الحديس اه اخرجه الامام احمد في المسند وحديس اسناده صحيح ان النبي صلى الله عليه فلم اخز بيد معاز وقال اني والله لاحبك. فلا تدعن في دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني ويحب العبد يحب الرب ويحبه العبد على اكمل ما يصلح للعبادة. وكذلك تكليمه لموسى عليه السلام انكروه لانكارهم ان يقوم به صفة من الصفات. او فعل من الافعال. فكما ينكرون ان يتصف بحياة او قدرة او علم او ان يستوي او يجيء فكذلك ينكرون ان يتكلم او يكلم. فهذا حقيقة قولهم قال تعالى كذلك قال الذين من قبلهم مسل قولهم تشابهت قلوبهم. لكن لما كان الاسلام ظاهره وتيم الله عبد الله. فان المحب يبقى قلبه معبدا مذللا لمحبوبه وايضا فاسم الانابة اليه يقتضي المحبة ايضا. وما اشبه ذلك من الاسماء كما تقدم. وايضا فلو كان هزا الذي قالوه حقا كنت متخذا من اهل الارض خليلا. لاتخذت ابا بكر خليلا. ولكن صاحبكم خليل الله يعني نفسه. وفي رواية اني ابرأ الى كل خليل من خلته. ولو كنت متخذا من اهل الارض خليلا ابن زيد فطعن الناس في امرته. طعن الناس في امرته. يعني بعض الناس كأنه آآ آآ لم آآ آآ يرضى او او لمز او عاب ان يكون اسامة في هزا السن الحديس كان تمنتاشر سنة تقريبا يكون هو الامير. فبلغ زلك وصلنا الى قول المصنف رحمه الله والخلة هي كمال المحبة المستغرقة للمحب. كما قيل قد تخللت مسلك قد تخللت مسلك الروح مني. وبذا سمي الخليل خليلا ويشهد لهذا ما سبت في الصحيح عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لو ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد فان اصدق الحديس كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد لاتخذت ابا بكر خليلا. وفي رواية ان الله اتخذني خليلا. كما اتخذ ابراهيم خليله. اه ليه النبي عليه الصلاة والسلام تبرأ من كل خلة سوى خلة الله عز وجل سواء خلة الله عز وجل. ليه؟ هيجي معنا بقى وده اللي عايز ابن تيمية يستشهد به. ان الخلة معناها كمال المحبة المستغرقة للمحب. فيا ترى مين اللي ممكن؟ يتقال عليه كده ان النبي عليه الصلاة والسلام ممتلئ بمحبته امتلاء كاملا بحيث قد استغرق قلبه. مين بقى؟ مستحيل هل الا ربنا سبحانه وتعالى؟ لزلك دي فيها بيستدلوا بالحديس ده على مناقب مين؟ سيدنا ابو بكر رضي الله عنه وارضاه الحديث ده على مناقب ابي بكر. لانه بيقول لو كنت متخذا من اهل الارض خليلا لاتخذت ابا بكر خليله ولكن صاحبكم خليل الله. يعني نفسه صلى الله عليه وسلم. فبين صلى الله عليه وسلم انه لا يصلح له ان يتخذ من المخلوقين خليلا. وانه لو يكن حرف امتناع الامتناع يعني. لو يكن ذلك لكان احق الناس به ابو بكر. الصديق رضي الله عنه. مع انه صلى الله عليه وسلم قد وصف نفسه بانه يحب اشخاصا. اهو ركز معي بقى. يبقى النبي عليه الصلاة والسلام نفى الخل تبرأ من اي خلة سوى خلة الله عز وجل واثبت في احاديس عدة ان هو يحب آآ اناسا واشخاص اصلا رجالا ونساء هيجب علينا الاحاديس دلوقتي. هنطلع بقى من المقدمتين دول لنتيجة. ايه هي؟ ان الفضل لله عز وجل. ان الخلة غير المحبة وان المحبة معنى ايه؟ آآ واسع. واخص منه معنى الخل. وصل لمعنى كده يا اخواني هو ده اللي عايز يوصل له ابن تيمية فبين صلى الله عليه وسلم انه لا يصلح له ان يتخذ من المخلوقين خليلا وانه لو يكن ذلك لكان احق الناس به. ابو بكر رضي الله عنه مع انه صلى الله عليه وسلم قد وصف نفسه بانه يحب اشخاصا كقوله لمعاذ والله اني لاحبك على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. يبقى من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاز انه يتعاهده ويصيب به وينصحه ودي كلمات اعتبر بقى ان دي كلمات مصفاة من المحب صلى الله عليه وسلم لمحبوبه. معاذ فخدها. يعني دي كلمات مصفاة من المحب هو النبي عليه الصلاة والسلام لمحبوبه. وهو معاذ رضي الله عنه. فبيقول له لا تدعن في دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. وعلى فكرة الدعاء ده يعالج افة يتعرض لها كثير منا وهي افة اه الانقطاع عن الطاعة الانقطاع عن الطاعة ان الانسان اه الطريق ويبقى له اوراد ويبقى له اعمال وفجأة ينقطع. بينقطع ليه؟ عشان قفلة والغفلة تورث طول الامل. طول الامل يورث القسوة. والقسوة على المعاصي وتزهد في الطاعات. يبقى لو الانسان عايز يدوم على الحال اللي هو حال الطاعة والاقبال على الله عز وجل واداء العبادات يبقى ياخد هزه النصيحة نصيحة من محب وهو النبي صلى الله عليه وسلم لمحبوبه لا تدعن دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على زكرك وشكرك وحسن عبادتك. الانسان لو التزم بهزا الدعاء يعني ده من الاسباب حل هزه المعضلة وهي مسألة الانقطاع عن الطاعة. وعدم اه الثبات وعلاج مشكلة ضعف الالتزام والتدين. وكان زيد بن كزلك قول النبي صلى الله عليه وسلم للانصار كما في اه صحيح البخاري لما اعلانس ابن مالك قال جاءت امرأة من الانصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكلا ومعها صبي لها فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي في نفسي بيده انكم احب الناس الي مرتين. والذي نفسي بيده انكم احب الناس الي مرتين وكزلك يبقى ده اخبار عن حب الانصار وكزلك زيد ابن حارثة رضي الله عنه وارضاه. كان اسمه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكزلك ابن اسامة اه ورد زلك في ترجمة اسامة وفي ترجمة اه زيد رضي الله عنه وقال له عمرو بن العاص اي الناس احب اليك؟ قال الحديس اللي فيه اه اه اللي فيه محبة النبي صلى الله عليه وسلم لزيد ولاسامة. الحديس الصحيح اه مسلم عن ابن عمر قال بعس رسول الله صلى الله عليه وسلم اسامة كالنبي صلى الله عليه وسلم فقال ان تطعنوا في امرته فقد كنتم تطعنون في امرة ابيه من قبل. وايم الله ان كان لخليقا للامرة وان كان من احب الناس الي. وان هذا لمن احب الناس الي بعده. يبقى فيها محبة النبي صلى الله عليه وسلم لزيد ولمين؟ ولاسامة من بعده. وكزلك حديس عبدالله بن عمرو بن العاص لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام اي احب اليك؟ قال عائشة رضي الله عنها وارضاها. قال فمن فمن الرجال؟ قال ابوها ابو بكر رضي الله عنه وارضاه. وقال لفاطمة رضي الله عنها يا بني الا تحبين ما احب؟ قالت بلى قال فاحبي عائشة رضي الله عنها وارضاها. وقال للحسن الحسن ابن علي اللهم اني احبه فاحبه واحب بمن يحبه. وامساله هزا كسير. فوصف نفسه بمحبة الاشخاص وقال اني ابرأ الى كل خليل من ولو كنت متخذا من اهل الارض خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا. فعلم ان الخلة اخص من مطلق المحبة بحيث هي من كمالها. وتخللها المحب حتى يكون المحبوب بها محبوبا ذاته لا لشيء اخر. اذ المحبوب لشيء غيره هو مؤخر في الحب عن زلك الغير. ومن كمالها يعني من كمال بل الخلة انها لا تقبل الشركة والمزاحمة لتخللها المحب. ففيها كمال التوحيد وكمال الحب. فالخلة ايضا تنافي المزاحمة او تقدم الغير بحيث يكون المحبوب محبوبا لذاته محبة لا يزاحمها فيه فيها غيره. وهذه المحبة بهزا الوصف لا تصلح الا لله تعالى. فلا يجوز ان يشركه غيره فيما يستحقه من المحبة وهو محبوب لذاته سبحانه وتعالى. وكل ما يحب غيره ازا كان محبوبا بحق فانما ايحب لاجل الله عز وجل؟ وكل ما احب لغيره اي لغير الله فمحبته باطلة. فالدنيا ملعونة العون ما فيها الا ما كان لله تعالى. واذا كانت الخلة كذلك فمن المعلوم ان من انكر ان يكون الله محبوبا لزاته ينكر مخالفته. وكذلك ايضا ان انكر محبته لاحد من عباده فهو ينكر ان يتخزه خليلا. بحيس يحب الرب ويحبه العبد على اكمل حيث يحب الرب والقرآن متلوا لا يمكن جحده لمن اظهر الاسلام اخذوا يلحدون في اسماء الله ويحرفون كلمة عن مواضعه. فتأولوا محبة العباد له بمجرد محبتهم لطاعته. او التقرب اليه. وهذا جهل عظيم فان محبة التقرب الى المتقرب اليه تابع لمحبته وفرع عليه. هو عايز يقول هنا ايه بقى بيقول ان كده سبت لدينا بالادلة بما لا يدع مجال للشك لكل آآ معظم للوحيين ان الله عز وجل يتصف بصفة المحبة. بل يتصف بصفة الايه؟ الخلة اللي هي شدة المحبة. وانه اتخذ من اهل الارض خليلا وهو ابراهيم عليه السلام ده بنص القرآن. وثبت في الصحيح ان الله عز وجل اتخذ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خليلا. كما اتخذ ابراهيم قليلة. كزلك سبتت صفة المحبة لله عز وجل. وثبت انه يحبه عباده. طيب كل ده سابت هل الكلام ده كلام مستقيم؟ اه مستقيم. لكن في ناس بتنكره. ابن تيمية بقى يبدأ يفرع ويدخل في استطراد كده ان الناس اللي بتنكر آآ ان يكون الله محبوبا لذاته صفة المحبة ان ربنا لا يحب. فلذلك ينكروا مخاللته. فبيقولوا ان ربنا لا وحب فباب اولى ما ينفعش يبقى ايه؟ في بينك وبينه خلة. وكزلك ايضا ينكر ان يحب احدا من عباده او ان يتخزه خليلا. طيب مين دول بقى هو طبعا اتكلم كلام كتير ويرد عليهم فانا حبيت ان انا آآ نقرأ الموضوع من اوله ونرتبه بحيس ان احنا نفهم كلام ابن تيمية رحمه الله. فيه بحس صغير كده لدكتور في اه اه فلسطيني قدمه لجامعة الاقصى. اسم صفة المحبة الالهية اثباتها وثورات الايمان بها. آآ بحس يعني ايه صغير ولطيف يعني جاي بالمسألة ضابطة. بيقول اجمع المسلمون على ان محبة صفة من صفات الله تعالى. لان القرآن الكريم والسنة الصحيحة نطقا باسباتها. واتفقوا على انه ليس معناها شهوة النفس وميل الطبع وطلب التلذذ بالشيء. لان كل ذلك محال في حق الله تعالى بالاتفاق يبقى صفة المحبة صفة ثابتة لله عز وجل ينزه الله عز وجل فيه عن مشابهة خلقه نقول صفة المحبة صفة فعلية اختيارية غير مخلوقة. يقول ان اعتقاد اهل السنة والجماعة ان الله تعالى موصوف بالصفات الفعلية الاختيارية الحب والرضا. يعني ايه اختيارية يعني يحب من يشاء يحب من يشاء سبحانه وتعالى. في وقت ما يشاء سبحانه وتعالى. كالحب والرضا والكلام والغضب والسخط والضحك وغيرها من صفاته تعالى التي تقوم بمشيئته واختياره. ومعنى تعلقها بمشيئته واختياره انه تعالى يحب ويغضب ويسخط اذا شاء متى شاء. فان شاء احب وان شاء رضي. وان شاء لم يحب وان شاء غضب سبحانه وتعالى. وان الله موصوف بالمحبة حقيقة. ومحبته تعالى صفة من صفاته غير مخلوقة. واضافة صفة الحب الى نفسه تعالى في ايات كثيرة تدل على اتصافه بها. وانها غير مخلوقة كقوله والله يحب المحسنين ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين الى غير زلك مما زكرناه في الدرس الماضي. آآ عموما المسلمين من المحدثين المحدثين والفقهاء حتى متكلمي اهل السنة كالحنان والكرامية والمتقدمين من الحنابلة والمالكية والشافعية ذهبوا الى التفريق بين المحبة والارادة. فقالوا ان فيه صفة لربنا اسمها صفة المحبة وفي صفة تانية اسمها صفة الايه؟ الارادة. وكلاهما يثبتونه لله عز وجل. الكلام ده هنحتاجه دلوقت. الكلام ده هنحتاجه دلوقت يا ترى اللي خالفوا اهل السنة في صفة المحبة دول مين؟ بيقول لنا في المطلب الرابع عنده مذهب المتكلمين في صفة المحبة. احنا خلاص الدنيا بالنسبة لنا مستقيمة صفة وردت في الكتاب وردت في السنة واجمع عليها السلف. ما فيش اي مشكلة ان احنا نسبتها لله عز وجل اثباتا يليق بجلاله. لكن هل الكلام ده اه يعني تماشى مع اه المتكلمين والمعطلة قال لأ. زهب المتكلمون الى انكار اتصاف الله تعالى بالصفات الاختيارية الفعلية. لان باتها يؤدي الى مشابهة الخالق للمخلوق. والله تعالى ليس كمثله شيء. وقاموا بتأويلها بما يخرجها عن ظاهرها الى معنى اخر. زعم انه المعنى الزي يوجبه العقل او يتماشى مع العقل. اه اولا الاشاعرة. الاشاعرة لا يثبتون صفة المحبة لله عز وجل. كما في الكتاب والسنة. كثير منهم يؤولون النصوص الواردة فيها بانواع التأويلات المخالفة لظاهرها. اي يثبت الاشاعرة لازم المعنى وينفون في نفسها فينفون صفة المحبة ويثبتون لازمها وهو الاحسان. فيقول لا تقول له ايه معنى قول الله عز وجل ان الله يحب المحسنين يقول لك يعني يريد ان يحسن اليهم. يبقى بيقولوا ان المحبة مقصود بها ايه؟ ارادة الاحسان. تمام وده مش تأويل واحد اختلفت بقى عبارتهم في التأويل. بعضهم ارجع الصفة لصفة المحبة للارادة وقالوا ان المحبة هي ارادة الانعام او الاكرام او التوفيق بعضهم قالوا لأ ده هي المحبة معناها الثواب نفسه ومعناها آآ الاحسان نفسه. وزهب جمهور الاشاعرة الى ان المحبة والرضا والارادة بمعنى واحد طبعا هو في هنا اختلافات كتير في الباب ده فمش عايزين ايه ندخل حضراتكم فيها؟ طيب المعتزلة عطلوا هذه الصفة ونفوها عن الله تعالى كما نفوا جميع الصفات. واولوا نصوصها بما يخرجها عن ظاهرها الى معنى اخر بدلالة العقول كما يزعمون. وهم لا يثبتون ارادة قائمة بزات الله تعالى. يبقى كانت الاشاعرة بيقولوا ان المحبة هي ايه السواب او ارادة الاكرام او ارادة الانعام او الاحسان. مش كده؟ المعتزلة عندهم اصلا ما فيش صفة اسمها صفة الايه؟ الارادة. يعني حتى دي مرحلة اسوأ ما عندوش صفة كمان اسمها صفة الايه؟ القراءة ما بيسبتوهاش اصلا. فقالوا ايه؟ فالمحبة عندهم هي نفس الثواب الواجب عندهم على الله عز وجل على مزهبهم في وجوب اصابة المطيع وعقاب العاصي. برضو دخلوا برضه في مجموعة من المتاهات كده في مسألة الايه؟ تأويل المحبة بالسواب بعضهم اولها بغير زلك. سالسا الجهمية قالوا ان الله تبارك وتعالى لا يحب ولا يحب فنفوا العلاقة بين من الطرفين قالوا فالله تعالى لا يجوز ان نصفه بانه يحب احدا من خلقه لان هزا مما لا يليق في حقه كما يزعمون. ونفوا الصفة كلية عن الله سبحانه وتعالى. وكان اول من ابتدع هزا الكلام هو الجعد ابن درهم وتلقاه عنه الجهم ابن صفوان وزكرناه المرة اللي فاتت وقلت كلاهما قتل. شبهات المتكلمين هنا في صفة المحبة للاسف شبهات متهافتة جدا. يعني بعضهم زي المعتزلة يقول ان الرضا والمحبة والغضب ونحوها امور مخلوقة بائنة ومن فصل عن الله عز وجل وليس يمكن ان يتصور انه يتصف بها. مع ان ربنا وصف نفسه بكده وهو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى وزعم بعض المتكلمين ان العقل لا يدل على صفة المحبة. العقل ما بيسبتهاش. طب العقل ما بيسبتهاش مش هيعرف يسبتها. ومن شبهتهم كزلك انهم يقولون ان المحبة تكون بين اثنين متجانسين او تكون بينهم مناسبة ولا تكون بين رب ومخلوق ابدا. ولا بأس ان تكون بين المخلوقات. وده طبعا جهل وهيجي رد ابن تيمية عليهم بقى يقول لهم لأ لو تقصدوا ان ما فيش نسبة بين ربنا وبين خلقه نسبة مشابهة ماشي آآ نسبة مماسلة ماشي لكن يبقى فيه نسبة ان ده عبد مربوب مقهور وده رب مألوه ومعبود فدي عايز نسبة بعد كده ايه ما هي نسبة هزا اله يعني مألوه معبود وهزا عبد مربوب مقهور. فرد عليهم فيه. كزلك اه من ضمن شبهاتهم اه ان اسبات المحبة لله يوقع في تشبيه الخالق بالمخلوق. واسبات المحبة يعني فيها المحبة معناها نوع من ميل القلب وانكساره. فهي نقص ينزل والله عز وجل عنه. وبدأ بقى يرد على كل الشبهات ديت تفصيله وابن تيمية هيرد عليها برضو دلوقتي. بس انا حبيت كده ان احنا ناخد تصور. ابن تيمية هيرد على مين؟ لان انت برضو لما تبقى عمال يخبط مع حد كده ومنتش عارف هو بيقول ايه تبقى انت قاعد مش عارف هما بيتخانقوا على ايه يعني هو يا ترى طب بس فهموني ايه اللي مزعله وانا اقول معه ما فيش مشكلة بس افهم هو زعلان ليه؟ يبقى دلوقتي عرفنا ابن تيمية زعلان من مين؟ زعلان من اللي انكره صفة المحبة لله عز وجل بمختلف درجات الانكار. تلاقي الجهمية اللي انكروا ان يحب او يحب والمعتزلة اللي قالوا ان لا هي بمعنى المحبة ولا حتى الارادة لانهم انكروا الاتنين انما هي معنى السواب الوقف او الاشاعرة على اضطراب بينهم برضو لان الاشاعرة مش كلهم قول واحد في ان هي ارادة آآ السواب او ارادة الانعام والاكرام او ارادة الاحسان وبعضهم او قلها بالنية نفسها الايه؟ نفس الثواب. وبعضهم على فكرة قال بقول الجهمية ان هو لا يحب ولا يحب. من متأخري الاشاعرة. تلاقي برضو اشاعرة مش كلهم حاجة واحدة. فيهم متقدمين ومتوسطين متأخرين في الكلام ده قال فمن المعلوم ان من انكر ان يكون الله محبوبا لزاته ينكر مخاللته. وكزلك ايضا ان انكر محبته لاحد من عباده. فهو ينكر ان يتخزه خليلا. بحيث يحب الرب ويحبه العبد على اكمل ما يصلح للعبادة. وكذلك تكليمه لموسى عليه السلام انكروه. لانكارهم ان يقوم به صفة من الصفات. او فعل من الافعال فكما ينكرون ان يتصف بحياة او قدرة او علم او ان يستوي او يجيء. فكذلك ينكرون ان يتكلم او يكلم فهذا حقيقة قولهم. كذلك قال الذين من قبلهم مسل قولهم تشابهت قلوبهم. لكن لما كان الاسلام ظاهرا والقرآن متلوا لا يمكن جحده لمن اظهر الاسلام اخذوا يلحدون في اسماء الله ويحرفون الكلمة عن مواضعه ولو محبة العباد له بمجرد محبتهم لطاعته او التقرب اليه. قالوا بقى يعني ايه واحد بيحب ربنا؟ قالوا اللي بيحب طاعة ربنا. او بيحب التقرب الى ربنا سبحانه وتعالى. او بيحب السواب اللي هيجي له على الامر ده. يبقى ده فهمهم لمعنى كلمة انا بحب ربنا خلاص كده ابن تيمية بيرد عليه بقى يقول ايه وهزا جهل عزيم فان محبة التقرب الى المتقرب اليه تابعة لمحبته هو نفسه. وفرع عليها. فمن لا يحب الشيء لا يمكن ان يحب التقرب اليه. اذ التقرب وسيلة ومحبة الوسيلة تابعة لمحبة المقصود. فيمتنع ان تكون الوسيلة الى الشيء هي المحبوب دون الشيء نفسه المقصود بالوسيلة وكزلك العبادة والطاعة. وازا قيل في المطاع المعبود ان هزا يحب طاعته وعبادته فان محبة زلك تبع لمحبته. مش معقولة اقول انا بحب طاعة ربنا بس ما بحبش ربنا. ينفع الكلام ده؟ طب هو انت بتحب طاعته ليه؟ ده طاعته دي وسيلة لايه؟ لمحبة سبحانه وتعالى. فان محبة زلك تبع لمحبته. والا فمن لا يحب اللي ما بيتحبش لا تحب طاعته وعبادته ومن كان لا يعمل لغيره الا لعوض يناله منه او لدفع عقوبة فانه يكون معاوضا له او مفتديا منه لا يكون محبا له. يعني بيقول لهم ما ينفعش نقول ان حب العوض هو بمثابة حب الايه؟ المحبوب نفسه. او المقصود نفسه. ليه بقى؟ وهيجي بقى امسلة من كده. بيقول لك لو انت دلوقتي رايح تشتغل عند واحد. هو مش متصور انك تروح تشتغل عند واحد عشان تاخد منه اجرة. وانت بتكرهه كل ولا مش وارد؟ وارد. وارد طبعا. فما ينفعش تقول عشان حب الاجرة وحبي للعوض ده يبقى انا باحب الشخص ده ما ينفعش ويبتدي يستدعي عليهم بكده. يقول بقى ايه؟ ولا يقال ان هزا يحبه ويفسر زلك بمحبته طاعته وعبادته. فان محبة المقصود وان استلزمها محبة الوسيلة او غير محبة الوسيلة فان زلك يقتضي ان يعبر بلفظين محبة العوض والسلامة عن حبة العمل اما محبة الله فلا تعلق لها بمجرد التعلق لها بمحبة مجرد العوض الا ترى ان من استأجر اجيرا بعوض بمقابل يعني لا يقال ان الاجير يحبه لمجرد ذلك بل قد يستأجر الرجل من لا يحبه بحال. بل من يبغضه. وكذلك من افتدى نفسه بعمل من عذاب معذب لا يقال انه يحب بل يكون مبغضا له. فعلم ان ما وصف الله به عباده المؤمنين من انهم يحبونه. يمتنع الا يكون معناه الا مجرد محبة العمل الذي ينالون به بعض الاعراض المخلوقة من غير ان يكون ربهم لا يحب اصلا. واضح المعنى كده؟ وايضا فلفظ العبادة هييجي بقى يستدل بحاجة تانية. يبقى كده الاول ابطل لهم الموضوع ده ايه؟ من جهة المعنى ومن جهة المضمون. هيبتدي يبطلهلهم من ناحية تانية اصلا لفز العبادة متضمن للمحبة مع الذل كما تقدم. ولهزا كان الحب للبشر على طبقات اصلا ده انتم انتم على فكرة انتم مش واخدين بالكم. ده من آآ معاني الحب ودرجاته آآ درجة اسمها ايه؟ العبادة. يعني العبادة دي درجة من درجات الايه؟ الحب غاية الحب. ابن القيم في كتاب روضة المحبين بيقول وزكروا للحب ستين اسما يا هجولة وعايزين نبص عليهم ستين اسم وبدأ بقى يجيب كل اسم منهم ودرجة ويجيب معناها ويفصلها. ابن ابن تيمية هنا هيجيب منها حاجات بسيطة بيقول احدها العلاقة وهو تعلق القلب بالمحبوب. ثم الصبابة وهو انصباب القلب اليه. طبقات المحبة يعني ثم الغرام وهو الحب اللازم. كملازمة الغريم لغريمه. اللي هو له فلوس عند واحد ماسك فيه على طول. فده الغرام حب لازم سم العشق سم اخر المراتب هو التتيم وهو التعبد للمحبوب والمتيم المعبد هيبتدي بقى يستدل عليهم بقى استدلال كمان ايه؟ باللغة. باللغة. لو كان انتم اللي بتقولوه ده حق. ان هو لا يحب لكان زلك مجازا لما فيه من الحذف والادمار والمجاز لا يطلق الا بقرينة تبين المراد. فين بقى القرينة اللي انتم بتقولوا عليها؟ بينت ان فيه محزوف اسمه ارادة السواب او محبة السواب او محبة الاكرام والادعام والكلام ده. دي فين المحزوف ده؟ فين القرينة اللي قالت كده؟ سواء قرينة متصلة في نفس الدليل او قرينة منفصلة يعني من دليل ايه لا فيه كده ولا فيه كده بيقول ومعلوم انه ليس في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما ينفي ان يكون الله محبوبا. والا يكون المحبوب الا الاعمال لا في الدلالة المتصلة ولا المنفصلة بل ولا في العقل ايضا. وايضا فمن علامات المجاز صحة اطلاق نفيه فيجب ان يصح اطلاق القول بان الله لا يحب ولا يحب. كما اطلق امامهم الجعد ابن درهم ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا لم يكلم موسى تكليما ومعلوم ان هزا ممتنع باجماع المسلمين. اللي هيقول كده يبقى بيخالف في ظاهر القرآن. فاهمين يا اخواننا ولا لأ يعني هو دلوقتي الجهمية الغلاة العلماء كفروهم ليه؟ ليه دبحوا لجعد ابن درهم؟ وليه دبحوا الجهم ابن صفوان قتلوه؟ ليه؟ لانه كان بييجي على الاية صالحها في القرآن كده ويكزبها. ان الله لم يتخز ابراهيم خليلا. ردا لقوله عز وجل واتخذ الله ابراهيم خليلا. يقول ولم يكلم موسى تكليم ردا على قوله عز وجل وكلم الله موسى تكليما. يبقى دلوقتي ده كفر. فبيقول ممتنع باجماع المسلمين حتى اللي بيأوله صفات انك تطلع تقول كده الله لا يحب لان ربنا بيقول ايه؟ والله يحب المحسنين. بس هيقولوها. يقول لك الله يحب المحسنين. هيقول كده. بمعنى انه يريد اثوابه. فبقول لهم لو انتم كلامكم صح وان ده مجاز يبقى المجاز يصح نفيه. وهزا لا يصح باجماع المسلمين وهزا امتنع باجماع الايه؟ المسلمين. واضح كده يا اخواننا ولا ايه؟ فعلم دلالة الاجماع على ان هزا ليس مجازا بل هي حقيقة. وايضا فقد فرق الله بين محبته ومحبة العمل له. ده كمان بقى خد بقى في القرآن وابن تيمية كان ازا استدل ان القرآن تحس ان الايات كلها مرصوصة قدامه بمعانيها وعمال ينقي منها كده. يقول له انت انت ما انتاش عارف انت بتقول ايه. في فرق بين اقول بحب ربنا واقول بحب العمل بتاع احب حاجة لله. او بحب ربنا وبحب الرسول عليه الصلاة والسلام. او احب الطاعة. قال والقرآن اسبت كده. اسمع يا سيدي فما فرق بين محبة الله ومحبة العمل له. قال تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها. وتجارة تخشى كسادة ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله. فتربصوا حتى يأتي الله بامره. يبقى فرق بين التلاتة ولا لأ محبة الله محبة الرسول محبة الجهاد اي العمل في سبيل الله عز وجل. كما فرق بين محبته ومحبة رسوله في قوله احب اليكم من الله ورسوله فلو كان المراد بمحبته ليس الا محبة العمل لكان هزا تكريرا او من باب عطف الخاص على العام. وكلاهما على خلاف ظاهر الكلام الزي لا يجوز المصير اليه الا بدلالة تبين المراد. وكما ان محبته لا يجوز ان تفسر بمجرد محبة رسوله. فكذلك لا يجوز وتفسيرها بمجرد محبة العمل له. وان كانت محبته تستلزم محبة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومحبة العمل به. اه دي من لوازمها. لكن مش هي معناها. وايضا فالتعبير بمحبة الشيء عن مجرد محبة طاعته لا بمحبة نفسه امر لا يعرف في اللغة لا حقيقة ولا مجازا فحمل الكلام عليه تحريف محض ايضا. وقد قررنا في مواضع من القواعد الكبار زكرنا بقى في قاعدة المحبة وزكرها في آآ الفتاوى في غير ما موضع. انه لا يجوز ان يكون غير الله محبوبا مرادا لذاته. كما لا يجوز وان يكون غير الله موجودا بذاته. بل لا رب الا الله ولا اله غيره والاله هو المعبود الذي يستحق ان يحب لذاته عظم لذاته بكمال المحبة والتعظيم. وكل مولود يولد على الفطرة. فان الله سبحانه فطر القلوب على انه ليس في محبوباتها ومراداتها ما تطمئن اليه وتنتهي اليه الا الله وحده سبحانه وتعالى. يقول المصنف رحمه الله والا فكل ما احب المحب من مطعوم وملبوس ومنظور ومسموع وملموس يجد في نفسه ان قلبه يطلب شيئا سواه. ويحب امر من غيره يتألهه ويصمد اليه ويطمئن اليه ويرى ما يشبهه من هذه الاجناس. ولهذا قال سبحانه وتعالى في كتابه الا آآ بزكر الله تطمئن القلوب. يعني اي انسان هيتعلق بشيء من امر الدنيا من اي حاجة من اصناف اللزات مشتهيات في علم انه مهما احبه وحصله فانه لا يقر قلبه ولا يسكن. لابد حتى يقر قلبه ويسكن انه يحصل له ايه حبوا ربنا سبحانه وتعالى واتعلق به. لان دي الفترة اللي ربنا فطر الناس عليها. فطرة الله التي فطر الناس عليها. وفي الحديس الصحيح عن عياض بن حمار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه انه قال حديس قدسي يعني اني خلقت عبادي حنفاء تالتهم الشياطين حرفتهم عن الطريق وحرمت عليهم ما احللت لهم. وامرتهم ان يشركوا بي ما لم انزل به سلطانا وكما في الصحيحين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه يقصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. هل تحسون فيها من جدعاء؟ ثم يقول ابو هريرة رضي الله عنه اقرأوا ان شئتم فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله. ذلك الدين القيم ايضا فكل ما فطرت القلوب على محبته من نعوت الكمال. فان الله هو المستحق لاعلى الكمال. وكل ما في غيره من محبوب فهو منه سبحانه وتعالى. فهو المستحق لان لان يحب على الحقيقة والكمال. وان محبة العبد لربه هو في الحقيقة انكار لكونه الها معبودا. كما ان انكار محبته لعبده يستلزم انكار مشيئته وهو مستلزم انكار كونه ربا خالقا. فصار انكارها مستلزما لانكار كونه رب رب العالمين ولكونه اله العالمين وهزا هو قول اهل التعطيل والجحود. يبقى هو بيقول من لوازم آآ انك تقول ان الله عز وجل لا يحب ان انت بتعطل الالهية عنه سبحانه وتعالى. من لوازم ما يشترطش ان اللي بيقول كده يقول كده بس بقول مين لوازم الكلام ده. لان احنا قلنا من درجات المحبة الايه العبادة من درجات المحبة العبادة كمال المحبة العبادة. وكزلك ازا انت قلت ان ربنا لا يحب فانت كده بتصادر مشيئة بنا وبتنتقص من كمال اه ربوبيته سبحانه وتعالى. فعاد الامر للي هيقول بالقول البدعي ده اللي هو نفي المحبة عند الله عز وجل انه يحب ويحب الى انه مستلزم لانكار كونه رب العالمين ولكونه اله العالمين. وقل وهزا هو قول اهل التعطيل والجحود. غولاتهم بيقولوا كده اولادهم عندهم انكار لهزا الامر وعندهم وجود ربنا سبحانه وتعالى من جنس اسبات الفلاسفة لوجود الله اللي هو وجود مطلق بشرط الاطلاق او وجود ليس له آآ آآ ليس له حقيقة الا في الزهن. والوجود بلا زات ولا صفة ولا اسم ولا اي شيء اللي هو بيوصفوه بالعدم. اللي هو ممتنع انه يتواجد في الواقع. والله المستعان. بيقول ولهزا اتفقت الامتان قبلنا على ما عندهم من مأسور واحكام عن موسى وعيسى صلوات الله عليهم. والله يا ابن تيمية ده ما لوش حل. ده عمال ماسك اللي قدامه عمال يرد عليه شف بيرد عليه بالكام وجه. ما سابوش قام قايل له ايه طب تعال بقول لك بقى حاجة انت عارف اليهود والنصارى؟ اليهود والنصارى ما بيقولوش ده اللي انت بتقوله ده يا راجل. ده اليهود والنصارى عندهم اسبات صفة المحبة لله عز وجل. الاتنين لان ورد في الوصايا العشر آآ بتاعة موسى عليه السلام وورد كزلك في آآ آآ بعض الاناجيل عن المسيح اللي هي ايه بقى؟ آآ ان تحب الله بكل قلبك وعقلك وقصدك. فبيستدل عليهم كمان بايه بكلام اليهود حتى ما حصلتوش اليهود والنصارى. اللي بيقولوا اللي عندهم اسبات صفة المحبة لله عز وجل. بيقول ولهزا اتفقت الامتان من قبلنا آآ على ما عندهم من مأسور واحكام عن موسى وعيسى صلوات الله عليهما وسلامه ان اعظم الوصايا ان تحب الله بكل قلبك وعقلك وقصدك وهزا هو حقيقة الحنيفية ملة ابراهيم التي اصل شريعة التوراة والانجيل والقرآن. اما انكار زلك انكار زلك بقى اللي هو انكار المحبة ده مأخوذ عن المشركين. والصابئين اعداء ابراهيم الخليل. ومن وافقهم على ذلك من متفلسف او متكلم او متفقه او مبتدع اخز من هؤلاء. وظهر ذلك في القرامطة الباطنية من الاسماعيلية الية. ولهزا قال الخليل القرامطة دول عشان يبقى برضو على السريع كده. اللي هم وينتسبون الى آآ حمدان بن الاشعس الزي كان يلقب بقرنط. واشهر القابهم الباطنية. وانما لزمهم هزا اللقب لحكمهم بان لكل شيء ظاهر هو باطن ولكل تنزيل تأويل وقد ادعى بعض دعاتهم ميمون ابن غسان انه من ولد محمد ابن اسماعيل ابن جعفر الصادق فسموا بالاسماعيلية. مع ان محمد بن اسماعيل مات صغيرا ولم يعقم. المهم بيقول وها ظهر ذلك في القرامطة الباطنية من الاسماعيلية. ولهذا قال الخليل امام الحنفاء صلوات الله عليه وسلامه افرأيتم ما كنتم تعبدون؟ انتم واباؤكم والاقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين. وقال ايضا لا احب الافلين. وقال تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وهو السليم من الشرك. واما قولهم هيبتدي يرد على الشبهة اللي بيقولوها بقى اللي احنا زكرناها في في البحس. انه لا مناسبة بين المحدث اللي هو المخلوق يعني والقديم اللي هو الخالق توجب محبته له وتمتعه بالنظر اليه فهذا الكلام مجمل. شف ابن تيمية ودقته العلمية. بيقول كلمة ان هو لا توجد مناسبة بين المحدث والقديم. الكلمة دي كده مش هعرف اردها على بعضها. ده دي كلمة مجملة. هافككها الاول. انتم تقصدوا بها ايه؟ قال فهزا كلام مجمل. فان ارادوا بالمناسبة انه ليس بينهما توالد ان الخالق ما يولدش ولا يبقى له نسل من المخلوقين فهذا حق. وان ارادوا انه ليس بينهما من بالمناسبة ما بين الناكح والمنكوح من جنس عشق الرجال للنساء ونساء للرجال صح والاكل والمأكول ونحو زلك فهزا ايضا كله ايه؟ حق وان ارادوا ركز وان ارادوا انه لا مناسبة بينهما توجب ان يكون احدهما محبا عابدا والاخر محبوبا معبودا. فهزا هو رأس المسألة. دي مسألتنا اصلا. فالاحتجاج به اي بمسل هزا الكلام مصادرة على مطلوب ويكفي في زلك المنع سم يقال بل لا مناسبة تقتضي المحبة الكاملة الا المناسبة التي بين الخالق بين المخلوق والخالق. الذي لا اله غيره الذي وفي السماء اله وفي الارض اله وله المسل الاعلى في السماوات والارض. وحقيقة قول هؤلاء جحد كون الله معبودا في الحقيقة ولهذا وافق على هذه المسألة طوائف من طوائف من صوفية المتكلمين الذين ينكرون ان يكون الله محبا في محبا في الحقيقة. فاقروا بكونه محبوبا ومنعوا كونه كونه محبا. لانهم تصوفوا مع ما كانوا وعليه من قول اولئك المتكلمة. فاخذوا عن الصوفية مزهبهم في المحبة ان هم ايه؟ هم بيحبوا ربنا. ومع زلك اخزوا على المتكلمين مزهبهم في ان ربنا ايه لا يوصف بالمحبة يعني لا يحب. وان كانوا قد يختلطون فيه. واصل انكارها اي انكار صفة المحبة. انما هو قول المعتزلة ونحوهم من الجهمية اما محبة الرب عبده فهم لها اشد انكارا ومنكروها قسمان. قسم يتأولونها بنفس المفعولات التي يحبها العبد فيجعلون محبته نفس خلقه. وقسم يجعلونها نفس ارادته لتلك المفعولات. وقد بسطنا الكلام في ذلك في قواعد الصفات القدر وليس هزا موضعها. ومن المعلوم انه قد دل الكتاب والسنة واتفاق سلف الامة على ان الله يحب ويرضى. ما امر بفعله من واجب ومستحب وان لم يكن ذلك موجودا وعلى انه قد يريد وجود امور يبغضها ويسخطها من الاعيان والافعال كالفسوق كفر. وقد قال تعالى والله لا يحب الفساد. وقد قال تعالى ولا يرضى لعباده الكفر. والمقصود هنا انما هو ذكر محبة العباد لالههم وقد تبين ان زلك هو اصل اعمال الايمان ولم يكن بين احد من سلف الامة من الصحابة والتابعين لهم باحسان في زلك هيبدأ بقى يدخل بنا في موضوع تاني احنا هنقف هنا بس هيبدأ يدخل في موضوع تاني اللي هو ايه ان ده بعض الناس زي المتصوفة وغيرهم كانوا يحركون هزه المحبة اه في القلب السماع المنحرف ووالى اخره. واما اولياء الله الصالحين والمتقون كانوا يحركوا المحبة ديت بما شرعه الله من العبادات زي آآ المعرفة وزي آآ السماع القرآني وزي آآ الدعاء والصلاة وغير ذلك. وهيبتدي يدخل بقى في مسألة السماع وحكمه وو الى اخره. ودي ان شاء الله نتكلم فيها المرة الجاية. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك