لم يعمل قد يقول قائل انه عمل فكيف تنفى حقيقة عمل وهو موجود نقول العمل الذي لا يقبل وجوده مثل عدمه صلي فانك لم تصلي لو قال قائل انه صلى الركعتين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال الامام النووي رحمه الله عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله. فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه رواه امام المحدثين ابو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة محمد بن اسماعيل ابني ابراهيم ابني نعم. رواه الامامان. رواه امام المحدثين. ابو عبد الله محمد بن ابن ابراهيم تابعة لما قبله ومحمد محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة محمد مرفوع صح؟ محمد مرفوع محمد ابن اسماعيل ابن بنو ان بغيت تسمع قل وصف او بدل او بيان كل هذا صحيح انما تابعة لما قبل ابن اسماعيل ابن مضاف واسماعيل مضاف اليه ممنوع من الصرف وابن الثانية تابعة الاسماعيل واسماعيل مجرورة ان تكون مجرورة. وابراهيم مضاف اليه ممنوع من الصرف والذي بعده تابع له مجرور. وهكذا في الموضع الاول ترفع او تنصب او تجر على حسب العوامل الداخلة على المتبوع. في الموضع الثاني باستمرار مجرورة مجرورا لانها تابعة لما قبله ومضاف اليه ابن الاولى مضافة الى الاسم الثاني. اللهم الا في بعظ الاسماء التي ينسب فيها الرجل الى ابيه ثم يوصف وصفا اخر عبدالله بن ابي ابن سلول لان ابن الثاني وصف لعبد الله كلاهما وصف لعبدالله وهو مرفوع وليست وصف لابي الثانية مثلا عبد الله بن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن لو قلت ابني عبد المطلب. فهي تابعة لما قال باستمرار الا اذا تعب اذا تبعت ما قبل الذي قبله نعم. رواه امام المحدثين ابو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن بردزب ابن بردزبة البخاري وابو الحسين مسلم ابن مسلم ابن الحجاج ابن مسلم القشيري القشيري النيسابوري في في صحيحيهما اللذين هما اصح الكتب المصنفة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى في الحديث الاول من الاربعين عن امير المؤمنين امير المؤمنين الامارة والولاية معروفة و يراد بهذا المنصب الامامة العظمى وهو اول من لقب بهذا اللقب امير المؤمنين وكانت ولايته بتولية ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه له باشارات من خلال نصوص كثيرة باحاديث التفظيل جاء تفضيل عمر على غيره بعد ابي بكر في نصوص كثيرة وهذا هو الذي جعل ابا بكر ينص عليه الخلافة وهو اول من لقب بامير المؤمنين ثم توسع الناس في ذلك حتى اطلقوا هذا اللقب على غير الامام الاعظم فقالوا امير المؤمنين في الحديث مثلا سفيان وامير المؤمنين في التفسير لان المسألة مسألة امارة يعني كونه رأس في هذا الشأن يتبعه ثلة من من المؤمنين والمسلمين يكون اميرا لهم من هذه الحيثية والا فالاصل انه اذا اطلق انما ينصرف الى الامام الاعظم ثم بعد ذلك هذا الامام اعظم ينيب عنه امراء كانوا يسمونهم في اول في اول الامر في صدر الاسلام عمال كان فلان عاملا لعمر على البصرة كان فلان عاملا كذا كذا في الاخرة على كل حال الاختلاف في الاصطلاحات ما لها اثر عن امير المؤمنين ابي حفص هذه كنيته رضي الله عنه وارضاه عمر عن امير عمر امير مجرور بعن وعمر ايضا مجرور بدل عن امير او بيان له وهو ممنوع من الصرف للعالمية والعدل وان قال بعضهم بانه مصروف لان عمر جمع عمرة لكن الاكثر على انه ممنوع. عمر ابن التابع المجرور مجرور ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسنا بحاجة الى ذكر ترجمة لامير المؤمنين في هذه الدروس المختصرة لان سيرته كتبت في مجلدات واودعت بطون الاسفار وافيض فيها فاض فيها العلماء افاضها زائدة يعني اطالوا في ترجمته كتب في في سيرته ومناقبه المجلدات عن امير المؤمنين ابي حصن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اولا هذا هو اول حديث مخرج في الصحيح في البخاري هو مخرج عند غيره من اهل العلم ولا يثبت الا من طريق عمر ابن الخطاب لم يثبت عن غيره من الصحابة مع انه جاء في بعض طرقه ما يدل على ان النبي عليه الصلاة والسلام خطب به وعمر رضي الله تعالى عنه خطب به على المنبر ولم يصح عن عمر الا من طريق علقمة ابن وقاص الليث ولم يصح عن علقمة الا من طريق محمد ابن ابراهيم التيمي ولا يصح عنه الا عن طريق يحيى ابن سعيد الانصاري وعنه انتشر وعنه انتشر حتى قال بعضهم ابو اسماعيل الهروي قال انه يرغم من ان يحلف بن سعيد عن اكثر من سبع مئة شخص اما البخاري ده صحيح يعني ما سطره في كتابه وما نقل عنه بالاسانيد الصحيحة يدل على ان رسوخ اما مسلم فهو امام بلا نزاع لكن كونه اعلم من غيره بهذه الصناعة ان اكثر من سبع مئة شخص مع ان الحافظ ابن حجر يشكك في هذه النسبة وانه حرص على جمع الطرق فلم تبلغ المئة على كل حال الخبر صحيح مجمع على صحته متفق عليه لا ينازع في ثبوته. ثبوته قطعي عند اهل العلم سواء ورد من طريق واحد او من طرق متعددة هذا الحديث غريب غرابة مطلقة كما سمعنا وهو اول حديث في الصحيح ونظيره اخر حديث في الصحيح حدى ابي هريرة كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لم يثبت الا عن ابي هريرة. وعنه لم يثبت الا عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير البجلي ومنه وعنه لم يثبت الا عن عمارة ابن القعقاع وعنه لم يثبت الا عن محمد ابن فضيل وعنه انتشر يعني التنظير مطابق بين الحديثين اول حديث واخر حديث وكأن البخاري رحمه الله تعالى اما على سبيل القصد او مجرد الاتفاق يعني حصل اتفاقا من غير قصد. الرد على من زعم اشتراط التعدد. وانه لا يقبل خبر واحد اذا به بل لابد ان يأتي الخبر عن من طرق هذا الحديث هذا الكلام مردود باول حديث واخر حديث وغيرهما من غرائب الصحيح هذا القول يتبناه المعتزلة اما الذي يتفرد بخبره لا يقبل حتى يتعدد المخرج وقال به بعض العلماء اما مطلقا او شرط للصحيح لصحيح البخاري وان البخاري لا يخرج الا الاحاديث التي لها اكثر من راوي يومئ اليه كلام الحاكم وبعض الاشارات تدل عليه من كلام البيهقي ويتبناه الكرماني الشارح شارح البخاري كأن كلام ابن العربي في حديث ابي هريرة هو الطهور ماؤه يدل عليه قال من يخرج البخاري لانه لم يرد الا عن ابي هريرة لكن هذا الكلام ليس بصحيح عندنا ادلة عملية ترده صنعاني في نظم النخبة لما ذكر العزيز قال وليس شرطا للصحيح فاعلمي وقد رمي من قال بالتوهم وفي بعض النسخ وليس شرطا للصعيف علمي وقيل شرط وهو قول الحاكم على كل حال هذا القول ضعيف لا يلتفت اليه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمعت هذه صيغة الاداء لمن تحمل بطريق السماء اعمل لفظ الشيخ التي هي الاصل في الرواية. يقول سمعت ولو قال حدثني او اخبرني او عن النبي عليه الصلاة والسلام قال كلها تدل على مقصود لكن هذه اصلحها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه سمعه بدون واسطة بدون واسطة. وعمر رضي الله عنه كان يتناوب في العلم مع جاره فجاره يخبره بما صدر عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو يخبر جاره في اليوم الذي يليه وهكذا لكن هذا الحديث مما سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام بدون واسطة يقول حال كونه يقول سمعتم آآ سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات انما هي الكافة والمكفوفة وهي اداة حصر تحصر الحكم في المذكور وتنفيه عما عداه يعني بمنطوقها حصر للحكم فيما ذكر وفي مفهومها نفي له عما عداه انما الاعمال الاعمال هذه للجنس جنس الاعمال بالاعمال بالنيات. فاذا قلنا انها جنسية قلنا تشمل الاعمال التي يتعبد بها والاعمال التي لا بها بالنيات اذا قلنا ان الجنسية قلنا الاعمال يشمل جميع الاعمال المتعبد بها وغير المتعبد بها كيف تكون جميع الاعمال بالنيات ومنها ما لا يتعبد به قالوا نعم بالنيات فهي مصححة للاعمال المتعبد بها وظامنة للثواب في الاعمال التي لا يتعبد بها في امور العبادات وامور العادات بامور العبادات النية مصححة فالاعمال العبادات لا تصح الا بالنية واما بالنسبة لامور العادات الاعمال العادية فانما الثواب يرتب عليها اذا قصد بها وجه الله تعالى والاعمال يدخل فيها الاعمال البدنية والاعمال القلبية وعمل اللسان الذي هو القول ويدخل فيها ايضا الترك يدخل فيها الترك فالترك عمل لئن قعدنا والنبي يعمل فذاك منا العمل المضلل الترك عمل لكن اهل العلم لا يشترطون لازالة النجاسة نية ولا يشترطون لسداد الديون والبراءة منها نية نعم تصحيح ذلك لا يشترط له نية لكن ترتيب الثواب عليه لابد له من نية اذا دفع المبلغ الذي في ذمته لزيد من غير قصد ما نوى بذلك شيء الا انه ليسلم من شره ومطالبته تبرأ ذمته لكن اذا قصد بذلك ان هذا عقد وعهد والله جل وعلا امر بالوفاء بالعقود والعهود يؤجر على ذلك امتثالا لهذا الامر فالنية لا شك ان لها مدخل في كل شيء في كل عمل عمل بدن عمل جوارح تعمل لسان عمل القلب وما كلها لابد فيها من النية لابد من اخلاص لله جل وعلا فالنية شرط لصحة كل عبادة والشرط الثاني هو المتابعة ان يكون العمل خالصا لوجه الله جل وعلا وصوابا على سنة النبي عليه الصلاة والسلام هما شرطان للقبول وان كان بعضهم يكتفي بالمتابعة عن اشتراط الاخلاص لان العمل الذي ليس بخالص لله جل وعلا لم يتحقق فيه شرط المتابعة لكن التنصيص على الاخلاص واستحضار النية لاهميتها لانها لو لم تذكر في كل مجال واكتفي بالشرط الثاني لغفل المكلف عنها وظن ان مجرد المتابعة في الظاهر يكفي. وهذا لا يقول به احد من اهل العلم يقول انما الاعمال بالنيات هذا حصر وجاء في بعض الروايات لا عمل الا بالنية لا عمل الا بنية النفي والاثبات مثل الحصر بانما ثم من اساليب الحصر فلا عمل الى بنية. ما الذي لم ينوي بعمله النية الصالحة الخالصة لله جل وعلا. هذا لو قال لما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لم تصلي قال صليت النفي انما هو الحقيقة الشرعية. واما مجرد الصورة في الظاهر اذا لم توافق ما جاء عن الله وعن رسوله فليس لها حكم ووجودها مثل عدمها ولذا قال صلي فانك لم تصلي وسواء كان الخلل في القصد في النية او في المتابعة قد يكون المسيء مخلص لله جل وعلا لما كبر وصلى لكن شرط المتابعة اختل فوجود هذا العمل مثل عدمه ولذا صح نفيه صلي فانك لم تصلي. الذي يصلي بدون نية ليتوضأ بدون نية الذي يصوم بدون نية هذا ليس بصيام ولا بصلاة ولا بوضوء شرعي لان العمل الشرعي انما هو ما اقترن بالنية ولذا قال انما الاعمال بالنيات بالنيات يوم هنية والنية يعرفونها بالقصد والعزم ويقولون في كتب اللغة النية في اللغة القصد وحتى الشراء يقولون هذا يقال نواك الله بخير اي قصدك به يعني هل هذا الكلام يحتاج الى توقيف نحتاج الى دليل لانه مما يضاف الى الله جل وعلا او لا نحتاج الى دليل يعني لماذا لا نقول نواك زيد بخير مثلا اي قصده وما يضاف الى المخلوق لا يحتاج الى دليل الا اذا كان زيد من الناس معلوم بذاته فنحتاج الى مطابقة هذا الخبر للواقع ان يكون صدقا اذا قلنا نواك الله بخير اي قصدك هل نحتاج الى نص ان مثل هذا المسند يمكن يسند الى الله جل وعلا او لا نحتاج الاسماء والصفات توقيفية لا يخالف في هذا احد لكن مثل هذا الاخبار يحتاج الى توقيف ولا دائرة الاخبار اوسع نعم دائرة الاخبار اوسع ولذا يرددونها في الشروح من غير نكير. انما الاعمال بالنيات ولابد من تقدير يتعلق به الجار والمجرور لابد من تقدير المتعلق متعلق الجار والمجرور بالنيات فالذي يشترط النية لاي عمل من الاعمال يقدر الصحة انما صحة الاعمال بالنيات او انما الاعمال تصح بالنيات وهكذا والذي يجعل النية ليست بشرط وانما هي اه مكملة وهذا يمكن ان يندرج في الاعمال على ما ذكرنا من الاعمال اذا كانت شرعية فلا تصح الا بالنيات. واذا كانت عادية فلا يثاب عليها الا بالنيات فيتجه القول بانها تصح او تكمل. يتم ثوابها بالنيات اذا كانت اعمال عادية واذا قلنا ان في الاعمال العهدية فتقتصر على الاعمال التي يتعبد بها لله جل وعلا فلا شك ان مثل هذا شرط صحة انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. هذا ايضا حصر والحصر عند اهل العلم ينقسم الى حصر حقيقي وحصر اضافي حصر حقيقي وحصر اضافي لا اله الا الله لا معبود بحق الا الله جل وعلا حصر حقيقي لانه لا يخرج عن عن هذا الحصر احد وهناك حصر اضافي انما انت منذر اضافي لان له صفات اخرى. غير النذارة انما الربا في النسيئة انما الشاعر حسان هذا يسمونه حصر اضافي للاهتمام والعناية بشأن من حصر فيه الوصف وان وجد غيره. فالنبي عليه الصلاة والسلام له صفات اخرى غير النذار. له بشارة مثلا وله اوصاف كثيرة جدا مذكورة في شمائله عليه الصلاة والسلام وهناك شعراء كثر غير حسان وانما لكل امرئ ما نوى الذي ينويه من عمله يحصل له اجره يحصل له اجره ومفهومه ان الذي لا ينويه لا يحصل له اجره فاذا افترضنا ان عملا من الاعمال يحقق هدفين في وآن واحد يحقق هدفين في ان واحد انت في طريقك الى المسجد لتؤدي الصلاة وفي طريقك مريظ تزوره في الله او في المسجد اه جنائز يصلى عليها بعد الصلاة انت رحت الى خرجت من بيتك لا ينهزك الا الصلاة فقط لكن لما وازنت الباب الذي فيه البيت الذي فيه المريض قلت فرصة الان باقي على الصلاة ربع ساعة امر وازور هذا المريض انت من بيتك ما نهزك الى الصلاة فليس لك الا اجر الصلاة من بيتك لكن زيارة المريض هذه التي طرأت نعم لها اجرها منذ طرأت عليك وقصدتها واما قبل ذلك فلا ذهبت الى المسجد تعرف هذا المسجد انه يصلى فيه على الجنائز وخرجت من بيته بقصد الصلاة الفريضة والصلاة على تؤجر على الامرين وهذه النية من بيتك وصلاة الجنازة اذا صليت عليها ثبت لك اجرها يعني هل يستوي شخص ذهب الى المسجد للصلاة فقط؟ وبين اجر شخص من ذهب الى الصلاة وصلاة الجنازة معا وخص هذا المسجد الا انه تصلى فيه الجنائز نقول له هذا اجره اعظم واما من خرج الى الصلاة من خرج الى الجامع الذي صلى فيه على الجنائز له اجر نية الصلاة واجر نية الصلاة الجنازة لكن ليس له اجر الجنازة الا اذا صلى على الجنازة يؤجر على النية الصالح لخروجه للصلاة على الجنازة. لكن قدر ما في جنازة. هل نقول له قيراط؟ لا ليس له قيراط. انما له اجر القصد النية الى هذا المسجد الذي صلى فيه الجنازة على الجنائز مع الاجر اجر الصلاة حينما خرج من بيته قاصدا آآ الصلاة والصلاة على الجنازة لكن من لم تخطر له الجنازة على باله وخرج لا ينهزها للصلاة له اجر الصلاة. ان وجد جنازة وصلى عليها له القيراط وان لم يقصدها من بيته لكن هناك فروق بين هذه المقاصد وانما لكل امرئ ما نوى انت ما نويت الا الصلاة ما لك الا اجر الصلاة نويت اجر الصلاة وصلاة على الجنازة احتمال قوي ان يوجد جنائز في هذا المسجد لك اجر آآ نية وقصد الصلاة على الجنازة ولو لم يوجد جنازة لكن لا نقل لك قراءة المرتب على الصلاة على الجنازة هذا مفاد قولي وانما لكل امرئ ما نوى طيب معلم يعلم الناس الخير وقصد نفع الاخوة الحاضرين هذا له اجره بهذا القصد وبهذه النية لكن لو استحضر نية من ينتفع بهؤلاء الحاضرين يؤجر عليها ولا ما يؤجر يؤجر عليها فلذلك فضل الله واسع في استحضار مثل هذه الامور ومثل هذه الجمل حقيقة يفتح افاق وابواب للاجور مما لا يخطر على البال يعني لو انت لو شيخ مثلا قال له والله ماني بجالس علشان واحد طالب واحد ما حضر له وحدة انا والله ماني بجائز انت استحضر نية نفع هذا الطالب ومن ينتفع بهذا الطالب وقد يتسلسل الامر الى قيام الساعة واجورك ماشية وهذه فائدة قوله وانما لكل امرئ ما نوى ليس لك من عملك الا ما نويت فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله وهذه الجملة حذفت من الموضع الاول من صحيح البخاري حذفت من الموضع الاول من صحيح البخاري والحافظ ابن حجر يرجح ان البخاري هو الذي حذفه لا شيخه الحميدي وبعضهم يقول الحميدي لكن لماذا حذف البخاري هذه الجملة فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله حذفها من اول موضع وذكرها في المواضع الاخرى لانه لم يحذفها لعلة قادحة فيها لا اثبتها في مواضع اخرى انما قالوا ان البخاري لم يذكر مقدمة لكتابه. فجعل حديث الاعمال بالنيات كالمقدمة فجعل حديث الاعمال بالنيات كالمقدمة لانه يؤلف في علم واي علم وحي السنة عبادة محضة تحتاج الى نية فاراد ان يبين ان العمل هذا الذي نعمله من العبادات التي تحتاج الى نية لكن حذف من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله لئلا يظن به انه زكى عمله بهذه الجملة بينما ذكرها في مواضع اخرى لا لا اشكال في ذكرها لكن الان وهو يظع هذا الحديث كالمقدمة لكتابه ليبين ان الاخلاص لا بد منه في جميع الاعمال وحذف هذه الجملة لان لا يظن به انه زكى نفسه وجزم لنفسه بانه بان هجرته الى الله ورسوله فعمله خالص لوجهه تركه فهجرته الى الله ورسوله. من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله الجزاء نفس الشرط هذا صحيح ليس بصحيح يعني يصح ان اقول من قام قام من اكل اكل من شرب شرب يصح ولا ما يجوز؟ يقول ما يجوز ان يتطابق الشرط مع الجزاء لان الجملة ما تفيد شيء من قام قام وبعدين ماذا يستفيد السامي من قولنا من قام؟ قام. من جلس جلس وبعدين وش يصير قال لي هذا كلام فائدة الا اذا قدرنا يعني فمن كانت هجرته الى الله ورسوله نية وقصدا فهجرته الى الله ورسوله ثوابا واجرا فاختلف الجزاء عن عن الشرط فاختلف الجزاء عن الشرط وحينئذ يستقيم الكلام. من كانت هجرته الى الله ورسوله يعني مخلصا في ذلك لله جل وعلا مهاجرا الى رسوله من مكة الى المدينة فهجرته الى الله ورسوله الهجرة عمل شرعي واصلها الترك في اللغة ترك وفي الاصطلاح الانتقال من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام وهي واجبة الى قيام الساعة حكمها باق الى قيام الساعة واما حديث لا هجرة بعد الفتح فانما المراد به من مكة لانها صارت دار اسلام اما البقاء بدار الكفر والاقامة بدار الكفر فلا تجوز بحال ولا يعفى عن احد يستطيع اما الذي لا يستطيع ولا بالحيلة فانه معذور الا المستضعفين من الرجال والنساء والبلدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيل الذي لا يستطيع ما يستطيع. لا يكلف الله نفسا الا وسعها لكن المستطيع القادر على الهجرة يجب عليه ان يهاجم وذلك لعظم امر البقاء بين ظهراني الكفار كم من انسان انحرف كم من شخص ارتد كم من انسان ابتلي وامتحن حتى صرف عن دينه واما ما يحصل لزرار المسلمين في بلاد الكفر فحدث ولا حرج والوقائع التي تنقل عنهم يندى لها الجبين ويعتصر لها القلب الما يعني شخص من اصل لبناني مسلم يعرض بنته الوحيدة الصغيرة على شيخ كبير زائل يريد ان يزوجه اياه فقال له ما الذي دعاك الى ان تعرض هذه البنت في سن ما قبل العشرين على شخص يقرب من الستين ما الذي حملك على ذلك؟ قال انت بتسافر الى بلاد المسلمين وتعيش بنتي في بلاد المسلمين لان معي من الزملاء خمسة جئنا قبل خمسين سنة وسكنا في هذه البلاد فمات اولئك وارتد اولادهم وبناتهم تنصروا وانا خايف على هذه مسائل التربية والتعليم في بلاد الكفر آآ كارثة يعني فيما يذكر ولذلك عظم امر الهجرة وشأنها في الاسلام وقد برئ المعصوم من كل مسلم يقيم بدار الكفر غير مصارم المقصود ان الهجرة حكمها معروف وهي باقية الى قيام الساعة فهجرته الى الله ورسوله ومن كان هجرته لدنيا يصيبها من كانت هجرته لدنيا يصيبها لشيء من حطام الدنيا يقصد بذلك شيئا من حطام الدنيا او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه كرر فقال من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله كرر ذلك تعظيما لشأن هذه الهجرة الى الله ورسوله اما في الجملة الثانية من كانت هجرته لدني يصيبها او امرأة يتزوجها او ينكحها فجرته الى ما هاجر اليه ما قال الى دنيا او لا اه امرأة. ما كرر مثل الجملة الاولى تحقيرا لشأن الهدف والقصد من هذه الهجرة قد يقول قائل ان الشخص اذا ضاقت به المسالك في بلده وضاقت عليه اسباب المعيشة وانتقل الى بلد اخر من اجل الدنيا من اجل ان يكتسب مالا يعيش به يذم ولا ما يذم شخص ماتت زوجته او بحث عن زوجها فلم يجد فقيل له ان في البلد الفلاني تجد فسافر من اجل ان يتزوج يلام ولا ما يلام لا يلام لا يلام السياق عندنا في الحديث سياق مدح ولا سياق ذم سياق ذنب بلا شك لانه جعل في مقابل الهجرة الى الله ورسوله. سياق ذم لكن متى يتجه الذنب بالنسبة لمن هاجر من اجل الدنيا او هاجر من اجل امرأة يتزوجها متى يتجه الذنب بالنسبة له ايه طيب محقق في بلده يجد زوجة في المدينة وانا قال اذهب الى الشام واتزوج او الى مصر واتزوج وابقى هناك وهذا محقق في بلده يعني ادعى انه من كونه ترك بلد فاضل الى بلد مفضول خلهم بلاد مستوية مثلا يجد زوجه في الشام وسافر الى مصر وتزوج ومحقق في البلد يلام ولا ما يلام ما يلام لكن يلام اذا لله ورسوله نعم اذا اظهر ان هذه الهجرة لله ورسوله اذا اظهر للناس وابدع للناس او من سكان نجد مثلا او مصر او الشام وقال انا والله اريد ان اجاور بالمسجد الحرام المضاعفات مئة الف صلاة والجنائز وما الجنائز وهو في حقيقة امره انما هاجر لان الاعمال التجارية متاحة بشكل اكبر في مكة او لان امرأة آآ اعجبته ولم توافق على الزواج به حتى يسكن مكة مثلا وسافر وقال والله انا اريد ان اجاور ما بقي من العمر كثر ما مضى الصلاة مئة الف صلاة صار ينثر هذا في المجالس نعم يذم ويل يذم ويلام ونظير ذلك مثال يمكن قلته لكم اكثر من مرة يأتي قبيل اذان المغرب بنصف ساعة ومعه الكيس فيها التمر والقهوة والماء ثم بعد ذلك يدخل المسجد قبل اذان المغرب يوم الاثنين بنصف ساعة ويأتي ويفل السماط ويظع التمر والقهوة والشاي ويجهز اموره حتى اذا اذن قال بسم الله واكل من التمر وشرب من القهوة وهو ما صام لا شك ان مثل هذا التعبير ادق باعتبار انه يكشف عن الحقيقة بدقة لكن لو قيل في صحاحهما البس ان لهما اكثر من كتاب في الصحيح لكل واحد منهما اكثر من كتاب الاكل في هذا الوقت ليس بممنوع وليس بممنوع في المسجد لكنه اظهر للناس انه صائم فيذم ويلام فاذا اظهر للناس خلاف الواقع لا شك انه يذم ولذا سيخ صيغة الهجرة الى الدنيا او الى المرأة التي زوجها مساق الذم من كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه يذكر في هذا المقام حديث مهاجر ام قيس وعند الطبراني كما قال الحافظ ابن حجر بسند جيد ان رجلا هاجر من اجل امرأة تدعى ام قيس تدعى ام قيس لم تقبل به زوجا حتى هاجر فكان يسمى مهاجر ابن قيس وبعض العلماء يجعله هو سبب الحديث يعني سياقه لدلالة او لوجود ما يدل عليه في الحديث جعل بعظ العلماء يجعله سببا لورود الحديث وابن حجر يقول لا اعرف ان الحديث اورد بسببه لا اعرف ان الحديث اريد بسبب هذه القصة ام سلمة مع ابي سلمة قالت لا اتزوجك حتى تسلم قالت لا اتزوجك حتى تسلم فاذا اسلمت لا اريد مهرا كانت هي مسلمة ولم يسلم بعد فاسلم وتزوجه هل يقال ان هذا مسلم ام سلمة ويذم بهذا او لا يذم يذم ولا ما يذم نعم لماذا الان اذا هاجر بسبب امرأة يلام ويذم فكيف اذا اسلم بسبب امرأة نعم وهذا ما اسلم الا من اجل الزواج نعم لا لا في ملحظ دقيق يعني لو قدر انه اسلم وعقد عليها فمات يعني انما اسلم من اجل الزواج بها فمات مباشرة قلنا انه انما اسلم من اجله لكن اذا طالبه العمر وحسن اسلامه وقرأ الايمان في قلبه انتهى. قضية السلام يعني مثل المؤلفة قلوبهم كثير منهم يسلم من اجل المال ثم بعد ذلك يحسن اسلامه وتصبح حاله لا شك ان مثل هذا آآ حكمه ما ال اليه الامر حكمهم ما ال اليه الامر ولو انتهى امره بمجرد الدخول بالاسلام لا شك انه يلام لانه انما اسلم طمأ لكنه حسن اسلامه بعد ذلك وابلى في الاسلام بلاء حسنا عاش عيشة اه اسلامية سعيدة فهجرته الى ما هاجر اليه اسلام اسلامه صحيح لكن يلام يعني ما هو بمثل من اسلم رغبة ليس مثل من اسلم رغبة والامر يرجع اليه ان كان دخوله في الاسلام لمجرد الزواج دون اي قصد للدين مشاكلنا في اسلامه نظر وهذا امر خفي بينه وبين ربه. لكن ما دام طال به العمر وحسن اسلامه ككثير من المؤلفة قلوبهم حسن اسلامهم اسلموا رغبة في المال او رهبة من السيف ثم بعد ذلك حسن اسلامهم ورسخت اقدامهم باشر الايمان بشاشة قلوبهم فصلحت احوالهم يقول رواه اماما المحدثين يعني بلا نزاع في البخاري ومسلم امامها المحدث لذاتهما او لكتابيهما او لهما معا نعم يعني اذا نظرنا اليهما مجردين. البخاري منزلته بين اهل الحديث بغض النظر عن كتابه نعم بغض النظر عن الكتاب. انظر الى مسلم بمفرده هل نقول ان البخاري اعلم الامة بالحديث امام الامة في الحديث ما يوجد اعلم منه ومسلم كذلك او بالنظر الى كتابيهما لا شك انهمامان وامام هدى لا نشك في هذا لكن هل نقول انهما امام المحدثين بمعنى انهما اعلم اهل الارض بالحديث كتابه ثاني الكتب المصنفة بلا نزاع ايضا عند من يعتد بقوله من اهل العلم وان جعله بعضهم هو الاول لكن يبقى ان الامام مسلم له انداد وله نظراء من الكبار المحدثين من الائمة فالنظر في هذه الامامة بالنظر الى الكتابين مع ان امامتهما مجزوم بها لا البخاري ولا مسلم لكن قولنا امام المحدثين يعني انهما اعلم الناس بالحديث يعني اذا نظرنا الى الحفظ فالبخاري يحفظ مئة الف حديث صحيح ومئتي الف حديث ليس بصحيح مع انه يوجد من يفعل سبع مئة الف حديث اذا نظرنا في العلل الامام البخاري امام في العلل لكن ايضا هناك ائمة علي ابن المديني امام ابو حاتم امام يحيى بن معين وغيرهم ائمة كبار من باب اولى الامام مسلم وهذا يدلنا على فظل التأليف على فضل التأليف لو اقول لمجموعة من الطلاب من يذكر لي اسم ابن وارة رباعي من يذكره وما منزلته بين اهل الحديث امام جبل كبير ما ليس بالسهل لكن التأليف خلى الذكر الامامين وجعلهما في كل وقت وفي كل حين وفي كل بلد يقال قال الامام البخاري رحمه الله تعالى قال الامام مسلم رحمه الله تعالى لكن من يقول ابن رحمه الله الا اذا ورد ذكره في كتب اهل العلم فهذا يدل على ان للتأليب شأنا وهو الذي يخلد آآ الرجال اذا كان نابعا من اخلاص لله جل وعلا فاول من يستفيد من المؤلف المؤلف ولذا يقول الامام مسلم في مقدمة صحيحه واذا عزم لتمامه فاول من يستفيد منه انا المؤلف اول من يستفيد من تأليفه ولو لم نستفد من تأليفه الا قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى مع انه هداية ودلالة وارشاد الناس الى الحق وكم من انسان على مر القرون استفاد من صحيح البخاري وكم من عالم وامام استفاد اي فائدة من صحيح مسلم المسألة لا شك ان التأليف له شأن عظيم يعني في معارض الكتب عندنا تدخل المعرظ اسبوع كامل تتردد عليه ما تجد من يقول فلان رحمه الله وهو من الائمة الكبار سواء كان من المتقدمين او من المعاصرين لنا شيوخ ما الف وما يعرفون. انتهوا يعرفهم طلابهم وطلاب طلابهم جيل جيلين ثم ينتهون لكن هناك شباب من طلاب العلم الفوا ما شاء الله هذا كتاب فلان جزاه الله خير الله يوفقه ما شاء الله والناس تمر وتمشي وتقلب وكل يدعو له فضلا عن من يقرأ ويستفيد من هذا الكتاب وينتفع به ومن دل على خير فله مثل اجر فاعله وليس معنى هذا ان الانسان يبادر بالتصنيف قبل ان يتأهل او يصنف ليقال مكثر او مؤلف هذا نسأل الله العافية وبال على صاحبه وهذا يدخل دخول اولي في حديثنا الذي معنا طالب العلم اذا كان يطلب العلم ليقال طالب علم او ليقال عالم هذا من اخسر الناس صفقة ومن يكن ليقول الناس يطلبه اخسر بصفقته في موقف الندم وعلى الانسان ان يطلب العلم مخلصا في ذلك لله جل وعلا وعليه ايضا ان يعلم متى تأهل وان يؤلف متى تأهل ولا يكون قصده الا ما يقربه الى الله جل وعلا ما يتقرب به الى الله جل وعلا مخلصا في ذلك امام المحدثين ابو عبد الله محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم ابن المغيرة ابن بردزبة البخاري اعجمي والمغيرة هذا اسلم على يد اليمان الجوعفي فقيل للبخاري الجعفي مولاهم يعني بالولاء لان جده المغيرة اسلم على يد اليمان الجعفي جد عبد الله بن محمد المسندي شيخ البخاري فالجد اسلم على يد الجد نعم البخاري نسبة الى بخارى ولد بها ومات بقرية يقال لها خرتنك سنة ست وخمسين ومئتين وابو الحسين مسلم ابن الحجاج ابن مسلم القشيري النيسابوري وشيري وشعير قبيلة معروفة عربية واما بالنسبة للامام البخاري فليس بعربي انما نسبته الى جعف بالولاء ونسبته نسبة مسلم الى قشير صلبية القشيري النيسابوري في صحيحيهما في صحيحيهما تجدون احيانا من يقول في صحيحهما فايهما اولى وادق صحيحيهما هما صحيحان الاثنين صحيحان لمؤلفين واذا قلنا صحيحهما صحيح واحد كتاب واحد اشترك في تأليفه الاثنان صحيح واحد كتاب واحد اسمه الصحيح اشترك في تأليفه البخاري ومسلم وهذا واضح اذا كان اذا وجدت مسألة بحثها مؤلف في كتاب الله ومستقل واخى في كتاب مستقل قلت بحثها فلان وفلان في كتابيهما لكن اذا اشتركا في تأليف كتاب واحد قلت بحث فلان وفلان في كتابهما الصحيح ان يقال صحيحيهما الجمع والتثنية في المتظايفين الجمع التثنية في المتظايفين انما يكون انما يكون الجمع والتثنية في المضاف في المضاف مثل ايش مثل ما تقول طلاب الجامعة نعم طلاب الجامعة الجمع يكون للمضاف ما يكون للمضاف اليه الا اذا كان المضاف اليه ايضا مجموع وقد يجمع المضاف ويثنى المضاف اليه فقد صغت ايش قلوبكما هما قلبان فقط ومع ذلك جمع المضاف وثنى المضاف اليه فهل يصح ان نقول في صحاحهما نجمع المظاف مثل ما مثل ما قال الله جل وعلا قلوبكما ها لا لا لا ما هو بالاحاديث علشان الكتب يعني نقول رواه امام المحدثين في صحاحهما مثل صغت قلوبكما قلوب جمع مضاف الى مثنى وهنا مثنى مضاف الى مثنى لكن هل نقول ان الافصح كما جاء في القرآن ان نقول في صحاحهما نعم لا انا اقصد جمع الصحاح جمع المضاف الى المثنى. جمع المضاف الى المثنى مثل قلوبكما مجموعة تجمع تجمع هذا هو الاصل لكن هل هل في المرأتين اكثر من قلب كل واحد عندنا قلب وقال قلوبكما لماذا لا نقول في صحاحهما وليس للامرأتين الا قلبين. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فهل التنظير المطابق لافصح الكلام ان نقول في صحيحهما او في صحيحيهما احنا ما ننظر الى مفردات الاحاديث ونحن ننظر الى الكتب هما كتابان لمؤلفين كما ان هناك قلبين لامرأتين وهنا قال قلوبكما ونقول في صحيحيهما لا نطيل يا الاخوان ترى المسألة حنا اتفقنا على الاختصار طيب اذا قلت هلم هذا نسميه ايش اسم فعل اسم فعل امر يعني اقبل واذا قلت صه اسم فعل بمعنى اسكت واذا اردنا ان نقول هما تحدث عنهما هلم وصائم وشم ماذا نقول اسماء فعل ولا فعلين يعني القاعدة تقول اسمها فعل لانك تثني المضاف وبن هشام يقول هما اسما فعلين ان يطلقون قواعد نظرية ويقعدون على اساس انها اغلبية. وقد يخالفونه بن هشام هو الذي يقرر ان الجمع والتثنية للمضاف وهو الذي قال اسما فعلين فثنى المضاف المضاف اليه لا سيما وان الفعل لا يتعدد مثل تعدد البخاري ومسلم هنا في صحيحيهما اللذين هما اصح الكتب المصنفة اصح الكتب المصنفة يعني لو قال اصح الكتب بدون المصنفة لازم ان يقول بعد كتاب الله جل وعلا اصحوا الكتب بعد كتاب الله جل وعلا انتهى الاشكال لكن لما ذكر المصنفة يعني هل نستطيع انه يمكن ان نقول المصحف مصنف لا لأ ولذلك خرج القرآن بالوصف المصنفة فلا نحتاج ان نستثنيه فهما اصح الكتب المصنفة التي صنفها البشر التي الفها البشر وان كان جل ما فيها من كلام النبوة وكلام النبوة وحي وما ينطق عن الهوى ان هو الا الا وحي يوحى اصح الكتب بالاجماع والمفاضلة بين الصحيحين مسألة معروفة والجمهور على ان البخاري اصحهما واكثرهما فوائد ولذا يوصى طالب العلم ان يكون ديدنه ومحور بحثه البخاري ويضيف اليهما في الكتب الاخرى من الزوائد يضيف اليهما ما في الكتب الاخرى من الزوائد يجعل محور العمل كله في البخاري وينظر من وافقه من الائمة ويضيف يضيف ابا داوود ويرجع الى هذا ثم بعد ذلك اذا كمل صحيح البخاري يكون لديه آآ حصيلة ورصيد كبير من سنة النبي عليه الصلاة والسلام من اصح الكتب ثم بعد ذلك صحيح مسلم وكثير من اهل العلم يعنى بمسلم اكثر من البخاري باعتبار ان خدمته اسهل يعني معاناة صحيح مسلم اسهل من معاناة صحيح البخاري البخاري يفرق الاحاديث الحديث الواحد في سبعة مواضع كما هنا وقد يزيد الى عشرين موضعا قد يخرج الحديث حديث جمل جابر في اكثر من عشرين موظع خرجه البخاري فجمع شتات هذه المواضع لا شك انه فيه كلف على طالب العلم وان كانت الخدمات الموجودة في الاطراف يسرت فيكون البخاري هو الذي يعول عليه ويعتمد عليه ويضاف اليه الزوائد من غيره من مسلم ومن السنن الاربعة وغيرها بعضهم يقول لا نعنى بمسلم لانه يجمع لك الحديث الواحد بطرقه في موضع واحد فيسهل عليك ان تنظر بالحديث ثم تأتي بما زاده البخاري وكان العمل عند الحفاظ على هذا يعنون بمسلم ثم يضيفون اليه زوائد البخاري لكن اقول هذا عكس المطلوب اهم شيء البخاري لانه اصح ثم تضيف اليه تتبقى على صحيح البخاري لان التراجم فقه فقه متين فقه نفيس تزيد تضيف اليهما في الكتب الاخرى. بعضهم يقول ان مسلم ادق في تحرير العبارات فتجد مسلم يقول حدثنا فلان وفلان واللفظ الفلاني البخاري ما يقول مثل هذا الكلام فلماذا لا نعتني بصحيح مسلم؟ لانه ادق في تحرير الالفاظ واحيانا يقول زاد فلان كذا زاد فلان كذا كلمة او حرف يعنى بهذا عناية فائقة البخاري ما يلتفت الى حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان وعرف بالاستقراء من صنيعها ان اللفظ للاخر منهما للثاني من الاثنين لكن مسلم يبين بدقة لا افتى لفلان وفلان وفلان كلهم عن فلان واللفظ لفلان يعني ما يمر حديث الا هو يقول في مثل هذا اذا اشترك في روايته اكثر من واحد واذا لم ينبه فالذي يغلب على الظن انهما اشتركا في لفظه اللفظ لهما جميعا بدليل انه ينبه على الدقائق لماذا لا معنى بمسلم اذا كان بهذه المثابة ونظيف اليه زوائد البخاري انا اقول يبقى العناية بالبخاري تبقى العناية بالبخاري. اذا مسلم ما له مزية في بيان صاحب اللفظ مسلم يبين اللفظ لفظ شيخه الذي حدثه يبين لفظ شيخه الذي حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان ومسلم كالبخاري يجيز الرواية بالمعنى فالذي فوق شيخ مسلم يساوي ما صنعه البخاري ما في بيان انما مسلم يبين لفظ احد شيخيه وما عدا ذلك لا يبين لا يستطيع بيانه ما سمعه ممن فوق الشيخ فهو يستوي في هذا مع البخاري وكلهم يشتركون في الرواية بالمعنى فلا مزية لمسلم من هذه الحيثية على البخاري ظاهر ولا مو بظاهر ظاهر يا الاخوان ولا مو بظاهر؟ يعني مسلم حينما يبين صاحب اللفظ من شيوخه لكنه لا يستطيع ان يبين صاحب اللفظ في جميع طبقات السند واذا بين صاحب اللفظ حدثنا ابو بكر بن ابي شيب وقتيبة بن سعيد واللفظ لقتيبة مثلا طيب هذا لفظ قتيبة الذي حدثك به لكن هل هذا لفظ الرسول عليه الصلاة والسلام نعم؟ لا ليس بلفظ الرسول لان العلماء اجازوا الرواية بالمعنى فالمسألة مسألة احتمال ونرجع الى ان انهما مساويان في هذا. يعني كون المسلم يعنى ببيان لفظ شيخه لا شك ان هذا من دقته وتحريه لكنه من حيث الفائدة العملية يدل على ان مسلم ظبط الحديث واتقنه بدليل انه نبه على صاحب اللفظ لكن لا يدل على ان جميع الرواة ادوا باللفظ بلفظ النبي عليه الصلاة والسلام فينتبه لهذا ولذلك انا سمعت من يقرر ترجيح صحيح مسلم من هذه الحيثية واقول هذه الحيثية لا تقتضي ترجيح. ما دام مسلم يوافق البخاري وينفق على جواز الرواية بالمعنى بشروطها المعروفة عند اهل العلم سواء في هذا اصح الكتب المصنفة هذا امر متفق عليه. وصحيح البخاري عند الجمهور اصح من صحيح مسلم وصحيح مسلم يليه ولا واسطة بينهما و بعض المغاربة مع ابي علي النيسابوري فضلوا صحيح مسلم في نزاع طويل واستدلالات كثيرة لكن عامة اهل العلم على ترجيح صحيح البخاري. اول من صنف في الصحيح محمد وخص بالترجيح ومسلم بعد وبعض الغرب مع ابي علي فظلوا ذا لو نفع لكنه لم ينفع لماذا لان الصحة مردها الى صحة الاسانيد ثقة الرواة اتصال الاسانيد نظافة المتون ولا شك ان البخاري في هذا الباب ابي ادخل بدليل ان من انتقد سواء من الرجال من الرواة او من الاحاديث في صحيح مسلم اكثر مما انتقد في صحيح البخاري تشاجر قوم في البخاري ومسلم لدي وقالوا اي دين تفضل او تقدموا فقلت لقد فاق البخاري صحة وفاق في حسن الصناعة مسلم مسلم في حسن الصياغة الصناعة وترتيب المتون والاسانيد يعني دقة متناهية دقة متناهية يعني صاحب البصيرة اذا قرأ يعني له يد في هذا الشأن اذا قرأ في صحيح مسلم يذهل حتى ان مسلما رحمه الله ذهل في كتاب المواقيت ووقيت الصلاة من صحيحه في اثناء الكتاب ذكر كلام نعم لا يستطاع العلم براحة الجسم لا يستطاع العلم براحة الجسم لان هذه امور السياق ترتيب المتون والاسانيد وجودة التصرف هذي ما تأتي من فراغ ما تأتي لشخص اذا صلى العشاء التفت يمينا وشمالا وذهب الى فلان وعلان وساهر عنده الى قرب الصباح ثم صلى الصبح ونام وهكذا يكون ما يأتي العلم بهذه الطريقة يأتي العلم بالسهر عليه وصرف الجهد وبذل نفيس الاوقات على العلم ومعاناة العلم فعلى طالب العلم ان يعنى بهذا ويهتم به ويجعل الصحيحين بعد القرآن ديدنه. تكون دراسته للبخاري ثم ثم يضم اليه ما ما زاده الامام مسلم ثم ما زاده ابو داوود وهكذا في طريقة شرحناها وبيناها في مناسبات كثيرة. من اراد الافادة منها يرجع اليها والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه استحضار الاتفاق الذي اتفقنا عليه بالامس انه ما خفي علي ولا غاب عن بالي وكانت النية لكن احاديث عظيمة مثل حديث الاعمال بالنيات مثل حديث الاعمال بالنيات يمكن ان يقال في عشر دقائق او ربع ساعة هذا ما يمكن ما يمكن اطلاقا ما انا لا استطيع ان افعل مثل هذا ونعرف من الشيوخ من جعلت له الاربعين في اسبوع فانجزها في يومين لكن الناس مدارس بعض الناس يحسن ان يجمع اطراف الكلام في كلام قصير ومختصر ويفيد منه الطلاب وينتفعون به اما انا فلا احسن مثل هذا ولا شك ان هذا نقص لان بعض الاوقات تحتاج الى اجمال اللهم صلي على محمد