لكلامه مع رضا المدح او غيره يوناني وذلك كقول ابي تمام تردى ثياب الموت حمرا فما اتى لها الليل الا ديال سندس خضر تردى ثياب الموت حمرا ويصف هذا المرض الذي فكري كيف ليلمني اللوم اجد الملامة في هواك لذيذة حبا لذكرك. فليلمني اللوم انا اه يعجبني اللوم فيك لان لومك يستلزم ذكر اسمك وبذكر اسمك يحصل لي حينئذ يحصل لي تلذذا بذكر اسمك. فليلمني اللوم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على افضل المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين رب يسرها عند رحمتك يا ارحم الراحمين. كنا قد تطرقنا لما يتعلق بالسرقات وصلنا الى ما يسمى بالسرقات الخفية. والسرقة الخفية هي ان يأخذ الشاعر او المتكلم معنا سابقا ولكن يأتي به على وجه خفي لا يتبادر الى الذهن انه اخذه يكون في اخذه له خفاء. وهذا الذي عبر عنه بقوله وما سوى الظاهر ان يغيرا معنى بوجه. معناه ان يغير المعنى الذي اخذه بوجه حتى لا يتبادر الى الذهن انه اخذ معنا كان قبله. بحيث لا يعرف انه مسروق الا بعد تأمل محمودا يرى عادة يكون محمودا اي يكون جيدا. لان التغيير الذي وقع فيه والاخفاء الذي وقع في اخذ المعنى اه لا يتبادر معه انه قد اخذه او انه سرقه. ويكون بنقله الى موضع اخر او بخلط المعنى بما يحسنه وبكونه اشمل مما قبله او بكونه مقلوبا او مشابها فمثال النقل قول البحتري سلبوا واشرقت الدماء عليهم ومحمرة فكأنهم لم يسلبوا يصف قوما قتلوا في الحرب. ثم سلبت عنهم ثيابهم. فاشرقت الدماء عليهم محمرة فاصبح حمرتها فوق الجسد كأنها ثياب فكأنهم لم يسلبوا لانه تكون من الدماء فوق اجسادهم ما هو بمنزلة الجسم. اخذ هذا المعنى المتنبي وغير موقعه حيث جعله في السيف فقال ابليس النجيع عليه وهو مجرد من غمده فكأنما هو مغمد. غمد السيف وهو غشاؤه ووعاؤه فاخبر ان هذا السيف يبس عليه النجيع وهو الدم شديد الحمرة وهو مجرد ايها الحال وانه مجرد من غمده مسلول من غمده. فنشأ فوقه من الدم من حمرة الدم ما يشبه الغمد فاصبح كانه مغمد وكذلك ايضا خلط المعنى بما يحسنه وذلك كقول الافواه الازدي وترى الطير على اوتارنا رأي عين ثقة من ان تمر. اي ترى الطير اذا خرجنا في الحرب فوق سيوفنا وهي واثقة من انها ستمار اي ستنال الميرة وهي النفقة معناه ان هؤلاء الناس عرفوا بالشجاعة والنجدة حتى ان الطير اصبحت تثق بجيشهم فتخرج معه لتنال من تلك الجثث التي سيقتله. اخذ المعنى ابو تمام فقال وقد ظللت عقبان اعلامنا ضحى بعقبان طير في الدماء نواهب اقامت نواهلي اقامت على الراية حتى كأنها من الجيش الا انها لم تقاتل. ذا حسن المعنى حين اخذه بما جاء به من الجناس بين العقبان والعقبان وذلك ان العقبة تقال للراية. وتقال للطير الجارحة فقال وقد ظللت عقبان اعلامه ضحى بعقبان طير في الدماء نواهلي اقامت على الرايات حتى انها من الجيش الا انها لم تقاتل. وتارة تكون السرقة الخفية باخذ معنى ولكن يؤتى به على صورة اشمل مما قبله. وذلك كقول جرير بن العطية بن عطية بن الخطبة اذا غضب عليك بنو تميم حسبت الناس كلهم غضابا. وهنا جعل الناس جميعا محصورين في قبيلة بني تميم كأن الناس جميعا اجتمعوا في هذه القبيلة اذا غضبت عليك بنو تميم حسبت الناس كلهم وغضابا. اخذه ابو نواس الحسن بن هانئ فقال ليس على الله بمستنكر ان يجمع العالم في واحد اه هو لم يجمع الناس بل جمع العالم كله في واحد. بينما الجرير جمع الناس في قبيلة حسبت الناس كلهم غضابا. ومما تستملح به السرقة الخفية ان يقلب المعنى. اي ان تأتي بعكس المعنى عن الذي جاء به الشاعر الاول. ذلك كقول شاعر اسمه ابو الشيص اجد الملامة في هواك لذيذة حبا لا لا اشكال عندي في الدوم لانه يتضمن ذكرى اجد الملامة في هواك. لذيذة حبا لذكرك فليلمني اللوم عكسه ابو الطيب المتنبي فقال ااحبه واحب فيه ملامة ان الملامة فيه من اعدائه كذلك يظن ان يكون بينهما تشابه عموما في المعنى وذلك كقول جرير فلا يمنعك من عرب اي من حاجة لحاهم سواء ذو العمائم والخمار. وقول المتنبي ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضار من في كفه منهم قناة اي رجالهم كمان في كفه منهم خضاب اي نساؤهم طبعا اخذ معنا جرير سابق في لا يمنعك من عرب لحاهم سواء ذو ذو العمائم والخمار. والسرقة الخفية احوالها اقوال حسنها تكون بحسب خفائها تتفاضل كل ما كانت خفية لا يتبادر لديه لان الشارع ان الشاعر اخذ المعنى المتكلم اخذ المعنى الذي قبله كان ذلك احسن والطف. مما يتصل بالسرقات ما يسمى بالاقتباس والاقتباس هو الاخذ من كلام الله سبحانه وتعالى من القرآن الكريم ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وايراد ذلك في الشعر ونحوه. وذلك قال والاقتباس ان يضمن الكلام قرآنا او حديث سيد صلى الله عليه وسلم. ثم قالوا الاقتباس عندهم ضربان. محول وثابت المعاني. الاول ما ثبت معناه اي ابقي على معناه الاصلي لم يغير وذلك كقول الشاعر وان تبدلت بناء غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل. حسبنا الله ونعم الوكيل هذا اقتباس جاء به على نفس المعنى الذي اتى اسلم. وكقول الاخر لا تعادي الناس في اوطانهم قل ما يرى الوطني واذا ما شئت عيشا بينهم خالق الناس بخرق حسن. يقول وخالق الناس بخرق حسن. هذا اقتباس من الحديث النبوي الشريف منه قول السيوطي رحمه الله تعالى اعاب املائي الحديث رجال قد سعوا في الضلال سعيا حديثا انما ينكر الامالي قوم لا يكادون يفقهون حديثا. انما ينكر الامالية قوم لا يكاد يفقهون حديثا. وتارة يكون محولا يحوله الشاعر الى معنى اخر. وذلك كقول الشاعر لان في مدحيك ما اخطأت في مدح في منعي لقد انزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع. فحول المعنى الى الهجاء لقد انزلت تحاجاتي بواد غير ذي زرع. ثم قال وجائز بالوزن او سواه تغيير نزر اللفظ. لا معناه جائز الشعر ان يغير له تغييرا سهلا بسيطا. لانه هو في الحقيقة لا يحكى على جهة كونه قرآنا. القرآن لا يجوز لا تجوز زريعته بالمعنى وانت لا تحكيها على كونه على وجه كونه قرآنا وانما كانك تحيل على الاية بذكرك له فلذلك استجاب فيه التغيير السهل وذلك كما في قول احدهم قد قد كان ما قد خفت ان يكون انا الى الاله راجعون ثم عقد فصل للتضمين والحل والعقد. فقال ولا اخذ من شهر بعزم ما خفيت تضمينهم التضمين هو الاخذ من الشعر مع عزوه اي مع التنبيه على انك اخذت مما قبلك. وذلك قول الشاعر على اني سانشد يوم جمع اضاعوني واي فتاة اضاعوا. فقال سانشد فهذا احالة على بيت وما على الاصل يجيب نكتة اجمله. اجمله ما كان يزيد على العصر اي على المعنى الاصلي والبيت الاصلي بنكتة حينه يكون حينئذ حسنا. وذلك كقول الشاعر اذا الوهم ابدى لي لماها وثغرها تذكرت ما بين العذيب وبارك. هذا مطلع قصيدة لابي طيب المتنبي الشهرة مزر عوادينا ومجرى السوابق. واغتفر به التغيير اليسير مؤتمر في التضمين. ثم قال وما منه يرى بيتا فاعلاه باستعانة. اذا كان المضمن بيتا فاكثر فانه يسمى استعانة. وان كان مضمن من الشعر شطرا او اقل فانه يسمى ايداع. والعقد نوم النذر. العقد هو نوم نذري ان ينظر الانسان النذر لا على سبيل الاقتباس. وذلك كقول الشاعر ما بال من اوله جيفة ونطفة اخره يفخر عقد به كلاما لعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه كما يقول البلاغيون وهو لابن ادم والفخر انما اوله نطفة واخره جيفة. فعقده بعضهم بقوله ما بال من اوله جيفة ونطفة اخره يفخر والحمد نذر النوم. الحل عكسه ان ينذر النوم ان يأخذ بيتا من الشعر وينذر. ان يأخذ بيتا يمثلون له بقول بعضهم فانه لما قبحت فعلاته وحنظلت نخلاته لم يزل سوء الظن يقتاده صدقوا توهمه الذي يعتاده فان هذا فيه حد لقول ابي الطيب المتنبي اذا اسعى فعل المرء ساءت ظنونه او الحديث كذلك وهذا نوع من الاقتباس. وكذلك ايضا ما يسمى بالنقل وهو متعلق به لكن دون زيادة وما يسمى بالتختم وهو عقد القرآن والحديث مما اشتمل على بعض الفاظهما. ايضا وصدق ما يأتي له من توهم ما يعتاده من توهم. ثم قالوا اشترطت الشهرة في الكلام يعني ان الكلام الذي يحل بالحل او يعقد بالنوم ينبغي ان يكون لكي يسلم الشاعر او المتكلم به من تهمة الكذب. وادعاء ما ليس له وقالوا والمنع اصل مذهب الامام. اشار بهذا الى ما ذكره السيوطي في الالفية مما اعزاه للامام مالك رحمه الله تعالى هو هنا والاخضري رحمه الله تعالى مالكي. فهل في كلامه عادية؟ انا اذا قال الامام فالمراد عنده الامام مالك رحمه الله تعالى. لانه المعهود الذهني عند اهل الجزائر يعني هو رجل اسلم جزائري آآ اشار بهذا الى ما ذكره السيوطي عزاه للامام مالك رحمه الله تعالى من تحريم اختباس من القرآن الكريم ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر عموما. والسيوطي ذكر ذلك في كتاب بالاتقان في علوم القرآن وذكره ايضا في عقود الجمان وقال في عقود الجمان قلت واما حكمه في الشرع فمالكم في المنع وليس فيه عندنا صراحة لكن يحيى النووي اباحه. وليس فيه عندنا صراحة للصحيح عندنا اذا قالها سيوطي مراد الشافعية كان السيوطي الشافعي عندنا صراحة لكن يحيى النووي ولكن ما ذكره هنا رجع عنه في كتابه المسمى بتنوير الحوالك الذي شرح به موطأ الامام بن مالك رحمه الله تعالى فانه رجع عن هذا الكلام فيه. والتاريخ يشهد بتأخر كتاب السيوط وهو تنوير الحوالك عن الكتابين المتقدمين اللذين هما الاتقان في علوم القرآن. وعقود الجمان وهو شرح الذي آآ شرح به نيته في الولاعة. وقد قال آآ شيخنا الشيخ محمد سالم العدود رحمه الله تعالى. ما ذكر الجلال في الاتقان وفي عقوده من الجمان من منع الاقتباس عند ما لك اكثر في تنويره الحوالك من رده ونسب بل هو شارة لمن الى امتناعه قد صار. لمن الى تحريمه قد صار. فقولوا والتالي اخو للتحرير يشهد يقول ان التاريخ يشهد لان تنوير الحوالك متأخر عن الكتابين المتقدمين. اقول والتاريخ للتنوير يشهد بالتأخير حاوي الخير. يعني ان السيوطي رحمه الله تعالى ذكرها في كتابه عقود الجمان في الاتقان عزوا للامام مالك رحمه الله تعالى بتحريم الاقتباس. وهذا القول غير معروف عند المالكية. ليس معروفا الملك. والسيوطي نفسه رجع عنه في كتابه المسمى بتنوير الحوالك. وهو آآ من اخر كتبه فهو متأخر عن الكتابين المتقدمين ما نسب الجلال في الاتقان وفي عقوده من الجمان من منع الاقتباس عندما اكثر في تنويريه الحوالك من رده ونسب الفشارى لمن الى تحريمه قد صار اقول والتاريخ للتآآ تنويري اقول والتاريخ للتنويري يشهد بالتأخير حاول خيري نعم. التلميح. التلميح هو الاشارة الى قصة او شعر او مثل في بيت مثلا فمثال التلميح للقصة قول الشاعر فوالله ما ادري احلام نائم المت بناء كان في الركب يوشع فشعر بذلك الى قصة نبي الله يوسف عليه السلام الذي دعا الله ان تحبس الشمس آآ فحبست وقد يكون التلميذ الى شعره وذلك كقول الشاعر لعمرو مع الرمضاء والنار تلتضي ارق واحنى منك في ساعة الكرب اشار بذلك الى ذلك اشار بذلك الى قول كليب بن ربيعة المستشير بعمرو عند كربته كالمستج من الرمضاني بن ماري او الى مثل كقولك لا تعجل تحرم آآ فان فيه اشارة الى قولهم من تعجل شيئا قبل اوانه عقب بحرمانه. ثم ذكر تذنيبا هنا جاء به بجملة من آآ من القاب هذا الفن من القاب البديل. فمن ذلك التوشيع وهو ذكر شيء في نهاية الجملة يكون مفسرا لمتعاطفين. امسي واصبح من تذكاركم واصبا يرثي لي المشفقان المال والولد. قد خدد الدمع خدي من تذكركم واعتادني المضنيان الوجد والكمد. غاب عن مقلة نومي لغيبتكم وخانني المسعدان الصبر والجلد لا غروة للدمع ان تجري غواربه وتحته المظلمان القلب والكبد كأنما مهجتي شلو بمسبعة ينتابه ارجان الذئب والاسد. لم يبق غير خفي الروح من جسدي فذلك الباقيان الروح والجسد ما يسمى آآ كذلك ايضا ما يسمى بالترديد والترتيب وهو تعليق الكلمة في الفقرة بمعنيين ان تعلق كلمة واحدة معنيين مختلفين وذلك كقول ابي نواس صهباء لا تنزل الاحزان ساحتها لو مسها حجرا مستهراء لو مسها مسته لهم اسامي سوامي اي لهم اسماء سامية غير خافية. من اجلها علل قال من اجلها صار يدعى الاسم بالعلم. ذلك ما يسمى بالتحلية وهي عقد القرآن لا من جهة الاقتباس وانما ينظم معناه فقط دون لغو ومن هو الاختراع وهو الاتيان بتركيب بديع لم يسبق اليه. فمنه في القرآن الكريم ولما سقط في ايديهم هذا كلام بليغ بديع لا لم يعلم قبل القرآن الكريم واصبح بعد ذلك جاريا مجرى المثل فهو يسمى هذا النمط من البديع يسمى بالاختراع وكذلك التعديد وهو سوق المرادفات سوق المفردات دون تعاطف ومثل له بالتائبون العابدون حامدون السائحون الراكعون الساجدون. من القاب هذا الفن ما يسمى بالتطريز؟ نعم. يقول معطوف باسقاط. ومن جهة الصنعة النحوية يتفسر بهذه الطريقة مم على كل حال هذا المعطوف العطف واسقاط العاطف ليس ليس مضطردا. فالاصل ان لا يحمل عليه القرآن الكريم. نعم من هذه الارقام التطريز وهو اشتمال الصدر على جزئين مخبر عنه ومتعلق متعلق به والعجز على خبر مقيد بشيء كقولك التسبيح في الصلاة نور على نور. التسبيح هذا مسند اليه معه متعلقه وهو في الصلاة والخبر كذلك نور على نور هو كذلك. ومن هذه الالقاب ما يسمى بالتدبيج وهو ان يكون هذه القصيدة من احسن ما سمعت في الرثاء. ان لم تكن من احسن ما قيل في الرثاء عبر التاريخ يجد الخطب وليفدح الامر فليس لعين لم يفض ماؤها عذر توفيت الامال بعد محمد واصبح في شغل عن السفر السفر وما كان الا مال من قل ماله والاخرى لمن امسى وليس له ذخرا وما كان يدري مجتدي جود كفه اذا ما استهلت انه خلق انا بكره الا في سبيل الله من عطلت له فجاج سبيل الله وثغر الثغر لاخر القصيدة الرائعة وهي اللي بيتمم لن يقول تردى ثياب الموت حمرا فما اتى لها الليل الا وهي من سندس خضر. تردد ثياب الموت حمرا يعني قتلت في المعركة فاحمرت ثيابه ولكن هذا اللون تغير فما اتى لها الليل الا وقد دخل الجنة فاصبحت ثيابه خضر من السندس تردى ذياب الموت حمرا فما اتى لها الدين الا وهي من سندس خضر نعم اه هذا رجل اسمه محمد اه اه لا يحضر الاسم وابيه لكن هو منا قاد قادة العباسيين نعم. اه والقصيدة في الحقيقة رائعة جدا من من اجود ما قيل في الرثاء يجد الخطب وليفضح الامر فليس لعين لم يفض ماؤها عذر توفيت الاعمال بعد محمد واصبح في شغل عن السفر السفر وانا لهم صبر عليه وقد مضى الى الموت حتى استشهد هو والصبر ان لهم صبر عليه وقد مضى الى الموت حتى استشهد هو والصابر تمام لا لا لا متنبي لا المتنبي عنده طاعن خيل من فوارس مفارسها الدهر وحيدا على نفس النمط لكن هاي القصدة ليست المتن. نعم. نعم هذه من روائع النادرة النادرة ليست في شعر ابي تمام ولكن ادرى على مستوى الادب العربي يعني كله يعني كذلك ايضا الاستشهاد وهو الاستدلال ان يستدل ان يأتي بدليل في في شعره وكذلك ما يسمونه بالايضاح وهو ان يكون في الكلام خفاء فيأتي بما يوضحه. كقوله يذكر في كالخير والشر كله وقيل الخنا والعلم والحلم والجهل. فقوله يذكر فيك الخير والشر كله وطيل الخناء. والعلم والحلم والجهل كلام خفي لا يدرى هل يراد به المدح او الهجاء؟ فلما قال فالقاك عن مذمومها متنزها والقاك عن محمودها ولك الفضل علم انه يمدحه. كذلك ما يسمى بالائتلاف وهو الجمع بين المتناسبين لفظا او معنى. نعم وقول الله تعالى الشمس والقمر بحسبة. الشمس والقمر آآ بينهما تناسب لا من جهة التضاد وكذلك ما يسمى بالاستطراد وهو الانتقال من كلام لاخره ثم الرجوع الى الاول وهو معروف. ومن القاب هذا الفن ما يسمى بالاحالة. هو ان يحيل كلام اخر ومنه قول الله تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب فيه احالة الى قول الله تعالى اذا رأيت الذين واذا رأيت الذين يخوضون في اياته وكذلك التلويح وهو العناية الكناية التي كثرت وسائطها كقولهم كثير الرماة فان هذه كناية كثرت وسائلها لان كثرة الرماد تقتضي كثرة النيران وكثرة النيران تقتضي كثرة آآ القدور كثرة القدور لتقتضي كثرة الطبخ كثرة الطبخ تقضي كثرة الضيف كثرة الضيف ايضا تقتضي الكرم وكذلك ما يسمى بالفرصة. الفرصة هي استدراج مخاطبك. لكي تفحمه كقولك لمن ينكر المعاد هل كنت عدما؟ اللي يعترف ولا محالة فانك تقول له الذي انشأك من العدم قادر على ان هيداك كذلك ما يسمى بالتسميط وهو ان يؤتى بثلاث شجاعات في البيت قبل الروي. وما يسمى بالتعليل. وهو ان يريد ذكر حكم فيقدم عليه علة ذلك كقول الشاعر لهم اسامي سوام غير خافية من اجلها صار يدعى الاسم بالعلم الفرق بين هذه الثلاثة ان التحلية هي عقد المعنى فقط مع الزيادة عليه. والنقل هو عقد المعنى فقط دون الزيادة عليه والتختم هو عقده معنى الاية مع ذكر بعضها. كذلك من هذه الالقاب ما يسمى بالتجريد وهو نفي الملزوم لانتفاء اللازم لا يسألون الناس الحاذا اي لا يقع منهم سؤال فلا يكون الالحاف اصلا. وكذلك ما يسمى بالاستقلال وهو جملة في معناها جمل كقوله فوصلكم صد وحبكم. فوصلكم سب وحبكم قلا. ونصح غش غش وسلمكم حرب. وكذلك التهكم. ذق انك انت العزيز. فهذا يسمى بالتهكم وكذلك التعريض ايضا هو الكلام الذي اه المعنى الذي يفهم من عرض الكلام لا من ده من قصدي المتكلم. يدخل فيه مفهوم الاشارة ونحو ذلك. وكذلك من هذه الالقاب ما يسمى الغاز هو تعمية المعنى. ويدخل في هذه الالقاب ايضا ما يسمى بالارتقاء وهو الانتقال من الادنى الى الاعلى كقوله مثلا قول لا ابالي بالوزير او بالسلطان ونحو ذلك بحيث ينتقل من الادنى الى الاعلى وعكسه يسمى بالتنزيل ومن هذه الارقام كذلك التأنيس هي ان يقدم بين يدي الخبر ما يؤنس المخاطب. ومنها الايمان وفسروه بالكنايات التي هي قليلة الوسائط خلافي ما سبق. ومنها حسن البيان وهو كشف معناه وايضاحه لنفس السامع. ومنها الرصف وهو وضع كل كلمة في المكان الذي يناسبها من ومنها المراجعة هو حكاية التقاول حكاية التقاول الذي وقع بين اثنين قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين. قالوا لمن حوله ولا تستمعون. قال ربكم ورب ابائكم الاولين. ومنها التخلص وسيذكره فيما بعد. معقد فصل هنا فيما لا يعد كذبا فقال وليس في الايهام والتهكم ولا التغالي والمحرم من كذبه. ايهامه هو التورية لا تعد من الكذب. بل ان في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في المعارض مندوحة عن الكذب والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه استعمل التورية. ولكن لا ينبغي للانسان ان يتذرع بها الى ظلم الناس او ابطال حقهم او جحوده ونحو ذلك فانها حينئذ تدخل في الحرام. وكذلك التهكم ليس كذبا لانه وقع في القرآن الكريم وللتقالي المبالغة التي تقدمت ايضا ليست لا تعد من الكذب. ثم قال وفي المزاح قد نزد بحيث لا ممدوحة عنه يعني اذا كان الانسان يمازح ونحو ذلك ولم يجد مندوحة عن الكذب فانه يتعين عليه حينئذ ان يوري لكي لا يقع في الكذب. كما كانوا ينبغي لصاحب الكلام تألق في البدء والختام. ينبغي من حيث ان يتأنق في الابتدائي ان يتبع الانقيد الاحسن في ابتداء الكلام وفي خلوصه في تخلصه وفي انتهائه. لماذا؟ لان البدأ هو اول ما يقرع اذن السامع. اول ما يقرعه الاذن فحينئذ ينبغي ان يتأنق فيه لكي تسترسل الاذن في في الاستماع. والتخلص هو الانتقال من غرض الى غرض وهذا ايضا من المواضع التي يهم والختام هو اخر ما ايضا يقرأ يقرع الاذن كذلك. ومن تأمل سور القرآن الكريم جاءت على اكمل وجه في ذلك. قد قال السيوطي رحمه الله تعالى وسور القرآن في ابتدائها وفي خلوصها وفي انتهائها. في هذه الثلاثة في في ابتداء السورة وبتخلص من موظوع الى موظوع. وفي الانتهاء واردة اكمل معنى وادل وكيف لا وهو كلام الله جد ومن له امعن بالتأمل بان له كل خفي وجلي وتم ذا النوم بتيسير الاحد سلخ جماد الثاني في يوم الاحد. من عام والسبعين التي بعد ثمانمائة للهجرة. خاتمة الفيته. قال بمطلع حسني. سهلي وحسن الفال الفأل كلمة حسنة وحسن السبك وكذلك ما يسمى براعة الاستهلال وهو ان يقدم بين يدي كلامه ما يشعره بمقصوده. نعم؟ شعرا او شعرا او نثرا. مثلا ما وقع في سورة النور. سورة انزلناها وفرضناها وانزلناها فيها التمرينات هذا فيه تقديم وفيه آآ يؤهل الانسان ويحضره مهمة جدا ينبغي ان ينتبه لها. فهذا من براعة الاستهلال باجماع ايضا اضافة الى مم على كل حال هذا الاصطلاح يعني الاصلاحات آآ قد لا تكون معانيها جهة تناسب ظاهر. ثم كان الحسن في تخلص او اقتضاب وفي الذي يدعونه فصل الخطاب. بالنسبة للتخلص على ثلاثة اقسام. حسن تخلص وما يسمى بفصل الخطاب وما يسمى بالاقتضاء. فحسن التخلص هو الانتقال من معنى الى معنى آآ وبينهم ما تناسب بحيث قد لا ينتبه الانسان الى الى وقوع لانتقال من غرض لغرض لشدة التناسب بين المعاني وآآ يمكن ان يمثل ذلك مثلا قول الله تعالى لا يؤاخذكم الله في ايمانكم ولكن نواخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم. للذين يولون من نسائهم تربص واربعة اشهر. فينفعوا فان الله غفور رحيم. وان عزموا الطلاق وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. والمطلقات يتربصن بانفسهن لا تقل هذه الايات بدأت بقوله لا يؤاخذكم الله باللغة في ايمانكم فتتعلق باليمين. ثم خلصت الى نوع من اليمين هو الايلاء للذين يولون فالايلاء له تعلق باليمين من جهة انه حلف. وله تعلق بالطلاق من جهة انه قد يؤول الى الطلاق. فقيل للذين يريدون من فينفعوا فان الله غفور رحيم. وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. ثم خلصت الى الطلاق والمطلقات يتربصن بانفسهن فهمنا؟ لان الايلاء هو واسطة بين اليمين والطلاق. من جهة له علاقة باليمين لانه هو حلف. ان يحلف الرجل ان لا يأتي امرأته. ومن جهة له علاقة بالطلاق لانه قد يؤول اليه. فهذا النوع يسمى حسن التخلص. نعم قال السيوطي في شرحه لعقود الجمل قال وقد وقع منه في القرآن ما يسكر العقول. يعني وقعت منه صور غريب القسم الثاني اه هو ما يسمى ما يسمى بفصل خطأ. فصل الخطاب هو ان يؤتى باداة تشعر بالانتقال ان تأتي باداة تشعرك بالانتقال من غرض الى غرض. واشهر هذه الادوات اما بعد مع انها لم تقع في كتاب الله تعالى ولكنها كثيرة في الاحاديث النبوية الشريفة. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان في خطبه يقول اما بعد ما بال رجال اما بعد كذا كان يكثر منها. والقرآن الكريم وقع في فصل خطاب. وقع اه هذا في سورة صاد. هذا وان للطاغين فهذا فصل الخطاب هذا واقع او اعلم هذا ونحو ذلك وقع آآ كذلك في سورة الحج بذلك ذلك ومن يعظم ذلك فهذا كله من فصل الخطاب. وهو ان يؤتى باداة تفصل الكلام السابق عن اللاحق. فهذا يسمى فصل الخطاب. القسم الثالث هو الاقتضاء. وهو الانتقال من غير ملائم. يعني تنتقل من من الكلام الى كلام اخر دون تلاؤم بينهما دون ملائمة بينهما. ويمثلون له بقول ابي تمام لو رأى الله ان في الشيب خيرا جاورته الوجدان في الخلد شيبا. كل يوم تبدي صروف الليالي خلقا من ابي سعيد غريبا. كل يوم انتقل الى ده موضوع اخر لو رأى الله ان في الشيب خيرا جاورته الولدان في الخلد شيبا. ثم انتقل دون اي ملاءمة الى معنى اخر وقال كل يوم تبدي ظروف الليالي خلقا من ابي سعيد غريبا. المشاهد هذا كان كبير في السن يمكن من سمات الحسن في الختام يردافه بمشعر التمام. يعني من مما يحسن الختام ان ان يؤتى فيه بما يشعره بانتهائه. وقد جعل ذلك حسن خاتمة لكتابه فقال نعم. هذا تمام الجملة المقصودة من طلعة من البلاغة المحمودة ثم صلاة الله طول الامد اي الدهر على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم واله اقاربه او امته وصحبه الاخيار ما غرد مدة كون المشتاق يغرد بالاسحار. وخر ساجدا الى الاذقان يبغي وسيلة يبغي ما يتوسل به الى الله تعالى من الدعاء والاستغفار. تم هذا النوم بشهر الحجة تفتح الحاء فيه وتكسر قالوا الحجة والحجة. نعم. ابن مالك رحمه الله تعالى في المثلث قال شجة او توحيد حج حج حج وشحمة الاذن وعام حجة العام يقال له الحجة بالكسر. وافتح او اكسر قاصدا ذا الحين افتح او اكسر قاصدا ذي الحجة. قالوا في ذي الحجة. قالوا في ذي الحجة. والحجة البرهان في الخطاب. الحجة برهان نعم شجتنا وتوحيد حج حج. وشحمة الاذن وعام حجة سيبقى صيدا من ذي الحجة او ذا الحجة والحجة البرهان وفي الخطاب. يعني انه هذا النوم تم لشهر ذي الحجة الميمون اي المبارك متم نصف عاشر القرون اي عام خمسين وتسع مئة عام خمسين وتسع مئة. اي نعم. ورحمه الله تعالى لم يعمر يقال انه عاش يدعى له ثلاثين سنة الاخضري رحمه الله تعالى. من الاذكياء الذين لم يعمروا. ايه نعم اذا هذه نهاية الدرس ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته