بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. يسعد مؤسسة الالفي للانتاج الاعلامي والتوزيع بمكة المكرمة ان تقدم لمحبيها الاخيار هذا الاصدار الجديد. والان فمع الشريط الثالث. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. وقال الناظم رحمه الله تعالى المقدمة المقدمة هو تبع الاصل هذا هو الترخيص الا انه هناك هذا مقدمة للتنكير هنا عرق ولا وجه للتعريف لان الاصل فيه الاسم التنكير ولا يعدل عنه الى التعريف الا لزيادة الفائدة. واذا التفت الفائدة نقول صار التعريف حشوا. الاصل وفي الاسماء التنكيل التعريف هذا زيادة لان الاصل في اللفظ الاصل في المتكلم ان يأتي بالفاظ تدل على نفس المعنى يعني بمقدار المعنى الذي يدل عليه فاذا جاء بمعرفة وكان العصر انه يستطيع ان يعبر عن هذا المعنى بنكرة فلا يعدل عن النكرة الا الى المعرفة الا لنكتة وهو نلتفت المصطفى حينئذ نقول هذه الحسم في لانه يحتمل اما ان تكون انهى به للعهد الخارجي او للعهد الذهني عون الجنس او للابتراء ولا يصلحون حمله المقدم على واحد من هذه المعاني اعظم. حينئذ نقول لا يجوز العدول عن النفرة الا اذا الى المعرفة يعني الا اذا وجد معنى زائد على ما تدل عليه النكتة فاذا اردت ان تعبر عن رجل ولا يحتاج ان اه يعين او ليس بينك وبين المخاطب عهد وتقول جاء رجل اذا عبرت جاء الرجل ولم تنوي او لم تعتقد او لم تقصد ثم رجل بينك وبين النقاط المعاهد كان قولك الرجل حسن لماذا؟ لان هل هذه زائلة ولا يؤتى بحرف الا بمعنى. لذلك القاعدة العامة ان العرب لا تزيد حرفا الا بمعنى العرب لا تزيد حرفا الا بمعنى. وان هذه حرف ولكنها حرف معنى وليست حرف المبنى. اذا المقن بما نقول عدل الناظم عن اصل الكتاب الذي هو التلخيص وذكر هناك مقدمة بالتنكير وهنا ذكر المقدمة ولا وجه لان هذه. ولعله لا يستغرب ان يكون تصحيح منك النساء قد يكون كذلك اه المقدمة هذه المقدمة المقدمة يعني يجوز فيها الوجهان. الرفع والنصب. الرفع على انها خبر بمبتدأ محذوف. هذه المقدمة خبرني من بدأ محدود. هذه المقدمة ويحتمل انها مبتدأ خبره محدود جملة. المقدمة هذا موضعها المقدمة هذا موضعها. المقدمة هذه موضع يجوز لوجهها والنص على انه مفعول به لفعل محذوف اقرأ المقدمة وبعضهم يقدر في مثل هذا الموضع هات مقدمة هات المقدمة هذا لا يصح لان اسم الفعل لا يعمل محدود هو ضعيف في العمل ومن كان ضعيف يعمل بالنيابة الاصل فيه انه لا يعمل محذوفا وانما يعمل مذكور لانه حين ذكره هو ضعيف في العمل ذكره هو ضعيف في العمل. فاذا كان ضعيفا في العمل مع وجودة فهو اشد ضعفا مع حكيم. لذلك لا يصح ان يقال المقدمة اي خذ المقدمة. المقدمة بكسر الذات والاصح المقدمة التي ورد هنا في هذا الموضع المقدمة بكسر الدال كمقدمة الجيش للجماعة المتقدمة منه ان قدم اللام بمعنى تقدم قيل ومنه قوله تعالى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله يعني لا تتطهر لا تتقدم هذا اذا كان من اذا كانت بكسر الدعم تكون مقدما لازم وقيل مقدم يعني امور متقدمة وبفتحها مقدمة كمقدمة الرحل في لغتي. مقدمة الرحم يعني بفتح الدال. حينئذ تكون امور مقدمة يعني من من قدم المتعة اذا كانت بكسر الدان فهي مأخوذة من قدم اللازم. اذا كانت في كسر الداء المقدمة فهي روضة منه قدم الناس. وقيل من قدم المتعلم. يعني اذا كانت بالكتر يجوز الوجه ان تكون مأخوذة من قدم المتعدي او قدم الناس واذا كانت لفتح الدال مقدمة فهي لا تكون الا من يقدم المتعدي ولا تكون من من النازع اذا كانت مقدمة لازم تفسر بانها امور متقدمة يعني بنفسها كم مقدمة الجيش واذا كانت من قدم المتعدي هي امور مقدمة امورا مقدمة والمعنى المؤذن واحد. المقدمة مقدمتان عند اهل العلم كما مر معنا مرارا مقدمة كتاب ومقدمة علم. مقدمة كتاب ومقدمة علم. مقدمة الكتاب يحدونها بانها اسم طائفة تقدمت امام المقصود بارتباط له بها وانتفاع بها فيه. سواء توقف عليه الشروع في الفن ام لا ومقدمة العلم ما هو مقدمة العلم ما يتوقف عليه الشروع في الفن من معرفة حده وموضوعه وغايته ان مبادئ كل فن عشرة الحد والموضوع ثم الثمرة ونسبة وفضله والواضح ونسبة الاستمداد وحكم الشارع مسائل والبعض بالبعض ومن دار جميع هذا هذي تسمى مقدمة علم. يعني يذكر فيها الناظم او الشارح او غيرهما يذكر حد العلم وموظوعه وغايته وفائدته ومسائله الى اخر ما ذكر في اللفظ وهو لمحمد ابن علي نظمه فيه حاشيته على شرح الملوي وعلى السنة. ان بعضهم ينسب لغير محمد ابن علي الصباغ العلاقة بين المقدمتين نقول مقدمة الكتاب عند الكثيرين اسم للالفاظ المخصوصة الدالة على معانا ومقدمة العلم اسم للمعاني المخصوصة اذا من جهة المفهوم بين المقدمتين لانها مقدمة الكتاب اسم الالفاظ. ومقدمة العلم اسم للمعاني. واللفظ والمعاني متباينات في الاصل ومقدمة العلم ومقدمة الكتاب ينظر اليهما باعتبار المفهوم وينظر اليهما باعتبار الوجوب باعتبار وجود يعني بالفعل اعتبار المفهوم يعني بالعقل. اعتبار المفهوم بالعقل بينهما التباين وباعتبار الوجود بينهما العموم والخصوص المطلق. والاعم مقدمة الكتاب والاخص مقدمة العلم كلما وجدت مقدمة الكتاب وجدت مقدمة العلم غير عكس هذا كلام طويل فيه اعتراضات واخذ وعطا في حواشي التفسير والحواس الاصول وغير ذلك. المقدمة هنا جرى على ما ذكره صاحب الاصل. الاصل في الناظم انه وان اختصر الى انه جرى في الترتيب على ما جرى عليه صاحب الاصل صاحب الترخيص جعل الكتاب مؤلفا من مقدمة وثلاثة فنون مقدمة وثلاثة فنون وذكر خاتمة. بعد فن البديع واختلفوا. هل الخاتمة هذه مستقلة عن الفن الثالث ام انها داخلة في الفن التالي؟ المرجح على ما ذكره صاحب الاصل كما ذكره في الايضاح ان خاتمة داخلة في فن البديل حينئذ نقول حصر الناظم هذا النظم يعني كتابه في مقدمة وثلاثة فنون ولا نذكر الخاتمة. لماذا؟ لانه في الاصل يحمل على صاحب الاصل يعني الاصل في حمل كلام الناظم ان نفسره بماذا بما ذكره صاحب الاصل الذي هو الترخيص. وهناك ذكر في الايضاح انه جعل الحاكم داخلة في الفن الثالث وهو فن البديع. اذا دليل الحصر في المقدمة والثلاثة الفنون ان يقال كتاب ما ذكر في الكتاب اما ان يكون من قبيل المقاصد اولى مقاصد يعني ما هو المقصود من هذا الكتاب هو نظم ثلاثة الفنون المذيع المعاني والبيان مع البديع او لا تكون من قبيل المقاصد فهذه مقدمة المقدمة ليست من المقاصد لم يذكر فيها حد المعاني ولا مسائله ابوابه حد البيان ولا البديع لا تريد. لم يذكر فيها شيئا من مما يتعلق بالفنون الثلاث. وانما هو مقدمة له اما ان يكون من قبيل المفاصل اولى. الثاني المقدمة. الاول الذي نظر فيه انه من قبيل المقاصد. يقول اما ان يكون من الاتيان بمين؟ من ذكره او من تعلمه او من الكلام في او من شرحه ان يكون الغرض منه الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد هل هو وظيفة علم المعاني والا فان كان الغرض منه يعني من الفن حكمة منه فائدته ثمرته ان كان الغرض منه على احتراز من التعقيد هذا الذي يسمى بفن البيان لان الغاضب من فن البيان هو الاحتراس ثم سيأتي وحافظوا تأدية المعاني الى اخره ان كان الغرض من الفن الاحتراز من التعقيد المعنوي علم البيان وانك هو البديع وانك هو البديع والا في الحقيقة البديع مكمل لعلم المعاني والبيان فهذا وجه حصر ناظم الكتاب في المقدمة وثلاثة الفنون. واما عن القول بان الخاتمة مستقلة ذكروا لها حصر كما ذكره بان يجعل الكلام اما من قبيل المقاصد اولى. ما كان من قبيل المقاصد على ما ذكر سابقا. فان كان الغرض منه الاحترام عن الخطأ في تأدية المعنى المراد فالمعاني وان فان كان الغرض منه الاحتراز عن الخطأ او عن التعقيد المعنوي في البيان علم البياع والا فان كان الغرض منه تحسين وجوه الكلام هذا المكمل او البديع الذي لا يكون من قبيلة للمقاصد اما ان يكون متعلقا تعلق السابق بالله او اللاحق بالسابق. السابق بالله عقد مقدمة لان المقدمة يذكرها لانه ينبني عليها ما سياتي. كما سيذكر هنا مثلا او البلاغة حد كل منهما يقسيم فصاحة المفرد الى اخره علم المعاني والبيان يتوقف فهمه في كثير من مسائله في معرفة الفصيح والبذيء. اذا هنا تعلق بتعلق السابق بالله. هذا هو شأن المقدمة. او تعلقا لاحق بالسابق او تعلق هذا هو الخاتمة. هذا هو الخاتمة المقدمة ذكر فيها الفصاحة والبلاغة اختلف العلماء يعني اهم ما ذكره في هذه المقدمة بيان حقيقة الفصاحة والبلاغة. اختلف العلماء في حدانيين في الفصاحة والبلاغة كل منهم ذكر حدا مغايرا للاخر. حتى ذكر انها لا تعد ولا تحصى وكل ما الغالب او كلها مردودة. كلها مردودة. كل من رام ان يحد الفصاحة بحد عام وحده مردود وكل ان يحب البلاغة بحد عام حده مردود لماذا؟ لان الفصاحة ليس شيئا واحدا بل هي مختلفة باختلاف موصوفاتها. لان الفصاحة يوصف بها المفرد ويوصف بها الكلام. ويوصف بها المتكلم يقال كلمة فصيحة وكلام فصيح ومتكلم فصيح والبلاغة يوصف بها المتكلم فيقال متكلم بليغ. شاعر بليغ خطيب بليغ. ويوصف بها الكلام. فيقال كلام بليغ قصيدة بليغة. ولا يوصف بها المسلم لا يوصف به البلاغة لا يقال كلمة بليغة انما ذكر عن الجوهري مؤول او تسامح اذا اذا عرف ان الفصاحة متعددة والبلاغة متعددة لكل قسم من اقسام الفصاحة معنى يختص به لا يشارك فيه النوع الاخر فبصاحة المفرد مغايرة لفصاحة الكلام ووقاحة سلام مغايرة لفصاحة المتكلم. اذا ثبت التغاير بين هذه الاقسام الثلاثة وكلها مندرجة تحت الفصاحة اذا تعذر جمع المعاني المختلفة في حد واحد لذلك كل من راى ان يحب الفصاحة بحد عام ليشمل المفرد والمتكلم الكلام يقول حدك فاشل لماذا؟ لان معاني هذه الثلاثة متباينة. ولا يمكن ان تجمع في حد واحد ضرورة تعذر جمع المعاني المختلفة في تعريف واحد ولا يوجد قدر مشترك بينها بحيث يجعل مناطق للتعريف وعليه نقول لا يمكن ان تحدث الصحة بحد واحد وكذلك البلاغ البلاغة يوصف بها المتكلم ويوصف بها الكلام ولا يوصف بها المفرد. لا يصح ان يقال كلمة بليغة. وانما يقال كلام بليغ ومتكلم بليغ. من رام ان يحب البلاغة بحد جامع يعم بلاغة الكلام وبلاغة المتكلم لماذا؟ لتعذر لتعزل جمع المعاني المختلفة في تعريف واحد ولا قدر مشترك بينها. بحيث يجعل مناط للتعليم. وعليه لابد ان ننظر في البلاغة والفصاحة باعتبار موصوفاتها سننظر في حد فصاحة المفرد ما هو ونحب فصاحة المفرد بتعريف خاص او ظابط خاص لا يشمل فصحة المتكلم ولا فصاحة الكلام. كذلك في بلاغة المتكلم. فنحدها بحد لا يشاركه فيه بلاغ الكلام هنا قال فصاحة المفرد قدم الفصاحة على البلاغة فصاحة المفرد ثم قال بعد ذلك وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمقتضى المقام. قدم الفصاحة على البلاغة طيب نقول لان محال يعني موصوفان محال الفصاحة اكثر من محال البلاغ لان الذي يوصف بالفصاحة ثلاثة اشياء والذي يوصف بالبلاغة لان الوصف المفرد كلمة الواحدة البلاغة هذا ما كان اكثر محلا اولى بالتقديم من غيره الثاني وهو اهم ان الفصاحة مأخوذة في حدد بلاغ الفصاحة مأخوذة في حد البلاغة فالفصاحة كالشرط للبلاغة وحق الشرط التقدم على المشروط العلم مقدم على العلم بالمشروع ولذلك ينص الفقهاء على ان كتاب الطهارة مقدم على كتاب الصلاة لما والصلاة ركن من الدين الاولى انها تقدم لماذا؟ قالوا لان الطهارة شرط والصلاة المسرور والعلم بالشرط مقدم على العلم. وهنا الفقاحة شرط في او كالشرط في حد البلاغة. فالعلم بالفصاحة مقدم اهل العلم بالبلاغة قال فصاحة المفرد ذكرنا ان الفصاحة يقول في ثلاثة اشياء موصوفاتها ثلاثة اشياء. المفرد المرتب والمتكلم المفعص والمركب والمتكلم. يوصف بالفصاحة المركب. ومفرد ومنشيء مرتب يوخذ من مصلحة المركب ومفرد ومنشئ يعني متكلم الذي ينشئ الكلام. ومنشيء مرتب يعني منشئ مرتب للكلام. هذه ثلاثة مواضع ما المراد بالمفرد؟ ما المراد بالمرتب او الكلام؟ ما المراد بالمتكلم؟ نقول المفرد المراد به في هذا الموضع هو المفرد عند النحاس عند المحققين من النحاس وهو ان المفرد هو الكلمة الواحدة الملفوظ بلفظ واحد ولا نقول المفرد وما لا يدل جزءه على جزء نحن بعض النحاس بالكثير. من النحاة يعرف المفرد يقول ما لا يدل جزءه على جذع معناه الزاي من زيد والياء زاه يهده الى اخره. يقول هذا الحد غلط ليس بصحيح لماذا؟ لان الكلام في اللغة واللغة انما تعرف بمرجعها واصلها يعني باستعمالات العرب واطلق العرب المفرد على الكلمة الواحدة. الملفوظ بلفظ واحد اما ما لا يدل جزءه على جزء معناه نقول هذا من تداخل الاصطلاحات هذا المفرد عند المناطق اوليس عند النحاس فكيف سحب من فننا اذا فل؟ قد نبه غير واحد على هذا ان تعريف النحاة للمظلم لانه ما لا يدل رزقه على جزء معناه هذا من تداخل الفنون صلحات وهو غلط لا نقول لا نعتذر نقول هذا خطأ وغلط وليس بصواب وانما المفرد هو الكلمة الواحدة او الملفوظ بلفظ واحد. ان ننبه على ذلك الفتوح ايضا في طرح الكوكب المنير والعمريق ايضا في شرح ليس العمليق البيجوري في شرح مبني العميق للاجرمينا. ابن اللحام في المختصر وغيره وياسين في حاجته على مجيب النداء ان هذا وليس بصواب. اذا نقول المفرد هنا في هذا الموضع التي بلاغة العرب لا بلاغة العجب لكنا نتحدث كما يقول السيوطي ببلاغة العجم لكان الامر لا اشكال. لكن لما كنا نتكلم ونقرر بلاغة العرب لابد ان نفسر الكلام على وصف قاعدة العرب والا خرجنا عن عن بلاغة العرب اذا المفرد هو الكلمة الواحدة. يوصف بالفصاحة فيقال كلمة فصيحة. وهذا سمع عن عن العرب ولا اشكال فيه. يوصف بالفطاحة. هذا الثاني ويقال الكلام وعادل بعضهم الى المرتب صاحب الاصل قالوا كلام فطاحة الكلام او الكلام يوصف بالفصاحة فيقال كلام فصيح لكن اذا قيل كلام فصيح الكلام عند يفسر الكلام بالكلام عند اهل اللغة. عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوضع وهذا الحد ايضا اولى من قولهم الكلام هو اللفظ المفيد. لامر ذكرناه في موضعه. الكلام هو اللفظ المركب المفيد في الوضع اربعة اشياء لابد من اجتماعهم لابد من اجتماعها ان سقط واحد منها سقط حد الكلام عند النحام يوضح الكلام بالفصاحة. فيقال كلام فصيح. كلام فصيح اذا قيدنا الحكم هنا وهو الحكم بالفصاحة على الكلام عند النحاس يلزم منه الا يوصف الكلم الذي ليس بكلام ولا الجملة التي ليست بكلام ولا المركبات الناقصة فحينئذ خرجت عن حد الفصاحة ويكاد يكون اتفاق ان الجملة التي ليست بكلام توصف به الفصاحة لتوصل شروط الفصاحة فحين اذ اشكل على الشراح كيف نقول الكلام ونعلق عليه نقول الكلام يوصف بالفصاحة الكلام لا يشمل الجملة التي ليست بكلام لان الجملة قسمان جملة هي كلام. وجملة ليست كلاما. لماذا الجملة كل كلام جملة لا تنعكس الظلم مفيد بالكلام يدعى فهي اعم قطعة. كل كلام جنة لا تنعكس وجملة قسمان ليست كذلك. اذا كل كلام جملة اذا اردنا ان نأخذ مثلا نقول الثناء الجملة عرفنا لانها القول المركز لانها القول المركب. اذا قيل قام زيدا يقول هذه جملة وكلام. جملة وكلام. الجملة التي ليست البلاغة والنحو يسيران في طريق واحد وليس الدرس ودرس نحو انما هو درس بلاغ الكلام والجملة يتفقان قام زيد تنفرد الجملة على مرتب ولا يسبق عليه انه كلام وهذا في سبعة مواضع وهي جملة الصلة وجملة الخبر والحال والشرط والجواب والقسم. هذي كم من يعيدها محمد قبلة الخبر وجملة والصفة والصلة الشرط جواب الشرط والقسم هذي سبعة سبعة مواضع هذه كلها توصف بانها جملة وليست كلاما لماذا؟ لان الكلام ما افاد فائدة تامة مستقلة قال زيد قام زيد زيد قائم هذي افادت فائدة تامة بحيث لا يحتاج السامع الى شيء اخر يذكره المتكلم. هذا ضابط الفائدة التامة. لكن لو سئلت هذه الجملة التي حكمنا عليها انها كلام. لو جعلت جزء كلامه نقصت الفائدة كان تاما فصارت ناقصة. لانها صارت متممة لغيرها. زيد قام ابوها زيد قام ابوها هذه الجملة الكبرى في بطنها جملة كلها جملة وكلام كلها جملة وكلام. زيد قام ابوه. هذا فيه جملة كبرى زيد قام ابوه مبتدأ وخبر وفي بطنه في جملة ما هو المولود انا الجميع قام ابوه قام ابوه هذا في بطن الجملة كلها. قام ابوه قبل جعلها جزء جملة هي كلام لكن لما جعلت مسممة لغيرها نقصت فائدتها فصارت صارت جملة لا كلام صارت جملة لوجود الاسناد لانها مركب اثنان لوجود الاسنان لكن لانتفاع الفائدة التامة نزلت عن درجة الكلام فصارت جملة. هل تنصب بالفصاحة زيد قام ابوه يوصف بالفطحة لانه كلام. والكلام يقال كلام فصيح. اما قام ابوه وهو جملة وليس بكلام هل يوصف لا محالة. يكاد يكون اتفاق ان الجملة التي ليست بكلام تنصب الفصاحة لا محالة جاء زيد يضحك جاء زيد يضحك. جاء زيد فعل فاعل. يضحك. فعل فاعل والجملة في محل. يضحك لو كنت كاد لوحدها كلام وجملة افاد فائدة تامة لكن لما جعل جزء جملة حولته قبل مستقل بذاته جعلته في بطن جملة صار متمما لغيره جاء زيد حالة كونه ضاحك. اذا افادت فائدة تامة لغيرنا تممت غيرها. نقول هذه جملة وليست بكلام. هل توصف بالفصاحة؟ نقول نعم. اذا هذه السبعة الاشياء هي جملة وليست بكلام. وهل بالفصاحة نقول نعم. طيب اذا قلنا السلام الذي يوصى بالفصاحة المفرد والكلام هل دخلت الجملة التي ليست بكلام لا لم تدخل اذا صار التقسيم هذا غير جامع غير جامع عدل السيوف عن هذا فقال الذي يوصف هو هل يوصف بالفصاحة المركبة هذا كالتنكيس عليه بل هو تنكيس؟ على صاحب الاصل يعني كانه يقول له انت قولك الفصاحة ان الكلام يوصف بالفصاحة فيه قصور. والقصور جاء من جهة كون الكلام هو ما افاد فائدته تامة ولا يشمل الجملة التي ليست بكلام. فحينئذ نعدل الى قولنا المركب وهذا هو احسن. ان نقول الذي يوصي بالفصاحة هو المفرد والمركب. ليشمل الكلام التام المركب التام. الذي هو كلام في الاصطلاح اللفظ المركب نفيد بالوضع ويشمل ايضا الجملة التي ليست بكلام فجملة الصلة والصفة والحال والنعش والشر هذه سبعة وصف بانها جملة وليست بكلام. وتوصف بالفصاحة لا محالة. كذلك المركبات الناقصة المركب الاضافي غلام زيد يقول هذا فصيح مركب الاظافي فصيح اذا وصف بالتصاحة المرتب العددي المركب التوصي المسجد هل توصف بالفصاحة؟ نقول نعم توصف بالفصاحة لا محارب هل تدخل في قوله الكلام؟ الجواب لا. لكن اذا قلنا المرتب يشمل المركبات الناقصة كلها. ويشمل الجملة التي ليست بكلام ولذلك هذا الذي هو العدول عن الكلام الى المرسخ اولى. وهذا من فوائد ما ذكره السيوطي في عقود الجماعة بالفصاحة المرتبون. ليشمل الجملة والكلام التام والجملة التي ليست بكلام والمركبات بعضهم فلتة الموضع يطبق مسائل اصطلاحات المناطق قال لا المفرد هنا يقال فيه ما لا يدل جزءه على بدء معناه فاذا قبل الكلام شمل الكلام الذي يقابل المفرد وغيره الذي هو المرتب الناصر. لكن نقول هذا ليس بصحيح ونحمل الالفاظ في الاصل على مدلولاتها اللغوية. ولا نشرح البلاغ بحدود المناطق. يعني بتقسيمات المناطق. اما كون اكثر من جنس وخاصة هذا لا اشكال وان يعرف بان هذا الجنس خرج به كذا ودخل سنة هذا لا اشكال. اما ان تفسر المذلولات التي هي ما يحاد به المفردات بفن المنطق فنقول لا. اذا المفرد لا نفسره كما قاله كثير ممن شرح التلقيص قال المحرم وما لا يدل على جزء معناه. طيب قابله الكلام قالوا يشمل الكلام الذي هو الاسناد التام والاسناد الناقص ليشمل الجملة التي ليست بكلام المركبات واضح على واضح نعم. الثالث الذي هو المتكلم هذا واضح. منشئ من الانسان. الذي ينشئ الكلام ورتبه يعني الكلام. اذا يوصف بالفصاحة ثلاثة اشياء المفرد ونفسره بالكلمة الواحدة. المركب ويدخل تحته الكلام الاصطلاح عند النحا. والجملة التي ليست بكلام والمرتبات الناقصة. كالمزج والاضافي والتوصيف والعددي الصوت عند بعضهم الممسي الذي هو المرتب الذي هو المتكلم فيقال المتكلم فصيح خطيب فصيح شاعر فصيح لا اشكال في هذا البلاغة وغيرتان غيرتان غيرتان يوصف بالفصاحة المركب ومفرد ومنشيء غير ثاني ما هو غيرتان قسم بالبلاغ فقلت كلام او مرتب بليغ. لكن البلاغة هنا اخص فيوصف بها الكلام التام دون الناقص لانه سيأتي عنده قال وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمقتضى المقام لذلك لا تنصح الكلمة المفردة. الكلمة الواحدة لا تنصح بالبلاغ لماذا؟ لانهم قالوا البلاغة مأخوذة من الوصول والانتهاء بلغ اذا اسرع اذا انتهى بلغ اذا بلغ فعل اذا قد بلغ على وزنه تعالى فعالة لفاعولة. بلاغة على وزن فعالة. بعض السفهاء يقول بلاها يريد ان يحرك هذا الفن فيقول بلاها. وليست بلاغة بل هو الابلى اذا من بالغة من باب طاعون فعولة فعالة لفعول تسهل الامر وزيد جزلا. اذا الكلمة لا يمكن ان تكون مستوفية او منزلا عليها حد البلاغ. لان مطابقة الكلام بمقتضى الحال لا تكون بدون تركيز والكلمة المفردة لا تكون مركبة. اذا وصف الكلام في الاصل انما هو للمركب الذي يطابق الحاكم هكذا قالوا لكن نقول هذا ايضا من من الاصل الذي منعناه في اول الكلام لماذا؟ لان فيه تفسير بلاغة المفرد ان صح ببلاغة الكلام. ونحن نقول كل من هذه الاقسام الثلاثة مستقل بمعنى خاص وعليه نقول الاولى في عدم وصف المفرد بالبلاغة عدم السماع لم يسمع عدم السمع. هم يقولون لكون البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال وهذا لا يكون بدون ترتيب والمفرد ليس مرتبا نقول جعل حد البلاغة الكلام منزلا على بلاغة المفرد ان ثبتت. وهذا معناه ان كلا من هذه الاقسام الثلاثة يوصف بالفصاحة بمعنى ينفص عن الاخر. ويوصف بالبلاغة بمعنى ينفث عن الاخر. اذا لا يعلم عدم المفرد انه بليغ كلمة بليغة بحد البلاغة في الكلام وانما نقول لا يقال كلمة بليغة لعدم السماع بعدم السماع. وبعضهم يقول لان البلاغة يحصل بها تمام الغرض لانها من من البلوغ وتمام الغلط لا يحصل بدون تركيب. لكن ايضا نقول هذا في ما في الاول. والاصح ان نقول لا توصف الكلمة فلا يقال كلمة بليغة لعدم السماع. لعدم السماع اذا عرفنا ان النبي يوصف بالفصاحة ثلاثة اشياء. وعرفنا ان الذي يوصف بالبلاغة كم؟ شيئا المفرد لا يوصف البلاغ. اراد بعضهم ان ينشئ نسبة بين الفصاحة والبلاوة ما العلاقة بينهما؟ قيل العموم والخصوص المطلق. العموم والخصوص المطلق العموم الخصوص المطلق. فكل ما يوصف بالبلاغ يوصف بالفصاحة من غير عجز الذي يوصى بالبلاغة يوصف بالفصاحة من غير عفو لماذا من غير عف؟ لان ثم نوعا ينفرد بوصفه بالفصاحة ولا يوصف البلاء وقيل بينهما الترابط وهذا لعل قائله كما نص بعضهم اخذه من كلمة الجوهر. وهي ان البلاغة عن فصاحة فاخذ فاخذ على المعنى الصحيح المستفاد من هذا ان الكلمة الواحدة توصف بالبلاغة كلمة بليغة. لكن يكاد ان يطبق الشراح على ان هذا الكلام من الجوهرين. اما مؤول واما تسامح ان المؤول واما يعني لا يسلم له ان الكلمة توصف بالبلاغة لعدم السماع لعدم السماع. اذا هذا قال ان العلاقة بين والبلاغة هي الترادف لماذا الترادف؟ لان ما يوصف بالفصاحة وهو المفرد والكلام والمتكلم يوصف ايضا بالبلاغة فهما منكرا وقيل التباين العلاقة بين الفصحى والبلاغة التباين. لماذا؟ على قول عندهم ان الفصاحة والبلاغة وصف للمعنى. فحينئذ حصل التباين بينهما. قيل الرابع العموم الخصوص الوانه الفصاحة يوصف بها اللفظ والبلاغة يوصف بها اللفظ وتنفرد بالمعنى. تنفرد بالمعنى يعني المعنى يوصف بالبلاء لكن لا يقال هذا معنى هذا معنى فصيح وانما يقال هذا معنى بليغ ولا يقال هذا معنى فصيل وقيل وهذا الله ما ذهب اليه من السلوك ان العلاقة بينهما كل وجوز. ان البلاغ كل ذو اجزاء مترتبة والفصاحة جزء غير محمود يعني لا يستقل بنفسه. لا يستقل بنفسه. وانبه ان شرح بهاء الدين السمك على التلخيص هو انفس شرح كنا نصنع في المقدمة نحن جمعهم من زهاء خمسين مصلى ولهذا الطالب يعتني بمثل هذه الكتب عندما يأتي عالم خاصة له المام بالفن وراسخ في الفن ثم يلخص لك خمسين مصنفا يمكن ثلاثة اربعة ما ما طبع ولا وصل الينا هذا يدل على ان هذا الكتاب له له قيمته. كما صنع اخوه من سعد الدين السبكي بجمع الجوامع قد جمعت من دفع مئة مصلى مئة هذا ليس بالسهل اذا حفظت جمع الجوامع او نظم جمع الجوامع على انك حفظت ملخص معك في الاصول هذا سهل انت مش سهل. فساد بهاء الدين السبكي شرح التبخيس وجمع آآ شرحه من زهاء خمسين مسلما. ولذلك ذكر في ان العلاقة بين الفصاحة والبلاغة العلاقة بين كل ولي والجوز هو الفصاحة والقلوة البلاغة. فصاحة المفرد. اذا لم قال الناظرون فصاحة المفرد ولم يقل الفصاحة لانه اراد ان يحب كل قسم من اقسام ما يطلق عليه انه فصيح لا يمكن ان تجمع فصاحة المفرد ثم قال وفي الكلام ثم قال وبالكلام بالكلام يعني فعرف الفصاحة تعريفا خاصا باعتبار كل موصوف على ولم يجمع بينها في حد واحد لانه متعذر لانه متعذر. فقال فصاحة المفرد الفصاحة في اللغة من اصل صفة للبن الذي اخذت رغوته هذا في العصر للبن الذي اخذت رغوته. فالفصيح هو هذا اللبن اذا اخذت رغوته وتحت الرغوة اللبن الفصيح هكذا قال الشاعر وتحت الرغوة تعرفون الرغوة وتحت الرغوة اللبن تطيح. اللبن هو اللبن يطلق عليه النوم. يقال افصح الفصيح اذا ظهر ولذلك قيل باعتبار هذا الاصل انها في الاصل وصف من لبن الذي اخذت رغوته تنبئ عن الذهور والابانة فقيل تنبئ عن الظهور والابانة للخلاف معنى الف صحة ويجمعها هذا الحدث انها تنبئ يعني عبر بالانباء لماذا؟ ليشمل الدوال يعني الدلالات الثلاث يعني الذي ينبئ عن الظهور والايمان قد يكون بدلالة المقامة وقد يكون بدلالة التضمن وقد يكون بدلالة الالتزام ولهذا ذكر الصبان ان ينبئ او تنبئ عبر هنا بالانباء ليشمل الدلالات الثلاث. اذا الظهور قد يدل عليه بدلالة المصادر وقد يدل عليه بدلالة التظمن وقد يدل عليه بدلالة الالتزام قال تعالى واخي هارون حكاية عن موسى عليه السلام واخي هارون هو اسطح مني لسانا اي ابين مني او لا اظهر مني قولا. يقال فصحا اعجمي اذا انطلق لسانه وخلصت لغته من اللتنة الاعجمي ثم ذكره الشاعر اذا انطلق لسانه وخلص لغته من اللكنة. فصاحة المفرد فصاحة المفرد هنا الاظافة اي فصاحة اللفظ المفرد؟ والمراد بالمفرد هنا الكلمة الواحدة ولا نقول هو ما لا يدل جزءه على جزء معناه. ما هي حقيقة فصاحة المفرد؟ قال فصاحة المفرد تعريفه مجموع ثلاثة امور. لابد ان يخلص من ثلاثة امور. خلوصه من تناسل الحروب ومن الغرابة ومن مخالفة القواعد. ثلاثة اشياء متى نحكم؟ لو قال قائل عرفنا ان المفرد ينصب بالفصاحة عرفنا ان المفرد يوصف بالفصاحة. متى نحكم على المفرد انه فصيح؟ نقول اذا توفرت فيه ثلاثة اشياء لابد ان يخلص من تناقل الحروف. ومن الغرابة ومن مخالفة القواعد او القواعد العامة العربية لان الكلام الان فيه المركبات او المفردات مفردات. والذي يعتني بالمفردات النحو ام الصرف؟ الصرف. اذا المراد المخالفة من خلوصه من المخالفة مخالفة القواعد خلوصه من مخالفة قواعد الصرفيين. كما سيأتي بيانه اذا فصاحة المفرد اي فصاحة اللفظ المفرد اي الكلمة الواحدة ان يخلص صفحة مبتدأ ان يخلص اعراضها قالوا وما دخلت عليه في تأويل بصرة في تأويل مصدر اي خلوصه من ثلاثة امور تناقر هذا هو الاول تنافر من اي شيء يعني تنافر الا تتناثر حروفه الا تتناقى حروف يعني لا تتنافى فتتناخى. لا تتنافى فتتناثر تناثر يعني في حروفه التي هي ماهيته المترتب هو منها. فمسألة من تنافر يعني تناثر في حروفه. التي هي مادته المترتب هو منها. لماذا فسر البيان التنافر هنا قالوا التنافر هو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق وصل في الكلمة يوجب ثقلها وعسر النطق بها اذا كانت الكلمة وصف كان لهذا الوقت تأثيرا في النطق بالكلمة. اما ان يتعذر واما ان يعصو او يكون ثقيلا نقول هذه الكلمة متناثرة هذه الكلمة متناثرة. وقسموه قسمين منه ما تكون به الكلمة قد بلغت الغاية في الثقل وحسن النطق بها. يعني اعلى درجات الثقل. مثل هاء مضمومة عين ساكنة ثم خاء مضمومة ثم عين قالوا هذا اخذ من قول اعرابي سئل عن ناقته فقال تركتها ترعى البؤقع اين نبحث هذا لذلك بعظ الكلمات ما تجدها قيل هذا اسم لنفس مستحلف يعني الذي يحدثه المطر جديد هذا قيل اسمه اسم لنبذ مستحدث. وقيل لا اصل له لا اصل لها وانما اصله قريبة منا ولذلك بعضهم عدل قال الاصل اقطع يعني بكسر هاء وفتح الخاء لكن قيل هذه الكلمة متناثرة لماذا؟ لوجود الاحرف قريبة المخانز هذه احرف متقاربة تكون كلها من حروف الحلف. وحروف الحلق كما سبق معناها انها من اصعب المخازن. اذا بعضهم هذا النوع الذي هو تنافر وصف في الكلمة يوجب ثقلها وعسر النطق بها وانه قد يكون في الكلمة تكون به كلمة اعلى درجات الثقل نقول هذا ظبطوه بانه اذا وجد في الكلمة حروف متقاربة خالد حينئذ يحكم على الكلمة بانها متناثرة متناثرة الحروف. واذا ثبت انها متناثرة الحروف فهي غير فصيحة. لماذا؟ لعدم خلوصها من في الحروف اذا الظابط عند الكثيرين هذا من سواح التلخيص ان ظابط التنافر ان تكون الكلمة حروفها متقاربة متقاربة المخارج هذا لماذا؟ قالوا الهاء والعين هذه لا يكاد تكون موجودة في كلمة بلا فاصل لا يكاد ان توجد في كلمة بدون فرض. لماذا؟ لانها من اعسل حروف الحلق لكن هذا يريد عليه ايراد كبير وهو قوله تعالى الم اعهد اعهد كيف تقولون الحروف الهاء والعين لا تكون في كلمة متتالية يعني متعالفة بعضها خلف بعض بدون فاصل واذا وجد في كلمة واحدة الهاء والعين متواليان بقول الكلمة متناثرة وهي غير فصيحة يلزم عليه ان يكون اعهد هذه ليست فصيحة ليست فصيحة اختلف البيانيون واشترطوا فرقتين منهم من رجع تعدل الضابط التنافس. قال لا. نقول التناصر هذا مرجعه الى الذوق السليم. الذوق والطابع الصحيح الذي يحكم على الكلمة بانها متناثرة. سواء كان التنافر موجبه تقارب الحروف ام تباعدها ام غير ذلك؟ فنعمم من عنده ملكة يعرف ان هذه الكلمة متناثرة. فهؤلاء الفرقة هذه نجوا من هذا الاعتراف الم اعهد اليكم فقالوا هذه فصيحة لانها وردت في القرآن وما ورد في القرآن جملة وتفصيلا فهو فصيح كلاما وكلمات. اذا لا اشكال وفرقة امل واستكبروا واصروا. قالوا لا نقول التنافر موجبه تقارب الحروف. طيب ماذا تقولون في هذه الكلمة؟ الم اعهد اليكم؟ قالوا يسلم بانها غير فصيحة نسلم بانها غير فصيحة وهذا كلام خطير اذا قلنا بانها غير فصيحة يستلزم ان يكون الكلام وليس فصيحا. والقرآن باجماع انه فصيل. بل على درجات الفصاحة والبلاوة. قالوا الجواب عن هذا يسير وهو ان الكلام الطويل المشتمل على بعض الكلمات غير الفصيحة لا يخرج عن كونه فصيحة. نسلم بانه كلام فصيح لكن وجود بعض الاجزاء بعض الكلمات انتفت عنها الفصاحة لا يلزم منه التفات الفصاحة عن الكل. انتفاء الفصاحة عن الجزء الكلمة لا يستلزم اتفاع فصاحة الكل. هكذا قال لنا وهو ان القرآن نزل بلسان عربي مبين. وكله عربي. لكن الحكم على لانه عربي هل يمنع ان يكون فيه بعض كلمات الاعاجمية الوجود بعض الكلمات غير العربية لم يخرجه عن كونه عربيا كذلك وجود بعض الكلمات غير لا يخرجه عن كونه فصيحة. وهذا الكلام فاسد ليس بالصحيح لماذا؟ اولا لان فصاحة الكلمات شرط في فصاحة الكلم في فصاحة الكلام وهذا يكاد يكون اتفاق وفي الكلام فاقدوه في الظاهر لضعف تأليف وللتناسل في الكلمات وكذا التعقيد معه. كصحفي في كلماته. اذا لا يكون الكلام فصيحا الا باشتراط ان تكون كل كلمة مأخوذة في ترتيب الكلام فصيحة فاذا انتفت عن الفصاحة خرج الكلام عن قوله فصيحا اذا يرد عليهم بان وجود بعض الكلمات التي حكمتم عليها انها ليست نصيحة يخرج الكلام عن كونه فصيحا وهذا باطل نزل منه بطلان المقدمة او اللازم. الثاني ان يقال انه فرق بين ما قيس عليه في الاصل اذا كان في فصاحة الكلام اشترط فصاحة الكلمات لم يشترط احد في كون الكلام عربيا ان تكون كل كلمة منها عربية هذا اذا سلمنا بوجود غير العرب في القرآن اما عن قول من يرى ان القرآن عربي جملة وتفصيلا وان الكلمات التي قيل انها اعجمية انها معظمة او انها من توافق اللغتين فلا اشكال وعلى من يرى وجود المحرم الذي هو اصله اعجمي في غيرنا عن الاعلام الاعلام متفق عليه. اما غير الاعلام فيستبرق وقرطاس الى اخره. فهذا نقول لم يشترط كما اشترط نعم. لم يشترط في الحكم على اللسان بانه عربي ان تكون كل كلمة منها عربية. اذا فرق النوعين القياس الفاسد لانه قيس ما اشترط في الحكم عليه بانه فصيح. الحكم على اجزائه بالفصاحة. وهنا لم يشترط في الحكم على اللسان يعني الكلام بانه عربي ان تكون كلها اجزاء عربية. واذا ثبت الفرق انتهى القياس انتفى القيام اذا نقول التنافر المراد به هنا ما هو؟ هل نحبه بانه اجتماع حروف المخالد نقول لا وانما المراد به امر ذوقي. امر ذوقي فكل ما عده الذوق الصحيح ثقيلا متعذر النطق فهو متنافر. فهو متنافر سواء كان من قرب المخاطر او بعدها او غير ذلك. ولذلك يقال شجر السين والجيم هذه من الحروف الشجرية متقاربة المخالف. مع انها حسنة كذلك قال ثمن فم هذه حسن تقاربت المخالفة. اذا وجد ما عللوا به وهو من تقارب المخارج ولم يوجد التنازل. فدل على ان هذا الظابط ليس ليس بسليم. اذا قالوا التنافر قسمان اعلى مثاله لماذا حكمتم على هذه الكلمة؟ بانها متناثرة الحروف قالوا لوجود الحروف متقاربة المخالف. ونحن نقول لان الذوق الذوق ينفر من هذه الكلمة الكلمة. ولا نقول لكون الحروف هنا متقاربة المقابر. الذي هو ادنى من هذا مثل له ودائره مستثمرات الى العلا. مستشفي ذرات يعني بكسر الذال يعني مرتفعات غذائنه دمع غدير. والمراد به الشعر يعني زوالك. الشعر المنسدل من الراس له الى الظهر. اذا ما هو دون ذلك نحو مستشعرات قبائله مستثمرات الى العلماء الثقيل هنا قالوا لتوسط الشين بين التاء والزاء مستشفى بين التاء والزعن السين قالوا هذه الشين مهموسة الاخوة والتاء ملموسة شديدة. والزاج هذه مجهولة. وهذا بين المهموس والمجهور نعم ووجود المهموس الشديد يظم ثقل الاله ثقله. المجهور والمهموس الخفيف اذا وجود التائب هنا بين بين الشين وجود الشين هنا بين التاء والزاء هو الذي ادى الى الكلمة والعصر فيه انه امر ذوقي. النفس الطبيعية والتي عندها نوع ملكة في كلام العرب من هذه الكلمة. اذا قوله فصاحة المفرد ان يخلص من تناحر. المراد بالتناحر هنا امر دوري الناس الطبيعية تنفر من هذه الكلمة سواء كان لتقارب المخالف او لبعدها او لغير ذلك. وحث كثيرين من لان الكلمة المتناثرة في الحروف هي المتقاربة الحروف امثل له وان الهاء والعين لا يكاد ان يجتمعان نقول هذا معترض هذا معترض بعضهم قال الذوق الصحيح هو قوة للنفس بها كمال الادراك قوة للنفس بها كمال الادراك. وهذا نوعان تليقي وهو للعرب حربا. وكسبي فهو من المولد. يعني قوة النفس بادراك ان هذه الكلمة متناثرة الحروف او لا هل هو متوقف على العرب الاربع؟ ام انه يمكن للمولدين ان يحكموا على كون الكلم المتناثر في الحروف؟ نقول نعم. يمكن ان يكون كسبيا مطالعة امام اه العرب مصلحة المفرد ان يخلص من تنافر غرابة يعني الشرط الثاني او الامر الثالث الذي يشترط في المفرد ان يخلص منه هو الغرابة. ما المراد بالغرابة قالوا ان تكون الكلمة وحشية غير ظاهرة المعنى ولا مألوفة الاستعمال ان تكون الكلمة وحشية. ما المراد بالوحشية غير ظاهرة المعنى يعني يحتاج في فهم معناها والمراد بالمعنى هنا المعنى الذي وظع له اصل اللفظ لماذا؟ لان المسلم والمجمل والمتشابه هذا يقول غريب اوليس بغريب غريب لكن المراد باللفظ المتشابه او اللفظ المجمل او اللفظ المسقي المراد به من جهة دلالته على المعنى الذي وضع في كلام العرب هذا معلوم. وانما حصل عدم الظهور في الدلالة. ما المراد منه ثلاثة قرون قرون جمع قرن نقول هذا مجمل فيه اجماع لكن القرء هنا عندما حكمنا عليه بالاجماع هل المعنى الذي وضع له في في لغة العرب معلوم معلوم لكن من اين حصل له الاجمال؟ نقول الدلالة على المعنى المراد من هذا اللفظ هي التي لم الاجمال حصل لا من جهة اصل المعنى الذي وضع له وانما حصل من جهة ما المراد بهذا اللفظ اذا الثناء الغرابة المراد بها ان تكون الكلمة وحشية غير ظاهرة مع تقيد المعنى هنا بالمعنى الوضعي فلا يرد المتشابه والمشكل والمجمل لانها غير ظاهرة الدلالة على المراد مع ظهور المعنى الوضعي ولا مأنوثة الاستعمال. يعني لم يأنس العرب ان يستعملوا هذه الكلمة يعني استعمال العرب العرب العرب والمراد به انها غير مأنوسة الاستعمال يعني غير مألوفة الاستعمال في لسانه لا باعتبار غيره. والا لو كان باعتبار غيرهم لعددنا غريب القرآن والحديث من غير تنصيح وانما العبرة هنا الحكم بالغرابة في لسان العرب لا باعتبار من من بعدهم لا باعتبار لساننا نحضر مثلا ما مثال اول التي هي غير ظاهرة المعنى قالوا سقط رجل من على حمار دائما هذه الامثلة نادرة وطبيبة جدا عيسى ابن عمر النحوي سقط من على حماره فاجتمع عليه الناس فقال لهم ما لكم علي تكأكؤكم على ذي جنة يفرقع هذه غير ظاهرة المعنى سنحتاج ان نبحث في كتب اللغة. تبحث القواميس والمعالم. الى اخره حتى تصل الى المراد من هذه الكلمة علي تكأكؤكم يعني اجتمعتم علي اجتماعكم افرقعوا يعني يعني تنحوا عني تنحوا عني هذي لها اصل عند الناس تنحوا عني. اذا اجتمعتم فتنحوا عنه. قالوا هذه الكلمات غريبة. ليست بفصيحة وان نطق بها عيسى ابن عمر وهو نحوي كبير لماذا؟ لانها تحتاج في الوصول الى المعنى الى ان عنها ويبحث في الكتب الموصوقة في لغة العرب الثاني الذي من غير مألوفة الاستعمال ان يخرج لها على معنى بعيد يعني يحتمل معنيين ولا ندري ايهما المراد وصاحب من؟ قالوا المراد به الشعر الاسفل الذي كالفحم. وما مرقنا مرقنا مرسلا. بفتح السين وكسرها مع فتح الميم الذي والامن اراد ان يشبه الانف بشيء اخر اطلق عليه هو من شرد مشردا هذا الفاضي يحتمل هل هو المراد بمفردا هنا هل المراد به نسبة هذا اللفظ الى السيف السريجي نسبة الى حداد قالوا له وهذي لها نوع يعني ميزة خاصة. السيوف هذي لها ميزة خاصة. يعني في الدقة او يكون المراد انه شبه الانف بالسراج لماذا بالحسن والاضاءة يحتمل هذا ويحتمل هذا. لماذا تردد الناظر في هذا البيت؟ فحمله على احدى او على احد المعنيين. قالوا مسردا هذا اصل مقعد مفعلة كما سبق انه قد يأتي النسبة. نسبة الشيء الى اخذه تممته يعني نسبته الى تميم. كفرتوه نسبته الى تكفير الى اخره. بدعتوه لكن يعني المراد من الفاعل او المفعول الى البدعة او الكفر الى هنا قال اراد ان ينسبه اذا اما السيف السريزي واما الى السراج لكن هل مراده النسبة لذاتها ام مراعاة التشبيه مراعاة التسبيح. وهل هذا اللفظ الذي هو فعل يدل على نسبة وتشبيه ام لا نقل لها؟ الاصل انه لا يدل على التسبيح وانما يدل على مجرد نسبة الشيء الى شيء اخر. فمن هنا حصل ارتباك في فهم هذا اللفظ. وصاحبا هذه الكلمة غير مألوفة الاستعمال. اذا فصاحة المفرد اي يخلص من تناقل غرابة ما المراد بالغرابة الا تكون الكلمة وحشية. ان تكون الكلمة ان تكون الكلمة وحشية. المراد بكون كلمة وحشية غير ظاهرة في المعنى. الذي وضع له اصل لغة العرب ما لكم تكأكأتم علي تكأكؤكم؟ على ذي ذمة افراطها وهذا يحتاج الى بحث وتنقيل في كتب اللغة او غير معروفة باستعمال نحو هذا لا لا لم يستعمل في التشبيه. فعلى الاصل فيه انه ايستعمل في ارادة التشبيه؟ وهو اراد ان يسبح الانف بالسيف السريفي او اراد ان يشبه الانفراد في الاضاءة ونحو ذلك تناحر وغرابة خلف زكن. خلف زكن. خلف قرابة من تنافر واضح متعلق بقوله ياخويا غرامة معطوف على تناثر بحق العاصي وهذا يجوز في الشعر دون النفس هذا معطوف عنان على ايش؟ لماذا؟ على الاول لما لان العفو بالواو يكون المعطوف عن الاول لعن ما قبله. كذلك جاء زيد وعم وخالد ومحمد وبكر وهاني الى اخره. يقول هذا الاخير موقف ولا تخل معطوف على ما قبل. خلف بضم فسكون اي مخالفة. خلوص المفرد من مخالفة قواعد لغة العرب التي وضعت في لغة العرب مثل ماذا؟ قالوا كادغام ما يجب ادغامه هذا مد وسب وعد هذا يجب ادغامه وفي لغة العرب هو مضغة لكن لو استعمله دون ادغام نقول خالف قواعد العرب المتعلقة بالالفاظ الموضوعة التي يتكلم عنها كذلك قال قال مقالة خونة ما الذي ادركنا؟ قال الموظف والفعل المبارك القول ويقول لماذا قلت؟ قال اصلها فضلا انت الان تفسر لماذا جعلت مكان الالف الواو بالياء؟ يقول المصدر المضارع لكن لماذا قلت قال اصلها خونة الالف في التراث لا تكون اصلا الالف لا تكون اصلية. قال هذه الالف لا يمكن ان تكون اصلية. اذا لم تكن اصلية لابد انها منقبضة اذا كانت منقلبة هل هي منقلبة عن واو ام عن ياء يحتمل؟ تقول ننظر. قال يقول قوما قولا قول مصدر. اذا دل على ان هذه الالف منقلبة عواو منقلبة عن عواء اذا سؤالان يقول قال اصله خولة ما الدليل على ان قال خونة لا تقول المصدر انما هذا تعليل لماذا جعلت الالف واوا؟ ونحن نقول لماذا قلت اهل العرب؟ قال زيد ما ما نفخك بهذا لم تنطق العرب بهذا وانما تقول قال اصلها قول لان قول لان قال الالف لا تكون اصلية واذا كانت زائدة لا بد لم تكن اصلية. وانما هي منقلبة عن اصله منقلبة عن هذا الاصل لا يخرج عن قوله واوا او ياء. فحينئذ نقول ننظر الى المقصى وننظر الى الفعل المضارع فنقول قال اصلها قوالا. هنا وجب الاعلان لماذا؟ لان الواو حرف علة تحرك وانفتح ما قبلها فطلبت الف هذا موافق للغة العرب انت اذا قلت قال فكن قال ولا تكون قولا اذا قلت قولا صارت الكلمة غير فصيحة. لماذا؟ لان هذا الموضع قد اودى من فصيح قلب الواو انفا. فكل كلمة خولف فيها القواعد الصرفية يحكم عليها بكونها غير غير فصيحة. اما ما استثني في لغة عربية ابى يأبى ان هذا شأن عن الروية عما قال اليس كذلك؟ ياء بياع حركة المياه في الموضعين وفتح ما قبله كلمتان. لماذا قلنا هذا الشاب؟ لان القاعدة ان فعل يفعل لا يكون الا حيث يكون عين او لام الفعل حرفا من حروف الحلف وكل ما جاع من يسعى من فعل يفعل اذا جاء المضارع من فعل يفعل لابد ان تكون عينه او لامه حرفا من حروف الحلق ولا عكس يعني ليس كل ما دعى في الماضي عينه او لامه حرفا من حروف الحلق يجب ان يكون وزنه بالمضارع على وزنه يفعل لكن العكس هو الصواب ننظر الى الفعل المضارع من فعله. ان جاء على وزن يفعل هذا العصر انه شاذ. فعل لهم ثلاثة انواع مضاف فعل يفعل فعل يفعل قياس فعل يفعل شاب السلاح لماذا شاذ الاصطلاحات؟ قالوا الضابط في انه كلما كان على وزني يفعل وعقله فعلى لابد ان تكون عينه او لا محرم من حروف الحرفين. شد من هذا الضابط ايضا ابى يأبى اما يعلم ابى ابيا فعل يا ابيا يفعل لا بد ان تكون عينها ولا محاطة من حروف الحمد. والباء ليست من حروف الحلق والياء ليست من حروف الحلق. اذا اصل انه ما يأتي على يفعل. نقول هذا الشاب طيب هل هو فصيح لم ورد في القرآن ويأبى الله انا اعرف انه في القرآن لان الواظع هو الذي استسلم هو الذي استثنى. يعني اذا جاءت كلمات عن الواضع نفسه خالفت قواعده العامة الكل فصيح ولا نقول هذا الشاب باعتبارها فصاحة. اما باعتبار هناك يطلق الشارع. اذا ما استثناه الواظع عن قواعده العامة يحكم بكونه فصيح يعتبر انه في حكم الاستثناء. ولا نحكم عليه انه غير فصيح. ولذلك قلنا عور وعور. عور عور استحوذ عليهم الشيطان استحوذ الاصل انه يحصل اعلان السحر حرف العلة اذا تحرك وكان ما قبله حرف صحيح ساعتين وجب ان نقل الحركة الى ما قبله ثم ينظر باعتبار الاصل والفرق فيقال تحركت واو باعتبار الاصل وفتح ما قبل الاعتبار فوجب قلبها الف. وهنا لم تقلق. استحوذ عليهم الشيطان نقول هذا الاستثناء من الواطن وهو فصيح الفصيح استحواذ فصيح ورد في القرآن لكنه شاذ من جهة اخرى ولا مانع من اطلاق الشاذ في القرآن اذا اريد به الشاذ المخالف لقواعد الصرفيين لا استعمالا الذي شد استعماله في لغة العرب هذا لا يجوز ذكره لا يجوز ان يحكم على القرآن بكونه شاذا بهذا المعنى. مثل ما قيل فانه اهل لاي اكرم واكرم. واكرم يكرم يكرم. هذه الواو من اين جاءت حمزة يكرم ويكرم اكرم اكرم افعل نقول نكرم ونكرم وتكرم بدون الهمز وهنا قال يا اكرم يقول هذا بسم لعقل مهجور لاصل وهذا من الاشياء التي يقف عندها الصرفيون. هذه ما يتركونها اذا جاءت كلمة شاذة بعيدة جدا لابد ان يقفوا معها ثم ينظر في فروع هذه الكلمة تجدون ان هذه الكلمة اصل ولكن هذا الاصل مهجور. اما قلنا ان الفعل المضارع انما يؤخذ بزيادة حرف من حروف المضارع على ماضيه قام يقوم قام يقوم اليس كذلك؟ خرج يخرج قعد نقعد نقعد تقعد اقعد قام يقوم نقوم واقوم اذا زيدت ماذا من حروف المضارعة على اول المضارع على اول الماضي. اي اكرم الاصل ان ان نقول يؤكرم نؤكرم تؤكرم هذا الاصل لان وظيفتنا ان نزيد حرفا من حروف المضارعة على حرف وهنا اصل الفعل الماضي اكرمه. فحينئذ نقول اكلم اكرم اكرم الهمزة مضمومة همزة المضارع والثانية هي الزائدة في الماضي لكن قالوا اذا قلنا اؤكد مجتمع همزتان وهذا وهمزتان مخرجهما واحد مخرجهما واحد وهو الحلق فزاد الفعل ثقلا على ثقله. لان الهمزة اكرم فيه نوع ثقل كون الحرف الاول من حروف الحلف. ثم تزيد عليه من نوعه وبنته هذا بابه ثقل على ثقل فارادوا التخفيف فحذفوا الهمزة التي هي همزة الكلمة المارة ولم يحذفوا الهمزة التي هي همزة مضارعة لماذا لانها تدل على معنى. ايضا همزة المضارعة كلمة. حرف معنى. وليست حرف مبنى. وتلك حرف مبنى وهذا فيه تنظير. اكرموا اذا اردنا ان نحذف احدى الهمزتين قالوا نحذف الهمزة الثانية فقالوا ماذا؟ اكرم اكرم انتهت العملية. انتقلنا الى المبدوء بالياء والنون فقالوا اكرموا يأكرموا تؤكلوا ليس عندنا سماع همزتين قالوا لكن عندنا قاعدة في الغالب انها تستعمل وهي ان يكون الباب على وتيرة واحدة. فكما حذفنا الهمزة من المضارع الممدود بهمزة المضارعة للتخفيف فردا من باب على وتيرة واحدة وخففوا الجميع كي ينتظموا تخطفوا الجميع لكي ينتظم اقفوا الجميع ما هو يعني المبدوء بالهمزة والممدود بالياء والممدود بالنون والممدود بالتاء لما استعمل فانه اهل لان نقول هذا شاذ استعمالا لان العرب لم تستعمله هكذا في العصر وشاذ القيام استعمالا لا قياس لانه وافق القيام لكن لو ورمت هل يجوز لنا ان نستعمل هذا اللفظ واكرم ونعكرم نقول لا هذا ماذا؟ استعماله غير فصيح. لان العرب لم تستعمله. فاستعماله يقول مخالفا من قواعد العامة التي وضعها الواظع. اذا الحاصل انه خلف المراد به هنا مخالفة القواعد متعلقة بالمفردات. يعني الالفاظ الموضوعة الدالة على معان خاصة فوجوب الاعلان في نحو قامة في نحو مدة. اما الشواذ الثابتة في اللغة فهي ليست من المخالفة في شيء. لانها ثبتت عن الواظع فهي في حكم الحمد لله العلي الاجل هذا شاب فصيح ام غير فصيح؟ غير فصيح لماذا هنا والثاني المتحرك الاول ساكن. كان اصلا ان يدغى. الاصل انه يدغى ولكنه فك الادغام نقول هذا خانق العامة عند اذا فصاحة المفرد خلوصه من ثلاثة اشياء من التناسل في الحروف ومن الغرابة ومن مخالفة القواعد العامة فصاحة المفرد الا تنشر خوفه وعدم جليل الحمد لله العلي الاجل قرابة قد ارتجى كصاحبا مرسلا مشردا. بقي واحد زاد بعضهم شرطا رابعا قيل وفقد كرهه في السمع نحو جيل الشاة. قال بعضهم زاد خلوصه من التنافر والغرابة ومخالفة القواعد وعدم الكراهة في السمع اين فقد كرهه في السمع؟ يعني الا يكره السمع الا تمد الكلمة الاذن. قالوا اذا مجت الكلمة اذا مدت كلمة الاذن دل على انها ليست بفصيحة مثل ماذا؟ قالوا كريم الجريسة شريف النسب. المراد بها النفخ كسرات متتالية وادى الى ان الاذن او السمع يمد هذه يتبرأ منها. لكن اكثر البيانيين على ان هذا او هذا الامر داخل في الغرابة لماذا؟ لان الصوت وتلذذ السمع لا مدخل له في الحكم على كلمة فصيحة وليست بفصيحة. اما اجتماع الحروف متقاربة ادت الى ثقل في اللسان او حركات متتالية الكثرات ونحوها او الضمة على الجيم ونحو ذلك هذا كله يدخل في الغرامة ولا يحتاج الى ان نجعل له امرا رابعا قيل وفقد كرهه في السمع نحو درشه وذاد المال هكذا قال كل الذي شرح نظمه الصورة كل الذي شرح نظامه نقف على هذا وغدا ان شاء الله وصلى الله وسلم عليه. هذا والى ان نلقاكم في اصدار اخر لكم منا اجمل تحية من اخوانكم في مؤسسة الالفي للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة. مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون. هذا فخم خمسة وخمسون تسعة وثمانون اربعمائة اربعة واربعون ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة واثنان وعشرون اربعة وثمانون فاكس خمسة وخمسون ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة الله