ضميرا تجعله عوضا عن ذلك الاسم الذي سيرته. اذا عندنا هذه المسألة شرحها هنا فان قيل لك اخبر عن زيد من قولك ضربت زيدا. اذا ضربت زيدا. بل المجعول خبر هو ذلك الاسم. اذا عندنا هنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد وقد وصلنا في شرح بن عقيل على الفية بن مالك الى الاخبار بالذي والالف واللام ما قيل اخبر عنه بالذي خبر عن الذي مبتدأ قبل استقر. وما سواهما فوسطه صلة خلف معطي التكملة. نحو الذي ضربته زيد فذا. ضربت زيدا كان فادر المأخذ. وبالذي والذين والتي اخبر مراعيا وفاق المثبت. عندنا هذا الباب دائما يضعونه اهل في التدريب يعرف باب هناك يسمى باب رياضيات هذا الفن وهذا الباب وظع وظعه النحويون لامتحان الطالب وتدريبه كما وضعوا باب التمرين في التصريف لذلك فاذا قيل لك اخبر عن اسم من الاسماء بالذي فظاهر هذا اللفظ انك تجعل الذي خبرا عن ذلك الاسم لكن الامر ليس كذلك. اذا عندنا الذي وعندنا خبر ولا يقصدون ان الذي خبر مثلا زيد الذي ذهب ابى لا يقصدون هذا بل الذي يقصدونه بل المجعول خبرا هو ذلك الاسم. والمخبر عنه انما هو عن كأنه قيل اخبر عن الذي والمقصود انه اذا قيل لك ذلك فجئ بالذي واجعله مبتدا. واجعل ذلك الاسم خبرا عن الذي وخذ الجملة التي كان فيها ذلك الاسم. فوسط وبين الذي وبين خبره وهو ذلك الاسم. واجعل الجملة صلة الذي واجعل العائد على الذي الموصول ها ضربت زيدا اذا ضربت زيدا نريد زيد ان يكون الخبر ونريد الذي هو المبتدأ اذا ضربت زيدا هذه جملة بمعنى اجعل زيدا خبرا. واجعل الذي مبتدأ وكلمة ضربت اجعله الذي اذا فتقول الذي ضربته زيد. اذا الذي مبتدأ وزيد خبر. وكلمة ضربته صلة الذي والهاء ضربته خالف عن زيد الذي جعلته خبرا. وهي عائدة على الذي. اذا اي اذا كان الاسم الذي قيل لك اخبر عنه مثنى فجاء فجئ بالموصول مثنى كالذي وان كان مجموعا فجئ به كذلك كالذين وان كان مؤنثا فجئ به كذلك كالتي. والحاصل انه لابد من مطابقة الموصول للاسم المخبر عنه ولابد من مطابقة الخبر للمخبر عنه. ان مفردا فمفرد وان مثنى فمثنى وان مجموعا فمجموع. وان مذكرا فمذكر وان مؤنثا فمؤنث. اذا نشرح الجملة. قيل لك اخبر عن الذين من ضربت الزيدين قلت اللذان ضربتهما الزيدان. وان قيل اخبر عن الزيدين من ضربت الزيدين. قل الذين ضربتهم الزيدون. واذا قيل اخبر عن هند من ضربته هندك. قلت التي ضربتها هند هذا هو هذا الباب