الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك. قال وان نويت بعد حذف ما حذف فالباقي يستعمل بما فيه الف. واجعله ان لم ينوى محذوف كما لو كان بالاخر وظعا تمم. فقل على في ثمودايا ثم ويا سميع لثاني بياء والتزم الاول فيك مسلما وجوز الوجهين فيك مسلمة والاضطرار رخموا دون نداء. ما للنداء يصلح نحو احمد. هذه المسألة يقول يجوز في المرخم لغتان ان ينوى المحذوف منه الا ينوى. بهذه المسألة ما يسمى باسم لغة من ينتظر ولغة من لا ينتظر. ان ينوى المحذوف منه ويعبر بلغة من انتظر الحرف في جعفر يا جعفر مع ابقاء فتح الفاء في حادث يحاري كسر الراء في قنطر يا قمط باسكان طاء. هذي يسمونها لغة من ينتظر اي ان حذفنا الحرف وبقيت علامة ما قبل الحرف المحذوف كما هي اللغة الثانية يسمونها لغة من لا ينتظر يجعل هذه الكلمة اسما لوحدها. فيقول في جعفر يا جعفر فو في حادث يا ح رو. في قمط يا قامي طو وتقول في ثمود على لغة من ينتظر الحرف يا ثامو بواو ساكنة وعلى لغة من لا ينتظر يا سامي فتقلب الواو ياء والضمة كسرة. لانك تعامله معاملة الاسم التام ولا يوجد اسم معرب اخره واو قبلها ضمة. الا ويجب قلب الواو ياء والضمة كسرة. هذه المسألة الاولى المسألة الثانية اذا رخم ما فيه تاء التأنيث للفرق بين المذكر والمؤنث كمسلمة. وجب ترخيص على لغة من ينتظر الحرف يا مسلمة بفتح الميم ولا يجوز ترخيمه على لغة من لا ينتظر الحرف فلا تقول يا مسلمو بضم الميم لئلا يلتبس بنداء المذكر. واما ما كانت فيه التاء لا للفرق فيرخ قم على اللغة فتقول في لام علما يا مسلم ويا مسلما بضم الميم او بفتح علمي. المسألة الثالثة قد سبق ان الترخيم حذف اواخر الكلم في النداء وقد يحذف للضرورة اخر الكلمة في غير النداء بشرط كونها صالحة للنداء كاحمد لنعم الفتى تعشو الى ضوء ناره طريف بن مال ليلة الجوع والخصر اي طريف ابن مالك. وصلى الله على محمد