الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك وصلنا بفضل الله الى والعلا ممنع صرفه مركبا تركيب ده مسجد نحو معد كرب. كذاك حاوي زائدي فعلان كغطفان وكاصبهان كذا مؤنث بهاء مطلقا وشرط منع العار كونه ارتقى فوق الثلاث او كجور واوصقر او زيد اسم امرأة لا اسم ذكر وجهان في العادم تذكيرا سبق وعجمة كهندة والمنع احق. اذا عندنا الذي يمنع صرف اسم العلمية والتركيب. اذا اذا كان الاسم علما وكان مركبا تركيب مسجد فانه يمنع من الصرف مثل معدي كرب وبعد بك. نقول هذا معدي كذبوا ورأيت معدي كرب ومررت بمعدي كربة. فجاءت فتجعل اعرابه الجزء الثاني عكس تركيب الاضافة اذا تركيب الاظافة الاعراب على الاول والثاني مضاف اليه. اما تركيب المج فالاعراب على الثاني. فتجعل اعرابه على الجزء الثاني وتمنعه من الصرف للعالمية والتركيب. وقد سبق الكلام في الاعلام المركبة في باب العلم. اخذنا في باب العلم انه ليكونوا ان يكون التركيب تركيب اضافة وتركيب مجد وتركيب اسنا. عندنا كذلك يمنع الاسم من الصرف اذا كان علما وفيه الف ونون زائدتان كغطفان واصبهان بفتح الهمزة وكسرها هذا غطفان ورأيت غطفان ومررت بغطفان. ويمنع ايضا من الصرف للعلمية والتأنيث وهذه فيها مباحث اولا فان كان العالم مؤنثا بالهاء. عندنا المؤنث ثلاث اصناف. مؤنث بالمعنى واللفظ مثل فاطمة هي يطلق على المرأة وفيه هاء التأنيث. وعندنا علم في اللفظ فقط مثل حمزة. ومثل طلحة يطلق على الرجل فيها التأنيب. وعندنا النوع الثالث يسمونه تأنيث معنوي لا توجد عليه دلالة من لفظية مثل سعاد وزينب اذا ان كان العلم مؤنثا بالهاء امتنع من الصرف مطلقا سواء كان علما لمذكر كطلحة. او كان علما لمؤنث كفاطمة او لابد ان يكون زائدا على ثلاثة احرف او غيرها يعني ما دام فيه هاء التأنيث يطلق على رجل يطلق على انثى لا فرق اكثر من ثلاثة احرف اقل اه من ثلاثة احرف فانه يكون ممنوعا من الصرف. طلحة علم لذكر لكنه مؤنث لفظا فاطمة علم على مؤنث وفيها التأنيث. زائدا على ثلاثة احرف طلحة فاطمة. لم يكن ثبا وقلا علمين ايضا يمنع من الصرف لوجود هاء التأنيث. وان كان مؤنثا بالتعليق اي بكونه علما لانثى هذه لها مباحث فاما ان يكون على ثلاثة احرف محرك الوسط منع من من الصرف مثل ساق صقر مؤنث على علم والوسط متحرك. وان كان وسط الكلمة ساكنا ان كان اعجميا مثل جور اسم بلد فهنا يمنع من الصرف. من قول من مذكر الى مؤنث كلمة زيد. زيد في الاصل علم على ذكر لكن اطلقناه على امرأة هنا نمنعه من الصرف لماذا؟ لانه علم على انثى. اذا للعلمية التأنيث ازيد من ثلاثة احرف ايضا منع من الصرف زينب سعاد علمين هذه زينب رأيت زينب مررت بزينب. الان عندنا ساكن الوسط وليس اعجميا. ولا منقولا من مذكر ففيه وجه المنع وهو اولى او الصرف وهذه هند ورأيت هند ومررت بهند. نمنعه من الصرف للاصل وهو انه علم على انثى وانه اه يدل على الانثى وعلم على انثى والله اعلم وصلى الله على محمد