الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. لا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك يقول وتاؤوا في التأنيث والمضارعة ونحو الاستفعال والمطاوعة والهاء وقفا كلمة ولم تره واللام في الاشارة المشتهرة وامنع زيادة بلا قيد ثبت ان لم تبين حجة حضرت. يقول الشيخ تزاد التاء اذا كانت للتأنيث كقائمة. اذا تاء تأنيث التي تقلب هاء تقول قائمة وللمضارعة نحو انت او انت تفعل او مع السين في الاستفعال وفروعه نحو استخرج ومستخرج واستخرج او مطاوعة فعل نحو علمته فتعلم او فعلا كتدحرج اذا هذه التاء تزاد لهذه الاسباب. تزاد للتأنيث او للمضارعة او للاستفعال او للمطاوعة. نعم عندنا اه تزاد الهاء في الوقت نحو لما ولم تره وقد سبق في باب الوقف بيان ما تزاد فيه وهو ما الاستفهامية المجرورة والفعل المحذوف اللامي للوقف نحو. ره او المجزوم نحو لم تره وكل مبني على حركة نحو كيف اذا عندنا الهاء لم؟ اصلها؟ لم فاذا وقفت قلت لم ولم ترى اذا وقفت اقول لم تره وايضا عندنا فعل الامر من رأى ره او المجزوم نحو لم تره وكل مبني على حركة نحو كيف اذا وقفت عليه تقول كيف الا ما قطع نظافة قبل وبعد واسملا التي لنفي الجنس نحو لا رجلا. والمنادى نحو يا زيد. والفعل المضارع نحو طرب. واضطرد ايضا زيادة في اسماء الاشارة نحو ذلك. وتلك وهناك. اذا هذه اه لا تزاد فيها هذه الهاء المسألة الثالثة اذا وقع شيء من حروف الزيادة العشرة التي يجمعها قولك سألتمونيها اذا هذي تسمى حروف الزيادة وعددها عشرة. سألتمونيها اذا اذا وقع شيء من الحروف الزيادة التي تجمعك خاليا عما قيدت به زيادته فاحكم باصالته. الا ان قام على زيادة حجة بينة كسقوط همزة شم ال. في قولهم شملت الريح مولا اذا هبت شمالا وبسقوط نون حنظل بقولهم حظلت الابل اذا اذاها اكل الحنظل. وكسقوط تاء في الملك والله اعلم