او تستقيم كسرت كعوبها الا ان تستقيم اذا هو زال دفعة واحدة. ومما يجب اضمار ان بعده كلمة حتى صرت حتى ادخل البلد. حتى حرف جر وادخل منصوبي انا المقدرة بعد حتى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك قال ونصبوا باذن المستقبل ان صدرت والفعل بعد موصلا. او قبله اليمين وانصب وارفعه. اذا اذن من بعد عطف وقع وبين لا ولام جر التزم. اظهار الناصبة وان عدم. فانا اعمل مظهرا او مضمار وبعد نفي كان حتما اضمر كذاك بعد او اذا يصلح في موضعها التأول ان خفي وبعد حتى هكذا اضمار ان حتم كجد حتى تسر ذا حزن وتلو حتى حال نوم اول به ارفعن وانصب المستقبل. المسألة الان اذا هي اداة نصب. يشترط فيها ثلاثة شروط. ان يكون الفعل مستقبلا ان تكون مصدرة الا يصل بينها وبين منصوبها يقول لك رجل انا اتيك فتقول اذا اكرمك فلو كان الفعل بعدها حالا اي ليس مستقبلا لم ينصب. تقول حق رجل احبك. فتقول اذا ظنك صادقا فيجب رفع اظن. وكذلك يجب رفع الفعل ان لم تتصدر زيد اذا يكرمك. اذا كلمة اذ اتت بعد كلمة زيد فليست مصدرة. فان كان المتقدم عليها حرف عطف جاز في الفعل الرفع واذا اكرمك ويجوز واذن اكرمك. المسألة الثالثة يجب رفع الفعل بعدها ان فصل بينها وبينه. اذا زيد يكرمك. اذا والفعل المضارع يكرمك دخل بينهما زيد. فان فصلت القسم نصبت اذا والله اكرمك المسألة الثانية اختصت ان من بين نواصب المضارع بانها تعمل مظهرة ومضمرة الحالة الاولى تظهر وتظهر وجوبا اذا وقعت بين لام الجر ولا النافية. جئتك لان لا تضرب هذي وجوبا جوازا اذا وقعت بعد لام الجر ولم تصحبها لا النافية جئتك لاقرأ ولان اقرأ يجوز اظهارها المسألة الثالثة فان سبقتها كان المنفية وهذي تسمى لام الجحود. فان سبقتها كان المنفية وجب اظمار ان ما كان زيد ليفعله ولا تقل لي ان يفعله. قال الله تعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم. ويجب اضمار ان بعد او وهذه كلمة او تقدر بمعنيين حتى وهو التدرج والا وهو القطع. تقول لاستسهلن الصعب او ادرك المنى. الفرق بين حتى والا ان حتى يأتي شيئا فشيئا لاستسهلن الصعب او ادرك المنى اي حتى ادرك المنى فادراك المنى لا يكون دفعة واحدة وانما شيئا فشيئا. لكن التي بمعنى الا وكنت اذا غمزت قناة قومك كسرت كعوب اذا كان الفعل بعدها مستقبلا. اذا كان مستقبلا هناك المضمرة والفعل المضارع منصوب لكن ان كانت حتى بمعنى الحال او مؤول بالحال وجب رفعه اي الفعل المضارع. سرت حتى ادخل البلد بالرفع ان قلته وانت داخل. وكذا ان كان الدخول قد وقع وقصدت به حكاية تلك الحال كنت صرت حتى ادخلها والله اعلم