الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية بن مالك وصلنا الى عوامل الجزم. بلا ولا من طالب ضجزما في الفعل هكذا بلم ولم ولم بي ان ومن وما ومهما ايمتا ايان اين اذا ما وحيثما ان وحرف اذ ما كان وباقي الادوات اسمى. فعلين يقتضيين شرط قدم يتلو الجزاء جوابا وسما. وماضيين او ضارعين تلفيهما او متخالين وبعد ماض رفعك الجزاء حسن ورفعه بعد مضارع وهل. الان عندنا الادوات التي تجزم المضارع تنقسم الى قسمين. ما يجزم فعلا واحدا. الان عندنا اللام الدالة على الامر ليقم زيد فاذا دلت على الدعاء ايضا تجزم ليقضي علينا ربك. لا الدالة على النهي. لا تحزن ان الله معنا لا الدال على الدعاء ربنا لا تؤاخذنا. اذا عندنا اللام ولا ناهية اذا كان من الاعلى الى الاسفل فهو امر واذا كان من الاسفل الى الاعلى فهو دعاء. لم ولما وهما للنفي ويختصان بالمضارع يقلبان ما معناه الى المضي. لم يقم زيد ولما يقم عمرو. ولا يكون النفي بلما الا متصلا بالحال. عندنا لم تم في الماضي ولما تنفي الماضي. والفرق بينهما ان لم لا تقتضي انتهاء الحال بمعنى لم يكن شيئا مذكورا اي في الماضي لكن الان شيئا مذكورا. لكن قد يفيد الماضي والحاضر والمستقبل كقوله تعالى لم يلد ولم يولد. اما لما فهي تنفي الماضي الى الوقت الحاضر. تزوج زيد ولما يولد له. بمعنى انه الى الان لم يولد له. كقولنا ولما يقم عمرو اي الى هذه اللحظة لم يقم عمرو. اما الذي يجزم فعليه فهي ان. وان وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه ابكم به الله. من من يعمل سوءا يجزى به. ما تفعلوا من خير يعلمه الله مهما. وقالوا مهما تأتينا من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين. اي ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. متى متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد. ايانا ايانا نؤمن كي تأمن غيرنا واذا لم تدرك الامن منا لم تزل حذرة اينما اينما ريح تومي الهتمل اذ ما وانك اذ ما تأتي ما انت امر به تل فمن اياه تأمر اتيه حيثما حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الازمان. ان خليلي انا تأتيان لتأتي اخاه غير ما يرضيكما لا يحاول. وهذه الادوات التي تجزب تنقسم الى قسمين ما تجزم فعلين ما تجزم فعلا واحدة. التي تجزم فعلين كلها اسماء. اذا الادوات التي تجزم فعلين كلها ادوات. اما كلها اسماء. اما التي هي حروف اذ ما وان. هذه حروف. اذا الاسماء الادوات التي تجزم فعلين آآ آآ وان حروف والباقي اسماء. اما التي تجزم فعلا واحدا كلها حروف. هذه التي تجزم فعلين يقتضيين جملتين المتقدمة تسمى شرطا والمتأخرة تسمى جوابا وجزاء. ويجب في التي تسمى شرطا في الجملة الاولى ان تكون فعلية. اما التي هي الجواب والجزاء الاصل فيها ان تكون فعلية. ويجوز ان تكون اسمية ان جاء زيد اكرمته ان جاء زيد اكرمته. وان جاء زيد فله الفضل. اذا تكون ان جاء ان جاء اذا فعلية اكرمته فعلية فله الفضل اسمية اذا كان الشرط والجزاء جملتين فعليتين عندنا اربع سور ان يكون الفعلان ماضيان ان قام زيد قام عمرو ويكونان في محلي جزم. نقول ان قام فعل ماضي مبني على الفتح في محل جزم قال تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم ان يكون مضارعين. ان يقم زيد يقم عمرو. وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه اسيبكم به الله ان يكون الاول ماضيا والثاني مضارعا ان قام زيد يقم عمه. من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم ما لهم فيها. ان يكون الاول مضارعا والثاني ماضيا وهو قليل. من يكدني بسيء كنت منه كالشيء كالشجر بين حلقه والوريد. قال صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه اذا كان الشرط ماضيا والجزاء مضارعا. جاز جزم الجزاء وجاز رفعه وكلاهما حسن ان قام زيد يقم عمرو ويقوم عمرو. اذا المسألتان جائزتان يقول سعى ان انات خليل يوم مسألة يقول لا غائب ما لي ولا حرموا وان كان الشرط مضارعا والجزاء مضارعا. وجب الجزم فيهما. ورفع الجزاء ضعيف. يا اقرب عبن حابس يا اقرع انك ان يصرع اخوك تصرع والله اعلى