الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما خيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك. وميز العشرين للتسعين بواحد كاربعين حينا وميزوا مركبا بمثل ما ميز عشرون فسا فسوينهما وان اضيف عدد مركبنا وعجز قد يعرض وصغم اثنين فما فوق الى عشرة تلك فاعل من فعل. واختمه في التأنيث بالت ومتى ذكرت فاذكر فاعلا بغير تاء عندنا ميز العشرين الى التسعين. يقول الشيخ قد سبقه ان العدد مضاف ومركب. وذكر هنا العدد المفرد وهو من عشرين الى تسعين. يكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث. وليكون مميزه الا مفردا منصوبا. نحو عشرون رجلا عشرون امرأة ويذكر قبله النيف ويعطى فهو عليه فيقال احد وعشرون واثنان وعشرون وثلاثة وعشرون. بالتاء في ثلاثة وكذا ما بعد ثلاثة الى التسعة للمذكر. ويقال للمؤنث تداوى عشرون واثنتان وعشرون وثلاث وعشرون في ثلاث وكذا ما بعد الثلاث الى التسع. وتلخص مما سبق ومن هذا ان اسماء العدد على اربعة اقسام مضافة مركبة مفردة معطوفة. اذا تمييز العدد المركب كتمييز عشرين واخواته فيكون مفردا منصوبا. نحو احد عشر رجلا احدى عشرة امرأة. يجوز في الاعداد المركبة اضافتها الى غير مميز. ما عدا اثني عشر فانه لا يضاف فلا يقال اثنا عشر واذا اضيف العدد المركب فمذهب البصريين انه يبقى الجزءان على بتائه فتقول هذه خمسة عشرك ومررت بخمسة عشرة بفتح اخر الجزئين وقد يعرب العجز مع بقاء الصدر على بناء فتقول هذه خمسة عشرك. ورأيت خمسة عشرة ومررت اذا تقول هذه خمسة عشرك ورأيت خمسة عشرك ومررت بخمسة خمسة عشر اذا عشارك مرفوعة بالراء عشارك وعشرك وعشرك الان عندنا المسألة الرابعة يصاغ من اثنين الى عشرة اسم وازن لفاعل كما يصاغ من فعالة احضارب من ضربة فيقال ثان وثالث ورابع الى عاشر بلا تاء في التذكير في التأنيث والله اعلم