لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا مع الالفية ابن مالك بشرح ابن عقيل. فعولة فعالة لفعل تساهل الامر وزيد جزلا. وما اتى مخالفا لما مضى فبابهن نقلك سخط ورضا وغير ذي ثلاثة مقيس مصدره كقدس التقديس وزكه تزكية واجملا اجمال من تجملا تجملا واستعذ استعاذة ثم اقم اقامة وغالبا ذات لزم يقول الشيخ اذا كان الفعل على فاء عول ولا يكون الا لازما يكون مصدره على فعول سهل سهولة صعب صعوبة عذوبة عذوبة وفعال جزل جزال فصح. فصاح ضخم ضخامة. اذا فصح فصاح وضخم ضخامة الان عندنا بقوله لما قال عند قوله وما اتى مخالفا يعني ان ما سبق ذكره في هذا الباب هو القياس الثابت في مصدر الفعل الثلاثي وما ورد على خلاف ذلك فليس بمقيس بل يقتصر فيه على السمع. سخط سخطا رضي رضا ذهب ذهابا شكر شكرا عظم عظمة نعم. يقول مصادر غير الثلاثي وهي مقيسة كلها. فما كان على وزن فعل فاما ان يكون صحيحا واما ان يكون معتلا فان كان صحيحا فمصدره على تفعيل قدس تقديس وكلم الله موسى تكليما. ويأتي ايضا على وزن وكذبوا باياتنا كذابا. ويأتي على فعال بالتخفيف. قرأ وكذبوا بايات بتخفيف الذال المسألة الاخيرة وهي ما كان معتلا وان كان معتلا فمصدره كذلك لكن يحذف ياء التفعيل ويعوض عنها التاء فيصيره مصدره على زكى تزكية وندر مجيه على تفعيل باتت تنز دلوها تنزيا تنزيا كما تنجي شلهة حصبية وان كان مهموزا طبعا هذا لم يذكره المؤلف هنا فمصدره على تفعيل وتفعيله. خطأ تخطيئة تخطيئا وتخطيئة وجزء تجزيئا وتجزئة. ونبأ تنبيئا وتنبيا الان يقول الشيخ في واستعذ استعاذة ثم اقم اقامة وغالبا ذات لزم يقل وان كان على افعل فقياس مصدره على افعال اكرم اكرام واجمل اجمال واعطى اعطاء هذا اذا لم يكن معتل العين فان كان معتل العين نقلت حركة عينه الى فاء الكلمة وحذفت وعوض عنها تاء التأنيث غالبا اقام اقامة والاصل اقوامة فنقلت حركة الواو الى القاف وحذفت وعوض عنها التاء التاني فصارت اقامة وهذا مراد مراد المصنف بقوله ثم اقم اقامة وقوله وغالبا ذات لزم. اشارة الى ان ما ذكرناه من ان تعوض غالبا وقد جاء حذفها كقوله تعالى واقام الصلاة. وصلى الله على محمد