الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع ابن عقيل في شرحه على ابن مالك يقول في باب التحذير والاغراء اياك والشر ونحوه نصب. محذر بما استتاره وجب ودون عطف ذال ان ينسب وما سواه ستر فعله لن يلزم اللمع العطف او التكرار كضيغمة الضيغمة يا ذا الساري. وشذ اياي واياه اشد. وعن القصد من قاس انتبه وكمحذر بلا ان يجعل مغرم به في كل ما قد فصل يقول التحذير تنبيه المخاطب على امر يجب الاحتراز منه فان كان باياك واخواته وهو اياك واياكما واياكم واياكن وجب اضمار المناصب. سواء وجد عطف ام لا؟ مثاله مع العطف اياك والشر اياك احذر. ومثاله بدون عطف اياك ان تفعل كذا. اي اياك من ان تفعل كذا. وان كان غيري اياك واخواتها او واخواته فلا يجب اضمار الناصب الا مع العطف يقول ماز رأسك والسيف يعني يا مازن رأسك واحذر السيل او التكرار. الضيغمة الضيغمة. احذر الضيغم. فان لم يكن عطف ولا تكرار جاز اضمار الناصب واظهاره. الاسد يعني احذر الاسد فان شئت اظهرت وان شئت اظمت اذا عندنا ان اذا كانت كلمة اياك موجودة ووجد عاطف ام لا فانه وجب هارون ناصر وان كان بغيري اياك واخواتها فلا يجب اضمار الناصب الا مع العطف نعم فان لم يكن عطف ولا تكرار جاز الاضمار وجاز الاظهار. هذي المسألة الاولى المسألة الثانية حق التحذير ان يكون مخاطب وشذ مجيئه للمتكلم. اذا عندنا الضمير اما ان يفيد متكلما مثل اياي واما ان افيد مخاطب اياك او يفيد غائب اياه اذا حق التحذير ان يكون للمخاطب. لانك تريد ان تحذره. وشذ مجيئه للمتكلم اياياي وان يحذف احدكم الارنب واشد منه مجيئه للغائب في قوله اذا بلغ الرجل السنين فاياه وان الشواب اي النساء الشواب. ولا يقاسوا على شيء من ذلك اما المسألة الثالثة وهي الاغراء اذا التحذير تنبيه المخاطب على امر يجب الاحتراز منه والاغراء امر المخاطب بلزوم ما يحمد به. وهو كالتحرير في انه ان وجد عاطف او تكرار وجب اضمار ناصبه والا فلا. ولا تستعمل فيه ايا. فمثال ما يجب معه مار الناصب اخاك اخاك اخاك والاحسان اليه. اي الزم اخاك ومثل ما لا يلزم معه الاظمار قولك اخاك. اي الزم اخاك وصلى الله على محمد