بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب ما جاء في الزيارة للقبور للنساء اي ما ورد في ذلك حدثنا الحسين بن حريد قال حدثنا عيسى ابن يونس عن ابن جريج عن عبد الله ابن ابي مليكة قال توفي عبد الرحمن بن ابي بكر بالحبس قال فحمل الى مكة فدفن بها فلما قدمت عائشة اتت قبر عبد الرحمن ابن ابي بكر فقالت وكنا كندمانين جديمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدع فلما تفرقنا كاني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معه ثم قالت والله لو حظرتك ما دفنت الا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك اذا ذكر الترمذي هذا الخبر الذي لم يحكم عليه وفي جامع الترمذي ست وثمانون حديثا لم يحكم عليها وقد جمعت في رسالة دكتوراة في العراق وكانت من كتابة الدكتور عبد المجيد عبد الحميد عبد الحميد عبد المجيد اسماعيل العاني هكذا احفظ الاسم وهو ايضا في هذه البلاد ولم يقدر ان يلتقي فنسأل الله ان يكتب لنا وله الخير يقول باب ما جاء في الزيارة للقبور للنساء حدثنا الحسين ابن حريث وهو الحسين ابن حريث ابن الحسن ابن ثابت الخزاعي ابو عمار المروزي توفي عام اربع واربعين ومائتين وهو الثقة قال فيه النسائي ثقة قال حدثنا عيسى ابن يونس عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي وهو ثقة ولما لقيه سفيان ابن عيينة قال مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه عن ابن جرير وهو عبدالملك ابن عبدالعزيز ابن جريج. وهو ثقة لكنه يدلس هنا قد عنعن لكن سماعه من عبد الله بن ابي هريرة سماعا معروف لكن مع ذلك يحتمل انه لم يسمع منه هذا الخبر وابي جريدا دلس فتدليسه قبيح. ولذلك هذا الحديث ظعفه بعض من حقق الكتاب وفي ان منشرح هذا الكتاب ماله الى تضعيفه الشيخ شعيب في شرحه صححه الاكل لم يبين سبب التصحيح وكان عليه ان يبين عن عبدالله بن ابي مريف وعبد الله ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن ابي مريم توفي عام سبعة عشر قال ابو حاتم ثقة وقال ابو زرعة ثقة قال اي عبد الله بن ابي مليكة توفي عبد الرحمن بن ابي بكر بالحبشي وهذه يعني موضع قريب من مكة وقيل باسفل من مكة وقال السيوطي ما كان بينه وبين مكة اثنى عشر ميلا نعم قال فحمل الى مكة فدفن بها. فلما قدمت عائشة اتت قبر عبدالرحمن ابن ابي بكر. هذا هو موطن الشاهد في التبويب فقالت وكنا كندماني جديمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كاني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا يعني في هذا