذن؟ نقول هو ممنوع من المكث الطويل في المسجد. ولكن هو يؤذن ثم يخرج مباشرة ليغتسل ويعود للاقامة والصلاة. فبقاؤه في المسجد للاذان انما هو لحاجة. فهو كعابر السبيل الذي يبقى في المسجد قليلا لمصلحة معينة ثم يخرج. فلا يوصف الوقت الذي يقتطعه يقتطعه في اذانه بانه وقت طويل او انه توصف بانه قد مكث في المسجد. لكن الاولى في كل حال ان يكون المؤذن مستعدا بكمال الطهارة قبل اذان خروجا من الخلاف. ثم قال مترسلا. والمراد بالترسل اي الترفق في اخراج الفاظ الاذان. يعني الهدوء في الفاظ هذا وبرهان هذا ما في جامع الامام الترمذي من حديث جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال اذا اذنت فترسل. واذا اقمت فاحذر. واجعل بين اذانك واقامتك مقدار ما يفرغ الاكل من اكله ولكن هذا الحديث هذا الحديث حديث ضعيف. الا انني لا اعلم خلافا بين اهل العلم رحمهم الله تعالى في مشروعية بالترسل في الاذى ولان المقصود من الاذان اعلام البعيدين فيترسل في اداء الفاظه وفي قول كلماته حتى يتم اسمعوا منبع كما يسمعه منظره. وخلاف ذلك في الاقامة. الاقامة هي اعلام من في المسجد. اعلام قريب يشرع له ان يحضر ان يحذر فيها ثم قال مستقبلا الصلاة وقد اجمع العلماء فيما اعلم على ان المؤذن يستحب له ان يستقبل جهة الصلاة القبلة حال اداء اذانه. وفي سنن ابي داوود من حديث عبد الله ابن زيد ابن عبد ربه. في الرجل الذي رآه في المنام يعلمه الاذان قال فقام على ربوة فاستقبل القبلة فانت. فقال كذا وكذا. فاستقبل القبلة وهو الملك الذي جاءه في المنام فاذا وقال النبي عليه الصلاة والسلام عن هذه الرؤيا انها لرؤيا انها لرؤيا حق. ولا نعلم عن احد من مؤذني النبي صلى الله عليه انه اذن الا وهو مستقبل للقبلة ولم ينقل عن المؤذنين في عصور وعهود الدولة الاسلامية الا انهم يؤذنون الى جهة فان قلت ولو اذن على غير جهة القبلة فنقول اذانه صحيح صحيح ولكنه خالف السنة ثم قال حنيفا امامي يعني ان يكون امينا على العورات على عورات المسلمين. وهذا في الزمن السابق لان المؤذن كان ينطفي صهوة اعلى سطح في المنطقة. وانتم تعرفون ان الانسان اذا صعد على اعلى منطقة كالمنارة او اذانه صحيح ولكنه خالف السنة. فان قلت وما قولك في هذه القاعدة؟ التي ينص عليها بعض الفقهاء بقولهم يستحب استقبال القبلة في كل عبادة؟ ذكرا قراءة قرآن دعاء لان القبلة هي خير مجالس المؤمن. بل حتى في حال نومه يستحب له ان يستغفر. اي يستحب له ان يستقبل القبلة. واذا قرأ القرآن يستحب له ان يستقبل القبلة فاقول وبالله التوفيق الاصل في العبادات. التوقيف على الادلة. فلا فلا يجوز لنا ان نقول ان هذا واجب او هذا شرط او هذا مستحب او هذا افضل من هذا الا وعلى ذلك الا وعلى ذلك دليل من الشر. وكون الشريعة اوجبت او محبة استقبال القبلة في بعض العبادات لا يدل ذلك على انسحابها على جميع العبادات لان القياس في العبادات باطل لان القياس في العبادات ممنوع لان القياس في العبادات وهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا فرغ من الصلاة استجبر القبلة يذكر الله عز وجل بعد وكان اذا خطب استدبر القبلة ليستقبل المأمومين. فاذا ليس كل عبادة لابد او يشرع فيها ان يستقبل العبد القبلة انتم معي في هذا؟ فاذا المشروعية استقبال القبلة وجوبا او ندبا في اي عبادة مفتقر الى الدين. دليل خاص. فمن قال يستحق لك في هذه العبادة ان تستقبل القبلة فاجرك يعظم وثوابك يكثر وفعلها حال كونك مستقبلا افضل من عدم مالك فقل انا والله لا اقبل ذلك الا اذا اتيتني بدليل لان الاستحباب حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصالحة ثم قال وعالما بالوقت لان اعظم وظيفة المؤذن اين؟ ها؟ اي اي يعلم الناس بالوقت فلا ينبغي ان يتولى هذه المهمة والوظيفة الشرعية والمنصب الديني الا اذا كان عارفا وعالما بالاوقات. والدولة وفقها الله برجالها التي توظف الائمة والمؤذنين تختبر من اراد الاذان في الاوقات. وتأمره بحفظ بعض الاحاديث الواردة في ذلك وتعلم بعض المسائل الواردة في ذلك وهذا معروف ولا لا؟ اذى معروف في لجاننا. حتى لا يتولى هذا المنصب العظيم الديني الا من كان عالما بالاوقات. وانا اقول والله اعلم اننا مع هذه التقنية الجديدة قد لا يحتاج كثير من المؤذنين الى معرفة الوقت بعينه فربما لا يعرف ولا يعرف الزوال ولا يعرف اصفرار الشمس ولا يعرف طلوع الفجر الثاني. لكن مع تيسير الله عز وجل لمعرفة الاوقات لا ينبغي اهمال ما قرره الفقهاء وقررته الادلة في مثل ذلك لان تلك تقنية ربما تتعطل تتعطل في يوم من الايام وتخرج او آآ تختلف مواقيتها لا ينبغي نسيان ما قرره لنا الشرع فينبغي للمؤذن ان يتعرف على الزواج وعلى وعلى الاصفرار والاحمرار وعلى الشفق الابيظ والاحمر وعلى الفجر الاول والفجر الثاني حتى المؤذن على بصيرة يؤذن على بصيرة لكن هذا شرط كمالي وليس شرط اصلي اساسي هذا شرط كمالي ليس شرطا اصليا اساسيا. فكلما كان المؤذن اعرف بالمواقيت وادرى بها كلما كان الاذان اوقع في وقته ثم قال معتليا يعني يستحب ان يؤذن على موضع عالي وقد كان بلال رضي الله تعالى يؤذن على بيت امرأة من الانصار هي بيتها اعلى بيت حول مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. ولان الاذان في حال العلو في ايش؟ ابلغ في وصول الصوت الى ابعد نقطة. فاذا ابعد من جملة الوسائل التي تجعل الصوت يصل الى ابعد مدى واظن والله اعلم ان وجود تلك المنارات اسمها منارة المحاكم او السماعات على المنارات تقوم مقام علو المؤذن بنفسه. لانه ان لم يعلو بنفسه فقد علا بصوته. والمقصود الصوت وليست الجثة المقصود الصوت وليست ومن الناس من قال لا بل لا بد من ان يرى الناس المؤذن على المنارة او على المنطق العالي قالوا لماذا؟ قالوا لان البعيدين جدا يستطيعون ان ان تفترق ابصارهم الرؤيا ولا تخترق اسماعهم الصوت. فاذا رأوه من بعيد وهو قد وضع اصبعيه في اذنيه هم لا يسمعون صوته ولكن يعرفون انه الان يؤذن فاذا رؤية المؤذن لها مقصودها. رؤية المؤذن لها مقصودها. ولكن هذه السنة قد تعطلت في هذا تمام؟ وقليل من يعمل بها. تعطلت وقليل من يعمل اقتداء بتلك اللافتات واكتفاء بتلك الاجهزة والمخترعات التي اخرجها الله عز وجل لعباده. فهي محققة للمقصود الشرعي ولو لبعضه ولا نقول لكل المقصود الشرعي. بل هي محققة لبعضهم فانه يطلع على من ها هنا وها هنا لا سيما وانه يشرع له ان يلتفت في الحيعلات يمينا وشمالا فاذا لم يكن امين فربما ادى علوه الى الاطلاع على عورات المسلمين. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الامام المضامن والمؤذن مؤتمن. مؤتمن على عورات المسلمين مؤتمن مؤتمن على اوقات المسلمين. مؤتمن على صيام المسلمين مؤتمن على صلاة المسلمين على سحور المسلمين على افطار المسلمين. كل ذلك فاذا المسؤولية عظيمة فلا ينبغي للانسان ان نفذها مجرد وظيفة وانما يأخذها على انها امانة عظيمة وحمل ثقيل سوف يسأل عنه يوما القيامة فلا ينبغي ان ينتدب لها الا من كان لها اهل. ثم قال وكذاك اي ومن السنن كذلك يجعل اصبعيه او اصبعيه فيها عشر لغات اصبعيه باذنه وهذا دليله الاثر والنبر. اما من الاثر ففي حديث ابي جحيفة رضي الله تعالى عنه قال رأيت بلالا يؤذن واتتبع فاه ها هنا وها هنا. واصبعاه في اذنيه. واصبعاه وهذه الرواية الامام الترمذي وصححها. وهذه رواية الامام الترمذي وصححها واما من النظر فلان المؤذن اذا اغلق اذنيه على على صوته فان هذا ادعى لرفع صوته كما هو فان قلت وهل يضع اصبعيه في اذنيه في الاذان كله او عند الحي علتين فقط؟ فاقول فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح ان يضع اصبعيه في اذنيه من اول الاذان الى اخره. من اول الاذان الى اخره لان المطلوب في كل الاذان رفع الصوت. ويطلب رفع الصوت في التكبير والتهليل والحوقلة. وآآ التهليل والتكبير وغيره ثم قال الناظم ومثوبا في الفجر بالاعلان. يعني بالاذان. والمقصود بالتذويب هو قوله الصلاة خير من النوم وهذه ثابتة في الاحاديث الصحيحة في اذان الفجر خاصة واما من ثوب بهذا القول في اي اذان من الاوقات الاخرى فانه قد اتى بابا من ابواب البدع ومن احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي حديث نافع عن ابن عمر انه دخل مسجدا من المساجد لصلاة الظهر فاذن المؤذن تثوب في الظهر. ثوب في الظهر قال الصلاة خير من النوم فخرج ابن عمر وقال اخرجتنا بدعة في مسند الامام احمد قصة قول في قصة قول بلال في اذان الصبح الصلاة خير من النوم وفي صحيح ابن خزيمة من حديث انس قال من السنة اذا قال المؤذن في الفجر حيا على الفلاح قال الصلاة خير من النوم مرتين وهو حديث جيد. وهو حديث جيد فان قلت وهل يقولها في الاذان الاول؟ للفجر ام الاذان الثاني؟ فاقول في ذلك خلاف بين اهل العلم رحمهم الله تعالى. والمشهور عندنا في البلاد انها تقام بالاذان الثاني انها تقال في الاذان الثاني والله اعلم وآآ قال بعد ذلك نعم احسن الله اليكم قال حفظه الله متلفتا في الحيلات كما اتى ويصح في التحقيق من عميان. نعم. قال متلفتا في الحيعلات. وهذا من المقصود به الاختصار فالمقصود بالحيعلات حي على الصلاة حي على الفلاح وهذا لا بأس به ما لم يفض الى مخالفة شرعية مثل قول الصلعم يقصدون بها؟ صلى الله عليه وسلم وهذا فيه تفويت للخير العظيم. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول من صلى علي صلاة ممن لم من قال صلعا صلى الله عليه بها عشرا هذا فيه تفويت للاجر العظيم لكن الحيعلات هذه لا بأس بها. يعني من باب التدريب من باب التعليم فقط ومن باب النظم والاختصار فمن السنة للمؤذن اذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح ان يلتفت يمينا وشمالا. وبرهان هذا ما في حديث ابي جحيفة رضي الله تعالى عنه قال رأيت بلالا يؤذن واتتبع فاه ها هنا وها هنا وفي رواية ابي داود وفي رواية ابي داود حتى اذا بلغ حي على الفلاح حي على الصلاة حي على الفلاح التفت يمينا وشمالا ولم يستدر التفت يمينا وشمالا ولم يستدر فان قلت واه وهل يلتفت وعفوا؟ فان قلت وكيف الالتفات اصلا؟ اقول اه من السنة ان يلتفت في مناداته يمينا لحي على الصلاة. ثم يلتفت مباشرة شمالا للنداء الاخر بحي على الصلاة ثم يلتفت يمينا مرة اخرى لحي على البلاء ويلتفت باليسار الشمال مباشرة لحي على الفلاح الثاني. هذا خلاف المشهور عندنا ها انه يلتفت يمينا للصلاة للدعاء بالصلاة ويلتفت شمالا للدعاء بالفلاح. وهذا فيه نظر لان هذا يحتاج الى دليل وان الدليل يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح. ولم يحدد فيها ذلك. ولكن هنا دليل من النظر وهي ان المأمورين بالصلاة هم من على ميامن المؤذن ومن على مياسره. والموعودون بالفلاح هم من على ميامنه على ما يسره اذا استجابوا فيلتفت في كل جملة على عن يمينه وشماله ليعطى كل جانب حظه من الدعاء بالصلاة والدعاء من بالفلاح والامر في ذلك اجتهاد والامر في ذلك فان قلت وهل من السنة ان يلتفت الان في هذه الاجهزة الحديثة؟ فانه التفت لضاع صوته فانه لو التفت يمينا وشمالا لضاع صوته. لا سيما وان المكبرات في المنارة هي التي تنفي الملتفتة يمينا وشمالا اصلا فنقول لا ينبغي تضييع هذه السنة لا ينبغي تضييع هذه السنة وينبغي للمؤذن ان يكون حصيفا فاذا التفت يمينا اخذ ذات الشمال قليلا حتى لا يخرج صوته عن مساندة الميكروفون. واذا التفت شمالا يأخذ ذات اليمين قليلا حتى لا يخرج صوته عن مسابقته او يجعل او يجعل المؤذن له ما يكون فين حيث انه لا يضيع شيء من صوته. اما السنة فلا تضيع. اما السنة فلا ينبغي تضييعها في حال فالالتفات سنة حتى ولو في هذه الاجهزة الحديثة لكن يراعي المؤذن الا يذهب صوته حتى يجمع بين ويحوز المصلحتين ثم قال كما اتى اي في حديث ابي زحيفة السابق ثم قال ويصح اي الاذان قوله في التحقيق اي بعد النظر في الادلة والاطلاع على اقوال العلماء فيها ومعرفة الراجح من المرجوح. قوله من عميان وهو جمع اعمى والدليل على ذلك ما في الصحيحين من حديث ابن عمر وعائشة رضي الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. وكان رجلا اعمى لا ينادي بالصلاة حتى يقال له اصبحت اصبحت والحديث في الصحيحين وفي اخره ادراج فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يوكل لابنه وقد وكل ابن ام مكتوم ان يؤذن الاذان الثاني. في بعض الاحيان كان يؤذن الاذان الثاني وبلال يؤذن الاذان الاول. فان قلت وكيف تصححون اذان الاعمى وهو لا يدري عن الوقت؟ فنقول اننا لم نصححه على العقلات وانما القول الحق هو صحة اذانه اذا كانت ثمة وسيلة يستدل بها على معرفة الاوقات تدل باعلى معرفة الاوقات. كساعة يعرفها العمياء او علامات يعرف بها الاوقات او ثمة صاحب له او قريب له او احد من جماعة المسجد يخبره بدخول الوقت وحلولك ولذلك يقال يقولون وكان رجلا اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت اذا ولا يؤذن ابتداء حتى يسترشد بقول من يقول له اصبحت اصبح فاذا اذان العميان لا بأس لا بأس به اذا كان من يرشدهم على الوقت سواء من الة او اكتشاف جديد او علامة معينة يعرفون بها الاوقات او احد يؤذن يعلمهم بدخول الوقت. نعم احسن الله اليكم. قال حفظه الله قالوا يؤذن للفوائت مرة ويقيم تكرارا بلا نقصان. قوله قالوا اي الفقهاء رحمهم الله. قوله يؤذن للفوائت مرة. ويقيم تكرارا او تكرارا بلا نقصان فاذا فات الانسان شيء من الفوائت من الفرائض فجاء يقضيها فان المشروع له ان يؤذن لها مرة واحدة واما الاقامة فانها تتكرر بعدد الصلوات الفائتة والدليل على ذلك اثري ونظري. اما الاثري ففي صحيح الامام مسلم من حديث جابر رضي الله تعالى عنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين باذان واحد واقامتين. وكذا في صحيح الامام مسلم من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال جمع النبي صلى الله عليه عليه وسلم بين المغرب والعشاء واقام لكل واحدة منهما. واقام لكل واحدة منهم ولما فاتت النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الصلوات في غزوة الخندق امر بلال فاذن ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر واقام فصلى المغرب ثم اقام فصلى العشاء في وقت واحد. انما اذن لواحدة فقط. فاذا الصلوات المجموعة او الصلوات الفائتة لا ويتكرر اذانها وانما يوحد وانما الذي يتكرر هو اقامتها واما من النظر فلان الاذان متعلق بالوقت. والاقامة متعلقة بتكبيرة الاحرام بالقيام للصلاة والمجموعتان صار وقتهما وقتا واحدا فيؤذن اذانا واحدا لان الوقت واحد واذا اراد ان يقضي عدة فوائد في وقت واحد فيؤذن ايش؟ للاولى لان وقت قضائه النصارى واحدة. فاذا لا يتكرر الاذان الا اذا تكرر الوقت. واما الاقامة فانها تتعلق بماذا؟ تتعلق بالقيام الى الصلاة فكلما تكرر القيام الى الصلاة تكررت الاقامة. الاقامة واضح هذا واضح مش اللي واضح؟ ان الاذان ان الان الى الصلوات فائتة يا شيخ اصبحت في وقت واحد كلها في الاذان. لان الاذان الحكمة منه الاعلان بدخول الوقت والاقامة الحكمة منها للقيام للصلاة وقوله بلا نقصان اي بلا نقصان عدد الاقامة عن عدد الصلاة المقضية او المجموعة. فاذا كنت تقضي اربعا فتقيم اربع لا تنقز واذا كنت تقضي خمسا فتقيم خمس مرات لا تنقص واذا كنت ستجمع بين صلاتين فتقيم مرتين تكرارا بلا نقصان والمعنى واضح. هم احسن الله اليكم. قال حفظه الله ويقول كل السامعين كقوله الا بحيعلة فحوقلتان. ويقول كل السامعين كقوله يعني كقول المؤذن وقد اجمع العلماء على مشروعية اللي وراء المؤذن كلمة كلمتين وبرهان هذه المشروعية ما في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن وفي صحيح البخاري من حديث معاوية رضي الله تعالى عنه مثله وفي صحيح الامام مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. رضي الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا فان قلت فهمنا ان العلماء اجمعوا على المشروعية. ولكن ما وجه هذه المشروعية؟ اهي تشريع ندب فقط ام تشريع ايجاب؟ الجواب خلاف بين اهل العلم رحمهم الله والقول الصحيح انه تشريع ندب مؤكد لا تشريع وجوب. فيتأكد على من سمع المؤذن ان يقول كما يقول المؤذن. لكن لو انه لم يردد فلا حرج عليه. لكنه فوت على نفسه اجرا عظيما فان قلت وما اجره؟ فاقول اجره دخول الجنة وهي اعظم الاجور. الله. ففي صحيح الامام مسلم من حديث عمر رضي الله علم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم اهو اكبر الله اكبر. ثم قال اشهد ان لا اله الا الله. قال اشهد ان لا اله الا الله. ثم قال اشهد ان محمد رسول الله قال اي المردد اشهد ان محمدا رسول الله. ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله. ثم قال على الفلاح قال لا حول ولا قوة الا بالله. ثم قال الله اكبر الله اكبر قال الله اكبر الله اكبر. ثم قال لا اله الا الله قال المردد لا اله الا الله من قلبه دخل الجنة. اجر بسيط ولا يبي له شي بس انه يحتاج الى ايش؟ يحتاج ان يقال ان يقوله الانسان من قلبه اي صادقا من قلبه فان قلت واه او لم تقرب في في مواضع كثيرة ان الامر يقتضي الوجوب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا المؤذن فقولوا فقولوا وهذا امر والامر يقتضي الوجوب. فنقول نعم يقتضي الوجوب ولا شك فبذلك الا اذا وجدنا قرينة او صارفا تصرف الامر من الوجوب الى النذر. فان قلت وهل وجدت هذه القرينة اقول نعم موجودا قليلا. فان قلت وما هي؟ فاقول في صحيح الامام مسلم من حديث انس رضي الله الله تعالى عنهم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير اذا طلع الفجر. وكان يستمع الاذان ثم قال اي المؤذن اشهد ان لا اله الا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت من النار. فنظروا فاذا هو راعي فنظروا فاذا هو راعي معزة. راعي معزة برا البلد ها طلع بغنيماته وحل وقت الصلاة والنبي قريب من البلد يستمع الاذى فان سمع اذانا امسك والا اغاه. فانقذ الله اهل البلد راعيها المعزة. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم اذان صاحب المعزة ولم ينقل الراوي انه انه ايش؟ انه ردد فتركه صلى الله عليه وسلم للترديد مع امره به دليل على ان الامر به ليس على وجه الالزام والتحتم وانما هو هذا وجه الندب والافضلية والاستحباب. فان قلت اولم يمكن ان يكون قد ردد ولم ينقل الراوي لا تنفتح على قلبك لانها لو انفتحت لقلنا في كل حديث اولم يمكن ان يكون قد سلم من صلاته والراوي لم يفعل او لم ينكر ان يكون قد سجد ثلاث سجدات ولم ينقل الراوي الا سجدتين او لم يمكن او لم يمكن كلمة يمكن ارأيت ارأيت هذه خلها في بيت؟ خلها في بيت السفهاء المتنطعين. اما قال طالب العلم فامامه التعامل مع الفاظ منقولة. فما له المنقول اثبتناه وما لم يثبته المنقول فاننا لا حق لنا ان نثبته. والراوي قال سمع مؤذنا يقول الله اكبر الله واكبر في المجال الراوي فقال والفاء هذه باللغة العربية تبيد الترتيب بلا مهلة اي انه ليس بين قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول الراوي هذا الا مجرد ان فرغ الراوي من قوله فقط. عفوا فرغ الطواعين من من قوله فقط. فاذا الحديث انه لم يرد لم يردد وراءه. وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة ان شاء الله تعالى. فان قلت وما العمل لو سمع الانسان مؤذنين في وقت واحد. بايهما يقتدي؟ اقول اذا تعارض الحقان فرجح اقربهما منك دارا يعني اقرب المساجد اليك هو الذي تردد وراءه او او من يطلب منك الحضور الى المسجد والمسجد الذي ستصلي فيه هو الذي تردد وراءه. وان كان احدهما واضحا صوته والاخر غير واضح فتردد الوقف واضح الصوت. المهم انك لابد ان ترد. طيب فان رددت وفرغت ثم بدأ مؤذن اخر بالاذان فاقول فيه خلاف القول الصحيح انه يردد وراء الثاني والثالث والرابع حيث قلنا انه يستحب واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال في الاختيارات ويجيب مؤذنا ثانيا وثالثا حيث قلنا انه يستحب فليس في الامر كلفة ولله الحمد. الامر مستحب ان رددت فهذا خير وان لم تردد فلا حرج عليك. فان قلت وما الحكم لو فرغت من الصلاة وسمعت رجلا يؤذن في بيته مثلا سمعت رجلا يؤذن في بيته فاتته الصلاة ويبي يأذن عشان يصلي في بيته يردد وراءه نعم. الجواب لا. لانك لست مدعوا بهذا؟ لست مدعوا بهذا الاذان وليس هو اذان الوقت. وليس هو اذان الوقت ومثل هذا ومثل هذا ما الحكم لو سمعنا مؤذنا في المذياع ومثل هذا ايش ما الحكم لو سمعنا مؤذنا في المذياع الجواب اذا كان هو مؤذن الوقت وانما نقل اذانه حيا على الهواء. فانك تردد وراءه في الحرم المكي فانك تردد وراءه. لا لا الحرم ما يصلي لو رددت ما ما ارى في ذلك يعني بأسا لكنه ليس النداء الذي انت مدعوا به. مدعو به واما اذا كان من جملة الاذان المسجل والذي يذاع في المطارات مثلا او يذاع في المستشفيات او فهذا ليس من الاذان الذي يشرع الترديد وراءه لانه ليس من الاذان المشروع اصلا. فان هذه الشعيرة لا ينبغي عنها بتلك الاجهزة هذه شعيرة عظيمة ومنصب ديني رفيع له شروطه ومن شروطه النية وهذا الذي اعلى نية له هذا المذياع لا نية له فكيف يصح اذان المذياع وهو لا نية له؟ فحينئذ اذا كان ما سمعته في المذياع هو اذان هو هو اذان موصول على الهواء مباشرة. يعني الاذان منقول على الهواء مباشرة فترددوا وراءه. وهو اذان الوقت فتردد وراءه. واما اذا لم يكن اذانا وقفا واما اذا لم يكن اذانا منقولا على الهواء مباشرة من مؤذن حي تتوفر فيه الشروط وانما وهو اداب مسجل يعلن كلما حل الوقت. وربما يكون اذان انسان قد مات قولوا له يا جماعة فلا يشرع الترديد وراءه. فان قلت وما الحكم لو فاتني اوله اول الترديد؟ ولم ادركه الا في اثنائه فاقول اقضي ما فاتك على وجه السرعة فانما هي عبارة عن ثواني هي عبارة عن ثواني تقول الكلمات التي باتت حتى تصل الى الكلمة التي هو فيها الان هو فيها لا فان قلت وما الحكم لو رأيت مؤذنا يؤذن من بعيد ولكن لم اسمع له صوتا فهل اقدر الكلمات التي يقولها وارددها وراءه من باب التقدير انه وصل الى كذا وكذا فنقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قد علق مشروعية الترديد بماذا؟ فقال اذا سمعتم فقلت فاذا كلمة فقولوا حكم مقروض بالفاء بالفاء بعيدا وصف وهو السمع. ويفهم من هذا انكم اذا لم تسمعوا المؤذن فان انكم لا ترددون وراءه حتى وان رأيتم بدنه او جثته وتعلمون انه الان ينذر لكن لم تسمعوا شيئا فحينئذ لا يشرع الا في حال الا في حال السماع خاصة. فان قلت وهل نردد بالجهر ام بالاسراء ان قلت هل اردد جهرا او سرا؟ اقول فيه آآ عفوا اقول المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله ان مشروعا للمردد ان يردد بينه وبين نفسه سرا. قال لا تشرب يا تكتبها يا لين نخلص ان شاء الله وانا بفتح اذا كان اذا عشق هذا الترفيه بالجار سر. اي نعم. فالمشروع ان يردد وراء المؤذن سرا. لان الاصل والقاعدة المتقررة في الاذكار ها بها الا ما شرع الجهر به بالدليل قال في زاد المستقنع ويسن لسامعه متابعته سرا الا اذا كان الجهر فيه مصلحة كمصلحة؟ التبكير ومصلحة التعليم. التعليم. اذا كان ثمة مصلحة فلا بأس قد جهر عمر رضي الله تعالى عنه بدعاء الاستفتاح للتعليم مع ان من شأن دعاء الاستفتاح الاصرار وليس الجهر. وقد جهر ابن عباس بالفاتحة في صلاة الجنازة مع ان من شأنها ايش؟ الاسراء. الاسراف وعدم الجهر. فالجهر بما شرع فيه الاسراء من باب التعليم احيانا لا بأس به الجهر احيانا بما شرع الاصرار فيه من باب التعليم لا بأس به. وقد وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة السرية يجهر بالاية احيانا ليعلم من وراءه ما يقرأ. كما في الصحيحين من حديث ابي قتادة وكان يسمعنا الاية احيانا. وكان يسمعنا الاية احيانا. قال الا بحي علة فحوقلتان المراد بالحي على حي على الصلاة حي على الفلاح تراد بالحوقلة لا حول ولا قوة الا بالله. وقد اختلف العلماء فيما يجيب المردد اذا اذا حي على المؤذن على اقوال والقول الصحيح ان المجيب يجيب بالحوقلة. لا غير. ولم يرد بالسنة الصحيحة الصحيحة. فيما اعلم الرد على المؤذن اذا حيعل الا بالحوقلة فقط. وبرهانها ما في صحيح الامام مسلم من حديث عمر رضي الله تعالى عنه قال فاذا قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله. فاذا قال حي على الفلاح قال لا حوله ولا قوة الا بالله وذهب بعض اهل العلم الى انه يردد كما يقول. وهي ان المؤذن اذا حي على فالمردد يقول حيا ولكن هذا خطأ في التأصيل والنظر. اما في التأصيل فلان قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول هذا دليل عام وحديث عمر في تخصيص الحيعلتين بالحوقلة خاص. فاذا عندنا حديث عام وحديث خاص والمتقرر عند العلماء ها انه لا تعارض بين عم وخاص لان العام يبنى على الخاص على الخاص. فاذا المشروع في حق المرد بان يقول كما يقول المؤذن كلمة كلمة. الا في حي على الصلاة حي على الفلاح. يقول فيها لا حول ولا قوة الا بالله. وهنا نكون قد عملنا بالادلة بالادلة كلها. بالادلة كلها قوله كقوله ويقول كل السامعين كقوله. هذا يؤكد لنا صحة قول من قال بان المشروع اذا سمع الانسان المؤذن في الفجر يقول الصلاة خير من النوم انه يقول كقوله لعموم قوله صلى الله عليه وسلم فقولوا مثلما يقول. الصلاة خير من النور. ولا سنة صحيحة تثبت غير هذا القول. واما قولهم صدقت وبررت فان لا تصح فانها لا تصح من وجه يقبل في السنة والاحكام الشرعية تنتقل في ثبوتها الادلة الصحيحة الصحيحة اذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص فيما يقوله المجيب اذا سمع المؤذن في الفجر يقول حي على الصلاة خير من النوم فالمشروع له في اصح قول اهل العلم ان يقول كما يقول فاذا قال المؤذن في الفجر الصلاة خير من النوم يقول المردد الصلاة خير المؤمن تنبيه مهم وهي ان قول لا حول ولا قوة الا بالله عند الحيعلة. لها وجه من النظر لها وجه من نظر وهي ان المؤذن اذا قال حي على الصلاة حيا طبعا مو بالاشارة. حي على الفلاح معناها تعال هلموا وتعالوا واقبلوا واسرعوا الى المسجد طيب ليس من المناسب ان يقول المردد حي. كانه يقول تعال انت لكن من السنة من المناسب ان يقول لا حول ولا قوة الا بالله يعني انك طلبت منا ان نأتي ودعوتنا بداعي الله عز وجل دعوتنا الصلاة وكون الانسان يستطيع ان يغلب شهوته ويغلب نفسه ويقوى على كسله وفتوره ييسر الله عز وجل له اسباب الوصول للصلاة والعبادة هذه ليست بالامر السهل. فانما تراه سهلا في الوصول للمسجد يراه غيرك ايش من اصعب الاشياء بل بعض الناس والعياذ بالله ربما يتحمل ان تحمل على كاهليه جبل كامل. ولكن لا يستطيع تمشي خطاه الى المسجد مع قربه من المسجد. وتمر عليه الصلوات ولا يوفق. اذا المسألة فيها توفيق فلا ينبغي للانسان اذا سمع المؤذن يقول دل على الصلاة ان يقول سآتي نعم ابشر بالخير. لا لا كل هذا من الاعتماد على الحوض والقوة فضلا انه من البدعة اصلا لكنه من اعتماد الانسان على حوله وقوته. بل من السنة له ان يفوض الامر الى الله عز وجل فان هذا التفويض من جملة ما يعين العبد على اداء الصلاة. ولذلك خذوها مني على حسب التجربة بل وعلى حسب الاصل الشرعي وهي انه ما ردد احد وراء المؤذن ثم تخلف عن الصلاة. ردد وراء المؤذن فان من اعظم ما يعينك على المجيء الى الصلاة التوحيد وراء المال لانك فوضت الامر الى من؟ الى من لا يريد لك الا الخير فقلت يا رب لا حول لي ولا لا قوة على عبادتك المأمور بها الان الا بك الا بك. فان تنزل عليك المعونة من الله عز وجل لانك فوضت امرك الى الله فلا نجد كثيرا ممن يتخلف عن الصلوات الا وقد امن في عبادة الترديد لكنه لو ان اجاد وابى وو دمع قلبه مع لسانه في تأمل الترديد وتدبره لكان له من من الله اعظم عون على ان يأتي. ولذلك تجدون من على الصلاة ورد ولكن من اه عزم على تركها اصلا بالاستراحة وانه نايم وواثق انه مهوب دائم اصلا. فلو سمع المؤذن فانه لا يؤذن بنفسك انت في بعض الاحيان ان ثقلت نفسك عن الصلاة او او غلبك شيطانك وشهوتك على ترك صلاة الجماعة. تجد انك ما ترد لا توفق للتنظيم ولا توفق للمجيء للصلاة لكن من وفقه الله للتمديد ها جائته المعونة وتيسرت له اسباب هذا الكون حتى يصل الى المسجد لاداء هذه الفريضة نعم احسن الله اليكم قال حفظه الله تعالى ثم الصلاة على النبي وقول ما هو ثابت سندا بهذا الشأن نعم قال ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. يشرع للانسان اذا اكمل ترديده ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. وكيفما صلى عليه اجزأ. ولكن الاكمل هي افضل صيغ الصلاة على الاطلاق التي علمناها رسولنا صلى الله عليه وسلم في قوله كيف نصلي عليك؟ فقال قولوا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. هذا من افضل ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم وان ثقل لسانك او ضاق وقتك عن قولها فلا اقل من ان تقول اللهم صل على محمد او صلى الله على نبينا محمد وكيفما صليت عليه اجزأ اجزأ. فان قلت وما دليل مشروعية الصلاة عليه بعد التوظيف؟ فاقول دليلها ما في الامام مسلم من حديث ابي من حديث عبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اسمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها صلى الله عليه بها عشرا. وهذه من المواضع التي يستحب فيها الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. ثم قال الناظم وقول ما هو ثابت سندا لهذا الشأن واليوم الناظم الى عدة احاديث يرمي الناظم الى عدة احاديث. من هذه الاحاديث ما في صحيح الامام البخاري من حديث جابر رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا صلى الله عليه وسلم والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة. واما زيادة انك لا تخلف الميعاد فهي زيادة ضعيفة في اصح قول اهل العلم زيادة ضعيفة واما زيادة الاعلاميين والدرجة العالية الرفيعة فانها اصلا لا تصح لا في نقل صحيح ولا في نقل ضعيف لا في نقل صحيح ولا في نقل ضعيف فلا ينبغي زيادتها. فلا ينبغي زيادتها لان المتقرر ان الاذكار مبناها على التوقيف. فلا يجوز الزيادة فيها ولا النقص ولا النقص منها ولا استبدال لفظ منها بغيره بل تقال كما شرعها لنا نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن الاحاديث التي يرمي لها الناظم ايظا ما في صحيح الامام مسلم من حديث سعد بن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع المؤذن فسمع المؤذن وفرغ وانتهى اشهد ان لا اله الا الله وحده لا لا شريك لك واشهد ان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا غفر له ذنبه. غفر له ذنبه وفي صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص المذكور قبل قليل. اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون هذا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة. حلت له الشفاعة. وبالجملة فان الاذان فيه فان المردد وراء الاذان يطلب منه جمل من السنن. السنة الاولى سنة الترديد. والسنة الثانية سنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. والسنة الثالثة ان يسأل الله الوسيلة على ما جاء في حديث جابر ات محمدا صلى الله عليه وسلم الوسيلة الى اخر الحديث. والسنة الرابعة ان يقول رضيت بالله ربا الاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. والسنة الخامسة ان يكثر من الدعاء فيما بين الاذان والاقامة. فانها من مواضع الاجابة لما فيه سنن الامام النسائي وصححه ابن خزيمة من حديث انس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة. فاذا كم صارت عندنا سنة خمس خمس سنن حكاها ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى. قال وفي الاذان يصرع خمس سنن ثم عد هذه عد هذه السنن. نعم. اذا قول ما هو ثابت سندا من هذا الشأن هذا وضح مما ذكرت. نعم احسن الله اليكم قال حفظه الله تعالى واحذر خروجا بعده من مسجد الا لعذر فهو شيء ثاني. نعم اذا اذا اذن المؤذن وانت في المسجد فما حكم خروجك بعد الاذان؟ الجواب فيه خلاف بين اهل العلم رحمهم الله والقول الصحيح حرمته الا لعذر. وبرهانه حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان المؤذن اذن فقام رجل فخرج. فاتبعه ابو هريرة بصره. حتى خرج من باب المسجد فقال ابو هريرة اما فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خروج الانسان منها المسجد بعد الاذان. وهذا الحكم عام في كل فرد في المسجد. حتى المؤذن نفسه حتى المؤذن نفسه لا يجوز له ان يخرج من المسجد وقال بعض اهل العلم بانه مكروه. ولكن في الحقيقة قول ابي هريرة فقد عصى لا يساعد على قبول هذا لان من ترك المكر او من اقتحم المكر لا يسمى عاصي. عاصيا. وانما يوصف الانسان بانه عاص اذا خالف الامر الواجب. واضح هذا ولا لا؟ نعم. انتم معي ولا ايه؟ نعم. وش قلت قبل شوي؟ هم طبعا المسجد وفي اطار المناسبة فهذا اسمه فهذا طيب وقولك في من قال انه مكروه ايه هذا اللي قلته اليوم شوي قوله فقد عصى ابا القاسم لا يساعد على قبول القول بالكراهة. لان الانسان لا يوصف بالعصيان الا اذا خالف امرا ها الا اذا الا اذا ارتكب امرا محرما. ولكن الناظم ولله الحمد والمنة قال الا لعذر فهو شيء ثابت. من الاعذار الشرعية ان يقرأ له قارئ لا يمكن تأخيره تتعلق يتعلق به عرض او نفس او او انجاء مال او نحوه ظرورة يعني. ومن الاعذار ان لا يكون قد توضأ وهو محدث كيف يصلي وهو محدث؟ لا بد ان يخرج للوضوء. ومن الاعذار كذلك ها؟ اذا كان المؤذن لم نفتح دورة المسجد مثلا حمامات المسجد الخلفية. فلا بد ان يخرج ايش؟ لفتحها لان هذا لان هذا عذر قارئ ومن الاعداء كذلك ان يكون من في المسجد امام من لمسجد اخر. فيحتاج ان يذهب للصلاة جمع فيه فاذا ما شابه هذه الاعذار لا بأس بها. فان قلت ولماذا منع الانسان من الخروج من المسجد الى سمع المؤذن او بعد الفراغ من الاذان فاقول سدا لذريعة التشاغل وانصراف القلب عن حضور الصلاة والعودة فهو من باب المحافظة على الصلاة. كونك لا تخرج من المسجد الا بعد الاذان. فهذا ادعى لانصراف قلبك واشتغالك بامر يصرف قلبك او يشغل ذهنك عن الحضور للصلاة فربما فاتتك الصلاة كلا او بعضا. واضح هذا؟ فاذا هو من باب سدد ذريعة فهذا من جملة الادلة التي يستدل بها على قاعدة قاعدة سد الذرائع سد الذرائع نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله قالوا وقد جاءت ادلة شرعنا ان الاذان بلا مرا صفتان من غير ترجيع احيانا بها وجميعها صحت بلا نكران. وقد تقدم شرط هذه ولله الحمد الاذان الذي لم يشرع فيه الترجيع هو اذان بلا. بلا والاذان الذي شرع فيه الترزيع هو اذان هذه محذورة وقد تقدم بيان صفاتهما وصفة اقامتهما وحكمهما وادلتهما في الدرس الماضي ولله الحمد والمنة لا اله الا الله تقدم الكلام عليهما مستوفا طيب احل لك سؤال في هذا؟ نعم نعم قال صلى الله ها؟ من اخطأ في الاذان هل يريده كيف اخطأ فمثلا من النوم في العصر قال على على كل حال اذا كان اللحن مما يحيل المعنى فلا يصح معه الاذان لابد من اصلاح هذا اللحن لابد لابد من اصلاح هذا الموضع الذي وقع فيه اللحن. واما ما مضى فقد وقع صحيحا والاصل صحته فلا يلزم اعادته واضح ولا لا يعني يعيد الاذان بمجمل يا اخي لو مثلا اخطأ في حيا على الصلاة. على الصلاة نطقها مثلا بقوله او قدم مثلا حي على الفلاح على حي على الصلاة مثلا فحينئذ موضع الخطأ هو الذي يصلح واما ما مضى من التكبير ها والشهادتين هذه لا لا يلزم اعادتها وانما يصلح موضع الذي وقع في الخطأ فقط واما اذا لم يكتشف خطؤه الا بعد البلاغ الكامل من الاذى فهنا ها؟ اذا كان الفصل طويلا فيعاد الاذان كاملا واما اذا كان الفصل يسيرا فانه يعاد من موضع من موضع الخطأ ولا بأس اذا كان مثلا شخص راكب مثلا باص او كذا كان واقف عند المسجد او في سيارة كان يردد باب المسجد حرك الباص او حرك هذا وظاع الصورة ان شاء الله يكتب له الاجر كاملا. يكتب له الاجر كاملا لان المتقرر ان من وجبت عليه او شرعت عليك له عبادة وفعل المقدور والمصطاع منها ثم حال بينه وبين اكمالها عذر فان الله عز وجل من كمال فضله يحسب له تمام سعيه. ها؟ اكله ما حتى لو ما كمل في نفس اصلا ليس المشروع ان يكمل في نفسه. وانما تكمل اجره نيته. نيته الطيبة تكمل له الاجر كاملا الاستدلال ايش؟ استدلال بحديث الراعي مم حتى ولو حتى ولو لكنه يدل على ان الترديد ليس ليس بواجب احيانا قد نستدل ببعض الصوارف التي لم ترد في نفس المسألة التي نحن فيها لكن دلالتها على انها صارت دلالة ظاهرة جمعنا هذا يعني لو كان الامر في الترديد للوجوب وقد سمع النبي وسلم المؤذن لا ردد فلما لم يردد دل على ان الامر ليس للوجوب لو قلنا بما ردد النبي عليه الصلاة والسلام ان هذا ذكر اخر للاذان من اختلاف التنوع تجديك انها ذكر اخر للاذان انت تعرف يا شيخ ان الشهادة التي شهد بها النبي صلى الله عليه وسلم؟ هي من الشهادة الغيبية التي تفتقر الى نص والنبي عليه الصلاة والسلام قال لهذا الرجل على الفطرة والفطرة امر غيبي لا لا ينبغي لنا ان نزكي كل احد وكذلك قال خرجت من فهذا امر غيبي. فهل نشهد لكل مؤذن اذن بهاتين الشهادتين الغيبيتين؟ فاذا لم يشهد له الا لانه صاحب الذي يكشف الله له ما جاء من غيبه فليس هذا من الاذكار. وهو ايضا هناك وجه اخر وهي ان آآ فهم العلماء في مثل هذا له دلالته ولا اعلم احدا من العلماء السابقين واللاحقين. الى زمننا هذا من قال ان تلك الالفاظ التي ردد بها النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المؤذن من جملة تذكار. ما يدخل تحت الاذكار المتنوعة. لم يقل فيه احد. وفهم العلماء في مثل ذلك معتمد نعم ترى ما ادري عن الترتيب انا على كل حال عندي ثلاثة ثلاثة سألوا للشيخ حديثا رضيت بالله ربا متى يقول اثناء التشهد؟ الاول في الحديث اذا قال اشهد ان لا اله الا واشهد ان محمدا رسول الله اذا اذا سمعتم مؤذنا ايوا من قال حين يسمع المؤذن اشهد ان لا اله الا الله يقولها في اخر الاذان يقول وفي اخر الاذان يعيد التشهد مرة اخرى. يعني بعد ما يقول لا اله الا الله. بعد ما يقول لا اله الا الله لا اله الا الله ولا يقول رضيت بالله ربا اذا انتهى المؤذن اذا انتهى المؤذن اول شيء يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي ثم يقول مقتضى حديث جابر. اللهم رب هذه الدعوة التامة. ثم نأتي بحديث رضيت بالله ايه رضيت بالله ربنا في الاسلام دينا. طيب يا شيخ احسن الله اليك اذا كنت آآ مثلا في دورة مياه او في هل يا اخي احسن الله اليك اه سؤالك الاول يجاوبنا السؤال الثاني اذا كان الانسان في دورة المياه يؤذن المؤذن. اي نعم. هل ينبغي له ان يردد سرا ولا ما بغينا يذكر الله ذكرناه فذكرناها يا شيخ محمد الدرس الماضي. هذا في كتاب الطهارة. ايه. هذا في باب اداب الخلاء في قاعدة ما شرع كل ذكر تحقق سببه ها كل ذكر كل ذكر يفوته. تحققت المصلحة من قوله في الخلاء قيل ما تحققت مصلحته في الخلاء بقوله سرا في الخلاء قيل وما نفع. فاذا رددت فيما بينك وبين نفسك وانت في الخلل من غير رفع صوت ما ارفع صوتك بدك ولا تحرك شفتيك؟ الا تحرك شفتيك بس ما ترفع صوتي لانك لو لم تحرك شفتيك لمسوا لما سميت ذاكرا اصلا وانما سميت متأملا متدبرا لان الذكر لا بد به من نطق الشفتين من حركة اللسان والشفتين واللاهات طيب وآآ اذا قلت هو مشكلة ما في مشكلة واختاره شيخ الاسلام رحمه الله. هل يلزم الجهر؟ الجواب ما يلزم الجهر. لكن لو سلم عليك احد هل تسلم عليه؟ لا لانه ذكر لا يتحقق في المصلحة الشرعية بقوله جهرا. هل هناك ثبت للشيخ الحديث اللي هو فله مثل اجر المؤذن كيف الذي يردد؟ ما جعله ما جعل هذا الحديث والله اعلم انا اجهلهم والله اعلم لانك امس يا عبد الله هذا من السنة الواردة في حديث معاوية. اذا قال المؤذن اشهد ان لا اله الا الله فلك في الترديد عدة سنن. اول ان تقول كما يقول اشهد ان لا اله الا الله. والسنة الثانية ثابتة في الصحيح ان تقول وانا بس. والسنة الثالثة ان مثل ما قال الشيخ وانا اشهد كلهم رؤية. نعم. احسن الله اليكم شيخ بالنسبة للسنن سنن المردد التي ذكرها شيخ الاسلام الخمسة. شيخ ما تكون تحت قاعدة العبادة الواردة على قوله المختلفة. يعني اه تقال اه لا لا فما تكون لان الحديث مأمور بها جميعا. فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي ثم اسألوا الله لي فلا تقوم العبادة من العبادات المطلوبة منه بالترتيب على هذا النهج الترديد وراء المقيم انت بتدخلنا في مسألة طويلة وفيها خلاف طويل بين اهل العلم يسأل الشيخ يقول ما حكم الترديد وراء يقول ما حكم الترديد وراء المقيم؟ اقول في هذا خلاف بين اهل العلم رحمهم الله والقول الصحيح عدم مشروعيته. عدم مشروعيته. عدم المشروعية. ليس هناك دليل يدل على مشروعية التوحيد وراء يرحمك وراء ايش؟ لا نعلم دليلا من السنة. وانما فيه حديث واحد في سنن ابي داوود وقد وقد انفرد به ابو داوود قال حدثنا محمد ابن ثابت العبدي قال حدثنا رجل من اهل الشام وهذا الحديث عن شهر ابن حوشب عن ابي التيام فيه جهالة رجل من اهل الشام هذا منهم؟ هذا مبهم والابهام في غير مرتبة الصحابي يضر لاننا ما ندري عن عدالته فهو حديث ضعيف وشهر ابن حفشب متكلم فيه. اذا هذا الحديث لا يصح. والغريب ان الحنابل ان بعض العلماء بهذا الحديث على مشروعية الترديد وراء المقيم. ان في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم ردد ورأى بلال في الاذان والاقامة. لكن والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها الى ادلة الصلاة. اللي يستدلون بهذا الحديث على مشروعية الترديد وراء المقيم يضعفون قولك اقامها الله وادامها. تضعفون طيب هي هي نفسها واردة بالحديث فاما تضاعف الحديث كله واما ان تصححوه كله واما ان تأخذوا به كله او تدعوه كله. ونحن ندعه كله لماذا؟ لعدم لعدم صحته اصلا عدم صحته. وقد كان المقيم يقيم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم وليلة كم؟ خمس مرات. خمس مرات منهم انه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يردد وراء المقيم. ما نقل عنه ابدا عليه الصلاة والسلام لا. واما قوله اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول. فهذه في المؤذن والمؤذن شيء والمقيم شيء المقيم اذا صار يقيم لا يأخذ وصف المؤذن ويفسر هذا حديث عمر رضي الله تعالى عنه اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم الله اكبر الله اكبر والمجمل يبنى على المبين. فليس هناك دليل ابدا ليس هناك دليل في الحقيقة ومع كثرة من يقول به من اهل العلم مع كثرة من يقول به من ائمة المحدثين وهم ائمة كبار لا تتجرأ النفس ان تعارضهم فيما هو دون ذلك فكيف بذلك؟ من السجن واما قوله بين كل اذانين صلاة فان الجمع هنا هو الجمع اللغوي ليس الجمع الشرعي. هذا الاقتران اللغوي العمرين والابوين والقمرين فهو فالنبي عليه الصلاة والسلام جمع بين الاذانين هنا لان كلا منهما يصدق عليه اعلام لكن لو قلنا مثلا الابوين هل يدل على ان الامة تشترك مع الاب في الاحكام الشرعية؟ لا بل لكل حكمه اتفقوا في الدلالة اللغوية فقط فيقول عمران هل هذا دليل على ان عمر يشترك مع ابي بكر في كل الاحكام؟ لا. الجواب لا. القمران هل يدل على ان القمر يشترك مع الشمس في كل الاحيان وكذلك قوله الاذانان انما يكفر احدكم. انما يدل على الاشتراك في اصل في الاصل اللغوي فقط هذا من باب الاختصار لا بأس بذلك ولكن ليس المراد به الاشتراك في كل حكم شرعي بدليل بدليل ان الذين قالوا ها بالترديد بهذا الدليل قالوا يفرق بين الاذان والاقامة بان الاذان يترسل فيه و ها والاقامة بل قالوا في الاذان يضع لكن لو وضعها في الاقامة قالوا ابتدع طب اوليس هو يأذى؟ اولستم تقولون في ان في ان ما يشرع في الاذان تفضل يشرع والاقامة فلماذا لا تقولون ان المقيم يضع اصبعين؟ ولماذا لا تقولون ان ان المقيم؟ يلتفت لو المقيم في الحي عليه انكروا عليه. لماذا؟ اوليست اذانا تأخذ الاحكام الشرعية في الاذان؟ لكن يعني ما تأخذ الاحكام الشرعية في الاذان الا بالترديد بس هذا يدل على تناقض القول ولا لا؟ هذا يدل على تناقض القول وعدم صحته ولكن اسأل الله عز وجل ان يرفع منازل العلماء. امين. وان يغفر لهم. وان يجعل قبورهم روظة من رياظ الجنة. وما كان لمثلنا اصلا ان نخالفهم في مثل ذلك ولكن لعل هذا من باب تعظيم النص على كل احد. ولعل هذا من باب تقديم قول الله ورسوله على قول كل احد كائنا من كان ولربما يرسل الله عز وجل بعض طلبة العلم بان يتعارض عنده قول رسول الله وقول معظم من العلماء عندهم. من باب الابتلاء من باب الابتلاء يعلم الله عز وجل اتقدم قول من تعظمه وتترك قول رسوله؟ ام انك تنسي كل قول يخالف قول الرسول مع كمال الادب مع كمال الادب في رد كمال كلام العلماء وفي رد كلام من تبين خطأه. فاذا ردوا للعالم ليس يلزم منه التقليل من شأنه او او عدم احترامه وتقديره اللهم اغفر للعلماء واجعلنا يا رب العالمين واياهم ممن يغشون في زمرة النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة اعظم ما يكتسبه طالب العلم احترام احترام العلم. اعظم ما دائما حوله. دائما ادندن حوله اياكم يا اخوة. اياكم ان تتكلموا في احد من العلماء الا بعدل وعلم وبرهان وكمال ادنى. لا سيما اذا كان من اهل السنة والسنة. او كانت له في الاسلام اياد مشكورة وجهود بركة مذكورة تذكر وتشكر ولا تغفر ولا تجحد. واذا اخطأ فيعالج خطأ ويرد خطأ ولذات الخطأ ولكن هو نحاول ان نعتذر عن خطأه ما استطعنا الى ذلك اذ لا فائدة من اسقاط شخصيته ولا فائدة من اتهام ذاته ولا فائدة من القذف في نيته ولا فائدة من التدخل في مقاصده وانما المقصود عندنا الا يعمل الناس بخطأه فاذا نقتصر على موضع الحاجة وهو ان نرد خطأ. خطأه وان نبين للناس زلله سواء قارناه باسمي او لم نقرن ما هو بلازم. المهم انا نبين للناس خطأه. لكن اذا جئنا الكلام على ذاته ونقول ولعله لم يبلغه الدليل. لعله بلغه لعله بلغه ولن ينسى لكن رأى ان هناك معارضا راجحا يترجى على هذا الدليل والاعذار عن العلماء كثيرا دائما لا يطلب الاعذار الا صافي القلب. اذا رأيت الانسان يعتذر للعلماء فاعلم ان قلبه صاف على اخوانه. لكن من في قلبه دخل وحقد وحسد وغيظ وتجفي على اخوانه المسلمين او على العلما ها يخرج الله عز وجل يعني يغرف قلبه من من من هذا الحقد الدفين. على فلتات اللسان ولتعرفنهم نحن القوم لذلك انا اوصيكم يا اخوان في حياتي وبعد الموت ارجو العلماء العلماء. اوصيكم بالعلماء احترموه. قدروه عظموا جنابكم ارفعوا يا اخي قوم رفع الله قدرهم رفع الله درجاتهم ومنازلهم. حق لنا ان نرفعهم نحن انت بشر انت عبد لله. تفعل ما يأمرك الله عز وجل به قوم استشهدهم الله على وحدانية وقرن شهادتهم بشهادة ملائكته. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم واولو العلم. من عظمهم لم يختل الله عز وجل من طوائف الناس اي الا اهل العلم. ففيه طباخون وفيه السمكريون وفيه الاطباء وفيه الخبرا وفيه الاقتصاديون. لا لا واولي العلم هم اللي يشهدون على وحدانية ملائكته. هذا من اعظم من اعظم ما يرفع الله الذين امنوا منكم والذين هم في العلم درجات. قوم رفع الله جنابهم واعلى ذكرهم واخبر عنهم يجب عليك ان تحترمهم وان تنزلهم منازلهم والا تتبع زلاتهم والا تنظر الى اخطائهم نظر المستعظم. فلا يزالون اقدارهم بشر يصيبون ويخطئون وكلامهم يؤخذ منه ويترك لكن اياك ان تتعرض الى نواياهم اياك ان تتعرض الى اقدارهم منازلهم اياك ان تخسف باحد اياك ان تجعلهم موائد تتفكه بها في مجالسك اياك احذر ترى لحوم العلماء ترى غيبة والعلماء ليست كغيبة بينهم وغيبة الامراء ليست كغيبة بينهم. فارجوكم يا اخوة ارجوكم دربوا السنتكم دائما على احترام العلماء دربوا السنتكم دائما على الدعاء لهم ولذكرهم دربوا السنتكم دائما على الاعتذار لهم دربوا السنتكم دائما على الترحم عليهم. كما نحن ننتهج مع صحابة النبي عليه الصلاة والسلام. اذا قلنا صحابته رضي الله عنهم ابو بكر رضي الله عنه الحسن البصري رحمه الله وابن تيمية رحمه الله الامام النووي رحمه الله ابن حجر رحمه الله الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله الشيخ فلان والشيخ رحمه الله فاذا عود الانسان لسانه على احترام العلماء ثبت الله قلبه والايمان وثبت عزيمته وجعل له قبولا عظيما واسعا في قلوب الناس. في قلوب الناس يجعل الله له قبولا عظيما. ولكن انتم ترون وتعرفون ان هؤلاء الذين يقدحون في العلماء ويتكلمون فيهم بلا علم ولا عدم. ولا برهان حتى وان كانت اخطاء صحيحة عنه. لكنه يبالغون في التنفيذ نرازي هذا الخطأ وكأن هذا العالم من اعدى اعداء الدين وانه حرب على الاسلام والمسلمين وان بقائه فيه الضرر العظيم الذي لا ضرر في الامة الا هذا متى ما رحنا صارت الامة ممتازة لانه يصور العالم بانه ايش؟ مفسد بانه مفسد من اعظم المفسدين في الارض بينما يكف لسانه عن الرافضة ويكف لسانه عن المنافقين ويكف لسانه عن الليبراليين ويكف لسانه عن ائمة السوء والضالين ويكف لسانه العلماء الفرق الثانية ما سلم منها اخوانها اللي ينصرون يتقاصرون مع والدينهم ويتعاونوا وياه على البر والتقوى اعوذ بالله العلماء العلماء يا اخوان اوصيكم اوصيكم به ولعل الله عز وجل ان شاء الله يرفع درجاتهم بهذه الوصية. انا اوصيكم دائما العلماء. والله ما رأينا بركة العلم الا في احترام العلماء. ولا ولا ولا رأينا محبة الناس لنا الا بسبب احترام العلماء. ولا رأينا بركة انتشار الاقوال ولا الكتب والمؤلفات وقبول الناس لها ولما نقول مع انها مليانة اخطاء لكن الله يصرف ابصار الناس عن اخطاء كتبهم. لماذا؟ لانك صرفت ابصار الناس عن اخطاء هؤلاء هذه الطائفة ويسرت اخطاء هذه الطائفة وعلمت الادب وعلمت الناس الادب مع في التعامل مع هذه الطائفة لا تنقب على العنب ويسخر الله من ينقب عليك ولا تنظر الى اخطاء العلماء كانها سحاب سوف يغرق الناس او انه مطر سيهلك الناس او انه سيل على الرم سيغرق الناس لا يا اخي انظر اليها بنظرة العدل ومن باب المناسبة هنا يعني بعض يسمونها التغريدات اللي غردت بها في الصباح فوجد فوجدت قبولا عظيما ولله الحمد والمنة في النقد في قضية النقد. نقد يعني اذا اردت ان تنقد احدا من اهل العلم او طلبة العلم فلابد ان تتبع القواعد المقررة في النقد عند اهل السنة والجماعة ولعلكم تراجعونها. فوصيتي لكم ارجوكم ارجوكم يا اخوة العلماء. ارجوكم العلماء احفظوا جنابكم. ارفعوا اقدارهم منازلهم اعلوا منازلهم احترموهم قدروهم عظموهم استروا اخطاءهم ستر الله اخطاءكم استروا اخطاءكم ارحموهم انظروا لهم بعين الرحمة والعطف والله تعبوا في شهر الليالي وتعبوا في التأليف وتعبوا في جمع العلم. وتعبوا في وتركوا وتركوا الشهوات والناس يفرحون ويمرحون ويذهبون راكبون على كتبهم فحقهم علينا ان نحترمهم وان نحترم جهودهم وان نحترم كلامهم واذا صدر بنا الواحد منهم الخطأ فنحتسبه بشر بشر من البشر بشر بشر بشر اصيب ويفقد ينسى يغفل يذهب يخطئ تغلبه شهوته احيانا يغلبه طبعه احيانا هو عالم العالم بشر ما لم يصعد بعلمه الى درجة الملائكية الله الله يا اخواتي القوم العلماء والله لو لم نكتسب لو لم نكتسب من تعلمنا السنوات الطويلة الا ان خرجنا بتلك الفائدة وهي العلماء والله لنقول بذلك حققنا خيرا. لا بارك الله في طالب علم قد ملئ علم من رأس الى رجله ولكنه قليل الادب على العلماء. ايش الفايدة من علمك انت اذا لم يثبت لك علمك هذه التمرة ايش فايدتها؟ يا ليتك ما ليتك ثم ليتك ما علمت. ويا اعظم بركة من قل علمه وتأدب لسانه وقلبه على العلماء يبارك الله عز وجل بعلمه ولو كان قليلا. وكما تدين تدان والجزاء والجزاء من جنس العمل من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة واعظم المسلمين ان نستر عليهم نستر عليهم نستر على اخطائك نستر على خطواتك نحاول ان نعالجها في ما بيننا وبينهم بدون الاعلامية وبدون الشوشرة نحاول ان نصلح فيما بيننا وبينهم حتى لا تنزل منازلهم ولا ولا يخسف الناس باقدامهم. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا. تابع بقية هذه المادة من خلال المادة التالية