بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير ابن مرة الحضرمي عن معاذ ابن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا قالت زوجته من الحور العين. لا تؤذيه قاتلك الله. فانما هو عندك دخيل وشك ان يفارقك الينا. هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. ورواية اسماعيل ابن عياش عن الشاميين اصلح وله عن اهل الحجاز واهل العراق مناكير. قوله حدثنا الحسن ابن وهو الحسن ابن عرفة العبد ابو علي البغدادي المؤدب كل ده عام خمسين ومئة وتوفي عام اثنتين وخمسين ومئتين. قال فيها ابن معين ثقل. قال حدثنا اسماعيل ابن عياش شو اسماعيل ابن عياش ابن سليم العنسي ابو عتبة الحمصي الازرق. ولد عام اثنتين ومئة وتوفي عام اثنتين وثمانين طبعا كلام اهل العلم طويل فيه. قال فيه ابن معين ثقة اذا حدث عن ثقة وايضا قال ابن معين مرة ثقة في كل ما حدث به عن ثقات الشاميين. وهو في حديث العراقيين ضعيف وقال مر فيه ليس به بأس. وقال مر كان اسماعيل احب الى اهل الشام البغي واسماعيل احب الي من فرج ابن فضالة يحيى اجمعين له اقوال كثيرة فيما يتعلق به. وان كان الترمذي يعني قد اختصر ما يتعلق بهذا الامر حينما قاله في الشاميين قوي وفي غيره يعني طبعا في الناس ايضا يقول اذا حدث عن اهل بلاده صحيح واذا حدث عن اهل المدينة مثل هشام ابن عروة ويحيى ابن سعيد وسهيل بن ابي صالح فليس بشيء. وقال البخاري في التاريخ ما روى عن الشاميين فهو اصح. نعم. وقال فيه ابو حاتم لين يكتب حديثه لا احدا كف عنه الا ابو اسحاق الفزار. طبعا قوله يكتب حديثا يكتب حديثه اعتبارا لا احتجاجا وقال فيها ابو زرعة صدوق الا انه غلط في حديث الحجازيين والعراقيين. وهذه الكلمة يعني كلمة متفقة عليه فيما يتعلق اذا روى عن غير الشاميين انه يضعف. عن بحير ابن سعد وهو السحور ام كلاع ابو خالد الحمصي. قال فيها ابو حاتم صالح وقال فيه النسائي ثقة عن خالد بن معدن وهو الكلاع ابو عبد الله الشامي الحمصي وهو ثقة عن كثير ابن مرة الحظرمي وهو الرهان ابو شجرة وهو ثقة عن معاذ ابن جبل وهو الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا الا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فانما هو عندك دخيل يوشك ان يفارقك الينا. طبعا جاءت الشواهد على ان المرأة اذا اعتدت على زوجها ان الملائكة تلعنها. لكن هذه ورد به اسماعيل عن بحير كما اورده ابو نعيم في الحجة الجزء الخامس صحيفة احدى وخمسين ومئتين. وساقه من رواية اسماعيل عن بحير. ثم قال غريب من حديث خالد عن كثير تفرد به اعله بالتفرد. هنا الترمذي قال هذا حديث غريب اي ضعيف. لا نعرف الا من هذا الوجه. يعني ليس له متابعة فالحديث يكون معدول بالتفرد مع علي في اسناده. قال ورواية اسماعيل ابن عياش عن الشامين اصلح وهذا ليس منها طبعا. وله عن اهل الحجاز العراق المناكير وكأنه الترمذي يستنكر هذا الخبر. طبعا بعضهم صحح حديث الذهبي في السير بعضهم قال اسناده قوي وبعضهم صحح الحديث لكن النفس تميل الى ان التفرد علة في هذا الخبر والله الله سبحانه وتعالى اعلم كما اعله بذلك الترمذي هنا واعله ابو نعيم في الحلية. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا سيدنا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته