ومن المقامات ما يكون جامعا لمقامين. ومنها ما يكون جامعا لاكثر من ذلك. ومنها ما يندرج في بجميع المقامات فلا يستحق صاحبه اسمه الا عند استجماع جميع المقامات فيه. فمسلا التوبة انسان لا يستدعي البلاء اللي هو لا تتمنوا لقاء العدو. طيب. الجزء التاني في القاعدة ونؤمن بوقوعه قدرا الف لام ميم احسب الناس ان يدرك ان يقول امنه لا يفتنون. تالت حاجة ايه بيقولوا كده معنى يرد على القلب من غير تعمد ولا اجتلاب ولا اكتساب. من طرب او حزن او بسطن او قبض او شوق او انزعاج او احتياج ويزول بالظهور صفات النفس. لما يبدأ النفس ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمد عبده ورسوله وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد اه نبدأ في القراءة في رسالة التحفة العراقية في الاعمال القلبية او في اعمال القلوب للشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول بسم الله الرحمن الرحيم وبه اثق اما بعد فهذه كلمات مختصرات في اعمال القلوب التي قد تسمى المقامات والاحوال. وهي من اصول طول الايمان وقواعد الدين. مسل محبة الله ورسوله والتوكل على الله. واخلاص الدين له والشكر له والصبر على حكمه. والخوف منه والرجاء له وما يتبع ذلك. اقتضى ذلك بعض من اوجب الله حقه من اهل الايمان واستكتبها يعني طلب كتابتها. وكل منا عجلان. عجلان يعني اه اه صيغة مبالغة من العجب دي البداية هو بيقول لنا الرسالة ديت عبارة عن كلمات مختصرات في اعمال القلوب اللي هي عبادات القلوب اللي هي قال قد تسمى المقامات والاحوال. وحقيقة ان تسميتها مقامات واحوال ديت انتشرت اه على لسان المتصوفة ومما انضبطها ووضع لها آآ اصول وآآ ووضع لها تعاريف وآآ اشارات ومنارات هو آآ من تكلموا في التصوف بطريقة علمية زي آآ ابو حامد الغزالي رحمه الله في الاحياء. وزي ابو القاسم القشيري في الرسالة القشيرية المشهورة. وغيرهم ممن سلك هزا الطريق وكان لنا عايزين احنا وقفة هنقولها مع الواقعات احوال دلوقتي بس نكمل الكلام على الفقرة ديت بيقول وهي من اصول الايمان وقواعد الدين. يعني الاعمال القلبية والعبادات القلبية ديت من اصول الايمان ومن قواعد الدين. الاعمال القلبية في عامتها عامة الاعمال القلبية واجبة. وزي ما ضربنا مسال في المرة اللي فاتت ان ايه ان الاعمال القادمة يدخل فيها الاحكام الخمسة وان هي عمتها واجبة وواقع الخلاف في بعضها آآ هل هي مستحبة ام واجبة زي آآ الرضا وزي الخشوع. والكلام عن الاعمال القلبية المستحبة. اللي هي قلنا والاعمال القلبية المباحة او افعال القلب المباحة. زي ما المحبة الفطرية في اصلها وزي الخوف الجبلي في اصله وغير زلك. وبقى المحبة القلبية الممنوعة منها المكروهة ومنها الايه؟ ومنها المحرم. فهو بيقول الاعمال القلبية يقصد بها عبادات القلوب المشروعة اللي هي تدور بين الوجوب ايه والاستحباب هي من اصول الايمان. الحقيقة ان كل عمل من اعمال القلوب الواجبة اصله من اصول الايمان. يعني ايه اصل من اصول الايمان كنا صلي على النبي صلى الله عليه وسلم. اصل الايمان يعني يزول الايمان بزواله. اصل الايمان يعني نزول الايمان ايه؟ بزواله. معنى يزول الايمان يعني يحكم على هزا الشخص بالكفر. والعياذ بالله. يزول ايمانه يعني يبقى كافر. فمسلا محبة الله عز وجل اصلها اصل في الايمان. يعني ايه اصل محبة الله؟ يعني ان يوجد في القلب الحد الادنى من محبة الله عز وجل. اصل العمل ده اللي هو انك تبقى بتحب ربنا ولو بنسبة بسيطة. الحد الادنى هو الاصل عمل اصل المحبة لو واحد بقى افترضنا انه افتقد هزا الاصل فقد هزا الاصل تماما ما عدش موجود عنده. اللي هو يتواصل ساعتها بانه ايه؟ بيكره ربنا والعياز بالله بيكره ربنا او ما بيحبش ربنا خلا قلبه من محبة الرب جل وعلا. ساعتها ده هيبقى حكمه ايه؟ كافر. لو افترضنا ان في واحد الخوف الخوف من اا اا عمل قلبي واجب وخافوني ان كنتم مؤمنين طيب اصل الخوف ده وقوع في القلب من اصول الايمان يعني لازم القلب يبقى فيه حد ادنى من الخوف. طب لو واحد وصل لمرحلة ما بيخافش من ربنا نهائي. خلي بالك فيه فرق بين ضعف الخوف وبين انتهاء ما عرفش يخوف قلبه يقول انا ما بخافش ويصرح بك يقول لي ما بخافش ربنا ما خافش ربنا نهائي. زال الخوف من قلبي يبقى ساعتها اسمها ايه؟ زال من قلبه اصل الايمان. يبقى يبقى اما بيقول هنا المقامات وهي من اصول الايمان بهزا الاعتبار وقواعد الدين وكل عمل من الاعمال القلبية الترعة ديت له اصل هو من اصول الايمان لو زال هيزول الايمان بزواله. وليه آآ كمال واجب؟ لو تحقق يمنع انسان من الوقوع في المحرم الخاص بالشأن ده وله كمال مستحب. وله كمال مستحب. وضرب مسال للاعمال اللي هو هيزكرها هنا المحبة محبة الله عز وجل ومحبة الرسول عليه الصلاة والسلام. حاجة الله وبركاته. والتوكل على الله واخلاص الدين لله والشكر لله والصبر على حكمه والخوف منه والرجاء له وما يتبع ذلك. يبقى هيبتدي يتكلم عن من العبادات القلبية بيقول اقتضى ذلك بعض من اوجب الله حقه من اهل الايمان يعني بعض الناس من آآ اللي لهم عنده منزلة من الفضلاء واهل التدين المشهود لهم بالتقوى والايمان. وله عليه حق. له عليه حق ان انا اسمع كلامه يعني. آآ اه واستكتبها استكتبها يعني طلب كتابتها مني. قال له اكتب لنا رسالة يا شيخ الاسلام في اعمال القلوب. وكل من عجلان وانا مستعجل وهو مستعجل. فقمت كاتب الرسالة السريعة ديت ايه؟ اه في اعمال القلوب. وبعدين احنا هنشوف بقى الرسالة السريعة اللي كتبها ابن تيمية ديت وهو مستعجل كده هنعيش معها ان شاء الله فترات نسأل الله التيسير والسداد. كان بس اول وقفة عايز افهم على الرسالة ديت مع الفقرة ديت هي مع قوله المقامات والاحوال عشان نبقى فاهمين ايه المسألة دي. دي زي ما قلنا اللي هو المصطلح ده كثر استعماله في كتب التصوف عند الحديس عن اعمال آآ آآ القلوب. وآآ المصطلحات دي وغيرها زي الوجد والذوق وبعض الحاجات. هنقف مع كل مصطلح ان شاء الله لما ييجي معنا. بيقول بعض المصطلحات ديت المصطلحات ديت عموما بتتواجد في اللغة وبتتواجد في الشرع في بعض الاحيان ولكن استعمال الصوفية لها قد لا يخلو وركز هنا قد لا يخلو من تحكم التحكم يعني يحمل اللفظ يحتمل وقد لا يخلو من آآ آآ توسع في غير ما شرع الله عز وجل يخلي ده باب آآ بيزبط مصطلح معين وياخدوا سلم او مسار او طريق او مدخلا امر فيه انحراف وفيه بعد. زي ما ييجي معنا الكلام بقى عن الفناء ويجب على الكلام عن الايه؟ عن الصعق والكلام عن الوجد وكلام عن الزوق والحاجات ديت وازاي انها ممكن تبقى مبرر لان الانسان آآ ينحرف عن الشرع بزعم ان انا زقت كزا او وجدت كزا دي كلها بقى هتبقى ايه مداخل بمداخل الباطل. يبقى وحد في اصلها ككلمات استعملت اللغة العربية لها بعض الاستعمالات في الشرع. لكن اللي خلى في مشاحة فيها ايه؟ ان الصوفية لما اعملوها لم يخلو استعمالها من تكلف ظاهر ولم يخلو استعمالها من وجود آآ نوع انحراف وتعدي للمشروع. اول مصطلحات اللي وردت هنا بيقول ايه؟ الحال. اللي هي بتسمى الاحوال والمقامات. الاحوال جمع حال. الحال في اللغة نهاية الماضي وبداية الموسم المستقبل وفي اصطلاح النحويين ما يبين هيئة الفاعل او المفعول به. الحال عند اهل التصوف بقى تأتي الانسان نفس صفات النفس زي ايه؟ زي الطمع زي الفزع زي الهلع اي حاجة من صفات النفس بقى الشح الحاجات دي يبتدي يزول عنه هزا الحال. سواء يعقبه المسل او لا. بعد الحال ده ممكن يجي له حال تاني ونفس المسل اولى باولى يأتيه. فازا يعني كمل واستمر هزا الحال صار يسمى مقاما. وقيل في بعض تعريفاتهم الحال هو يتحول فيه العبد ويتغير مما يرد على قلبه. فاذا صفا تارة وتغير اخرى يقال له حال يعني نتحول من حال الى ايه؟ من حال الى اخر. والاحوال مواهب لا تكتسب فهي من الله. طيب وذهب بعض المتصوفة الى اه بقاء الاحوال ودوامها فانها ازا زالت لم تكن احوالا انما هي لوائح من لاح يعني ظهر. وهنحرر الكلام ده في الاخر. والحال مقدمة المقام فلا وقام الا بعد سابقة حال ولا تفرد للمقامات دون سابقة الاحوال. طيب المقام بقى تعريف المقام عندهم المقام هو الذي يقوم به العبد في الاوقات من انواع المعاملات يعني احوال القلب يعني. وصنوف المجاهدات. فمتى اقيم العبد بشيء منها على التمام والكمال فهو مقامه حتى ينقل منه الى غيره. يبقى اهم فرق هنا ان المقام كسبي. قائم على المجاهدة والمدافعة والمنافحة اما الحال بيعتبروه ايه؟ وهبية. تأتي بدون كزب ولا تكلف. وقيل المقام ما يتحقق به العبد بمنازلته من الاداب. يعني ما ينزل مما يكتسبه من الاداب وزي ما قلنا المجاهدة والطلب. مما يتوصل اليه بنوع الروس ويتحقق به بضرب تطلب ومقاساة تكلف. وسمي المقام مقاما لثبوته واستقراره فهو مجرد وصف ازا سبت واقام بالقلب سمي مقاما. والمقامات كسبية تكون بفعل العبد والحال المقام والمقام اثبت ولا مقام الا بعد سابقة حال. ابن القيم رحمه الله حل لنا الاشكال ده في اه اه كلامه عن ايه؟ في كلامه في مدارج السالكين. فبيقول كلام رائع هنقرأه بنصه ودي هناخد منها عدة فوائد بس نقرأ كلامه الاول. بيقول والصحيح في هذا اي المقامات والاحوال ان الواردات المنازلات لها اسماء باعتبار احوالها. بيقول قلب الانسان ده حاله واو صفته مع الخير اللي بيقبل عليه ومع الاشراقات والنور والبصاير اللي بتيجي له ايه؟ له درجات. اولها تكون لوامع وبوارق ولوائح عند اول ظهورها وبدوها. ان الخير والحق نور والبصيرة تلمع للقلب كالبارق الزي في السماء. برق كده في السماء. ييجي ويمشي. يبقى ده لسه ما نزلش في القلب. هو زهر له بس لسه ايه ما نزلش فيه اصلا مش استقرار لسه ما نزلش اصلا. يبقى فيه بروق وعشان كده هنلاقي في منازل مدارج السالكين في منزلة اسمها نزلة الايه؟ البرق مش كده مش في انزاية اسمها نزلة الباقة كده ؟ ايوة. يبقى فيه ايه ؟ بروق ولوائح لايحة الشيء يعني زهر. وآآ هزا في اول بدوها كما يلمع البارق ويلوح عن بعد. فاذا نازلته يعني ازا نزلت القلب وباشرها القلب فهي احوال دقها بقى نزلت في القلب فمسها. مسها القلب او هي مست القلب فبدأ يشعر بها. حال الوجل هو ممكن يكون برق له الوجل لكنه ما مسهوش لما مسه الوجل حس بقى بالمعنى ده. المعنى اللي هو يتحس ما يتوصفش. يوم لما يقرا قوله عز وجل انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم يحس به. اه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. يحس بمعنى كلمة خاشعون دي. يبقى بعد في حاجة اسمها له وبرقت وفيه حاجة اسمها ايه؟ حال مس قلبه. فازا نزلته وباشرها فهي احوال فازا تمكنت منه وثبتت له من غير انتقال جت في قلبه واستقرت وبقت هيئة راسخة عنده وملكة كامنة فهي مقاماه فبيقول هي لوامع ولوائح في اولها واحوال في اوسطها ومقامات في نهايتها الذي كان بارقا هو هو بعينه الحال بس لما مس القلب. والزي كان حالا هو هو بعينه صار مقاما لما استقام وبيحزرنا تحزير خطير جدا بيقول وقد ينسلخ السالك من مقامه كما ينسلخ من الثوب. يا رب ثبت قلوبنا على الحق والهدى. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على الحق. يعني شف يعني ايه واحد بينسلخ من يعني بيقلعوا خالص ما بقاش له علاقة به. فممكن ينسلخ الانسان من مقامه كما ينسلخ من الثوب. وينزل الى ما ادوده ينزل مقام تاني اقل. ثم قد يعود اليه وقد لا يعود. ممكن يتوب ويرجع تاني. وممكن ما يعرفش لأ ومن قواعد البلاء ايضا ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. دي من قواعد البلاء. ان السؤال كل ما كان اصعب كل ما كان اجره اعلى عظم الجزاء مع عظم البلاء. ومن قواعد البلاء ان البلاء ليس دليلا على غضب الرب مقام شريف جدا جامع لمقام المحاسبة ومقام الخوف لا يتصور وجود التوبة بدونها بدون هزه المقامات لازم واحد عشان يتوب توبة نصوح وحقيقية لازم يحاسب نفسه هو هيتوب من ايه ومش هيبقى عارف ايه اللي عمله التوبة معناها الرجوع ان انا مشيت في طريق غلط وبعدين رجعت. رجع مشيت في طريق غلط ورجعت فلازم اقف احاسب نفسي اعرف ان انا غلطت. ومش بس كده. ولازم اخاف. ايه اللي ما يخلينيش اكمل في الغلط الخوف الخوف من ربنا سبحانه وتعالى. يبقى المقام ده جامع لمقام الخوف والايه؟ المحاسبة والخوف. طب لو واحد جاب مقام محاسبة بس وما جابش مقام الخوف مش هيبقى تائب. فلا يستحق اسم التائب في هزا المقام الا ازا حقق المقامين. قال ومقام الشكر في جامع لجميع مقامات الايمان ولذلك كان ارفعها واعلاها. يبقى ده تعليق ابن القيم على ايه؟ على مسألة الاحوال والايه والمقامات. اه عشان كده افلا اكون عبدا شكورا؟ الشاكر على وجهه لا يمكن ان في عصر الله عز وجل ولا ان يفرط في واجب ولا ان يضيع وقت باعلى المقامات. افلا اكون عبدا شكورا يبقى المقامات والاحوال ديت بان لنا من خلال كلام ابن القيم انها اوصاف بتكون بالقلب. وده هيجاوب لي على عدة اسئلة بقى. السؤال اللي دايما بنسأله او الواحد فينا يسأله لنفسه الاخوة تسألها لنفسها يقول لك ايه؟ يا ترى الايام بتاعة زمان بداية التدين كانت حلوة؟ صح؟ مش ده كلام بيتقال؟ بداية الطريق كانت حلوة كانت بلاد جميلة ومعاني جميلة. انا مش لاقيها ليه؟ ازا كل واحد ضاع منه حاجة وبيدور عليها ايه؟ مش لاقيه. يا ترى بقى دلوقتي هو بيوصف ايه وبيوصف احوال جت وايه وزالت ما استقرتش. هو في بداية الاقبال على الله عز وجل والشوق اليه والشرط البداية وبداية الدخول في الطريق كان عنده معاني من الشوق الى الله ومعاني من محبة الرب جل وعلا والخوف في من العقوبة. معاني جميلة جدا قامت فترتب عليها علم وعمل. وبعدين الحال ده لما النفس بقى استجمعت صفاتها مرة تانية وجات عليه زي الطمع والحرص على الدنيا وزي بقى الوقوع في الشهوات المحروسة زي الغفلة وزي طول الامد. وزي نسيان الاخرة وضعف المراقبة. حاجات كتير بقى. ايه اللي يحصل؟ الحال ده ايه منه. يقعد يدور بقى يقول لي فين؟ فين بقى الايام ديت؟ كان واحد اخ كده يقول ايه؟ اما اما انا اما احنا كنا بنصلي شوية صلاة حلوين كده فاول ما التزمنا شوية تصلي حلوين كده وكنا نصلي فكان الشيخ آآ اسحاق ربنا يشفيه ويحفزه ويعافيه. كان هو اللي بيصلي آآ الفجر امام في مسجد الازهر هنا. اما اما كنا بنصلي بنصلي شوية صلاة حلوين هو فعلا هو ده تعبير صادق هو عايز يقول انا عايز احصل على الحال اللي كنت بجده وانا واقف اصلي الفجر في ليلة باردة وانا نازل مستشعر بقى معاني جميلة جدا. اين قلبي؟ فين قلبي بقى؟ وده اللي اللي ورد عن بعض السلخة كان يقول اين قلبي؟ القصة المشهورة اين قلبي؟ الم تجد حتى وجد صبيا يقرع الباب؟ وامه قد طردته عن الباب فصلى يلح ويبكي ويلح حتى خرجت امه واحتضنته وبكت. قال وجدت قلبي. انا عرفت قلبي هجيبه فين دلوقتي؟ هيجيبه فين بقى؟ اه اول حاجة الزل والانكسار. البكاء والتضرع. تاني حاجة الالحاح. وتالت حاجة اليقين على ان هي هتطلع تاخده اللي هو ان هو ربنا مش هيسيبه فالمعادي لما اجتمعت هتجتمع عنده هيلاقي قلبه ان شاء الله. الان وجدت ايه؟ وجدت قلبي. ففكرة بقى ان الواحد بيضوق دي تحل لك لغز مهم جدا ان انا ايه اللي بيحصل؟ يا ترى ايه اللي بيحصل لي؟ هو انت فعلا الواحد بيدوق زي في رمضان. رمضان سواء بقى في صلاة القيام او في صلاة التهجد الايام الاعتكاف اه اه اوقات الخلوات الانسان يخلو فيها بنفسه من الذكر والدعاء انا بقول لك انت زوقت حاجات ويجي يدور عليها بعد كده مش لاقيها هو فعلا وفيه حاجات منها بتبقى بوارق ودي اللي بيحصل مع كتير من الشباب اللي بادئ يتدين. بيبقى الشاب بعيد جدا. وبعدين ربنا سبحانه وتعالى ارسل سبب يجذبه الى الهدى والتدين. السبب ده ممكن يكون واحد صاحبه ممكن يكون موعظة سامعها. برنامج استمع اليه شريط يستمع اليه خطبة اي حاجة امرنا بالصبر عند نزوله. وازا لقيتموه ايه؟ فاسبتوا. يا ايها الذين امنوا ازا لقيتم كن فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. اثبتوا لازم فيه سبات لازم فيه صبر. فدي قواعد في في في خطبة جمعية اي حاجة. بلاش واحد مات وراح يعزي الموقف اسر في نفسيته وفكر مع نفسه شوية. زهق من نفسه اي حاجة قال انا ايه انا هروح لربنا فيجي يدخل المسجد هو عنده حاصلة كبيرة جدا من المخالفات وحصيلة كبيرة جدا من العصيان ومن البعد ربنا سبحانه وتعالى والامراض الداخلية والخارجية. فيقوم يجي يحصل ان هو في فترة العشر تيام دول يتزوق بعض المعاني الجميلة. مستمتع جدا. بس ما بياخدش مش بقى اسباب الاستمرار اللي هي بقى معرفة اصل الداء ومكمنه وكيفية علاجه ومرارة الدواء واه كيفية الصبر عليه وكيفية تحقيق المجاهدة. الحاجات اللي تخليه يكمل بقى بعد كده. ما هو انت دقت شوية حاجات حلوة صحيح. بس هيكمل ازاي بقى؟ فممكن يطلع في الاعتكاف بعد عشر اعتكاف ليلة العيد بس كفيلة بانها ايه؟ تذهب كل ما وقع. فالامر تافه سبحان الله امر بامر يعني فعلا يحتاج مننا آآ ان احنا وقفة. الكلام الاخطر من كده بقى ان انت الانسان بقى بيجاهد نفسه خلاص طلب دخل طريق الالتزامة لالتزامه الاستقامة بدأ يجاهد نفسه جاهد نفسه جاهد نفسه بدأ بقى له احوال والاحوال بدأت تستقر بقت مقامات. فبقى مسلا آآ آآ التضرع مقام التوكل مقام الصبر مقام. والحاجات دي بايه بيقوم عليها بيستمتع بها وينتفع بها. لكن يأتيه اختبار. يأتيه اختبار الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذب ييجي له اختبار. الاختبار ده ما حدش في برضو دي قاعدة مهمة في الاختبارات والابتلاءات. عد القاعدتين. القاعدة الاولى ان كل مكلف هيتحقق له هزا الاختيار وهزا الابتلاء الف لام ميم احاسب الناس الناس كلها ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين يبقى دي القاعدة الاولى في البلد. القاعدة التانية ان هزا الابتلاء والاختبار ان هزا الابتلاء او الاختبار يكون وفق الطاقة لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. لا تكلف نفس الا وسعها. ما حدش ايه؟ ما فيش اختبار فوق طاقتك لا تكليف الا بمقدور. القاعدة الثالثة انه لا اختيار في الابتلاء ببساطة شديدة جدا انت داخل تمتحن. سمعت في هزه الدنيا عن طالب داخل الامتحان يملي على الممتحن ارادته يقول انا هدخل امتحان امتحني في كزا انا بختار السؤال الاولاني كزا واختار السؤال التاني كزا واختار السؤال التالت كزا بالله عليكم بيحصل بيحصل ده عجب فانت ما تنفعش وده للاسف اللي بيخلي فيه سوء ادب في التعامل مع ربنا سبحانه وتعالى. ليه؟ بيتعامل مع يبص يقول لك ايه الله! طب ما اشمعنى البشمهندس ما حصلوش اللي حصل لي انتم الاتنين طلبة. ده عنده سؤال في الامتحان وده عنده سؤال في الامتحان. واللي بيمتحنكم حكيم. عليم. قدير. رحيم. لطيف عدل سبحانه وتعالى. فانت بقى ما ما تقعدش لا يسأل عما يفعل. وهم يسألون. فانت ما تقعدش تقارن نفسك واشمعنى فلان ما حصلوش واشمعنى فلان يا عم ده سؤال وده سؤال ونبلوكم بالشر والخير يعني واحد هيبقى بلاؤه شر واحد بلاؤه خير واحد بلاؤه سجن وواحد بقى له سلطة واحد بقى له فلوس وواحد بلاؤه فقر وواحد بلاؤه صحة واحد بلاؤه مرض واحد بلاؤه وجاهة واحد بلاؤه آآ اه سقوط او سقوط بانزلة او دناء كل واحد له بلاؤه. وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون وكان ربك بصيرا. سبحانه وتعالى. وجعلنا بعضكم لبعض فتنة. اتصبرون؟ هو ده المقصود كزلك من قواعد آآ البلاء ان الانسان لا يستدعيه ويؤمن بوقوعه قدرا وامر بالصبر عند نزوله. في نهي عن استدعاء البلاء. لا تتمنوا لقاء العدو. ما فيش واحد يقول انا عايز ابتلى عارفين قصة سحنون لما كان بيقول استغفروا لعمكم الكذاب هو قال كده. قال لو ربنا انزل بها ليرين الله مني صبرا ايه اللي حصل له؟ حصل له حاجة بسيطة جدا. حصل له ايه؟ الاحتباس في البول. فضج صرخ وقعد يبتهل فبقى يلف على صبيان الكتاتيب اشمعنى صبي الكتيب يعني بيرجو في انه لسه لم يجري عليهم الحنس والاسم وناس يعني اطفال بتحفزو القرآن قل استغفروا لعمكم الكذاب. طب ليه عمكم الكزاب؟ لانه كذاب وقال انا هصبر وما صبرش. اه ربنا هيشوفني ما شفش ما يعملش حاجة. ما يعملش حاجة. طيب يبقى ايه ففي الحديس اشد الناس بلاء الانبياء فالامثل فالامثل يبتلى المرء على قدر دينه. فلا يستدل بالبلاء على النداء آآ علامة على سخط الرب او علامة على غضب رب فيبقى الانسان فينا بقى يبقى عارف ان هو يتعرض لاختبارات وابتلاءات فمحتاج ان هو يفتقر الله سبحانه وتعالى يستحضر اه معاني العبودية من الانكسار والافتقار والتوكل على الله سبحانه وتعالى حتى يسلم من هزه لانه بيقول ممكن الانسان بعد ما يكون في مقام ينسلخ منه والعياذ بالله. اللي هو الانتكاس الانتكاس والانتكاس بيكون في الاصل في القلب قبل السلوك. لازم نقتنع بزلك ان احنا احنا اتكلمنا المرة اللي فاتت في الدرس اللي عن القلب وان هو العقل في القلب وان القلب هو ملك الجوارح اتكلمنا عن الحاجات دي كلها. فافهم بقى نفسك وافهم المعصية بتقع ازاي وافهم الخلل والزلل بيقع ازاي؟ الخلل والزلل بيقع في السلوك اصله في القلب. اصله فين؟ في القلب فيبقى الانسان اللي ربنا يعافينا واياكم لما بيقع في الانتكاس بيبقى الانتكاس الاول في القلب. القلب حصل فيه تعلق محرم. القلب حصل فيه القلب حصل فيه اه اه معاني مما لا ترضي الرب جل وعلا ايرادات فاسدة شهوات محرمة الى غير زلك. اثمرت ان الجوارح بتتبع هزه الايرادات الفاسدة وتتبع هزه الايه؟ الشهوات المحرمة وغير زلك. نخلص من هنا بقى هل يمكن ان تسمى اعمال القلوب مقامات واحوال دي مسألة اه يمكن يمكن ان تسمى مقامات واحوال ازا ضبطت بهزه الضوابط عن اه الاحوال لأ ما ده كلام صوفية احنا ما بنتكلمش صوفية كان يسمى هزه الاعمال احوال قلبية او اه قامات؟ اه ممكن. هل يستعمل هزا اللفز؟ يستعمل لان اللفز في زاته ليس منكرا. فبحسب السياق اللي بيدل عليه. والاولى الايه اه الاقتصار على الفاظ الكتاب والسنة. طب ازا كان الاولى الاقتصار على الالفاظ اللي وردت في الكتاب والسنة. ليه ابن تيمية يستعمل بعض هزه الالفاز؟ لان يقول اه ابن القيم اه لابد ان نخاطب كل قوم بلسانهم. يعني لابد ان اه نخاطب آآ كل قوم اه بلسانه. فلا ينبغي ابدا انك تكون في وسط ناس وعندهم اي هزه العبارات وهي دي السقافة السائدة عندهم. وتأتي انت تصطنع او تستدعي معركة وهمية في اللفظ وللاهل ان نقول لا مشاحة في الاصطلاح. استعمل اللفظ الذي ليس منكرا في زاته ولم ينه عنه بزاته واضبطه بضابط اهل السنة. وازا كان فيه بعض الاستعبادات الغير شرعية نبه عليها. وده اللي بنقيمه ابن تيمية بيعمله. زي ما بيجي مسلا في الفناء ويقول لك الفناء عن احنا كنا خدناه في رسالة العبودية على فكرة. قلنا الفناء وتلت باقسام. قال كده الفناء عن الفناء عن ارادة السوى وقال ده من مقامات الدين تمام وده مقام الصديقين والاولياء اللي هو ايه اللي هو الاخلاص يفنى عن ارادة سوى الله عز وجل ملوش غير ارادة واحدة ربنا سبحانه وتعالى اللي هو الاخلاص وقال الفناء عن شهود السوى قال زي اللي بيحصل من حالة الغشي والصعق لما الانسان بيقرأ القرآن او يذكر الله عز وجل او غيره لبعض العباد قال وهذا امر صاحبه معذور فانه من جنس غائب العقل ولكن هزا ليس بمقام الاكملين. فان النبي صلى الله عليه وسلم وسادات الصحابة لم يؤسر عنهم مسل هزا المقام. ولكن صاحب معزور هو في المقام ده يبقى معزور وزي العقل. والمقام التالي والنوع التالت قال الفناء عن وجود السوء قال وده كفر وزندقة والحاد عن وجود الزوال هو قال ايه ان حقيقة الاتحاد اللي هي عقيدة الاتحاد ان هو ما سمى الا حقيقة واحدة في الكلية ربنا سبحانه وتعالى. فيبقى شف بقى استعمل الموضوع ازاي وقام مفكك الايه؟ المصطلح وده استدل به بعض اهل العلم. لو انت الان بتتواجد في وسط مجتمعات والمجتمعات ديت بقى فيها عبارات امتلأ فيها او اختلط فيها حق بباطل. وغلبت على الناس حتى صار انكارها جملة امر لا يحتمله منك عموم الناس. بيضربوا لها مسال الديموقراطية. الان الديموقراطية صار عند كسير من الشعوب المسلمة. عموم الناس حتى والله. بالنسبة لهم الديموقراطية دي شيء حلو ولا وحش؟ شيء جميل. صح؟ حلم مقابل الديموقراطية دي ايه الزلم والقهر والاستبداد والتعسف. فايه اللي حصل؟ لو انت جيت تقول للناس نحن لا نقبل الديموقراطية. يبقى انت على طول في خندق وفي صف الزالم والمستبد والحاجات دي كلها. لكن لو انت جيت قلت لهم الديموقراطية دي لو فككناها هنلاقي ان فيها جزء بيتكلم عن محاسبة الحاكم تداول السلطة فصل السلطات والرقابة مش عارف شوية حاجات كده والجزء ده مقبول منه شرعا كزا وكزا وكزا وكزا. وده فعلا اقرار العدل والمبادئ الحريات الى الى اخره وفيه جزء منه بيعارض التشريع وهو انه يجعل الحكم لغير الله عز وجل وده كفر. يبقى انت كده الحق وما اصطدمتش في المسألة دي لا سيما طب الحاجات دي اللي بيحددها ايه؟ بيحددها الواقع. بيحددها المعطيات الواقعية اللي انت موجود فيها. فقد يكون في زمان يستعمل هزا قد لا اه يمكنك استعماله والعبرة بالايه؟ بالواقع كما زكرنا. طيب نقرأ في الرسالة يقول فاقول كل هزه الاعمال جميعها واجبة واجبة على جميع الخلق. هذه الاعمال جميعها واجبة على الخلق المأمورين باتفاق ائمة الدين. يبقى الاعمال القلبية واجبة على كل المكلفين باتفاق يا ائمة الدين. والظاهر ان كلام هزه الاعمال جميعها اه على ايه؟ العائدة على الامسلة ضربها وقد يقصد بها جميع الايه؟ الاعمال القلبية كما قلنا انه بيقع فيها النزاع. هل دي اصلا في اعمال قلبية مستحبة ولا كل المشروع منها واجب ولا لا والناس فيها على سلاس درجات. كما هم في اعمال الابدان على سلاس درجات. ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات. واخواني انا حابب واحنا بنقرأ الكلام ده. نعرف ان التقسيمات اللي وردت في القرآن تقسيمات ديت اه تقسيمات زهبية نافعة للقلب وللعقل ونافعة لكيف اه يتبصر الانسان طريقه ويسأل نفسه هزا السؤال المؤلم المخوف جدا يا ترى انا وانت كل واحد فينا بيسأل نفسه السؤال ده بقى انا في اي درجة من الدرجات التلاتة قال الله عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بازن الله. ذلك هو الفضل الكبير. يبقى دول تلات تلات مراتب يا ترى انا فين فيهم بقى؟ وانت فين؟ وده للي ينبغي للانسان ان يشغل نفسه به. كسير من حياتنا اسير من عزم قلوبنا يتشتت يذهب ويتفرق للانشغال برأي الناس فينا صح هيقولوا علينا ايه طب يا ترى بيقولوا عليه ايه دلوقتي هيعيبوني طب هيمدحوني طب هيرضوا هيسخطوا مع ان كما في الحديس عند الترمزي لما اتى اه الاعراب اللي ورد زكرهم في سورة الحجرات الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم للنبي عليه الصلاة والسلام يا محمد اعطني عن ديني. ان مدحي زين وان ذمي. شين. شين. يعني انا لو مدحت واحد ازينه بمدحي. اللي هي خلاص كلامي ده يزين ويرفعه. وازا عبت احدا وذممته شنته يعني ايه؟ صار عيبا وعارا عليه. النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه رد واحد قال له ايه؟ قال له زاك الله. الوحيد اللي مدحه زين. وذمه شين هو منه. هو ربنا سبحانه وتعالى. للاسف احنا فعلا كتير مننا انزفنا ويجهدنا ويشوش قلوبنا ويفرق عزم قلوبنا احنا منزلتنا ايه عند الناس كتير مننا دلوقتي اصابتنا اللوسة المادية ولوصة المظاهر واصابنا الطغيان المادي المعاصر. اصابة آآ خطيرة. حملاتنا على ان احنا استنفزنا لطاقتنا في المزاهر الشكلية شكل الاثاث انتريه والستاير شكل العربية شكل الشقة شكل الملابس التليفونات اللي فشايلينها حياتنا بقى فيها مظهرية جوفاء. فعلا بنسبة كبيرة جدا جدا. وحقائق الاشياء تضاءل وجودها في حياتنا حقائق الاشياء من العلم النافع والعمل الصالح وتزكية النفس تطهير القلب التصدي للاصلاح بزل والتضحية من اجل الدين للاسف بقى حجم الانشغال بها ضعيف جدا جدا جدا. فالامر ده محتاجين ناخد بالنا منه. اما بتقرأ انت كلام زي ده في تقسيم بس اول حاجة بتقرأ على قلبك انا فين في التقسيمة ديت؟ انا العبد الفقير ده قاعد فين؟ يقول والناس فيها اي في هزه الاعمال القلبية على سلاس درجات. زي ما هم في الاعمال البدنية زي الصلاة والصيام والحج على تلاتة درجات. ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات. وهيبتدي يعرفهم بقى. فالظالم لنفسه العاصي بترك مأمور او فعل محظور ترك مأمور او فعل محظور. يعني لو واحد عنده واجبات بيتركها ده زلم نفسه اللي بيترك صلاة الجماعة بيزلم نفسه. اللي بيترك آآ صلاة الفجر بيزلم نفسه. اللي آآ بيترك الامر بالمعروف يزلم نفسه. ويترك بر الوالدين بغير زلك. ودي مسألة هل يلزم من ان الانسان يكون من المقتصدين؟ ان هو يبقى معصوم ما يقعش في اي غلطة؟ لا من اسماء الله عز وجل التواب. ومن اسماء الله عز وجل الغفور. والغفار بيظلم نفسه بيترك صلة الرحم بيزلم كل ده اسمه زلم لنفسه. لانها امور واجبة عليه. طيب و فعل المحزور او فعل المحزور اللي بيقع في الكبائر قتل الزنا القزف حصانات اي بقى حاجة ده ايه زالم لنفسه بيقع في الصغائر ظالم لنفسه بيقع في البدعة ظالم نفسه واظلم الظلم واكبر زلم الكفر والشرك ان الشرك لظلم عظيم. والمقتصد المؤدي الواجبات تارك المحرمات. يبقى الانسان اللي بيضبط بوصلته ويضبط نفسه على امر الله عز وجل فما امر به من الواجبات فيلزمه. وما نهي عنه من المحرمات فيتركه. المسال الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما افترض عليه من الصلاة؟ قال خمس صلوات في اليوم والليلة الا ان تطوعها. قال والذي بعثك بالحق لا ازيد عليه. ولا انقص. هو كل واحد يقول لا ازيد ولا انقص. في النهاية صلى الله عليه وسلم قال ايه؟ افلح ان صدق. افلح ان صدق. والمقتصد المؤدي الواجبات والتالك المحرمات واخد باله كويس جدا جدا من الفرائض اللي عليه. ومن المحرمات اللي هيتجنبها وليس له كبير مسابقة وكبير همة في المستحبات. والسابق بالخيرات المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب. والتارك للمحرم والمكروه. ده بقى اللي عمال يستثمر بقى. زي ما واحد موجود ربنا وسع عليه في الدنيا كده وموسع الف الاموال هو حتة كده بالزبط. طيب كل ما اتكلم في اه المقتصد هو المؤدي الواجبات وتارك المحرمات. والسابق بالخيرات قلنا ده اللي استسمر دعم بالزبط زي ما كل واحد كان ربنا موسع عليه اوي. المقتصد ده زي الراجل الموظف او الراجل اللي عنده دخل يا دوب بيكفيه. اشتغل طول الشهر والفلوس اللي ياخدها تأدي التزاماته يخرج من الشهر يدوب ايه يدوب يجيب الشهر اللي بعد منه. لكن في واحد تاني بقى عنده سعة بست في الرزق بقى سعة كبيرة خالص في الابواب له ابتداد في الاموال. هو ده بالزبط بقى زي السابق بالخيرات. عمال يستسمر بقى في حياته. ويستسمر بقى كل دقيقة في حياته استسمر اوقاته في فعل الواجبات والمستحبات ويكثر في مستحبات. ترك المحرمات وترك المكروهات. فده اسمه سابق بالقراءة. طبعا الاية اه ورد فيها عن السلف تفسيرات عدة وان ابن تيمية هنا اختاره وده اختيار ابن كسير واختيار ابن جرير ابن كسير الزبيزي بتنمية بالمناسبة يعني بس ايه ده اختيار ابن جرير الطبري وهو ان التلات اصناف دولت من امة محمد صلى الله عليه وسلم. ان التلات اصناف دولت منين؟ من امة محمد صلى الله عليه وسلم. في تفسير اخر ان هم منافق الزالم لنفسه ده المنافق في ان الظالم لنفسه ده الجاحد او الكافر في ان هم اصحاب المشأمة. لكن اللي اختاره جرير واختاره ابن كسير ويستشهد له بعض الاثار وان كان اسنادها في مقال ان التلاتة تلات اصناف دولت منين؟ من امة محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى ربنا اورس هزه الامة الكتاب اللي هو القرآن على الراجح يعني في القول التفسير اللي هو القرآن. والامة ديت لما ورثت القرآن كلهم داخل دائرة الامة الاسلامية كلهم داخل وصف المسلمين. انقسموا لتلات اقسام قدام القرآن وقدام التكاليف الشرعية. قسم ظالم لنفسه بس زالم نفسه بيعمل محرمات وبيترك واجبات ويسرف على نفسه. بالزبط زي اللي مضيع بيته ومضيع عياله ما بيشتغلش استدين ويستلف من هنا ويستلف من هنا مش راضي يتزبط. وقسم تاني مقتصد. ده بقى ايه موزف الحكومة. ومن الصبح اشتغل لما يطلع عينه وبعد كده ييجي اخر النهار ويبقى يا دوب معه مرتب بيكفيه بالكاد لحد الايه؟ لحد اخر الشهر. او اي واحد صاحب مهنة يعني. وفيه بقى اللي هو ده اللي بيفعل الواجبات ويترك المحرمات. وفي بقى السابق بالخيرات وهذا اللي بيستسمر آآ عمره ويستسمر آآ حياته يقول ابن تيمية رحمه الله والمقتصد المؤدي الواجبات والتارك المحرمات والسابق بالخيرات المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب احب والتارك للمحرم والمكروه. وان كان كل من المقتصد والسابق اي استبقوا الخيرات قد يكون له ذنوب تمحى عنه اما بتوبة والله يحب التوابين ويحب المتطهرين. واما بحسنات ماحية واما بمصائب مكفرة واما ومن اسماء الله عز وجل الرحيم الرحمن. فالانسان او المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا. وكما قال عز وجل وخلق الانسان ضعيفا. فالانسان تضعف نفسه وهو بيسير ومستقيم وملتزم لكن تقع منه الزلة. تغلبه نفسه. احيانا. اه وقع منه الفتنة احيانا لكن كما قال الله عز وجل ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. يبقى ايه بقى الضابط؟ التائب من الزنب كمن لا زنب له. التائب ومن الزنب كمان لا زنب له. التوبة تهدم ما قبلها. التوبة تجب ما قبلها. فيبقى الانسان ودي مسألة الشيطان دايما يعني لعدم ادراكها بيوقع كتير جدا ممن سلكوا طريق التدين. واحد ربنا من عليه ودخل طريق التدين والاستقامة. وبعدين بدأ لما زلت قدمه مرة ولما غفل مرة ولما آآ اصابته الفتنة مرة تسلط عليه الشيطان قال له انت مش نافع ملتزم. ان انت لست من اهل هزا الطريق. الطريق ده كويس. بس انت لست من اهله. فبدأ ينظر الى التدين والمتدينين وهو من الخارج. انا كنت ابقى نفسي ابقى معكم. بس انا مش نافع ابقى معكم. طب انت مش نافع تبقى معنا ليه؟ سواء وقعت بذنب. طب مسألة مسيرة في عبودية اسمها عبودية الذنب. يعني عبودية الذنب يعني اللي يعمل زنب وهو عبد لله. ايه العبودية اللي عيقة به دلوقتي بعد ما الذنب خلص التوبة التوبة بصدق واحد يقول لي التوبة يعني لأ في فرق بين التوبة وبين ادعاء التوبة. التوبة ديت عمل قلبي في الاصل ندم واقلاع وعزم على عدم العودة للزنب مرة تانية حقيقة بس كتير من الناس بيبقى عنده حياء من ربنا يقف قدام ربنا زعلان من نفسه فالشيطان يتسلط عليه في هنا فليس من شروط الولاية العصمة ليس من شروط الولاية ان الانسان يكون وليكن معصوم فعشان كده ابن تيمية بينبهنا للتنبيهة الدقيقة ديت ودي مهمة جدا دي مسألة مهمة ان المقتصد والسابق بالخيرات كمان الراجل المستسمر اللي عنده كتير وعنده اعمال صالحة كتير في كل ابواب الخير وكل ابواب الدين. تقع منه الزلة والهفوة ويقع منه الزنب وتقع منه الفتنة. لكن ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فازا هم مبصرون. ومن يعمل سوءا ثم يستغفر تري الله يدي وهو يعمل سوء ويظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. خلاص المسألة ديت ايه؟ المسألة دي معروفة. بيقول قد يكون له زنوب تمحى عنه اما بتوبة والله يحب التوابين ويحب المتطهرين. واما تمحى عنه بحسنات ماحية. عشان كده باقول لك لازم نكتر في الاعمال الصالحة. نكتر في قراءة القرآن في الذكر والاستغفار الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام والدعاء نكتر في الايه؟ حسنات محياة. اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن. الحاجة التالتة اه اما بتوبة اه نصوح واما بحسنات ماحيات واما بمصائب مكفرة. ان العبد يبتلى في الدنيا ديت باقدار مؤلمة مصائب في النفس. في المال في الولد في الاهل في الوجاهة والعرض يبتلى في اي شيء من هزه الاشياء بمصيبة يعني امر قدري يؤلمه يؤلمه فعلا لم فيصبر ويتجرع مرارتها ويصبر. ايه بقى؟ تكون سبب لتكفير السيئات. ما اصاب مسلما قط هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله به عنه. فكل لحظات المهموم والمغموم الزي اتى بالعبودية اللائقة من الصبر وحبس النفس على ما تكره وحسن الظن بالله فليستبشر بمغفرة قيرط وتكفير السيئات فانها من مكفرات السيئات. قال واما بغير زلك اي من سائر انواع المكفرات للذنوب ومنها دعاء آآ الصالحين له ومنها الاستغفار ومنها آآ آآ سكرات الموت وشدة سكرات الموت ومنها الفتنة الى غير زلك مما زكره في غير لهزا الموضع. هنقف هنا ونستكمل ان شاء الله في المرة القادمة. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك