الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فلا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك وقرنبي فاحة من جوابا لجعل. شرطا لان او غير لم ينجى علم وتخلف الفائدة المفاجأة كأن تجد لذا لنا مكافأة. والفعل من بعد الجزاء يقترن بالفاء والواو بتثليث قم. وجزم او نصب لفعل اثر رفاء اواوي نوب بالجملتين اكتنفا. عندنا الان مسألة قلنا ان هذه الادوات تجزم فعلين الاول فعل الجزاء والثاني جواب الجزاء. اذا قلنا تجزم فعلين الان عندنا جملة الجزاء لا يصح ان تكون جملة فعلية او لا تصلح ان تكون آآ فعلا مضارعا ماذا نفعل؟ نقرنها بالفاء. اذا كان الجواب لا يصلح ان يكون شرطا وجب اقترانه بالفاء. الف الجملة الاسمية ان جاء زيد فهو محسن. فعل الامر ان جاء زيد فاضربه. الفعلية المنفية بما ان جاء زيد فما اضربه الفعلية المنفية بلن. ان جاء زيد فلن اضربه. فان كان الجواب يصلح ان يكون شرطا كالمضارع الذي ليس منفيا بماء ولا بلا. ولا مقرونا بحرف التنفيس. ولا بقدر. وكالماضي المتصرف الذي هو غير مقرونا بقدر لم يجب اقترانه بالفاء. ان جاء زيد يجئ عمرو. ان جاء زيد قام عمرو الان عندنا اذا كان الجواب جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء ويجوز اقامة اذا الفجائية مقام الفاء. قال تعالى وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. ولم يقيد المصنف الجملة بكونها اسمية. يعني بعد اذا الفجائية لم يقيدها المصنف اه بكونه اسمية استغناء بفهم ذلك من التمثيل وهو ان تجد لنا تجد اذا لنا مكافأة. لان اصلا لا تدخل اذا الفجائية الا على الجملة الاسمية. اذا وقع بعد بعد الشرط فعل مضارع بالفاء او الواو جاز فيه ثلاث اوجه. الجزم والرفع والنصب. وقد قرأ بالثلاثة قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء. بجزم يغفر رفعه ونصبه. اذا فيغفر فيغفر فيغفر اذا يجزم فيغفر فيغفر فيغفر. وكذلك رفع بالثلاثة قوله. فان يهلك ابو قابوس يهلك ربيع الناس بلد الحرام ونأخذ بعده بذناب عيش اجب الظهر ليس له سنام. روي بجزم نأخذ ورفعه ونصبه. اذا وقع بين فعل الشرط والجزاء فعل مضارع مقرون بالفاء والواو. جاز نصبه وجز ان يقم زيد ويخرج خالد اكرم اكرمك بجزم يخرج ونصبه. اذا ان يقم زيد فيخرج خالدون. ان يقم زيد ويخرج. خالد اكرمك. ومن النصب قوله ومن يقترب منا نوؤه ولا يخشى ظلما ما اقام ولا هظما. هذا وصلى الله على محمد