الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا مع مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك. يقول والعجمي الوضع والتعريف مع زيد على الثلاث صرفه امتنع كذا ذو وزن يخص الفعل او غالب كاحمد ويعلى. وما يصير على من ذي الف زيدت لالحاق فليس ينصرف. والعلم امنع صرفه ان عدل او فعلت توكيد او كعثلاء والعدل والتعريف مانع ساحر اذا به التعيين قصدا يعتبر اذا عندنا يمنع من الصرف للعجمة والعلمية والاعجمي له شروط علما في اللسان الاعجمي ويكون زائدا على ثلاثة احرف مثل سيدنا ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ويوسف نقول هذا ابراهيم رأيت ابراهيم مررت بابراهيم فان لم يكن الاعجمي علما في لسان العجب. بل في لسان العرب او كان نكرة فيهما. مثل كلمة لجام علم او غير عالم صرفته هذا لجام ورأيت لجاما ومررت بلجاما. لان كلمة لجام ليس علما في لغة العجب. وان له العرب علما فانه يصرف. لماذا؟ لان من شرط العجمة ان يكون علما في لغة قومه كذلك تصرف مكان علما اعجميا على ثلاثة احرف. سواء كان محرك الوسط شتر او ساكنه نوح ولوط. اذا عندنا كلمة اعجمية علم في لسان العجم لكنها ثلاثة احرف. هنا لا ننظر الى ان الحرف ساكن اي الذي هو الوسط او متحرك فكلاهما مصروف نعم عندنا المسألة الرابعة علم ووزن يخص الفعل او يغلب فيه انه خاص بالفعل والمراد بالوزن الذي يخص الفعل ما لا يوجد في غيره الا ندورا كفعل وفعل. ضرب وكلم. منعته من الصرف. هذا ضرب او وكلمه يعني اسم رجل اسمه ضرب او رجل اسمه كلمه نمنعه من الصرف لماذا؟ للعلمية ووزن الفعل هذا ضرب او كلم رأيت ضرب او كلم مررت بضرب او كلاما. نعم. عندنا المسألة الخامسة هذاك فعل يخص وزن يخص الفعل الان يغلب عليه انه للفعل. ان يكون الوزن يوجد في الفعل كثيرا او يكون فيه زيادة تدل على معنى في الفعل ولا تدل على معنى في الاسم مثل اثمد او اصبع لانه على وزن اضرب او اسمع منعته من الصرف لماذا لانه على وزن يغلب عليه انه للفعل ويدل في الفعل على معنى لا يدل عليه الاسم. هذا اثمدوا ورأيت اثمدا ومررت باثمدا الثاني وزن يوجد في الفعل كثيرا او يكون زيادة تدل على معنى في الفعل. مثل احمد يزيد فان كلا من الهمزة والياء يدل على معنى في الفعل وهو التكلم والغيبة اي انه متكلم او انه للغائب. ولا يدل على معنى في الاسم فهذا الوزن غالب في الفعل. بمعنى انه اولى هذا احمد ويزيد رأيت احمد ويزيد ومررت باحمد ويزيد فيمنى للعلمية ووزن الفعل. فان كان الوزن غير مختص بالفعل ولا غالب فيه لم يمنع من الصرف. فتقول في رجل اسمه ضرب هذا ضرب ورأيت ضربا ومررت بضرب ماذا؟ لان هذا الوزن ليس خاصا بالفعل لانه يوجد في الاسم كحجر وفي الفعل كضربة. المسألة السادسة يمنع الصرف الاسم للعلمين والف الالحاق المقصورة على القاء وارطى. هذا علقى ورأيت علقى ومررت بعلقى فتمنعه من الصرف للعالمية وشبه في الالحاق بالف التأنيث من جهة ان ما هي فيه والحالة هذه اعني حال كونه علما لا يقبل تاء التأنيث. فلا تقولوا في من اسمه علقى القاه ولا في حبلى حبلاه فان كان فيه الف للحاق غير علم كالقى وارطى قبل التسمية بهما صرفته لانه والحالة هذه لا تشبه الف التأنيث وكذا اذا كان الف للحاء ممدودة كالباء فانك تصرف ما هي فيه على من كان او نكرة. المسألة السابع يمنع من الصرف الاسم للعالمية او شبه والعد وذلك في ثلاثة مواضع. ما كان على فوعل من الفاظ التوكيد فانه يمنع من الصرف لشبه العلمية جاء النساء جمع ورأيت النساء جمع ومررت بالنساء جمع والاصل جمع عوات لان مفرده جمعاء فعدل عن معواة الى جمع وهو معرف بالاضافة المقدرة اي جمعهن فاشبه تعريف تعريف العالمية من جهة انه معرفة وليس في اللفظ ما يعرفه العلم المعدود الى فؤاد عمر وجوفر وثعل وزحل وما شابه ذلك. اصلها عامر زافر عاثن فمنعه من الصرف للعلمية والعن سحر وهذه قيد اذا اريد به من يوم معين. جئتك يوم الجمعة سحرا فسحره ممنوع من الصرف للعدل وشبه العلمي وذلك انه معدول عن السحر لانه معرفة. والاصل في التعريف ان يكون بال فعدل به عن ذلك وصار تعريفه كتعريف العلمية من جهة انه لم يلفظ معه بمعرف. هذا ما يتعلق في هذا المبحث وصلى الله على محمد