وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد سيدي الاولين والاخرين والمبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعلى اصحابه اجمعين والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار الحديث السادس والثلاثون حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه الحديث اخرجه مسلم هذا حديث عظيم اشتمل على جملة وصايا وقضايا وكلها او في الجزء الاول منها حول صور من صور عون المسلم. ولهذا قال في اخرها وما والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه ثم اشتمل على قضيتين اساسيتين فيما يتعلق بالعلم وتحصيله وطلبه ثم ختم بقاعدة تجمع ذلك كله وهو ان من بطأ به عمله لم يستمع به نسبه ومن هنا ترى هذا الحديث النبوي وجوامع كلمه عليه الصلاة والسلام تتجلى في مثل هذه الوصايا العظام اولها في هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة الجزاء من جنس العمل من نفس في الدنيا نفس الله عليه الاخرة من يسر يسر الله عليه ومن ستر ستر الله عليه وهذا من لطف الله عز وجل ورحمته وهو في مقابل السيئات من عدله سبحانه وتعالى جزاء سيئة سيئة مثلها اما في مقابل الحسنات فذلك فضل الله ورحمته وذلك انه بفضله ايضا جاز الحسنة بعشر امثالها بمئة بسبع مئة مئة باضعاف مضاعفة والله يضاعف لمن يشاء فمن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة الكربة هي الشيء الشديد الدنيا تختلف وقد لا تنال كل احد. يعني بعض الناس قد يسلم من بعض الكرب لكن عموم النقائص وعموم حصول العبد على انواع من الابتلاءات وبخاصة الابتلاء بالشر فان الله سبحانه وتعالى يبتلي بالخير ويبتلي بالشر ونبلوكم بالشر والخير فتنة ابتلاءات خير هذه معروفة ولها ميادينها فيما يتعلق بالغنى وفيما يتعلق الجهو وفيما يتعلق بالبنين وكل ما هو من الوان الزينة الحياة الدنيا هذا ابتلاء بالخير او هو خير حتى في قد يكون في مقاييس الناس بينما هو قد يكون في عاقبته وبال على صاحبه اما الشر فهو الاشياء المناغصات التي تجري على كل بني ادم في هذه الدنيا ولكن التعبير بالكربة غالبا ما يكون شيئا فوق المعتاد الشيء الذي فوق الابتلاءات المعتادة كربة يصيب الانسان يبتلى فيها بمال يبتلى فيها باولاد يبتلى فيها اه نوازل من نوازل الدهر وغالبا ما تكون تمثل جاديا بنقص وبخاصة اذا قابلناها من ستر مسلما ويسر على معسر. لان هذه قضايا خصوصيات لكن الكربة قد تكون في في قضية مالية وقد تكون في قضية عرض وقد تكون في فقد عزيز ونحو ذلك والكرب كثيرة وبخاصة كما قلنا انها شيء فوق المعتاد ولا شك ان الناس في هذه الدنيا يبتلون وتختلف درجات الابتلاء وانواع الكرب من فضل الله عز وجل ورحمته اولا ان الابتلاء ليس خاصا بالمؤمنين يعني هذه الدنيا دار عناء دار ابتلاء وليست فيها كما يقال مصلحة محضة هذه الدنيا سواء في حق الكافرين او المؤمنين او العصاة او المستقيمين كلها يتعرضون لانواع من البلاء الفقر ليس حكرا على اهل الاسلام. والمرض ليس حكرا على اهل الاسلام نوائب الدهر ليست حكمة مع اهل الاسلام وانما تصيب هؤلاء وهؤلاء كوارث الحروب كوارث الطبيعية كما يقال من فيضانات وزلازل ونحو ذلك واشياء الوان كثيرة منها انواع التي تصيب الناس في انفسهم واموالهم واهليهم واحوالهم وممتلكاتهم واشيائهم من اشياء كثيرة. الابتلاء موجود ولكن من فضل الله عز وجل ان اهل الايمان يتميزون بامرين اساسيين وكبيرين اولهما ان البلاء يرفع درجاتهم ويحط من سيئاتهم فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الارض وليس عليه خطيئة هذا واحد والامر الثاني ان اهل الايمان بايمانهم وبقدر ما يقوى الايمان في قلب العبد يخف عليه وقع المصائب ومن هنا تأتي قظية الحياة الطيبة التي وعد الله عز وجل بها اهل الايمان في الدنيا. من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة وهو الطمأنينة التي تنتشر في القلب وتملأ الجوانح ويتسع لها الصدر الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. الا بذكر الله تطمئن القلوب الذين امنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن ما وان كان الطوبى هي الجنة لكن الطوبى من الطيبة ايضا. ومن الطيب ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا هذا اليسر وهذا المخرج وهذه الحياة الطيبة وهذه الطمأنينة لا تكون الا لاهل الايمان بايمانهم وليس بالضرورة ان تكون شيئا ماديا لان السعادة لا تقاس بالماديات وهذي قظية قظية مهمة جدا لا يكاد يفقهها كثير من الناس المخرج الذي وعد الله عز وجل به لمن اتقى واليسر الذي وعد الله به والطمأنينة والحياة الطيبة لاهل الايمان هذي ليس بالظرورة ان تكون شيئا ماديا لانها ليست الماديات وحدها التي تجلب السعادة والراحة كم من غني يشقى بماله وكم من صحيح يشقى بصحته؟ وكم من ذي اولاد يشقى باولاده فالسعادة والحياة الطيبة والطمأنينة شيء اخر يضعه الله عز وجل في القلب ولا يكون ذلك الا لمؤمن عجبا لامر المؤمن وامره كله خير. ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ولا يكون ذلك الا لمؤمن هذه هذه الحياة الطيبة وهذه هي السعادة وهذه هي اثار الابتلاء لمن صبر ورظي ولا ولا يتحقق الرضا الا بالايمان فالذي لا يؤمن لا بالقضاء ولا بالقدر ولا بالله ولا بحكمته ولا بتقديره ولا بلطفه ولا آآ حكمته سبحانه وتعالى يأخذ الاشياء مادية ويأخذ الاشياء بالاسباب الظاهرة ولهذا الكفار وضعاف الايمان واصحاب المعاصي ينالهم من التعاسة وينالهم من البؤس وينالهم من التعب لانهم فعلا ارتبطوا بالاسباب لم يتحقق مطلوبه خسر الدنيا والاخرة واذا حتى اتحقق اشياء طيبة نسبها لنفسي ونسبها لعلمي ونسبها لذاتي ونسبها لاسرته كابرا عن كابر انما اتيته على من عندي وهذا خطير لان لان ان تنسب الشيء لنفسك وتظن انه من عندك. وتظن انه بقوتك وبذاتك وباسبابك اذا فقدته اصبحت اصعب اكثر انتكاسة حينما اذا علمت فعلا ان هناك مؤثرات من ورائك لا تحيط بها ولا تدركها ولا تملكها لا تقديما ولا تأخيرا وهو واقع يعني في اشياء قطعا انك لا تملك كل شيء وانك لن تستطيع ان تؤثر في كل شيء. وان هناك اسبابا وهناك اشياء من وراء الاشياء المنظورة وهذا معروف ولكن لا يكاد يدركه كافر ولا يدركه غافل ولا يدركه صاحب هوى ولا يدركه من اتخذ الا هواه انما يعرف ذلك اهل الايمان هم الذين يرون او يعرفون للاسباب وظائفها ويعرفون للتوكل وظيفته بمعنى انهم بين حالي التوكل والاخذ بالاسباب بينما الكفار والعصاة والغافلون اخذوا بالاسباب فقط والاسباب تتخلف والاسباب لها لها من النقص ما فيها كما هو معلوم بينما يتوازن اهل الايمان بان يجمعوا بين التوكل وبين الاسباب لا نريد ان نتعمق في هذا وان نخوض فيه كثيرا لان المقام لا يتسع لاكثر من ذلك والا الكلام فيه دقيق وجميل. وايضا يحتاج الى الى مزيد تعمق ولكن لعله تأتي اه مناسبات اه يبسط فيها هذا القول لكن لا مانع ان اشير فقط اشارة سريعة فيما يتعلق بالربط بين الاسباب وبين التوكل وما وراء الاسباب في اية نذكر ايتين ثم قد نقف عند واحدة منه معلوم ان الله عز وجل وضع في من الاسباب المنظورة لدى الناس ومعروفة ايضا وهي سنة وضعها الله عز وجل وعادة ما تنتج ثمرتها واثرها من ابتغى الولد او ابتغى ما كتب الله عز وجل من النسل سبيله ان يتزوج وعادة اذا اذا الانسان رغب في ولد فليس له طريق الا الزواج لا يمكن ان يجلس في محراب يمد يديه سنوات طوال يقول ربي ارزقني ولدا وهو لم يتزوج معلوم انها عاد سفه عند الكفار وعند المسلمين السبب الوحيد في هذه الدنيا الذي وضعه الله عز وجل لتكاثر النسل وللانجاب هو الزواج لكن هذا السبب قد لا ينتج او اما ان لا يأتي ولد اصلا واما انك تريد ذكرا فيأتي انثى او تريد انثى فيأتي ذكر وقد تريد نوعا واحد فيأتيك نوعين ومن هنا قال الله عز وجل ولله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما اذا هذا سبب وهذا وراء السبب السبب ان تتزوج وقد تتزوج وتتسبب تتزوج ولا يأتيك شيء. لماذا؟ لان الله وراء ذلك له الحكمة البالغة في ان منعك وله الحكمة البالغة فان اعطاك جنسا ولم يعطك الجنس الاخر اعطاك اناثا ولم يعطك ذكورا او اعطاك ذكورا او زوج لك بين صار عندك ذكور واناث وايضا قد يكون هذا هو الاغلب. الاغلب ان الناس يأتيهم ذكور واناث لكن هناك ما يأتي اناس فقط وهناك ما يأتيه ذكورا فقط هناك اية ايضا اوضح وادق في هذا الموضوع واجله الله عز وجل يقول افرأيتم ما تحرثون افرأيتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون اذا الاية او الايتان عبرت بلفظين الحرف والزرع افرأيتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون اذا الجانب الذي فعلته انت جانب السبب هو جانب الحرث ما هو الحرف بمعنى انك توجهت الى هذه الارض وحرثتها واصلحتها للزراعة ابعدت عنها ما يظرها اصلحت تربتها جلبت اليها ما يفيدها قد يكون من سماد ونحوه وجلبت لها الماء وكذلك اتيت بالبذور وتأكدت من صلاحية البذور وبعد السوسي عنها وكل ما يؤثر هذا كله مجموعه يسمى حرف اذا انت حرصت هيأت الارض وشققتها وقلبتها وعرظتها لما يصلحها من شمس وهواء وسماد ونحو ذلك واتيت بالبذور وتأكدت من صلاحيته ثم القيتها القاء بل لعله لو لو حكمت عقلك قد تكون يعني فعلا من يضمن لك ان هذا الحب ينتج يعني لو ان طفل معه اناء فيه من البر او من الارز او من الشعير ويمشي في الارض فانسكب منه لغضبت لان الاصل يعني هو في ظهر نوع من العبث انك تلقي تلقي تلقي اه حبوبا في الارض لكنك انت عرفت من سنة الله عز وجل انه اذا القي ينبت لكن ماذا بعد الحرف ماذا تفعل تنتهي مهمتك بالحرف اذا ارى افرأيتم ما تحرثون المرحلة التالية اانتم تزرعونه او نحن الزارعون من الذي يفلق الحبة ومن الذي يجعل الماء يؤثر في النبات؟ ومن الذي يجعل الماء يؤثر في التراب؟ ومن الذي يجعل الشمس يؤثر في التراب؟ ومن الذي يجعل الشمس يؤثر في الزرع ومن الذي فرق بين ان يكون الجذر للاسفل؟ والجذع الى الاعلى هذه كلها لا تملكها ابدا مهما فعلت ولو انك امسكت بحبة وجلست تعمل مثل ذلك مع ان تشرك شيئا ابدا اذا الزانع هو الله والحارث انت اذا هذا ربط بين عملك وعمل الله عز وجل. لكن الكفار والعصاة والغافلون يغفلون عن جانب عن جانب ما يفعله الله عز وجل ولا ينظرون الى المد الا الى الماديات والاسباب ولو ان الناس فعلا فقهوا وادركوا انواع الابتلاء وانواع وعلموا ان الله عز وجل وراء ذلك لا لرضوا ويتحقق لهم السعادة والطمأنينة فلا تكن الطمأنينة والسعادة الا حينما يمتلئ القلب بالايمان وتعرف جانب الاسباب وجانب التوكل وجانب الرضا وادراك ان الله سبحانه ان الله وراء ذلك. وان تعلم ان هذه الدار غير ابتلاء وانها ليست مصلحة محضة المصلحة المحظة في الاخرة هي التي لا فيها نصب ولا فيها تعب ولا فيها آآ اي ضرر لا يمسه فيها نصب وما هم من المخرجين وما وما مسنا من لغوب ما في اي تعب الاخرة هي التي هي التي مصلحة محضة ولذة محضة ونعيم محض وليس في اي هذا واي بلى بينما الدنيا لا الدنيا فيها هذا وهذا ولكن لا يعرف هذا الا اهل الايمان الكفار يتعاملون مع السنن الظاهرة لكنهم لا اذا حصلت نكبات او تخلفت الاسباب لم تنتج عتبوا وتعبوا وشكوا ولاموا وتقطعت قلوبهم وتقطعت وآآ اقبل بعضهم على بعض يتلاومون بل لعلهم ان ينتقمون من من من كذا وكذا او من فلان او من الجماعة او من الدولة او الى اخره بينما اهل الايمان يعرفون هذا وهد. الماديات والاسباب يأخذون بها ويحتاطون ويعملون لكن الاثار يعلمون انها ليست اليه وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم وامر كثيرة تؤثر في النتائج الشقة اشياء منظورة واشياء غير منظورة من هنا ان كرب الدنيا تقع على الناس ولا تخص كافرا ولا مؤمنا. ولا تخص صالحا ولا فاسقا وانما على الناس كلهم. وهذا من رحمة الله عز وجل ولطفه وعدله لكن اهل الايمان هم الذين ان اصابتهم سراء شكر وان اصابتهم ضراء صبر ولا يكون ذلك الا لمؤمن ولكن من الاسباب ان الكرب اذا حصل باخيك ان تعينه في التخفيف منه هذا سبب وقد يكون من التخفيف تذكيره بالله وبالقدر وبالايمان وبالاشياء هذي هذي اسباب من التخفيف اسباب كبيرة جدا. ومن هنا شرعت التعزية لماذا؟ تخفيف للمصاب من حق اخيك ان نعزيه وان تشيعه في جنازته وان تأخذ بالامور التي تخفف عنهما ما حل به من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا. وكما قلنا كرب الدنيا متعددة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة اذا فظل الله اوسع لا تقارن كرب الاخرة بكرب الدنيا ابدا يصيب الناس في الاخرة كرب وفي يوم القيامة كرب حتى ان الناس يفزعون للانبياء يريدون ان يخلصوا من كرب الموقف يريدون من الله ان يحاسبهن من شدة هول الموقف كيف وبعد الموقف نار وجهنم؟ ونسأل الله السلامة ومع هذا يصيبه من الكرب ويصيبه من من من ومن الشدة كما هو معروف في اخبار القيامة فيما يتعلق بما يلجمه من العرق ويطول وقوفهم في يوم كان مقداره خمسين الف سنة اليوم اليوم الواحد من من يوم محشر اليوم الواحد مقداره خمسين الف سنة تصور الان عمرك خمسين ثلاثين سبعين تسعين تصور ان الدول قامت على مئة مئتين ثلاث مئة سنة الف سنة ثلاث الاف سنة اربعة الاف يوم الواحد خمسين الف سنة الكرب ذلك اليوم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة بل حتى ان ورد في بعض الاحاديث ان بعض اهل الجنة يطلع على اهل النار فينظر اليه رجل من اهل النار فيقول يا فلان الم تعرفين؟ قال لم اعرفك انا الذي سقيتك يوم كذا وكذا قال نعم عرفتك قال اشفع لي عند ربك فيشفع له عند ربه فيخرج من النار بهذه شربة الماء التي اعطاها هذا الرجل في الدنيا ليس هناك نسبة كرب الاخرة وكرب الدنيا ولكن من فضل الله ورحمته لان هذه الدار دار تكليف ودار اختبار ودار بناء اعطانا ربنا عز وجل علم على قدر ما فيها وعلى قدر ضعفنا. ولكنه جازان جزاء اكبر واكبر فمن نفس عن اخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وتصور كم انت قادر على التنفيذ في الكرة سواء كانت كربة مالية كربة في اولاده كما قلنا مصيبة قد يكون حادث قد يكون فقد عزيز فقد زوجة فقد ولدا فقد والدا فقد اشياء وقد يكون بيتا سكنا حريقا ونحونا اشياء كثيرة مصائب الدنيا حينما تخفف عن اخيك وتنفس عنه كربة وهذي الكروبات قد تكون اما بالتعويض التام واما ببعضه واما بالتنفيس واما بتذكيره بحيث هونت عليه وقد تكون اخذه مما هو فيه وانتشاله مما هو فيه اما الى مكان اخر او بلد اخر الى اخره وتصلي عنه بشيء كل انسان يستطيع ان يقدم اي شيء ولكن لا يستطيع الانسان ان يصدق في العطاء الا حينما يأمل الجزاء من الله سبحانه وتعالى. ويكون عندها من قوة الايمان بحيث فعلا يرجو ان الله سبحانه وتعالى يخفف عنه من كرب يوم القيامة. لو تصورت هذا لسارعت سيأتي معنا ايضا حديث الاعصار الذي يتعامل مع الناس فيقول لصبيانه يأتيه معسر يقول تجاوزوا عنه. لعل الله ان يتجاوز عنا واذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل نحن احق بهذا فيتجاوز الله عنه فبقدر ما تؤمن بجزاء الله عز وجل وتعلم ان ما عند الله خير وابقى تكون مسارعتك لفك كروب الناس من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة كرب يوم القيامة لا تطاق يصيب الناس يطول وقوفهم ويلجمهم العرق وتدنو الشمس منهم حتى يفزعون للانبياء يستشفعون بهم ليعجل الله بالحساب ولكن الانسان بظل اعماله يوم القيامة يخفف الله عنه. حتى ان بعض الناس يكون في ظل صدقته الناس في حر شديد وهو في ظل صدقته من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وتأملوا احوال المسلمين وخاصة في الوقت الحاضر ابتلوا باشياء كثيرة وتغير عندهم الاحضان وتسلط الكفار و جاءت عندهم تقلبات اقتصادية شديدة وكروب هذه كلها تحتاج الى تنفيس وتحتاج الى يعني من سارع وببادر بقدر ما يستطيع سواء كما قلنا مالا قد يكون مشاركة وقد يكون بكلمة وقد يكون اشياء كثيرة ان ان الناس قد لا لا تحتاج الى شيء كثير بقدر ما تحتاج الى ان تحس بالمشاركة الصحيحة. والمشاركة الوجدانية والمشاركة التي اسألني يا جماعة اخيك ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ومن يسر على معسر الاولى قال من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا هنا من يسمع على معسر من اه من يسر على معصية يبدو ان الكرب قد لا تصيب كل الناس ولهذا قال من كرب الدنيا بينما العسر قد يصيب كل الناس لكنه متفاوت لا يكاد احد ما يمر بعسر يسر على معسر وقد يكون العسر المادي وهذا هو الاظهر ايضا يسر على معسر واذا كان الاعصار العام فهو لا يكاد احد الا مر عليه اعصار اما اذا كان مادي فهذا يختلف الابتلاء بالمال او بقلة المال وحصول الاعسار هذا كثير كثير جدا للناس حقوقه من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة. والتيسير المال يأخذ عدة صور اما ان يكون لك عليه دين يعني انت في ذمته لك دين لا تيسر عليه اما اسقاط الدين هذا تيسير واما بالانذار تؤجله مثلا قال جاء اليك وقال انا لا املك تنظره هذا من اعظم اسباب التخفيف ولا تدري مدى برد وقعه على هذا المدين حينما يأتي يحل وقت الدين ويأتي اليك ويقول يا فلان ما عنديش تقول اما اذا يسروا عليك ولا نعطيك شهر شهرين وهكذا لا تزال اولا لان هو صادق غير مماطل. طبعا المماطل هذا شيء اخر. الذي يماطل وهو قادر شيء اخر. لكن الانسان تعرف فين الظروف وما عنده شيء ظروفه ما عنده شي اما ايجار بيت واما اه اي اي امور اخرى. ثم يأتي لك وانت قادر وانعم الله عز وجل عليك كما كما قلنا قبل قليل في الحديث اما بالمجاوزة كما قال تجاوزوا عنه لعل الله ان يتجاوز عنا هذي عبارة لها وقعها. اولا تدل على قوة الايمان. وايضا على ما يعرفه الانسان بطبيعته مهما كان صالحا مصلحا انه محل تقصير لعل الله ان يتجاوز عن فيتجاوز الله عنه او ان يكون التيسير على المعسر بانه ليس ليس في ذمته لك شيء لكنك انت ساعدته في قضاء دينه بمعنى ان اعطيته مالا يقضي به دينه هذا التيسير على مصر اذا التيسير يأخذ ثلاث احوال اما ان ان تكون انت صاحب الدين فتسقطه واما ان تؤخر وتؤجله وتنفس له وان كان لعسر فنظرة الى ميسرة واما انك تعطي بعض المدينيين المدينين واصحاب الديون تعطيهم وتعينهم في سبيل ان يقضوا ديونهم ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة يسر الله عليه في الدنيا والاخرة. هناك كرب الاخرة وكرب الاخرة كما قلنا من اعظم الكروب. بل لا يقاس بشيء من كرب الدنيا. بل حتى ولا كروب الدنيا في قبل كرب من كرب الاخرة لكن هنا يسر الله عليه في الدنيا والاخرة وهذا جزاء ما بعده جزاء جانب التيسير الدنيوي واسع اما ان يكون تيسير حقيقي بمعنى مادي اذا حلت بك ظوائق مالية فتح الله عليك باب اليسر واما ان يعمر قلبك الايمان والرضا والسعادة والطمأنينة بحيث انك تكون في شيء من الانشراح لا يكون فيه غيرك واما تيسير الاخرة الجزاء الاوفى عند الله عز وجل ومن ستر مسلما ستر الله عليه في الدنيا والاخرة من ستر مسلما ستر الله عليه في الدنيا والاخرة الناس في هذه الدنيا محل اخطاء يقع منهم ما يقع من زلات وهفوات وكل كل ابن ادم حديث النبي صلى الله عليه وسلم كل ابن ادم خطاء ابدا لا يسلم ابدا احد من الاخطاء الا الانبياء فيما يبلغون عن الله. فهم معصومون اما ما ورد عليك فكل مخطئ اذا جانب الستر مطلوب فضح الناس له اثار شديدة على الاخلاق وعلى العلاقات بل وعلى اجتراء الناس على المعاصي لان الناس اذا فضحوا اجترأوا صار الناس فعلا عندهم نوع من الجرأة على المحرمات بينما اذا سعى الناس في الستر واجتهدوا في ان يجعلون كما يقال للناس خط رجعة لانك اذا كشفته او او او آآ افتضح امره في الناس من الصعوبة ان ارجع بينما اذا ستر الله عليه بل حتى احيانا كما تعلمون من اساليب التأديب ومن اساليب المعالجة انك تغض الطرف في بعض الاحيان. حتى عن اولادك اولادك وانت تؤدبهم لو ذهبت تحاسبهم على كل خطأ فاظن لا لا لا يخلو لا اقول كل يوم لا يخلو من سعى من لون ومعاقبة فانت بحاجة حاجة شديدة الى ان تغض وبحاجة الى ان تستر لا على زوجك ولا اولادك ولا جيرانك ولا الناس اجمعين الاصل هو الستر لان فيه خير وفيه حسن المعالجة ناس ابدا لابد ان تخطئ ولابد ان تقع اما الفظائح الكلام في الناس واغتياب الناس وشرح وبسط وفضح معائبهم. هذا لا يجوز ولا محرم والامر الثاني انه سبب لزيادة هذه الفظايح والامر الثاني ان الله يفضحك حتى الكنبة عرفنا اناسا لا عيوب لهم تكلموا في عيوب الناس فاظهر الله لهم عيوبا واناس علمنا لهم عيوبا كانوا ستروا على الناس فستر الله عيوبهم ولم يعرف الناس لهم شيئا. وهذا معروف ومن ومن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته حتى فضحه داخل بيته هذا هو الجزاء. فضلا عن اثاره شديدة. اثار الفظح والمفاظة انه شديد على الناس. تقطع الارحام تزيد الشحناء وتكثر الافتراق والاختلاف والبلبلة وهذا معروف ومن هنا يعني اكثر ما ترونه في الساحة خاصة بين طلبة العلم والدعاة اصحاب المواقع التوجيهية والتربوية حينما فعلا لا يحسنون معالجة اخطائهم ويصل الحال فعلا الى الى مفاظحة ويصل الحال الى كشف معائب ومع الاسف غالبا غالبا ان تعمد وقصد كشف الفضيحة كفظيحة غالبا لا يدفع اليها الا الهوى وان تغلفت بغلاف العلم والدين وبغلاف قصد الحق فالامر دقيق والامر خطير ولعلكم تذكرون العبارة التي اوردها الشيخ بالحديث السابق هو يغلفه بغلاف الحق وبغلاف الدين وبغلاف الانتصار الحق وبغلاف الغيرة بينما تحس ان البعث هوى ولا ادل على ذلك نسأل الله السلامة مما تراه احيانا من بعض الردود كثير من الردود تتجاوز معالجة الخطأ والرد على الخطأ الى الاتهام في الدين والاتهام في النوايا والاتهام في العقائد والاتهام في الشهادات والاتهام في السيرة الذاتية لماذا لماذا يدخل الحال فعلا الى انت ان تتكلم في قصده؟ وفي نواياه. واكثر كثير من الردود مراده كذا وقصده كذا. مراد القصد ليس اليك قد يبدأ احيانا ما ترونه من ردود احيانا سواء على صفحات الصحف او على الكتب او غيرها من اي انواع اساليب الردود قد تبدأ فيما تبدأ الى حد ما كما يقال موضوعية وواقعية وعلمية في الرد الاول والثاني لكن لا يزال هذا يرد وهذا يرد حتى تزيد ويفتش عن كتب سابقة ويفتش عن شهادات وعن سيرة ويتكلم ويتفاظح وانتماءات وطوائف الى اخره انما هذا كله لا داعي له البتة بينما لو عاش الناس واجتهدوا في قضية الستر ولم يأخذوا الا بالقدر الدقيق الذي فعلا يعني لا لا لا يسكت عنه او لا او انتشر ضرره او ان هذا معلن بفسقه او ان هذا الى اخره بينما قضية تحتاج الى الى الى معالجة دقيقة من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة ولهذا احيانا نسأل الله السلامة يعني حتى وان كان بعض الناس قد يكون على نوع من الخير والطيبة لكنه فعلا يترقى الحال عنده بين الردود حتى انه يتطاول عليه الصغار ويتطاول عليه اناس وتصل الى ان تكون ممجوجا بينما لا ينبغي ان يخوض الناس في هذا الا بقدر. احقاق الحق لابد منه. ولا شك ان الباطل لا يقر عليه صاحبه. لكن ينبغي ان يتلمس الناس فعلا القنوات التي يقللون فيها من السلبيات هذا في ما يتعلق الجانب العلمي لكن عموما ستر الناس في اخطائهم لان محل ظعف وكل ابن ادم خطاء فيحتاجون الى الستر من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة اما الذين يقعون في المعاصي والذنوب ايضا فهؤلاء حقهم الستر والستر هذا لا يعني طبعا عدم المعالجة. ولا يعني السكوت على الخطأ لكن اولا لا تفضحه والامر الثاني لا تسعى في ان ان ان يتسع الامر الى حتى حتى ولا تصيبه ولا الى الحاكم ولا الى القاضي وانما كما يقال يحتوى الموضوع ويسعى في المعالجة سواء اذا علمت آآ اما ان يكون هو كاشفك واما ان تكون انت اكتشفته او وقعته على رأيته على منكر لا شك انك لن تسكت لكن ايضا يعالج الموضوع وحتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في قصة معز هلا سترته بثوبك لما جا يشكو اخاه قال هلا سترته بثوبك فلا يصل الحال الى ان يصعد الموضوع وان يوقع به كما يقال الى الجهة المسؤولة الا في نهاية المطاف او انسان نسأل الله السلامة مفضوح امره ومعلن بفسقه هذا له معالجات لكن الاصل في الناس ان يستر عليه اولا لان المعصية اذا اذا افتضح الانسان تؤثر عليه في حياته وتؤثر عليه في سلوكه وقد يجتنبه الناس وقد يؤثر عليه وعلى اولاده وعلى عقبه كما هو معلوم وقد ايضا يصعب عليه ان يرجع وقد كما قلنا انه اذا اذا افتضح الانسان قد يتمادى في الغيب بينما اذا غضيت النظر وغضيت الطرف وسترت وسكت ولا ينبغي ان تعرف حتى يعيش انسانا سويا بينما اذا كان يعيش في عيبه وفي وفي ذنبه امام الناس ويعير به هذا معلوم انه هذا ليس سبيل اصلاح. وانما هذا ازدياد في العتو واحيانا قد ينقم على المجتمع وينقم على الناس ويزداد في طغيانه. آآ انتقامة نسأل النفوس ضعيفة والانسان بشر والاصل هو الستر من ستر مسلما ستر الله عليه في الدنيا والاخرة وستر الدنيا الانسان لا شك انه مع الاخطاء ومحل فضائح ولكن الله عز وجل يستر عليه لانه ستر على اخي اما ستر الاخرة ليس بعده ستر لان في الاخرة كل شيء مكشوف وكشفنا عنك غطاءك وبصرك اليوم حديد. لكن الله عز وجل يستر عليك ثم تأتي القاعدة العامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه هذه قاعدة ينبغي ان يجعلها الانسان كل انسان نصب عينيه ابدا ما دام انك في عون اخوانك فالله في عونك غالبا ما دعاك الى كشف كرب اخيك الا فعلا هو نوع من العون. وما دعاك الى التيسير عليه الا انه نوع من العون قطعا. الستر عليه نوع من العون. ووجوه العون كثيرة جدا سواء تعينه في متاعه تعينه في اولاده تعينه في اموره تعينه في كل قضاياه والانسان بل الله عز وجل جعل هذه الدنيا او جعل الناس في هذه الدنيا يحتاج بعضهم الى بعض ولا تستقيموا حوائجهم ولا معاشهم الا بان يخدم بعضهم بعضا هم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشة في الحياة معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجاتخذ بعضهم بعضا سخريا فلا يمكن الا ان يتخذ الناس بعضهم بعضا سخرية اذا هذا ما دام ان هذا فعلا لا تستقيم الحياة الا به اذا عليك ان تصلح نيتك فعلا تجعل كل ما تقدمه وكل ما يحتاجه الناس منك تجعل لك نية حسنة ونية صالحة بان يكون عون تعين اخاك بل حتى احيانا قد يكون بمقابل الانسان الذي في متجره ويقدم للناس البظائع ويبيع لهم هذا لا شك انه يقدم خدمة للناس ولكن يأخذ مقابل لكنه اذا خفف عليهم واذا لم يغلى الاسعار عليهم. واذا جلب لهم هذه البضائع من الاماكن البعيدة او حتى من خارج البلد. وكان له نية حسنة بورك له في بيعه و بورك له في رزقه وكان له اجتمع له اجر الدنيا والاخرة. هذا نوع من العون فكل شيء تقدمه لاخيك اجعل احتسب نية حسنة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه بقية الحديث نكمله في الجلسة القادمة ان شاء الله والله اعلم. وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم يقول ارجوا الافادة هل كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يصلي بعد الوتر وقبل المنام هل كان يصلي ركعتين وهو جالس؟ مع العلم انه بامكانه ان يصليها واقف. نعم كان يصليها جالسا كان يصلي ركعتين جالسا وصلاة النافلة جالس جائز لكنها عموما على النصف من صلاة من صلاة القائم صلاة القاعد على النصف من صلاة اه القائم اذا اهديت صدقة او ركعتين او طواف او قرآن وقرآنا لاحد اقاربي او اصحابي فهل لي اجر وثواب مثل هذا مهدى اليه يرجى ذلك ان شاء الله لك مثل ذلك لكن فيما يتعلق بالركعتين الصلاة لا يصليها لا لا تهدى الصلاة اما الصدقة والطواف والعمرة والحج والدعاء والقرآن وان كان فيه خلاف لكن لعل الراجح ان شاء الله انه يصل اذا سلم من وجوه البدع القراءة في المقبرة او القراءة باجر او القراءة في الميتم مقابر فاذا سلم من ذلك يرجى ان يصل ان شاء الله في القرآن اكثر من اية معناها ان من الاولاد والاموال واهل عدو وفتنة فهل يجوز لنا ان ندعو ونقول نعوذ بالله من فتنة المال والاهل والولد كما نقول اعوذ بالله من شرور انفسنا نعم يجوز الا من فتنة المال والاهل والولد نعم تستعيذ بهذا هذا دعاء لكن لا تقل اعوذ بالله من الاهل والولد انما من الفتنة ما في شك انك قد تفتن في اهلك او في مالك او في ولدك ولهذا قال ان من اولادكم وازواجكم ان من اولادكم وان من ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم احذروا من ما حكم من حضر المسجد اثناء اقامة صلاة الفجر؟ هل يصلي السنة بعد الصلاة مع الامام؟ حيث انها سنة مؤكدة وما حكم من حضر بعد الصلاة ان يصلي السنة وصلاة الفجر حسب الترتيب وما هي صفة التشهد الاخير اذا جئت والصلاة قد اقيمت تدخل في الفريظة. تدخل في الفريظة ولا تصلي السنة. تصلي السنة بعدها سنة الفجر كما قلت انت هي سنة مؤكدة هي سنة يصليها بعد الصلاة وان اخرت الى طلوع الشمس فهو احسن اذا اخرتها الى طلوع الشمس وخروج وقت النهي فهذا احسن اما اذا جئت وصلاة الجماعة قد انتهت ثم تصلي فانك تصلي السنة اولا ثم تصلي الفريضة اما صيغة التشهد فهو كالتشهد الاول ولكنها تضيف تضيف اليه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. ولو قلت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. وكل ذلك وارد ان شاء الله. اثناء صلاة الصبح امسكت اصبعي الصغيرة ثياب طائف فجرحت اصبعي ولكن لم يصل دم كثير الدم لم ينتقل للارض او الاصبع الثاني من شدة الزحام لم استطع الخروج لتجديد الوضوء ولم يلوث الدم شيئا لا في جسمي ولا من حولي هل تصح الصلاة؟ الصلاة صحيحة ان شاء الله لان هذا ذنب يسير هل دخول وقت صلاة العشاء في رمضان يختلف عن غيره وهل يجوز الصلاة قبل سماع الاذان بنصف ساعة؟ نعم يجوز. انما الاذان يعني اخر في رمضان رفقا بالناس والا لا شك ان دخول الوقت وفي رمظان وفي غيره واحد فلو صلى الانسان قبل الاذان العشاء في رمضان لانه يؤخر نصف ساعة فلو صلى قبله في نصف ساعة او ربع ساعة فانه قد صلى في الوقت الصلاة الصحيحة امرأة حامل رأت دما يخرج منها ولكن ليس بكثير فهل يفسد صومها؟ فهل يفسد صومها خروج الدم ما دام انها حامل وهذا الدم ليس دم عادة يعني الاصل الغالب ان الحمل لا تحيض. الحامل لا تحيض الغالب ان هذا دمدم فساد ودم الفساد لا يظر ولا يؤثر على الصيام الصيام صحيح اما لو كان دم عادة بمعنى انه جاءها في نفس وقت عادتها ويأتي كل شهر منتظم اثناء الحمل قد يحصل هذا لو فرضنا وغالبا هذا بعيد لكن لو فرظنا انه يأتيها كل شهر في نفس موعد العادة ولو كانت حاملة الغالب ان الحامل لا تحيا واذا كان نادرا او بسبب باي سبب من الاسباب خرج هذا الدم من غير عادة فان الصيام صحيح هل يجوز للرجل ان يتزوج خالة زوجته او عمتها اذا ماتت الزوجة قال يسمح له الزواج منهما؟ نعم يجوز يجوز للانسان ان يتزوج اخالات زوجته اذا طلقها او ماتت لكن لا يجوز ان يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة واخالتها اما لو طلقها او ماتت فيجوز ان يأخذها انا امرأة كنت بفترة الحيض عاشرني زوجي من الخارج فانزل خارج فهل علي ان اغتسل واتطهر؟ وانا حائض وهذا علي دم لا لا شيء عليك لانه يبدو انه فعلا يعني بمعنى انه استمتع الى الخارج وانزل وانما لا شيء عليك انت وفعل ايضا صحيح النبي صلى الله عليه وسلم كان يباشر زوجاته وهن في الحيض ولا شيء في ذلك ولا يلزم بالنسبة للمرأة غصن اما الرجل اذا انزل فيجب عليه ان يغتسل ارجو الافادة عن الحكم في تناول التمر الممدود في السفر علما باننا كنا نحضر تمرا خاصا بنا ورأينا ان التمور ترمى بعد الافطار مما جعلنا نكتفي للتمور آآ الممدودة في السفر وقد اعترض علينا بعض الاخوة بانه لا يجوز تناول المقتدر من هذا لا شك ان التعفف احسن ما دام انك قادر لان هذه صدقات والانسان يتعفف عن الصدقة والصدقات هي اوساخ الناس اذا كنت قادرا فلا تأكل منها ما هي الحالات التي يجد فيها السعي قبل الطواف لا اعرف حالات تجوز فيها الساعة قبل الطواف الا على قول بعض اهل العلم. والا الاصل ان السعي بعد الطواف بعض العلماء يرخص في السعي بعد الطواف قبل الطواف في الحج وفي بعض الصور لكن المفتى به انه السعي يكون بعد الطواف لو قال زوج لزوجته اغسلي ملابسي فابت او ملابس ابي فابت فما حكم اهوال هذا من امرها ببر ابي الزوج ولا شك ان الامور هذه ينبغي ان يتفاهم الناس عليها ولا شك ان الزوجة لا شك ينبغي ان اولا تحترم زوجها وتطيع زوجها وكذلك ايضا تحترم اهله وتقدر اهله وتسعى في ان تكون سبب خير ووئام وجمع للاسرة تأكيد للرحم وصلة الرحم لان لا شك ان هؤلاء هم اهل اولادها واباء اولادها واعمام اولادها كما ان الزوج ايضا يجب عليه ان يكون رفيقا ومحسنا لاهل زوجته. لانهم اصبحوا ارحاما واصهارا وهذه امور ينبغي ان يعتني بها الناس والا يكون اه احيانا اما عسر الزوجة او عسر الزوج او احيانا قد يكون المحبة الزائدة سببا في ان نوعا من قد لا تسمى غيرها بقدر ما تسمى سوء موقف من احد اهل احد الزوجين فهذا ينبغي ان يلاحظه آآ سواء الزوجان او اهل الزوجة واهل الزوجة ان احيانا يسيئون احد العائلتين قد تسيء في فهم او انها تظهر نوع من الغيرة على صاحبها اما على الزوج او على الزوجة او وهذا لا شك انه من الخطأ ومن قلة الفهم بل قد يكون من الحمق اه التدخل احيانا بين الزوجين او اه التفسير للقضية هذي تستولي على هذا وهذا يستولي على هذه او او نحو خاصة اما قد تكون من ام الزوج او ام الزوجة او ام الزوج او بالزوجة او نحو او احيانا بعض العمات او الخالات او هذا كله مما ينبغي ان رفع الناس عنه وان يجتهدوا في اصلاح الاسر والبعد قدر الاستطاعة عن التدخلات وان يبذل الزوج ما يستطيع في حق اهلي وحق اهل زوجته وكذلك الزوجة في حق اهلها وحق اهل زوجها اه اذا عرفوا هذا سهلت الامور ولم يصل الحال الى هذا التدقيق وهل اذا امرها بحق ابيه الاصل ان تكون مؤدبة وفعل ان تقدر اه ابا زوجها لانه هو جد اولادها وهو ايضا من محارمها ينبغي ان ان يفشوا هذا والا فعلا الى الى هل يجوز او لا يجوز؟ لا شك انه هذه امور قد لا تكون في حدود حق الزوج ولكن لا ينبغي كذلك ان ان ان ان تكون محل اشكال ومثلها السؤال الذي بعده هل عصيان الزوجة لزوجها في عدم الاهتمام بامور المنزل من اعداد الطعام يعد نشوزا ايضا هذا من الخطأ وينبغي ان يكون هناك نوع من الانسجام فالامور المعتادة والتي عادة يعملها الزوجات في البيوت لا ينبغي للزوجة ان تتأخر عنها وهذا يحكم يحكمها العرف واعرفكم البلد تختلف الاعراف الحقيقة يعني بين بلد وبلد بين مشارقها ومغاربها وشمال وجنوب وقطر وقطر بل حتى احيانا قطر الواحد في في مناطقه شماله وجنوبه وشرقه وغربه قد تختلف بعض العادات فينبغي ان الناس اه لا يخالفون ما الفوا لان هذا هو الذي يكون فيه الانسجام ما دام انه لا يعارض الشرع فلا ينبغي ان يخالفوه اه كمان الزوج ايضا ينبغي ان يكون رفيقا كذلك. يعني خاصة في بعض الظروف او اذا كان هناك فعلا احوال جدت اما ان تكون الزوجة مرهقة او متعبة او اه جد او كانوا مثلا في زيارة مثلا لجهة ما ورجعوا متأخرين او نحو ذلك ينبغي الامور تقدر متعسفا وكثير المواقف الشرسة والصلبة وانما الامور المعتادة هذه كلها لا تحل بمثل المواقف المتشنجة والمواقف وانما يحصل فعلا ان ان تكون هناك تضحيات وهناك تحملات من جهة الطرفين والله اعلم وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت