للمصنفات حتى يعلم شروطه. البخاري رحمه الله ليس لكتابه الصحيح مقدمة. ليس لكتابه الصحيح مقدمة حتى نعلم نعلم هذا وانما نعلمه بهذه الطرائق. المقدمة ولم توجد. بعنوان الكتاب بسبر كتابه انا فرحانة معك سم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله ربه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين اجمعين. يقول المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اذ قال شيخنا الامام العلامة مفتي الاسلام قدوة قدوة العلماء شيخ المحدثين الحافظ المفسر بقية السلف الصالح صالحين عماد الدين ام ابو الفداء اسماعيل ابن كثير القرشي الشافعي امام ائمة الحديث والتفسير بالشام المحروس فسح الله للاسلام وللمسلمين في ايامه. وبلغه في الدارين اعلى مقصده ومراده. الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى اما بعد فان علم الحديث النبوي على قائله افضل الصلاة والسلام قد بالكلام فيه جماعة من الحفاظ قديما وحديثا. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا الكتاب وهذه الرسالة وهي اختصار علوم الحديث الحافظ عماد الدين ابن كثير رحمه الله هو كتاب مختصر لعلوم الحديث لابي عمر ابن الصلاح رحمه الله كتاب علوم الحديث لابي عمر ابن الصلاح يسمى بمقدمة ابن الصلاح وكذلك علوم الحديث لابن الصلاح وهما اسمان لكتاب لكتاب واحد والتصنيفات فيما يسمى بعلوم الحديث وقواعده وهما ايضا اسمان لهذا العلم. مصنفات كثيرة متنوعة في زمن الاول وكذلك ايضا في الزمن المتأخر وتباين العلماء من جهة التصنيف في ذلك على طرائق ومناهج متعددة ينبغي ان يعلم ان العلماء رحمهم الله لما كانوا في الزمن الاول كانوا كانوا من اهل الحفظ والدراية. بمعنى انهم كانوا اهلا للرواية والدراية وقد جمعوا بين هذين الامرين. ولما كثرت التصنيفات ووجدت المسانيد والدواوين وقل حينئذ تبعا لذلك ما يسمى بعلم الرواية وضعف وضعف في ذلك لازمه وهو الرحلة في طلب العلم وتقصي العلماء ومعرفة الرواد وكذلك تتبع احوالهم مما قل في ملكة في ملكة الحفظ عند كثير من الائمة وهذا بطبيعة الحال وكذلك كلما تأخر الزمن واشتهر القلم بايدي الناس فان الحفظ مضاد لوجود القلم ولهذا يقال اذا اردت ان احفظ فاكسر القلم فان القلم لا يجتمع لا يجتمع مع ملكة الحفظ وبينهما تضاد وهذا امر معلوم فاذا قيد الانسان الشيء بذهنه لا يحتاج الى تقييده على الورق. واذا قيده على الورق فانه يزهد بتقييده في ذهنه. وهذا بينها بينها مد وام مد وجزر وهذا امر معلوم يعني يعلمه الانسان في في حياته. لما اشتهرت المصنفات والتدوينات في كتب العلماء معلومة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه وحي. ولهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وقرن الله جل وعلا طاعة رسوله بطاعة المسانيد ودونت الكتب الستة وكذلك مسند الامام احمد وابرابها مما جمع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن العلماء حين اذ يحتاجون الى الرحلة والسماع من افواه الرواة. وانما احتاجوا الى معرفة صحة هذه الاحاديث. وصحة هذه الاحاديث ان نقصت او عن معرفة الرواة وتتبع احوالهم في البلدان فان هذا يظعف ملكة النقد يظعف ملكة النقد وبابان في ابواب الحديث هما باب الرواية وباب الدراية. اذا ضعف الايمان في احد هذين الجانبين ظعف ظعفت لديه الملكة وقل لديه الاستنباط وادراك العلل فان الانسان كلما كثر لديه المسبور كلما كلما كثر لديه المسبور ادرك الفروقات في هذه في هذه المسبورات وهذا امر وهذا امر معلوم. لهذا الائمة رحمهم الله في الزمن الاول في الاول والثاني وكذلك اوائل الثالث. كانوا من المشتغلين في جمع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتبع الرواة. في سائر البلدان وحملهم ذلك على مشاهدة الرواة ومعرفة المدارس وكذلك ايضا وكذلك ايضا حفظ ما يسمعونه لان القلم لم يكن حينئذ قد وانتشر في ايدي في ايدي العلماء فضلا عن عامة عن عامة الناس. ولهذا كانوا اهل حفظ وادراك ومعرفة لما لما يقيدون ان قيدوا ولما يسمعون ولما يسمعون فيحفظون. ولهذا كان العلماء الاوائل بمجرد معرفتهم لهذه المرويات التي يتلقونها من هؤلاء الرواة كانوا يعرفون هذه الاحاديث وتمييز الصحيح من الضعيف من بينها وذلك لكثرة المعروض لديهم. وهذا امر مدرك بالحس فان الانسان كلما كلما اصبح مخالطا للناس كتابه. الصبر يعطينا يعطينا تصور عن منهج ذلك الامام انه اراد اراد كذا. والصبر هو نطق لا يفصح الا للانسان الذي الذي امعن فيه. ولهذا الصبر لسان ناطق لا يسمعه الا الا عرف اجناسهم عرف الصادق من الكاذب وعرف احوالهم وعرف ايضا ملامح وجوههم وكذلك اعراقهم وانسابهم بمجرد المخالطة الانسان فيلحقه الى بلدة كذا ويرى فلان ويقول هذا لونه من جهة كذا ونحو ذلك لكثرة المخالطة. ولما كانت المخالطة ظعفت بعد التدوين واصبح الانسان يتلقى الاحاديث لا على سبيل الانفراد سماعا وانما يأخذ الاحاديث جملة يأخذها بين دفتين ويعطى اجازة فلربما يسمع اولها او يسمع اخرها او ربما يسمعها كلها من شيخ واحد. وهذا نوع من القصور. فضعفت تلك الملكة لدى المتأخرين بعد التدوين. فلزم من ذلك ضعف ما يسمى بعلوم النقد وعلم العلل والنفس في ادراك تلك المرويات. ضعف لديهم هذا الامر ولما ضعف لديهم هذا الامر ثمة تباين بين المرتبتين بين مرتبة الائمة الاوائل النقاد الذين هم اصحاب حفظ واصبح لازما لهذا الحفظ هو ادراك الى المتضمنة لهذه المتون. ولما نقص ذلك الامر لدى المتأخرين اصبح الحفظ ينقص شيئا فشيئا ويتبعه في ذلك معرفة معرفة علل الحديث وكذلك ايضا معرفة ما يند عن قواعد الرواية وقواعد الدراية وذلك وذلك الملكة لديهم فاصبح حينئذ فاصبح حينئذ ثمة تدرج على سبيل النزول في ابواب في ابواب العلل بين مناهج الاوائل وبين مناهج المتأخرين. ويخطئ كثير من المتعلمين حينما يقولون او يرومون حدا فاصلا بين معرفة منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في ابواب العلل وهذا من الخطأ. فان الافكار والمناهج لا يمكن ان يلتفت الناس عليها بليلة واحدة يقولون من صبيحة غد سنبدأ بمنهج جديد هذا لا يمكن ان يكون وانما المناهج والعقائد تبدأ تتحلل من الناس تغيرا فربما تكون في قرن وربما تكون في قرنين او ربما اقل من ذلك او اكثر وهذا يكون ليكون الناس في بين زيادة وقلة لهذا لما ضعف الحفظ عند الائمة وضعف معاينة الرواج والرحلة ضعف لديهم ضعف لديهم ضعفت لديهم معرفة العلل وادراك وادراك ما لا يدرك في ابواب القواعد. لما كان اولئك الجيل قد انقرضوا واخذ الله عز وجل منهم ما اخذ احتاج العلماء الى تمييز هذه الاحاديث فوجد لديهم هذه الاحاديث الكثيرة المتظافرة في كتب السنة والمسانيد والمعاجم ومصنفات وغيرها احتاجوا الى تمييز الصحيح من الظعيف ولم يكن لديهم مصنفات مدونة في هذا وهي وهي الضوابط لمعرفة الاحاديث. وهذا دعاهم الى ذلك لان طالب العلم بحاجة الى طلب العلم والسعي الى تحقيقه فهو بين امرين الرحلة قد انقطعت بغالبها كما كانت على الصدر الاول وذلك لوجود لوجود ثمرة التي يسعى اليها الانسان الا الا قليلا يتلقون بعض المعاني فلما وجدت هذه المصنفات بين ايديهم احتاجوا الى بذل الجهد وصرفه الذي يصرفه السابقون الى الرحلة لتلقي العلماء الى معرفة العلل الى معرفة العلل ومعرفة العلل بطبيعة الحال لما كانت الملكة قاصرة ستكون النتيجة حتى في الادراك قاصرة فسعوا في ذلك الى معرفة ما عليه العلماء رحمهم الله في كلامهم الاوائل في كلام الامام احمد وكذلك يحيى ابن معين وقبل ذلك عبد الرحمن ابن مهدي وشعبة ابن الحجاج وابن مبارك وغيرهم من الائمة وما جاء بعد ذلك ايضا من الائمة النقد كعلي بالمديني ويحيى الذهني والبخاري ومسلم والترمذي وابي داوود وابي حاتم وابي زرعة وغيرهم من الائمة الذين هم من ائمة النقد وكانوا في زمن الرحلة والتنقل وكذلك ايضا في زمن الحفظ وهؤلاء هم الذين دونوا او فيصلا في مرحلة التدوين ومرحلة ومرحلة الحفظ ايضا. فاخذوا يلمسون في كتب العلل وكذلك ايضا في مصنفاتها واولئك الجيل ان يلتمسوا في ذلك قواعد ينثرونها في طيات هذه المصنفات وربما وجدوا تعليقا ليحيى بن معين في في ثنايا تاريخ او في ثنايا مسألة في التفسير او نحو ذلك فجمعوا امثال هذه المسائل ووضعوا لها ضوابط معينة وضعوا لها ضوابط معينة القواعد في عرفي في عرفي الناس سواء كانوا في عرف الشريعة او في غيرها. هو ما غلب على صورة عين على وجه فهذا الوجه يسمى قاعدة. فهذا الوجه يسمى يسمى قاعدة. فاذا قلنا ان عشرة من الرجال ان عشرة من الرجال تسعة منهم طوال فنقول هؤلاء الطوال ولا نذكر القصير بينهم. واذا كانوا بيضا وكانوا ايضا واذا كانوا ايضا من السود ونحو ذلك فنقول هؤلاء اسود ولا ولا نذكر الابيض ولا نذكر ولا نذكر ايضا الاسود في حال كونه النادر فيقولون هذه قاعدة وهؤلاء السود ذهب السود وجاء السود ونحوه لذلك او جاء الطوال وجاء القصار او جاء اهل الشام ولو كان فيهم عراقي او مصري او يمني او او غير ذلك. وهذه القواعد العلماء حينما نظروا وصبروا في الائمة الاوائل ارادوا ان يوجدوا كلامهم على ما يسمى بمنهج التقعيد. ومنهج التقعيد لا يلزم منه الاضطراب. لانه لا يوجد اضطراد على الاطلاق لا يوجد اضطراب في تصرفات البشر ولابد لكل قاعدة مما يند عنها وهذه القاعدة يند عنها تارة على سبيل القلة وتارة على سبيل الكثرة وهذا كما تقدم معنا كما انه في السنن في السنن الكوني كذلك ايضا في السنن الشرعي وجعله الله عز وجل سنة ماضية ماضية في الكون ولكن هذا لا ينافي التقعيد لاننا نحن بحاجة الى معرفة الاغلب. وكلما عرف الانسان الاغلب في كل مسألة منظورة كان من اهل الادراك له واذا ادرك الاغلب وادرك ما لدى عن الاغلب اصبح من اهل التحقيق والتحريم. من اهل التحقيق والتحريم. وهذا يكون الانسان فيه بحسب ادراكه وتمعنه بالنوادر من المسائل ونحو ذلك. لهذا احتاج العلماء بعد نظرهم في كلام العلماء الى تقسيم الاحاديث الى تقسيم الاحاديث ووضع قواعد لها فذكروا هذه التقسيمات بعلوم الحديث الحديث الصحيح والضعيف وكذلك ايضا الحسن. ارادوا ان يوجدوا هذه التعريفات كما يتكلم الامام احمد ويحي ابن معين وكذلك شرط البخاري على حديث صحيح التمسوا فيه الاوصاف فارادوا ان يجمعوا هذه الاوصاف حتى تشتمل لهذا لهذا التعريف وهذه الاوصاف ليست مطردة قد يرد عنها شيء مما لا يدخل فيها فلا يكون حينئذ من جملة من جملة الاحاديث الصحيحة كذلك ايضا في ابواب في ابواب الاشياء الظعيفة وهذا كحال الانسان تجد الانسان في مسألة العلة والمرض والصحة والسقم وغير ذلك تجده كحال الحديث الحديث والظعيف كحال الانسان الصحي والظعيف. فتؤخذ منه العلل. الانسان قد يعرف بداها من اول نظر اليه ان هذا الرجل وجهه وجهه محموم او به علم او به نقص بدم او به حمى او نحو ذلك يعرفها الانسان. هذا في الاغلب لكن يوجد من الناس من وجهه هكذا خلقه الله بلا علة. وهذا ولكنه قليل. هذا الامر النادر لا بد للانسان ان يعرفه لابد ان يعرفه. يعرفه بماذا؟ بقوة الصبر لا يعرفه بالقواعد. لان القواعد تعطيك من كان لونه كذا حالته كذا وعلى هذا تكون القاعدة على هذا الامر ما يرد على هذه القاعدة لابد ان تعرفه بنفسك لا ان يعلمك من علمك تلك القواعد وهذا ما ينبغي للانسان ان يتبصر به كذلك ايضا فيما يسمى بالاخبار في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقسيمها الى صحيح وضعيف وحسن ينبغي للانسان ان يكون من اهل الادراك الادراك للقواعد وما يند عنها. العلماء صنفوا بذلك جملة من المصنفات واعتنوا بوظع هذه القواعد ومن اوائل او اول من صنف في ذلك لقى وراه مهرمزي رحمه الله في كتابه المحدث الفاصل وجمع جملة من المسائل على غير ترجيل ويكفي في ذلك ويكفيه في ذلك الشرف انه اول من صنف في هذا الباب وجمع ما استطاع فاصبح نواة لبنة لمن اسس عليه من هذه المسائل وجاء بعد ذلك ابو عبد الله الحاكم وسلف في ذلك الجملة بجمع مسائل علوم الحديث وجاء بعد ذلك ابو نعيم الاصفهاني وصنف في ذلك ايضا شيئا على قصور منه وصلنا في ذلك ايضا ابو بكر الخطيب صنف في ذلك الجملة ككتابه الكفاية وهو العمدة عند كثير ممن جاء بعده من القرون التي تليه وكذلك صنف في ذلك كتاب الجامع لاداب الشيخ السابع وغير ذلك من المصنفات التي صنفت في هذا الباب وله مصنفات كثيرة جدا حتى قيل انه لم يدع بابا من ابواب علوم الا وصنف فيه كتاب الا وصنف فيه وصنف فيه كتابا. هذه المصنفات من العلماء ابتداء ومعلوم في كل امر من الامور المعنوية او الحسية ان كل شيء يبتدئ به الانسان يبتدأ من جهة الامر ابتداء ضعيفا كحال البناء بناء الانسان في ابتداء امره بامر اللباس معرفته في الصناعات ونحو ذلك يبتدي ثم بعد ذلك يتقدم وهذا كذلك ايضا في علوم في علوم الحديث. وجاء بعد ذلك ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله في كتابه علوم الحديث ومقدمة ومقدمته وهذا الكتاب وعلوم الحديث وهذه المقدمة استفاد مما سبق وبخاصة الخطيب وكذلك ايضا وكذلك ابي عبدالله الحاكم استفاد مما طرحه هؤلاء واراد جمع هذه المسائل وزاد عليها جملة اه من اه جملة من انواع الحديث وهذا الكتاب لما كان موسعا واحتاج الى تهذيب واختصار اختصر جملة من الائمة من هؤلاء الائمة هو الحافظ ابن كثير رحمه الله في كتابنا هذا هو اختصار علوم اختصار علوم الحديث واختصره غيره كالنووي وكذلك اه دقيق العيد وغيرهم من وغيرهم من الائمة. والحافظ ابن كثير رحمه الله هو من ائمة التحقيق. من ائمة التحقيق في كثير من العلوم من الائمة ام من الائمة الذين لم يميلوا الى ابواب التخصص وانما توسع في ذلك فهو امام في التفسير كما يظهر ذلك في مصنفاته في وككتاب التفسير وكذلك امام في التاريخ ومعرفة السير والمغازي والفتن والملاحم وما نظر بكتابه البداية والنهاية وجد ذلك ظاهرا كذلك ايضا في حفظ السنة وضبط متونها ومعرفة اسانيدها ومن نظر بكتابه جامع المسانيد وجد هذا ظاهرا كذلك ايضا في قواعد الحديث وعلومه ومن نظر ايضا في صناعته كما في كتابه اختصار علوم الحديث بل ايضا فيما فيما تمتلئ به مصنفاته من نقد لبعض المسائل في بعض المرويات سواء ذلك في المرفوع او الموقوف سواء في ابواب الاحكام او في غيرها. وله نفس في ذلك وله نفس في ذلك في ذلك دقيق والامام ابن كثير رحمه الله في هذا الكتاب اعتمد كما يظهر على غيره وقد اشار الى ذلك هو ايضا في مقدمة كتابي هذا ويأتي الكلام عليه وجمع جملة من المسائل وفي الغالب في المسائل التي جمعها ولم يخرج عن صنيع عن صنيع ابن الصلاح رحمه الله الاختصار وكذلك الترتيب وتقريب بعض بعض المعاني وتخريب بعض المعاني وهذا من مقاصد من مقاصد التأليف ومعلوما ان التأليف له انواع وانواع كثيرة جدا منها جمع متفرق وكذلك ايجاد معدوم وكذلك ايضا اختصار مطول وتطويل مختصر وغير ذلك من طرائق العلماء التي يذكرونها من تكلم على من تكلم على فنون التصنيف وهي متنوعة جدا و هذا المقصد الذي قصده الحافظ ابن كثير رحمه الله هو من مقاصد الائمة من مقاصد الائمة في التصنيف تقريبا للمتعلمين وكذلك ايضا تيسيرا للمعلمين في اختصار المسائل حتى يولدوا يولدوا منها مسائل كثيرة كذلك ايضا حتى يستحضروا حال حال كلامهم لهذه العناوين العريضة تحتها جملة من مسائل من مسائل هذا الكتاب. المصنف رحمه الله ابتدأ بذكر الله جل وعلا في اول هذا الكتاب اقتداء بكلام الله جل وعلا وبهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان الله جل وعلا فان الله سبحانه تعالى ابتدأ سور القرآن بسم الله الرحمن الرحيم وهذا سنة ماضية عليها الانبياء وجرى على هذا انبياء الله جل وعلا ولهذا لما كاتب ولما كاتب ملكة سبأ كتب اليها بسم الله الرحمن الرحيم. وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كتب الى وقد جاء في ذلك جملة من كتاباته منها في الصحيح وفي الصحيحين وغيرهما ومن ذلك ما جاء في الصحيحين وغيره من حديث عبد الله ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب فالى هرقل بسم الله الرحمن الرحيم من محمد ابن عبد الله الى هرقل عظيم الروم. وكذلك ايضا في عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يفتتح الخطب الحمد لله وكذلك ايضا الشهادتين وغير ذلك من انواع ذكر الله سبحانه وتعالى. وهذا سنة عملية ابتدأ بها رسول الله صلى الله عليه وسنة قولية وهذه المصنفات هي شبيهة بالخطب شبيهة بالخطب واما بالنسبة المقالات التي يكتبها الانسان يكتب مقالا ونحو ذلك لا يوجهه الى احد بعينه. واوجهه لاحد بعينه ونحو ذلك فانه يبتدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم وليس لاحد ليس لاحد ان يسلط شيئا بابان الا ويفتتح ذلك ببسم الله الرحمن الرحيم وكذلك بالحمدلة. لان هذا الشبيه بالخطب. واما ما كان من المقولات التي يقولها الناس فانه لا يشرع للانسان ان يقول ذكر الله عز وجل عند كل مقول حتى يكون له قيمة فليس لك مثلا حينما تلتقي بشخص من الاشخاص في الطريق تقول بسم الله الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله اين فلان؟ هذا لا يليق لان لماذا؟ لانه ليس ليس له اهمية فتسلم عليه وتبذل له التحية كذلك ايضا بالنسبة اذا اراد الانسان ان يكتب مقالا او اراد الانسان اه او ان يوجه رسالة او نحو ذلك يقول بسم الله الرحمن الرحيم ثم ثم يشرع في مقصوده وهذا بحسب باعتبار محله صبر متون وصبر وسبر رواة سبر متون وسبر رواة وكل ما كان الانسان من اهل البصيرة بانواع هذا السفر وكان الانسان بصيرا بمعرفة مواضع مواضع العلل مواضع العلل كحال الطبيب كلما اهميته اختصارا وطولا وكذلك ايضا بالنظر الى ذاته من جهة من جهة المعنى. وجرت طرائق الائمة رحمهم الله بذكر بذكر بذكر المقدمات بذكر الله عز وجل في مصنفاتهم تيمنا وكذلك التزاما بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في ذلك حديث ابي هريرة قد رواه الخطيب البغدادي وغيره في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امر ذي باب لا يبتدأ فيه بسم الله فهو اقطع وجاء بالحمد لله وجاء بذكر الله وهذا الخبر عند ابن ماجة رحمه الله في كتابه السنن وقد رواه الخطيب البغدادي بلفظ بسم الله الرحمن الرحيم وكذلك الرغاوي في كتابه الاربعين وهو معلوم قد عله قد عله دار قطني بالإرشاد. وهذا اه الحديث هو مما يريده العلماء كثيرا عند بدأه بالبسملة لان الحكم ثابت وربما يستأنسون به يستأنسون به استئناسا والا من جهة من جهة حكمه فهو فهو معلول وهذا في سائر ما يكتبه الانسان سواء كان منظوما او منثورا واما بالنسبة للمنظومات وهي الاشعار فيبتدى فهي كذلك في الشعر اه الا الاشعار التي مثلا فيها التي ليست محمودة المعنى كره غير واحد من السلف ذلك بل حكي الاجماع ما ذكرت ذلك الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه الجامع اه من حديث بن عامر بشراحيل الشعبي قال اجمعوا على انه لا يبتدأ بالشعر ببسم الله وجاء هذا ايضا عن سعيد بن جبير وجاء ايضا عن ابن اخي ابن شهاب الزهري عن ابن شهاب الزهري انه كره انه كره ذلك وحكاه عنه. وآآ مرادهم في ذلك ما هو ظاهر المراد في ذلك هو الاشعار المذمومة التي فيها التي ربما فيها نوع من الفسق ومن الغزل ونحو ذلك او ممن لا معنى ولا قيمة له مما لا معناه من المبالغة بالمديح او المبالغة بالسب ونحوه ونحو ونحو ذلك ممن يحمد من وجه ويذم ويذم من وجه اخر بحسب الوقوف على على معناه والمقصد منه والمقصد من من ايراده. اه فيما يتعلق بعلوم الحديث. هذه المادة التي ندرسها تسمى علوم الحديث وتسمى قواعد الحديث. من العلماء من يسميها هكذا والعلما يسميها هكذا. ومن العلماء من يسميها بمصطلح الحديث. قواعد مصطلح الحديث وعلوم الحديث هي معنى هي معنى معنى واحد. يتباين العلماء ادراكا لمعرفة ما لدى عن هذه نحن ندرس قواعد وهذه القواعد تتباين كثرة وقلة القاعدة من جهة الاصل اذا وجد ما يند عنها فان هذا فان هذا دليل على قوة القاعدة. وكلما كثر المخالف لهذه القاعدة دل على ضعفها. كلما دل ورد المخالف على هذه القاعدة دل على بعضها تضعف شيئا فشيئا حتى تلغى فلا تصبح فلا تصبح قاعدة. وذلك مثلا حينما نقول ان ان هذه البهائم هذه الابل بيض وفيها واحدة سوداء ونحو ذلك فهذه نقول ان هذه ابل بيض فاذا اصبحت اثنتان سود وثلاثة واربعة ما لدى عن هذه القاعدة يلغيها شيئا فاذا وصل الى الناس او قاربه لم تكن ثمة قاعدة لم تكن ثمة قاعدة حينئذ ما يرد عن هذه القاعدة من يعرف هذا يعرفه المتتبع الذي يتتبع الاعيان واحدا واحدا واحدا حتى يعرف قيمة القاعدة هل هي قوية او ليست قوية؟ وهذا وهذا في الغالب لا ندركه في كتب القواعد ونحن هنا لا ندرس القواعد ما يرد عنها لا يمكن للانسان ان يحصيه حتى يقف عليه بذاته حتى يقف عليه بذاته ولكن في الغالب نحكم على القاعدة التي يأتي الكلام عليها باذن الله عز وجل هنا نحكم على هذه القواعد بان هذه القواعد هي اغلبية شبيهة قوية تامة او ضعيفة او بين بين او ان هذه القاعدة ليست صحيحة هذه القاعدة ليست صحيحة لماذا؟ لانها قريبة من النصف قريبة من النصف او ربما تضعف من وجه وتقوى من وجه اخر مما يبدل كون هذه هذه قاعدة وهذا ما ينبغي ان ينتبه ان ينتبه له. نعم فان علم الحديث على قائله افضل الصلاة والسلام قد اعتنى بالكلام فيه جماعة من الحفاظ قديما وحديثا كالحافظ والخطيب ومن قبلهما من الاول ومن قبلهما من الائمة ومن بعدهما من حفاظ الامة. ولما كان من اهم العلوم وانفع بك وانفعها احببت ان وعلق فيها مختصرا نافعا جامعا لمقاصد الفوائد ومانعا من مشكلات المسائل الفرائض. ولما كان هذا العلم هو من انفس العلوم من انفس علوم الالة وهو علم الة وعلم النقد والغالب انه نظري نظري عقلي ومرده الى معرفة الادراج تكن دينا يعمل به وانما هي اخبار وحكايات. اخبار وحكايات لهذا نقول ان مجموع الدين في خمس مئة حديث واما بمعرفة التفاصيل تفاصيل هذا المجموع يكون بخمسة الاف. وقيل باقل من لادراك الانسان في صحة في صحة هذه الاخبار وليس مرده وليس مرده الى النص المحض في معرفة الاسانيد والانقطاع والاتصال ونحو ذلك وانما هو لمراس الانسان بمعرفة العلل. فيعرف الانسان كذب المخبرين عليه في حقه فيعرف في ذلك كذبه على النبي عليه الصلاة والسلام وهكذا فيحتاط الانسان لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وانما كان هذا العلم وانما كان هذا العلم علم الشريف لانه يوصل الى تصويب تصويب الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان ثابتا ورد الحديث اذا كان اذا كان ضعيفا. والنبي صلى الله عليه وسلم حينما بين خطورة الكذب عليه فان هذا يلزم من بيان فضل الذات. الذاب عنه. وقال النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين وغيرهما عن جملة من الصحابة قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. اي ان من من دان لي بالذنب عني فليتبوأ مقعده من الجنة. وهذا لازم لازم ذلك. كذلك ايضا فيما في من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث صادق ويتحرى الصدق فان ذلك موعود بالجنة وهذا لازم واذا جاء الوعيد في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمل فنقيض ذلك ينبغي ان يكون ثوابه عند الله عز وجل اعظم وهذا مقتضى ان رحمة الله سبقت الغضب وفضل الله عز وجل وفضل الله عز وجل واسع. لهذا ادراك اهمية هذا العلم وكذلك ادراك فضله من الامور المهمة التي تعين طالب العلم على على معرفته وكذلك تقصي مسائله والحياطة فيه لانه يؤدي الى مؤدى عظيم جليل القدر الى وادى الى مؤدى عظيم جليل جليل القدر. وذلك بترقية السنة من الشوائب فيها. وقد طرأ على السنة كثير من الدخيل ما هو عن عمد وعن غير عمد وما كان عن غير عمد اكثر من العمد وذلك لتهيب النفوس ولو كانت ولو كانت مريضة او ضعيفة او فاسقة ونحو ذلك وذلك ايضا لكثرة الوهم والغلط بطبائع البشر ولو كان من الثقات الصالحين. الثقات الصالحون كثر ولكن يهيمون ويغلطون لطبيعة البشر فيه واما الكذبة في الاسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم قلة. فالفاسق مهما كان موغل في الفسق فلا يكذب وان تجرأ مرة واحدة فكذبه ربما يطوى ولا يرى ولا ينقله عنه احد لان الذي ينقل الاخبار هم الحفظة ائمة الرواية فيدعون الكذب وان حمله صاحب له في زمنه لكنه يتلاشى بعد زوال ذلك ذلك الزمن. ولهذا انما كان هذا العلم مهما تقدم فيه الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا الحياطة عن لازم صحة هذه الاحاديث من التعبد الصحيح. كذلك ايضا الحذر من هذه من هذه البدع. الفظل الجليل في حسن العاقبة للعبد وكذلك ايضا فان هذا العلم ووسيلة الى صحة الوحي الى صحة الوحي سبحانه وتعالى. بل ان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وحي موصوف بالتلاوة. يتلى كما جاء ذلك عن غير واحد من الائمة وقد نص الامام الشافعي رحمه الله في كتابه الرسالة وكذلك ايضا ابن حزم الاندلسي في كتاب الاحكام وغيرهم من الائمة على ان كلام رسول صلى الله عليه وسلم موصوف بالتلاوة وهو ايضا من كتاب الله جل جل في علاه. فاذا اطلق الكتاب فيدخل فيه القرآن ويدخل فيه سنة رسول صلى الله عليه وسلم كما في قصة الاعرابي التي كان عسيفا على امرأتي هذا فقال فقال اقضبينا بكتاب الله فقضى النبي عليه الصلاة والسلام بقضائه والحديث في الصحيحين ابي هريرة وزيد ابن خالد وزيد ابن خالد الجهني. وكذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انما هو باسناد واحد لا يقف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما عند ربه سبحانه وتعالى. ولهذا يقول احمد ابن زيد ابن هارون كما روى الخطيب البغدادي قال انما هو صالح عن صالح وصالح عن تابع عن صاحب وصاحب عن رسول الله ورسول الله عن جبريل وجبريل عن الله. هنا يتوقف يتوقف تتوقف الشريعة لا توقف عند احد ولا يوجد ولا يوجد مشرع لا يوجد المشرعين الا رب العالمين. لهذا قال الله جل وعلا مخاطب النبي عليه الصلاة والسلام يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك انما انت مبلغ. والنبي عليه الصلاة والسلام وانما حينما فقال بلغوا عني ولو اية على سبيل التجوز لانه هو الناقل كحال الانسان يقول لفلان بلغ عني كذا مع ان القول ليس له وانما القول القول لغيره وهذا وهذا امر معلوم انما كان نسبة ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبة التشريح الى النبي عليه الصلاة والسلام ايضا على سبيل التجوز للعلم والقطع به ان النبي عليه الصلاة والسلام انما هو ناقل عن ربه عن ربه سبحانه سبحانه وتعالى. نعم ولما كان الكتاب الذي اعتنى بتهذيبه الشيخ الامام العلامة وابو عمرو ابن الصلاح فغمده الله برحمته من مشاهير المصنفات في ذلك بين الطلبة لهذا الشأن وربما عني بحفظه بعض المهرة من الشبان سلكت وراءه واحتديت حذاءه واختصرت ما بسطه ونظمت وما فرط وقد ذكر من انواع الحديث خمسا وستين وتبع في ذلك الحاكم وهذا الكتاب وكتاب علوم الحديث ومقدمته في الصلاح ومن انفس الكتب التي ينبغي ان يعتني بها ان يعتني بها طالب العلم المتقدم ان يعتني بها طالب العلم المتقدم واما المختصرات كهذا المختصر وكذلك ايضا كتب الاتصالات الائمة الموقطة للذهبي وكذلك ايضا كنزهة النظر ونخبة الفكر للحافظة بالحجر والمقنع وغيرها من المصنفات في اه في علوم الحديث هذه يعتني بها طالب العلم طالب العلم المتوسط وكذلك ايضا المبتلين المقدمة اه اصبحت من من مشاهير الكتب وعمل عليها العلماء مصنفات كثيرة بين مختصر وشارح وناظم وقد نظم العراقي ونظم السيول في منظومات مشهورة معلومة وينبغي في هذه المقدمة ان يتدارسها طالب العلم مدارسة ان يتدارسها طالب العلم مدارسة واما بالنسبة المختصرات ينبغي ان يكون لطالب العلم محفوظ فيها. ان يكون لطالب العلم محفوظ فيها. فيعتني طالب العلم بمعرفة بمعرفة المعاني. اكثر من من حفظ تراكيبها في هذه في المطولات واما المختصرات فيكون له محفوظ محفوظ فيها. والذي يعتني به طالب العلم ويكثر هو الممارسة والممارسة اذا قلنا ان الغاية من هذه القواعد هو ان يعرف الانسان صحة الحديث من ضعفه وصحة الحديث من ضعفه لابد فيها من ممارسة وكثير من طلاب العلم يكثر من من حفظ منظومات علوم الحديث. ولكنه لا يعتني بما يسمى بتخريج الاحاديث وتتبع الطرق وتتبع الاحاديث والطرق هو هو الطريقة العملية لمعرفة لمعرفة الحديث هل هو صحيح او صحيح او ضعيف؟ فاذا درس الانسان القواعد واكثر من ذلك ولم يطبق لا يمكن لا يمكن ان يكون من من اهل التحقيق ولو حفظ المنظومات كلها ولو حفظ المنظومات كلها لا بد لا بد من التطبيق لان الممارسة هي التي تعين هي التي تعين الانسان وهذا امر معلوم حتى بالحس الانسان حينما حينما الانسان الذي الذي يصنع مثلا في مخططات هندسية ونحو ذلك هل يستطيع ان يبني هو بذاته؟ لا يستطيع ان يبني. هو يقوم بذاته يسقط ذلك البناء. كذلك الانسان اذا اراد ان يدرس شيئا نظريا ولا يدرس عمليا كأن تعلم الانسان مثلا تعلم الانسان الفروسية نظريا كيف يصعد على الخيل كيف ينزل وكيف يركب وتعلمه بانواع الخير ونسيات الخير وكيف غذائها؟ وكيف وكيف اذا غضبت؟ وكيف اذا لانت؟ وكيف ترخي لها العنان ونحو ذلك؟ ثم بعد ذلك تعلمه سنين مديدة اول ما يركب وربما يتكسر مع انها خمس سنوات وعشر سنوات وانت تعلم فيه نظري ولكن لابد من التطبيق ولكن التطبيق اذا تعلم الانسان في هذا الامر تطبيقا واكثر من ذلك وهو مارس يصبح احدق من الذي يدرس يدرس يدرس نظرا لهذا لابد للانسان لابد للانسان ممارسة وهو التخريج التخريج من الامور المهمة التي تجعل طالب الحاذق في علم في علم السنة. وينبغي اولا ان يحذر طالب العلم ابتداء عند تعليمه من النظر في كتب التخريج السابقة. كتب التخريج لماذا؟ حتى لا تؤثر عليهم في ترجيحه بعد الدراسة لعلوم الحديث ونحو ذلك وهذا ليس اه ليس اه وليس تشجيعا لطالب العلم ان ان يصدر نفسه او قال لا وانما المراد بذلك ترويضا له. وليس اخراجا لما يعمله نحو ذلك لا وانما هو ممارسة بان يعرضه على غيره فيقوم بذاته ابتداء بتخريج الاحاديث والاكثار من ذلك ثم يعرضها على المتخصصين في هذا الامر حتى يقوموا له امر او يعرظها على مصنفات هذا امام متقدمين ومتأخرين ويظع مواظع ويعرف مواظع الصواب والموافقة والمخالفة والخطأ في كلام في كلامه او كلام الائمة والغالب ابتداء انها تجد ان المخالفة تكون في كلامه. واهل الائمة هم هم الذين هم على الحق ثم بعد ذلك يصوب نفسه شيئا شيئا فشيئا ايضا ينبغي له ان يعمل الى السفر والصبر لا بد لا بد منه والصبر على والصبر على نوعين تام وناقص وباعتبارين اصبح ممن يأتيه المرضى اكثر من غيره اصبح حاذقا لكثرة ما يمر لديه. والذي يقل على يديه اصبحت الخبرة لديه ضعيفة وهذا امر لو كان كذلك حال الانسان الذي يكثر من سبر من سبر السنة والنظر في الرواة. نعم. وقد ذكر ومن انواع الحديث خمسا وستين وتبع في ذلك الحاكم ابا عبدالله الحافظ النيسابوري شيخ المحدثين. وانا بعون الله اذكر وجميع ذلك مع ما اضيف اليه من الفوائد الملتقطة من كتاب الحافظ الكبير ابي بكر البيهقي المسمى بالمدخل الى كتاب السنن وقد اختصر وقد اختصرته ايضا بنحو بنحو من هذا النمط من غير وكس ولا شطط والله المستعان وعليه التكلان ذكر تعداد انواع الحديث صحيح الزيادة عن ذلك في ذكر هنا ان ابن الصلاح رحمه الله في كتابه علوم الحديث ذكر من انواع الحديث خمسا وستين. هذه الانواع منها ما هو يتداخل مع بعضه من وجه ومنها ما يقترب من وجه من وجه اخر ومن بعضها من يكون التشابه في ذلك اكثر اكثر من غيره. وقد ذكر الحافظ بن حجر رحمه الله انه سيذكر زيادة على ما ذكر ابن الصلاح خمسا وثلاثين فوق ما الخمسة وستين التي ذكرها ابن صلاح رحمه الله ولكنه لم لم اه يذكر ذلك رحمه الله وربما وربما لم يتسنى او اغترمته المنية عن استيفاء استيفاء ذلك. نعم. ذكر تعداد انواع الحديث صحيح حسن هنا هذه تعداد تعداد الانواع ذكرنا ابتداء حتى نقرب المعلوم والنبي عليه الصلاة والسلام يقرب المعلوم بضرب المثال يقرب المعلوم كثيرا بضرب المثال ولهذا يشبه النبي عليه الصلاة والسلام الاسلام بالبناء ويشبه المسلمين بتوادم وتراحمهم بالجسد الواحد وبالبنيان. الانسان في ذاته اما ان يكون صحيح واما ان يكون مريض. والصحة تتباين والعلة تتباين. هناك علة قاتلة وهناك علة ليست بقاتلة. هناك الا تعذر الانسان كالعمى والعرج وهناك علة لا تمنعه كان يكون قطيع الاصبع او فيه جراحة او نحو ذلك او به شيء مما لا يضر الانسان في في ذهابه ومجيئه كان يكون به شيء من امراض الجلد او الجذام ونحو ذلك مما مما لا يؤذي الانسان في قيامه بواجباته. لهذا هذه الانواع وهذه العلل التي نسميها اسقام ونسميها في ابدان الناس كالعمى والبرص ونحو ذلك. هي في ذات الاحاديث نقول منقطع ومرسل ونحو ذلك هي علل متنوعة. وهذه العلل التي تكون في الحديث تتباين قوة تتباين قوة والحاذق في ذلك الذي يعرف العلة بذاتها ويعرف تحققها في هذا المروي وان كان زوال هذه العلة ان كان ان كان زوال زوال هذه هذه العلة الانسان ربما يكون ضعيف في ذاته ضعيف البدن ومعه اخر ضعيف البدن ومعه اخر ضعيف البدن ونحو ذلك ولكن هؤلاء يقدرون على حمل المتاع كحمل واحد وهذا اعتراض شيء بمعلول بمعلول بمعلول حتى اصبحوا حتى اصبحوا كحال الصحيح كحال الصحيح الواحد وهذا ما يسمى ما يسمى بالاعتراض نعم. صحيح حسن ظعيف مسند متصل مرفوع موقوف مرسل منقطع معضل مدلس شاذ منكر ما له شاهد زيادة الثقة الافراد المعلل المضطرب المدرج الموظوع المقلوب معرفة من تقبل روايته معرفة كيفية كيفية سماع الحديث واسماعه تقدم الى اول نوع مع انه يسجد ثم سيعيد هذه هذه الانواع. نعم. النوع الاول الصحيح تقسيم الحديث ذكر المصنف رحمه الله يقول النوع الاول النوع الصحيح الصحيح هو المقصود الوصول اليه هو المقصود من هذا العلم هو ان نصل الى معرفة الصحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم للعمل للعمل به. لان الضعيف بابه التروك بابه يعني اهماله. واما الصحيح فبابه فبابه العمل العمل به. والعمل به ايظا اما ان من باب العمل بالمبادرة او الترك ايضا وكل ذلك يلزم منه الاجر ويلزم منه يلزم منه الاجر واما الحديث كيف يترك ويطرح في ذلك ويثاب الانسان على اصل على اصل تركه بما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا على ذات المنسوب اليه زورا زورا وبهتانا. الصحيح هو السليم من العلة. ويقال فلان صحيح وسليم او دابة صحيحة ونحو ذلك السالمة السالمة من العلة. وهذا كل ما يأتي من الانواع من انواع الاحاديث الذي يذكرها المصنف في الغالب انها مخالفة لهذا الوصف انها مخالفة لهذا الوصف منها ما هو ما يدخل الصحيح في بعض صوره كحال المسند والمرفوع ونحو ذلك يكون من الصحيح ومنه ومنه ضعيف والاكثر في ذلك ما يكون ما يكون فيه ما يكون مخالف او مضاد للحديث اما من جميع وجوهه او من بعض او من بعض من بعض وجوههم وضده السقيم او الضعيف وضده السقيم او الضعيف ولهذا يقال الصحة السلامة او الضعف او الصحة والسلامة يقابلها يقابلها الضعف او السقم وهذا وهذا امر معلوم في حال الانسان نعم. تقسيم الحديث الى انواعه صحة وظعفا. قال اعلم علمك الله واياي ان الحديث عند اهله الحديث من جهة الاصل لابد ان ينظر اليه الى باعتبارين. من جهة النظر اليه بذاته ومن جهة النظر الى مؤداة. النظر اليه بذاته نستطيع ان نقسمه الى اقسام كثيرة وهي التي يذكرها المصلي من جهتي الى مؤداة لابد ان يكون له قسمين صحيح وضعيف. صحيح وضعيف. صحيح معمول به محتج به وضعيف لا يعمل لا يعمل به. واما بالنسبة النظر اليه لذاته فهذا انواعه كثيرة. كحال الرجل الصحيح يكون وطويلا يكون بديلا يكون قصيرا يكون ابيضا احمرا اسودا ونحو ذلك. هذه اوصاف ذاتية له. ولكن من جهة المؤدى فهو رجل يعمل ومكلف وان تنوعت اوصافه. كذلك بالنسبة لحال لحال المريض في ذاته. منها ما هو في ذاته يتحقق فيه في ذاته ومنها ما يكون في مؤداه. في مؤداه انه يتعطل الحكم او او التكليف التكليف فيه. واما في ذاتية فتتنوع اوصافه اما ان يكون اعرجا واما ان يكون اجزما واما ان يكون اشلا وغير ذلك من العلل العارضة العارضة فيه يتباين العلماء في ذكر اقسام الحديث يتباينون من ذكر من جهة ذكر العدد بحسب الاعتبارات. فمن العلماء من يقسم الحديث الى قسمين باعتبار المؤدى العمل به ومنهم من يقسمه الى الى اقسام كثيرة بحسب النظر النظر الى الى ذاته. نعم. ان الحديث اهله ينقسم الى صحيح وحسن وضعيف. قلت هذا التقسيم ان كان بالنسبة الى ما في نفس الامر فليس الا صحيح او ضعيف. وان الحديث الصحيح تقدم الكلام عليه من جهة اللغة واما من جهة اصطلاح العلماء هو الذي يرويه العدل الضابط عن مثله من اول السند الى منتهى من غير شذوذ ولا ولا علة ويكون متصلا من غير شذود ولا علة ويكون ويكون متصل ويأتي الكلام على على انواع هذه التعريفات وطالب العلم اذا عرف اوصاف الحديث اوصاف الحديث الصحيح وتحقق منها تحققا تاما كفاه ذلك عن معرفة عن معرفة الحديث الضعيف. واذا عرف علل الحديث الضعيف وانواعها كفاه ذلك كعن معرفة الحديث الصحيح وذلك انه بضدها تتبين الاشياء. ومعرفة الشيء يكون ببيان ذاته واو ببيان او ببيان ضده واعلى المراتب ان يبين الشيء بذاته وببيان ضده على السواء. ولهذا نجد في الشريعة ان ما كان مهما في الشريعة بينه سارعوا بذاته ونهى عن ضده كالتوحيد والشرك كالتوحيد والشرك. وكذلك كالامر بالصلاة والنهي عن الترك. الامر بالزكاة والوعيد ذلك وغير ذلك وهذا دليل على دليل على اهميتها. وكلما يضعف الامر المعلوم يبين باحد وجهين اما واما ببيان ضده. لهذا جاء كثير من الاحكام الشرعية عرفت بذاتها او امر بها بذاتها وما نهي وما نهي عنه وما نهي عن ضدها كحال كثير من الناس من مثلا من النهي عن المشي بنعل واحدة ولم يؤمر بالمشي بالنعلين او النهي عن المشي بخف واحد ولم يؤمر بالمشي بالخفين ونحو ذلك لان هذا امر امر يسير وهو من جملة من جملة الاداب وكذلك ايضا جملة من اه من اه ما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من امره عليه الصلاة والسلام بافشاء السلام مع اهميته وجلالة قدره الا ان عليه الصلاة والسلام ما منع من ما منع من عدم بذل السلام وانما امر بالبذل وذلك لكونهم من جملة الاداب والاخلاق السامية فلم ياتي العزم عليه تأكيدا كما كان في اصول الاسلام العظام وهكذا. نعم. قلت هذا التقسيم ان كان بالنسبة الى ما في في نفس الامر فليس الا صحيح او ضعيف. وان كان بالنسبة الى الصلاح المحدثين فالحديث ينقسم عندهم الى ترى من ذلك كما قد ذكره انفا هو وغيره ايضا. تعريف الحديث الصحيح. قال اما الحديث الصحيح فهو الحديث يسند الذي يتصل اسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه. ولا يكون شاذا ولا معللا ثم اخذ يبين فوائد قيوده وما بها عن المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في روايته نوع جرح قال فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين اهل العلم خلاف بين اهل الحديث وقد يختلفون في بعض الاحاديث لاختلافهم في وجود هذه الاوصاف او في اشتراط بعضها كما في قلت هذه الاوصاف التي يذكرها وذكرها المصنف رحمه الله في الحديث انه المسند المتصل الذي يرويه العدل الضابط عن مثله. وهذه الاوصاف التي يذكرها المصنف رحمه الله في في هذا الحديث بعد سبر لاوصاف الاحاديث التي حكم عليها العلماء بالصحة وجدوا انها يتحقق فيها فيها هذا الوصف. الحديث المسند المسند يخالف يخالف المنقطع ويخالف المعضل ويخالف المرسل والمدلس وما به علة اسنادية. مردها الى السماع فان هذا يخالف الف يخالف الحديث المسند. والعلماء ربما يسمون الحديث المسند ويريدون به المرفوع. ولهذا يسمى مسند الامام احمد مسند او يقال هذا حديث مسند انه مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك مسند البزار وغير ذلك. ويسمى ايضا مسانيد يقابلها يقابلها والسنن او المصنفات اي انها رتبت على مسانيد الصحابة والرواة ولا يلزم من ذلك اتصال اتصال الاسانيد في ذلك في ذلك عرف يجرون عليه من وجه ولا يجرون عليه من وجه بحسب مقاصدهم في ابواب في ابواب التأليف. وينبغي ايضا ان نعلم ان للعلماء احيانا سياقات يريدون ببعض الالفاظ معنى لا يريدونه في سياق اخر. او ربما يريدون معنى من المعاني في موضع لا يريده عالم اخر في موضع اخر وهذا ينبغي ان يكون الانسان على حيضة على حيضة منه فتجد مثلا المرسل عند امام يختلف عن مرسله عند امام اخر ذلك ايضا المعضل عند امام يختلف عن امام اخر. الاعطال المراد به وشدة الطرح وشدة الطرح. يقال هذا امر معضل او مصيبة معضلة او مشكلة معضلة اي اي شديدة. اصطلح اهل الحديث يريدون بذلك وما سقط منه ما سقط ومنه راويان على على التوالي راويان او اكثر على التوالي يقولون فيه فيه معضل. وهذا الصلة من العلماء يقول هذا حديث معضل يريدون به ان به علة قادحة مع كونه متصل بوجود كذاب كذاب فيه وهذا يوجد في بعض كلام العلماء اذا هذه المصطلحات عند العلماء تتباين حسب الوضع. يعرفها الانسان بالصبر بسبره لمنهج العلماء كذلك ايضا لمعرفة ذلك الموصوف لمعرفة ذلك الموصوف. نعم قلت فحاصل حدي الصحيح انه المتصل سنده بنقل العدل الظابط عن مثله حتى ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانه يريد ان الحديث الذي لا يأتي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسمى مسند. ولا يريد بذلك ان الحديث الذي لا ينتهي الا رسول لا يسمى صحيحا او انه يريد بذلك تعريف الحديث والحديث لابد ان يكون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا وقف عند صحابي او عند فانه لا يسمى حديث وهذه مسألة وهي ان الحديث يطلق على ماذا؟ الحديث في لغة العرب يطلق على ما يتكلم به الانسان ويطلقون تجوزا على ما لم يتلفظ به ويسمونه حديث النفس. وهذا جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثك به انفسها. فما تتحدث به الانفس تسمى يسمى يسمى حليف. وسواء ذلك كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن غيره وهذا وهذا في كلام العرب. واما بالنسبة لاصطلاح العلماء فغلب استعمالهم. فغلب استعمالهم للحديث ما كان منسوبا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي اراد المصلي بهذا القائد في تعريف هذا في تعريف هذا الحديث. واما بالنسبة ما كان على صحابي تم اثر وهو الموقوف. واما ما كان على تابعي فيسمى المقطوع وهو اثر وهو اثر ايضا. وثمة مصنفات في كثيرة ما تسمى المصنفات او الموطئات او كتب الاثار وغير ذلك كمصنف عبد الرزاق وابن ابي شيبة او ولا ولا يشترط ثبوت اللقي وانما يشترط امكانه وانما يشترط وانما يشترط امكانه. ولهذا يقدم العلماء البخاري رحمه الله من هذا الباب لاشتراطه في لاشتراطه في صيغ في صيغ السماع واحترازه كتب الاثار كمعرفة الاثار للبيهقي وكتاب الاثار لمحمد بن حسن والاثار لابي يوسف. وغير ذلك وسنة موطئات كموطأ الامام مالك وابن ابي ذئب وغيرها التي يغلب فيها الاثار على على المرفوعات. وكذلك ايضا في المرويات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على انواع منها مسانيد ومعاجم وكذلك سنن وصحاح. ويتباين العلماء في طرائقهم في في طرائقهم في هذا بحسب بحسب اصطلاحهم. نعم. حتى ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم او الى منتهاه. من صحابي او من دونه ولا يكون شاذا ولا مردودا ولا معللا بعلة قادحة وقد يكون مشهورا او غريبا. وهو متفاوت في في نظر الحفاظ في محالة ولهذا اطلق بعضهم اصح الاسانيد على على بعضها. فعن احمد واسحاق اصحها الزهري عن عن ابيه وهذه الاطلاقات بقول العلماء اصح الاسانيد رواية فلان عن فلان كذلك عن نافع عن عبدالله بن عمر هذه نسبية هذه نسبية ليست ليست على عالي الاضطرار. وربما يكون في موضع الحديث ما هو اصح منه. ويوجد مثل مالك نافع عن عبد الله ابن عمر ما يتحفظ منه العلماء وهو نادى. نادر بوجود مثلا زيادة فيه او مخالفة او مخالفة فيه ولهذا نقول ان المسألة مسألة نسبية. ولهذا بعض العلماء يتجاوز فيقول اصح الاسانيد المدنيين كذا. واصح اسانيد المكيين والمصريين مانيين ومصريين والشاميين ونحو ذلك. نعم. فعن احمد واسحاق اصحها الزهري عن سالم عن ابيه. وقال علي ابن المديني والفلاس اصحها محمد بن سيرين عن عبيدته عن علي. وعن يحيى ابن معين اصحها الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود وعن البخاري مالك عن نافع عن ابن عمر وزاد بعضهم الشافعي عن مالك اذ هو اجل من روى عنه. اول يسميها العلماء سلسلة الذهاب فيما يرويه مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر وقد جمع ابي الحجر رحمه الله في رسالة وسماها سلسلة الذهب وهي ما يرويها الشافعي عن ما لك. وللامام احمد روايات عن الشافعي اجتمع الائمة ثلاثة. احمد والشافعي ومالك. يرويه احمد بن علي الشافعي عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر وهي قليلة. وما يرويه الشافعي عن مالك اكثر؟ وما يرويه مالك عن نافع اكثر مما يرويه الشافعي اول من جمع صحح الحديث فائدة اول من اعتنى بجمع الصحيح ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري وتلاه صاحبه وتلميذه ابو الحسين مسلم ابن الحجاج النيسابوري فهما اصح كتب الحديث والبخاري لان معرفة الاحاديث الصحيحة من الامور المهمة وكذلك معرفة مناهج المصنفين. العلماء يذكرون ان اصح هذه الكتب هو كتاب ومسلم. وانما قالوا اصح هذه الكتب وكتاب البخاري وكتاب مسلم. وذلك لتلقي الامة لهذه في هذين الكتابين بالقبول والتلقي بالقبول هو العمل بما فيهما. ما معنى التلقي بالقبول هو العمل بما في هذا؟ بما في هذه الاحاديث. وهذا الحديث تلقى بالقبول لان الامة قد عملت به لان الامة الامة قد عملت به والقبول هو قبول العمل وقبول الاحتجاج وهذا انما اطلق على البخاري ومسلم مع وجود احاديث غريبة غرائب ظرائب فيه الا ان الامة قد تلقتها قد تلقتها بالقبول من المهم عند طالب العلم ان يتبصر بمعرفة الحديث بمعرفة الحديث الصحيح. ومعرفة الحديث الضعيف. ومن المهم ايضا ان يعرف طالب العلم مناهج العلماء في التصنيف. وهذا خاصة عند المتقدمين في التصنيف من الامور المهمة لماذا؟ لانهم لا يفصحون عن مناهجهم لا يفصحون عن اهي دي. مناهج الائمة تعرف في احوال. الحالة الاولى اما ان ينص الامام بذاته منهجي ان منهجه كذا. الامر الثاني من عنوان كتابه من عنوان الكتاب. كحال البخاري رحمه الله صنف كتابه وسماه الجامع المسند المختصر الصحيح الجامع يعني انه اراد ان يستوعب ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام مما يتعلق بالايمان وما يتعلق بالاحكام وما يتعلق بالسير والتفسير والمغازي فهو جامع. المسند مرفوع اذا الموقوفات ليست على شرطه المختصر اي انه انتقى وما اراد جمع كل حديث صحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وافعالي وكذلك ايضا ما جاء من شرائط الائمة في مصنفاتهم ونحو ذلك لهذا ينبغي لطالب العلم ان يعرف مناهج العلماء في تصنيفهم بل لا يستطيع الانسان ان يسمعه غيره لا يستطيع الانسان ان يسمعه ان يسمعه غيره. الثالث الرابع سبو او معرفة كتبه الاخرى نعرفها باللزوم باللزوم البخاري رحمه الله له كتاب الصحيح وله كتاب التاريخ وهو ضد الصحيح وهو كتاب وان سماه التاريخ بما يذكره من علل نعرف لوازمها من شروطه من تشديده في في الحديث مسألة السمع لقاء الرواة والكلام فيهم فما يذكره ويقدح فيه في كتابه التاريخ لا يخرجه في الصحيح ولا في امثاله. وما يذكره في الصحيح ويعمل به لا يذكره في كتاب التاريخ ثم يطعن يطعن به رحمه الله وهكذا لهذا مناهج الائمة تؤخذ من هذه المسالك اي المسالك او طرق او الطرق الاربعة لهذا معرفة مناهج الائمة المهمة وبخاصة منهج البخاري ومسلم لانهما من ائمة المدارس في ابواب العلل في ابواب في ابواب العلل. وكتابهما مع كونه كتاب كتابا لجمع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة. الا انه علامة لمعرفة الصحيح وكما تقدم معنا ان الشيء يعرف بذاته ويعرف بضده فاذا عرفت شرط البخاري عرفت قدحه ونقده للعلل الاخرى ونقده للاحاديث الاخرى كذلك ايضا للرواة وما يذكره في كتابه الرواة مناسبة الذكر والراوي عنه والمثل الذي ذكره حينما اخرج هذا الراوي والباب الذي هو اورده فيه هل هو في الاصول او في الفروع وهل اخرجه معلقا او موصولا ولذلك هذه من الامور التي ينبغي لي ينبغي لطالب العلم ان يعلمها وهي ما تسمى بشروط بشروط الائمة ومناهجهم في التصنيف. والبخاري لانه اشترط في اخراجه الحديث في كتابه هذا ان يكون الراوي قد عاصر شيخه وثبت عنده سماعه اعد والبخاري ارجح لانه اشترط في اخراج في اخراجه الحديث في كتابه هذا البخاري ومسلم من جهة القيمة الامة تلقت هذين الكتابين بالقبول وعملت بما فيهما. والبخاري يرجح من جهة القوة ومتانة الشر وصحة الاحاديث ونقاوتها ومسلم يرجح من وجه ذلك وذلك لعدم تكرار الاحاديث. وربما بعض العلماء يرى ان التكرار منقبة للبخاري لانه تضمن الحديث وتضمن الفقه فيستنبط من الحديث الواحد مسائل متعددة فيرد الحديث باكثر من باب ثم يستنبط ثم يستنبط منه مسألة ونحو ونحو ذلك. ويستنبط ايضا من تراجمه علل. بخلاف الامام مسلم فانه لم يترجم في كتابه الصحيح. وانما ذكر الاحاديث انتبه ولم يذكر لها ولم يذكر لها ابوابا. نعم. ولم يشترط مسلم الثاني بل اكتفى بمجرد المعاصي. وانما ظهر شرط البخاري رحمه الله وعرف اكثر من ظهور شرط الامام مسلم. اكثر من ظهور شرط الامام مسلم مع ظهور مجموع الامرين مع ظهور مجموع الامرين وذلك ان البخاري له مصنفات اعانت على ذلك وان كان الامام مسلم قد اختص بذكر شرطه في كتابه في الصحيف المقدمة ذكر شرطه في ذلك. ولكن اشكل على فهم شرطه ان جملة من اوصاف الاحاديث التي ذكرها في شرطه لم يذكرها في ثنايا كتابه الصحيح فاشكل على كثير من العلماء هل ذكرها ام وعد بها ولم يمكن من ذكرها؟ ام ذكرها في كتاب اخر وتلاشى؟ واما البخاري رحمه الله فذكر في كتابه الصحيح ما قصده ولم ينقص من كتابه الصحيح مما قصده والله اعلم والله اعلم شيئا وله مصنفات اخرى اتبين منهجه تبين منهجه ككتبه التاريخ وكتابه كتابه الكنى وكذلك ايضا كتاب الضعفاء وكتاب الادب المفرد تبين منهج هذا الامام واما الامام مسلم رحمه الله فله مصنفات ولكن لا تصل الى طريقة البخاري ككتابة في كتابة التمييز الكلى وهي اشياء يسيرة تشير الى شيء من منهج الامام مسلم رحمه الله ولكن لا تعطي ما يعطي البخاري رحمه الله في مصنفاته اللي صنفها غير كتابه الصحيح. ومنها هنا ينفصل لك النزاع في ترجيح تصحيح البخاري على مسلم كما هو قول الجمهور خلافا لابي علي النيسابوري شيخ الحاكم وطائفة من علماء المغرب. البخاري رحمه الله اشتهر باشتراطه اشتراطه ثبوت اللقي ومعلوم ان لدينا لدينا مرتبتان احدها لازم للاخر والاخر لا يلزم الاول وهو المعاصرة واللوك. اللغي لازم للمعاصرة والمعاصرة لا يلزم لا يلزم منه اللقي. فكل من من التقى باحد بعينه لا يلزم منه انه معاصرة وكل من عاصر احدا بعينه لا يلزم انه انه التقى معه. البخاري رحمه الله يشترط اللقاء. فهو شرط متأكد محترف وهذا تشديد فيه. واما بالنسبة للامام مسلم رحمه الله فانه يشترط احترازه من ذلك. وعلى هذا منهج شيخه علي ابن المدين رحمه الله فانه فانه اللقي رحمه الله والائمة رحمهم الله من جهة اشتراط اللقي والاحتراز في منهم من يثبت اللقي بورود القرائن ولو لم ثمة تصريح ثبوت اللقيم ومن العلماء من لا يعتد بالقرائن حتى يثبت يقينا حتى يثبت حتى يثبت ان فلانا قد سمع قد سمع من فلان ولو كان الابن يروي عن ابيه ولو كان الابن يروي عن ابيه لان الابن اذا روى عن ابيه وكان له يقينا انه قد لقيه في الغالب ان الابن لا ينفك عن ابيه فيعيش في بلد غير غير بلد ابيه فاذا قلنا انهم قد عاشوا في زمن واحد فلزموا ذلك ان يكون ثمة لقي القرينة في ذلك قوية بخلاف المعاصرة لشخصين منفكين من جهة البلد فالامر في ذلك متباعد. ولكن البخاري رحمه الله ربما نشدد في هذا يشدد في هذا في هذا الباب ويحترس ويحترز منه احترازا احترازا تاما. ولهذا تجد في كتاب في كتابه التاريخ يعيد جملة من الاحاديث بسبب عدم معرفة اللقي وليس ثبوت الانقطاع وليس ثبوت الانقطاع. ثبوت الانقطاع في ذاته علة. البخاري رحمه الله يتعدى هذا الامر وهو انه عدم ثبوت اللقاء بذاته علة. عدم ثبوت اللقاء في ذاته في ذاته علة كما جاء في حديث الذي روي عن ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من من اتى امرأة في دبرها او كائنا فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد قد اعله البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح فقال لا اعلم آآ لا يعرف لابي فيها سماع من ابي هريرة لا يعرف لا اثبات ولا نفي ولكن جعل عدم المعرفة علة عدم المعرفة علة وان هذا الحديث يرد به الحديث كذلك ايضا في حديث ابي المطوع سعد ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى في من صام افطر يوما من رمضان من غير عذر لا يجزئه صيام الدهر ولو ولو صام وعله وبعدم معرفة السماع المطوش عن ابي هريرة هل رضوان الله تعالى وكذلك ايضا بالنسبة لابنه من من ابيه وهذا عند البخاري رحمه الله وليس وليس عند وليس عند عند غيره. من العلماء من يقول ان البخاري رحمه الله اشترط هذا الشرط في كتابه الصحيح واراد بذلك شرط الكمال. لا شرط الصحة. شرط كمال لكتابه هو. لا يلزم به غيره وقد يصحح حديثا خارج كتابه الصحيح ولا يعرف السماع وانما تثبت وانما يثبت اه وانما تثبت المعاصرة الحافظة ابن كثير رحمه الله الحافظ ابن كثير رحمه الله يرى ان البخاري في شرطه هذا انما هو شرط شرط كمال لكتابه لا شرطا للصحة على العموم. على خلاف جماهير جماهير العلماء نكمل بعد الاذان ان شاء الله ثم ان البخاري ومسلما لم يلتزما باخراج جميع ما حكم بصحته من الاحاديث فانهما قد صححا احاديث ليست في كتابهما كما ينقل الترمذي وغيره عن البخاري تصحيح احاديث ليس احاديث ليست عنده بل في السنن وغيرها. عدد ما في الصحيحين من من الحديث. والامام مسلم رحمه الله قد نص على هذا انه وما اورد كل حديث صحيح وانما وانما انتقى وانتخب هذا الكتاب من احاديث كثر صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا يظهر في منهج البخاري فانه ينقل عنه كثيرا كما يقول عنه الترمذي وغيره انه يصحح احاديث احاديث في اه خارج الصحيح. ما يدل على انه انما انما اراد الانتخاب. ويظهر هذا ايضا في كتاب عنوانه كتابه الصحيح بانه الجامع المختصر. الجامع المختصر يعني انه انتقى هذه الاحاديث واختصرها من مجموع الاحاديث التي التي ليه؟ عدد ما في الصحيحين من الحديث قال ابن الصلاح فجميع ما في البخاري بالمكرر سبعة الاف حديث ومئتان وخمسا وخمسة وسبعون حديثا. وبغير تكرار اربعة الاف. وجميع ما في صحيح مسلم بلا تكرار نحو اربعة الاف. الزيادات على الصحيحين. وقد قال الحافظ ابو عبد الاحاديث التي عليها مدار الدين ومدار الاحكام مجموعها في الصحيحين والاحاديث التي عليها مدار الدين خمس مئة حديث وفرشها وتفصيلها خمسة الاف. لا تزيد عن ذلك. التي يدور عليها اصولا وفروعا اصولا اصولا وفروعا. وما عدا ذلك فلا يدخل في مسائل الدين ولا من به وانما يكون من الاجزاء البعيدة عنه كمسائل التاريخ ومسائل السير ووقائع الزمان وغير ذلك فان فان هذا باب باب عريظ وكذلك الاخبار والقصص اخبار الامم السالفة ونحو ذلك فمما لم يكن لم نص على هذا شعبة ويحيى بن سعيد والامام احمد وابو داوود وذكره ابن القيم رحمه الله في كتاب اعلام الموقعين غيرهم من العلماء نعم. الزيادات على الصحيحين. وقد قال اذا عرفنا منهج البخاري ومسلم وكذلك الطرائق في ايراد الاحاديث لابد ان نستفيد من ذلك معرفة المخالف له وهي ما يسمى بالزيادات والزيادات على نوعين. هي احاديث زائدة الثاني الفاظ زائدة الاحاديث الزائدة على الصحيحين اذا كانت في باب قد اورد البخاري خلافه في كتابه الصحيح في الحديث الغالب انه معلوم. والحديث الزائد ضعيف. عندهما واذا كان هذا الحديث لم يرد البخاري في بابه شيء لم يرد البخاري في بابه شيء لا فيما ولا فيما يخالف وهو داخل في شرطه فهذا قرين على اعلانه. واذا كان لا يدخل على شرطه فهذا ليس علة له. فهذا ليس لك علة له. وكذلك ايضا في ايراد البخاري للاحاديث في باب من الابواب اذا اورد حديثا في باب من الابواب ثم اورد حديثا في كتابه التاريخ مخالفا له فهذا اعلان له لان كتابه التاريخ كتاب علل. وثمة قرأ يأخذ منها طالب العلم الاحاديث الزائدة عن الصحيحين ومدى اعلال بخاري لها وسبب تركها لها. هناك ما هو سبب طبيعي باعتبار التكرار او عدم الحاجة او عدم دخولها في الشرط. وهذه لا نجرؤ عليها طيب وهناك ما يدخل في شرط البخاري ولم يرده. او اورد ما هو دونه وهذا اصلح منه. فهذا دليل على علته وقصور وقصوره يعني استيعاب الشرط الصحيح. اما النوع الثاني وهو الزيادات ان يولد البخاري في كتابه الصحيح حديثا من الاحاديث وفيه زيادة تركها البخاري. فهذه الزيادة لا تخلو من احوال. الحالة الاولى ان تكون هذه الزيادة في معنى الحديث الذي اورده وفي بابه فهذا اعلان لها قطعا. فهذا اعلان اعلان لها قطعا. فاذا اورد الحديث في ابواب الصلاة وفي باب حكم من الاحكام كالتسليمتين كالتسليم ونحو ذلك. وفيه زيادة متضمنة لهذا المعنى وما اوردها فهذا كالاعلان لها لانه تركها عمدا لانه تركها تركها عبدا. واذا كان هذا الحديث في باب والزيادة لا تتضمن هذا الباب وانما هي بعيدة عنه فيحتمل ان البخاري ترك اختصارا لانها لا تتعلق في الباب ولا يجرى عليها بالاعلان ولا يتجرأ عليها ولا يتجرأ عليها بالعلال هذا وهذا يتباين من جهة من جهة الزيادة وكذلك ايضا الباب الذي وردت فيه وكذلك ايضا المادة او الماء او الموضوع الذي ورد فيه الزيادة من جهة تعلقها باصل الحكم الشرعي. وقد قال الحافظ ابو عبد الله محمد بن يعقوب ابن الاخرم قل ما يفوت البخاري ومسلما من الاحاديث الصحيحة. وقد ناقشه ابن الصلاح في ذلك المراد بذلك بالاصول لانه لدينا في الشريعة من جهة الاحاديث انها على على قسمين من جهة نوعها كليات وفرعيات الكليات في الصحيحين الكليات في الصحيحين واصول الفرعيات واصول الفرعيات واعلام المشاري ومشهورها لا تخرج من الصحيحين وهذا الذي قصده البخاري رحمه الله تعالى بالتصنيف واما صور صور الافعال والاجناس احوال رسول الله صلى الله عليه وسلم واكسيته وكذلك ايضا شمائله ونحو ذلك فهذا لا يلزم من ذلك ان يريده البخاري كله. لا يلزم ان يريده البخاري في كتاب الصحي كله نعم. وقد ناقشه ابن الصلاح في ذلك فان الحاكم قد استدرك عليهما احاديث كثيرة. وان كان في بعضها مقال الا انه يصفو له شيء كثير. قلت في هذا نظر فانه يلزمهما باخراج احاديث لا تلزمهما لضعف رواتها عندهما او لتعليلهما ذلك والله اعلم. وقد خرجت كتب وقد خرجت كتب كثيرة على الصحيح قد يوجد فيها زيادة من القرائن التي يستفيدها طالب العلم بمعرفة ما اخرجه البخاري في كتابه الصحيح معرفة المتون معرفة الاسانيد اذا عرفنا المتون التي اخرجها البخاري نعلم ان ما ضدها مما يخالفها انه بالغالب انه معلول لان البخاري اورد في الباب ما هو اقوى اقوى المعاني فاذا جاء خارج ما هو ضد ذلك المثل الذي اخرجه في كتابه الصحيح الغالب انه معلوم عنده. اما بالنسبة للاسانيد فاذا اورد البخاري اسنادا في كتابه الصحيح وثمة اسناد مطابق لهذا الاسناد الذي اورده في الصحيح ولم يخرج به متنا يحتاج اليه في كتابه الصحيح فهذا انكار له فهذا انكار انكار له. لماذا؟ لان الاسناد اذا كان على شرط البخاري ولم يخرجه مع الى متنه فهذا امارة على انه وقف عليه بعينه وتركه لانه اخذ من ذلك الشيخ اخذ من ذلك الشيخ احاديثه لان بخاري رحمه الله لان البخاري رحمه الله اراد ان يجمع وان يستحوذ على الاحاديث التي التي في الباب واذا جاءت في الباب ومن شخص نعلم ان البخاري قد التقاه وعرض عليه بضاعة بحرص البخاري نعلم ان هذا ان هذا منكر مثال ذلك مثال من من امور الحس الناس في امور التجارة في امور تجارة هناك من الناس من هم اصحاب تجارة وحذق ويحتكرون في السوق يحتكرون الارز ويحتكرون مثلا نوع من ويحتكرون نوع من الالبسة ونحو ذلك. وتعلم ان هؤلاء هم اصحاب الصنعة كما ان البخاري صاحب صنعة في الصحيح. يأتيك شخص ويقول لك ويأتيك ويقول لدي نوع من الرز جيد. لدي نوع من الارز الارز جيد وهو هو افضل الانواع على الاطلاق. ومررت على فلان ولم يأخذه. صاحب السوق الحاذق التاجر المحتكر انت بمجرد ان تعلم انه مر على فلان وما اخذ يعطيك اشارة ماذا؟ ان فيه علة. كذلك الاسناد اسناد البخاري اذا جاء اسناد في البخاري وخارج الصحيح رأيناه وفيه معنى جليل وما اورده البخاري لابد انه مر على بصر من؟ لماذا ما طرده فيه دخل فيه دخل نقول لمثل هذا الرز لديك مغشوش لماذا؟ اطلعت عليه فتحت الصناديق نظرت فيه لماذا تتهمه؟ لا لا اتهم لانه مر على شخص حاذق تاجر لا يدع شي يترك في السوق الا الا قام باستحواذه فكيف يدع امثال هذه الحمولة تخترق السوء؟ لهذا قمنا باعلانه بماذا؟ ثقة بذلك بذلك الحاذق كذلك رحمه الله اذا جاءنا حديث خارج الصحيح وعلى شرط البخاري وفيه متن يحتاج اليه وتركه هذا امارة على ماذا؟ على ادمين لكن لو جاءنا شخص معه تجارة ومعه فقال خذوا هذه التجارة مررت على ماذا؟ يقول مررت على متجر ابو اليمين. اللي يبيع بريالين وثلاثة واربعة فهذا يعطينا علة؟ لا لان ذاك الرجل ليس بصاحب صنعة. ولا يفهم ولا يعطينا تقييما له. لان هؤلاء ليسوا سبح الذاق في ابواب التجارة. كذلك ايضا في ابواب المعاني والاحاديث المروية لان البخاري ومسلم هو صاحب صنعة وما يورد في كتابه الصحيح وطاف البلدان كلها يبحث عن احاديث ثم نقف على حديث وشيخه موجود واسناده موجود ويقف على هذا المتن ثم لا يريده في كتابه الصحيح هذا امارة على كونه معلول. لهذا نتوجس من هذا ونقول ان هذا الحديث اعله البخاري بعدم اخراجه له لهذا تجد البيهقي في كتابه السنن حينما يقف على حديث من الاحاديث يقول هذا الحديث لم يخرجه البخاري. مع انه يرد احاديث اخرى ولا يقول يخرج البخاري لماذا؟ لانها لا يحتاج الى معناها لا يحتاجها البخاري ليست من بضاعته ليست من بضاعته التي يحترس التي يحترس يحرز فيها لهذا لا بد من معرفة شرط البخاري متنا وكذلك شرطه اسنادا. ومن الاغلاط التي يقع فيها بعض طلاب العلم انهم يقولون هذا الحديث على شرط البخاري. هذا الحديث على شرط البخاري. هذا صحيح ام خطأ؟ هذا خطأ هذا هذا خطأ لانك اذا قلت هذا الحديث على شرط البخاري يجب ان يتوفر هذا الاسناد والمتن على شرط البخاري وان تملك الة كالة البخاري في نقد المتن حتى تتحقق فيه فتقول هذا على شرط البخاري. وما يدريك ان المتن قد اعجب البخاري او لم يعجبه حتى تقول على شرط البخاري. اما الاسناد فنعلم ان فلان وفلان وفلان على هذا الترتيب في البخاري اما المتون فلا نستطيع ان نحكم عليها. ولهذا الصواب والادق ان نقول هذا اسناد على شرط على شرط البخاري ولا نقول حديث على شرط البخاري لانه يلزم من ذلك ان هذا المتن سليم على شرط البخاري ويورده البخاري لو وقف عليه وهذا وهذا ليس ليس بدقيق. نعم. وقد خرجت كتب كثيرة على الصحيحين قد يوجد فيها زيادات مفيدة واسانيد جيدة كصحيح ابي عوانة وابوي بكر الاسماعيلي الكتب المستخرجة وهي مستخرجات كثيرة كمستخرجة بنعيم وكذلك ايضا الاسماعيلي وغيرها وتسمى كتب صحيحة باعتبار انها مستخرجة على الصحيحين لها اشباه ونظائف هذه المستخرجات يريدون بذلك ان يخرجوا الاحاديث التي اخرجها البخاري عن طريق شيخه او ما يستطيعون من بعده ان يكون ذلك عن ذلك الصحابي قدر وسعهم وامكانهم. وهذه الاسانيد وهذه الكتب المستخرجات فيها فوائد. انها من مظان العلل انها من مظان العلل فيما زاد عن الاحاديث في البخاري بالفاظ ونحو ذلك. الامر الثاني انه يستفاد منها متابعات تقوية لبعض الاسانيد و النحو ونحو ذلك. اما ان يستفاد من احاديث في ذاته حديثا صحيحا بعينه ليس في الصحيحين فهذا قليل او نادر او ربما يكان معدوما. نعم الاسماعيلي والبرقاني وابو نعيم الاصبهاني وغيرهم وكتب اخرى التزم اصحابها صحتها كابن خزيمة وابن وكتب وكتب اخرى التزم اصحابها صحتها كابن خزيمة وابن حبان وهما كان لخزيمة كابن خزيمة كابن خزيمة كابن خزيمة وابن حبان البوستي وهما خير من خير من المستدرك بكثير. ان يأتي