فاما ان يكون مفردا والمفرد لا يخلو اما ان يكون ما قبله ساكنا صحيحا وقف عليه بالتاء. بنت واخت او لا وقف عليه بالهاء فاطمة همزة فتى وان كان جمعا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وغيرها التأنيث من محرك تكله اوقف رائم التحرك او اشمم الضمة اوقف مضعفا ما ليس همزا او عليلا ان قفى محركة وحركات عقل لساكن تحريكه لن يحظى ونقل فتح من سوى المهموز لا يراه بصري وكوف نقل والنقل ان يعدم نظير ممتنئ وذاك في المهموز ليس يمتنع بالوقف كالتانيث لاسم هاج علي ان لم يكن بساكن صح وصل وقل ذا في جمع تصحيح وما ظه وغير ذين بالعكس انتمى واقف بهاد السكتة على الفعل بحذف اخر كعط من سأل وليس حتما في سوى ما تعي او تياعي مجزوما فراعي ما رأوا فيقول الشيخ اذا اريد الوقف على الاسم المحرك الاخر فلا يخلو اخره من ان يكون هاء التأنيث اذا عندنا الاسم نقف عليه محرك الاخر اما ان يكون هاء التأنيث فهنا يجب علينا الوقف عليه بالسكون هذه فاطمة اقبلت اذا هذه فاطمة اقبلت لما نقف عليه نقول هذه فاطمة او غيرها ففي الوقف عليه خمسة اوجه. اذا اذا كانت الكلمة اخرها هاء التأنيث نقف عليها بالهاء اما غيرها نقف عليها بالسكون التاء تصبحها نقول هذه فاطمة اقبلت هذه فاطمة او غيرها يعني ليس فيها التأنيث ففي الوقف عليه خمسة اوجه التسكين الرو الاشمام التضعيف النقل ما هو الرو عبارة عن الاشارة الى الحركة بصوت خفي اذا هو في باب التجويد يستخدم اه لابد من مشاهدة القارئ لانه صوت خفي. والاشمام عبارة عن ضم الشفتين بعد تسكين الحرف الاخير ولا يكون الا فيما حركته ضمة وشرط الوقف بالتضعيف الا يكون الاخير همزا كخطأ ولا معتلا كفتى. وان يلي حركة كالجمل. فتقول في الوقف عليه الجم الجمل. بتشديد اللام فان كان ما قبل الاخير ساكنا امتنع التضعيف كالحمل والوقف بالنقل عبارة عن تسكين الحرف الاخير ونقل حركة الى الحرف الذي قبله وشرطه ان يكون ما قبل الاخر ساكنة قابلا للحركة. نحو هذا الضرب ورأيت الضرب ومررت الضرب فان كان ما قبل الاخر محركا لم يوقف بالنقل كجعفر وكذا ان كان ساكنا لا يقبل الحركة كالالف نحو باب وانسان عندنا هذا مذهب الكوفيين انه يجوز الوقف بالنقل سواء كانت الحركة فتحة او ضمة او كسرة وسواء كان الاخير مهموزا او غير مهموز فتقول عندهم هذا الضرب ورأيت الضرب ومررت بالضرب في الوقف على الضارب وهذا الرداء ورأيت الرداء ومررت بالردء. في الوقف عليه الرداء الرداء ومذهب البصري انه لا يجوز النقد اذا كانت الحركة فتحة الا اذا كان الاخر محموس. فيجوز عندهم رأيت الرداء ويمتنع رأيت الضرب ومذهب الكوفي اولى لانهم نقلوه عن العرب يعني انه متى ادى النقل الى ان تصير الكلمة على بناء غير موجود في كلامهم امتنع ذلك. الا ان كان الاخر همزا فيجوز على هذا يمتنع هذا العلم في الوقف على العلم لان فاعول مفقود في كلامهم. ويجوز هذا الرد اي لان اخره همزة المسألة الرابعة اذا وقف على ما فيه تاء التأنيث وان كان فعلا وقف عليه بالتاء. هند قامت اذا كان فعل واخره تاء التأنيث وقف عليه بالتاء ان كان اسما لا يخلو او شبهه وقف عليه بالتاء هندات هيا هات وقل الوقف على المفرد بالتاء فاطمة وعلى جمع التصحيح وشبه بالهاء هنداه وهيهات وطبعا هذه مسألة التي هي الكلمة التي اخرها تاء تنين اللي يسمونها المجرورة يعني التاء المفتوحة تاع التأنيث فيجوز ان تقلبها هاء وتاء التأنيث التي تقلبها يجوز ان تجعل تاء هذا قول آآ وقل الوقف على المفرد بالتاء فاطمة وعلى الجمع التصحيح وشبه بالهاء هنداه وهيهات ويجوز الوقف بهاء السكت على كل فعل حذف اخره للجزم او الوقف كقولك فيه لم يعط لم يعطه وفي اعطي اعطه ولا يلزم ذلك الا اذا كان الفعل الذي حذف اخره قد بقي على حرف واحد او على حرفين احدهما زائد فالاول كقولك في عي وقعه وقه والثاني كقولك في لم يع ولم يقي لم يعه ولم يقه والله اعلم