بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. وشرعنا فصل في اعداد التشبيه. هوايته واقسامه. ذكر ثلاثة اشياء ما يتعلق اعداد التشبيه الغاية التي هي الغرض من من التشبيه او ما يسمى باغراظ التشبيه. وانتهينا من هذين العمرين وباقي القسم الثالث هو قوله واقسامه سبق بقوله الى اماك الكاف ما شبه به فيما سواه فاعلم انتبه. ايلاق هذا مصدر مضاف اليه اذا ماء. المراد بما هنا كاف وهذا يحتمل انه مفعول اول مفعولا اول ويحتمل انه مفعول ثان لكن جعله مفعولا اول على ما عرضناه واولى لماذا؟ لان الحديث هنا عن الكاف. حديث عن عن الكاف. واذا كان كذلك صار في المعنى محكوما عليه. واذا كان كذلك فهو الاولى والا يصح ان يقال ايلاء المشبهة به الكافة. يصح هذا لكن الحديث ليس عن المشبه به وانما الحديث عن اداته كاف كأن مثله وكل مضاهاه ثم الاصل في الكاف يعني. حديث لا زال عن عن الكاف. حينئذ صار الاولى من حيث المعنى ان يكون مفعولا اولا لانه مفعولا اولا لانه محكوم عليه. لانه محكوم عليه. اتباعك الكافة اتباعك الكافة. حينئذ هنا اضيف الى مفعول الاول وحذف او اضمر الفاعل كذلك قوله وغاية التشبيه كشف الحال مقدار نوم امكان نوم ايصال تزيين نو تشويه اهتمام تنويه كشف تنويه بيان تنويه يصح هذا. ويصح ان يكون معطوفا عن الكشف تنويه استطراف او ايهام رجحانه. ايهام رجحانه. ولكن التنويه هنا المراد بالاغراظ بيان ما يتعلق بالتشبيه من حيث الغرظ. وهذا شيء معنوي. شيء معنوي. حينئذ يكون الحال والمقدار ان كانوا الايصال والتزيين والتشويه والاهتمام والتنويه والاستطراف والايهام هذه امور معنوية. امور معنوية بكشفها يكون بماذا؟ بالتشبيه باللفظ نفسه. باللفظ نفسه. والا تنويه تنويه يجوز الوجهان. يجوز ان تقول تنويه بالعطف على وهذا لا اشكال فيه. ويجوز ان تجعل غاية التشبيه كشف بيان. ولذلك في جميع اغراض التشبيه هناك في عقود الجمان قدر المرشد بشرح بيان وبيان وحتى الزينة والتزيين قالوا بيان زينة يعني البيان حصل بماذا؟ باللفظ بصيغة التشبيه تركيب الى اخره وحصل البيان. البيان محله يكون في اللفظ والمبين يكون شيء في النفس يكون شيئا في النفس. حينئذ يصح ان يقال كشف تنويه. كشفت عن التنويه. نوهت باسمه بذكره. وهذا حصل لماذا باللفظ؟ ويصح ان يقال تاء تنويه بالرفع كما ذكره الشيخ بدر. ثم قال او شرع فيه بيان اقسام التشبيه والنظر فيها فانه يقتضي تفصيلا يقتضي تفصيلا يعني اقسام التشبيه. وذلك لان تقسيما باعتبار الطرفين. يعني له تقسيم باعتبارات مختلفة. تشبيه ينقسم الى اقسام اختبارات مختلفة ينقسم باعتبار الطرفين تقسيم اخر باعتبار وجه الشبه واخر باعتبار الغرظ واخر باعتبار الاداة. هذه اربعة اقسام للتشبيه. فالاول اشار اليه بقوله وباعتبار الطرفين ينقسم اربعة تركيبا تركيبا غدا علم اسقاط الهمزة. والعاطف تركيبا وافرادا. اسقاط الهمزة والعاط. وباعتبار طرفين باعتبار الاعتبار هو الفرض والتقدير هذا هو الاصل الفرض والتقدير ويقال عبر المتاع والدراهم نظر كم وزنها؟ وما هي؟ وما وما هي؟ هذا الاعتبار اشبه ما يكون بالناحية او الجهة او نحو ذلك. وباعتماد طرفين ينقسم يعني ينقسم التشبيه ينقسم التشبيه. ضمير يعود الى التشبيه. باعتبار طرفين وهما المشبه والمشبه به. ينقسم اربعة. اربعة. هذا مفعول قول لينقسم او بنزع الخافض. ينقسم الى اربعة الى اربعة. والتنوين هنا عوض عن عن ماذا؟ عن كلمة تنوين هنا في الاعداد كتنوين كل وبعض بمعنى انه عوض عن المضاف اليه ينقسم اربعة اي اربعة اقسام. ينقسم اربعة اربعة اي اربعة اقسام ترقيبا يعني تركيبا تركيبا وافرادا تركيبا افرادا تميزان لاعتبار باعتبار تركيبة افرادا محولان عن المضاف اليه حولان عن المضاف اليه. اي وباعتبار تركيب الطرفين وافرادهما. باعتبار تركيب الطرفين وافرادهما هكذا اعربه المحشي وهو وجه حسن. وجه حسن تركيبا تراه تركيبا افرادا. اي ينقسم الطرفين باعتبار تركيبهما وافرادهما هذا الاصل. علم هذا تتميم هذا تتميم. اذا القسم الاول من اقسام التشبيه انه ينقسم باعتبار الطرفين. باعتبار الطرفين. تركيبا افرادا. تركيبا افرادا يعني يكون الطرف مركبا. ويكون الطرف مفردا. اثنان في اثنين باربعة. صارت القسمة رباعية لان كلا منهما اما مركب مركب او مفرد مفرد او مركب مفرد او بالعكس. حينئذ صارت القسمة اربعة. اذا بهذا باعتبار باعتبار الطرفين ينقسم تشبيهنا اربعة اقسام على النحو التالي. الاول تشبيه مفرد بمفرد تشبيه مفرد بمفرده وكلاهما مقيد اولى كلاهما يعني كلا المفردين المفردة الاولة مشبهة ومشبه به يكون مفردا لكنه قد يكون مقيد وكلاهما مقيد بقيد من وصف او اضافة او مفعول او حال او غير ذلك. من المتعلقات من المتعلقات التي تتعلق المشبه او المشبه به. اذا قد يكون الاول مقيدا والثاني كذلك يكون والقائد اما وصف واما اضافة واما حال الى اخره. والمراد هنا بالمقيد في باب التشبيه ليس مطلقا مقيد لا وانما المراد بالمقيد هنا ما لقيده مدخل في التشبيه ما لقيده مدخل في التشبيه يعني له اثر في المعنى. واما اذا لم يكن له اثر في المعنى حينئذ لا تأثير له لا كل ما ذكر معه قيد ليس هذا المراد بالمقيد. كل ما ذكر معه قيد حال او صفة لا. انما المراد ما ما لقيد مدخل فيه في التشبيه. مثلوا لذلك بقولهم فيما سبق لمن لا يحصل من سعيه على شيء. مثله ماذا؟ كالراقم على الماء. هنا شبه شبه شبه الساعي بالراقب لكن مطلقا؟ لا ليس كل ساعي وليس كل راق. وانما الساعي قد الساعي قد يحصل على شيء وقد لا يحصل. وانما قيد هنا بماذا؟ الذي لا يحصل على شيء اذا صار مقيدا. الراقب مطلقا على الورق الذي يكتب على الارض لا على الماء قيد بالماء. اذا صار مقيدا ام قيم. هل له تأثير؟ نعم. له تأثير في في المعنى. وذلك كقولهم لمن لا يحصل من سعيه على شيء كالراقم على الماء فالمشبه هو الساعي لا مطلقا بل بقيد الا يحصل من سعيه على شيء الذي يحصل ليس داخلا معنا. والمشبه به هو الراقي لا مطلقا بل بقيد ان يكون رقمه على الماء. رقمه على على الماء. فوجه الشبه بينهما هو التسوية بين من الفعل وعدمه. في عدم الفائدة وهو موقوف على اعتبار هذين القيدين. كان النظر هنا منصب الى الى القيد سيد الساعي ولا الى الراقي وانما النظر فيه الى الى القيدين اذا قد يكون مفرد بمفرد وكل منهما مقيد والمراد بالتقييد هنا او القيد ما له مدخل في في التشبيه كالمثال الذي ذكرنا او لا يكونا مقيدين بقيد. مما ذكر من الوصف والحال والاظافة ونحوها كتشبيه الخد بالورد كورد هنا مطلق مطلق. يعني غير مقيد وغير غير مقيد. او مختلفان بالتقييد وعدمه فيهما قد يكون الاول مقيد والثاني غير مقيد او بالعكس بان كان احدهما مقيدا والاخر غير مقيد كقولهم الشمس كالمرآة في كف الاشل. الشمس هذا مشبه ها كالمرآة مشبه به لكنه مقيد بكونها مرآة في كف الاشد. يعني يد الاشل فالمشبه وهو الشمس غير مقيد. والمشبه به وهو المرآة مقيد بكونه في كف الاشن. او عكسه ان يكون الاول مقيدا والثاني غير مقيد. كتشبيه المرآة في كف الاشد بالشمس. المرآة في كف الاشل كشمس او كالشمس فالاول مقيد مشبه والثاني غير مقيد وهو المشبه به. اذا النوع الاول باعتبار الطرفين من القسم الاول من اقسام التشبيه تشبيه مفرد بمفرد سواء كان مقيدين او لا او مختلفين. الثاني تشبيه مركب بمركب تشبيه مركب بمركب وهو نوع الثاني هذا ما طرفاه مشبه والمشبه به مركبان بان يكون كل من الطرفين كيفية حاصلة من مجموع اشياء قد تضامت وتلاصقت حتى عاد شيئا واحدا حتى عادت شيئا واحدا. كقول القائل كأن مثار النقع فوق رؤوسنا واسيافنا ليل تهاوى كواكبه. كأن هذا التشبيه. مثار النطع اثار الشيخ حركه والنقع المراد به الغبار فوق رؤوسنا اذا غبار فوق الرؤوس ليس مطلقا بل هو مركب هيئة منتزعة واسيافا هذا مفعول معه ليل تهاوى كواكبه. فمثار بضم الميم اسمه مفعول من اثار الغبار هيده والنقع الغبار فوق رؤوسنا اي منعقدة. منعقد فوق الرؤوس. واسيافنا بنصب اسيافنا الواو بمعنى مع اسيافنا مفعول معه هذا لا بأس به. اعامله مثار لانه فيه معنى الفعل وحروفه. لان فيه معنى الفعل وحروفه. وتهاوى كواكبه اي طائفة بعد طائفة وانما كان الطرفان مركبين لان المشبه هو الهيئة المنتزعة من السيوف المقاتلة بها ليس مطلقا. مع انعقاد الغبار فوق رؤوسهم بالهيئة المنتزعة من النجوم. وتساقطها بالليل الى متعددة اذا مركب بمركب قالت التزاني ويجب في تشبيه المركب بالمركب ان يكون كل من المشبه والمشبه به ان يكون كل من المشبه والمشبه به هيئة حاصلة من عدة امور كما سبق معنا. كما سبق معنا المركب الحسي او العقلي ومن ذاك الخيال او كل ما قيل يذكر هنا. الثالث تشبيه مركب بمفرد كما في تشبيه نهار مشمس. قد شابه زهر الربا بليل مقمر ها نهار ليس مطلقا بل مشمس وقد شابه يعني خالطه زهر الربا بليل مقمر ليل نقمر ليل هذا مقي مفرد لكنه مقيد لا تظن انه مركب لا. لكونه موصوفا لم يخرج عن كونه مفردا بل هو مفرد مقيد. اذا المشبه به مفرد وهو مقيد. والمشبه مركب. وزهر بفتح الهاء وسكون والربا جمع ربوة وهي المكان المرتفع. واراد بالزهر النبات مطلقا وخص الربا لماذا؟ لانها اندى واشد خضرة ولانها المقصود بالنظر. اذا المشبه هنا مركب. وهو النهار مشمس الذي شابه زهر الربا مقيد. اذا هيئة منتزعة من ذلك. هيئة منتزعة من من ذلك. والمشبه به مفرد وهو الليل المقمر بجامع ضعف الظوء في كل. اما في الليل المقمر فواضح. الظو ضعيف. واما في النهار المذكور فان الازهار باخضرارها ماذا؟ تنقص ضوء الشمس. تنقص ضوء الشمس حتى صار يضرب الى السواد. فظهر كلما اشتد ظن الظان انها مسودة حينئذ يؤدي الى ضعف النظر. الرابع تشبيه مفرد بمركب كما مر في تشبيه الشقيق لاعلام ياقوت نشرنا على رماح من زبرتان. الشقيق هذا مشبه وهو مفرد. هنا الشقيق لا واحد. اصلا له شقائق. لما اضطر الى المفرد. فالمشبه مفرد وهو الشقيق. والمشبه به مركب من عدة امور. اعلام الى اخره. قال تلت الزاني الفرق بين المركب والمفرد المقيد ما الفرق بينهما؟ عندنا مركب وعندنا مفرد مقيد. قال والفرق بين المرتب والمفرد المقيد احوج شيء الى التأمل. هو ظاهر لكن ذكروا هذا. فالمشبه به في قولنا هو كالراقي على الماء انما هو الراقب بشرط ان يكون رقمه على الماء. ليس الهيئة المنتزعة وانما هو لكنه بشرط ان يكون رقمه على الماء. وفي تشبيه الشقيق هو المجموع المركب من الامور المتعددة. من الامور المتعددة بل الهيئة الحاصلة منها يعني من تلك الامور المتعددة. واضح هذا اذا ينقسم الى اربعة اقسام. الاول ها تشبيه مفرد بمفرد. وهذا تحته اربعة انواع ها مقيد بمقيد غير مقيد بغير مقيد مقيد بغير مقيد غير مقيد بمقيد اربعة انواع الثاني تشبيه مركب بمركب. والثالث تشبيه مفرد بمركب والرابع عكسه. والامثلة اكثرها مما مضى معنا فيما فيما سبق. ثم قالوا باعتبار عدد ملفوف مفروق نو تسوية جمع رأوه. جمع رأوه. وباعتبار عدد ملفوف وباعتبار عدد ملفوف ملفوف. هذا العصر انه مدخول الواو. يعني وملفوف على كونه باعتبار عدد حال من ظمير ملفوف وباعتبار الاعتبار كما ذكرناه سابقا. وملفوف يجوز ان يكون خبرا لمحذوف. اي هو ملفوف لكن باعتباره عدد. اول تشبيه ملفوف باعتبار عدد. اي عدد واقع في طرفيه. اي مجموعهما ويشمل ما اذا كان في احدهما او فيهما معا. تعدد يعني تعدد المراد به الملفوف مثلا ان يأتي بعدة تشبيه هم يقولون تشبيه واحد لكنه في الحقيقة عدة تشبيهات يأتي بمشبهات متعددة ثم يأتي بمشبهات بها متعددة كذلك. قد يفرق بينهما وقد يوصل بينهما كما سيأتي. فالمراد هنا باعادة اي عدد واقع في طرفيه. في المشبه او في المشبه به. وهذا لا يلزم منه ان يكون ماذا؟ ان يكون في الجميع في المشبه وفي المشبه به لا قد يكون العدد في المشبه فقط. ويكون المشبه به واحدا ويكون بالعكس. كما قلنا مفرد من مفرد داخله وباعتبار عدد ملفوف قل خبر لي لمحذوف ملفوف مفعول من لف الشيء ظمه وجمعه او مفروق هذا الثاني او تسوية. هذا الثالث جمع او جمع وجمع هذا الرابع. اذا ينقسم تشبيه باعتبار تعدد الطرفين باعتبار تعدد الطرفين الى اربعة اقسام ايضا ملفوف ومفروغ وتسوية وجمعه. الاول الملفوف وهو ان يؤتى اولا بالمشبهات على طريق العطف او غيرهم ثم بالمشبه بها كذلك مم يأتي بالمشبهات اولا ثم على طريق العطف او غيره ثم بعد ذلك يأتي بالمشبهات بها. يعني يأتي اولا يعدد المشبهات ثم المشبهات بها. كقوله كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى فيها العناب والحشف البالي. كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي. شبه الرطب واليابس من قلوب الطير بالعنابي والحاشا في البالي. انظر قال رطبا ويابسا. هذا مشبه به العلام والحشف البالي كل منهما الاول رطبا ويابسا هذا مشبه العلام والحشف البالي هذا مشبه به. ماذا صنع؟ رتب اولا المشبهات ثم بعد ذلك جاء بالمشبهات بها. هذا يسمى مفروض تسمى ملفوفا يسمى ملفوفا. شبه الرطب واليابس من قلوب الطير بالعناب والحشف البالي وليس لاجتماعها هيئة مخصوصة يعتد بها ويقصد تشبيهها الا انه ذكر اولا المشبهين ثم المشبه بهما على الترتيب ثم المشبه بهما على على وهذا وصف العقاب بكثرة اصطياد الطيور. وقوله رطبا ويابسا كأن هذا تشبيه كأن اداة التشبيه كأن قلوب الطير رطبا ويابسا. قوله رطبا ويابسا حالان من القلوب هو كأن لتضمنها معنى التشبيه اشبه قلوب الطير حال كونها رطبا ويابسا رطبا ويابسا لماذا قلنا رطبا يابسا مشبهين؟ لان كلا منهما مقابل الاخر. لا يمكن ان يكون في محل واحد رطبا ويابسا لزم من ذلك التعدد والا يمكن ان يقال بانه وصف لقلب واحد لكن نقول لا يمكن ان يجتمعا. لا يمكن ان يكون القلب رطبا ويابسا في وقت واحد من كل وجه ولما كانت الرطوبة واليوبوسة لا يجتمعان في محل واحد. علم ان كل منهما ان كلا منهما وصف لما ثبت له الاخر فلزم كونهما حالين على التوزيع الظمير في كل منهما يعود الى موصوفه. وهو البعض المشمول للقلوب. وقوله واكرها لداه واكرها هكذا نعم لدى وكرها لدى بمعنى عنده واكرهال واكره وعش الطعام وان لم يكن فيه والعناب هو حب احمر مائل للكدرة قدر قلوب الطير والحاشف البالي الحشف هو ارداء التمر. ووصفه بالبالي من باب التأكيد بهيئة التشبيه. فانه اشبه اليابس في شكله ولونه وتكامشه من الجديد. فشبه الرطب من قلوب الطير بال واليابس منها او اليابس منها بالحاشا في البالي فهما تشبيهان في الحقيقة. ليس بتشبيه واحد. تشبيهات وليس بي بتشبيه واحد لكن من حيث المعنى وان كان جعلوه تشبيها واحدا. اذا هذا النوع الاول وهو الملفوف. وهذا حاصل بالعطف المثال واما غير العاطفي فمثلوا له بنحو زيد وعمرو كالقمرين زيد وعمرو كالقمرين. اذا اريد بالقمرين القمر والشمس اذا اريد بالقمرين القمر والشمس. هنا حصل تعدد او لا؟ نعم حصل تعدد. لكن في الاول في الصورة في اللفظ والثاني في من جهة ما يدل عليه اللفظ ما يدل عليه اللفظ. زيد وعمرو كالقمرين اذا اريد تشبيه احدهما بالشمس والاخر القمر بقرينة. وسمي ملفوفا للف المتشابهات فيه اي ضم بعضها الى بعض. وكذلك فهات مشبهات بها. هذا النوع الاول اشار اليه بقوله وباعتبار عدد ملفوف. او مفروق او بمعنى الواو والمفروق مأخوذ من فرق. فرق الشيء او فرق بين الشيئين فرقا وفرقانا فصل وميز احدهما مين؟ من الاخر. هو المفروض هو ان يؤتى بمشبه ومشبه به ثم اخر واخر ان يؤتى بمشبه او مشبه به. وآآ ثم اخر واخر. زيد كالشمس وعمرو كالقمر فصلت بينهما لكل منهما. كقوله النشر مسك والوجوه دنانير. واطراف اكف في عالم النشر مسك اي الرائحة الطيبة منهن كرائحة المسك وقوله دنانير اي كالدنانير النشر مسك مشبه ومشبه به. والوجوه دنانير واطراف الاكف عناء هذي كم تشبيه؟ ثلاث ثلاث تشبيهات. جمع وفرق جمع وفرق. دنانير اي كالدنانير من الذهب في الاستدارة والاستنارة مع مخالطة الصفرة. لانها مما يستحسن في الوان النساء والاطراف الاصابع والعنم شجر احمر لين الاوصان محمر تشبه باغصانه اصابع الجواري فقد شبه النشر بالمسك والوجوه بالدنانير واطراف الاكف بالعلن جاعلا كل مشبه مع مقابله هذا يسمى ماذا؟ يسمى مفروقا. يسمى مفروقا. اي اتبع كل مشبه ما شبه به من غير فاصل بينهما بمشبه اخر. وسمي بالمفروق لانه فرق بين المشبهات والمشبهات بها بالمشبهات. فرق بين المشبهات والمشبهات بها بالمشبهات. مفروق او تسوية تسوية النوع الثالث من ساوى بين الشيئين جعلهما يتماثلان ويتعادلان. وتشبيه التسوية هو ان يتعدد المشبه فقط دون المشبه به. تعدد المشبه دون المشبه به حينئذ الطرف الاول متعدد. والثاني اشبه ما يكون بان يخبر به عن عما سبق عن المتعدد. كانه يقول يخبر بمفرد عن متعدد. يخبر بمفرد او قريب منه. ان يتعدد المشبه فقط دون المشبه به وسمي بذلك لان المتكلم سوى بين شيئين او اكثر بواحدة بواحد في التشبيه لان المتكلم سوى بين شيئين او اكثرا بواحد في التشبيه. فقد سويت بين يهينك او اكثر في التشبيه كقوله صدغ الحبيب وحال كلاهما كاليالي. صدق الحبيب هذا الاول حالي هذا الثاني. كلاهما مشبه اذا صدق الحبيب كاليالي وحالي كاليالي. حينئذ عدد المشبه ووحد المشبه به. الصدغ بضم الصاد وهو ما بين الاذن والعين ويطلق على الشعر المتدلي من الرأس على هذا الموضع وهو المراد هنا كما قال في الحاشية وقوله كلاهما كاليالي اي في السواد الا انه في حاله تخييلي. يعني وهمي تخييلي. حينئذ في حاله هو كاليالي من باب التوهم من باب التخييم. فقد تعدد المشبه وهو صدغ الحميم وحاله واتحد المشبه به وهو الليالي وهو الليالي. وانما كان المشبه به متحدا. هنا لان المراد بالتعدد هنا وجود معنيين مختلفين المفهوم والمصدوق. لا وجود اجزاء مع تساويها كاليالي. ليس مراد الليالي انما المراد المعنى. الليالي متعدد. السبت الاحد الى اخره انما المراد هنا المعنى الشيء المنتزع منه وهو السواد وهو وهو السواد هذا الثالث تسوية جمع الرابع تشبيه الجمع تشبيه الجمع وهو ان يتعدد المشبه دون المشبه عكس عكس الاول. وسمي بذلك لان المتكلم جمع فيه للمشبه وجوه شبه. او لانه جمع له امورا شبهها بها. كتشبيه الثغر باللؤلؤ المنظض. او او اللقاح بقوله كانما يبسم عن لؤلؤ منضد او برد او اقاح اقاح فتنة الهمزة كانما يبسم كانما عدادات التشبيه يرسم اراد به الثغر فشبه ثغره بثلاثة اشياء يبسم عن لؤلؤ منضد او برد او اقاح والمنظد هو المنظم والبرد حب الغمام معروف والاقاح جمع اقحوان اقحوان يعني بضم همزة وهو نبت طيب الريح حواليه ورق ابيظ ووسطه اصغر. حينئذ شبه الاسنان بماذا؟ بالاقاح باعتبار لون ما حواليه من الورق وحسن انتظامه مع قطع النظر عما في الوسط من الاصفر وهذا هو الاقرب كما قال المحشم. اذا هنا الثغر مشبه به اه مشبه الثغر مشبه. والمشبه به متعدد. اقاح برد الى اخره. واضح هذا اذا رأوا هذه تكملة للبيت وليس لها معنا من حيث والا لو كان كذلك جمعا رأوا او ملفوفا مفروقا او تسوية جمع الرأو ليس هذا المراد رأوا رأوا تكملة اي علماء البيان رأوا ذلك ويحتملنه من رأى البصرية علموا ذلك او وباعتبار الوجه تمثيل اذا من متعدد تراه اخذ. انظر ما سبق من التقاسيم السابقة لا ينبني عليها شيء. وانما هي اشبه ما يكون به بالصلحات العامة. اذا علم التشبيه بالقاعدة السابقة المشبه حقيقته الى اخره. والمعاني العامة وجه الشبه والمراد به يكفي. وكل هذه انما هي من باب الصناعة فقط. لا ينبني عليها. عرفنا هذا مفرد مفرد مركب مركب اختلف لا ينبني عليه شيء وانما من باب التقاسيم فقط المعرفة. العلم بها لا بأس به. وباعتبار الوجه اي ينقسم التشبيه بين الوجه الى ثلاثة اقسام. وباعتبار الوجه يعني وجه الشبه. هل هنا نائبة عن المضاف اليه؟ وباعتبار يقال فيها ما قيل فيه فيما سبق فيما فيما سبق. وباعتباره السابق انه حال من ظمير ملفوف. ملفوف حال كونه باعتبار حال كونه باعتبار. وباعتبار الوجه ينقسم الى ثلاثة اقسام. تمثيل بغير تمثيل. ثانيا مجمل ومفصل ثالثا غريب قريب قاف قريب وبعيد قريب وبعيد. ثلاثة اقسام. تمثيل وغير تمثيل. مجمل ومفصل. متقابلان. وقريب وغريم. وباعتبار الوجه تمثيل تمثيل اي وغير تمثيل. يقابله اذا لم يكن وجهه مأخوذا من متعدد. حينئذ النظر الى وجه الشبه. ان كان مأخوذا من متعدد الهيئة الحاصلة منتزعة سموه وماذا؟ سماه ماذا؟ تنفيذا. وان لم يكن بان كان واحدا سموه غير تمثيل. غير غير تمثيل. ما الجديد لا جديد. ليس فيه جديد. وهذا تكفير الصلاحات يعني ظرره اكبر من نفعه. يعني ظرره اكبر من نفعه. لماذا؟ لانه اذا الطالب هذه التقاسيم ورد بعض الامثلة تختلف او الوقوف مع الحدود ونحو ذلك والاستدراكات ظن انه شيء منفصل عما سبق والا هو تمثيل اذا من متعدد تراه اخذ اخذ الالف هذي للاطلاق. ومن متعدد متعلق بقوله اخذ ثراه جملة حال او معترضة. يعني تعلمه. فالتمثيل هو ما كان وجه الشبه فيه وصفا منتزعا من متعدد مكان وجه الشبه فيه وصفا منتزعا من متعددين واصلون يعني خارج ليس بداخل. امرين او امور كما مر معنا من تشبيه الثريا عنقود من ملاحيته وتشبيه كما سبق مثار النقع مع الاسياف وتشبيه الشمس في كفن والتشبيه في قوله تعالى مثل الذي اين حملوا التوراة الاية؟ كل هذه وجه الشبه فيها مركب. سواء كان مركبا حسيا او عقليا خياليا او وهميا او وجداني نحو ذلك كلها داخلة فيهما فيما سبق. وغير التمثيل وهو ما ليس كذلك وهو ما لا يكون وجهه منتزعا من متعدد نحو الصالح في هذا الزمان كالكبريت الاحمر يعني في العزة. في العزة فالاسد يعني في الشجاعة الشجاعة واحد ليس بمتعددين فوجه شبهنا هنا واحد. اذا اشار بهذا البيت الى التقسيم باعتبار الوجه وذكر نوعين تمثيلا وغير تمثيل. اذا اخذ من هيئة منتزعة فهو المتعدد حينئذ صار تمثيلا والا فهو غير تمثيل. وباعتبار الوجه ايضا ايضا اض يأيض ايضا عدنا لما سبق من التقسيم. مجمل او مفصل مجمل او مفصل مجمل من الاجمال من من الاجمال ومفصل يقال فصل الامر اذا بينه اذا اذا بينه. وينقسم الى مجمل وهو ما لم يذكر فيه وجه الشمس اذا لم يذكر فيه وجه الشبه يسمى يسمى مجملا. زيد اسد هذا مجمل لماذا؟ لم يذكر فيه زيد كالاسد هذا مجمل لم يذكر فيه وجه الشبهة. اذا لا جديد ما لم يذكر فيه وجه الشبه كالمثال المتقدم. وسمي مجملا لاجمال وجهه والمجمل من الكلام هو الموجز. هو هو المفيد لا شك اذا قلت زيد اسد ليس في قولك زيد كالاسد في الشجاعة هذا به طول به طول ثم المجمل منه مظاهر ومنه خفي منه ظاهر ومنه خافي. ولذلك قال خفينا جلي خفي او جلي. هذا يعود الى الى المجمل خفي خفي الشيء خفاء الستر. او جلي يعني ظهره. جلا الامر جلاء فهو جلي فهو جلي وهذا واضح يعني المتعدد المنتزع قد يكون ظاهرا لكل احد. فهو جلي يعني لا يحتاج الى تدقيق لا يحتاج الى تأمل تفكر تدبر وهذا يسمى ماذا؟ مجملا ها لا ليس ليس المتعدد فحسب ليس اذا حذف وجه الشبه قد يكون مع حذفه واضحا بينا. فاذا قلت زيد اسد علم كل سامع ان المراد به في الشجاعة هذا يسمى يسمى جليا يسمى جليا. وان كان لا يحتاج الى تأمل وتدبر فهو الخفي فهو الخفي او جلي خفي او جلي فالظاهر منه وهو الجلي هو ما يفهمه كل واحد ممن له مدخل في ذلك يعني له فهم لسان العرب ليس كل احد. نحو زيد كالاسد اي في الشجاعة. لكونها اشهر اوصاف الاسد يعلم كل من عرف التشبيه ان المحذوف هنا وجه الشبه الشجاعة. والخفي منه ما لا يفهمه الا الخاصة هنا عندهم خاصة وخاصة خاصة. ما لا يفهمه الا الخاصة يعني الاذكياء. يعني الاذكياء لان الذكي خاص. وآآ غير الذكي ويدخل فيه البليد عام. اليس كل من لم يكن ذكيا فهو بليد. لا. ليس كل من لم يكن ذكيا ليس الامر كذلك. والخفي منه ما لا يفهمه الا الخاصة سواء ادركوا ذلك بالبديهة او بالتأمل بالنظر اي الفكر كقول بعضهم هم كالحلقة المفرغة لا يدرى اين طرفها؟ سئل عن ابناء اشخاص او عن طلاب علم او عن علماء. فقال هم كالحلقة المفرغة لا يدرأ اين طرفاها المفرغة اي المصبوبة في في قالب بعد ان اذيب ما هي منه. لا يدرى اين طرفاها المراد بالطرف هنا اعلى وطرفها الاسفل الملائمان للافضل والادنى لان الاعلم ملائم للافضل والادنى ملائم ها لمن هو دونه واذا لم يعلم الاعلى والادنى لم يعلم الوسط. فاذا قيل لا يدرى اين طرفا يعني طرفا الحلقة لا اعلى ولا ادنى والاعلى هذا موافق الاعلى الافضل وذاك للدور حينئذ الوسط من باب من باب اولى اي هم متناسبون في الشرف بحيث يمتنع تعيين بعضهم فاضلا وبعضهم افضل منه كما ان الحلقة المفرغة متناسبة الاجزاء في الصورة يمتنع تعيين بعضها طرفا وبعضها وسطا لكونها مفرغة وسطت الجوانب كالدائرة بخلاف غير المصمطة الجوانب فان موضع الامتزاج منها يكون طرفا ومقابله وسطا. فوجه الشبه هنا وجه الشبه هو التناسب لكنه في المشبه المعنى وفي المشبه به في الصورة وهذا لا يظهر الا لمن له ذكاء وفطنة او مفصل. قالوا فصل الامر بينه. هذا يقابل المجمع. وهو ما ذكر فيه وجه الشبه. يسمى مفاصل والمجمل هو الذي لم يذكر فيه وجه الشباب. ما ذكر فيه وجه الشبه فهو المفصل. وثغره في صفاء وادمعي كالاي ها وثغره هذا مشبه في صفاء هذا وجه الشبه صفاء وادمعي معطوف عليه. كلا ال المشبه به. كلا ال المشبهة. هنا ذكر وجه الشبه يسمى مفصلا. واذا سمي يسمى مجملا. ومنه هذا التقسيم الثالث لوجه الشبه. اذا باعتبار وجه الشبه ينقسم التشبيه الى تمثيل رواية التمثيل وعرفناه النوعين ومجمل ومفصل ومجمل نوعان خفي وظاهر. الثالث ومنه باعتباره ايضا القريب وهو جلي الوجه عكسه الغريم. ومنه ظمير تشبيه. نعم. ومنه اي تشبيه. باعتباره وجه السبع نعم احسنت. باعتباره اي الوجه؟ ايضا عدنا. كما قسمنا ما سبق كذلك نقسمه قريب ظد البعيد قريب وهو ما يعنون له بالمبتذل. مبتذل. يعني مبذول محتقر. قريب مبتذل وهو ما ينتقل فيه والمنتقل والمتكلم من المشبه الى المشبه به من غير احتياج الى تأمل ما ينتقل فيه من المشبه الى المشبه به يعني المتكلم من غير احتياد لا تأمل ولا تدقيق للنظام فيه لظهور وجهه في بادئ الرأي كتشبيه الحجرة الصغيرة بالكوس في المقدار والشك. حجرة صغيرة بالكوز بالكوز الكأس في المقدار هذا واضح بين. لا يحتاج تأمل ولا الى تدقيق. كالقياس الجلي عند الاصوليين. لا يحتاج الى ابراز نفي الفارق بينهما. هذا مثلهم وسمي مبتدلا اي محتقرا ممتهنا. لانه يتناول كل احد. وهذا الابتذال عند ظهور وجه الشبهي وظهور ثبوته لي للطرفين هذا القريب والبعيد عكسه بعيد عكسه وهو ما لا ينتقل فيه الذهن من المشبه الى به الا بعد فكر وتدقيق لعدم الظهور فلا يدركه الا الاذكياء لا يدركه الا الاذكياء. لماذا؟ لعدم حضور المشبه به في في الذهن بعدم حضور مشبه به في في الذهن. ومنه باعتباره ايضا قريب مبتذل محتقر. يعني الكل يفهمه لا يحتاج الى تنسيق. وهو جلي الوجه يعني ظاهر الوجه ليس فيه خفاء. يعني كل قريب جلي. هنا عكسه الاخ الذي يقابله الغريب غرب الكلام غرابة غمض وخفي. يعني فيه شيء من من الخفاء. لبعده عن الذهن ببعده عن الذهني ثم ذكر اسباب الغرابة يعني غريب لماذا؟ لكثرة التفصيل هذا متعلق غريب لماذا؟ لكثرة التفصيل او لندرة في الذهن كالترتيب في كنهيته يعني غرابة التشبيه حاصلة بغرابة وجه الشبه. وغرابة الوجه تكون وجهين هكذا تقدير البيت. غرابة التشبيه عرفنا انه يكون غريبا كما يكون قريبا. فغرابة التشبيه حاصلة بغرابة وجه الشبه ووجه الشبه ها يكون غريبا لسببين لكثرة التفصيل او لندرة حضور المشبه به في الذهن التي نص عليهما الناظم الله تعالى لكثرة التفصيل لكثرة التفصيل يعني في الوجه والمراد هنا التفصيل كثرة التفصيل المراد اعتبار اوصاف كثيرة في التشبيه على وجه اللطيف. لا يدركه الا الاذكياء. لا يدركه الا الاذكياء. لكثرة التفصيل اي في الوجه كقوله والشمس كالمرآة في كف الاشل والشمس في المرآة نعم والشمس كالمرآة الشمس هذا مشبه والمشبه به المرآة بقيده ما وجه الشبه؟ وجه الشبه نغري مرتب وفيه اسباب كثيرة يعني تحتاج الى تفصيل فان الرجل لا ينقضي او ربما ينقضي عمره ولا يتفق له ان يرى مرآة في يد اشل. في يد اشهد اشل اذا وضعت المراة الصغيرة في يده تلعب يحصل لها بروز او الارتجاف او شيء كالشمس اول ما تطلع. رأيتم؟ هذا وجه السبح. فيصير فيها اضطراب ما رأيتم؟ من رأيتم؟ فاذا وضع شيء في يده يرتج. واذا كان ثم نور او شيء حينئذ تجد انها الشمس اول ما تطلع. نعم. فان الرجل ربما ينقظي عمره ولا يتفق له ان يرى مرآة في يد اشل قد رأيت شيئا من ذلك. قاله السعد فالمشبه به هنا بعيد عن الفكر. لا ينتقل اليه بسرعة لشدة شدة ندرته ووجه الشبه هو الهيئة المجتمعة من الاستدارة استدارة المرآة والاشراق وسرعة الحركة اتصالها وتموج الاشراق واضطرابه بسبب تلك الحركة التي هي من اليد حتى يظهر الشعاع كانه يفيض من جانب الدائرة ثم يضعف ويبقى مترددا بين الانبساط تارة والانقباط اخرى بسبب الحركة الاضطرابية يذهب ويأتي عنه يذهب ويأتي. واذا تأملت حال الشمس حال الشمس عند الطلوع وجدتها كالمرآة في جميع ما ذكر لانها تروح مضطربة كما تضطرب المرآة في كف الاشل. وقد اشتمل على تفاصيل كثيرة قاله المصنف في شرحه كما نقله المحشي اذا لكثرة التفصيل يعني ثم امور مركبة من اشياء متعددة وهذه كما ذكره بالمثال السابق. اذا لكثرة التفصيل كثرة التفصيل في في وجه الشبه يصير به غريبا واذا كان وجه الشبه غريبا حكمنا على التشبيه بانه بانه غريم. اذا بكثرة التفصيل مراد اعتبار اوصاف كثيرة في التشبيه على وجه اللطيف لا يدركه الا الاذكياء. او لندرة لندرة باللام ليس الندرة او لندرة في الذهن. لندرة في الذهن اي ندور حصول المشبه به في الذهن يعني قليل الحصون نادر. اذا شبهت شيئا ظاهرا بشيء نادر. الانتقال اليه فيه شيء من من الصعوبة. حينئذ واستحضاره بالذهن صار الوجه وجه الشبه غريبة. وذلك يستتبع ندرة ادراك الوجه به فتحصر قرابة تحصل غرابة. المقتضية للاختصاص للاذكياء بذلك الادراك القليل. لكونه وهميا كانياب الاغوان كانياب اغوال اين يتصورها؟ يحتاج وهو بعيد عن الفكر لعدم وجودها اصلا. او لكونه مركبا خياليا. كما سبق ياقوت نشرن على رماح من زبرجر. وهو غير موجود اصلا. فندرة الادراك هنا تجعله غريبا. او مركبا عقليا كما في قوله تعالى كمثل الحمار يحمل اسفارا. فان المشبه هنا قصة قد اعتبر فيها كون الحمار حاملا لشيء وكوني وكون المحمول ابلغ ما ينتفع به او ينتفع به وكون الحمل بمشقة وتعاون هذه الاعتبارات كلها تجعله فيه شيء من من الغرابة. وان كان متعلقها حسيا كان متعلقها حسيا. اذا لكثرة التفصيل او لندرة او لندرة في الذهن يعني في ذهن الانسان. في ذهن الانسان. كالترتيب فيه كنهيته. كالترتيب الكاف هذه للتنفيذ مثل ذلك كالترتيب في كنهية الكاف كذلك من التمثيل والنهي نهي نهي التاء المربوطة وليس ثم ياء نهيتي بالياء عندكم غلط كأنه يأتي بالتاء المربوطة فيك نهيته النهية العقل والمراد به هنا الترتيب اي كالتركيب ليس الترتيب. عندكم ماذا ترتيب لا ظاهرة التركيبي. فيك نهيتي يعني في العقل. والمراد به المركب العقلي ونحوه مركب العقل ونحوه فالتركيب فيك نهيته. يعني كندرة ذي التركيب كندرة ذي التركيب. فالمراد هنا التركيب العقلي التركيب العقلي هذا مثال للندرة التي تقع. اذا او لندرة هذه على النسخة الموجودة المطبوعة هنا. وفي بعض النسخ اشار اليها المحشي لكثرة التفصيل بعد النسبة. بعد النسبة. وهو بضم الباء بعد معطوف بحذف العاطف على كثرة التفصيل. لكثرة التفصيل بعد النسبة. والف نسبة عوض عن المضاف اليه. ايوة من اسباب الغرابة بعد النسبة اي نسبة المشبه به عن المشبه. فيقل بذلك حضور مشبه به في الدين حين حضور المشبه. قال في الحاشية وهذه النسخة هي التي شرح عليها المصنف والمراد بالنسبة المناسبة كما يؤخذ من شرح المصنف كما يؤخذ من شرح المصنف. وان كان شرح على لندرتهم. ليه؟ لندرته. وليس ببعيد ان يكون لندرته هذا هو الاصح. يعني نحتاج الى مخطوط من اجل ان ان نثبت هذا يعني شرح المصنف بعد النسبة لا يدل على انه هو الصحيح لماذا؟ لانه ثبت كثير من الائمة ارباب المتون انهم قد يصوبون ويخطئون. بمعنى انه يقرأ عليه المتن مرارا. وقد يبدو له كلمة او لا وظعها في هذا المحل من الكلمة فيحذف ويعدل. حينئذ قد يكون النسخة المتأخرة التي قرئت على المصنف صوبها بقوله او لندرة هذا محتمل ليس ليس ببعيد وهذا كثير. ولذلك بعض المتون يعني يكثر فيها المخطوطات ويكثر فيها التعديلات ويحمل على هذا الوجه ان لم يكن ثم خلط من النساخ او نحو ذلك يحمل على هذا الوجه انه كلما قرأ على المصنف بدل وغير وبعضهم يلتزم بعضهم يلتزم والالتزام هذا قد يدخله في متاهات ولذلك ابن هشام رحمه الله تعالى يلتزم يعني كتب الشذور مثلا التزم به ثم غير رأيه في بعض المسائل فلما جاء يشرح شرح ترجيحات مخالف لاصل المتن وهذا واضح حتى في قطر الندى وهذا يحمل على انه اثبت النسخة ولم يرد تغييرها. بمعنى انها انتشرت فلا يحتاج الى تغييرها وتبديلها. وهذا قد يراعيه بعض اهل العلم. وبعضهم لا النسخ عنده سهل من كونه يبقي الخطأ على ما هو عليه او ان يبدله بما هو اولى منه. على كل كون النسخة التي شرح المصلي بعد النسبة لا يقتضي تخطيئة هذه النسخة وخاصة شرح عليها الدمنهوري والله اعلم. ثم قال وباعتبار الة مؤكدوا بحذفها ومرسل اذ توجد يعني ينقسم التشبيه. باعتبار الاداة الى قسمين الى قسمين مؤكد ومرسل. ان ذكرت الاداة فهو مؤكد. وان حذفت الاداة فهو مرسل فهو مرسل وباعتبار الة الة يعني اداة والتنوين هنا على المضاف اليه. الة يعني الة التشبيه اداته ذكرا وحذفا. مؤكد بحذفها. مؤكد بحذفها بحذفها يحتمل انه متعلق بقوله مؤكد. مؤكد بحذفها يعني بسبب حذف الاداة الالة لان الظمير يعود الى الة ويحتمل انه متعلق بمحذوف هذا جوزه المحشي متعلق بمحذوف اي وهو ما وجد بحذفها. حينئذ تكون الباء بمعنى معا. يعني مع حذفها. ما وجد بحذفها يعني مع مع حذفها. ما وجد بحذفها يعني مع حذفها. فالباب بمعنى مع مؤكد وهو ان تترك اداته والته بالكلية. بالكلية بحيث لا تكون ملفوظة ولا مقدرة في نظم الكلام تترك الاداة لا ملفوظة ولا مقدرة في نظم الكلام. بان جعل خلوا عنها مشهرا بان المشبه عين مشبه به في الواقع بحسب الظاهر. لانها فيه مبالغة. اذا قلت زيد كاسد قد جعلته فردا من افراد الاسد في المعنى لكن اذا قلت زيد اسد كانك ادعيت ان زيد هو عين وهذا نوع مبالغة نوع نوع مبالغة. مشعرا بان المشبه عين المشبه به في الواقع بحسب الظاهر. وسمي بذلك مؤكد مؤكد لانه يدل على ان المشبه لكثرة ما ماثل المشبه به صار بحسب الظاهر واحد من افراده كما يقال هذا السبع اسد هذا السبع اسد يقال ايضا زيد اسد قوله تعالى وهي تمر مر السحاب. وهي تمر مر السحاب اي مثل مر السحاب. فحذفت الاداة ولم تقدر في الكلام وجعل مرور الجبال عين مرور السحاب. وان لحظ تقديرها بالقرين فهو مرسلون. فهو ومرسل يعني تشبيه مرسل. اذا وباعتبار الة مؤكد بحذفها اذا حذفت الاداة يعني تركت بالكلية غير ملفوظ بها ولا مقدر ومؤكد ومرسل اذ توجد ومرسل اذ توجد اذ يقال فيه ما قيل مع بحذفها يعني يحتمل ان اذ متعلق بقوله مرسل. ويحتمل انه خبر لمحذوف. وذلك اذ يعني متعلق بمحذوف خبر مبتدأ وذلك اذ توجد. توجد يعني تذكر هي يعني الالة. اذا الثاني المرسل وهو الذي لم تترك اداته لفظا او تقديرا والمرسل اي مطلق عن ماذا؟ عن التأكيد. لم تترك اداة يعني ذكرت لفظا وتقديرا. والمرسل اي مطلق عن التأكيد المستفاد من حذف الاداة المشعر بحسب الظاهر بان المشبه عين المشبه به هذا اذا اذا حذف كقوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا وكقولي عرظها كعرض السماء والارض واضح انه ذكر شبه فهو فهو مرسل والمعتبر في المؤكد والمرسل انما هو التأكيد وعدمه بالنظر الى نفس الاركان. يعني ما المعتبر هنا معتبر في الحكم على كونه هو نفس اركان هو نفسه الاداة بالنظر الى نفس اركان التشبيه مع قطع النظر عما هو خارج عما يفيد التشبيه. نحو ماذا؟ ان زيدا كالاسد مؤكد او ان زيدا كالاسد هنا الى اي شيء؟ الى اداة نفسها. ما دام ان الاداة ذكرت ولم تحذف فهو مرسل. مع كون الجملة كلها مؤكدة ان فلا يلتفت الى خارج عن اركان التشبيه. لا لا يلتفت الى خارج عن اركان التشبيه. وانما النظر يكون الى اركانه فقط اما ان وجد مؤكد خارج عن الاركان فلا فلا نسميه مؤكد. يعني تشبيها مؤكدا لا. وانما نقول الجملة مؤكدة بان هذا شيء منفصل اذا المعتبر في المؤكد والمرسل انما هو التأكيد وعدمه بالنظر الى نفس اركان التشبيه مع قطع النظر اما هو خارج عما يفيد التشبيه. فنحو ان زيدا كالاسد من المرسل. وان اشتمل على تأكيد التشبيه يعني لان ان من مؤكدات ان ان من من المؤكدات ثم قال اذا ومرسل اذ توجد يعني تذكر الاداة ويسمى مرسلا ثم قسم التشبيه باعتبار باعتبار الغرظ غرض الذي سبق معنا قائد التشبيه ومنه مقبول وعكسه المردود اذ انقسم الى مقبول والى مردود. ان وجد تشبيه مشتملا على غرض من الاغراض التي ذكرها البيانيون فهو مقبول. وان لم يكن مشتملا على غرظ من اغراظ التشبيه الذي ذكر بيانه فهو فهو مردود فهو مردود. هذا معلوم هذا معلوم لا يحتاج الى الى تقسيم. ومنه ها من التشبيه مقبول مفعول قبل الشيء رضيهم فهو مرضي عند البيانيين ومنه مقبول بغاية يفيه يعني يفي وهو الذي يفي او الوافي يفي وفاة يفي اذا بغاية يعني بسبب غاية. بغاية متعلقة بقوله يفي. فالمقبول هو الوافي باي غرض من الاغراض المتقدمة من اغراض المتقدمة كان يكون المشبه به اعرف الطرفين بوجه فيما اذا كان الغرض بيان حال المشبه. واتم الطرفين فيه في الحاق الناقص بالكامل. او مسلم الحكم عند المخاطبة في بيان امكاني نحو ذلك. يعني ما اشتمل على غرض من الاغراض السابقة. ومنه مقبول مرضي بغاية يفي اذا كان وافيا بغاية. قالوا كتشبيه الشيء بالمسك في الرائحة. هذا معلومة فانه مقبول لان المسك اعرف الاشياء فيها. وعكسه يعني الذي يقابله. عكسه. الذي هو يقابل يعني غير الوافي. المردود وعكسه عكس مقبول خلافه الذي يقابله المردود. قالوا رد عليه كذا لم يقبله. رد عليه كذا لم يقبلوا. المردود لكونه قاصرا عن افادة الغرض. وسمي مردودا لذلك. ثم وصفه بقوله ذو التعسف يعني صاحب التعسف والتعسف والتكلف هو هو التكلف. اذا المردود هو غير الوافي بذلك. يعني الذي لم يفي في بغاية التشبيه كما في تشبيه الممدوح بفوقه الاقران بانسان اخر لا يسلم فيه الوجه لا تسلم بهذا قل لا هذا الوجه ليس بذلك او كما لو شبه الشيء بالمسك في اللون قل لا ما يشبه المسك الشيء بالمسك في اللوم انما ما يشبه به في الرائحة واما اللون فلا قد يكون اسود المسك قد يكون اسودا حينئذ نقول هذا مشبه به على وجه لم يرد عند عند البيانيين. فمردود لانه غير معروف من هذه الجهة. ثم قال وابلغ التشبيه ما منه حذف وجه والة يليه ما عرف هذا تقسيم للتشبيه باعتبار القوة والضعف في المبال تقسيم للتشبيه باعتبار القوة والضعف في المبالغة. باعتبار ذكر الاركان وتركها. يعني بالنظر الى اركان نفسك قد تكون مذكورة وقد تكون محذوفة. يعني بعضها وابلغوا يعني اقوى ووصل لان هو الوصول وابلغ التشبيه يعني اقواه مبالغة ما حذف منهما اي الذي منه حذف منه متعلق بقوله حذف وجه نائم فاعل والة معطوف عليه يعني اعلى درجات التشبيه ما حذف منه وجه الشبه والته. يليه في الرتبة والقوة ما عرف مما سبق. يعني مما يعلمون. سبق ان اركان التشبيه اربعة. اليس كذلك؟ كانه اربعة مجنون اداء. والمشبه به مذكور قطعا. لابد ان يكون مذكورا. والمشبه اما مذكور كذلك الاركان اربعة مشبه به مذكور قطعا. والمشبه اما مذكور واما واما محذور وعلى التقديرين فوجه شبه اما مذكور واما محذوف. اثنان في اثنين باربعة. وعلى التقديرين او التقادير اما ان تكون الالة محذوفة واما مذكورة. كم؟ ثمانية. اذا الصور ثمانية. الصور ثمانية وعلى التقديرين فوجه الشبه اما مذكور او محذوف. وعلى التقادير فالاداة اما مذكورة او محذوفة. هذه ثمان مراتب متفاوتة في القوة وا والضعف. يعني متفاوتة قوة وضعفا بالتأكيد ونحوه. تختلف في ذلك ذكر اركانه او بعضها. فاذا ذكر الجميع كان ادنى المراتب. زيد كالاسد في الشجاعة هذا تطويل. حينئذ صار ادنى مراتب. فاذا ذكر الجميع كان ادنى المراتب. وان حذف الوجه فاعلاها مع ذكر المشبه فقط حذف الوجه والاداة وهو الذي نص عليه الناظر. وابلغوا التشبيه ما منه حذف وجه والته. هذا على مراتب. ادنى المراتب ما ذكر فيه الكل. وان حذف الوجه والاداة فاعلاها. والا فمتوسطها. يعني ما من الاعلى والادنى فهو متوسط فهو متوسط اذا اقواها ما حد ما حذف منه وجه الشبه والاداة وادناها ما حذف منه ما ذكر فيه الجميع. وما حذف منه بعضها دون بعض. بشرط الا يكون من الصورة الاولى فهو فهو متوسط. هذا على جهة الاجمال. اما التوصيل فنقول فاعلاه في القوة في المبالغة حذف وجهه والالة بدون حذف المشبه مع بقاء المشبه هذا على هذا نحو زيد اسد هذي الصورة الاولى قلنا ثمانية السورة الاولى اسد حذف وجه الشبه وحذفت الالة معا وذكر المشبهون لماذا كانت هذه اعلى الدرجات؟ لماذا هي اعلى المراتب؟ لان فيها عموما من وجهين وانما كانت هذه اقوى الكل لاشتمالها على قوة الحكم على المشبه بانه المشبه به. فيها قوة حكمنا على المشبه بانه المشبه زيد اسد ليس كقول زيد كالاسد. يفهم من الجملة الاولى ان مشبه عين مشبه به. فرد من من افراده. لاشتماله على قوة الحكم على المشبه بانه المشبه به. ثانيا قوة عموم وجه الشبه بسبب عدم ذكره يعني اذا حذفت اذا حذف الشيء دل على العموم زيد اسد قد يظهر ان الاصل هو الشجاعة ثم اوصاف اخرى حينئذ فيه شيء من العموم لهذين الامرين جعل المشبه هو عين مشبه به والافادة العموم صارت هذه الجملة اقوى من من غيرها مما يذكر معه ومثله يعني في الرتبة حذفهما مع حذف المشبه ايضا. حذفهما مع حذف المشبه ايضا. حذفهما ويعني ايمن الوجه والاداة. مع حذف المشبه يعني زد على الصورة السابقة حذف المشبع ايظا. نحو اسد هذا في مقام الاخبار يعني يعني اذا سئلت عن زيد اسد تقول اسد في مقام الاخبار عن زيد وهي كالاولى السبب المعلوم للسبب المعلومات المشبهة وجه الشبه دل على العموم طيب لم يذكر المشبه نقول هنا مقدر والمقدر كالملفوظ المقدر كالملفوظ اذا صار كانه معه اذا في قوة قوة زيد اسد اسد مع حذف المشبه مثله بالقوة. ثم بعد هاتين السورتين ادنى منهما هو وما حذف فيه وجه الشبه فقط اي بدون حذف المشبه واداته. زيد كالاسد زايد كالاسد حذف المشبه مع وجه الشبه وذكرت الاداء هذا ليس كالدرجة الاولى ليس كالدرجة الاولى لماذا؟ لانه ها ذكرت الاداء وحذف وجه الشبه فوجد فيه احد السببين احد السببين. لان وجود الكاف فصل عن كون المشبه وعين المشبه به فتخلف السبب الاول. وبقي السبب الثاني وهو او العموم المستفاد من حذف وجه الشمة. احسنت. اذا بعد هاتين ما حذف فيه وجه الشبه فقط اي بدون حذف المشبه واداته نحو زيد كالاسد. وفيها نوع قوة نوع قوة لعموم وجه الشبه من حيث الظاهر من حيث الظاهر. ومثلها حذف الاداة فقط يعني في قوة الصورة هذه حذف الاداة فقط نحو زيد اسد في الشجاعة. ها من يحلل؟ زيد اسد نعم عين الاسد وجد السبب الاول وهو جعل مشبه عين مشبه به لما ذكر وجه شبه انتفى اذا صارت صار المراعاة هنا لاي شيء لسببين للسببين ومثله حث الاداة فقط نحو زيد اسد في الشجاعة وفيها نوع قوة ايضا للحكم على زيد بانه اسد وفي قوتها مثلها هذا وجه ثالث للصورة الثالثة وفي قوتها حذف المشبه واداة التشبيه معا مع ذكر وجه الشبه. زيد انا تقول اسد في الشجاعة اسد في الشجاعة. هذا في مقام الاخبار. انه يكون قرينه على المحذوف. اسد في الشجاعة. اذا وجد الاول وهو جعل المشبه عين مشبهة به ولم يولد السبب الثاني وهو وهو العموم. فانها كالتي قبلها في قوتي لقصر المسافة بينهما. ومثلها في القوة حذف المشبه مع وجه الشبه. نحوك الاسد هذا مثلها. حذف المشبه مع وجه الشبه نحو كالاسدي في مقام الاخباري في مقام الاخبار هذه ست سور ست صور اعلاها زيد اسد في مرتبتها اسد ثم يليها بالقوة زيد كالاسد ومثلها في القوة زيد اسد في الشجاعة ومثلها في القوة اسد في الشجاعة ومثلها كالاسد هذي الاربع صور في مرتبة واحدة. والصورتان اوليان في مرتبة واحدة. وما عدا ذلك فهو خال عن المباح وهو الصورتان الباقيتان من الصور الثمان. وهما ذكر الاداة والوجه جميعا اما مع ذكر المشبه او مع حذفه. ذكر الوجه والاداة جميعا اما مع ذكر مشبه زيد كالاسد في الشرق او مع حذفه زيد نعم كالاسد في الشجاعة فقط تحذف زيد كالاسد في الشجاعة لماذا لماذا كانت هذه ادنى صورتان؟ لانتفاء السببين. نعم صار المراعاة لي للسببين. ذكر الاداة والوجه يعني اما مع ذكر المشبه نحو زيد كالاسد في الشجاعة. او مع تركه نحو كالاسد في الشجاعة في مقام الاخبار عن زيد وذلك التعليل هنا لان القوة اما لعموم وجه الشبه او للحكم على المشبه بانه المشبه به مبالغة لانه مثله وقد عريت الصورة الاولى عن كليهما. زيد كالاسد في الشجاعة حديث عن الصورتين. ليس المشبه به عين المشبه او العكس. وليس ثم عموم في وجه الشبه لذكره وكذلك الثانية لقلة التفاوت بينما حذف مبتدأه وبينما تلفظ به. لان المحذوف كالمذكور والحاصل ان ما اشتمل على الوجهين جميعا فهو في غاية القوة. ما اشتمل على الوجهين جميعا فهو في غاية وما خلا عنها او عنهما فلا قوة فيه اصلا. وما اشتمل على احدهما فهو متوسط هو متوسط. فالمرتبتان الاوليان متساويتان في القوة. متساويتان في القوة. والاخيرتان في عدم والاربعة الباقية متوسطة بينهما. وابلغ التشبيه يعني اقواه مبالغته. ما قذف منه وجه والة وجه الشبه تنويه هنا عوض عن مضاف ونائب فاعل حذفه وجه مالة معطوفة كذلك الة التشبيه تنوين عوض يليه في الرتبة يتبعه ما عرف يعني الذي عرف مما سبق او مما يقال قابل ابلغ التشبيه مما يقابل ابلغ التشبيه. واضح هذا؟ وهذي التقاسيم كلها لا ينبني عليها شيء. لا ينبني عليها شيء وانما تعلم من اجل معرفة الاصطلاح. ولذلك اقول دائما علم البلاغة لا يحتاج الى من حيث المتون. من اراد ان يحفظ لابد من الوقوف على مصطلحات المتأخرين. لا نقول هذه لا جدوى لها ثم بعد ذلك لا ندرس البلاغة وظياع اوقات ولا نحفظ لا ليس هذا المراد المراد ان نحفظ ونكتفي بمتن او متنين فقط ان امكن الفية ثم بعد ذلك تنتقل الى كتب التفسير وكتب المتقدمين في البلاغ واما كتب المتأخرين ما يعلق على الايضاح والتلخيص حواشي التلخيص وكذلك الجوهر كله في رأيي الخاص وقد اكون مخطئا من ضياع الاوقات. صلاة ركعتين خير من ان تقرأ صفحة واحدة من حوافث رخيص الا في حالة واحدة اذا اردت ان تقوي الادراك عندك في مسألة المنطق ونحوها فتقرأ صفحات من حاش على الايضاح او حواشي التلخيص ونحو ذلك. يعني من باب تمرن على قواعد المنطق فقط. لانهم خرجوا البلاغة عن لغة العرب فصارت بلاغة العجب بالفعل هذا يعني سلاح او لقب في محله. لقب فيه في محلهم لا تتذوق بلاغ اية ولا حديث ولا بيت مما يذكره المحاشون البتة. وهذا علم غريب يعني في حواشي النحو تتلذذ. في اصول تتلذذ كذلك لا اما البلاغة وسبحان الله تجد نفرة ما بعدها من؟ من نفرة. وهذه التقاسيم كما رأيت هنا لا لا ينبني عليها شيء الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين