بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الباب الخامس في شرح ابن هشام القطر وصلنا الى ما لا ينصرف. وصلنا الى باب ما لا ينصرف. وهذا الباب سيشرحه في اخر الكتاب شرحا مفصلا. انما هنا سيتكلم بشكل مجمل لانه يتكلم على المعربات وعلى باب النيابة. فهنا مما ناب مما ناب حركة عن حركة. نحن اخذنا المثنى وجمع المذكر السالم واخذنا الاسماء الخمسة نابت الحروف عن الحركات. واخذنا جمع المؤنث السالم وناب فيها حركة عن حركة. وايضا نأخذ الان الممنوعة من الصرف. وناب فيه حركة عن حركة تفضل سيدي بسم الله الرحمن الرحيم. يقول المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا بعلومه ثم بعلومه وبكم في الدارين امين. بكم يا رب. الباب الخامس مما خرج عن الاصل ما لا ينصرف وهو ما فيه علتان فرعيتان من علل تسع او واحدة منهما تقوم مقامهما. جيد. اذا عندنا الاسم قسمان معرب منصرف يعني عندنا القسم الاول المعرب المنصرف نقول زيد زيدا زيد معنى المنصرف لحقته لحقه تنوين الصرف او تنوين الامكانية. يسمى تنوين الصرف وتنوين الامكنية. ويقابله الممنوع من الصرف وقديما يسمون الصرف الاجراء. ويسمون منع الصرف عدم الاجراء. هذه تجدها في الطبري والكتب القديمة. يقولون هذا الكلم هذه الكلمة مجراة او فيها الاجراء او فيها عدم الاجراء وهو منع الصرف. الان قال ما لا ينصرف هذا ناب فيه حركة عن حركة في حالة الجر. قال وما لا ينصرف يجر بالفتحة نحو بافضل بافضل منه الا مع النحو بالافضل او نحن بافضلكم. قال الباب الخامس ثم خرج عن الاصل. الاصل ان يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجرب الكسرة. ويجزمها بالسكون. هنا ترجع الاصل تجرها بالفتحة. وما فيه علتان فرعيتان. يعني عندنا اسباب منع الصرف مجموعة في بيت من يذكر البيت اخذناه في المتممة اجمعوا وزن عادلا النف بمعرفة ركب وزد عجمة فالوقت قد كمل. احسنت. احسنت شيخ رأفت. اجمع وزن عادلا النث بمعرفة رتب وزد عجمة فالوصف قد كمل. اجمع ماذا نعني به الجمع الجماعي صيغة منتهى الجموع مفاعل ومفاعل اجمع وزن ماذا نعني بوزن؟ الوزن وزن الفعل؟ وزن. وزن الفعل. اجمع وزن عادلا العدل العدل مثل عمر. اجمع وزن عادلا انث مؤنث. مؤنث. التأنيث بالتاء او التأنيث الف التأنيث الممدودة او مقصورة. اجمع وزن عادلا انك بمعرفة بمعرفة ماذا نعني؟ بمعرفة هنا ماذا نعني بمعرفة؟ ما هي المعارف وغيره معرفة كهم وذي وهند وابني والغلام والذي. اه العالمية فقط لماذا؟ لان لاحظوا غيرهم معرفتهم كهم الضمائر مبنية الضمائر مبنية لا يمكن ان تأتي هنا فهم وذي اسماء لا يمكن ان تأتي هنا ايضا مبنية كهم وذي وهند هذا التي تأتي هنا العالمية وابني المضاف دائما يجر بكسرة وابني والغلام هذا فيه ال ايضا يجر بالكسرة والذي اسمه موصول مبني. والاسم موصول مبني فلا يبقى من المعارف العالمية اجمعوا وزن عادلا انث بمعرفة. ركب ماذا نعني بركب تركيب المسجد. التركيب مسجي بشرط الا يختم بويه. نركب وزد وزد زيادة الايفون. زيادة الالف والنون. وزد عجمة العجمة فالوصف ماذا نعني بالوصف الوصفية. الوصفية اللي هو نعني بها ان تدل الكلمة على ذات ومعنى. فالوصف قد كمل. هذا تكميل للبيت. فالان والعالمية ترى عن ماذا الاصل في الكلمة ان لا تكون علما ان تدل على نكرة. فالعلمية هذا فرع فرع او علة. الاصل في الكلمة ان تكون عربية فان جاءت على ان جاءت اعجمية هذه علة في الاصل في الكلمة ان لا يعدل الا تعدل. الاصل ان نقول مثلا اه ادخلوا اه ادخلوا مثلا قول مثلا ادخلوا اثنين اثنين فنقول ادخلوا مثنى فالاصل ان لا يعدل ايضا الاصل في الكلمة ان لا يزاد عليها فزيادة الالف والنون هذه علة. الاصل في الكلمة ان تكون على وزن الاسم كونها على وزن الفعل هذه علة. الاصل في الكلمة ان تذكر بان التذكير لا يحتاج لشيء بخلاف التأنيث بالزيادة بالتاء والالف الممدودة والنقص صورة اه الاصل في الكلمة ان تكون مفردة فالجمع هذه علة فاذا هذه علل لكن هذه العلل كما اخذنا تنقسم الى قسمين ما هما لابد منه شرطين. لا قبلها علل معنوية وعلل لفظية. لفظية. العلة القسمان علل معنوية وعلل العلل نوعان علل معنوية وعلل لفظية. العلل المعنوية اثنتان ما هما الوصفية والعالمية. العالمية والوصفية والباقي علل لفظية لانه زيادة الالف والنون وزن الفعل التأنيث بالتاء او التأنيث ممدودة هي علل لفظية. الان الممنوع من نحن قلنا المبني ماذا اشبه الحرفة صابوني والممنوع من الصرف ماذا اشبه الفعل الفعل لا يجر ولا ينون. اشبه في علتين احداهما لفظية والاخرى معنوية. ما هما العلتان في الفعل؟ ما هي العلة اللفظية في الفعل انه مشتق من المصدر. مشتق من المصدر فهذه علة لفظية على مذهب البصريين. والعلة المعنوية انه دائما يحتاج الى فاعل. انه يحتاج الى فاعل والفاعل اه اسم. وكذلك الممنوع من الصرف لا بد من علتين. احداهما معنوية. والاخرى لفظية الا في ثلاثة ابواب هي علة تقوم مقام علتين. ما هي مساجد. صيغة منتهى الجموع. الف تأنيث ممدودة والمقصورة. وسيأتينا في كلام ابن هشام ان التأنيث هذه علة التأنيث علة. ولما لازمت يعني الف تأليف ممدودة والمقصورة كانت ملازمة لا تفارق الكلمة خلاف التاء في الغالب في الغالب لا تلزم التاء. قد هي على تقدير الانفصال التاء بخلاف الف تانية ممدودة لازمت فقامت مقام علتين ففيه علة لفظية انه التأنيث بالالف التأنيث الممدودة او ولزوم الف تاني تمدودة ومقصورة مع انها زائدة لكنها لازمة فكأنها فيها علتان. علة لفظية وهي التأنين وعلة معنوية هي اللزوم. كذلك الصيغة منتهى الجموع. الجمع هذه علة لفظية. وانه لا يمكن ان يجمع جمعا اخر هذه علة معنوية فلذلك قام مقام علتين هذا معنى كلام المصنف هنا وهذا شرحناه في المتممات. نقرأه مرة ثانية الباب الخامس الباب الخامس مما خرج يمكن لو قرأتم المتن اولا وما لا ينصرفون. وما لا ينصرف فيجر بالفتحة نحو بافضل منه الا مع النحو ماذا منعت بافضل منه لو في وزن وصفية وصفية وزن الخبز. وزن الفعل. وصفي وزن الفعل الا مع ال. الا مع ال. اي نوع من انواع ال يعني قال اذا دخلته ال يجر. اي نوع من انواع ال؟ محرف. يشمل معرفة مثل كما نقول ماذا الداخلة على ماذا المعارف؟ على اسم التفضيل. مش داخل على اسم التفضيل معرفة. مثلا بافضل بالافضل. الصفة المشبهة فيها خلاف. هل الداخل عليها هي اسم موصول او معرفة اذا اعتبرناها معرفة تدخلوا في المعرفة اذا اعتبرناها في الموصولة تدخل الموصولة اذا اذا قلنا بالافضل هذه معرفة. اذا قلنا بالاعمى واليقظان هذه الصفة مشبهة ممكن ان نجعلها معرفة ممكن ان نجعلها موصولة. الداخلة على اسم الفاعل القائم والعواذل ما نوعها الزائدة موصولة اسم الموصولة هي داخل على اسم الفاعل واسم المفعول. والزائدة مثل اليزيد اذا من يعيدها التي تدخل على الممنوع من الصرف تسبب جره ما هي انواع ال سواء كانت؟ معرفة. معرفة. كالافضل. او. موصولة. موصولة. مثل اه الضارب والعواذل والقائم وقد تحتمل الامرين مثل الاعمى واليقظان داخل على الصفة المشبهة والزائدة مثل ماذا ان يزيد ان يزيد ان يزيد وكذلك ام الحميرية كما سنأخذ بعد قليل ايضا تسبب جره. الا مع النحو بالافضل او بالاضافة لماذا مع ال والاضافة جرة بالكسرة لانه لانه يشبه الاسم. بالضبط لانه الاصل انه اشبه الفعل صحيح؟ وهذه من خصائص الاسماء دخول ال من خصائص الاسماء والاضافة من خصائص الاسماء فابعده عن شبه الفعل. ابعده عن شبه الفعل. فرجع الى اصله. فرجع الى اصله هذا معنى كلام ابن هشام تفضل سيدي اقرأها. نعم الباب الخامس. الباب الخامس مما خرج عن الاصل ما لا ينصرف. اخذنا الاسماء والمثنى وجمع المذكر سالم وجمع المؤنث السالم وهذا الخامس. نعم وهو ما فيه علتان فرعيتان من علل تسع تسع او واحدة منها تقوم مقامهما فالاول كفاطمة فان فيه التعريف والتأنيث وهما علتان فرعيتان عن التنكير والتبكير اذا الاصل في الكلمة ان تكون نكرة فالتعريف هذا علة. الاصل في الكلمة ان تكون مذكرة. ما الدليل انها الاصل؟ انها لا تحتاج الى شيء بخلاف التأنيث يحتاج الى علامة التذكير لا يحتاج الى علامة فقال هما فرعان عن التنكير والتذكير اي التعريف فرعن التنكير والتأنيث فرع عن التذكير نعم والثاني نحو مساجد ومصابيح. هذه علة تقوم مقام علتين. نعم. فانهما جمعان والجمع فرع عن المفرد. كأنه الان يريد ان يعلل لماذا قامت مقام علتين ذكر اولا انه جمع والجمع فرع عن المفرد وهذه علة هذه علة فرعية هذه علة نعم وصيغتهما صيغة منتهى الجموع ومعنا هذا ان مفاعل ومفاعيل وقفت هذه العلة نعتبرها علة معنوية ليس علة الجمع هذه علة معنوية. الان العلة اللفظية صيغتهما صيغة منتهى الجموع. ما معنى صيغة منتهى الجموع ان هذه الصيغة لا تجمع جمعا اخر. يعني بعبارة اخرى يعني هذا اللفظ خرج عن صيغة الاحاد العربية. كيف خرج عن صيغة الاحاد العربية انه لا يصح ان يجمع جمعا اخر. لا يصح ان يجمع جمعا اخر ولا يوازنه في مفردات شيء اخر لو اخذنا واحدة منها نقول صيغة منتهى الجموع لماذا؟ علة تقوم مقام علتين نقول لان فيه فرعيتين. الفرعية الاولى فرعية معنوية وهي الدلالة على الجمعية الفرعية الثانية هي فرعية لفظية وهو كونه لا يمكن ان يجمع جمعا اخر. نعم سيدي ومعنى هذا ان مفاعل ومفاعيل وقفت الجموع وقفت الجموع عندهما وانتهت اليهما فلا تجاوزهما فلا يجمعان مرة اخرى بخلاف غيرهما من الجموع فانه قد يجمع. تقول كلب واكلب كفالس وافلس ثم تقول كفلس وافلس. نعم. كفلس وافلس ثم تقول اكلب اذا كلب اكلب اكالب يمكن ان تجمع الجمع لكن هنا هذه هذه الصيغة التي نحن عندها مفاعل ومفاعيل لا تجمع اخر فخرجت عن صيغ الاحادي العربية انه لا يوازنها في الاحاد العربية شيء ولا تجمع جمعا اخر لذلك تسمى صيغة منتهى الجمع او منتهى الجموع. نعم. ولا يجوز في اكالب ان يجمع بعده. وكذا اعرب سألناكم اكالب على اي وزن مفاعل. مفاعل لا توزنها ميزانا صرفيا. هنا خماسي بعد الف تكسير حرفان اولهما مكسور فهما فاعل. نعم وكذا اعرب واعارب. نقول ماذا؟ نقول عرب ثم اعرب ثم اعارب. عرب اعرب اعارب فلاحظوا واعرب جمعت لكن اعارب صيغة منتهى الجموع مفاعل لا تجمع بعد ذلك فهذه علة لفظية فلذلك قامت مقام علتين فلا يجوز في اعارب ان يجمع كما يجمع اكلب على اكالبة واصال على اصالة. عندنا الاصيل هو اصل الليل اخر وقت العصر ووقت التسبيح. نعم. فكأن الجمع قد تكرر فيهما فنزل لذلك منزلة جمعين. اذا لماذا؟ هذه مفاعل وفعل علة تقوم مقام علتين لان فيها فرعية فيها فرعيتان. فرعية المعنى وهي انها جمع فرعية اللفظ وانها او هي انها صيغة منتهى الجموع لا تجمعوا جمعا اخر وايضا لا لا يوازنها في الاحادي شيئا لا يوجد في المفردات ما هو على وزنها الجموع الاخرى يعني تجد مثلا لو اخذنا مثلا افعال تجد صلصال في المفردات افعال لو اخذنا افعال مثلا اه تجد ما يماثلها في المفردات مثل صلصال فبقية الجموع لها نظير في المفردات ويمكن ان تجمع جمعا اخر. اما الصيغة منتهى الجموع لا نظير لها في المفردات ولا تجمع جمعا اخر. وهذه لفظية. نعم. وكذلك صحراء وحبلى. فان هذه صحراء الف تأنف ممدودة وحبل الف تأنيث مقصورة. نعم. فان فيهما التأنيث وهو فرع عن التذكير وهو تأنيث لازم اذا لانها تأنيث فيها الف تأنيث ممدودة ومقصورة هذه علة لفظية وانها لازمة لا تفارق الكلمة هذه علة معنوية فلذلك قامت مقام علتين. وكيف نعرف الف التأنيث الممدود سورة قبلها ثلاثة احرف اصلية. نعم. وهو تأنيث لازم فنزل لزومه منزلة تأنيث ثاني. ثان فهو يعلل هذا فهذه علة معنوية فلذلك قامت مقام علتين. نعم. ولهذا الباب مكان يأتي شرحه فيه ان شاء الله تعالى. في اخر الكتاب فعله يسير على سير الالفية اخر ممنوعة من الصرف في اخر ابواب النحو. نعم. وحكمه ان يجر بالفتحة نيابة عن كسرة حملوا جره على نصبه كما عكسوا ذلك في الباب السابق. من يشرح هذه العبارة في جنبه حملوا جره على نصبه. كما عكسوا في الباب السابق. حملوا الفتحة نعم في جمع المؤنث السائل قلنا مررت بالمسلمات مجرورة بالكسرة رأيت المسلمات مجرورة بالكسرة فحملنا النصب على الجر. هنا رأيت ابراهيم منصوب بالفتحة ففي الجر حملناه على النصب فقلنا مررت بابراهيم. والعلة الحقيقية حقيقة ثقل هذه الكلمات ان تخيلوا ان تقولوا بابراهيم بابراهيم فيها ثقل لذلك هو الثقل العلة الحقيقية في هذا التخفيف. نعم تقول مررت بفاطمة ومساجد ومصابيح وصحراء. ففاطمة ممنوعة من الصرف بسرعة لماذا للعامية والتأمين. على مية وتأنيث مساجد ومصابيح. الف تأنيث ممدودة. نعم. فتفتحها كما تفتحها اذا قلت رأيت فاطمة ومساجد ومصابيح وصحراء. هذا في حالة النصب فحملنا الجرة عليها. نعم. قال تعالى واوحينا الى واسماعيل واسحاق ويعقوب. نعم. وقال تعالى يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل. لاحظوا ما عبر بما دون الذي لانها تعميم اكثر. ولاحظوا يشاء الفعل مضارع. ولاحظوا كيف حذف العائد ما قال يشاؤه تعميمات كثيرة ثم البيان من محاريب وتماثيل وجفان. نعم ويستثنى من ذلك صورتان احداهما ان تدخل عليه الف عليه وقلنا مثلا في وانتم عاكفون في المساجد او اضيفت في احسن تقويم. هل يصير منصرفا او يبقى ممنوعا من الصرف يصير منصرفا اذا دخلت امن التعليم. يصير منصرفا. هل احد عنده شيء اخر لا يبقى ممنوعا من الصرف يبقى ممنوعا من الصرف طيب هل احد عنده قول ثالث يعني عندنا رأيان قول يقول يصير منصرفا الرأي الثاني يقول يبقى ممنوعا من الصرف الاحد عنده لمنع الصرف ما زالت فيه. جيد. اذا هذا قول ودخول اضافة انتم اشرتم باخر قولكم الى القول ثالث حقيقة الى القول الثالث. اذا الان عندنا القول الاول هو قول الاكثرين انه باق على منع صرفه. مطلقا بدون تفصيل باق على منع صرفي. قالوا لماذا قالوا لان الصرف هو التنوين. فانا عندما اقول في المساجد وفي احسن تقويم هل ادخلت عليه التنوين لا لا انا ادخلت الكسرة لا التنوين. لان الصرف والتنوين والجر تابع له. والجر تابع له. فقالوا الصرف والتنوين وهذه اسماء لا يدخلها التنوين حتى مع وجود ال لم يدخلها التنوين فهو باق على منع صرفه فهو ممنوع من الصرف لانه لا يدخل التنوين هل تستطيعون ادخال التنوين على ما فيه ال والمضاف؟ لا هذا قول الجمهور. القول الثاني اختاره المبرد والسيرافي واختاره السيوطي في النكت قال هو مصروف مطلقا مصروفه مطلقا نقول لماذا؟ قال لانه دخله من خواص الاسماء هل من خواص الاسماء؟ والاضافة من خواص الاسماء فابعد شبهه عن فعل تعرف حقيقة ليس فقط التنوين. الصرف التنوين والكسرة. التنوين والكسرة فلا يمنع من الصرف الا بما بمنعهما بمنع التنوين ومنع الصرف عرفتهم؟ الايه؟ لا يمنع من الصرف الا بمنع التنوين ومنع الصرف فهو مصروف هو ما منع منه ما منع من واحد لو منع منهما نقول عنه منع من الصرف فهمتهم؟ لكنه اخذ الجر فهذا دخله هذا مصروف مطلقا تمام؟ القول الثالث قالوا القول الذي قالته الاخت. الان مثلا اذا قلت باحمدكم او بابراهيمكم مثلا بابراهيمكم الان كم علة فيه في علة واحدة هل في عالمية غادي يكون هنا ليس في عالمية احمدكم وابراهيمكم لان العلم اذا ثنيناه او جمعناه او اضفناه لا يمكن ذلك الا بتنكيره صح لابد ان نقصد تنكيره ثم نثنيه ونجمعه ونضيفه. فالان ليس فيه علنيا ماذا فيه فقط؟ الوزن عجمة فقط او وزن الفعل اذا قلنا باحمدكم فهمنا؟ ففي هذه الحالة اذا فقد علة من العلل نقول عنه مصروفا. نقول عنه انه مصروف. اما اذا بقيت فيه العلتان مثل مثلا بافضلكم لاحظوا بافضلكم هل فيه العلتان ام لا؟ فيه العلتان الوصفية ووزن الفعل. اذا تحصل عندنا في الممنوع من الصرف في الاسم ممنوع من الصرف اذا دخلته ال او الاضافة مثل في المساجد في احسن تقويم. هل نقول هو مصروف او ممنوع من الصرف؟ القول الاول هو ظاهر كلام ابن مالك انه باق على منع صرفه مطلقا. سواء فقد علة من العلتين او لم يفقد العلة وهذا هو قول الاكثرين. قالوا لماذا؟ قالوا لان الصرف هو التنوين. الصرف هو التنوين وقد منع منه في نحو بافضلكم او في نحو في المساجد او في احسن تقويم هل دخله التنوين؟ لا والصرف هو التنوين والجر تابع له. اه عندما العلماء يقولون كثير منهم يقول ما هو الصرف؟ قالوا هو التنوين الجر تابع له. فهنا هل منع من التنوين ام لا عندما نقول في احسن تقويم؟ وانتم عاكفون في المساجد؟ نعم هنا. فنقول اذا هو باق على منع صرفه. غاية الامر انه اذا عندما دخلته ال واضيف فقد شيئا وهو الجر بالفتحة فجر بالكسرة هذا لا يؤثر لكنه بقي على منع صرفه. القول الثاني من قاله؟ المبرد الصرافي. السيرافي مبرد واختاره السيوطي في النكت فقال هو مصروف لانه دخله من خواص الاسم قال والاضافة فابعده من شبه الحرف تمام فابعده من شبه الحرف. الان ولا يمنع من الصرف الا بمنع التنوين والجر. فهذا مصروف الان عنده اه القول طبعا هم قالوا التنوين لماذا لم يأتي للاضافة الكسرة جاءت هنا فهو مصروف مطلقا الان القول الثالث ماذا فصل؟ قال ان كانت آآ زادت احدى العلتين فهذا مصروف وان لم تزل احدى العلتين فهو ممنوع من الصرف. فمثلا بابراهيمكم هذا مصروف. بافضلكم هذا غير مصروف. ممنوع من الصرف. نقرأ ماذا قال المصنف سنة؟ نعم يستثنى من ذلك صورتان احداهما ان تدخل عليه ال والثانية بانواعها معرفة موصولة زائدة لا كله حتى ام. يعني ام الحميرية كذلك قول الشاعر. اانشمت من نجد بريقا تألق اه تبيت بليل ارمد اعتاد او لقى اانشمت من نجد بريقا تألقا تبيت بليل ارمد اعتاد او لقى تبيت بليل الارمد الارمد الذي في عينه مرض لا يستطيع النوم. اعتاد او لاقى. فهنا ام ارمدي ام ارمدي؟ الارمدي يعني لو قلنا ارمد بارمدة يمنع من الصرف لما دخلته ام صرف فاربعة تصرفه المعرفة الموصولة الزائدة وام التي معناها ال. نعم فانه يجر فيهما بالكسرة على الاصل. فالاولى نحو فالاولى. فالاولى نحو وانتم عاكفون في المساجد. والثانية نحو في احسن تقويم وتمثيل في الاصل بقول بافضلكم اولى من تمثيل بتمثيل بعضهم لقوله مررت بعثمان لاحظوا هذا الذي ذكرناه قبل قليل لانه باحسنكم بقيت العلتان فهو يبقى في باب ممنوع من الصرف. فهنا ممنوع نوع من الصرف وجر بالكسرة. لذلك العلماء دقيقون. يعني يقولون اذا دخلته قال والاضافة لا يقولون يصرف يعبرون جرة بالكسرة يجروا بالكسرة عرفتم؟ حتى يخرجوا من هذا الخلاف. فاذا هذا التمثيل بافضلكم اولى. لماذا ان العلتين باقيتان فيه العلتان الوصفية ووزن الفعل. فهو ممنوع من الصرف ولكن جرة بالكسرة. اولى من قررت بعثماننا لان عثمان ما في عالمية الان هو ليس من باب الممنوع من الصرف الان خرج عن ممنوع من الصرف. هذا داخل في باب المصروف نعم فان الاعلام لا تضاف حتى تنكر. فاذا صار نحو عثمان نكرة زال منه احد السببين المانعين له من الصرف. لماذا؟ لانهم نحن ان عندنا تعريف بالعالمية فكيف تضيفه يعني ما في اشتراك حتى تضيفه. لكن اذا عندنا واحد اسمه زيد وواحد اسمه زيد وواحد اسمه زيد هنا لابد ان ننكر وان نضيف فيصير التعريف بالعالمية على زيدنا يوما نقى رأس زيدكم. بخلاف زيد يصير فيه اشتراك. لا يعرف من فهنا عندما قبل ان نضيفه ننكره ونقصد انه واحد من امة الزيوت. يعني كما شرحه السيرافي. الصرافة شرح كتاب ايش قال قال على موضوع اصالة لواحد ابوك عندما سماك سماك شامل او زيد او عمرو ثم لما اشترك كثير في زيد زيد وزيد وزيد لنا هنا ان ننظر ان زيد معرفة ولنا ان ننظر انه من امة الزيوت فلنا هذان النظران. فاذا نظرت انه من امة الزيوت لك ان تثنيه او تجمعه او تضيفه ولك ان تدخل ال كما سيقول في ابن هشام في رأيت الوليد ابن اليزيد قصد تنكيره في قول ثم عرفه انه واحد من اليزيدين ثم ادخل عليه ال وباعد ام العمر قد باعد ام العمر. فهنا دماء كيف ادخلها؟ قال لانه قصد ان واحد من امة من امة المسمين بعمرو. نعم نعيدها مرة ثانية. نعم. فان الاعلام لا تضاف حتى تنكر. فاذا صار نحو عثمان نكرة زال منه احد السببين المانعين له من الصرف وهو العلنية فدخل في فدخل في باب ما ينصرف فليس مما نحن فيه اذا نعم. فدخل في باب ما ينصرف وليس الكلام فيه بخلاف افضل. فان مانعه من صرف الصفة ووزن الفعل. والوصفية وزن الفعل لم تزول لم تزل هنا. فهو من باب الممنوع من الصر لكن جرة بالكسرة. وهما موجودون تاني فيه اضفته ام لم تضفه. هذا حقيقة اختاره ابن هشام واختاره المتأخرون من المحققين. يعني ابنه هشام لاحظوا اختار القول الثالث واختاره ابن مالك في النكت على متن ابن الحاجب واختاره ابن هشام هنا واختاره المحققون من المتأخرين. هذا المذهب الثالث نعم وكذلك تمثيلي بالافضل اولى من تمثيل بعضهم بقوله رأيت الوليد بن اليزيد مباركا شديدا باعباء الخلافة كاهله هنا رأيت فعل وفاعل الوليدة طبعا رأيت ممكن ان اجعلها بصرية او قلبية الظاهر ماذا عندكم؟ بصرية او قلبية قلبية قلبية القلبيات جيد لو قلنا هي قلبية الوليدة مفعول اول ابنة بدل. مفعول ثاني؟ لا نعت ولا نقول بدل لا نقول بدل لان البدل المقصود بالحكم. هل الابن هو المقصود بالحكم لا هنا لتوضيح من هو الوليد الاحسن ان يكون نعتا وتقول النعت لابد ان يكون مشتقا يكفي فيه الاشتقاق بمعنى البنوة البنوة يكفي هنا اليزيدي مجرور. الان نحن اخذنا في ال التي لمح الاصل تذكرون تقلل لمح الاصل من يعطيني امثلة لالة اللمح الاصل؟ يعني مثلا الحسن ماذا لمحتوا هنا؟ الحسن يعني عندما اقول حسن انا فقط يعني في الاول كان ذات في اصل معنى ذات تدل على حسن عندما سميته بحسن الكلمة لا تدل الا على الذات الان صح؟ لا تدل الا على الذات. فاذا اردتم ملاحظة الاصل ماذا اقول؟ الحسن المح الاصل انه حسن. الفضل. العباس انه في عبوس على الاعداء يعني. ها؟ النعمان فالحظوا الاصل لكن اللمح الاصل هل يمكن ان تكون في الوليد؟ نعم انه وليد من الولادة لكن اليزيد هل يمكن ان المح اصله لا يمكن لماذا لانه منقول من فعل. منقول من فعل فاللي مثلا يشكر يزيد تغلب تدمر هذه لا يجوز دخوله التي لمح الاصل عليها فالان في الوليد للمح الاصل لكن في اليزيد هذه الزائدة للضرورة حقيقة زائدة للضرورة بل هو من نوع يعني ما يسميه بعض العلماء الازدواج ايش الازدواج؟ يعني تناسب صوتي من الناحية الصوتية شف لو قال رأيت الوليد ابني ابن يزيد لا يكون هناك تناسب صوتي. يعني التناسب الصوتي حاكم اكثر من القواعد النحوية التي نحن نؤصلها. نحن نؤصلها من ناحية منطقية قواعد لكن الناحية الصوتية هي التي حكمت العرب حقيقة. لذلك رأيت الوليد بن اليزيد. فهذا ازدواج حتى يناسب وليد فالوليد قال فيه لمح الاصل لكن اليزيد هذي زائدة للازدواج او يعني التناسب بين الوليد واليزيد في وجود الفهما فهذه نقول زائدة للضرورة. هذا اذا قلنا اليزيد علم لكن اذا لاحظنا كما قلنا قبل قليل انه هذا اسمه يزيد وهذا اسمه يزيد وهذا اسمه يزيد صار كالنكرة الان. صار كاسم الجنس. مثل رجل. فلاحظت لو صارا نكرة ثم ادخلنا عليه ان نعتبر معرفا. لكن هذا جعله نكرة ثم ندخل عليه ابن هشام في الاوضح قال هذا مما لا تقوم عليه حجة ظاهرة لازم نعتبر اللي يزيد ماذا لا بد ان نعتبرها انه معرفة الزائدة. زائدة ولا نعتبرها معرفة لانه يعني نعتبرها العلم نكرة وانه واحد من امة الزيدين اليزيدين ثم ندخل ال عليهم فهذا قال لا حجة لا تقوم عليه حجة ظاهرة. فابن هشام هنا مثل لنا بهذا المثال رأيت الوليد ابن اليزيدي فقال هذا التمثيل تمثيلي بالافضل اولى من التمثيل باليزيد. لماذا؟ لان الافضل العلتان موجودتان ولا احتمال فيه اما اليزيد في احتمال اننا نكرناه وقصدنا انه واحد من امة اليزيدين فادخلنا ال عليه وتحتمل ان ان نبقيه على على العالمية وال فيه زائدة. عرفتم؟ على كل حال ابنة نعت واليزيدي مضاف اليه. مباركة ماذا نعتبرها مفعول به ثان. وشديدا نعم لا ليس مباركا شديدا حالا لا حال لا يصلح اذا قلتم مباركا مفعول ثاني تقول شديدا معطوف عليه بحرف عطف محذوف مباركا وشديدا. اما اذا اعتبرتم رأيت بصرية تقولون وليدة مفعول به والبصرية لا تأخذ الا مفعولا واحدا مباركا الاول. وشديد الحال اخر. حالا. حال ثاني؟ اه. مثل رجع موسى الى قومه غضبانا اسفا. باعباء شديدا خلافة مضاف اليه كاهله فاعلة شديدا. اذا قال ابن هشام في الاول تمثيلي بافضلكم اولى من التمثيل بعثماننا لان بافضلكم فيه علتان. بافضلكم فيه علتان بعثماننا فيه علة واحدة فهو خارج من بابنا. وتمثيلي بالافضل اولى من تمثيل غيري باليزيد لماذا؟ نعم سيدي. لانه يحتمل فيه ان بالضبط هذا هو لانه تفضل لانه يحتمل ان يكون قدر في يزيد الشياعة. لك ان تقول الشياع او الشياع يعني الانتشار انه واحد من هذه الامة. وانه نكرة صار كرجل تهوى الفه معرفا. نعم. فصار نكرة ثم ادخل عليه للتعريف. فعلى هذا ليس فيه الا وزن الفعل وهو خارج من الباب الذي نحن فيه خارج من الباب الذي نحن فيه. في وزن الفعل لكن ما في عالمية. نعم. ويحتمل ان يكون باقيا على عالميته وال زائدة فيه. كما زعم من مثل به وهذا هو الزائدة لكن ليست للمح الاصل. زائدة للازدواج فقط. حتى تناسب الوليد. يعني زيادتها في الوليد مقبولة. اما زيادتها في اليزيد غير مقبولة الا في هذا البيت يعني للازدواج لو الوليد غير موجود لا الاصل ان لا ندخل ال على العلم الذي فيه فيه وزن الفعل مثل يشكر ويزيد وتغلب لانه ما في لمح الاصل اصلا. على كل حال هي زائدة. لكن الاحتمال الاول ابن هشام ضعفه وهو قال التنكير الذي ذكر هنا مما لا تقوم عليه حجة فعلى هذا لا افضلية لتمثيل ابن هشام بافضلكم على اليزيد لانه ضعف الاحتمال ان يكون نكرة في اوضح المسالك الا ان نقول اذا اعتددنا بالضعيف ممكن يمكن ان نقول ذلك. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك