بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا في شرح الاشمون عند قول ابن مالك رحمه الله قد خصص بالجر نقرأ الابيات معا والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزما فارفع بضم وانصبا فتحا رجل كسرا كذكر الله عبده يسر. واجزم بتسكين وغير ما ذكر ينوب نحو جاء اخو بنين مر. نعم اقراو اسيدي بسم الله الرحمن الرحيم يقول المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا بعلومه وبكم في الدارين امين. يا رب. وقد بان لك ان القاب البناء ضم وفتح وكسر وسكون. من اين بان لنا هذا؟ من دخوله الاصل في المبني ان يسكن ومنه. ومنه ذو فتح وذو كسر وضم. فعندنا القاب والقاب للاعراب. هل البناء نفسه انا عندما القب الشيخ شامل؟ القبه بالبطل او الشجاع او نحو هذه الالقاب لاشياء مختلفة او لشيء واحد اشي واحد. اشي واحد. واحد. فكيف نقول القاب البناء؟ يعني يوهم هذا ان البناء يلقب باكثر من لقب. يلقب بضمة ويلقب بالفتح ويلقب بكسر. فهل هو القاب للبناء او لانواع البناء؟ انواع لان اللقب يكون للشيء الواحد. وهذه القاب ليست لنفس البناء بل لانواع البناء فلابد من تقدير مضاف يعني هنا القاب ان القاب انواع البناء ضم وفتح كسرون السكون هذي الالقاب عند البصريين وهام الكوفين لم يفرقوا. ويسمى السكون ايضا وقفا. لانك لم تحرك. نعم سيدي. وهذا شروع في ذكري القاب الاعراب وهي ايضا اربعة. رفع ونصف وجر وجزم. وعن المازن ان الجزم ليس باعراب. فمن هذه الاربعة قال جزم ليس باعراب. ماذا عن له؟ الصبان. ماذا عل له الصبان؟ قال وجهه ان الجزم ليس في الاسم حتى يحمل عليه المضارع لكن ليس كذلك. يعني ما نقله عن الشيخ يحيى غير دقيق الذي قرره ابو حيان في شرح التسهيل ان المازنية لماذا لم يعتبر الجزمة؟ لم يعتبر الجزمة اعرابا قال ما هو الجزم؟ الجزم عبارة عن ماذا؟ وعدم الحرف صحيح؟ عدم الحركة وعدم الحرف اما الرفع والنصب والجرف فهي وجوديات. وهذا عدمي. والعدمي لا يشترك في النوعية مع الوجود لذلك نجد الكسائية قال انواع الاعراب ثلاثة. اما البصريون والجمهور ماذا قالوا؟ لا الجزم اعراب وحصر مسألة ان المازمية قال الجزم ليس باعراب. وانما هو عدم الاعراب نقول له لماذا؟ قال لان الجزم هو سقوط حركة او حرف يعني عندما نقول مثلا لم يجلس سقطت الضمة عندما نقول لم يخشى لم يغزو لم يرمي سقط حرف العلة هذا الجزم ولم يفعلا الم يفعلوا لم تفعلوا حذفت النون. فقال الجزم ليس باعراب لانه عدم الاعراب لانه السقوط حركة او حرف او نقول بعبارة اخرى هو عدم الحركة او الحرف فهو عدمي وما كان عدميا فلا يشارك الوجودية في الجنسية فلا يكون نوعا له فبطل اذا ان يكون الجزم من انواع الاعراب. لماذا؟ لانها لان ثلاثة منها ثبوتية الرفع والنصب والجر وواحد عدمي وهو الجزم لانه عدم ثبوت الحركة وعدم ثبوت الحرف وما يكون عدميا لا لا يشترك في النوعية مع الوجود. لذلك قال المازني الجزم ليس باعراب وانما هو عدم الاعراب. وحتى نقرب الفكرة نقول الحيوان جنس تحته انواع. الانسان الاسد النمر الحصان. هذه الانواع تشترك في الحيوانية فيما تشترك كلها في الحيوانية وتدخل تحت جنس الحيوان. لكن لو اخذنا الحجر مثلا او حائط. هل تشترك في الحيوانية؟ لا تشترك في الحيوانية. فلا تكون نوعا من انواع الحيوان. فهذا معنى قوله وما يكون لا يشترك في النوعية مع الوجود. لو اخذنا مثلا الانسان يدخل تحت الانسان زيد وعمرو وخالد فيشترك في النوعية زيد وعمرو وخالد يشتركان في الانسانية وهي النوعية. لكن لو اخذنا الحجر لا يشترك مع زيد وعمرو وخالد في الانسانية وهنا الجزم عدمي فلا يشترك مع الثلاثة الثبوتية وهي الرفع والنصب والجر. هذه حجة فرد عليهم الدماميني فقال اذا كان الجزم عبارة عن السكون او صيرورة ما قبل الاخرة اخرا بالحذف كان ثبوتيا لا عدميا. قال لهم كلامكم صحيح اذا قلنا الجزم عدم الحركة او عدم الحرف. لكن اذا قلنا الجزم هو السكون على من قال الاعراب لفظي الجزم هو السكون والرفع هو الضم والنصب هو الفتح. فاذا قلنا عبارة عن السكون او الجزم عبارة عن صيرورة ما قبل الاخر اخرا. كيف مثلا؟ يخشى. لاحظوا الشين هي قبل الاية بالجزم صارت اخرا. ليفعلان الالف كانت قبل الاخر بالجزم صارت اخرا. فقال الدماميني اذا كان الجزمة عبارة عن السكون او صيرورة ما قبل الاخرا بالحذف كان ثبوتيا لا عدميا وعلى هذا يشترك مع الثلاثة في النوعية. وبهذا تكون من انواع الاعراب. ثم قال الاشموني رحمه الله فمن هذه الثلاثة ما هو مشترك بين من الاسماء والافعال وما هو مختص بقبيل منهما الرفع والنص يشترك فيما الاسم والفعل والجر خاص بالاسم والجسم خاص بالفعل فقال وقد اشار الى الاول بقوله والرفع والنصب على الاعراب لاسم وفعل فالاسم نحوه ان زيدا قائم لاحظوا زيدا منصوبا وهي اسم وقائم منصوب وهي اسم. والفعل نحو اقوم فعل مرفوع ولن اهاب فعل منصوب. فالرفع والنصب يشترك فيهما الاسماء والافعال. والى الثاني اشار بقوله والاسم قد خصص بالجر. الباء داخلة على المقصور. عندنا مقصور ومقصور عليه. عندما نقول انما الشاعر المتنبي قصرنا الشعر على المتنبي فالشعر مقصور والمتنبي مقصور عليه وعندما نقول قال وعندما قال ابن مالك والاسم قد خصص بالجر المقصود هو الجر والمقصور عليه هو الاسم اي الجر مختص بالاسم قاس بالاسم. فلا يوجد في الفعل. قال في التسهيل يريد ان يعلل. لماذا الجر خاص بالاسم؟ قال ابن مالك في لان عامله لا يستقل فيحمل هذه بالنصب. في جواب النفي فيحمل غيره عليه بخلاف الرفع والنصب هذا الكلام مبني على قاعدة مهمة. الاسماء في الاعراب هي اصل والافعال محمولة عليها. لماذا؟ لان الاسماء لماذا اعربت؟ لانها تتوارد عليها المعاني. الافعال الاصل ان تبنى والاصل في الافعال البناء. لكن لماذا اعربنا المضارع حملا له على الاسماء. لما تواردت عليه المعاني. فلما كان الاسم في الاعراب اصلا الفعل كانت عوامله اصلا لعوامل الافعال. فعوامل الافعال محمولة على عوامل الاسماء. فعندنا عامل الرفع في الاسماء مستقل وكذلك عامل النصب تقول جاء زيد لاحظ جاء عامل مستقل لا يفتقر لشيء. كذلك عامل النصب مستقل تقول ضربت زيدا ضربت عامل مستقل لا يفتقر على شيء. فلما كان عامل الاسماء في الرفع والنصب مستقلا امكن ان نحمل عليه عوامل الرفع والنصب في الافعال. فوجد الرفع والنصب في الافعال حملا على الرفع والنصب في الاسماء. اما فعامله ضعيف مثلا مررت بزيد بزيد لابد الجار مجهول ان يتعلقا بشيء. الجار المجرور لا يستقلان لابد ان يتعلقا بشيء فهما تقران الى متعلق لا يمكن ان تقول بزيد هكذا واحدة بل لابد من متعلق مررت بزيد. عامل الجر لا يستقل لافتقاره الى ما يتعلق فلما كان غير مستقل ضعف عنان يحمل عليه الافعال فلم يوجد الجر في الافعال. الحاصل ان الاسماء اصل في الاعراب والافعال محمولة عليها بما ان الافعال محمولة على الاسماء في الاعراب كذلك عوامل الرفع والنصب في الافعال محمولة على عوامل النصب والرفع في الاسماء. ولما كانت عوامل الرفع والنصب في الاسماء قوية مستقلة مثل جاء زيد جاء قوي مستقل لا يحتاج لشيء. ضربت زيدا ضربت قويا مستقلة. امكن ان نحمل الافعال عليها فوجد الرفع والنصب في الافعال. اما عامل الجر في الاسماء ضعيف. الجر مجرور يفتقر دائما الى ما يتعلق به. فهو طيب مثل مررت بزيد بزيد يفتقروا الى متعلق. فلما كان ضعيفا الضعيف لا يمكن ان تحمل عليه غيره فلا يمكن ان نحمل عليها الافعال لم يوجد الجر في الافعال. هذا معنى قوله قال في التسهيل لان عامله اي عامل الجر لا يستقل لماذا؟ لان يفتقر الى متعلق فيحمل اي لا يستقل حتى يحمل غيره عليه هو الافعال حتى تحمل الافعال على الاسماء ولذلك لم نجد الجرة في الافعال بخلاف الرفع والنصب اي الرفع والنصب عاملهما مستقل قوي فحملنا الافعال على فوجد الرفع والنصب في الافعال. قال كما قد خصص الفعل بان ينجزما. اي بالجزم. الباء داخل على المقصور الجزم مقصور على الافعال. لكونه فيه كالعوض من الجر. ما معنى هذه العبارة؟ نقول لماذا خصصنا الجزم قالوا ليكون فيه كالعوض عما فاته من المشاركة في الجر. كيف؟ يعني الرفع والنصب يشترك فيهما الاسماء والافعال. الجر خاص بالاسماء فصار عندنا في الاسماء ثلاثة انواع اعراب. لكن الافعال عندنا الرفع والنصب. فحتى يتعادل فلابد ان نعطي الافعال خاصا حتى يعادل ما اختص به الاسم ليكون عندنا نوعان مشتركان في الاسماء والافعال ونوع بالاسم ولابد حتى يتعادل ان يكون عندنا نوع خاص بالفعل وهو الجزم. فخصصنا الجزم بالفعل ليكون كالعوض عما فاته من مشاركتي في ليكون لكل واحد ثلاثة انواع من الاعراب رفع ونصب مشتركان والجر خاص بالاسماء والجزم بالافعال فتعادلا. هذا معنى قوله لكونه فيه حينئذ كالعوض من الجر قاله في التسهيل اي قاله ابن مالك رحمه الله في تسهيل الفوائد. ثم قال واعلم ان الاصل في كل معرب ان يكون اعرابه بالحركات او السكون. قال واعلم ان الاصل في كل من معرب ان يكون اعرابه بالحركات او السكون لانه عندنا حركات اصلية وحركات فرعية فالحركات الاصلية تضمر الفتحة الكسر السكون. والحركات الفرعية كالألف والياء والواو وثبوت النون. والاصل في كل معرب بالحركات ان يكون رفعه بالضمة ونصبه بالفتحة وجره بالكسرة. نعم. الاصل في الرفع يكون بالضمة والواو مثلا على ما نائب عن الضمة ثبوت النون مثلا علامة نائب على الضمة وكذلك الاصل في النصب ان يكون بالفتحة النصب بالياء مثلا في المثنى وجمع المذكر السالم هذا فرع عنه. والجر الاصل فيه ان يكون بالكسرة فاذا جررنا بالفتحة كابراهيم هذا من من باب النيابة. والى ذلك الاشارة بقوله فارفع بضم وانصبا فتحا وجر. كسرا كذكر الله عبده يسر اذا اردنا ان نعربها هذا الذكر ذكر الله هذا مصدر اضيف الى فاعله. ذكر مبتدأ لفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محل على انه فاعل مفعول به منصوب للمصدر وهو مضاف الهاء مضاف اليه وجملة يسر في محل رفع الخبر المبتدأ قال فذكر مبتدأ هو مرفوع بالضم. الاصل ان يقول بالضمة. والاسم الكريم لفظ الجلالة مضاف اليه وهو مجرور بالكسر الاصل ان يقول بالكسرة. وعده مفعول به وهو منصوب بالفتح اي والاصل ان يقول بالفتحة. وهذا هذه التفرقة بين القاب البناء والاعراب هي عند للبصريين. يفرقون بين القاب الاعراب والبناء فيقولون في الاعراب مرفوع بالضمة منصوب بالفتحة مجرور بالكسرة وهكذا. وفي البناء يقول المبني على الضم على الفتح على اه الكسر. لكن هنا اه مشى على مذهب الكوفيين. قالوا هو منصوب بالفتح. ثم اشار الى ما بقي وهو الجزم بقوله واجزم بتسكين النحو لم يقم. ثم قال تنبيه لا منافاة بين الان هذا التنبيه مبني على ماذا؟ ان مذهب ابن مالك رحمه الله ان الاعراب لفظي الاعراب لفظي الاعراب لفظي وهو اثر ظاهر او مقدر يجذبه العامل. فالرفع هو الضمة. والنصب هو الفتحة الجر هو الكسرة فكيف قال فارفع بضم يعني الظاهر ان يقدر فارفع معلما بضم يعني علامة رفع الضمة واذا قلنا علامة ترفعي الضمة مشينا على ان الاعراب معنوي تعرفون عندنا قولان في الاعراب قول يقول الاعراب معنوي يعني هو تغيير اواخر الكلمة تغيير من رفع الى نصب الى جر والضمة الكسرة علامات او نقول الضمة والفتحة والكسرة هي نفس الاعراب. وهذا قول ابن مالك. وعندما نقول فارفع بضم ظاهره فارفع بضم يعني علامة رفعه الضمة وعلامة نصبه الفتحة معلما بفتح وجر كسرا اي معلما بكسر فهذا يتنافى مع مذهب ابن مالك فكيف تقولون ذلك؟ احسن جواب ان نقول الباء للتصوير يعني ارفع مصورا بضم وانصب مصورا بفتح وجر مصور بكسر فالباء للتصوير كانه قال الرفع هو الضم والنصب هو الفتح والجر هو الكسر. هذا احسن جواب. وهذا جواب الصبار حقيقة هناك جواب للاوشموني ماذا قال؟ لا منافاة بين جعل هذه الاشياء اعرابا وجعلها علامات اعراب. يعني كيف؟ يعني ابن مالك يقول هي نفس الاعراب لانه يقول الاعراب لفظي. اثر ظاهر او مقدر يجذبه العامل. فكيف جعلها هنا علامات للاعراب تنافى هذا مع مذهبه قال لا لا منافاة بين جعل هذه الاشياء اعرابا وجعلها علامات اعراب اذ هي اعراب من حيث عموم كونها اثرا جلبه العامل وعلامات اعراب من حيث الخصوص. يعني كيف؟ يعني عندما نقول جاء زيد في الضمة في جاء زيد على القول بان الاعراب لفظي هي الاعراب والفتحة في رأيت زيدا على القول بان الاعراب اللفظي هي الاعراب. والكسرة على هذا القول هي الاعراب في نحو مررت بزايد. فقال هي اعراب من حيث عموم كونها اثرا جلبه العامل من حيث انها اثر جلبه العامل وهو جاء ورأيت ومررت بي هي اعراب وهذا قول من يقول الاعراب لفظي اثر قاهر او مقدر يجلبه العامل لكن يمكن ان نعتبرها علامة من جهة اخرى من حيث الخصوص كيف من حيث الخصوص؟ يعني من حيث خصوصها بمعنى ان وجودها وجود الضمة وجود الفتحة وجود الكسرة علامة على وجود الاعراب. من تعليم الكل بوجود جزئية. من تعليم كلي بوجود جزئية مثلا انت لو رأيت زيد رأيت زيدا وعمرا وخالدا هذه جزئيات من جزئيات الانسان. اذا ارأيته تعلم وجود الانسان في هذه المنطقة. كذلك اذا رأيت هذا الحصان وهذا الحصان وهذا الحصان تعلم بوجود الاحصنة في هذا المكان وكذلك اذا رأيت زيدا والاسد تعرف بوجود الحيوانية في هذا المكان. فنحن من حيث خصوص من حيث هذه العلامات وجود هذه العلامات نعلم وجود الاعراب من تعليم وجود الكل بوجود جزئية. كيف يعني؟ الان من حيث ان هذه العلامات هي الضمة والفتحة والكسرة اثر جلبه العامل هي اعراب لكن وجود الضمة والفتحة والكسرة يدلنا على ان هذه الكلمة معربة وعلى ان الاعراب هنا موجود. فهي من حيث كونها اثرا جلبه العامل هي نفس الاعراب. واذا نظرنا الى وجود ضمة وفتحة وكسرة مجلوبة من عامل نعلم بوجود الاعراب من تعليم وجود الكلي بوجود الجزئية. انت لو رأيت جزئية من جزئيات كالانسان كزيد وعمرو وخالد. تعرف وجود الانسانية فيها هذا المكان. واذا رأيت زيدا والاسد والنمر تعلم بوجود الحيوان في هذا المكان. فوجود الجزئي يدل على وجود الكلي ووجود الضمة والفتحة والكسرة يدل على وجود الاعراب وعلى ان الكلمة معربة. فانت تنظر الى الضمة من جهتين اذا نظرت من حيث كونها اثرا جلبه العامل تقول هي نفس الاعراب. واذا نظرت الى انها جزئي من جزئيات الاعراب دلت على وجود فهي علامة بهذا الاعتبار. لكن لو قال بما قاله الصبان قال الباء للتصوير من تصوير النوع بصنفه كيف النوع بصنفين؟ عندنا ان الرفع يكون بالضمة يكون بالواو يكون بثبوت النون فنحن صورنا الرفع بصنف منه صورنا الرفعة اه؟ بصنف منه كيف مثلا؟ عندنا رز اردني ارز سوري رز مصري. فنحن نقول نصور الارز بصنف من من اصنافه تقول ما هو الارز؟ هذا الارز الاردني مثلا. فصورنا الارز بصنف منه والرفع يكون فيه اصناف يكونوا بالضمة يكونوا بالواو ويكونوا بثبوت النون فنحن صورنا الرفع بصنف منه فقال فارفع بضم مصورا بضم. اما اذا قدرنا معلما بضم تكون علامة. اذا قدرنا مصورا بضم لتكون عين الاعراب اذ تكون باب تصويره النوعي بصنفه. هذا معنى كلام الاوشموني لا منافاة بين جعل هذه الاشياء اعرابا وجعلها علامات اعراب اذ هي اعراب من حيث عموم كونها اثرا جلبه العامل وعلامات اعراب من حيث الخصوص ثم قال وغير ما ذكر من اعرابي بالحركات والسكون مما يأتي فرع عما ذكر. يعني العلامات الاصلية الضمة فتحة كسر السكون. واما باقي العلامات كالياء والالف وثبوت النون نون وحازف النون هذه علامات نائبة فرع عما ذكر ينوب عنه فينوب عن الضمة هذا اخذناها في الاجر الرومية الواو والالف وثبوت تنون الواو كما في جمع المذكر سالم. والالف كمان في مثنى زيدان. وثبوت النور في الافعال خمسة اف علام. وينوب عن فتحة الالف كما في الاسماء خمسة تقول رأيت اخاك والياء كما في جمع مذكر سالم رأيت المسلمين. والكسرة كما في جمع المؤنث السالم تقول رأيت المسلمات. وحذف النون كما في الافعال الخمسة لن يفعلا. وعن الكسرة اي ينوب عن كسرة الفتحة كما في الممنوع من الصرف مررت بابراهيم والياء كما في جمع المذكر سالم مررت بالزيدين. وعن السكون اي ينوب عن السكون حذف الحرف في الفعل المعتل الاخر يحذف حرف العلة لم يخشى لم يغزو لم وفي الافعال الخمسة تحذف النون لم يفعلا لم تفعلوا لم تفعلي. فللرفع اربع علامات وللنصب خمس علامات والجري ثلاث علامات اذا اخذنا الحركات الاصلية والفرعية. وللجزم علامتان اللي هو السكون والحذف بنوعيه. فهذه اربع عشرة علامة منها اربعة اصول الفتحة ضمة كسرة سكون وعشرة فروع لها تنوب عنها وهي التي ذكرها الشيخ. نقف هنا اليوم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك