بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قبل ان نبدأ بقراءة الحديث وشرحه سنرفع بمشيئة الله تعالى على القناة بحث بعنوان لا تحريم بارضاع الكبير ففيه تخريج هذه الاحاديث وما يتعلق بالمسألة وما يتعلق بشموليته فهي من المسائل التي تثار في كل مدة من المدد فيرجعوا الى هذا البحث ان شاء الله تعالى قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان حدثنا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ايوب يحدث عن عبد الله ابن ابي مليتة عن عبد الله ابن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحرموا المصة وذا المصتان اذا الترمذي قال باب ما جاء لا تحرم المص ولا المصتان معناه ان الرضاعة الذي يكون منه التحريم ينبغي ان يكون خمس رضعات مشبعات وهذا مذهب اكثر اهل العلم لان هذا هو الرظاع الذي تتخلق منه الخلايا التي تكون عند هذا الطفل حدثنا محمد ابن عبد الاعلى الصنعاني وهو القيسي ابو عبد الله البصري. توفي عام خمس واربعين ومئتين وهو ثقة. قال فيها ابو حاتم ثقة وقال فيه ابو زرعة الرازي ثقة قال حدثنا المعتمر ابن سليمان وهو المعتمر بن سليمان بن برخان التيبي ابو محمد البصري ولد عام ست ومئة وتوفي عام اظن سبع وثمانون مائة وست وثمانين ومئة. العلم عند الله وهو ثقة. قال سمعت ايوب وهو ايوب ابن ابي تميمة تيسان السختيان ابو بكر البصري وهو ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد توفي عام احدى وثلاثين ومئة عن عبدالله بن ابي مليكة وهو عبدالله بن عبيدالله بن ابي مليتة زهير بن عبدالله التيمي المتلوه ثقة الفقيه توفي عام سبعة عشر ومئة عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن الزبير بن عوام القرشي الاسدي ابو بكر ويقال له ايضا ابو خبيب وهو الصحابي ابن الصحابي رضي الله عنهما قتل في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين عن عائشة وهي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحرموا النص ولا المصتان اي هذه النصة الواحدة من الرباع والمصتان لا تحرم انما تحرم الخمس رضعت ثم طبعا الحديث في صحيح الامام مسلم والحديث هذا سنده صحيح ثم قالوا في الباب عن ام الفضل وابي هريرة والزبير وابن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تحرم المصة ولا المصتان فهنا ساق الاحاديث التي تشهد بهذا ثم قال وروى محمد بن دينار عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير عن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد فيه محمد ابن دينار عن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا ثمة رواية قد جاء فيها الزيادات تناولناها في كتابنا الجامع في العلل فيرجع اليه فيما يتعلق بهذه المسألة المهمة وهو الجزء الثالث الصحيفة السادسة والتسعين بعد الاربع مئة وتستمر الى الصحيفة السابعة وتسعين والثامن والتسعين والتاسع والتسعين والخمس مئة الى خمس مئة وواحد فيرجع اليها في هذا ثم قال حديث عائشة حديث حسن صحيح وهو حديث الذي ذكرناه هو في صحيح مسلم. وسنده كما ترون صحيح كالشمس طرواته كلهم ثقات اثبات ثم قال والعمل على هذا عند بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وقالت عائشة انزل في القرآن عشر رضعات معلومات فنسخ من ذلك خمسا وصار الى خمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك. وايضا في هذه الرواية يرجع الى كتابنا الجامع في العلل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته