في كثير من الاحيان والخبر حكم معناها اثبات شيء لشيء اثبات امر لامر او نفيه عنه حكم فليس زيد بالجائع وجاءنا اليوم مشى يقول جاء زيد فانت اثبت شيئا بشيء بطبيعة الحال عنه معروفه عندي كريم امدحه والورى معي واذا ما دمت دمته وحدي وبعد التأليف مثلنا له بقولهم ضرب غلامه زيتا وبقول الشاعر هجوني ولم اهجو لاخلاء جفوني ولم اجبو الاخلاء انني لغير جميل من خليلي مهمل وما التعقيد فقسمناه الى قسمين وذكرنا القسم الاول وهو المتعلق بالنظم واما القسم الثاني الذي يتعلق بالانتقال اي كون الكلام مستغلقا من جهة ان مراد متكدم بعيد ليس هو المفهوم يمثل له اهل البلاغة بقول الشاعر ساطلب بعد الدار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع للتجمد ساطلب بعد الدار عنكم لتقربوا بتسكب عيناي الدموع مستجمدنا وكله تسكب عيني الدموع واراد ان الدهر يعاكس اذا كان هو يريد الخير فان الدهر الدهر يسوقه الى الشارع قال ما دام الدهر يعاكسني ساقصد الى الشر حست ضهرها ان يحولني الى عكس مرادي فقد ساطلب بعد الدار عنكم لتقربوا ابتعد عنكم فتسكب عناي الدموع ابكي لكي تجمد اي لكي تجف سرورا هذا الذي اراده ولكن الذين تبادروا الى الذهن السامع من جمود العين لسه هو السرور وانما هو البخل بالدمع لأن جمود العين هو جذافها عند ارادة البكاء لا جفافها سرورا هذا لا يطلق عليه فهذا المعنى الذي اراده هو هنا فيه بعد وتخريج بعيد لا يهتدي اليه السامع والمتلقب وهذا النوع من التعقيد ايضا يمثل له الاصوليون من يقول زيد اسد او يشبه زيتا بالاسد من جهة البحر وهو نتن الراحة فان الاسد نتن راحة ولكن اذا شبهت زيدا بالاسد تبادروا الى ذهن السامع ليس هو البحر انما هو البأس والشجاعة فانت هنا قصدت لازما لا يقصدها لا يقصده الناس في العادة فهذا الكلام فيه تعقيب لانك قصدت لازما بعيدا ليس من اللوازم التي تقصدها الناس في العادة قال وفي الكلام من تناظر الكلم وضعف تعقيد تأليف وتعقيد سليم نعم؟ تعقيب انا اعتقد قلنا هو وصف بالكلام يوجب استغلاقه وعدم فهمه للسامع اما لخلل في النوم او في الانتقال الى المراد الذي اراده المتكلم زاد بعضهم الا يكثر التكرار. ان لا يكثر تكرار الضمائر ونحوها يتمثل بذلك بقوله ابي الطيب المتنبي في قصيدته المشهورة عواد لذات الخالفية حواسه وان ضجيع الخوض مني لماجد يرد يدا عن ثوبها وهو قادر ويعصي الهوى في طيفها وهو راكد متى يشتفي من لاعج الشوق في الحشاء محب لها في قربه متباعد اذا كنت تخشى العار في كل خلوة بلمت تتصبى كالحسان الخرائط الح علي السقم حتى الفته ومل طبيبي جانبي والعوائد مررت على دار الحبيب فحمحمت جوادي وهل تسجد جياد المعاهد وما تنكر الدهماء من رسم منزل سقتها ضريب الشول فيه الولاء اهم بامر والليالي كانما تطاردني عن ورده واطارد وحيد عن الخلان في كل ملة اذا عوم المطلوب قل المساعد وتسعدني في غمرة بعد غمرة سبوح لها منها عليها شواهد فقوله وتسعدني في غمرة بعد غمرة سبوح لها منها عليها شواهد بعضهم عدت هذا من تكرار الضمائر الذي قد يكون مستقبحا ولكن هذا ليس صحيحا فان تكرار الضمير لا يؤدي الى عدم فصاحة الكلام هو واقع في كتاب الله تعالى والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار يجلاها يغشاها هذا لا يؤدي الى ثقة بالكلام بل هو من نصيحة الكلام فلا يمكن ان يعد قسما من هذه الدراسة وكذلك زاد بعضهم عدم تكرر الاضافات مصابا بالاضافة اذا انتهت الى اضافتين او ثلاث فهذا لبس به فصيح واقع في كتاب الله تعالى وفي غيره من الكلام الفصيح ومن يقول هذا يمثل بقول الشاعر حمامة جرعا حومة الجندري. اذا انت بمرأة من سعاده ومسمع حمامة جرعة حومة الجندل السجعي انت بمرأة من سعاد ومسمعي ولكن هذا البيت فيه ثلاث اضافات فقط وهي واقعة في كتاب الله تعالى ذكر رحمة ربك عبده زكريا يكره متعفن رحمتك ربي فهذا فصيح ولكن العرب لا تزيد في المتضايفات على بلدنا لا تزيد فما زاد على ثلاث متضاعفات فهو من اللحوم العرب لا تفعل اكثر من اما الثلاثة فهي فصيحة واقعة لكتاب الله تعالى وبسائر كلام العرب ولا تؤدي الى خروج الكلام عن المسائل قال الستي رحمه الله تعالى وبالكلام فقده بالظاهر تضاعف تأليف وللتنافر بالكلمات تعقيد بعض فصاحة بالكلمات تتبع فالضعف نحق قد شفوني ودمي اجف الاخلاء. اخلاء وما كنت عنه وذو تنافر اتاك النصر كديس قرب قبر حرب قبرك امدحه الذي لك امدحه الذي تكرر والثالث الخثاء في قصد اعراض خالد في النوم او في الانتقال الى الذي يطلبه ذوي المقال قيل وان لا يكثر التكرر ولا الاضافات وفيه نظر اي هذه الاقوال الاخرة ليست صحيحة ها تكرر ضمائر وكثرة الاضافات هذا ليس صحيحا لان الادارات نحن قلنا انها اذا بلغت ثلاثة فهذا فصيح ومثلنا لهم من كتاب الله تعالى ذكر رحمة ربك عبده زكريا وما يزداد على ثلاث لان العربة لا تزيد على الثلاث في الاضافات ولا في التوكيد اللفظي ثلاث عادة احترمها العرب فلا تتجاوزها قال وللكلام صفة بها يطيق يطيق تأدية المقصود باللفظ العريق نحن قلنا ان الفصاحة يوصف بها المفرد يوصف بها الكلام ويوصف بها المتكلم فصاحة المتكلم ملكة هي صفة للمتتكلم يقتدر بها على تأليف كلام نصيحة وهي من اشباه الجبلات جبلة والشيمة والشنشنة والغريزة اشياء فطر عليها الانسان من غير كسب ولا تسبب كطوله وقصره جماله وقبحه وجبنه وشجاعته فان كانت مكتسبة ولكنها غير منتقبة سميت شبه الجبيل وذلك كالفصح كالشعر نحو ذلك فهذه مكتسبة لكنها غير منتقلة الانسان الشاعر لا يبطل مثلا ان يصبح يوما مع غير شاعر نعم هي غير منتقدة يمكنه ان يترك الشاب ولكن الملكة ستبقى موجودة فهذه اشياء مكتسبة ولكنها غير منتقلة فهي من جهة الاوائل اي الاكتساب لا تشبه الجبلات ولكنها من جهة الاواخر وهو عدم الانتقال تشبه السجايا والجبلات فالفصاحة كذلك من اشباه الجبلات هي شبه الجبلات ودير الكلام اي فصاحة وذيل الكلام اي فصاحة المتكلم صفة هذا يطير تهدية المقصود باللفظ الانيق الحسن حيت هدية مراده بالفاظ فصيحة بالنسبة للبلاغ وجعلوا بلاغة الكلام سباقه لمقتضى المقام البلاغة لا توصف بها الكلمة المفردة فلا يقال هذه الكلمة بلى لان البلاغة هي من طبقة الكلام لمقتضى الحال الكلمة الواحدة لا تؤدي المرض حتى يعلمها هل هو مطابق لمقتضى الحال او ليس مطابقا له علم ان الفصاحة اخص من البلاء مساحة ان ان البلاغة اخص من من الفصاحة لان كل بليغ فهو فصيح والعكس بلغته اخص من الفصائل اذ كل بليغ فهو فصيح والعكس اذا فالبلاغة لا توصف بها الكلمة المفردة ولكن يوصف بها الكلام ولسه بغير بجد فبلغت الكلام فصاحته ومطابقته لمقتضى المقام اذا لكي يكون الكلام بليغة لابد ان يكون فصيحا ان تكون الكلمات فصيحة وكلامه فصيح ففصاحة الكلام تستلزم فصاحة الكلمات ان الكلام لا يكون مفصحا الا اذا كان مؤلفا من كلمات فكذلك الكلام لا يكون بليغا الا اذا كان فصيحا ويزاد على الفصاحة شرط اخر هو ان يكون مطابقا لمقتضى المقهى ومقامات الكلام مختلفة فمقام الشخصي الذي ذهنه خال ليس منكرا ولا سائلا اختلف عن مقام السائل والمنكر لان السهل والمنكر يحتاجان الى توكيد وغير السائد والمنكر الخالدة لا يحتاج الى تبكيك واخطاب ذكي ليسك خطابي الغبي فلابد ان تخاطب الذكي بما لكي يكون كلامك باللغة ان تخاطب الذكية بما يناسب وان تخاطب الغبية ما يناسبه لكل مقام من مقامات التكلم مقال يناسبه كما يقال انه لكل مقام قال اي مقام المقامات التي تقتضي للانسان تقتضي من لسان ان يتكلم على وجه مخصوص مختلفة المقامات التي تدعوك الى ان تتكلم على وجه مخصوص مختلفة وكل واحد منها يحتاج الى كلام يخصه بخطاب ذكره ليس كخطاب غبي وخطابه المنكر ليس كخطاب غير المنكر وغير ذلك اذا بلاغة الكلام هي مطابقة طباقه لمقتضى والبلاغة لها طرفا علاهما حدوا الاعجاز وما يقرب منه الاعجاز خاص بكتاب الله تعالى ويليه كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو لم يتحدث ببصاحته لكنه هو افصح الناس النبي صلى الله عليه وسلم لم يتحدى الناس في كلامه فالاعجاز خاص بالقرآن الكريم ولكن كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو الصح كده ثم بعد ذلك مراتب كثيرة وطرفها الادنى هو الذي اذا نزل الكلام عنه التحق باصوات الحيوانات لم لم يكن له فائدة اذا قال وذي الكلام اه وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمقتضى المقام بلاغة الكلام ان يطابق لمقتضى الحال وقد توافق فصاحة تنوير مقتضى مختلف حسب مقامات الكلام ومقتضي تنكيره وذكره والفصل الايجاز خلاف غيره كذا خطاب للذكر والعربي كلمة لها كلام اجنبي مع كلمة تصحبها هذا الفعل دائم ليس كالفعل الذي تلا اذا نعم هذا الفيديو سيعطي. نعم قال وحافظ تزيد في المعاني عن خطأ يعرف الميعاد اراد هنا ان يبجنا فوائد هذه العلوم نريد ان ندرسها نحن قلنا ان شروط الفصاحة منها ما يتوقف على علوم اخرى وذلك ان في الشروط مصلحة المفرد من التنافر وهو يعرف بالذوق فقط ومن الروابط وتعرف في علم اللغة مع جميع او علم مفردات اللغة ومنها مخالفة القياس في بناء الكلمة العربية وهذا يتوقف على معرفة علم التصريف وشروطه في صحة الكلام ايضا منها ما يرجع الى التنافر وآآ مسألة التعقيد وهذه تعرف في علم البلاغة كما سيتضح و ما يرجع الى ضعف التأليف وهذا يعرف في علم النحو وما رجعوا الى التعقيد فهو كذلك ايضا يعرف بعلم البلاغة ثم ذكر مباحث هذه العلوم فقال ان علم المعاني هو العلم الذي يحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى معناته تريد ان تؤدي المعنى كيف تؤدي المعنى وهو مطابق لما يقتضيه المقام هذا هو موضوع علم وما عن التعقيد في المعنى بالنسبة للتعقيد المعنوي يحترز عنه بعلم البيان لان علم البيئة تدرسه من خلاله الوجوه التي والطرق التي يؤدى بهالكلام بان تؤدي المعنى بطرق مختلفة وما عن التعقيد وما من التعقيد في المعنى يقي له البيان عندهم قد ينطق وما به وجوه تحصيل الكلام تعرف؟ يدعى بالبدع بالنسبة للبدء هو محسنات هو كالصبغ نسبة الابنية محسنات تعطي الكلام زينة وحسنا ولكن يمكن ان يكون الكلام فسيحا بليغا بدونها وبعض اهل البلاغة يشبه هذا العلم بالبناء يقولون ان اللبن الذي يبنى به هو علم المعاني وان طينة وما كان على شاكلته مما يخاط به اللبن هو البيان وان علم البديع والصبغ الذي يصنع به فسسوا البلاغة هو العلماني اولا لان المتكلم بدونه ما لا يكون بالغا وقد يكون الكلام بليغا مع خلوه من المحسنات فهي كالصبغ انت استفادك من بناء غير مسبوق كاستفادتك من الاناء من البناء المصدوق. لا فرق ما يعطيه لك من الظل والدفء هو نفسه لا فرق ولكن حسنه في المنظر اناقته طبعا مختلفة. اذا كان فيه صبغ او ليس فيه قال وحافظ تدرية المعاني عن خطأ يعرف بعلم المعاني وما من التعقيد بالمعنى يقيله البيان عندهم قد انتقد. كتيرة اي هو علم البيان كمسجد ان شاء الله ما بوجوه تحسين الكلام تعرفه؟ تدعاه بالبدء والسلام الفن الاول غير مدمن فلنلونه من هذه الفنون هو علم المعاني وعرفه بانه علم فيه لمقتضى الحال يرى لفظا مطابقة ان يرى الكلام على كونه لفظا مطابقا علم علم المعاني علم تعرف به احوال اللفظ العربي التي بها يطابق المقام علم تعرف به احوال اللغز العربي التي بها يطابقوا مقهى هذا وتعرف الاحوال التي يكون الكلام بها مطابقا لمقام التكلف وهو ثمانية وظوء الباب الاول بالاسناد الخضري والباب الثاني بالمسند اليه والباب الثالث بالمسند والباب الرابع تعليقات الفعل والباب الخامس في القصر فالباب السادس لانشاء والباب السابع في الفصل والوصل والباب الثامن بالايجاز والاطناب والمساواة فهو على عدد ابواب الجنة ثمانية عضو هذه هي ابواب علم المعاني اولها الاسناد الحديث عن الاسناد الخبري من حيث لان الكلام اما ان يكون خبرا او ان شاء الخبر هو ما كان محتملا للتكريب والتصديق وممن يقول ما كان محتملا للصدق والكذب لذاته وغيره الانشاء ولا واسطة كلام المؤلف اما ان تكون له نسبة خارجية كانت موجودة قبل النطق به فهو يصادقها يوافقها او يخالفها واما ان يكون معناه وجد بالنطق به فحينئذ يسماه انشاء فاذا قلت زيد قائم هذا الكلام زيد كان موجودا قبل نطقك وقيامه كذلك وله نسبة خارجية وهي وجود زيت في الخارج قائما قد يطابقها فيكون صدقا يخالفها فيكون كذب ومن يشاء فلا يحتمل الصدق ولا الكذب لانه لم يكن لم تكن له نسبة نسبة خارجية اصلا لكي يطابقها ويوافقها وانما نشأ معناه بنطقه كما اذا قلت قم فالقيام وجد بنطق قيام زيد وجد بنطقك انت به. فلم تكن له نسوة خارجة اصلا لكي يوافقها ويطابقها وانما هو يقع معنا بدرس يقارنه الوجود فانت اوقعت معنى بلفظ قارنه في الوجود فالمعناه ان ما وجد بنطقك انت وكذا اذا قلت هل زيتون قائم هذا الكلام يحتمل الصدقة للكل ليس صدقا ولا كذبا ولا يوصف ولا يصح وصفه بهما اذا بالكلام ينقسم الى خبر وعلاش بالنسبة للانشاء اه مباحثه قليلة فذلك افردوه بباب ومعظم علم المعاني حول لان الخبر هو معظم كلام الناس هو الذي يتوقف عليه توقف علي ظلاعة الناس البت المشية لزيت لم يجيء زيد انت نفيت شيئا عن شيء اذا هذا هو الخبر وهو الحكم بنسبة بين شيئين اثبات امر لامر او نفيه عنه وهو محتمل الصدق والكذب واركان اركان الخبر عموما ومسند ومسند اليه الاسناد هي كسب الاسناد العقلي واسناد اه الى حقيقة عقلية ومجازر عقلي كمان سير ادفنه قلوب وبحث والمسند اليه والمسند ثم وصلت اليه هو اللي يسميه النحات في الجملة الاسمية مبتدأ وبالجملة الفعلية فاعلة والمسند وهو اللي يسميه النحات بالجملة نسبية خبرا بالجملة الفعلية فعلا فهذا اهو المسند والمسند اليه طبعا مناطق يقسمنا الى محمول وموضوع الموضوع هو المسند اليه الذي هو المبتدأ وبالفعل والمحمول هو الخبر او المال طبعا كما ذكرنا اذا نشأ عندنا اسناد ومسند ومسند ايه ده بالنسبة للمسند اذا كان فعلا يكون له متعلقات هذه المتعلقات هي المفعولات الخمس والحال تمييز و ما كان على شاكلة ذلك يتحدث يفرد باب لتقييد الفعل بمتعلقاته تعلق الفعل بالمفعول به بالمفعول المطلق بالمفعول لاجله بالمفعول فيه الذي هو ظرف بالمفعول معه بالحال بالتميز فيفرد حينئذ الباب الرابع المتعلقات ثم مما يعتلي الجملة القصر هو اثبات الحكم لشيء ونبهوا عن سواه وينقسم كما ستين الى قصر صفة على منصف فقصدي موصوف على صفة وسيأتي المبحث ثم بعد ذلك ذكروا باب الانشاء عندما نقول ان الكلام ينقسم الى خبر ثم بابان يعتريان الاسناد يعتريان الخبر والانشاء اولهما ارحموا كده. باب الوصل والغسل الوصل هو عطف الجملة اعلى والفصل هو ترك الهاتف متى يحسن تعاطف الجمل ومتى لا يحصل يكون الاحسن حينئذ نترك ضعف الباب الاخير قهوة يتعلق مقدار الكلام اللي هي تكلم به الانسان فالمتكلم ان شاء او اخبارا تارة يؤجل معنى بالفاظ تتناسب معه اي مساوية يكون ذلك مساواة وتارة يؤدي المعنى بالفاظ اقل شي يكون ذلك اجازة وتارة يؤدي المعنى بالفاظ كثيرة ليكون ذلك فهذه هي مباحث هذا العلم وسيتناولها الشيخ بابا بابا ان شاء الله وبين يدي ذلك نذكر مسألة اهملها الشيخ هنا ولكن ذكرها في تلخيصي وذكرها السيوطي وهي تتعلق صدق الكلام مو الكذب يعني نقول ان الخبر هو ما كان محتملا بالصدق ما معنى الصدق وما معنى الكذب صدق الكلام هو مطابقته للواقع ان يكون مطابقا للواقع سواء وافق على اعتقاده او خالفه هذا هو الصحيح عند الوصول اليه وعنده الوراية ما عندهاش ومنهم من قال بل صدق الكلام المنتظر اخذته للاعتقاد ولو خالف الواقع ومنهم من قال بل صدق الكلام مطابقة للواقع والاعتقاد معا وعلى هذا القول الثالث تثبت الواسطة يمكن ان يوصف بعض الكلام بانه ليس صدقا ولا كذبا لكونه مطابقا للاعتقاد مخالفا للواقع او العكس فالقول الاول هو قول جماهير اهل العلم والقول الثاني عزي لكثير من المعتزلة ولبعض اهل السنة وهو كونه مطابقا للاعتقاد فقط فالقول الثالث للجاحظ والراغب الاصلي لانهم اختلف هذا الجاحظ قال بواسطة والراغب عبر عن الواسطة قال انها يمكن ان توصف بالكذب باعتبار وبالصدق باعتبار فالصحيح كما ذكرنا انا صدقا لكلامي هو مطابقته للواقع ويدل بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا قسم الكذب الى كذب متعمد وكذب غيري فانت معلوم ان الكذب غير الكذبة الذي لم يتعمد ليست معه ليس معه قصد ولا نية ليس معه اعتقاد اذا فيمكن ان يكذب الانسان من غير قصد هذا الحديث يدل على ان صدق الكلام هو مطابقته للواقع ونخالف الاعتقاد والعكس ولكن لفرقه بين الكذب المتعمد والكذب غير المتعمد ومن جهة الجزاء عليه من جهة ان الانسان يأثم بالكذب المتعمد ولا يلزم بالكلمة بالكذب غير المتعمد اذا هذا كله هو الصحيح ومنهم من قال بل صدق الكلام مطابقته للاعتقاد ولو اخالف الواقع تدلل ذلك بقول الله تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله الله يعلم انك لرسول والله يشهد ان المنافقين المنافقون هنا قالوا نشهد انك لرسول الله وهذا الذي شهد به مطابق للعاقل فالنبي صلى الله عليه وسلم رسول الله ولكنه مخالف لاعتقادهم هم ولكن الجواب عن هذا ان المنافقين كاذبون في شهادتهم انهم لا يشهدون بذلك كما اجروه على السنته من الشهادة ليس هو الذي يعتقد كذبهم ليس من جهة انهم اخبروا بشيء غير صحيح فهم اخبروا بشيء صحيح ولكن من جهة انهم سموا كلامهم شهادة وهم لا يشهدون لذلك والقول الثالث هو ان الكلام الصادق ما كان موافقا للواقع والاعتقادي معا هو قول عمرو بن بحر الملقب بالجاحظ لنتوء في عينيه وهو من من المعتزلة ولكنهم من الادباء ومن ائمة اللغة العربية ووافقه الراقب الاصفهاني قالوا صدق الكلام مطابقته للواقع والاعتقاد وكذب الكلام مخالفته للواقع والاعتقاد ولكن الجاحظ جاحظ قال بالواسطة. فقال اذا كان الكلام مطابقا للواقع مخالفا للاعتقادي فلا يوصف حينئذ بالصدق ولا بالكذب بل هو واسطة ويسمى بالسادج واما الراغب اسفهاني وكذلك امام من ائمة اللغات العربية له فهم ثاقب صاحب مفردات القرآن الكريم الكتاب الجميل الذي لا يستغني عنه قاربا لكتاب الله تعالى مفردات القرآن الكريم ابدع به ابداعا بشرح مفردات اللغة العربية مفردات القرآن الكريم وافق الجاحظ ولكنه خالفه في الواسطة فقال لا تسمى واسطة ولكنها تعتبر صدقة باعتبار باعتبار الجانب الذي وافقته كاذبة باعتبار الجانب الذي لم فاستدلوا لكلامهم بقول الله تعالى افتلا على الله كذبا به جنا اين الكفار يكذبون النبي صلى الله عليه وسلم ويعتقدون فلا يمكن ان يقصدوا بقوله جنة انه صادق لانهم لا يعتقدون صدقا يعتقدونه كذب معنى هذا عندهم لانه اما ان يكون كاذبا او ان يكون مجنونا والمجنون لا اعتقاد له فلا يوصف كلامه حينئذ بالصدق ولا بالكذب هو كلامه اما كاذب واما واسع لا توصف بالصدق ولا بالكذب لكونه نشأ عن مجنون ده لارادة له ولا ولا يوصف كلامه بالصدق والجواب عن هذا ان الافتراء اخص من الكذب فالمعنى افترى على الله كذبا ام لم يفتري لم يقصد لان الافتراء هو الكذب المتعمد تكون الاية حصرا للكذب في نوعه اي في الكذب المتعمد ام به جنة فهو حينئذ ليس مفتريا. ولكنه كان لان الافتراء لابد له من قصد ونية واعتقاد فالمجنون يكذب لانه يقول احيانا ما لا يطابق للواقع ولكن لا يشتري لان الاشتراع لابد لهم من اعتقاد ونية وقصد وهذا غير موجود عند ماشي فالإفتراء ليس هو الكذب افتراء اخصه من الكذب افتراء الكذب المتعمد فالاية فيها حصر للكذب في نوعين. اي في الكذب المتعمد والكذب بغير المتعة بالمعنى افترى على ظهره كذبا ام كذب غير مفتر تا هو مجنون لان المجنونة قوله كذب لا افتراء قال بس صحيح كما ذكرنا ان الكلام ينقسم ان الكذب هو مطابق مخالفة الكلام للواقع وعندنا صدقنا بالنسبة لمظهر لي دليل واضح غير العمد هو قول غير المطابق للواقع لم يكن متعمدا لا دليل انه يسمى كلمة من كذب عليه كان متعمدا جيد من التوكيد يعني لا يعني ان ان هناك من يكذب غير لو لو كانت لا فائدة لها لما ذكرها كان غير عندي قال كقولنا لعالم ذي غفلة الذكر مفتاح لباب الحضرة كقولك للعالم الذي لا يعمل الذكر بباب الحضرة ذكر لرضوان الله تعالى ويعلم هذا ولكن لما كان لا يجري قال من كذب علي فقد لدفع كذب عليه متعمد انت ظل؟ هذا الاشتراك نعم؟ قال لي اقصد به الافتراء نعم يقصد به تفتح يكذب عليه متعمدا افترى عليه الكذب تارة يكون متعمدا تارة ان يكون ايضا في الكتب احاديث يعني ان بعض الصحابة يخاطب بعضهم بعضهم بكلمة كذب كذب يقولها المقصود منه هو الكذب الخطأ. رسالة في الواقع على انه آآ يعني قال شيئا مخالفا للواقع وقد لا يكون ذلك عن قصد. قد لا يكون اعتراضا على القول الاول وقول في الادلة غير هذا الدليل يرون فيه من الصراحة الله تعالى الباب الاول احوال الاسناد الخبري الحكم بالسلبية والايجابي اسنادهم وقصد للخطاب افادة السامع نفس الحكم او كون مخبر به تداعى الخبر هو الحكم بالسلب او الاجابة ويسمى حكما كده الحكم والخبر كلاهما ويسمى في عند المنطقة قضية اثبات امر لامر او نفيه عنه ذات امر لامر او نفي عنه هذا يسمى حكما ويسمع خبرا وفي اصطلاح المناطق التي يسمى قضية فانت تقول زيد قام زيد ليس قائما هذا خبر انك حكمت بشيء على شيء اثباتا او حكمت به نفيا فنفيت شيئا ونريد به هنا الحكم مطلقا لأن الحكم كما هو معروف ينقسم الى حكم العقل وحكم عادي حكم شرعي نعم بالنسبة لمراده المتكلم بالحكم او بالخبر المراد الاصلي اما ان ان يقصد ابادة السامع نفس الحكم او ان يقصد انه ذا علم به فاذا قلت لك جاء زيد فانا اخبرك بخبر هارا انك لست على علم به فانا اريد ان افيدك بحكم لا تعرفه فهذا يسمى فائدة الخبر هذا القسم يسمى فائدة الخير القصد الثاني ان اخبرك بشيء انت تعرفه ولكن انت لا تعرف انني اعرف فنريد ان اعلمك انني اعرفك انا اقول لك حفظت القرآن والحمد لله انت تعرف هذا ولكن انا اريد ان اخبرك بانني اعرف فقصدي هنا ليس ابلاغك بشيء لا تعرفه لانك تعرف ولكن انني عارف هذا هو الاصل وقد اخرج في الكلام عن ذلك اذا كانت التحسر ونحو ذلك لكل امراة عمران ابي اني وضعتها هذا لا يمكن ان يكون اعلاما بالله فهو بكل شيء عليم ولا اعلاما له بانها تعلم لانه يعلم ما في الصدور والله يعلم انها تعلم انت لا يمكن ان تحصل علما لله يمكنها تحصل علما للاخرين بحصول امر او بعلمك انك تعلمه لكن الله تعالى يعلم ما تعلمه ويعلم انك تعالوا فهو يعلم ما في الصدور فكلامها هنا وتحسر منها ابداء تحسر منها لانها كانت قد نذرت ولدا وكانت ترجو ان يكون ذكر لانها تريد ان يكون خادما لبيت المقدس وخدمة الرجال للمساجد آآ ايسر اعظم من خدمة النساء نعام اه لا هي هي جاءت بها خبرا كانت حبي اني وضعتها خرج الله من جهة المعنى قد يكون قريبا من من ذلك لكن آآ هي جاءت به خبرا لكن ليس المراد به فائدة الخبر ولا لازم الفائدة لانها لا يمكن ان تحصل علما لله تعالى لا يمكن ان تحصل علما لله والله اعلم بما وضعت ما وضعت وليس الذكر واني سميتها مريم بان ابني من اهلي هذا دعاء هو المراد به دعاء تعال وليس المراد اخباره ولا اعلامه بانك تعلم فهو يضمن خرج في الكلام عن مقتضى اه ظهر نعم. قال الحكم بالسلمية والايجابي اسناده. وقصد الخطاب افادة السمع نفس الحكم او كون مخبر به اولا اخبارك للشخص لكي تفيده يسمى فائدة الخبر والثاني يسمى لازمها عند ذوي الاذهان اي اخبارك للشخص بشيء يعلمه لكن تريد ان تطلعه على علمك به يسمى لازم الفائدة لان لازم فائدة اعلامه به انك تعلم يلزم من اعلامك له به انك تعلم ثم قالوا ربما اجري مجرى الجاهلي مخاطب ان كان غير عامل قد يزرع مجرى الجاهد من كان غير عامل بمقتضى علمه فتخاطبه وكانك تخبره بامر يجهله وهو لا يجهل لكن عدم عمله بمقتضى علمه ينزله منزلة الجهل كما تقول لمن يعق اباه انه ابوك فانت لا تريد ان تخبره بانه ولكن لما كان لا يعمل بمقتضى علمه لا يعمل بمقتضى البر الذي اوصى الله تعالى به واوصى به نبيه صلى الله عليه وسلم فهو كانه لا يعلم لا يعلم انه ابوه ولا تنزل العالم منزلة الجاهل لعدم جريه على مقتضى علمه لا موجبين علمي قال وربما اجري مجرى الجاهلي مخاطب ان كان غير عامل هذا مقتضى علمه نزل منزلة الجهل الشيخ هناك ما نبهته في الحصة السابقة يذكر بعض الاصطلاحات صوفيت ونحن لا يتوقف لنا عليها لاننا سنأخذ منه لغته وبلغته فلا يلزمنا ان نخوض معه في مصطلحاته التي هو ادراك بمراده بها كقولنا لعالم ذي غفلة الذكر مفتاح مفتاح لباب الحاضرة تخبر بما تعرفه اذا اخبرتك بما تعرفه انت فيلزم من اخباري لك به انني اعرفه فانت ستعلم ايه الميلة لان لازم اخباري به انني اعلم نعم داخل الله سبحانه وتعالى قوله تبارك الله هذا خرج عن عن هذين خرجين خرج عن هذين هذا ليس فائدة ولا لازم فائدة لاننا قلنا انت لا يمكن ان تحصل صل لله علما هذا مستحيل. لان الله تعالى يعلم ما في الصدور. فهو يعلم ما تعلم انت ويعلم هل انت تعلمه او لا تعلم لا يمكن ان تحصل علما لله فهذا ان ما يتصور لازم الفائدة والفائدة ما تتصور مع الناس يعني لا لا مع الله سبحانه وتعالى وسمو باسم معين. نعم اسمهم اسم معين وقد يكون في غير الخروج عن هذا يكون لبعض النكت كما ذكرنا منها التحسر ومنها ابراز غير آآ ابراز العالم في آآ صفة غير العالم لعدم جرده على مقتضى علمه هذه نكت يجوز الخروج لها ننبه هنا الى ان كلمة النكتة وهذا لاحظته في ادارة البلاغة السابقة نكتة اجد بعض الناس يتهيأ لكي يضحك جميل النكتة مصطلح قد لا تكون مضحك معناها دقيقة التي تحتاجه الى من ينكت عنها من يستخرجها من النكت الذي هو الحفر في الارض نكتة الشيء الذي ينبو عنه الفهم قد لا يتبادر فهمه للانسان تحتاج الى نكت الى بحث فتطلق على الاشياء التي فيها دقة تحتاج الى تأمل غالبا استعمالها عند معاصرين على الاشياء التي تضحك ولكن هذا ليس هو اصطلاح المرض عند اهل البلاغة هي من اصطلاحاته لهذا العلم التي تكثر على السنتهم فلذلك اذا سمع الانسان النكتة ينتبه بذهنه لانه سيسمع شيئا يحتاج ربما يحتاج الى دقة وتركيز ولا بأس ان يتهيأ للابتسام فنحن لسنا اه نعم يعني قد يعنى بها مثل النكت علمني الصلاة كما ذكرنا هي الاشياء التي فيها دقة تحتاج ينبع عنها الذهن تحتاج الى تأمل لا تطلق على اي مسألة بسيطة هذي لا تسمى نكتة معناها اذا كان الامر يحتاج الى تأمل او من المسائل التي ينبو عنها ذهن الانسان العادي فيها تحتاج الى نكت استخراج نكهة الشيء يا ريت اخرج استخرجه من الارض قد اه وربما اجري مجرى الجاهلي مخاطب ان كان غير عامل كقولنا لعالم لغفلته ذكر مفتاحا لبابه الحذرة فينبغي الاختصار للاقبال على المفيد خشية الاكثار فيخبر الخالد الى توقيت ما لم يكن بالحكم الى ترتيبه فتوقفها عند هذا الحد اليوم ان شاء الله