قد كده كده كل واحد بيضم ايده كده يطلع ده حجم قلبه. هل المقصود بقى اما نقول القلب اللي ورد في الايات وفي الاحاديس؟ هل هو ده العضلة دي اللي المضغة اللي موجودة ولا المقصود به شيء اخر. وقع آآ مسألة كده كسر فيها الكلام في العلماء قديما حديسا وهي مسألة اين يقع العقل؟ هل يقع العقل في القلب ام يقع في الدماغ؟ زهب الامام ابو حنيفة رحمه الله ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل لداه من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعده ان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل كبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. فنشرع ان شاء الله في القراءة في رسالة التحفة العراقية في القلبية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. آآ النسخة اللي نعتمد في القراءة عليها هي نسخة المكتبة السلفية طبعة المكتبة السلفية والنسخة دي هي المتوفرة على آآ آآ على آآ مكتبة المكتبة الوقفية على آآ شبكة الانترنت. وهي رسالة صغيرة الحجم. يعني تقريبا نحو من خمسين او خمسة وخمسين صفحة. آآ بتعالج قضية هامة جدا وهي قضية اعمال القلوب. هزه الرسالة حظيت باهتمام آآ الدعاة والعلماء في الشرح فبمن اه شرحها وله سلسلة في شرحها. الشيخ عبدالرحمن المحمود واه الشيخ اه ياسر البرهامي حفظهم الله ومما شرحها برضو دكتور وليد ابن ادريس المنسي. وغيرهم بقى كسير شرحوا لهم شروح صوتية وللشيخ الراجحي وغيره لهم كسير من مش هياخد المشاهير العلماء والدعاة لهم شروح لهذه الرسالة. قضية اعمال القلوب عموما قضية هامة وتكلم فيها كثير من العلماء وصلنا فيها كثير من العلماء. من اشهر المصنفات المعاصرة اللي موجودة في قضية اعمال القلوب. ومن اكثرها رواجا بين اه عموم المتدينين وهي اه سلسلة اعمال القلوب للشيخ المنجد حفظه الله. الشيخ المنجد له سلسلة هامة جدا ورائعة جدا اسمها سلسلة اعمال آآ وعمل سلسلة تانية سماها سلسلة مفسدات القلوب. فكأنه اتكلم عن اعمال القلوب واتكلم عن امراض القلوب. كزلك الدكتور خالد آآ ابن عثمان السبت آآ له ايضا كان له سلسلة محاضرات اتكلم فيها عن اعمال القلوب وطبعت مؤخرا ونزلت آآ في كتاب مطبوع يتكلم فيها ايضا عن مقدمة هامة في اعمال القلوب ويتكلم بعد زلك عن بعض الاعمال تفصيلا زي اخلاص الصدق واليقين وغير ذلك. كزلك من الكتب المعاصرة المهمة في المسألة في مسألة اعمال القلوب. شرح اعمال القلوب او اعمال القلوب آآ وعبوديتها للشيخ ياسر برهامي طبعة مكتبة الخلفاء الراشدين وهي مستلة من شرح الجزء الخاص باعمال من كتاب فضل الغني الحميد. توسع فيها نزل كالاصلها كان الدروس آآ ومحاضرات وتم تفريغها وجعتها وفيها نفع كبير طبعا العمدة في الباب ده آآ عندنا كتاب شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله وهو كتاب مدارك السالكين. كتاب مدارج السالكين. فنتكلم عن كسير من منازل القلوب واحوالها. وابن تيمية رحمه الله له في ثنايا كتبه كسير من الكلام اه النفائس في الكلام عن اعمال القلوب. وجماعة جزء منها اه الدكتور الغصن في رسالة صغيرة الحجم. سماها اه اعمال القلوب عند شيخ الاسلام ابن تيمية. رسالة صغيرة الحجم تقع في نحو ستة وخمسين صفحة. آآ رسالة آآ اعمال آآ رسالة اه اه التحفة العراقية حاولنا نستعرض اه الفهرس بتاعها هي بتتكلم في الاول عن اه اعمال القلوب اجمالا وزكر بعض انواعها والكلام عن ان هزه الاعمال التي زكرها هي من اصول الايمان وقواعد الدين. ثم يتكلم بعد زلك انتم تيهمين عن مسألة اقسام المسلمين حيال اعمال القلوب فمنهم الظالم لنفسه ومنهم المقتصد ومنهم السابق بالخيرات. وبعد كده بيبدأ ابن تيمية يتكلم عن آآ بعض الاعمال زي الاخلاص يتكلم عن آآ الصبر واتكلم عن اه اه اليقين واتكلم عن اه بعض الاعمال القلبية وفي ثنايا زلك يأتي بمسائل نفيسة جدا فيما يتعلق باعمال القلوب اية يستنبط منها استنباطات رائعة او احاديس او بعض التقريرات النقية جدا والراقية جدا اللي نحتاجها وختم الامر بزكر حديس المؤمن القوي خير احب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. ثم اه الكلام عن الاسباب والالتفات للاسباب وترك الاسباب وغير ذلك. واه انتهت الرسالة عند الكلام عن آآ الصبر الجزع تكلم في نهاية الرسالة على حديث يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا فظلمه. يعني الرسالة ديت في فيها آآ منافع من جهة من كزا جهة. الجهة الاولى ان هي دراسة اعمال القلوب دي من علوم المقاصد. دراسة اعمال القلوب من علوم المقاصد. في علوم مقاصد وفي علوم مساعدة وعلوم الات. دي من المقاصد المهمة. اللي الانسان يجبغي ان لها وقتا ويفرغ لها جهدا ويهتم بها. مش فقط لمجرد المدارسة العلمية او لمجرد المطالعة النظرية. انما لابد ان يفرغ لزلك وقت وجهد حتى آآ يصلح قلبه لان القضية الاولى مشروع عمر الانسان مشروع ان يأتي الله بقلب سليم. قال الله عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. فمن اتى ربه بقلب سليم فقد افلح او قد فاز. ده المشروع العمري. والقلب هو سيد البدن وملك الجوارح وقال ازا صلح القلب صلح سائر الجسد كما ورد في حديس نعمان ابن بشير رضي الله عنه. فيبقى الانسان محتاج لدراسة هزه القضية لانها من المقاصد هي مقصودة لزاتها. فلابد ان يهتم بها وقت وجهد. سانيا لان عليها مضار الفوز والفلاح في الاخرة وهي المشروع العمري الزي من حصله فقد فاز. سالسا لان فيها صلاح الجوارح واستقامة الحال في آآ الدنيا. رابعا هو الاهم ان احنا الان بنتعرض لفتن شهوات وشبهات على مدار الساعة. هزه الفتن كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم هي كموج البحر. ومن صفات ومن طبائع موج البحر انه لا ينتهي. تخيل واحد قاعد على الشط ومنتظر ان الموج يخلص. هيخلص امتى؟ مش هيخلص. فالفتن مسل موج البحر لا تنتهي. والفتن كما ورد في احاديس النبي صلى الله عليه وسلم يعني لم يبقى من آآ الدنيا الا بلاء وفتنة. والفتن يأتي يرقق بعضها بعضا. تمر الفتنة المؤمن فيقول هذه مهلكتي. فيعني ايه فتنة يرقق بعضها؟ يعني الفتنة تأتي تجعل ما قبلها رقيقة بالنسبة لها. فالانسان العاقل لابد ان آآ اه يأخز اهبته ويستعد ويحذر ويتأهب لكيف يحافظ على قلبه في وسط هذه الفتن. فتن الشهوات وفتن الشبهات اه قبل ما نبدأ في القراءة في هزه الرسالة نشرع في مقدمة هامة تتعلق بالامر زكرها الدكتور خالد بن عبدالله آآ خالد بن عسمان السبت في آآ كتاب اعمال القلوب آآ بنتكلم اولا عن هنا بتكلم عن عدة مسائل كده المسألة الاولى تحديد المراد بالقلب تحديد المراد بالقلب احنا بنتكلم عن القلب واعمال القلوب واهمية صلاح ايه بقى هو القلب المقصود بها اه القلب في اللغة عموما بيبقى له معنيين. المعنى الاول هو خالص كل شيء وشريفه. الخلاصة من كل شيء ولب كل شيء وقال واشرف شيء في هذا الشيء يقال عنه قلبه. والمعنى الساني في اللغة القلب مقصود به آآ وقوع التغير الحالي من جهة الى جهة او يسموه الايه؟ الانقلاب. المعنى الاول ده زي ما ذكروا في مقاييس اللغة قلنا خالص الشيء وشريفه والمعنى الثاني يدل على رد شيء على شيء من جهة الى جهة اخرى اللي هو اقلب هذه طيبة اقلب هذا آآ الدرج بقى تغيير وضعه. القلب سمي قلب لانه اشرف ما في الانسان. ولانه اخلص ما في الانسان وكذلك يسمى القلب قلبا لانه يكسر فيه الايه التقلب لانه يكثر فيه التقلب. وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. والحقيقة الواحد لما بيقف مع مسل هزه الادعية سواء دعاء ابراهيم عليه السلام لما قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يرى الانسان آآ مدى الخطأ الفاحش الذي يقع فيه وهو الاطمئنان والامن من مكر الله عز وجل فانه انى لمسلنا مع ما نحن فيه من عجز وضعف وتقصير ان يكون عندنا حالة من الامن والاطمئنان والرضا وان لمسل هؤلاء السادة اللي هو سادات الانبياء فضلا عن الاولياء اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم سيد ولد ادم وابراهيم عليه السلام افضل الانبياء بعد نبينا صلى الله عليه وسلم وكيف انهم كانوا يكثرون من الدعاء بالثبات القلب وعدم التقلب في الفتن يسمى قلب كما قلنا لانه اشرف ما في الانسان وانه خالصه وكذلك لانه يكسر تقلبه. وكثر الكلام في كتاب الله عز وجل وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم عن القلب. ولكن السؤال الان هل هزا الحديس الذي ورد في كتاب الله في الايات او في احاديث النبي عليه الصلاة والسلام؟ المقصود صوت به القلب ما هو؟ هل المقصود به هزا العضو الصنوبري المعروف؟ هو آآ حجم القلب عند كل انسان قد قبضة ايده مضمومة كده وعامة الأحناف يعني ورواية عن الامام احمد الى ان العقل في الدماغ. وزهب لزلك كسير من الفلاسفة والحكماء والاطباء. وعامة اهل السنة وجماهير اهل العلم سلفا وخلفا على خلاف هزا الكلام. على ان العقل فين؟ في القلب. فيقول آآ الدكتور خالد السبت بيقول المقصود بالقلب في الايات والاحاديث معنى لطيف وبعدين بيقول عليها لطيفة ربانية. شيء لطيف يعني ايه؟ يعني مش مش اسم ممسوك خلاص شيء لطيف يعني شيء مش جسم موسوخ زي بيعرفوا الروح كده يقولوا ايه هي اه اه معنى لطيف او هي جسم لطيف شيء مش ممسوك معنى لطيف يتعلق بهذا العضو الصنوبري. بحيس يقال هو لطيفة ربانية لهذا لها بهذا القلب التعلق وثيق. كما ان لها تعلقا بالدماغ واشاراته الحسية والعصبية. وده الجمع بالاقوال كلها. ده الجمع بالاقوال كلها. يبقى العقل لمحله في القلب وله اتصال بالدماغ. وله اتصال بالدماغ. ده خلاصة المسألة. فبيقول وعقيدة اهل السنة والجماعة وهو الزي دل عليه القرآن وان العقول في الصدور وليست في الادمغة. ومما يدل على زلك حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آآ اتاني انه النبي صلى الله عليه وسلم اخبره انه اتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان فاخذه فصرعه يعني ايه؟ انام اهو ارقده فشق عن قلبه شق الصدر هنا فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك. ثم غسله فيه فسط من ذهب فسط من ذهب بماء زمزم ثم لئمه ثم اعاده في مكانه. قال انس وقد كنت ارى اثر ذلك المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم رواه مسلم. رواه مسلم وللبخاري نحوه. فهذا واضح في الدلالة على ان المراد بالقلب هو القلب الذي في الصدر فشق صدر النبي صلى الله عليه وسلم واستخرج قلبه فاخرج منه تلك العلقة وقال هذا حظ الشيطان منك. وده دليل على ان الهدى والضلال يتعلق بهذا القلب الذي داخل الصدر ورد في قوله عز وجل الم نشرح لك صدرك آآ زكر زكر جماعة من المفسرين هزه الحديسة حديسة آآ حديسة شق الصدر في انها المعنية في قوله عز وجل الم نشرح لك صدرك؟ ففسروه بشق صدر النبي صلى الله عليه وسلم واستخراج ذلك من قلبه اه وكذلك ورد في قوله عز وجل اه افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمل ابصاره ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فبص في المسألة يعني ان الاية افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب الاولى بها. وقال الله عز وجل ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها سمى ان القلب ده يفقه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه من حديث النعمان ابن بشير الا وان في الجسد مضغة. اذا صلحت صلح الجسد وكله واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي القلب. والمضغة مقدار ما يمضغ من اللحم. فهذا نص في القلب الحسي اللحمي المعروف. ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح ويستدل بهذا الحديث على ان العقل في القلب والله عز وجل يقول افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها. فجعل القلب محلا للعقل النبي صلى الله عليه وسلم حينما ذكر التقوى اشار بيده الى صدره فقال التقوى ها هنا. التقوى ها هنا التقوى ها هنا. فلم يشر الى دماغي وصح عنه انه قال المرء باصغريه المرء باصغريه قلبه وايه؟ ولسانه. باجتماع هزه الادلة يتبين لنا ان محل الايرادات والخواطر وما يقع للانسان من محبة وبغض ورضى وانابة الى ذلك وما الى ذلك آآ ان محل ذلك جميعا هو القلب وهذا القلب ليس ثمة مانع من ان يكون له اتصال بالدماغ الله عز وجل اعلم به يعني ما ينكرش ان ده هيكون فيه اتصال بالايه؟ بالدماغ. لكن الاصل العقل ما دلت عليه الادلة ان هو يكون فين؟ يكون اه في القلب قلبه هو آآ مستقر الايرادات وهو محل هزه الاعمال الزي نتحدث عنها. فازا كنا بنتكلم بقى عن اعمال القلوب يبقى نعني بالقلب هنا اللطيفة الربانية التي لها تعلق لها تعلق بالجسم الصنوبري اللي هو في الصدر. وان محله الصدر. على هيئة السور الصنوبر كده اه بتترسب كده زي اللي هي مش مش مربع مش مكعب شكلها كده اه المسألة التانية بيتكلم عنها بيتكلم عن منزلة القلب يقول القلب ملك الجوارح. وهو كما يقول العز بن عبدالسلام في قواعد الاحكام مبدأ التكليف تكاليف كل وهو مصدرها وصلاح الاجساد موقوف على صلاحه وفساد الاجساد موقوف على فساده. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الا وان في جسدي مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. والمقصود اي انها ازا صلحت هزه المضغة بالايمان معرفة الحقائق الايمان ومحاسن الاحوال فان الجسد يصلح بطاعة ربه ومولاه. وبالازعان له. وازا فسد هذا القلب بالشرك والكفر ومساوئ الاحوال والاعمال القلبية السيئة من الكبر والعشب والرياء وما الى ذلك فان ذلك يفسد الجسد بالفسوق والعصيان على طاعة الله عز وجل وتسخير الجوارح وتعبيدها لغير الله تبارك وتعالى. ومع التعالي على الخلق والترفع عنهم وظلمهم والافساد في الارض. كل ذلك كونوا نتيجة طبيعية لفساد هذا القلب وتبدل احواله. ويقول ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث اللي هو الا وان في الجسد مضغة يقول ان فيه اشارة الى ان صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرمات واتقائه للشبهات بحسب صلاح حركة قلبه. وده مبحس مهم جدا. واحنا كنا اتكلمنا عن طرف هزا في رسالة ايه؟ آآ امراض القلوب. ان يا اخوانا اللي بيحصل في الخارج انعكاس للداخل. اللي بيحصل من الجوارح انعكاس لما في القلب والصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لما يقول التقوى ها هنا ويشير الى قلبه. يبقى صلاح الانسان معقده في القلب. وصلاح القلب ان يكون فيه صلاح القلب ان يكون فيه الحياة الكاملة وفيه الاداء وزيفتي. يبقى صلاح القلب حياته اداء وظيفته. وظيفة القلب محبة ربه جل وعلا والانس به والايمان والاقبال على الله والميل اليه والاعراض عن غيره. فالانسان اللي قلبه متوجه لوظيفته هيمكنه انه يتخلص من سائر الاودار والاوزار الموبقات المتعلقة به الجسد. عشان كده الصحابة كان عندهم اختبار صعب جدا وهو اختبار الخمر. صح؟ الخمر بقى يعني ايه؟ اذا كان يعني كان الشاعر يقول ايه يوم اه خمر وغدا ايه؟ غمر. يعني كانت حياتهم كده نص حياتهم حرب ونص حياتهم ايه؟ خمرة. نصها طعن ونصها اه او حروب ونصفها خمر وكانت الخمر دي من اكتر ما يتغنى به شعراء العرب وغنوا لها وسموها اسماء وكل حاجات جزء مكون رئيسي من مكونات حياتها. وخمر خمر بقى اللي هي تذهب بالعقول وتتلاعب بالرؤوس ويطرب لها الانسان. ومع زلك لما آآ جاء تحريم الخمر جاء تحريم الخمر بالايات انتهى الصحابة ولم يلتفت الى زلك ويعد على اصابع اليد الواحدة الزي خالف في مسألة الايه؟ شرب الخمر بعد زلك. ليه؟ ايه اللي خلى انسان يتخلى عن حاجة متعلق بها مدمن ما هو مدمن معناها انه عنده علاقة يعرفه الادمان كده ان هو علاقة غير سوية بين الشخص وبين الموضوع الادمان علاقة غير سويتها ولابد من الحاجة دي ايه اللي يخليني اسيبها؟ في كتاب بيتكلم عن ادمان المخدرات كتاب اسمه رحلة اه الادمان رحلة اه اه ازمة في حياة. اه الازمة في حياة رحلة الى عالم الادمان. وشرحه الدكتور محمد اسماعيل تقريبا في سبع تمن محاضرات كده كتاب جميل جدا على فكرة ومفيد جدا. بيفيد اولا بيقول لك ان الادمان ده مش بس مخدرات بس عموما هو لما بيتكلم بقى حتى عن ادمان المخدرات واضح واضح جدا من خلال كلامه ان هو آآ لا يعتمد الكلام عن التدني بينقل النظرات الغربية فقط يعني. فبيقولوا هم في الغرب بيقولوا كده بيقولوا لا ادمان مع ايمان لا ادمان مع ايمان حتى الناس اللي بيقول لك ناس مش مسلمين ما بيعملوا البرامج بتاعتهم اللي يعالجوا بها المدمن لازم يحطوا فيها جزء روحي ايا كان بقى يقول له ايه القوة العليا اللي انت بتؤمن بها لو هو ده واحد ملحد يقول طب القوة العليا اتى لو هم نصراني يقولوا له طب انت اليسوع اهم حاجة حطوا جانب روحي في حياته عشان يقدر يتغلب على ازمة الايه؟ على ازمة الادمان دي. فيبقى الانسان لو اهتم فعلا بقلبه هيتخلص من كسير من محرمات والاوزار التي تعيقه. يبقى فيه اشارة الى ان صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرمات واتقاءه للشبهات بحسب صلاح حركة قلبه ان كان قلبه سليما ليس فيه الا محبة الله ومحبة ما يحبه الله. وخشية الله وخشيته الوقوع فيما هو خشية الوقوع فيما يكرهه. صلحت حركات الجوارح كلها ونشأ عن زلك اجتناب المحرمات كلها وتوقي الشبهات حذرا من الوقوع في المحرمات. وان كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع هوى وطلب ما يحبه ولو كرهه الله فسدت حركات الجوارح كلها. وانبعث الى كل المعاصي والمشتبهات بحسب اتباع الهوى هوى قلبه كذلك منزلة القلب انه بحل نظر الرب جل وعلا فازا صلح قلب الانسان وصلحت صلحت اعماله وكان مقبولا عند الله عز وجل. وازا كان القلب فاسدا فلربما سجد صاحبه وركع اه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الدرك الاسفل من النار كعبد الله بن ابي بن سلول ومن معه من المنافقين. فقد كانوا يخرجون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات ولربما شيئا من اموالهم دافعا للتهمة عنهم او حياء من الناس. ومع زلك لم تزكى نفوسهم ولم تصلح قلوبهم ولا اعمالهم. لان هذه القلوب قد انطوت على معنى فسيء افسدها على نجاسة كبرى لا تطهرها مياه البحار وهي النفاق والعياذ بالله. قد كان الحسن البصري رحمه الله يجلس في مجلس خاص في منزله لا يتكلم فيه عن شيء الا في معاني الزهد والنسك والرقاق والقضايا المتعلقة بالاعمال القلبية. دول يا اخوانا ان ده علم علوم المقاصد مقصود لزاته العلم ده وهو من اعلى انواع الفقه والعلم ان يكون انسان فقيه في القلوب في نفسه اولا ثم يعلمه وها الناس والامام الغزالي زكر ان كان قديما يطلق لفز فقيه او عالم على فقهاء القلوب الذين يستطيعون ان يصلحوا قلوب الناس اه اه مواعظهم وبكلامهم فضلا عن فتاويهم واه اثرهم اه بيتكلم هنا برضو عن موازنة بين القلب وبين حواس مسل السمع والبصر ويخرج منها بان القلب هو اشرف السلام وينقل كلام لابن تيمية رحمه الله يقول يعني الانسان ازا كان يستعمل عينه فانه يرى رؤية محدودة. لا الانسان يراه في التلتمية وستين درجة. ما يعرفش يشوف وراه منه عشان يشوف آآ الا ايه ازا استدار. لكن آآ ده نزر له رؤية مجال محدود. وازا ابتعد الامر عنه جدا حتى مش هيشوفه. السمع اوسع في الادراك من الايه؟ من البصر. فانت ترى آآ فانت ترى اشياء محدودة وتسمع اشياء اكسر بكسير مما تراه. القلب بقى هو اشرف آآ السلاسة. القلب هو اشرف الثلاثة. وقد ورد قول الله عز وجل ان في ذلك كذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد. سم تكلم عن الامور التي يتم بها صلاح القلب وهي المجاهدة. وكسرة زكر الموت وزيارة القبور ورؤية المحتضرين ومجالسة الصالحين الذين يذكرون الله عز وجل ويذكرون بالله بالنظر الى وجوههم والتمحيض وتجريد التعلق بالله عز وجل وحده لان مهما تعلق القلب بالمخلوق عذب. الانسان اذا تعلق بانسان او بشيء عذب بهزا الزي تعلق به. سواء كان تعلقه مال شهوة محرمة بوجاهة بمنصب بعقار باي شيء فانه يعذب بمسل هزا ويفسد قلبه. وكذلك مما يصلح القلب القيام الاعمال الصالحة اعمال الطاعات بجميع انواعها. فانها اوعية واواني يرزق الله عز وجل العبد فيها من اعمال القلوب ومن رحماته سبحانه وتعالى وانواره في القلب آآ ما يشعر به كل من واظب على هذه الاعمال. اللي هي تلاوة القرآن والذكر والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وصلاة القيام وغير زلك فان اللي هيواظب على هزه الاعمال الصالحة فانها اوعية واواني يعني يمد الله عز وجل عباده منها مددا فيها مددا من رحمته ومن فضله ومن آآ آآ هدايته سبحانه وتعالى. كذلك من آآ آآ عوامل صلاح القلب ان يستعمل فيما خلق له هذا القلب ويراعى انه محل نظر الرب. فلا يشغل القلب الايرادات الفاسدة نجاسات القلب. وانما يشغل قلبه بمحبة جل وعلا والقيام بامره والاقبال عليه. وزكر بعد زلك مسألة في مفسدات قلوب قال ومفسدات القلوب من اعظمها ان يتعلق القلب بغير الله عز وجل. وينقل كلام لابن تيمية يقول كل من علق قلبه وبالمخلوقات ان ينصروه او يرزقوه او يهدوه خضع قلبه لهم وصار فيه من العبودية له بقدر ذلك. وان كان في الظاهر اميرا لهم متصرفا بهم عاقل ينظر الى الحقائق لا الى الظواهر. وينقل بقى كلام ابن تيمية اللي احنا كنا خدناه في آآ مسألة رسالة العبودية. آآ اذا تعلق الرجل قلبه بامرأة حتى ولو كانت مباحة له فان قلبه يبقى اسيرا لها. تتحكم فيه وتتصرف بما تريد. وهو في الظاهر سيدها وزوجها. وان كان في الحقيقة واسيرها ومملوكها الى غير زلك. كزلك من ما يفسد القلب الفضول من كل شيء. ففضول يعني الزيادة عن المقصد والمطلوب في الاكل والشرب والفضول في النوم. والفضول من الكلام والفضول من المخالطة والمجالسة. والفضول من الضحك. كل شيء زاد من هذه الاشياء فانه يؤثر على قلب صاحبه فيفسد قلبه. يبقى تتخيل بقى الان احنا نمط حياتنا الاستهلاك اللي احنا عايشين فيه ونمط حياتنا اللي قائم على تبديد الوقت مواقع التواصل الاجتماعي او في الاستنزاف الانسان نفسه وقته مادته وامواله في الترفيه اللي معظمه فيه مخالفات شرعية فتخيل بقى واحد مسلا عمت يومه على مواقع التواصل الاجتماعي او بيتكلم في التليفون او قاعد يتفرج على ماتشات او قاعد بيقلب في القنوات او قايم نوم كتير او ينزل يسافر مسافة او يقعد ساعات طويلة عشان يطلب اوردر في اكل معين او شرب معين. طب ايه تخيل بقى واحد بياخد باسباب مفسدات القلوب كلها. طب ده تتوقع في النهاية بقى ان القلب يبقى شكله ايه؟ وفي الظاهر يقول لك ما بيعملش حاجة حرام. هو انا بعمل ايه ده انا باكل وبشرب وبنام وبتفسح ادخل المطاعم والكافيهات وخلاص. ما هو دي كارسة. وبعد كده يقول لك انا بتأخر ليه في طريق ربنا؟ ما هو انت متأخر لانك بتاخد بكل الاسباب اللي بتضعف قلبك. كل الاسباب اللي بتفسد قلبك. ربنا يصلح قلوبنا. ربنا يصلح قلوبنا كزلك مما يفسد القلب افسادا شديدا آآ لكل المعاصي. الكبائر والصغائر كلها يفسد القلب فكل ما حرم الله على على العبد ان يتعاطاه من نظر او سماع او او اشارة او لمس او اكل او غير زلك كله يفسد القلب. وكذلك مما يفسد القلب الاغراق في الدنيا. والتعلق بالدنيا. وسماها الله عز وجل متاع الغرور. فالدنيا دار غرور. تغر الناس تخدعهم. فمما يخدع القلب ويستولي عليه ويفسده الدنيا والانشغال بها الاخرة. اه برضو بيجي في مسألة مهمة بيقول ايه المراد بقى بالاعمال القلبية التي هي التي هي محل البحس. يقول المراد بالاعمال القلبية هي تلك الاعمال التي يكون محلها القلب. وترتبط به والاعمال القلبية شيء زائد عن مجرد التصديق. التصديق معناه ايه؟ بيجي لك خبر. التصديق ده بحله القلب. ان القلب يقول صدق او هي حاجة واحدة ده اسمه التصديق. اعمال القلوب بقى حركات القلب الزائدة عن ايه عن مجرد التصديق القلب بيتحرك من جوة بيهفو احنا اتفقنا بقى القلب المقصود بيه اللطيفة الربانية المتصلة بهزا الجسم مش القلب ده بقى اللطيفة اللي ربنا خلقها ولها سر وزي ما الروح كده سر نسأل الله عز وجل ما حدش عارفها. الامر ده بقى هو ده اللي محل الايه محل لهزه الاعمال. حركة القلب قلب بيحب وبيكره. القلب بيرجو ويخاف. القلب بيصبر ويجزع. القلب عبد القلب ينقاد قلبي بيشك ويوقن. قلبي بيخلص ويرائي. نسأل الله عز وجل ان يصلح قلوبنا يبقى المراد بالاعمال القلبية هي تلك الاعمال التي يكون محلها القلب وهي شيء زائد على مجرد التصديق. وهي حركات القلب. واعظمها الايمان بالله الذي يكون في القلب منه والتصديق للقيادي والاقرار هزا بالاضافة الى المحبة التي تقع في قلب العبد والخوف والرجاء والانابة وغير زلك. آآ احكام الاعمال القلبية من حيس السواب العقابي. الايه؟ الاقرار. الاقرار بيلحق بالقول. قول القلب. لأ هو قال في الاول التصديق والاقرار قاله واعظمه لامام الله عز وجل الذي يكون في القلب منه التصديق للقيادي والاقرار. ده الكلام عن القول وبعدين هزا بالاضافة الى المحبة التي تقع في قلب العبد لربه ومعبوده الخوف والرجاء وغير ذلك. آآ سابعا بيتكلم في مسألة مهمة وهي مسألة احكام الاعمال القلبية يا ترى الاعمال القلبية ديت احكامها ايه؟ ايه هي احكام الاعمال القلبية؟ وهل يترتب عليها ثواب وعقاب ولا لا؟ آآ في رسالة تانية رسالة آآ اه دكتوراه كده بتتكلم عن اه اعمال اه القلوب اه الدكتور كان عاملها في اه جامعة في جامعة المدينة ازن جامعة الامام السعودي مش فاكر اه بيقول اسمها كده اه اه اعمال القلوب اه عند اهل السنة والجماعة. فبيقول فيها اعمال القلوب حسب الاحكام التكليفية الى خمسة اقسام. في اعمال قلوب واجبة. وفي اعمال قلوب مستحبة. وفي اعمال قلوب مباحة. وفي اعمال قلوب مكروهة وفيه اعمال قلوب محرمة. يبقى اعمال القلوب فيها الايه؟ الخمسة. الاحكام الخمسة. وهي يتعلق بها السواب والعقاب. اعمال القلوب الواجبة زي عامة اعمال القلوب بل بس مش فقط واجبة ده اصلها اصل بالايمان هييجي معنا الكلام ده. انما من اصل الايمان. انزلت من القلب يكفر الانسان والعياذ بالله. وفيها قدر الواجب اللي هو بيمنعك من الوقوع في الايه؟ في الحرام او تأتي بما امرك الله عز وجل به. وفيها قدر مستحب هو زيادة عن زلك. اللي بيدعوك الى الكمالات الشرعية. وفيه مكروه وهو ان يقع في القلب شيء لا يحب الله عز وجل لكنه لا لم يمنع منه منعا اكيد مؤكدا جازما. وفي اعمال قلوب محرمة والمحرمات دي انواعين كفر ومعاصي والمعاصي نوعين كبائر وصغائر فيبقى اعمال القلوب فيها الايه؟ الاحكام الخمسة. بيقول والاعمال القلبية الواجبة كثيرة جدا بل كل ما اوجبه الله على العباد لابد ان يجب على القلب. فانه اصل انما وجب على غيره بالتبع. والاعمال القلبية الواجبة منها المتفق على وجوبه مسل الاخلاص والتوكل والمحبة والصبر والانابة والخوف والرجاء. ومنها مختلف في وجوبه مسل بعض انواع الرضا بقضاء الله وقدره من الالم والمرض ونحوه ومسل خشوعه في الصلاة. وكل عمل قلبي له طرفان يجب المستحق وكمال المستحب. يقول بقى اما الاعمال القلبية المباحة فهي ما كان سببه مباحا. مسل المحبة الطبيعية. واحد بيحب ابنه وابوه محبة الطبيعية اللي القلب عموما. والخوف الطبيعي والصبر على الشيء المباح. بيصبر لحد ما يسوق العربية يرجع من بيته لشغله او يرجع من شغله لبيته بيصبر على حاجة مباحة كل دي اسمها اعمال قلبية ايه؟ مباحة. فان هزه الاعمال القلبية ان اعانت على طاعة الله عز وجل كانت وكانت سببا في آآ اداء واجبات او فعل مستحبات هتبقى ساعتها ايه؟ اه هتاخد حكم المقصد بتاعها. طب ان كانت سبب في ترك واجب او فعل محرم؟ هتبقى محرمة؟ الواحد حبه لزوجته خلاه تاخد شوية رشوة حبه لابنه خلاه يكسب مكسب محرم او انه يقره على منكر او يساعده في منكر. يبقى ده كان سببه ايه؟ ده كان سبب للمحرم هيبقى زيه آآ آآ نرجع تاني لكلام آآ دكتور خالد بيقول بس عشان لو حد عايز الرسالة ديت عايز اسمها يستفيد منها اسمها اعمال القلوب حقيقتها احكامها عند اهل السنة والجماعة وعند مخالفيه. لدكتور سهل بن رفاع بن ابن سهيل الرواقي. سهل بن رفاع بن سهيل الراقي. بيقول اه احكام الاعمال القلبية من حيس الثواب والعقاب اعمال القلوب كاعمال البدن من هزه الجهة. واعمال القلوب اشرف. فاعمال القلوب يتعلق بها السواب والعقاب فالانسان يعاقب ازا اغتاب احدا بلسانه. وهكذا ازا خاف من غير الله عز وجل خوفا لا يصلح الا لله. الخوف الزي لا يصلح الا ده حاجة خوف شركي زي خوف السر الزي يدعو الى طاعة الباطنة ده يطلعه من الملة خالص. وخوف محرم وهو الخوف الزي يحملك على ترك واجب او فعل محرم بغير تراهن معتبر كما ان الانسان يعذب على الاعمال القلبية السيئة كالعشق المحرم والمحبة المحرمة يبقى ديت اعمال بيعملها الانسان بقلبه وانما يحاسب عليه. بيقول في مسألة برضه لزوم العناية باعمال القلوب واعمال الجوارح احوال الناس في زلك. ودي مسألة مهمة جدا جدا. بيقول اه بعد بيان اهمية اعمال القلوب وانها اشرف من اعمال الجوارح فان زلك لا يعني ان نهمل اعمال الجوارح. وقد ذكر العلماء ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم وغيرهم. اغاسة في كتاب آآ ابن القيم زكر في كتاب اغاسة اللهفان وفي بداعي الفوائد وغيرها. زكروا ان احوال الناس في هزه القضية على سلاسة احوال صنف منهم اشتغل بالامور القلبية واصلاح القلب ومراقبة الخطرات وترك الاعمال الظاهرة واهملها. ودولت مين؟ الصوفية مقامات واحوال وخواطر ومكاشفات وخرج عن رسم العلم الشرعي وخرج عن رسم السنة والمشروع وترك الاعمال واهمل بعضه ان بعضهم ترك الايه؟ الواجبات والاركان ويقول لك لأ احنا وصلنا اليقين واهم حاجة صلاح القلب ودي كلها وسائل لاصلاح القلب. فمنهم من ضل ضلالا بعيدا ومنهم من مرق من الدين بالكلية والعياز بالله وطائفة اشتغلوا بالاعمال الظاهرة كالصيام والصلاة والى زلك وتركوا اصلاح القلوب فعششت الاحقاد في قلوبهم. والتنافس على الرئاسات وقست قلوبهم وصار فيها من تعظيم المخلوقين او الخوف منهم ما لا يقدر قدره الا الله عز وجل. يعني ايه آآ دلوقتي دي طائفة غلبت على مين؟ متعصبة الفقهاء واللي اتخذوا العلوم الشرعية وسيلة للقضاء وللوصول بعض المناصب والرئيسات الدنيوية وغيرها وصارت بينهم وبين بعض بقى احقاد ومنافسات ورياسات وغير زلك فهم يأتوا بصور الاعمال ويهتموا جدا بصور الاعمال وواجباتها او شروطها والزواهر بتاعتها لكن لا يتكلموا في حقائق الاعمال وفي اعمال القلوب وفي الاداب الباطنة نهائي بالتالي بقى الزاهر الاعمال موجودة لكن زي ما بيقول كده عششت الاحقاد في القلوب والتنافس على الرئاسات وقست القلوب وغير زلك. الطائفة السالسة وهي التوسط ان يعتني بالامور القلبية وان تعطى حقها وان يعتنى اعتني بالاعمال الجوارح فهذا سبيل المرسلين عليهم الصلاة والسلام. كانوا يعنون بامور القلب كما يعنون بامور الجوارح. ولزلك التربية الصحيحة هي التي تعني بقلب الانسان كما تعني بجوارحه تعني بقلب الانسان كما تعني بجوارحه. وان كان دائما التنبيه على ان الخطورة تكون اسنان في محل القلب. ثم بعد كده هيبدأ الشيخ خالد آآ ربنا يحفزه في زكر بعض العبادات الايه؟ القلبية. ابدأها بالاخلاص ويسترسل بعد ذلك. طيب هنقف فين نستكمل ان شاء الله في المرة القادمة في بداية القراءة في رسالة آآ التحفة العراقية في الاعمال القلبية