الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن ما لك وصبغهما من ذي ثلاث صرفا قابل فضل تم غير ذي انتقاء وغير ذي وصف يضاهي اشهلا وغير سالك سبيلا فعلا اشدد او اشد او شبههما يخلف ما بعض الشروط عدمه. ومصدر العادم بعد ينتصب وبعد الجره بالباء يجب وبالندور احكم لغير ما ذكر ولا توقس على الذي منه اثر. وفعل هذا الباب لن يقدم معموله ووصله به الزم. وفصله بظرف او بحرف جر مستعمل والخلف في ذاك استقر عندنا يقول الشيخ يشترط في الفعل الذي يصاغ منه فعل التعجب. شروط سبعة ان يكون ثلاثيا فلا يبنيان مما زاد عليه. دحرج انطلق استخرج. هذا ليس لا يبنى منه فعلات اجب لانه ليس ثلاثيا. ان يكون متصرفا فلا يبنيان من فعل غير متصرف نعمة وبئس عسى ليس هذه جامدة. ان معناه قابلا للمفاضلة فلا يبنيان من مات وفني لان الموت والفناء حالة واحدة ليس فيها تفاوت او ونحو اذا لا مزية فيها لشيء على شيء ان يكون تاما واحترز بذلك من الافعال الناقصة. نحو كان واخواتها. فلا تقول ما اكون زيدا قائما واجازه الكوفي الا يكون منفيا واحترز بذلك من المنفي لزوما. ما عاج فلان بالدواء. اي ما انتفع به. او جواز ما ضربت زايدة ان يكون الوصف منه على افعى. يعني يشترط الا يكون. فاحترز بذلك من الافعال الدالة على الالوان. كسودا فهو اسود وحمر فهو واحمر والعيوب تحول فهو احول وعور فهو اعور. فلا تقول ما اسوده ولا ما احمره ولا ما احواله ولا ما اعوره ولا اعور به ولا احول به الا يكون مبنيا للمفعول مع حضور ابي زيد فلا تقول ما اضرب زيدا تريد التعجب من ضرب اوقع به لئلا يلتبس بالتعجب من ضرب اوقعته المسألة الثانية يتوصل الى التعجب من الافعال التي لم تستكمل الشروط باشدد ونحو باشد ونحوه. وينصب مصدر ذلك الفعل العادم الشروط بعد افعال مفعولا. ويجر بعد افعل بالباء. ما دحرجته استخراجه. اشدد بدحرجته واستخراجهما. اقبح عوره واقبح بعوره. ما اشد حمرة اشد بحمرته المسألة الثالثة اذا ورد بناء فعل التعجب من شيء من الافعال التي سبق انه لا يبنى منها. حكم بندور ولا يقاس على ما سمع منك قولهم ما اخسره من اختصر فبنوا افعل من فعل زائد على ثلاثة احرف وهو ابني للمفعول. وكقولهم ما احمقه فبنوا افعل من فعل الوصف منه على افعل نحو حميقة فهو احمق. وقولهم ما اعساه واعسي به فبنوا افعل وافعل به من عسى وهو فعل غير متصرف. المسألة الرابعة لا يجوز معمول فعل التعجب عليه فلا تقل زيدا ما احسن ولا ما زيدا احسن ولا بزيد احسن. ويجب وصله فلا يفصل بينهما باجنبي. فلا تقولوا في ما احسن معطيك الدرهم ما احسن الدرهم معطيك ولا فرق في ذلك بين المجرور وغيره فلا تقول ما احسن بزيد مارا تريد ما احسن ما بزيد ولا ما احسن عندك جالسا تريد ما احسن جالسا عندك. فان كان الظرف او المجرور معمول ولا اللي فعل التعجب ففيه جواز الفصل بكل منهما بين فعل التعجب ومعموله خلاف. المشهور جواب خلافا للاخفشي والمبرد ومن وافقهما. ونسب الصيرم المنع لسيبويه. يقول قول عمرو ابن عندي كذب لله در بني سليم. ما احسن في الهيجاء لقاءها واكرم في اللزبات عطاءها واثبت في المكرمات بقاءها. وقول علي كرم الله وجهه وقد مر بعمار فمسح التراب على وجهه اعجز علي ابا اليقظان ان اراك صريعا مجدلا. وقال نبي المسلمين تقدموا احبب ان نكون المقدم خليلا يا ما احرى بذي اللب ان يرى صبورا ولكن لا سبيل الى الصبر. هذه كلها من الاستثناءات والله اعلم وصلى الله على محمد